أحدث الأخبار مع #الاتحادالمسيحي،

مصرس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
رئيسة الحزب الاشتراكي الألماني تعلن اعتزامها عدم الترشح مجددا لهذا المنصب
علنت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، زاسكيا إسكين، اعتزامها الاستقالة من منصبها. ويشارك الحزب الاشتراكي مع الاتحاد المسيحي في الائتلاف الحاكم الجديد في ألمانيا بقيادة المستشار فريدريش ميرتس (زعيم الاتحاد المسيحي).وفي تصريحات للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني "ايه آر دي"، قالت إسكين (63 عامًا) مساء اليوم الأحد، إنها لن تترشح مجددًا لإعادة انتخابها خلال مؤتمر الحزب العام المقرر في نهاية يونيو المقبل، ما يعني انسحابها من الصفوف الأولى في المشهد السياسي بألمانيا.وقالت إسكين: "لقد كان من دواعي سعادتي وشرفي الكبير أن أقود الحزب الاشتراكي الديمقراطي على مدى السنوات الست الماضية". وأضافت أن الحزب يتمتع بتاريخ عريق، لكنه في الوقت ذاته حيّ ونابض.وتابعت: "أتنحى الآن عن منصب رئاسة الحزب، لأفسح المجال للتجديد"، مشيرة إلى أن قرارها نضج، وأنها ترغب بشكل خاص في إفساح المجال أمام الشابات داخل الحزب.وتولت إسكين رئاسة الحزب في عام 2019، بعد أن انتخبها الأعضاء مباشرة إلى جانب نوربرت فالتر-بوريانس. وأسهمت في السنوات التالية بشكل كبير في استقرار الحزب. وبعد عام 2021، دعمت المستشار السابق أولاف شولتس بثبات، رغم بعض الخلافات في وجهات النظر بينهما.ومؤخرًا، تفاوضت إلى جانب الرئيس المشارك لارس كلينجبايل على اتفاق الائتلاف الحاكم مع الاتحاد المسيحي، لكنها لم تحصل على أي منصب وزاري في حكومة ميرتس.وكانت إسكين واجهت في الأسابيع الأخيرة انتقادات شديدة داخل الحزب، خاصة بعد أن حصلت في دائرتها الانتخابية في منطقة كالف على 9ر12%٪ فقط من الأصوات الأولى (المخصصة للمرشحين الأفراد)، ودخلت البرلمان عبر قائمة الحزب في الولاية.ويختلف أعضاء الحزب في تقييمهم لشخصية إسكين: فبينما يراها البعض صوتًا صريحًا وجريئًا للجناح اليساري في الحزب، يعتبرها آخرون شخصية غير متوقعة ويودّون منعها من الظهور في البرامج الحوارية. وتُعرف إسكين بأنها صلبة وعنيدة وغير مريحة في التعامل.وهي تنحدر من منطقة الغابة السوداء، وغالبًا ما تعبّر عن آرائها دون مواربة. وتحمل مسيرتها المهنية قصة صعود اجتماعي نموذجية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، من عاملة توصيل طرود إلى عضوة في البرلمان.


