logo
دفعة قوية لمشروع ملعب ميلان وإنتر الجديد وسط ضغوط سياسية

دفعة قوية لمشروع ملعب ميلان وإنتر الجديد وسط ضغوط سياسية

النهار٠٤-٠٣-٢٠٢٥

وفي حديثه لراديو "أر تي أل 102.5"، قال جوزيبي سالا إنه يأمل في تلقي دراسة جدوى رسمية الثلاثاء، بما في ذلك عرض شراء من الناديين، على أن ينقله بعد ذلك إلى مجلس بلدية المدينة.
وأضاف: "الهدف هو بيع الملعب والمنطقة المحيطة به بحلول بداية العطلة الصيفية".
ولطالما رغب عملاقا ميلانو في استبدال "سان سيرو" الحالي بمنطقة حديثة، وفي تشرين الأول / أكتوبر أعادا إطلاق مشروع مشترك تم التخلي عنه في عام 2023 بعدما أمضى أكثر من ثلاثة أعوام في أروقة البيروقراطية والسياسية.
وستخضع دراسة الجدوى الجديدة للمشروع والتي تم تسعيرها في الأصل بـ 1.3 مليار يورو، للمراجعة لتشمل فقط هدما جزئيا لملعب "سان سيرو" الذي تملكه المدينة والذي سيتم استخدام موقعه للمساحات الخضراء ومجموعة من المرافق الرياضية والأماكن الترفيهية.
وقبل حدوث أي هدم، سيتم بناء ملعب جديد كان يتسع لـ 60 ألف متفرج بحسب المشروع السابق، لكن ستصل سعته هذه المرة إلى أكثر من 70 ألف معقد في المنطقة الواقعة مباشرة إلى غرب الملعب الحالي حيث يوجد حاليا موقف سيارات وحديقة محلية.
والفارق الرئيسي هذه المرة هو أن إنتر وميلان سيشتريان تلك الأرض بدلاً من استئجارها، على ألا يبدأ العمل قبل الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة العام المقبل والتي سيستضيف ملعب سان سيرو الحالي حفل افتتاحها.
وأضاف سالا: "سيستغرق الأمر بضعة أعوام، وعندما يصبح الملعب الجديد جاهزاً، سيقوم الناديان بتجديد الملعب القديم الذي في رأيي سيبقى في مكانه كما هو الآن حتى عام 2030".
ومن المهم بالنسبة للناديين وسالا أن يتم بيع "سان سيرو" والأراضي المحيطة به في أقرب وقت ممكن، لأنه إذا بقي ملكية عامة بحلول نهاية هذا العام، فإن قانون حماية المباني المصنفة "إرثاً" والذي يمنع هدم المستوى الثاني من الملعب الحالي، سيدخل حيز التنفيذ تلقائياً.
وهناك قلق بطابع سياسي من جانب مجلس مستشاري المدينة، لاعتبارات تتعلق بما يعتبرونه تجاوزاً للديمقراطية المحلية ورغبة من سالا في فرض المشروع كي لا يُقال عنه لاحقاً إنه رئيس البلدية الذي تسبب برحيل اثنين من أكبر أندية كرة القدم في العالم عن المدينة.
في عام 2023 وفي أعقاب التخلي عن المشروع السابق، استحوذ نادي ميلان على قطعة أرض في ضاحية سان دوناتو ميلانيزي (جنوب-شرق)، على بعد 15 كيلومترا من ملعبه الحالي، فيما بحث إنتر في إمكانية شراء أرض في روتسانو وأساغو جنوب المدينة اللومباردية.
ويُعدّ الملعب الاسمنتي الضخم بمثابة كاتدرائية كروية خرسانية وهو يتسع 80 ألف مقعد تم بناؤه في عام 1926 لكنه لم يعد يلبي احتياجات الناديين على الرغم من تحديثه لمونديال 1990.
في عام 2026، سيستضيف حفل افتتاح الأولمبياد الشتوي في ميلانو-كورتينا دامبيتسو، وكان من المفترض أيضاً أن يحتضن نهائي دوري أبطال أوروبا 2027، لكن بسبب الشكوك المحيطة بمستقبله، تراجع الاتحاد الأوروبي (ويفا) عن القرار في 24 أيلول / سبتمبر الماضي.
وإذا انتقل الناديان إلى مكان آخر، فذلك سيكون مكلفاً سياسياً لإدارة سالا، كما ستجد العاصمة الاقتصادية لإيطاليا نفسها مع ملعب ضخم غير مستخدم على مشارفها ليس قادراً على تأمين أكثر من سبعة ملايين يورو كإيجار سنوي وسيتعين على البلدية حينها إما إعادة استخدامه أو هدمه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سان جيرمان يقترب من الثنائية المحلية ويبحث عن تعزيز ثقته قبل النهائي القاري
سان جيرمان يقترب من الثنائية المحلية ويبحث عن تعزيز ثقته قبل النهائي القاري

