logo
#

أحدث الأخبار مع #الاتحادالأوروبيويفا

تبرئة بلاتر وبلاتيني من تهم الفساد... على "فيفا" أن يثبت شفافيته!
تبرئة بلاتر وبلاتيني من تهم الفساد... على "فيفا" أن يثبت شفافيته!

النهار

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

تبرئة بلاتر وبلاتيني من تهم الفساد... على "فيفا" أن يثبت شفافيته!

يقول رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الحالي السويسري جاني إنفانتينو إنّ التغييرات التي تم إجراؤها منذ فضائح المنظمة الرياضية الأكبر عام 2015، حولته "من مؤسسة سامية إلى هيئة إدارة محترمة وموثوقة وحديثة". في المقابل، نطق القضاء السويسري بحكم البراءة لرئيس "فيفا" السابق جوزف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي "ويفا" السابق الفرنسي ميشال بلاتيني، من تهم الفساد؛ هذه التهم أفضت إلى تبوّؤ إنفانتينو سدة رئاسة "جمهورية كرة القدم". أحجار الدومينو اتهم بلاتر بدفع مبلغ مليوني فرنك سويسري عام 2011، زعم الادعاء العام أنها غير قانونية، في المقابل، أكد بلاتيني وبلاتر أنّ المبلغ كان في مقابل خدمات استشارية قدمها بلاتيني الى "فيفا" بين 1998 و2002. وقاد مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي "أف بي آي" التحقيقات، وأُطيح بمسؤولي "فيفا" تباعاً كأحجار "الدومينو" وصولاً إلى بلاتر وبلاتيني. وبالتالي، يغلق هذا الحكم فصلاً طويلاً من المحاكمات، التي أنهت فعلياً مسيرة الرجلين في عالم الإدارة الرياضية، إذ اضطر بلاتر الى الاستقالة من رئاسة "فيفا" عام 2015، بينما تسببت الاتهامات بحرمان بلاتيني خلافته في المنصب. الديبلوماسي الجوّال من جهة أخرى، أدرك إنفانتينو أنه بحاجة إلى وضع "فيفا" ضحية لفضيحة الفساد، وتنعّم بالمنصب الرياضي الأرفع، إذ كان يسافر باستمرار، ويشارك أساطير اللعبة مباريات استعراضية، مرتدياً عباءة الديبلوماسي الجوّال حول العالم، صانعاً صداقات مع الرؤساء وزعماء العلم، ولا سيما منهم في البيت الأبيض، وقد لاحظ المشجعون أنّ نسخة طبق الأصل من كأس العالم موضوعة الآن خلف مكتب الرئيس دونالد ترامب في المكتب البيضاوي. وبعد عشر سنوات، أحكم السويسري قبضته على "فيفا"، إذ أشرف على نسختين ناجحتين من كأس العالم في روسيا وقطر، ورفع إيرادات الاتحاد الدولي بشكل كبير، وأدخل تعديلات على أنظمة البطولات، فرفع عدد المنتخبات في البطولة الأهم إلى 48 بدلاً من 32، وستشارك ثلاث قارات في تنظيم نسخة 2030 والسعودية ستحتضن النسخة التالية 2034، واستحدث كأس العالم للأندية بنظامها الجديد وغيرها من الأمور المتعلقة بالحوكمة، وصولاً إلى مساعيه للبقاء لأطول مدة ممكنة في منصبه. فساد ورشى؟ وأدلى الخبير الرياضي اللبناني رائد جرجس بمطالعة لـ"النهار" حول ما جرى، فأشار إلى أنّ الأمور حكمتها التقنيات، إذ لم يتم التثبت من تلقي بلاتر وبلاتيني الرشى "لأنّ القانون السويسري وفي بعض البلدان الأوروبية يعترف بالاتفاق الشفهي وتالياً ليس هناك سرقة أو غش". وتابع: "أعتقد أنّ "فيفا" حينذاك كان يحتوي فساداً، وبلاتر استخدم الأموال، على غرار بلاتيني لتأمين أصوات تحت عنوان المساعدات للاتحادات الوطنية". وتابع جرجس: "تبين أيضاً أنّ ابن بلاتيني نال مناصب عدة منها مدير عام شركة لها علاقة بدولة قطر، والسؤال هل كان يصل إلى مناصبه الرفيعة من دون خدمات متبادلة ترتبت بالتصويت لكأس العالم، والأمور أصبحت الآن من التاريخ". ولفت إلى امكان بلاتيني العودة إلى إدارة كرة القدم من خلال الأندية الفرنسية على سبيل المثال. نقاط استفهام ماذا تغير في "فيفا" عموماً بعد هذه المدة؟ يجيب جرجس: "على "فيفا" أن يثبت شفافيته حول العديد من القضايا بطريقة أفضل، إذ ثمة نقاط استفهام كثيرة تُطرح، منها كيفية المنافسة على استضافة كأس العالم للنسخ الثلاث المقبلة، وأيضاً نسخة 2026، ومن خلال منح بطاقات تأهل إضافية للمنتخبات (رفع عدد المشاركين إلى 48 ثم تقديم اقتراح إلى 64 في نسخة 2030)، وحول السباق تحصيل الأرباح في اللعبة مع الاتحاد الأوروبي، يعني أنّ في مقابل دوري أبطال أوروبا تم اختراع كأس العالم للأندية التي لا أحد من الأندية الكبيرة يحبذها ولا حتى روابط اللاعبين، ومن أجل مضاعفة المداخيل وتالياً رشوة الاتحادات الوطنية تحت بند المساعدات". وأردف: "تنبعث رائحة الأموال من "فيفا" بهيئاته كاملة وعليه تنظيف هذه الأمور، وأرى أنّ بقاء رئيس "فيفا" لولايات متتالية هو أمر مضر إذ ليست هناك مداورة في السلطة التي تؤدي إلى إثارة شبهات الفساد". وخاض جرجس في التأثير السلبي لرفع عدد المنتخبات والأندية في البطولات: "أعتقد أنّ حوالى 120 دولة تلعب كرة القدم على نحو صحيح وبشكل منتظم والباقي لا يزال أقل من الهواة، وهذا يفسد جمالية اللعبة. وعملياً، هذا الأمر ليس منطقياً، وبالتالي رفع عدد المنتخبات لا يعكس واقع اللعبة في العالم وبالتالي أيضاً الفرق شاسع في المستوى الفني".

