logo
علامة غير متوقعة في شمع الأذن قد تكشف إصابتك بمرض خطير!

علامة غير متوقعة في شمع الأذن قد تكشف إصابتك بمرض خطير!

ليبانون 24منذ 16 ساعات

توصل باحثون صينيون إلى أن شمع الأذن يحتوي على مركبات كيميائية مميزة يمكن أن تعكس الإصابة بالمرض حتى قبل ظهور علاماته السريرية.
أجرى فريق البحث التابع لجامعة "تشجيانغ" الصينية دراسة شملت تحليل عينات شمع أذن لـ100 شخص مصاب بباركنسون و79 آخرين من الأصحاء، حيث رصد اختلافاً واضحاً في التركيبة الكيميائية، خاصة في المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) التي تنبعث من المادة الشمعية.
يرتبط شمع الأذن بمادة دهنية تُعرف باسم الزهم، وهي مادة تتأثر كيميائياً بعوامل مثل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وكلاهما من السمات البارزة لمرض باركنسون. وبيّنت الدراسة أن هذه التغيرات تُنتج مركبات وروائح خاصة، قد تُشكل مؤشراً بيولوجياً مبكراً على وجود المرض.
ويُعد مرض باركنسون أحد أكثر الاضطرابات العصبية انتشاراً، ويؤثر بشكل تدريجي على حركة الجسم، مسبباً رجفاناً، وتيبساً، وبطء في الحركة، ومع تقدم الحالة، تظهر أعراض أكثر حدة مثل صعوبة الكلام والبلع وفقدان التوازن.
اعتمد الفريق البحثي على خوارزميات ذكاء اصطناعي لتحليل المركبات الكيميائية في العينات، ونجحت الأداة في التمييز بين المصابين وغير المصابين بدقة وصلت إلى 94%، ما يفتح الباب أمام تطوير اختبار بسيط وغير مكلف للكشف المبكر عن المرض.
وأشارت الدراسة أيضاً إلى الدور المتزايد الذي يلعبه ميكروبيوم الأمعاء في الصحة العصبية، حيث يؤدي اختلال التوازن البكتيري إلى إنتاج مركبات سامة قد تصل إلى الدماغ وتساهم في تفاقم المرض. بعض مركبات VOCs التي تم رصدها في شمع الأذن، تُنتج نتيجة هذا الخلل الميكروبي.
تُسلّط نتائج الدراسة الضوء على الجانب البيئي من المرض، إذ تُظهر بيانات المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية أن مرض باركنسون يُعد أسرع اضطرابات الدماغ نمواً، ويرتبط بالتعرض المزمن لمبيدات الآفات، والهواء الملوث، والمواد الكيميائية الصناعية.
وقد تضاعفت حالات الوفاة المرتبطة بالمرض في الولايات المتحدة خلال العقدين الماضيين، من 14.500 حالة في عام 1999 إلى أكثر من 35.000 حالة في عام 2019.
ورغم النتائج الواعدة، أكد الدكتور هاو دونغ، أحد الباحثين الرئيسيين، أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولى، وقد أُجريت داخل مركز بحثي واحد. ودعا إلى إجراء أبحاث أوسع تشمل فئات عمرية مختلفة وبيئات سكانية متنوعة، لضمان موثوقية النتائج وفعاليتها عالمياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علامة غير متوقعة في شمع الأذن قد تكشف إصابتك بمرض خطير!
علامة غير متوقعة في شمع الأذن قد تكشف إصابتك بمرض خطير!

ليبانون 24

timeمنذ 16 ساعات

  • ليبانون 24

علامة غير متوقعة في شمع الأذن قد تكشف إصابتك بمرض خطير!