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

سان جيرمان يقترب من الثنائية المحلية ويبحث عن تعزيز ثقته قبل النهائي القاري

يُعدّ نهائي كأس فرنسا في كرة القدم بروفة حقيقية لباريس سان جيرمان قبل الاستحقاق القاري المفصلي في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر الإيطالي، عندما يواجه رينس السبت على ملعب "ستاد دو فرانس" في ضواحي باريس. يلهث سان جيرمان منذ استحواذ شركة قطر للاستثمارات الرياضية عليه قبل حوالي 15 عاماً خلف لقبه القاري الأول في المسابقة الأعرق أوروبيا، وهو بات هذا الموسم قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمه بعدما سبق له أن خاض نهائي عام 2000 الذي خسره أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-1. أي شيء غير الفوز سيكون بمثابة جائزة ترضية للاعبي نادي العاصمة الذين باتوا على بُعد 90 دقيقة فقط من رفع كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخهم. رغم ذلك، يُدرك الإسباني لويس إنريكي مدرب سان جيرمان أن الاحتفاظ بكأس فرنسا، وبالتالي تحقيق اكتساح كامل للألقاب المحلية بعد كأس الأبطال والدوري، سيعزز ثقته بنفسه قبل مواجهة إنتر على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ في 31 أيار / مايو. وأكد مدرب "لا روخا" السابق البالغ 55 عاماً هذا الأسبوع خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز تدريب باريس سان جيرمان، والذي نُظِّم خصيصاً لنهائي دوري أبطال أوروبا: "بصراحة، تركيزي منصبّ على المباراتين، نهائي كأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا". وأضاف: "أفضل ما في الأمر هو أنه لا يوجد شيء مميز نستعد له. لقد وصلنا إلى هذه المرحلة بفضل أسلوب لعبنا المميز، والآن كل ما يهم هو إظهار كامل قوتنا". مغامرة سهلة نسبياً وسيسمح الفوز على رينس في "ستاد دو فرانس" لسان جيرمان بتكرار سيناريو الموسم الماضي حين حقق ثنائية الدوري والكأس، خلال أول موسم لإنريكي في عاصمة الأناقة. ورغم أن كأس دوري الأبطال ما زالت مستعصية على سان جيرمان، إلا أنه حقق إنجازات مدوية على الصعيد المحلي منذ استحواذ قطر عليه حيث بات يحمل الرقم القياسي لعدد الانتصارات بلقب "ليغ1" (12)، كما أحرز كأس فرنسا 15 مرة، وهو رقم قياسي أيضاً، منها سبع مرات في آخر 10 مواسم. قال المهاجم المتألق عثمان ديمبيلي، هداف سان جيرمان هذا الموسم برصيد 33 هدفاً في جميع المسابقات: "علينا أن نتعامل مع كل شيء على حدة. قبل التفكير في دوري أبطال أوروبا، نفكر في نهائي كأس فرنسا، لأنه من المهم الفوز بكل لقب". أحرز ديمبيلي (28 عاما) في أيار / مايو لقب أفضل لاعب في الدوري الفرنسي الموسم