logo
شمع الأذن يكشف مبكراً عن باركنسون: اختراق علمي يفتح آفاقاً جديدة للتشخيص

شمع الأذن يكشف مبكراً عن باركنسون: اختراق علمي يفتح آفاقاً جديدة للتشخيص

أخبارنامنذ 8 ساعات

توصل باحثون صينيون إلى اكتشاف غير مسبوق قد يُحدث تحولاً كبيراً في أساليب الكشف المبكر عن مرض باركنسون، عبر تحليل بسيط لشمع الأذن. وأظهرت الدراسة، التي أجريت في جامعة "تشجيانغ"، أن هذه المادة التي لطالما اعتُبرت مزعجة وغير مهمة، تحتوي على مركبات عضوية متطايرة (VOCs) ترتبط بوضوح بالإصابة بالمرض، حتى قبل ظهور أعراضه السريرية.
ويعود هذا الترابط إلى الزهم، وهي مادة دهنية في شمع الأذن تتأثر بعوامل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما من السمات المبكرة للمرض. وقد رصد الباحثون وجود أربعة مركبات كيميائية بشكل أكثر وضوحاً لدى المصابين، أبرزها الإيثيل بنزين وبنتانال، التي ترتبط بتلف الخلايا العصبية والالتهابات الدماغية.
وبالاعتماد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، نجح الفريق في التمييز بين المصابين وغير المصابين بدقة بلغت 94%، ما يمهد الطريق لتطوير اختبار تشخيصي بسيط وغير مكلف، قد يغيّر قواعد اللعبة في الكشف المبكر عن باركنسون.
وأبرزت الدراسة أيضاً العلاقة بين ميكروبيوم الأمعاء وتفاقم المرض، مشيرة إلى أن اختلال التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي يمكن أن يسهم في إنتاج مركبات سامة تصل إلى الدماغ. كما سلط الباحثون الضوء على العوامل البيئية مثل التلوث ومبيدات الآفات، باعتبارها من المسببات المحتملة لزيادة انتشار المرض.
ورغم أن نتائج الدراسة لا تزال أولية، إلا أنها تفتح باب الأمل أمام الملايين حول العالم، وتحول شمع الأذن من مادة مهملة إلى أداة تشخيصية واعدة قد تُحدث فرقاً حقيقياً في مكافحة أحد أكثر الاضطرابات العصبية انتشاراً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شمع الأذن يكشف مبكراً عن باركنسون: اختراق علمي يفتح آفاقاً جديدة للتشخيص
شمع الأذن يكشف مبكراً عن باركنسون: اختراق علمي يفتح آفاقاً جديدة للتشخيص

أخبارنا

timeمنذ 8 ساعات

  • أخبارنا

شمع الأذن يكشف مبكراً عن باركنسون: اختراق علمي يفتح آفاقاً جديدة للتشخيص

توصل باحثون صينيون إلى اكتشاف غير مسبوق قد يُحدث تحولاً كبيراً في أساليب الكشف المبكر عن مرض باركنسون، عبر تحليل بسيط لشمع الأذن. وأظهرت الدراسة، التي أجريت في جامعة "تشجيانغ"، أن هذه المادة التي لطالما اعتُبرت مزعجة وغير مهمة، تحتوي على مركبات عضوية متطايرة (VOCs) ترتبط بوضوح بالإصابة بالمرض، حتى قبل ظهور أعراضه السريرية. ويعود هذا الترابط إلى الزهم، وهي مادة دهنية في شمع الأذن تتأثر بعوامل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما من السمات المبكرة للمرض. وقد رصد الباحثون وجود أربعة مركبات كيميائية بشكل أكثر وضوحاً لدى المصابين، أبرزها الإيثيل بنزين وبنتانال، التي ترتبط بتلف الخلايا العصبية والالتهابات الدماغية. وبالاعتماد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، نجح الفريق في التمييز بين المصابين وغير المصابين بدقة بلغت 94%، ما يمهد الطريق لتطوير اختبار تشخيصي بسيط وغير مكلف، قد يغيّر قواعد اللعبة في الكشف المبكر عن باركنسون. وأبرزت الدراسة أيضاً العلاقة بين ميكروبيوم الأمعاء وتفاقم المرض، مشيرة إلى أن اختلال التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي يمكن أن يسهم في إنتاج مركبات سامة تصل إلى الدماغ. كما سلط الباحثون الضوء على العوامل البيئية مثل التلوث ومبيدات الآفات، باعتبارها من المسببات المحتملة لزيادة انتشار المرض. ورغم أن نتائج الدراسة لا تزال أولية، إلا أنها تفتح باب الأمل أمام الملايين حول العالم، وتحول شمع الأذن من مادة مهملة إلى أداة تشخيصية واعدة قد تُحدث فرقاً حقيقياً في مكافحة أحد أكثر الاضطرابات العصبية انتشاراً.

