logo
#

أحدث الأخبار مع #الإندروفين

ما بين القاعة والفستان والدعوات… أين تقع راحتك النفسية؟
ما بين القاعة والفستان والدعوات… أين تقع راحتك النفسية؟

ياسمينا

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • ياسمينا

ما بين القاعة والفستان والدعوات… أين تقع راحتك النفسية؟

نحن نعلم كم أنتِ متحمسة لهذا اليوم الكبير، ولكن مع كل هذا الحماس تأتي أيضًا بعض المشاعر المختلطة كالقلق والتوتّر. هذه المشاعر طبيعية جدًا، ولكن إذا لم نعرف كيف نتعامل معها بشكل صحيح، قد تؤثر على صحتنا النفسية. ومن هنا، إطلعي على هل الزفاف الكلاسيكي يناسبك؟ أم حفل عصري خارج الصندوق؟ من الطبيعي جدًا أن تشعر العروس بالضغط الكبير قبل الزفاف، ما بين القاعة والفستان والدعوات، أمور قد تستدعي القلق بالتأكيد، لذا لا بد من تقديم نصائح ذهبية للتخلص من هذا الارق. نصائح ذهبية للحفاظ على توازنك النفسي التعبير عن مشاعرك بحرية : لا تخفي مشاعركِ، سواء كانت سعادة أم حزنًا. التحدث مع شريك حياتك فترة الملكة، أو صديقتك المقربة سيساعدكِ على الشعور بتحسن كبير. وقتكِ لكِ وحدك: خصصي وقتًا كل يوم للقيام بالأشياء التي تستمتعين بها، سواء كانت قراءة كتاب، ممارسة الرياضة، أو حتى الاسترخاء في حمام دافئ. لا تتحملي أكثر من طاقتك: تعلمي أن تقولي لا عندما تشعرين بالإرهاق. تذكري أنكِ لستِ خارقة، وأن طلب المساعدة ليس ضعفًا بل قوة. خططي بذكاء: قسمي مهامكِ إلى أجزاء صغيرة وضعي جدو لًا زمنيًا واقعيًا. هذا سيساعدكِ على الشعور بالإنجاز وتجنب الشعور بالضغط. استمتعي بالرحلة: تذكري أن الاستعدادات للزواج هي جزء من هذه التجربة الساحرة. لا تدعي التفاصيل الصغيرة تفسد عليكِ متعتها. وقد يهمكِ الإطلاع على أفضل نصائح ليلة الزفاف للبنات لا تدعيها تفوتك. كيف سيكون شكل زفافك نصائح تُساعد العروس على الاسترخاء قبل الزفاف ممارسة الرعاية الذاتية عندما يقترب موعد الزفاف، لا بُدّ للعروس من العناية بصِحَّتها النفسية أكثر؛ كممارسة أساليب الاسترخاء والتنفُّس في مكان هادئ يوميّاً؛ لتهدئة العقل من التفكير المُستمِرّ، وزيادة قوَّة التركيز، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية المُعتادة، ويُعَدّ المشي يوميّاً حلّاً فاعلاً للتخلُّص من التوتُّر؛ إذ يُحفِّز هرمون الإندروفين (Endorphins) الذي يُعرَف بهرمون السعادة؛ ممّا يزيد الشعور بالهدوء والاتِّزان، ويُفضَّل الابتعاد عن الركض والتمارين عالية الشدَّة. النوم ساعات كافية على العروس أن تحرص على نيل قسط كافي من النوم لمُدَّة تتراوح بين 6-8 ساعات كلّ ليلة؛ لأنَّ ذلك يؤثِّر كثيراً في نمط التفكير والشعور بالهدوء والاتِّزان خلال النهار، بالإضافة إلى أنّ قِلَّة النوم تُسبِّب الصداع، وانتفاخ الوجه، واحمرار العينَين، ولضمان الاسترخاء أثناء النوم، يُمكن استخدام الزيوت العطرية ذات الفائدة المُثبَتة في تهدئة الأعصاب، مثل: زيت اللافندر، وزيت البابونج؛ عبر تدليك الرقبة والأكتاف بها. ما