الحالي ضمن جوائز الرابطة الوطنية للاعبين المحترفين. حلّق سان جيرمان خارج السرب كما دأب أن يفعل في السنوات الأخيرة، فأنهى الدوري متصدراً الترتيب بفارق 19 نقطة عن مطارده المباشر مرسيليا (84 مقابل 65)، ما يؤكد اتساع الهوة الكبيرة بينه وبين باقي الأندية. اعتبرت مغامرة سان جيرمان في كأس فرنسا سهلة نسبياً، حيث خاض 4 مباريات توالياً ضد فرق من دوريات أدنى منذ فوزه على لنس بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي في دور الـ 32 في كانون الثاني / ديسمبر الماضي. فاز على إسبالي من الدرجة الثالثة 4-2 في دور الـ 32، وعلى لو مان من الدرجة الثالثة 2-0 في ثمن النهائي واكتسح استاد بريوشان من الدرجة الرابعة 7-0 في ربع النهائي، قبل أن يقصى دانكيرك من الدرجة الثانية 4-2 في المربع الذهبي. خوف من الهبوط وينصب تركيز رينس حالياً على الفوز بكأس فرنسا للمرة الثالثة في تاريخه، على وقع مواجهته خوف الهبوط إلى الدرجة الثانية حيث يخوض ملحقاً فاصلاً. اعتبر الوصول إلى النهائي إنجازاً كبيراً لرينس، الفائز باللقب مرتين خلال حقبة مجده في خمسينات القرن الماضي (1950 و1958)، لكنه لم ينجح لاحقاً في بلوغ المباراة النهائية منذ عام 1977، عندما تغلب عليه سانت إتيان 2-1. طغى صراع رينس للبقاء في الدرجة الأولى على انجاز بلوغه نهائي الكأس، حيث أدت خسارته أمام ليل 1-2 في المرحلة الـ 34 الأخيرة إلى تراجعه للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للبقاء أو الهبوط. أنهى الموسم الحالي من دون أي فوز في مبارياته الأربع الأخيرة، فتعرض لثلاث هزائم مقابل تعادل. لذلك، تأتي الرحلة إلى "ستاد دو فرانس" بين مباراتي الملحق ضد متز الذي احتل المركز الثالث في الدرجة الثانية، حيث يجد نفسه أمام واجب تخطي هذه العقبة في حال أراد البقاء في دوري النخبة الموسم المقبل. انتهت مباراة الذهاب على أرض متز بالتعادل 1-1 الأربعاء، بعدما عوّض رينس تأخره ليضع نفسه في موقف جيد قبل الإياب على أرضه ملعب أوغوست-دولون الخميس المقبل. ويأمل مدرب رينس المالي سامبا دياوار أن يتمكن فريقه من الاستمتاع بالنهائي من دون أي ضغوطات. قال ابن الـ 47 عاماً بعد مواجهة الأربعاء: "علينا التأكد من أننا نتعافى جيداً، وأن نحاول الاستمتاع بالنهائي رغم كل شيء. لا يمكننا التضحية بهذه المناسبة". وأضاف: "أريد من لاعبي فريقي الاستمتاع بالنهائي، والاستفادة القصوى منه، من دون المساس بفرصنا في ما يليه. لا أريد أن يتعرض أي منهم للإصابة". ويستطيع رينس الذي توّج بلقبه الكبير الأخير عام 1962 عندما احرز الدوري، أن يستمد الثقة من تعادله مع سان جيرمان في الدوري هذا الموسم بالنتيجة ذاتها ذهاباً وإياباً (1-1).

