
هل طعامك اليومي يسرّع علامات باركنسون الخفية؟
فريق بحثي من جامعة فودان في الصين إلى وجود صلة مقلقة بين الاستهلاك المنتظم للأطعمة فائقة المعالجة وظهور مؤشرات مبكرة ترتبط بمرض باركنسون. الدراسة التي استمرت أكثر من ربع قرن وشملت أكثر من 43 ألف مشارك بالغ، أظهرت أن تناول النقانق، حبوب الإفطار المصنعة، والمشروبات الغازية بكميات كبيرة قد يضاعف احتمالات ظهور أعراض تمهيدية مثل اضطرابات النوم، الاكتئاب، ضعف حاسة الشم، وآلام الجسم.
وبينت النتائج أن من يستهلكون يومياً ما لا يقل عن 11 نوعاً من هذه الأطعمة، يواجهون خطراً أعلى بمرتين ونصف من الإصابة بثلاثة أعراض أو أكثر مرتبطة بالشلل الرعاش، مقارنة بمن يستهلكون أقل من ثلاثة أصناف فقط.
رغم أن العلاقة ليست سببية بشكل قاطع، يؤكد الباحثون أن الأدلة كافية لتوصية الأفراد بالحد من استهلاك الأغذية المصنعة، والعودة إلى نمط غذائي يعتمد على المكونات الطبيعية لدعم صحة الدماغ وتقليل احتمالات الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
بروتين قادر على إبطاء الشيخوخة بإصلاح الحمض النووي
وجد علماء من جامعة ماكواري الأسترالية أن بروتيناً معروفاً بمساعدة الخلايا، يستطيع إصلاح تلف الحمض النووي (DNA) بشكل طبيعي. وقد يكون هذا الاكتشاف نقطة تحول في مكافحة أمراض الشيخوخة، مثل الزهايمر وباركنسون وأمراض الأعصاب الحركية. البروتين PDI كان معروفاً بأنه يساعد على تكوين البروتينات داخل السائل الهلامي للخلية، لكن ميزته الجديدة تكمن في قدرته على دخول نواتها، حيث يوجد الحمض النووي وإصلاح التلف فيه. وقالت د. سينا شادفار، الباحثة في الأعصاب: «يتعرض الحمض النووي في خلايانا يومياً لآلاف التلفيات الصغيرة بسبب الشيخوخة أو التلوث أو أشعة الشمس. ومع التقدم بالعمر، تضعف القدرة على الإصلاح، فتتراكم الأضرار خاصة في خلايا الدماغ». ويعتبر هذا الأمر خطيراً؛ لأن خلايا الدماغ لا تتجدد مثل باقي خلايا الجسم، فتراكم التلف يؤدي لفقدان الذاكرة والحركة في الأمراض العصبية. واكتشف العلماء أن بروتين PDI يعمل كـ«صمغ» يلصق قطع الحمض النووي المكسورة، حتى في خلايا الدماغ التي لا تتجدد. عند إزالة PDI من خلايا بشرية وخلايا فئران، توقفت عن الإصلاح. وعند إعادته، استعادت الخلايا قدرتها على الترميم. وتكرر التأثير نفسه عند إجراء تجربة على أسماك الزرد التي حمى البروتين خلاياها من تلف الشيخوخة. ويعمل العلماء على تحقيق العلاج الجيني استناداً إلى هذا البروتين وبتقنية مشابهة للمستخدمة في لقاحات «كورونا»، وذلك لتنشيط PDI في مناطق محددة من الدماغ. وقد يساعد ذلك على منع أو إبطاء أمراض الشيخوخة.


ليبانون 24
منذ 11 ساعات
- ليبانون 24
علامة غير متوقعة في شمع الأذن قد تكشف إصابتك بمرض خطير!