دراسات تؤكد فوائد زيت الزيتون في الوقاية من الأمراض وإطالة العمر
دراسات تؤكد فوائد زيت الزيتون في الوقاية من الأمراض وإطالة العمر

المغرب اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • المغرب اليوم

دراسات تؤكد فوائد زيت الزيتون في الوقاية من الأمراض وإطالة العمر

كشفت دراسات حديثة، أن زيت الزيتون يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويساهم في إطالة العمر، لما له من فوائد صحية عديدة.وقد أصبح زيت الزيتون مؤخرا رائجا على مواقع التواصل الاجتماعي، وابتكر كثيرون طرقا مختلفة لاستهلاكه، لدعم الصحة والمساعدة على فقدان الوزن. وذكر تقرير لصحيفة "التليغراف"، أن الأبحاث أظهرت أن استهلاك عدة ملاعق من زيت الزيتون يوميا، يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة بشكل ملحوظ. وأظهرت دراسة إضافية، أن تناول نصف ملعقة من زيت الزيتون يوميا، يقلل خطر الوفاة بسبب مرض باركنسون (الشلل الرعاش) أو ألزهايمر بنسبة 29 بالمئة كما يخفض خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 17بالمئة. ويعزو الباحثون هذه الفوائد، إلى احتواء زيت الزيتون على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، التي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم. وأشار التقرير، إلى أن استخدام زيت الزيتون في تتبيل السلطات هو من أفضل الطرق للاستفادة من فوائده الصحية، كما ينصح الأطباء باستخدامه لتحميص الخضار واللحوم بدلا. وتنصح كارمن بيرناس، الباحثة في علم التغذية بجامعة أوكسفورد، بعدم تجاوز 4 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون يوميا، مع تفضيل استخدامه في السلطات أو الطبخ الخفيف. ومؤخرا، أصبحت إضافة زيت الزيتون إلى القهوة الصباحية من أحدث الصيحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلقت سلسلة "ستاربكس" العالمية 3 مشروبات قهوة ممزوجة بزيت الزيتون تماشيا مع هذا التوجه. أظهرت إحدى الدراسات، التي أجريت في إسبانيا، على 7500 شخص معرضين لأمراض القلب، أن من تناولوا 4 ملاعق من زيت الزيتون البكر الممتاز يوميا، كانوا أقل عرضة للإصابة بأزمة قلبية، أو سكتة دماغية، أو الوفاة بسبب أمراض القلب، بنسبة بلغت 31 بالمئة. كما وجدت دراسة أجريت في جامعة هارفارد، وشملت 92000 شخص على مدى 28 عاما، أن الذين استهلكوا أكثر من نصف ملعقة من زيت الزيتون يوميا، انخفضت لديهم نسبة الوفاة المبكرة بنسبة 19 بالمئة. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هل طعامك اليومي يسرّع علامات باركنسون الخفية؟
هل طعامك اليومي يسرّع علامات باركنسون الخفية؟

العالم24

timeمنذ 6 أيام

  • العالم24

هل طعامك اليومي يسرّع علامات باركنسون الخفية؟

فريق بحثي من جامعة فودان في الصين إلى وجود صلة مقلقة بين الاستهلاك المنتظم للأطعمة فائقة المعالجة وظهور مؤشرات مبكرة ترتبط بمرض باركنسون. الدراسة التي استمرت أكثر من ربع قرن وشملت أكثر من 43 ألف مشارك بالغ، أظهرت أن تناول النقانق، حبوب الإفطار المصنعة، والمشروبات الغازية بكميات كبيرة قد يضاعف احتمالات ظهور أعراض تمهيدية مثل اضطرابات النوم، الاكتئاب، ضعف حاسة الشم، وآلام الجسم. وبينت النتائج أن من يستهلكون يومياً ما لا يقل عن 11 نوعاً من هذه الأطعمة، يواجهون خطراً أعلى بمرتين ونصف من الإصابة بثلاثة أعراض أو أكثر مرتبطة بالشلل الرعاش، مقارنة بمن يستهلكون أقل من ثلاثة أصناف فقط. رغم أن العلاقة ليست سببية بشكل قاطع، يؤكد الباحثون أن الأدلة كافية لتوصية الأفراد بالحد من استهلاك الأغذية المصنعة، والعودة إلى نمط غذائي يعتمد على المكونات الطبيعية لدعم صحة الدماغ وتقليل احتمالات الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store