بيدرو رودريغز رجل النهائيات الذي رفض أن يكون "كومبارس"
بيدرو رودريغز رجل النهائيات الذي رفض أن يكون "كومبارس"

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

بيدرو رودريغز رجل النهائيات الذي رفض أن يكون "كومبارس"

في هذا الموسم، ومع إلقاء الضوء على العديد من اللاعبين البارزين في الدوريات الكبرى، غالباً ما يُغفل عن الدور الرائع الذي يؤديه الإسباني بيدرو رودريغز، البالغ من العمر 37 عاماً، والذي يواصل مسيرته الاحترافية مع نادي لاتسيو الإيطالي. رغم الأداء الاستثنائي الذي قدمه رودريغز طوال السنوات التي قضاها مع الفرق السابقة، إلا أنّ مساهماته لم تحظَ بالاعتراف الكافي. فهو لاعب يجتهد دائماً ويبذل أقصى جهده لتغيير نتائج المباريات حتى ضد أقوى المنافسين. إنجازاته مع لاتسيو تشير إلى أنه لا يزال يُعتبر أحد الركائز الأساسية للفريق رغم تقدمه في العمر مقارنةً بالعديد من زملائه الذين اختاروا الاعتزال أو قلّصوا مشاركاتهم مع بلوغهم هذه السن. بقدراته العالية على التأثير، يستمر بيدرو في إثبات أنه عنصر حيوي للفريق الإيطالي. أحد أبرز لحظات تألقه هذا الموسم كانت في المباراة ضد إنتر ميلان، إذ ساهم بشكل فعّال في تغيير مسار اللقاء رغم دخوله بديلاً. استطاع تسجيل هدفي التعادل في مواجهة انتهت بنتيجة 2-2. ولم تتوقف نجاحاته عند تلك المباراة بل استمرّت طوال الموسم ليبرز كأحد أفضل لاعبي لاتسيو. كان له دور محوري في تعزيز مركز الفريق ليصل إلى السادس في الدوري الإيطالي، ما يفتح فرص المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل. وسجله الشخصي من الأهداف الذي يبلغ 10 أهداف جعله الهداف الأول للفريق، رغم خوضه ست مباريات كأساسي فقط طوال الموسم. ما يقدمه الآن ليس وليد اللحظة؛ فمنذ انطلاقته، عُرف بيدرو بمستواه المتميز وقدرته الفائقة على الحسم. وكان ذلك واضحاً خلال السنوات الذهبية مع برشلونة، حيث سجل 73 هدفاً وصنع 41 أخرى في 174 مباراة، وساهم في الفوز بـ13 لقباً، منها أهداف حاسمة في نهائي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية والسوبر الأوروبي. ومن أبرز اللحظات في مسيرته كان عام 2015 حين سجل هدفاً حاسماً ليقود برشلونة للتتويج بالدوري الأوروبي، مؤكداً قدرته على الإبداع تحت الضغط. انتقل بعدها إلى تشيلسي وواصل حصد البطولات بما فيها الدوري الإنكليزي الممتاز مع كونتي ولقب الدوري الأوروبي. وبعد تجربته في إنكلترا، انضم إلى روما ثم لاتسيو، حيث أصبح لاعباً مؤثراً رغم انتقاله مجاناً. رغم تقدمه في السن، لا يزال رودريغز يصر على ألا يقتصر دوره على مجرّد الـ"كومبارس". يظهر دائماً بشخصية القائد ورجل النهائيات الذي يتألق في اللحظات الحاسمة والمباريات المصيرية، مساهماً بشكل فعّال في بناء سيناريوات كروية مؤثرة.

شتوتغارت يبحث عن أمجاده وأرمينيا بيليفيلد يتحدى التاريخ في نهائي كأس ألمانيا
شتوتغارت يبحث عن أمجاده وأرمينيا بيليفيلد يتحدى التاريخ في نهائي كأس ألمانيا