بلدية ميلانو تعتزم بيع ملعب «سان سيرو» لإنتر وميلان بحلول الصيف المقبل
بلدية ميلانو تعتزم بيع ملعب «سان سيرو» لإنتر وميلان بحلول الصيف المقبل

سعورس

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • سعورس

بلدية ميلانو تعتزم بيع ملعب «سان سيرو» لإنتر وميلان بحلول الصيف المقبل

تلقى مشروع عملاقي كرة القدم الإيطالية إنتر وجاره ميلان لبناء ملعب جديد مكان الملعب الحالي "سان سيرو" دفعة قوية الثلاثاء، وذلك بعدما أفاد رئيس بلدية ميلانو بأنه يأمل بيع الملعب للناديين بحلول الصيف المقبل.وفي حديثه لراديو "أر تي أل 102.5"، قال جوزيبي سالا إنه يأمل في تلقي دراسة جدوى رسمية الثلاثاء، بما في ذلك عرض شراء من الناديين، على أن ينقله بعد ذلك إلى مجلس بلدية المدينة.وأضاف "الهدف هو بيع الملعب والمنطقة المحيطة به بحلول بداية العطلة الصيفية".ولطالما رغب عملاقا ميلانو في استبدال "سان سيرو" الحالي بمنطقة حديثة، وفي تشرين الأول/أكتوبر أعادا إطلاق مشروع مشترك تم التخلي عنه في عام 2023 بعدما أمضى أكثر من ثلاثة أعوام في أروقة البيروقراطية والسياسية.وستخضع دراسة الجدوى الجديدة للمشروع والتي تم تسعيرها في الأصل ب 1.3 مليار يورو، للمراجعة لتشمل فقط هدما جزئيا لملعب "سان سيرو" الذي تملكه المدينة والذي سيتم استخدام موقعه للمساحات الخضراء ومجموعة من المرافق الرياضية والأماكن الترفيهية.وقبل حدوث أي هدم، سيتم بناء ملعب جديد كان يتسع ل 60 ألف متفرج بحسب المشروع السابق، لكن ستصل سعته هذه المرة إلى أكثر من 70 ألف معقد في المنطقة الواقعة مباشرة إلى غرب الملعب الحالي حيث يوجد حاليا موقف سيارات وحديقة محلية.والفارق الرئيسي هذه المرة هو أن إنتر وميلان سيشتريان تلك الأرض بدلا من استئجارها، على ألا يبدأ العمل قبل الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة العام المقبل والتي سيستضيف ملعب سان سيرو الحالي حفل افتتاحها.وأضاف سالا "سيستغرق الأمر بضعة أعوام، وعندما يصبح الملعب الجديد جاهزا، سيقوم الناديان بتجديد الملعب القديم الذي في رأيي سيبقى في مكانه كما هو الآن حتى عام 2030".ومن المهم بالنسبة للناديين وسالا أن يتم بيع "سان سيرو" والأراضي المحيطة به في أقرب وقت ممكن، لأنه إذا بقي ملكية عامة بحلول نهاية هذا العام، فإن قانون حماية المباني المصنفة "إرثا" والذي يمنع هدم المستوى الثاني من الملعب الحالي، سيدخل حيز التنفيذ تلقائيا.وهناك قلق بطابع سياسي من جانب مجلس مستشاري المدينة ، لاعتبارات تتعلق بما يعتبرونه تجاوزا للديمقراطية المحلية ورغبة من سالا في فرض المشروع كي لا يُقال عنه لاحقا إنه رئيس البلدية الذي تسبب برحيل اثنين من أكبر أندية كرة القدم في العالم عن المدينة.في عام 2023 وفي أعقاب التخلي عن المشروع السابق، استحوذ نادي ميلان على قطعة أرض في ضاحية سان دوناتو ميلانيزي (جنوب -شرق)، على بعد 15 كيلومترا من ملعبه الحالي، فيما بحث إنتر في إمكانية شراء أرض في روتسانو وأساغو جنوب المدينة اللومباردية.ويُعدّ الملعب الاسمنتي الضخم بمثابة كاتدرائية كروية خرسانية وهو يتسع 80 ألف مقعد تم بناؤه في عام 1926 لكنه لم يعد يلبي احتياجات الناديين على الرغم من تحديثه لمونديال 1990.في عام 2026، سيستضيف حفل افتتاح الأولمبياد الشتوي في ميلانو -كورتينا دامبيتسو، وكان من المفترض أيضا أن يحتضن نهائي دوري أبطال أوروبا 2027، لكن بسبب الشكوك المحيطة بمستقبله، تراجع الاتحاد الأوروبي (ويفا) عن القرار في 24 أيلول/سبتمبر الماضي.وإذا انتقل الناديان إلى مكان آخر، فذلك سيكون مكلفا سياسيا لإدارة سالا، كما ستجد العاصمة الاقتصادية لإيطاليا نفسها مع ملعب ضخم غير مستخدم على مشارفها ليس قادرا على تأمين أكثر من سبعة ملايين يورو كإيجار سنوي وسيتعين على البلدية حينها إما إعادة استخدامه أو هدمه.

بلدية ميلانو تعتزم بيع ملعب «سان سيرو» لإنتر وميلان قبل أن يصبح إرثا
بلدية ميلانو تعتزم بيع ملعب «سان سيرو» لإنتر وميلان قبل أن يصبح إرثا