بين القاعة والفستان والدعوات… أين تقع راحتك النفسية العناية بالبشرة والجسم ينبغي أن تعتني العروس عناية خاصَّة بالبشرة قبل فترة جيِّدة من الزفاف؛ كي لا تظهر فيها مشكلات تُؤثِّر في مظهر المكياج النهائي؛ ممّا يزيد توتُّر العروس؛ لتفكيرها المُستمِرّ في الظهور بمظهر جيِّد يوم الزفاف. لذا، يُنصَح بالحفاظ على ترطيب البشرة؛ عبر شُرب كمّيات كافية من الماء، بالإضافة إلى تناول نظام غذائي متوازن مليء بالخضار والفواكه، والعصائر الطبيعية الغنيّة بالفيتامينات المفيدة للبشرة، مثل: الخيار، والنعناع، والليمون، والزنجبيل، والحرص على تقشير البشرة بانتظام، واستخدام واقي الشمس يوميّاً. التخطيط والتنظيم المُسبق الشعور بالتوتُّر عند النظر إلى مَهمّات يوم الزفاف مرَّة واحدة أمر طبيعيّ يمكن أن يتلاشى عند تحديد المَهمّات المطلوبة، وتخصيص وقت مناسب لكلّ منها؛ لأنّ التخطيط والتنظيم الجيِّدَين يُعطِيان شُعوراً بالسيطرة، ولا يُؤدِّيان إلى نسيان أيّ مَهمَّة أو تأجيلها إلى آخر لحظة، ويسمح برؤية الأمور من منظور شامل ومتكامل. لذا، لا بُدّ من إعداد قائمة مُفصَّلة وشاملة لكلّ شيء -منذ بداية الزفاف- وحتى نهايته- قبل شهر مثلاً من تاريخ يوم الزفاف، وتجنُّب تأجيل أيّ أمر إلى اللحظة الأخيرة؛ لأنّ ذلك يزيد التوتُّر والمشكلات، ولا بُدّ أيضاً، بعد دراسة الأمور كلِّها والتحضير لها جيِّداً، من ترك مساحة لخُطَّة بديلة؛ كاللُّجوء مثلاً إلى الورود الاصطناعية، أو تغيير لونها، أو نوعها، إن لم تتوفَّر الورود الطبيعية المُخطَّط لها، وهكذا. ما بين القاعة والفستان والدعوات طلب المساعدة وتفويض بعض المَهامّ لا حاجة إلى أن يكون تخطيط حفل الزفاف مسؤولية العروس أو الزوجَين وحدهما، وعلى الرغم من أنّه يوم خاصّ بهما، فإنّ هناك كثيراً من المَهامّ التي يُمكن أن ينجزها غيرهما؛ كي لا يشعُران بالضغط والإرهاق الشديدَين؛ إذ يُمكن طلب المساعدة وتفويض بعض المَهامّ لأحد الأصدقاء أو أفراد العائلة، مثل: ترتيب قائمة المَدعُوّين وإرسال الدعوات، أو تحديد قائمة الأغاني المناسبة للحفل، ويُمكن أيضاً الاستعانة بإحدى الشركات المُتخصِّصة في تنظيم حفلات الزفاف. تجنُّب مقارنة حفل الزفاف بحفلات الزفاف الأخرى على الرغم من أنّ هناك الكثير من صور حفلات الزفاف المثالية على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، فإنّ على العروس ألّا تقارن تجهيزات حفلها بتجهيزات أيّ حفل آخر؛ لأنّ لكلّ حفل خصوصية، وتفاصيل، وميزانية، مختلفة تماماً عن الحفلات الأخرى؛ لذا، لا فائدة من المقارنة أبداً؛ إذ إنّها ستزيد الشعور بالقلق فقط. وهنا، ينبغي التفكير في كيفية الاستمتاع بيوم الزفاف، وجعله يوماً مُميَّزاً وسعيداً وذكرى لا تُنسى، بعيداً عن الاهتمام الزائد بآراء الآخرين، بالإضافة إلى التفكير في الغايات الكُبرى من الزواج، وأنّ الأمر لا يتعلَّق بالحفل ذاته فقط. وقد يهمكِ معرفة هل تخططين لحفل زفافك؟ إليكِ أفضل النصائح لاختيار الموقع الأنسب.