العين الإخبارية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
السياسة الألمانية بعهد ميرتس ووادفول.. تشدد بالشرق وعبور للأطلسي
القيادة الجديدة لوزارة الخارجية الألمانية تشير إلى موقف أكثر صرامة تجاه الصين وروسيا. ومن المقرر أن يصبح يوهان وادفول، وهو محافظ وخبير مخضرم في السياسة الدفاعية، وزير خارجية ألمانيا المقبل في مرحلة حاسمة في علاقة أوروبا مع الحلفاء والخصوم التقليديين. ويمثل تعيين وادفول تحت قيادة المستشار المعين، فريدريش ميرتس، من الاتحاد المسيحي، تحولًا كبيرًا نحو سياسة خارجية أكثر اعتمادًا على الأمن وعابرة للأطلسي، ويمكن أن يعيد تشكيل موقف برلين تجاه موسكو وبكين. ولطالما كان وادفول، وهو عضو في البوندستاغ (البرلمان) منذ عام 2009 ونائب رئيس المجموعة البرلمانية للاتحاد المسيحي، أحد أكثر المؤيدين للسياسة الأطلسية (العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة) صراحةً في السياسة الألمانية. ودعا وادفول باستمرار إلى تقديم دعم عسكري ألماني أقوى لأوكرانيا، وتعميق الاندماج داخل حلف شمال الأطلسي "الناتو"، واتخاذ موقف أكثر انتقادًا لنفوذ الصين المتنامي في أوروبا. العلاقات عبر الأطلسي وفي ضوء تشكيك الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الطبيعة الأساسية للتحالف عبر الأطلسي، كان واديفول واضحًا في تقييمه للتحدي في إطار هذه العلاقات. وفي مقابلة مع صحيفة 'فرانكفورتر ألغماينه' الألمانية اليومية، وصف المواجهة الأخيرة التي قام بها ترامب ونائبه جيه دي فانس مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير/شباط الماضي بأنها 'صادمة - عاطفيًا وفكريًا على حد سواء'. وحذر وادفول من أنه على الرغم من عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة الأمريكية في عهد ترامب، إلا أنه لم يتوقع 'مثل هذا الانقلاب في المسؤولية عن الحرب في أوكرانيا'. وعلى الرغم من اعتقاده بأن 'أمريكا تقف إلى جانب حلف الناتو'، إلا أن وادفول حذر من أن بعض التصرفات والتصريحات الأخيرة في واشنطن 'مقلقة'، ولا تعكس العلاقة بين الحلفاء الحقيقيين. وقال إنه يجب على ألمانيا أن تستعد لمزيد من الاستقلال الاستراتيجي، مشددا على أن 'هناك الكثير من الأسباب التي تدعو أوروبا إلى أن تصبح ذات سيادة'. اختلاف واضح وبينما وازن وزراء الخارجية الألمان السابقون، بمن فيهم آنالينا بايربوك من حزب الخضر، بين البراغماتية الاقتصادية والدبلوماسية القائمة على القيم، من المتوقع أن يقود وادفول اصطفافاً استراتيجياً أكثر صرامة مع واشنطن وباريس، وفق مجلة "بوليتيكو" الأمريكية. ومن المرجح أن يصبح الإنفاق الدفاعي وأمن الطاقة والقدرة على الصمود في مواجهة التهديدات الهجينة على رأس الأولويات في ظل قيادة السياسي المحافظ للسياسة الخارجية الألمانية. ويشير سجل وادفول إلى أن برلين ستضغط من أجل تشديد الضوابط على الاستثمار الصيني في القطاعات الحيوية، ومن أجل تنسيق أقوى بين الاتحاد الأوروبي بشأن صادرات التكنولوجيا وحماية البنية التحتية. الأكثر من ذلك، من المتوقع أن يدعم توسيع حلف "الناتو" وتوسيع نطاق تواجده الأمني في أوروبا الشرقية. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTAuMjI4IA== جزيرة ام اند امز AU


العين الإخبارية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
