logo
#

أحدث الأخبار مع #الاتحادالسوڤيتي

باكستان.. الرقم الأهم!
باكستان.. الرقم الأهم!

فيتو

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • فيتو

باكستان.. الرقم الأهم!

محمد آصف وزير الدفاع الباكستاني ليس شخصا عاديا ليقول إنه يجب دعم إيران في حربها الحالية مع الكيان المارق! وعندما يجتمع مجلس الشيوخ الباكستاني لمناقشة العدوان علي إيران، ويقر بالإجماع طرحا بدعم إيران فليس الأمر سهلا.. صحيح مجلس الشيوخ ليس المجلس التشريعي الرئيسي، وهو جزء من البرلمان المكون أيضا من مجلس آخر هو النواب، لكنه دستوريا مجلس باكستاني مهم وكان قراره بالإجماع! الآن.. بعد هذه المقدمة التي طالت نسبيًا نسأل: ما هو شكل الدعم المقترح؟! ومتي يكون إن لم يكن الآن؟! وهل هناك تأثير للتدخل الباكستاني علي تدخل دول أخري لمصلحة العدو الصهيوني؟! وهل طلبت إيران أصلا التدخل؟! المبادرة الباكستانية مقدرة ومحترمة.. ولكن دون إضاعة وقت أو استهلاك جهد، وقبل تزايد الخسائر الإيرانية ، وقد ينعكس -إن استمر - علي قدرة إيران علي الصمود! ولذلك تتطلب هذه الروح الباكستانية الطيبة سرعة الحركة، خصوصا أن الجغرافيا تساعدها وتبقي الحكومة الباكستانية مدعومة أيضا من الشارع الباكستاني ومعه الشارع العربي خلفهم الشارع الإسلامي كله.. ولكن ما أولويات هذا الدعم؟! الإجابة أسهل من السهولة.. لا تحتاج إيران الآن إلا لبطاريات دفاع جوي.. يمكن تحريكها بأطقمها (كما فعل الاتحاد السوڤيتي مع مصر بعد ٦٧، ولحين تولي رجالنا المهمة في فترة وجيزة للغاية) مع إرسال أطقم إيرانية لتدريب مكثف داخل الأراضي الباكستانية! لا يحتاج المشهد إلي القول إن الأنواع المطلوبة هي من المنظومات التي تكشف الطائرات الشبحية ولا يمكن التشويش عليها، والتي يمكن تجهيزها في زمن قصير، وهي كلها تتوفر في بطاريات لدي باكستان.. وهي من تصنيع دولة صديقة لباكستان وإيران معا ، لا نعرف هل ينبغي استئذانها أم لا.. ما نعرفه أن كل دقيقة تمر.. لها ألف ثمن، ويستغلها بإجرام لا مثيل له.. العدو المجرم!! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أوروبا ومطرقة ترامب
أوروبا ومطرقة ترامب