الفوائد الحقيقيّة للمشي يوميًّا
الفوائد الحقيقيّة للمشي يوميًّا

جفرا نيوز

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • جفرا نيوز

الفوائد الحقيقيّة للمشي يوميًّا

جفرا نيوز - كلّنا نعرف أنّ فوائد المشي كثيرة بما يقنعنا بممارسة هذه العادة غالبًا، والتي يشجّع الخبراء في مختلف المجالات الصحيّة على اعتبارها روتينًا أساسيًّا يجب الالتزام بالقيام بها 3 مرّات في الأسبوع على الأقلّ. وليس بالضرورة أن تعتبري هذه الممارَسة تمرينًا رياضيًّا، بل في إمكانك اعتبارها هواية توفّر لصحّتك الجسديّة والذهنيّة الكثير من الفوائد، والتي يمجرّد أن تقرئيها في ما يلي، ستجدين نفسك متحمّسة جدًّا على المشي يوميًّا. فما هي فوائد المشي؟ إن كنت تعتبرين المشي عادة مملّة، وتشعرين بالكسل للقيام بها، عليك أن تجدي دافعًا يشجّعك على ممارسَتها، مثل الذهاب مع صديقتك إلى النادي الرياضيّ لممارستها على الماكينات المخصّصة لذلك، أو القيام بهذا الروتين في مكان يُشعرك بالراحة، مثل الحديقة العامّة، أو قرب الشاطئ، وذلك لتكتسبي الفوائد التالية لها. تحسين صحّة القلب من أكثر الفوائد المعروفة للمشي، أنّها تساعد بتحسين الدورة الدمويّة، الأمر الذي يزيد من معدّل ضربات القلب ويحسّن كفاءة الأوعية الدمويّة على التمدّد والانقباض، والتقليل من تصلّب الشرايين، وبالتالي التخفيض من خطر الإصابة بأمراض القلب التي تحدث بسبب انسداد الشرايين وانعدام وصول الأكسجين إليه. تعزيز الصحّة النفسيّة عندما تمشين، تقلّ مستويات هرمون التوتّر، الكورتيزول، في جسمك، ويزداد إفراز الإندروفين الذي يُعرَف بأنّه محسّن طبيعيّ للمزاج. إضافة إلى ذلك، تتنشّط شبكة الوضع الافتراضيّ في الدماغ، وهي المرتبطة بتنظيم المشاعر والتأمّل الذاتي والاستخاء. لهذا السبب، ينصح الخبراء في علم النفس، مَن يعانون من الاكتئاب والحزن الشديد والتوتّر، بتخصيص أوقات معيّنة للمشي يوميًّا، باعتبار أنّه علاج يخفّف حدّة العوارض الناتجة عن ذلك. يقوّي المفاصل يعدّ المشي رياضة مفيدة جدًّا للمفاصل، إذ يحافظ على ليونتها من خلال تحفيز إنتاج السائل الزليليّ المهم للغضاريف، والذي يمنع حدوث الاحتكاك بين العظام. كذلك، تساعد هذه الرياضة على تقوية العضلات المحيطة بالمفاصل، وعلى التقليل من مسبّبات الالتهاب، الأمر الذي يخفّف من الشعور بالألم في هذه المنطقة، ويمنع هشاشة العظام. ينظّم مستويات السكّر في الدم يسهّل المشي عمليّة امتصا الغلوكوز في خلايا العضلات التي تستخدم السكّر للحصول على الطاقة، الأمر الذي يمنع ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم،، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالسكّري من النوع الثاني. كذلك، يساعد المشي على تنشيط بروتين كيناز المنشّط، أي الـ «AMPK»، وهو إنزيم ينظّم توازن الطاقة في الخلايا، وكذلك نسبة الغلوكوز في الدم.