يوهان ودافول.. «رجل القانون» يقود دفة خارجية ألمانيا
وجه جديد يستعد للسطوع في سماء الخارجية الألمانية؛ يتبنى أفكارا واضحة حول الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا، لكنه سقط بـ"موقف محرج". إنه يوهان وادفول الذي أعلن الاتحاد المسيحي، الإثنين، اسمه كوزير للخارجية ضمن حكومة تستعد لاستلام السلطة في برلين خلال أيام. من هو وادفول؟ وُلد يوهان والتر ديفيد رودولف وادفول، في هوسوم على بحر الشمال في عام 1963 وانضم إلى الاتحاد المسيحي في عام 1982. وفي الوقت نفسه، بدأ الخدمة كجندي نظامي في الجيش الألماني. ومنذ عام 1986، عكف على دراسة القانون في جامعة كريستيان-ألبريشتس-أونكلت في كيل، حيث وصل إلى درجة الدكتوراه بعد 10 سنوات من الدراسة. ومنذ عام 2009، يعمل وادفول محامياً متخصصاً في القانون الطبي والاجتماعي. سياسيا، من عام 1997 إلى عام 2000، كان وادفول أمينًا عامًا لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ولاية شليسفيغ هولشتاين، ثم تولى بعد ذلك رئاسة الحزب في الولاية لمدة عامين. يشغل وادفول منصب رئيس دائرة ريندسبورغ-إيكرنفوردي في الاتحاد المسيحي منذ عام 2006، كما أنه يمثل الدائرة الانتخابية كعضو في البرلمان الألماني منذ عام 2009. ويعيش السياسي في مولفسي، وهي بلدية قريبة من عاصمة الولاية كيل، ومتزوج ولديه ثلاثة أطفال. وبعد انتخابات البوندستاغ عام 2017، أصبحت وادفول نائب رئيس المجموعة البرلمانية للاتحاد المسيحي، والمختص بالسياسة الدفاعية والخارجية والأمنية. ماذا يحمل من أفكار؟ وبصفته نائبًا لرئيس الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، يؤيد وزير الخارجية المنتظر، التعاون في السياسة الأمنية في أوروبا والدعم الكامل لأوكرانيا. ويقدر وادفول فتح قنوات التواصل مع الإدارة الأمريكية، إذ قال في وقت سابق: 'يعود الأمر كله تقريبًا إلى الرئيس في الولايات المتحدة'، وهذا يجعل من المهم للغاية 'أن يكون لألمانيا أيضًا صوت مسموع هناك'؛ أي في دائرة الرئيس دونالد ترامب. كما يؤكد وادفول مرارًا وتكرارًا على أهمية العلاقات عبر الأطلسي. ورداً على سؤال حول سياسة ترامب الجمركية، قال السياسي المنتمي إلى الاتحاد المسيحي لإذاعة "فيلت" الألمانية: 'يجب أن نبقي أيدينا ممدودة، وأن نكون على استعداد للتفاوض، وأن نقدم شيئاً، ولكن بالطبع نقول أيضاً أنه يمكننا أيضاً الدفاع عن أنفسنا إذا لم تسر المفاوضات على ما يرام'. ورغم أن وادفول يؤمن أن الحل في الصراع مع روسيا سيكون عبر التفاوض، لا يبدي تساهلا في هذا الملف، إذ سبق وقال "إننا بحاجة إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا". قبل أن يضيف "طالما استمرت ألمانيا في التأثر بالهجمات الإلكترونية والهجينة الروسية بشكل يومي، فلن يكون من الممكن تطبيع العلاقات مع موسكو". موقف محرج لكنه كان محور موقف محرج، إذ وقع في فخ مكالمة مزيفة من ثنائي كوميدي روسي، في بداية العام الجاري. وكانت صحف ألمانية ذكرت أن الممثلين الموالين للكرملين المعروفين باسم 'فوفان وليكسوس' قد اتصلا بـ'وادفول' وادعيا أنهما موظفان لدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ودارت المحادثة، التي استمرت حوالي 20 دقيقة، حول الحملة الانتخابية والدعم العسكري لأوكرانيا، من بين أمور أخرى. وخلالها، قال السياسي في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي إن الأمر قد يستغرق عدة أشهر قبل أن يتولى فريدريش ميرتس منصبه بعد نجاح الانتخابات. وبحسب صحيفة 'دي فيلت'، قال وادفول عن المستشار أولاف شولتز خلال المقابلة، إنه يحاول 'رسم صورة لنفسه كمستشار سلام، وهذا وضع سيء للغاية'. aXA6IDgyLjI1LjIxMi44NiA= جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
