logo
#

أحدث الأخبار مع #الإنستكس

طهران لا تصدق حديث واشنطن عن «صفر تخصيب»
طهران لا تصدق حديث واشنطن عن «صفر تخصيب»

الجريدة الكويتية

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • الجريدة الكويتية

طهران لا تصدق حديث واشنطن عن «صفر تخصيب»

على عكس التحذيرات الرسمية من فشل المفاوضات النووية، قللت مصادر إيرانية من أهمية التصريحات المتكررة للمسؤولين الأميركيين حول اشتراط وقف كل أشكال تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي، معتبرة أنها تندرج في إطار المناورات التفاوضية الأميركية، لإبقاء الضغط على طهران للتوصل إلى اتفاق. وقال مصدر إيراني معني بالمفاوضات النووية لـ «الجريدة» إن تصريح المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، الذي يقود الوفد التفاوضي الأميركي، حول منع طهران من تخصيب اليورانيوم، ولو بنسبة 1 في المئة، قد يكون محاولة أميركية لرفع سقف المطالب قبيل الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين البلدين. وأوضح المصدر أن الجولة الرابعة من المفاوضات تطرقت إلى مصير اليورانيوم الإيراني المخصب بنسب تتراوح بين 20 و60 في المئة، مبيناً أن الأميركيين كانوا مصرّين على ضرورة إخراجه من إيران أو خفض نسبة تخصيبه، وأن مبدأ «صفر تخصيب» لم يُطرح بتاتاً، حتى أنه في الجولة الثالثة ناقش خبراء فنيون من الجانبين حجم ونسبة التخصيب الذي تحتاجه طهران لبرنامجها النووي المدني. وأضاف أن واشنطن تعلم تماماً أن طهران لن تقبل أبداً بـ «صفر تخصيب»، بل لن تقبل أيضاً بالاكتفاء بنسبة 3.67 في المئة التي كان ينص عليها اتفاق 2015 النووي. في المقابل، كشف مصدر رفيع المستوى في «الخارجية» الإيرانية، لـ «الجريدة»، أن الاجتماع الذي جرى بين الإيرانيين و«الترويكا» الأوروبية يوم الجمعة في إسطنبول كان متوتراً جداً، مضيفاً أن الدول الأوروبية هددت بإطلاق «آلية الزناد» (سناب باك)، التي تتيح إعادة العقوبات الأممية على إيران وفق الاتفاق النووي، مع انتهاء مهلة الإعفاء من العقوبات في أكتوبر المقبل، إذا توصل الأميركيون والإيرانيون إلى اتفاق ثنائي يتجاهل المصالح الأوروبية. ووفق المصدر، قدمت إيران عرضاً للأوروبيين لإعادة تفعيل آلية الإنستكس التي كانت تتيح للشركات الأوروبية التعامل مع طهران رغم العقوبات الأميركية، مقابل تمديد بعض القيود التي من المقرر أن تُرفع عن إيران في أكتوبر. ورغم أن واشنطن والأوروبيين في موقعين مختلفين فيما يخص الملف النووي الإيراني، فإن طهران ستجد نفسها عالقة بين المناورات الأميركية والضغوط الأوروبية، الأمر الذي سيضاعف الضغوط عليها لتقديم التنازلات المطلوبة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store