logo
#

أحدث الأخبار مع #الإيثيلبنزين

شمع الأذن يكشف مبكراً عن باركنسون: اختراق علمي يفتح آفاقاً جديدة للتشخيص
شمع الأذن يكشف مبكراً عن باركنسون: اختراق علمي يفتح آفاقاً جديدة للتشخيص

أخبارنا

timeمنذ 14 ساعات

  • صحة
  • أخبارنا

شمع الأذن يكشف مبكراً عن باركنسون: اختراق علمي يفتح آفاقاً جديدة للتشخيص

توصل باحثون صينيون إلى اكتشاف غير مسبوق قد يُحدث تحولاً كبيراً في أساليب الكشف المبكر عن مرض باركنسون، عبر تحليل بسيط لشمع الأذن. وأظهرت الدراسة، التي أجريت في جامعة "تشجيانغ"، أن هذه المادة التي لطالما اعتُبرت مزعجة وغير مهمة، تحتوي على مركبات عضوية متطايرة (VOCs) ترتبط بوضوح بالإصابة بالمرض، حتى قبل ظهور أعراضه السريرية. ويعود هذا الترابط إلى الزهم، وهي مادة دهنية في شمع الأذن تتأثر بعوامل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما من السمات المبكرة للمرض. وقد رصد الباحثون وجود أربعة مركبات كيميائية بشكل أكثر وضوحاً لدى المصابين، أبرزها الإيثيل بنزين وبنتانال، التي ترتبط بتلف الخلايا العصبية والالتهابات الدماغية. وبالاعتماد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، نجح الفريق في التمييز بين المصابين وغير المصابين بدقة بلغت 94%، ما يمهد الطريق لتطوير اختبار تشخيصي بسيط وغير مكلف، قد يغيّر قواعد اللعبة في الكشف المبكر عن باركنسون. وأبرزت الدراسة أيضاً العلاقة بين ميكروبيوم الأمعاء وتفاقم المرض، مشيرة إلى أن اختلال التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي يمكن أن يسهم في إنتاج مركبات سامة تصل إلى الدماغ. كما سلط الباحثون الضوء على العوامل البيئية مثل التلوث ومبيدات الآفات، باعتبارها من المسببات المحتملة لزيادة انتشار المرض. ورغم أن نتائج الدراسة لا تزال أولية، إلا أنها تفتح باب الأمل أمام الملايين حول العالم، وتحول شمع الأذن من مادة مهملة إلى أداة تشخيصية واعدة قد تُحدث فرقاً حقيقياً في مكافحة أحد أكثر الاضطرابات العصبية انتشاراً.

علامة غير متوقعة في شمع الأذن قد تكشف خطر إصابتك بباركنسون
علامة غير متوقعة في شمع الأذن قد تكشف خطر إصابتك بباركنسون

خبرني

timeمنذ 15 ساعات

  • صحة
  • خبرني

علامة غير متوقعة في شمع الأذن قد تكشف خطر إصابتك بباركنسون

خبرني - في اكتشاف علمي قد يُحدث نقلة نوعية في طرق التشخيص المبكر لمرض باركنسون، توصل باحثون صينيون إلى أن شمع الأذن يحتوي على مركبات كيميائية مميزة يمكن أن تعكس الإصابة بالمرض حتى قبل ظهور علاماته السريرية. أجرى فريق البحث التابع لجامعة "تشجيانغ" الصينية دراسة شملت تحليل عينات شمع أذن لـ100 شخص مصاب بباركنسون و79 آخرين من الأصحاء، حيث رصد اختلافاً واضحاً في التركيبة الكيميائية، خاصة في المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) التي تنبعث من المادة الشمعية. الزهم.. مفتاح جديد للتشخيص يرتبط شمع الأذن بمادة دهنية تُعرف باسم الزهم، وهي مادة تتأثر كيميائياً بعوامل مثل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وكلاهما من السمات البارزة لمرض باركنسون. وبيّنت الدراسة أن هذه التغيرات تُنتج مركبات وروائح خاصة، قد تُشكل مؤشراً بيولوجياً مبكراً على وجود المرض. ويُعد مرض باركنسون أحد أكثر الاضطرابات العصبية انتشاراً، ويؤثر بشكل تدريجي على حركة الجسم، مسبباً رجفاناً، وتيبساً، وبطء في الحركة، ومع تقدم الحالة، تظهر أعراض أكثر حدة مثل صعوبة الكلام والبلع وفقدان التوازن. أربعة مركبات تُنذر بالخطر حدّد الباحثون أربعة مركبات VOCs كانت أكثر وضوحاً لدى المصابين، أبرزها: الإيثيل بنزين و4-إيثيل تولوين: مواد كيميائية ترتبط بالالتهاب الدماغي، وتُستخدم في الصناعات البترولية والبلاستيكية. بنتانال: ناتج عن تحلل الدهون، وارتفاع مستواه يشير إلى تلف الخلايا العصبية وتراكم بروتينات سامة. 2-بنتاديسيل-1,3-ديوكسولان: مركب يرتبط بخلل في استقلاب الدهون وتغيرات ميكروبيوم الجلد. الذكاء الاصطناعي يحقق دقة لافتة اعتمد الفريق البحثي على خوارزميات ذكاء اصطناعي لتحليل المركبات الكيميائية في العينات، ونجحت الأداة في التمييز بين المصابين وغير المصابين بدقة وصلت إلى 94%، ما يفتح الباب أمام تطوير اختبار بسيط وغير مكلف للكشف المبكر عن المرض. الأمعاء.. اللاعب الخفي في الإصابة أشارت الدراسة أيضاً إلى الدور المتزايد الذي يلعبه ميكروبيوم الأمعاء في الصحة العصبية، حيث يؤدي اختلال التوازن البكتيري إلى إنتاج مركبات سامة قد تصل إلى الدماغ وتساهم في تفاقم المرض. بعض مركبات VOCs التي تم رصدها في شمع الأذن، تُنتج نتيجة هذا الخلل الميكروبي. التلوث والبيئة.. شريكان في المرض تُسلّط نتائج الدراسة الضوء على الجانب البيئي من المرض، إذ تُظهر بيانات المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية أن مرض باركنسون يُعد أسرع اضطرابات الدماغ نمواً، ويرتبط بالتعرض المزمن لمبيدات الآفات، والهواء الملوث، والمواد الكيميائية الصناعية. وقد تضاعفت حالات الوفاة المرتبطة بالمرض في الولايات المتحدة خلال العقدين الماضيين، من 14.500 حالة في عام 1999 إلى أكثر من 35.000 حالة في عام 2019. ورغم النتائج الواعدة، أكد الدكتور هاو دونغ، أحد الباحثين الرئيسيين، أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولى، وقد أُجريت داخل مركز بحثي واحد. ودعا إلى إجراء أبحاث أوسع تشمل فئات عمرية مختلفة وبيئات سكانية متنوعة، لضمان موثوقية النتائج وفعاليتها عالمياً. من "مادة مزعجة" إلى أداة تشخيص مبكرة قد يتحول شمع الأذن، الذي لطالما اعتُبر مادة غير مرغوب بها، إلى أداة ثورية في رصد باركنسون قبل فوات الأوان، خاصة في ظل غياب علاج نهائي للمرض حتى الآن. وبينما لا يزال الطريق طويلًا، فإن قطرة واحدة من شمع الأذن قد تحمل في طيّاتها الأمل لآلاف المرضى حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store