هذه النصائح تضمن الوقاية من الأمراض المزمنة
هذه النصائح تضمن الوقاية من الأمراض المزمنة

جفرا نيوز

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • جفرا نيوز

هذه النصائح تضمن الوقاية من الأمراض المزمنة

جفرا نيوز - الوقاية من الأمراض المزمنة هو أمر في غاية الأهميّة، إذ إنّ أسباب الإصابة ببعضها ترتبط بقيامك بعادات غير صحيّة، إلى جانب العوامل الوراثيّة والبيئيّة. وعكس الأمراض العاديّة التي يكون تأثيرها قصير الأمد وتكون قابلة للعلاج، تتطوّر تلك المزمنة مع مرور الوقت، وتستمرّ عوارضها لسنوات أو حتّى لمدى الحياة، فعلاجها بشكل تام صعب للغاية ومستحيل، خصوصًا وأنّ الأسباب الحقيقيّة لتطوّر معظَمها ما زالت قيد البحث، وإيجاد علاج لأنواع كثيرة منها لم يتمّ رغم الدراسات المكثّفة والتطوّرات الكبيرة التي يشهدها عالم الطبّ. تشمل هذه الأمراض، السرطان بأنواعه المختلفة، وأمراض القلب، والسكري، وعدد من الاضطرابات العصبيّة. كيفية الوقاية من الأمراض المزمنة رغم أنّ الوقاية من الأمراض المزمنة التي يكون سبب الإصابة بها وراثيًّا، صعبًا، إلّا أنّه يمكن حماية نفسك من الإصابة بتلك التي تتطوّر نتيجة عيش نمط حياة غير صحيّ، وذلك باتّباعك النصائح التالية: 1- ممارسة النشاط بدنيّ بانتظام إنّ ممارسة النشاطات الرياضيّة بانتظام يأتي بتأثير إيجابيّ كبير على صحّتك النفسيّة والجسديّة، لأنّ ذلك يدعم الصحّة الأيضيّة، ويعزّز كفاءة تدفّق الدم وبالتالي وظائف الأوعية الدمويّة والقلب، ويحسّن حساسيّة الأنسولين، ويحفّز على إفراز الإندروفين المهم للصحّة النفسيّة، وعمل كلّ ذلك بالطرق السليمة، يقيك من الإصابة بالأمراض المزمنة وتطوّرها. وليس بالضرورة أن تكون أنواع الرياضة التي تمارسينها شاقّة، إنّما يمكنك الاكتفاء بالمشي السريع، أو الهوايات المسليّة، مثل السباحة، وركوب الدراجة الهوائيّة، والرقص. 2- القيام بفحوصات طبيّة منتظَمة من المهم أن تقومي بفحوصات طبيّة دوريّة، لأنّها تساعد بالكشف المبكر عن مؤشّرات الإصابة بأمراض خطيرة، مثل ارتفاع مستويات الغلوكوز، وضغط الدم. وفي هذه الحال، يمكن البدء بعلاج يبطئ تطوّر المرض ويعطي فرصًا أكبر بنجاتك منه وعدم تفاقم عوارضه. 3- اتّباع نظام غذائيّ صحيّ إنّ الامتناع عن تناول المأكولات الغنيّة بالسكّر والدهون، وتلك المصنّعة، هو من أهم طرق الوقاية من الأمراض المزمنة، حيث عليك أن تّتبعي نظامًا غذائيًّا متوازنًا يشتمل على تناول مأكولات غنيّة بعناصر تفيد وظائف الجسم المختلفة، مثل البروتينات، والفيتامينات، والحديد. فهي تؤدّي دورًا كبيرًا بالحفاظ على مستويات صحيّة للكوليسترول، وموازَنة السكّر في الدم، وبتخفيض ضغط الدم، الأمر الذي يقلّل من مخاطر تطوّر عوارض الأمراض المزمنة. ٤- تجنّب مستويات التوتّر يؤدّي التوتّر إلى إلى حدوث اختلالات هرمونيّة، وخصوصًا في مستويات الكورتيزول الأمر الذي يتسبّب بتأثيرات مؤذية للجسم، مثل ضعف المناعة وارتفاع ضغط الدم. ولذا، تجنّبي الأمور التي تسبهب لك التوتّر، وأضيفي إلى نمط حياتك ممارسات تخفّف منه، مثل التنفّس العميق، والتنزّه في الطبيعة، والتأمّل.