توصل باحثون صينيون إلى أن شمع الأذن يحتوي على مركبات كيميائية مميزة يمكن أن تعكس الإصابة بالمرض حتى قبل ظهور علاماته السريرية. أجرى فريق البحث التابع لجامعة "تشجيانغ" الصينية دراسة شملت تحليل عينات شمع أذن لـ100 شخص مصاب بباركنسون و79 آخرين من الأصحاء، حيث رصد اختلافاً واضحاً في التركيبة الكيميائية، خاصة في المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) التي تنبعث من المادة الشمعية. يرتبط شمع الأذن بمادة دهنية تُعرف باسم الزهم، وهي مادة تتأثر كيميائياً بعوامل مثل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وكلاهما من السمات البارزة لمرض باركنسون. وبيّنت الدراسة أن هذه التغيرات تُنتج مركبات وروائح خاصة، قد تُشكل مؤشراً بيولوجياً مبكراً على وجود المرض. ويُعد مرض باركنسون أحد أكثر الاضطرابات العصبية انتشاراً، ويؤثر بشكل تدريجي على حركة الجسم، مسبباً رجفاناً، وتيبساً، وبطء في الحركة، ومع تقدم الحالة، تظهر أعراض أكثر حدة مثل صعوبة الكلام والبلع وفقدان التوازن. اعتمد الفريق البحثي على خوارزميات ذكاء اصطناعي لتحليل المركبات الكيميائية في العينات، ونجحت الأداة في التمييز بين المصابين وغير المصابين بدقة وصلت إلى 94%، ما يفتح الباب أمام تطوير اختبار بسيط وغير مكلف للكشف المبكر عن المرض. وأشارت الدراسة أيضاً إلى الدور المتزايد الذي يلعبه ميكروبيوم الأمعاء في الصحة العصبية، حيث يؤدي اختلال التوازن البكتيري إلى إنتاج مركبات سامة قد تصل إلى الدماغ وتساهم في تفاقم المرض. بعض مركبات VOCs التي تم رصدها في شمع الأذن، تُنتج نتيجة هذا الخلل الميكروبي. تُسلّط نتائج الدراسة الضوء على الجانب البيئي من المرض، إذ تُظهر بيانات المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية أن مرض باركنسون يُعد أسرع اضطرابات الدماغ نمواً، ويرتبط بالتعرض المزمن لمبيدات الآفات، والهواء الملوث، والمواد الكيميائية الصناعية. وقد تضاعفت حالات الوفاة المرتبطة بالمرض في الولايات المتحدة خلال العقدين الماضيين، من 14.500 حالة في عام 1999 إلى أكثر من 35.000 حالة في عام 2019. ورغم النتائج الواعدة، أكد الدكتور هاو دونغ، أحد الباحثين الرئيسيين، أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولى، وقد أُجريت داخل مركز بحثي واحد. ودعا إلى إجراء أبحاث أوسع تشمل فئات عمرية مختلفة وبيئات سكانية متنوعة، لضمان موثوقية النتائج وفعاليتها عالمياً.

لهذا السبب ينصح الأطباء بتناول زيت الزيتون يومياً
لهذا السبب ينصح الأطباء بتناول زيت الزيتون يومياً

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • ليبانون 24

لهذا السبب ينصح الأطباء بتناول زيت الزيتون يومياً

كشفت دراسات حديثة، أن زيت الزيتون يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويساهم في إطالة العمر، لما له من فوائد صحية عديدة. وقد أصبح زيت الزيتون مؤخرا رائجا على مواقع التواصل الاجتماعي ، وابتكر كثيرون طرقا مختلفة لاستهلاكه، لدعم الصحة والمساعدة على فقدان الوزن. وذكر تقرير لصحيفة "التليغراف"، أن الأبحاث أظهرت أن استهلاك عدة ملاعق من زيت الزيتون يوميا، يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة بشكل ملحوظ. وأظهرت دراسة إضافية، أن تناول نصف ملعقة من زيت الزيتون يوميا، يقلل خطر الوفاة بسبب مرض باركنسون (الشلل الرعاش) أو ألزهايمر بنسبة 29 بالمئة كما يخفض خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 17بالمئة. ويعزو الباحثون هذه الفوائد، إلى احتواء زيت الزيتون على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، التي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم. وأشار التقرير، إلى أن استخدام زيت الزيتون في تتبيل السلطات هو من أفضل الطرق للاستفادة من فوائده الصحية، كما ينصح الأطباء باستخدامه لتحميص الخضار واللحوم. وتنصح كارمن بيرناس ، الباحثة في علم التغذية بجامعة أوكسفورد، بعدم تجاوز 4 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون يوميا، مع تفضيل استخدامه في السلطات أو الطبخ الخفيف. ومؤخرا، أصبحت إضافة زيت الزيتون إلى القهوة الصباحية من أحدث الصيحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلقت سلسلة "ستاربكس" العالمية 3 مشروبات قهوة ممزوجة بزيت الزيتون تماشيا مع هذا التوجه.