الاقتصادية

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاقتصادية

بلدية ميلانو تعتزم بيع ملعب «سان سيرو» لإنتر وميلان قبل أن يصبح إرثا

تلقى مشروع عملاقي كرة القدم الإيطالية إنتر وجاره ميلان لبناء ملعب جديد مكان الملعب الحالي "سان سيرو" دفعة قوية اليوم، بعدما أفاد رئيس بلدية ميلانو بأنه يأمل بيع الملعب للناديين بحلول الصيف المقبل. وفي حديثه لراديو "أر تي أل 102.5"، قال جوزيبي سالا: إنه يأمل في تلقي دراسة جدوى رسمية، بما في ذلك عرض شراء من الناديين، على أن ينقله بعد ذلك إلى مجلس بلدية المدينة. وأضاف "الهدف هو بيع الملعب والمنطقة المحيطة به بحلول بداية العطلة الصيفية". ولطالما رغب عملاقا ميلانو في استبدال "سان سيرو" الحالي بمنطقة حديثة، وفي أكتوبر أعادا إطلاق مشروع مشترك تم التخلي عنه في 2023 بعدما أمضى أكثر من 3 أعوام في أروقة البيروقراطية والسياسية. وستخضع دراسة الجدوى الجديدة للمشروع، التي تم تسعيرها في الأصل بـ 1.3 مليار يورو، للمراجعة لتشمل فقط هدما جزئيا لملعب "سان سيرو" الذي تملكه المدينة، الذي سيتم استخدام موقعه للمساحات الخضراء ومجموعة من المرافق الرياضية والأماكن الترفيهية. وقبل حدوث أي هدم، سيتم بناء ملعب جديد كان يتسع لـ60 ألف متفرج بحسب المشروع السابق، لكن ستصل سعته هذه المرة إلى أكثر من 70 ألف معقد في المنطقة الواقعة مباشرة إلى غرب الملعب الحالي، حيث يوجد حاليا مواقف سيارات وحديقة محلية. والفارق الرئيسي هذه المرة هو أن إنتر وميلان سيشتريان تلك الأرض بدلا من استئجارها، على ألا يبدأ العمل قبل الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة العام المقبل والتي سيستضيف ملعب سان سيرو الحالي حفل افتتاحها. وأضاف سالا "سيستغرق الأمر بضعة أعوام، وعندما يصبح الملعب الجديد جاهزا، سيقوم الناديان بتجديد الملعب القديم الذي في رأيي سيبقى في مكانه كما هو الآن حتى 2030". ومن المهم بالنسبة للناديين وسالا أن يتم بيع "سان سيرو" والأراضي المحيطة به في أقرب وقت ممكن، لأنه إذا بقي ملكية عامة بحلول نهاية هذا العام، فإن قانون حماية المباني المصنفة "إرثا" والذي يمنع هدم المستوى الثاني من الملعب الحالي، سيدخل حيز التنفيذ تلقائيا. وهناك قلق بطابع سياسي من جانب مجلس مستشاري المدينة، لاعتبارات تتعلق بما يعدّونه تجاوزا للديمقراطية المحلية ورغبة من سالا في فرض المشروع كي لا يُقال عنه لاحقا إنه رئيس البلدية الذي تسبب برحيل اثنين من أكبر أندية كرة القدم في العالم عن المدينة. في 2023 وفي أعقاب التخلي عن المشروع السابق، استحوذ نادي ميلان على قطعة أرض في ضاحية سان دوناتو ميلانيزي (جنوب-شرق)، على بعد 15 كيلومترا من ملعبه الحالي، فيما بحث إنتر في إمكانية شراء أرض في روتسانو وأساغو جنوب المدينة اللومباردية. ويُعدّ الملعب الأسمنتي الضخم بمثابة كاتدرائية كروية خرسانية وهو يتسع 80 ألف مقعد تم بناؤه في عام 1926 لكنه لم يعد يلبي احتياجات الناديين على الرغم من تحديثه لمونديال 1990. في 2026، سيستضيف حفل افتتاح الأولمبياد الشتوي في ميلانو-كورتينا دامبيتسو، وكان من المفترض أيضا أن يحتضن نهائي دوري أبطال أوروبا 2027، لكن بسبب الشكوك المحيطة بمستقبله، تراجع الاتحاد الأوروبي (ويفا) عن القرار في 24 سبتمبر الماضي. وإذا انتقل الناديان إلى مكان آخر، فذلك سيكون مكلفا سياسيا لإدارة سالا، كما ستجد العاصمة الاقتصادية لإيطاليا نفسها مع ملعب ضخم غير مستخدم على مشارفها ليس قادرا على تأمين أكثر من 7 ملايين يورو كإيجار سنوي وسيتعين على البلدية حينها إما إعادة استخدامه أو هدمه.