توصل باحثون صينيون إلى أن شمع الأذن يحتوي على مركبات كيميائية مميزة يمكن أن تعكس الإصابة بالمرض حتى قبل ظهور علاماته السريرية. أجرى فريق البحث التابع لجامعة "تشجيانغ" الصينية دراسة شملت تحليل عينات شمع أذن لـ100 شخص مصاب بباركنسون و79 آخرين من الأصحاء، حيث رصد اختلافاً واضحاً في التركيبة الكيميائية، خاصة في المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) التي تنبعث من المادة الشمعية. يرتبط شمع الأذن بمادة دهنية تُعرف باسم الزهم، وهي مادة تتأثر كيميائياً بعوامل مثل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وكلاهما من السمات البارزة لمرض باركنسون. وبيّنت الدراسة أن هذه التغيرات تُنتج مركبات وروائح خاصة، قد تُشكل مؤشراً بيولوجياً مبكراً على وجود المرض. ويُعد مرض باركنسون أحد أكثر الاضطرابات العصبية انتشاراً، ويؤثر بشكل تدريجي على حركة الجسم، مسبباً رجفاناً، وتيبساً، وبطء في الحركة، ومع تقدم الحالة، تظهر أعراض أكثر حدة مثل صعوبة الكلام والبلع وفقدان التوازن. اعتمد الفريق البحثي على خوارزميات ذكاء اصطناعي لتحليل المركبات الكيميائية في العينات، ونجحت الأداة في التمييز بين المصابين وغير المصابين بدقة وصلت إلى 94%، ما يفتح الباب أمام تطوير اختبار بسيط وغير مكلف للكشف المبكر عن المرض. وأشارت الدراسة أيضاً إلى الدور المتزايد الذي يلعبه ميكروبيوم الأمعاء في الصحة العصبية، حيث يؤدي اختلال التوازن البكتيري إلى إنتاج مركبات سامة قد تصل إلى الدماغ وتساهم في تفاقم المرض. بعض مركبات VOCs التي تم رصدها في شمع الأذن، تُنتج نتيجة هذا الخلل الميكروبي. تُسلّط نتائج الدراسة الضوء على الجانب البيئي من المرض، إذ تُظهر بيانات المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية أن مرض باركنسون يُعد أسرع اضطرابات الدماغ نمواً، ويرتبط بالتعرض المزمن لمبيدات الآفات، والهواء الملوث، والمواد الكيميائية الصناعية. وقد تضاعفت حالات الوفاة المرتبطة بالمرض في الولايات المتحدة خلال العقدين الماضيين، من 14.500 حالة في عام 1999 إلى أكثر من 35.000 حالة في عام 2019. ورغم النتائج الواعدة، أكد الدكتور هاو دونغ، أحد الباحثين الرئيسيين، أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولى، وقد أُجريت داخل مركز بحثي واحد. ودعا إلى إجراء أبحاث أوسع تشمل فئات عمرية مختلفة وبيئات سكانية متنوعة، لضمان موثوقية النتائج وفعاليتها عالمياً.


أخبارنا
منذ 13 ساعات
- أخبارنا
شمع الأذن يكشف مبكراً عن باركنسون: اختراق علمي يفتح آفاقاً جديدة للتشخيص
توصل باحثون صينيون إلى اكتشاف غير مسبوق قد يُحدث تحولاً كبيراً في أساليب الكشف المبكر عن مرض باركنسون، عبر تحليل بسيط لشمع الأذن. وأظهرت الدراسة، التي أجريت في جامعة "تشجيانغ"، أن هذه المادة التي لطالما اعتُبرت مزعجة وغير مهمة، تحتوي على مركبات عضوية متطايرة (VOCs) ترتبط بوضوح بالإصابة بالمرض، حتى قبل ظهور أعراضه السريرية. ويعود هذا الترابط إلى الزهم، وهي مادة دهنية في شمع الأذن تتأثر بعوامل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما من السمات المبكرة للمرض. وقد رصد الباحثون وجود أربعة مركبات كيميائية بشكل أكثر وضوحاً لدى المصابين، أبرزها الإيثيل بنزين وبنتانال، التي ترتبط بتلف الخلايا العصبية والالتهابات الدماغية. وبالاعتماد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، نجح الفريق في التمييز بين المصابين وغير المصابين بدقة بلغت 94%، ما يمهد الطريق لتطوير اختبار تشخيصي بسيط وغير مكلف، قد يغيّر قواعد اللعبة في الكشف المبكر عن باركنسون. وأبرزت الدراسة أيضاً العلاقة بين ميكروبيوم الأمعاء وتفاقم المرض، مشيرة إلى أن اختلال التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي يمكن أن يسهم في إنتاج مركبات سامة تصل إلى الدماغ. كما سلط الباحثون الضوء على العوامل البيئية مثل التلوث ومبيدات الآفات، باعتبارها من المسببات المحتملة لزيادة انتشار المرض. ورغم أن نتائج الدراسة لا تزال أولية، إلا أنها تفتح باب الأمل أمام الملايين حول العالم، وتحول شمع الأذن من مادة مهملة إلى أداة تشخيصية واعدة قد تُحدث فرقاً حقيقياً في مكافحة أحد أكثر الاضطرابات العصبية انتشاراً.