دراسة أمريكية تربط بين الإفراط في تناول الجبن و الإصابة بـ سرطان القولون
دراسة أمريكية تربط بين الإفراط في تناول الجبن و الإصابة بـ سرطان القولون

صدى البلد

time١٤-٠٦-٢٠٢٥

  • صدى البلد

دراسة أمريكية تربط بين الإفراط في تناول الجبن و الإصابة بـ سرطان القولون

تشير دراسة جديدة أجرتها كلية بايلور للطب في الولايات المتحدة إلى الآثار الجانبية للإفراط في تناول الجبن، وأكدت الدراسة أن الإفراط في تناول الجبن قد يؤدي إلى تغيرات في الأمعاء، وقد يكون مرتبطًا بسرطان القولون. وفقاً للدراسة، فإن الإفراط في تناول الجبن قد يُقلل من بكتيريا الأمعاء النافعة، ويزيد من خطر الالتهاب، ويسبب آلاماً في المعدة، وإسهالاً، وانتفاخاً، وترتبط هذه التغيرات في ميكروبيوم الأمعاء بشكل متزايد بسرطان القولون، وفقاً لصحيفة ديلي ميل. هذه التغيرات ليست صحية على المدى الطويل، فالالتهاب المزمن في القولون قد يُتلف الخلايا ويُسبب تحورها، مما قد يؤدي إلى تكوّن الأورام، يبدو أن عملية التخمير المستخدمة في صنع الجبن - مع أنها تُضفي عليه نكهته الفريدة - قد تُنتج أيضًا مركبات قد تُسبب اضطرابًا في ميكروبيوم الأمعاء لدى بعض الأشخاص، قد يُؤدي هذا الخلل في بكتيريا الأمعاء إلى التهاب، وهو ما يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون مع مرور الوقت. ببساطة، تخمير الجبن عملية طبيعية تُحلل فيها البكتيريا سكر الحليب، اللاكتوز، إلى حمض اللاكتيك. يُخفّض هذا الحمض درجة حموضة الحليب، مما يُؤدي إلى تكثيفه وتكوين خثارة، وهي القاعدة الصلبة التي تُصبح في النهاية جبنًا. دراسة جديدة حول العلاقة بين الجبن وصحة الأمعاء أجرى باحثو كلية بايلور دراسة على 34 شخصًا، معظمهم من الرجال - والذين خضعوا لتنظير القولون المقرر بين أغسطس 2013 وأبريل 2017. وأبلغ المشاركون عن استهلاكهم اليومي من إجمالي منتجات الألبان والحليب والجبن والزبادي من خلال استبيان تم الإبلاغ عنه ذاتيًا. جمع الباحثون أيضًا عينات من أنسجة القولون من المشاركين لدراسة بكتيريا أمعائهم، ثم قُيّمت العينات وإجاباتهم الفردية باستخدام نماذج إحصائية واختبارات بيولوجية متنوعة. استنتج الباحثون أن الإفراط في تناول الجبن مرتبط بانخفاض في بكتيريا باكتيرويديز وسابدوليغرانولوم، وهما ضروريان لصحة المعدة والقولون والجهاز المناعي. أظهر المشاركون الذين تناولوا كميات أكبر من منتجات الألبان والحليب وفرة نسبية أعلى من بكتيريا Faecalibacterium، وهي بكتيريا معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات. وقال الدكتور لي جياو، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ مشارك في أمراض الجهاز الهضمي في كلية بايلور للطب، إن أحدث الأبحاث تتوافق مع دراسات سابقة تشير إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض معينة مع زيادة تناول الجبن. والجدير بالذكر أن بعض الأبحاث السابقة أظهرت أن تناول كميات أكبر من الدهون المشبعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، وأن العديد من أنواع الجبن غنية بالدهون المشبعة. لذا، فإن الاعتدال هو الأساس في تناول الطعام، كما تضيف. تجدر الإشارة إلى أن الأدلة المتعلقة بالعلاقة بين الجبن وسرطان القولون متباينة، تشير دراسات سابقة إلى أن منتجات الألبان هذه يمكن أن تحمي الأمعاء، حتى أن مراجعة أدبية نُشرت في مجلة Frontiers in Oncology عام ٢٠٢١ وجدت أن تناول الجبن كان أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة ٨٩٪. المصدر: .healthshots.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store