دفعة قوية لمشروع ملعب ميلان وإنتر الجديد وسط ضغوط سياسية
دفعة قوية لمشروع ملعب ميلان وإنتر الجديد وسط ضغوط سياسية

النهار

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • النهار

دفعة قوية لمشروع ملعب ميلان وإنتر الجديد وسط ضغوط سياسية

وفي حديثه لراديو "أر تي أل 102.5"، قال جوزيبي سالا إنه يأمل في تلقي دراسة جدوى رسمية الثلاثاء، بما في ذلك عرض شراء من الناديين، على أن ينقله بعد ذلك إلى مجلس بلدية المدينة. وأضاف: "الهدف هو بيع الملعب والمنطقة المحيطة به بحلول بداية العطلة الصيفية". ولطالما رغب عملاقا ميلانو في استبدال "سان سيرو" الحالي بمنطقة حديثة، وفي تشرين الأول / أكتوبر أعادا إطلاق مشروع مشترك تم التخلي عنه في عام 2023 بعدما أمضى أكثر من ثلاثة أعوام في أروقة البيروقراطية والسياسية. وستخضع دراسة الجدوى الجديدة للمشروع والتي تم تسعيرها في الأصل بـ 1.3 مليار يورو، للمراجعة لتشمل فقط هدما جزئيا لملعب "سان سيرو" الذي تملكه المدينة والذي سيتم استخدام موقعه للمساحات الخضراء ومجموعة من المرافق الرياضية والأماكن الترفيهية. وقبل حدوث أي هدم، سيتم بناء ملعب جديد كان يتسع لـ 60 ألف متفرج بحسب المشروع السابق، لكن ستصل سعته هذه المرة إلى أكثر من 70 ألف معقد في المنطقة الواقعة مباشرة إلى غرب الملعب الحالي حيث يوجد حاليا موقف سيارات وحديقة محلية. والفارق الرئيسي هذه المرة هو أن إنتر وميلان سيشتريان تلك الأرض بدلاً من استئجارها، على ألا يبدأ العمل قبل الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة العام المقبل والتي سيستضيف ملعب سان سيرو الحالي حفل افتتاحها. وأضاف سالا: "سيستغرق الأمر بضعة أعوام، وعندما يصبح الملعب الجديد جاهزاً، سيقوم الناديان بتجديد الملعب القديم الذي في رأيي سيبقى في مكانه كما هو الآن حتى عام 2030". ومن المهم بالنسبة للناديين وسالا أن يتم بيع "سان سيرو" والأراضي المحيطة به في أقرب وقت ممكن، لأنه إذا بقي ملكية عامة بحلول نهاية هذا العام، فإن قانون حماية المباني المصنفة "إرثاً" والذي يمنع هدم المستوى الثاني من الملعب الحالي، سيدخل حيز التنفيذ تلقائياً. وهناك قلق بطابع سياسي من جانب مجلس مستشاري المدينة، لاعتبارات تتعلق بما يعتبرونه تجاوزاً للديمقراطية المحلية ورغبة من سالا في فرض المشروع كي لا يُقال عنه لاحقاً إنه رئيس البلدية الذي تسبب برحيل اثنين من أكبر أندية كرة القدم في العالم عن المدينة. في عام 2023 وفي أعقاب التخلي عن المشروع السابق، استحوذ نادي ميلان على قطعة أرض في ضاحية سان دوناتو ميلانيزي (جنوب-شرق)، على بعد 15 كيلومترا من ملعبه الحالي، فيما بحث إنتر في إمكانية شراء أرض في روتسانو وأساغو جنوب المدينة اللومباردية. ويُعدّ الملعب الاسمنتي الضخم بمثابة كاتدرائية كروية خرسانية وهو يتسع 80 ألف مقعد تم بناؤه في عام 1926 لكنه لم يعد يلبي احتياجات الناديين على الرغم من تحديثه لمونديال 1990. في عام 2026، سيستضيف حفل افتتاح الأولمبياد الشتوي في ميلانو-كورتينا دامبيتسو، وكان من المفترض أيضاً أن يحتضن نهائي دوري أبطال أوروبا 2027، لكن بسبب الشكوك المحيطة بمستقبله، تراجع الاتحاد الأوروبي (ويفا) عن القرار في 24 أيلول / سبتمبر الماضي. وإذا انتقل الناديان إلى مكان آخر، فذلك سيكون مكلفاً سياسياً لإدارة سالا، كما ستجد العاصمة الاقتصادية لإيطاليا نفسها مع ملعب ضخم غير مستخدم على مشارفها ليس قادراً على تأمين أكثر من سبعة ملايين يورو كإيجار سنوي وسيتعين على البلدية حينها إما إعادة استخدامه أو هدمه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store