ميرتس يضرب عصفورين بحجر واحد.. مفاوضات الحكومة وتقييد الهجرة
يسير زعيم الاتحاد المسيحي "يمين وسط"، فريدريش ميرتس، نحو تحقيق أهدافه كاملة؛ تشكيل ائتلاف حاكم وتقييد الهجرة. وعصر السبت، قال الاتحاد المسيحي، إنه اختتم محادثات استكشافية نحو تشكيل حكومة ائتلافية، مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي "يسار وسط". وقال ميرتس في مؤتمر صحفي، إن حكومته المنتظرة "ستوسع نطاق الرقابة على الحدود بشكل كبير منذ اليوم الأول'، وأنه سيكون هناك 'رفض، بما في ذلك طلبات اللجوء'، بما يحقق وعوده للناخبين منذ فترة طويلة. وبعد اختتام المحادثات الاستكشافية، ينتظر أن يدخل الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي في محادثات رسمية معمقة لتشكيل ائتلاف حاكم وتوزيع الحقائب. إلى ذلك، تنص ورقة النتائج المنبثقة عن المحادثات الاستكشافية: "بالتنسيق مع جيراننا الأوروبيين، سنقوم بتنفيذ عمليات الرفض على حدودنا المشتركة، بما في ذلك في حالة طلبات اللجوء.. نريد أن نتخذ جميع التدابير الدستورية للحد من الهجرة غير الشرعية." ووفق الورقة ذاتها، يجب إنهاء برامج استقبال اللاجئين الأفغان، وتوسيع نطاق رحلات الترحيل إلى سوريا وأفغانستان، والإسراع في تنفيذها. كما تنص على "تخويل الشرطة الاتحادية صلاحية الأمر باحتجاز المهاجرين الملزمين بمغادرة البلاد، لضمان ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين". وكان هناك بعض الشكوك حول قدرة ميرتس على فرض أجندته المقيدة للهجرة، على الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنحدر من يسار الوسط، لكن ميرتس نجح في تحويل المفاوضات في مرحلتها الاستكشافية إلى دفته. تسليح الجيش كما اتفق الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي على نقاط أخرى، أهمها تخفيف قيود الديون لصالح جمع التمويل اللازم لتسليح الجيش. كما اتفق الجانبان على خفض أسعار الطاقة لتعزيز الصناعة. وتنص الورقة على: "سيتم تخفيض ضريبة الكهرباء للجميع إلى الحد الأدنى الأوروبي، وتخفيض رسوم شبكة النقل إلى النصف' من أجل 'توفير تخفيف سريع لا يقل عن خمسة سنتات لكل كيلوواط ساعة'. والهدف من ذلك هو 'تكاليف طاقة منخفضة بشكل دائم ويمكن التنبؤ بها وتنافسية على المستوى الدولي'، وفق المصدر ذاته. aXA6IDE1NC4xMi4xMzQuMTcwIA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
حكومة ألمانيا.. ماذا يعني فوز ميرتس لتنظيمات الإسلام السياسي؟