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

شتوتغارت يبحث عن أمجاده وأرمينيا بيليفيلد يتحدى التاريخ في نهائي كأس ألمانيا

يبحث شتوتغارت عن استعادة أمجاده عندما يواجه أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة السبت في برلين في نهائي كأس ألمانيا في كرة القدم. استعاد شتوتغارت الفائز بلقب الدوري 5 مرات وبالكأس 3 مرات بريقه بإدارة مدربه سيباستيان هونيس، بعد سنوات عدة تخبط خلالها بسبب تواضع نتائجه. من ناحيته، يلهث أرمينيا بيليفيلد خلف لقبه الأول على الإطلاق في تاريخه الممتد على مدار 120 عاماً وذلك بعد أيام قليلة من ضمان صعوده إلى الدرجة الثانية. وحده هانوفر عام 1992 نجح في الفوز بكأس ألمانيا من خارج دائرة أندية الدرجة الأولى، عندما كان يخوض حينها غمار الدرجة الثانية. تأثير هونيس على الرغم من أن أكاديمية شتوتغارت دأبت على تخريج المواهب الشابة، إلّا ان مستوى الفريق هبط كثيراً منذ احرازه لقب الدوري للمرة الأخيرة في 2007. قبل نهاية الموسم ما قبل الماضي، احتل شتوتغارت المركز الأخير في الدوري الألماني، وكان على حافة الهبوط الثالث له خلال عقد من الزمن، عندما عيّن هونيس (43 عاماً) مدرباً له في نيسان / أبريل 2023 فأعاد خلط الأوراق. نجح هونيس، نجل ديتر لاعب ألمانيا الغربية السابق، وابن شقيق أولي، صاحب النفوذ في بايرن ميونيخ، في إنقاذ شتوتغارت من الهبوط باحتلاله للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للهبوط والصعود. وبعد موسم واحد، قاد فريقه لاحتلال المركز الثاني خلف باير ليفركوزن البطل وأمام عملاق بافاريا، كما حصد في طريقه 40 نقطة أكثر عن الموسم السابق ونال بطاقة العودة إلى دوري أبطال أوروبا. هذا الموسم، أنهى شتوتغارت الدوري في المركز التاسع، حيث كان يوازن بين التزاماته الأوروبية وفوزه بكأس ألمانيا، لكن مستقبله لا يزال واعداً. مدد هونيس عقده في آذار / مارس حتى عام 2028. في العام الماضي، تعهد عملاق صانع السيارات بورشه بشراء حصة 10.4 في المئة من أسهم شتوتغارت، ما جلب 100 مليون يورو (112 مليون دولار) إلى خزائن النادي. قطف شتوتغارت ثمار نجاحاته داخل الملعب باستدعاء المدرب يوليان ناغلسمان خمسة من لاعبيه إلى تشكيلة المنتخب الألماني المكونة من 26 لاعباً لخوض نصف نهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية بمواجهة البرتغال، وهو رقم لا يضاهيه سوى بايرن ميونيخ. قال هونيس إن شتوتغارت ستتاح له فرصة: "لإحداث نقلة نوعية في موسمنا" السبت، واصفاً وصوله إلى النهائي للمرة الأولى في مسيرته التدريبية بـ "الحلم الذي تحقق". يعكس مهاجم شتوتغارت نيك فولتيماده صورة مثالية للتأثير الذي أحدثه هونيس منذ قدومه إلى أروقة النادي. بعدما كان فولتيماده (23 عاماً) يجلس على مقاعد البدلاء في فيردر بريمن خلال الموسم الماضي، استدعاه ناغلسمان للانضمام إلى أبطال العالم 4 مرات للمرة الأولى في مسيرته. وصف المهاجم الذي يبلغ طوله 1.98 م، ويلقب بـ"ميسي المترين" بفضل لمساته الماهرة ومراوغاته، المباراة النهائية للكأس بأنها: "أكبر مباراة في مسيرتي... لا أستطيع استيعابها بعد". طريق شاق إلى النهائي ومرة جديدة، يجد شتوتغارت في طريقه لرفع الكأس فريقاً من الدرجة الثالثة، على غرار ما حصل عند تتويجه الأخير في المسابقة عام 1997. في ذلك العام، فاز شتوتغارت بقيادة مدربه يواكيم لوف على إنرجي كوتبوس 2-0 في النهائي. في المقابل، لم يسبق لفريق بيليفيلد أن وصل إلى نهائي كأس ألمانيا، وهو رابع فريق من الدرجة الثالثة يحقق هذا الإنجاز. منذ موسمه الأول في أندية النخبة في "بوندسليغا" 1970-1971، تنقّل بيليفيلد بين الدرجتين الأولى والثالثة. هبط بعد آخر موسم له في الدرجة الأولى (2021-2022) إلى الثانية فالثالثة في عامي 2022 و2023. بلغ بيليفيلد نهائي الكأس عبر طريق شاق حيث نجح في إقصاء أربعة فرق من "بوندسليغا"، كما جرّد باير ليفركوزن من لقبه بفوزه عليه 2-1 في نصف النهائي. أثنى مهاجم شتوتغارت دينيز أونداف الأربعاء على منافسه في النهائي، قائلاً: "وصول بيليفيلد إلى النهائي ليس عبثا". وأضاف: "نحن لا نقلل من شأنهم. قد يحالفك الحظ مرة، وربما مرتين، لكن ليس أربع مرات". وتابع: "نتعامل مع المباراة كما لو كنا نواجه بايرن أو ريال مدريد (الإسباني)". يتسع الملعب الأولمبي في برلين لـ 74 ألف متفرج، ومع ذلك، من المتوقع حضور حوالي 100 ألف من مشجعي أرمينيا، أي ما يقارب ثلث سكان بيليفيلد، إلى العاصمة الألمانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store