الفوائد الحقيقيّة للمشي يوميًّا
الفوائد الحقيقيّة للمشي يوميًّا

جفرا نيوز

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • جفرا نيوز

الفوائد الحقيقيّة للمشي يوميًّا

جفرا نيوز - كلّنا نعرف أنّ فوائد المشي كثيرة بما يقنعنا بممارسة هذه العادة غالبًا، والتي يشجّع الخبراء في مختلف المجالات الصحيّة على اعتبارها روتينًا أساسيًّا يجب الالتزام بالقيام بها 3 مرّات في الأسبوع على الأقلّ. وليس بالضرورة أن تعتبري هذه الممارَسة تمرينًا رياضيًّا، بل في إمكانك اعتبارها هواية توفّر لصحّتك الجسديّة والذهنيّة الكثير من الفوائد، والتي يمجرّد أن تقرئيها في ما يلي، ستجدين نفسك متحمّسة جدًّا على المشي يوميًّا. فما هي فوائد المشي؟ إن كنت تعتبرين المشي عادة مملّة، وتشعرين بالكسل للقيام بها، عليك أن تجدي دافعًا يشجّعك على ممارسَتها، مثل الذهاب مع صديقتك إلى النادي الرياضيّ لممارستها على الماكينات المخصّصة لذلك، أو القيام بهذا الروتين في مكان يُشعرك بالراحة، مثل الحديقة العامّة، أو قرب الشاطئ، وذلك لتكتسبي الفوائد التالية لها. تحسين صحّة القلب من أكثر الفوائد المعروفة للمشي، أنّها تساعد بتحسين الدورة الدمويّة، الأمر الذي يزيد من معدّل ضربات القلب ويحسّن كفاءة الأوعية الدمويّة على التمدّد والانقباض، والتقليل من تصلّب الشرايين، وبالتالي التخفيض من خطر الإصابة بأمراض القلب التي تحدث بسبب انسداد الشرايين وانعدام وصول الأكسجين إليه. تعزيز الصحّة النفسيّة عندما تمشين، تقلّ مستويات هرمون التوتّر، الكورتيزول، في جسمك، ويزداد إفراز الإندروفين الذي يُعرَف بأنّه محسّن طبيعيّ للمزاج. إضافة إلى ذلك، تتنشّط شبكة الوضع الافتراضيّ في الدماغ، وهي المرتبطة بتنظيم المشاعر والتأمّل الذاتي والاستخاء. لهذا السبب، ينصح الخبراء في علم النفس، مَن يعانون من الاكتئاب والحزن الشديد والتوتّر، بتخصيص أوقات معيّنة للمشي يوميًّا، باعتبار أنّه علاج يخفّف حدّة العوارض الناتجة عن ذلك. يقوّي المفاصل يعدّ المشي رياضة مفيدة جدًّا للمفاصل، إذ يحافظ على ليونتها من خلال تحفيز إنتاج السائل الزليليّ المهم للغضاريف، والذي يمنع حدوث الاحتكاك بين العظام. كذلك، تساعد هذه الرياضة على تقوية العضلات المحيطة بالمفاصل، وعلى التقليل من مسبّبات الالتهاب، الأمر الذي يخفّف من الشعور بالألم في هذه المنطقة، ويمنع هشاشة العظام. ينظّم مستويات السكّر في الدم يسهّل المشي عمليّة امتصا الغلوكوز في خلايا العضلات التي تستخدم السكّر للحصول على الطاقة، الأمر الذي يمنع ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم،، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالسكّري من النوع الثاني. كذلك، يساعد المشي على تنشيط بروتين كيناز المنشّط، أي الـ «AMPK»، وهو إنزيم ينظّم توازن الطاقة في الخلايا، وكذلك نسبة الغلوكوز في الدم.