الغد

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الغد

أوروبا ومطرقة ترامب

حاولت أوروبا وعلى مدى عقود طويلة أن تستجمع قواها العسكرية والاقتصادية في بوتقة واحدة، لمواجهة التحديات التي تطرأ على العالم، واستطاعت أن تنصهر محاولاتها في جسم يعبر عن اتجاهاتها وأفكارها ومواقفها والتي في معظمها انبثقت في خمسينيات القرن الماضي وسميت آنذاك بالجماعة الأوروبية، أمام كل ما يستجد من تطورات وأحداث على الساحة العالمية، وكان الاتحاد الأوروبي الذي نشأ في العام 1992. فأوروبا تواجهها العديد من المنعطفات الخطيرة وأشدها خطورة مواجهة قوة الدب الروسي، الذي استنفر كل الجهود الأوروبية وأقض مضاجعها في الآونة الأخيرة، خاصة بعد النزاع الذي اندلع بين روسيا بوتين وأوكرانيا زيلينسكي، فمن المعلوم أن أوكرانيا كانت جزءًا أصيلاً من الاتحاد السوڤيتي ( روسيا الآن)، ولم تكن الخلافات قد ظهرت على السطح بين الطرفين، بصورة تصل إلى صراع مسلح واصطفاف أوروبا إلى جانب أوكرانيا وعيناها على الموارد الطبيعية لأوكرانيا، وأوكرانيا من أكبر مصدري الحبوب، ويستورد الاتحاد الأوروبي ما نسبته 40 ٪ من تلك الموارد الأوكرانية. واشتعل النزاع خاصة بعد تولي فلاديمير زيلينسكي الممثل الساخر (أوكراني يهودي)، والذي عزز المخاوف الأوروبية وأججها بحديثه عن نوايا روسية لاجتياح أوروبا والسيطرة عليها، حتى أطلق عليه لقب (نتنياهو أوروبا). اضافة اعلان بالطبع لم تكن الولايات المتحدة الأميركية بمنأى عن الواقع الأوكراني حيث تلقت دعماً قوياً منها في ولاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، ومع صعود قوة الاتحاد الأوروبي وتهافت الدول الأوروبية على الانضمام إليه، حظي بتعاون أميركي جيد تجاري وعسكري من منطلق القيم المشتركة بينهما، ولكن ما لبثت أن أصبحت تلك العلاقات على المحك، بعد أن وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذياً بفرض رسوم جمركية ما نسبته 25 ٪ على واردات الصلب والالمنيوم، واستهجن الاتحاد الأوروبي قرار ترامب، وعقبت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين « أن الاتحاد الأوروبي سيواجهها بإجراءات مضادة حازمة ومتكافئة»، وتصاعد حدة الخطاب الأوروبي نوعاً ما، عندما هاتف الرئيس الأميركي ترامب الرئيس الروسي بوتين، للاتفاق على حل سلمي للنزاع الروسي الأوكراني، ولم يكن ترامب ليمرر ذلك الاتفاق (صفقة) من غير مكسب، فطالب أوكرانيا بمعادن ثمينة بقيمة نصف تريليون دولار، نظير الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة الأميركية لأوكرانيا في حربها ضد روسيا وهذا بالطبع في عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن. من الواضح أن ترامب يعشق الصفقات وغير معني في تمويل أي حرب، لأنها تعني له إنفاق المزيد من أموال الخزانة الأميركية وهذا ما لا يسمح به، لا يخطو خطوة إلا ويحسب حسابها، فهو رجل أعمال عقليته عقلية تاجر يريد الربح واستجلاب منافع لأميركا، ليظهر بمظهر الرئيس الذي ينفذ ما وعد به ناخبيه بتوفير فرص عمل ورفع مستوى المعيشة، حتى أن المتحدثة باسم البيت الأبيض أدلت اثناء الموجز اليومي بأن الخزانة الأميركية تدقق بكل فاتورة تصل إليها، واستطاعت توفير مليون دولار، وماذا تعني المليون دولار بالمقارنة مع الموازنة الأميركية السنوية؟! وستثير تصريحاته وأفكاره الغريبة للبعض ضجة تلو ضجة، وجوهر غايته التوفير ثم التوفير على الخزانة الأميركية وتقليص النفقات الخارجية والداخلية قدر المستطاع، أي على جميع شركاء الولايات المتحدة وحلفائها أن يشدوا الحزام، وألا يحلموا بأن أميركا خاصة في عهد ترامب سيحصلون على الدعم إلا وفق المقياس (الترامبي)، وأول من اكتوى بنار قرارات ترامب الاتحاد الأوروبي، فعلى أوروبا أن تودع الأوقات التي كانت فيها أميركا المتبرع السخي، والسؤال هل سيكون التوجه الجديد في التضييق على صادرات أوروبا لأميركا فقط في عهد ترامب، أم سينسحب على من سيأتي بعده من الرؤساء؟! هذا هو السؤال الأهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store