دوت صافرة نهاية الانتخابات الألمانية بفوز متوقع للاتحاد المسيحي بقيادة فريدريش مرتس، ما يحمل واقعا صعبا لتنظيمات الإسلام السياسي. ميرتس، الذي سيشكل الحكومة المقبلة كمستشار، يتبنى موقفًا قويًا ضد تنظيمات الإسلام السياسي في ألمانيا، ويصر على مكافحة هذه التيارات، وحرمانها من قنوات تمويلها ونطاق حركتها. الأكثر من ذلك، يقود ميرتس مجموعة من الصقور داخل الحزب، بينهم الأمين العام للحزب، كارستن لينمان، الذين يتبنون مواقف قوية في قضايا الهجرة والإسلام السياسي، وفي القلب منها الإخوان، التي تملك انتشارًا كبيرًا ومقلقًا في الأراضي الألمانية. بل إن الأمين العام، كارستن لينمان، نشر كتابًا قبل سنوات قليلة بعنوان "الإسلام السياسي لا ينتمي إلى ألمانيا"، ويعد من أشد المطالبين بمكافحة هذه التيارات بقوة أكبر. ولا يتعلق الأمر فقط بقيادات تتبنى نهجًا متشددًا في مكافحة الإسلام السياسي، بل إن الاتحاد المسيحي قدّم خلال السنوات الماضية، وخاصة منذ صعود ميرتس والصقور لقيادته مطلع 2022، عشرات الاستجوابات ومشاريع القرارات ضد الإسلام السياسي، معظمها حمل توقيع ميرتس بصفته رئيسًا للكتلة البرلمانية. ماذا عن السياسات؟ الأكثر من ذلك، ضمن الاتحاد المسيحي في برنامجه للانتخابات الحالية سياسات قوية ضد الإسلام السياسي، ينتظر أن تكون محور اتفاقية الائتلاف الحاكم في هذه النقطة. وجاء في برنامج الاتحاد المسيحي، المكوّن من 82 صفحة، والمتاح لـ"العين الإخبارية": "نحن ننظر إلى التهديدات المتطرفة المتزايدة بزاوية 360 درجة. فنحن نكافح كل أشكال التطرف والعنف والإرهاب بكل قوة". وحدد الحزب الإجراءات التالية في برنامجه، بحسب رصد "العين الإخبارية": اعتبار دعم المنظمات الإرهابية جريمة يعاقب عليها القانون، واتخاذ إجراءات ضد مرتكبيها، تشمل الطرد، وإلغاء تصاريح الإقامة، وفقدان الجنسية الألمانية. إغلاق المساجد التي تدعو إلى الكراهية ومعاداة السامية. عدم ترك أي فراغ قانوني للإسلاموية (يبدو أنه تمهيد لاتخاذ إجراءات ضد التصنيف التقليدي لبعض التنظيمات الإسلاموية، مثل الإخوان، باعتبارها قانونية وغير عنيفة). اتخاذ إجراءات ضد عرض الرموز المناهضة للدستور، وكذلك التصريحات المناهضة للدستور والمعادية للسامية. وضع حد للإسلام الذي يتم التحكم به عن بُعد، عبر إنهاء تأثير الحكومات الأجنبية على المسلمين الألمان من خلال جمعيات المساجد والمنظمات الإسلامية. وتحت بند "محاربة أعداء دولتنا باستمرار"، وضع الاتحاد المسيحي التنظيمات الإسلاموية ضمن التهديدات الرئيسية، وكتب توضيحًا جاء فيه: "الإرهاب الإسلاموي والإسلام السياسي من الأخطار التي لا يُستهان بها". وأضاف: "إننا نلقي نظرة فاحصة على التربة الأيديولوجية التي تفرّخ هذا التطرف السياسي ذي الدوافع الدينية. نحن لا نتسامح مع أي ملاذات آمنة، ونغلق المساجد التي يتم فيها التبشير بالكراهية ومعاداة السامية. نحن نعمل على توسيع نطاق الأبحاث الأساسية في الجامعات في مجال الإسلاموية العنيفة وغير العنيفة ومواءمتها مع إجراءات سلطاتنا الأمنية". ومضى قائلًا: "نحن بصدد إعادة إنشاء فريق خبراء الإسلام السياسي" لدراسة الظاهرة وتقديم المشورة للحكومة الجديدة. تمويل التنظيمات الإسلاموية في موضع آخر، تناول الاتحاد المسيحي مسألة تمويل التنظيمات الإسلاموية، وكتب: "نحن نفرض التزامًا بالإفصاح عن التمويل والجهات المانحة (لهذه التنظيمات). وكقاعدة عامة، لا يمكن للجمعيات والمنظمات التي تتلقى أموالًا من حكومات أجنبية أو منظمات مرتبطة بها أن تتلقى أموالًا حكومية من ألمانيا أو أن تتعاون مع وكالاتنا الحكومية". ووفق مراقبين، فإن فترة حكم الاتحاد المسيحي ستكون الأصعب على الإسلام السياسي في ألمانيا، وينتظر أن تشهد سياسات قوية ضد هذه التيارات، وصولًا إلى حظر متوقع لعدد كبير منها. aXA6IDQ1LjQxLjE2OC4xMTUg جزيرة ام اند امز US