5 فوائد مهمّة للاستحمام بالماء البارد
5 فوائد مهمّة للاستحمام بالماء البارد

جفرا نيوز

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • جفرا نيوز

5 فوائد مهمّة للاستحمام بالماء البارد

جفرا نيوز - إنّ فوائد الاستحمام بالماء البارد كثيرة، ولذا، يلجأ الكثيرون إلى القيام بهذه العادة، رغم أنّ الغالبيّة تفضّل المياه الساخنة نظرًا للدور الكبير الذي تؤدّيه ببعث الجسم على الاسترخاء. ولكن، لطالما اعتُبِرَ غمر الماء بالمياه المتدنيّة الحرارة، من الطقوس العلاجيّة القديمة، وما زال حتّى اليوم مُعتَمدًا في اتّجاهات العافية الجديدة، إذ تكون الخدمات المبنيّة عليه متوافِرة لدى الكثير من المنتجعات الصحيّة. فما هي فوائد ذلك؟ عندما يتعرّض جسم الإنسان للمياه الباردة، يستجيب لذلك من خلال تفاعلات بيولوجيّة تفعّل آليات الجسم الفيسيولوجيّة المُصَمّمة للتكيّف، مؤديّة بذلك إلى فوائد صحيّة عدّة، من بينها: تحسين الدورة الدمويّة عندما يتعرّض الجسم للمياه الباردة، تضيق الأوعية الدمويّة بهدف الحفاظ على درجة حرارة الجسم الأساسيّة، والتي تتوسّع من جديد بمجرّد أن ترتفع حرارة الجسم، الأمر الذي يساعد بتحسين الدورة الدمويّة مع استمرار الاستحمام بالمياه الباردة. ونتيجة لذلك، يتنظّم ضغط الدم ويتحسّن تدفّقه، فتقلّ مخاطر الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين. بسبب تنشيط استجابة الجسم للتوتّر عندما يتعرّض للمياه الباردة، يُطلق الأدرينالين ويزداد معدّل ضربات القلب، الأمر الذي يمنحك شعورًا بالطاقة والنشاط ويعزّز اليقظة لديك. كذلك، يحفّز هذا الأمر إفراز هرمون السعادة المعروف باسم الإندروفين، ما يساعد بتصفية الذهن والشعور بالطاقة وتعزيز الإنتاجيّة. تحسين القدرة على التحمّل لأنّ تعرّض الجسم للمياه الباردة يحفّز إطلاق الناقليْن العصبيّيْن المرتبطيْن بتنظيم المزاج وتخفيف التوتّر، وهما الإندروفين والدوبامين، تصبحين قادرة على تحمّل الضغوطات ومصادر التوتّر. فمع التزامك الاستحمام بها، تصبحين معتادة أكثر على الانزعاج، فيقلّ شعورك بعوارض القلق والاكتئاب. زيادة معدّل الأيض ينشّط تعرّض الجسم للبرد النسيج الدهنيّ البنيّ، وهو نوع من الدهون يولّد الحرارة عبر حرق السعرات الحراريّة، عكس تلك البيضاء التي تخزّن الطاقة. هذه العمليّة تزيد معدّل الأيض، وتُعرَف باسم توليد الحرارة المُستحث بالبرد، وتُساعد الجسم على الحفاظ على دفئه، مع إمكانية المُساعدة في إدارة الوزن عن طريق زيادة حرق السعرات الحراريّة. تقوية الجهاز المناعيّ يحفّز تعرّض الجسم للبرد إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تساعد على مكافحة العدوى ومسبّبات الأمراض، وينشّط أيضًا الجهاز العصبيّ الوديّ، الذي يرفع مستويات النورإبينفرين الذي ينشّط مختلف الخلايا المناعيّة، بما في ذلك تلك الليمفاويّة، وغيرها من الخلايا المسؤولة عن التعرّف على مسبّبات الأمراض ومحاربتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store