
ميرتس يضرب عصفورين بحجر واحد.. مفاوضات الحكومة وتقييد الهجرة
يسير زعيم الاتحاد المسيحي "يمين وسط"، فريدريش ميرتس، نحو تحقيق أهدافه كاملة؛ تشكيل ائتلاف حاكم وتقييد الهجرة.
وعصر السبت، قال الاتحاد المسيحي، إنه اختتم محادثات استكشافية نحو تشكيل حكومة ائتلافية، مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي "يسار وسط".
وقال ميرتس في مؤتمر صحفي، إن حكومته المنتظرة "ستوسع نطاق الرقابة على الحدود بشكل كبير منذ اليوم الأول'، وأنه سيكون هناك 'رفض، بما في ذلك طلبات اللجوء'، بما يحقق وعوده للناخبين منذ فترة طويلة.
وبعد اختتام المحادثات الاستكشافية، ينتظر أن يدخل الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي في محادثات رسمية معمقة لتشكيل ائتلاف حاكم وتوزيع الحقائب.
إلى ذلك، تنص ورقة النتائج المنبثقة عن المحادثات الاستكشافية: "بالتنسيق مع جيراننا الأوروبيين، سنقوم بتنفيذ عمليات الرفض على حدودنا المشتركة، بما في ذلك في حالة طلبات اللجوء.. نريد أن نتخذ جميع التدابير الدستورية للحد من الهجرة غير الشرعية."
ووفق الورقة ذاتها، يجب إنهاء برامج استقبال اللاجئين الأفغان، وتوسيع نطاق رحلات الترحيل إلى سوريا وأفغانستان، والإسراع في تنفيذها.
كما تنص على "تخويل الشرطة الاتحادية صلاحية الأمر باحتجاز المهاجرين الملزمين بمغادرة البلاد، لضمان ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين".
وكان هناك بعض الشكوك حول قدرة ميرتس على فرض أجندته المقيدة للهجرة، على الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنحدر من يسار الوسط، لكن ميرتس نجح في تحويل المفاوضات في مرحلتها الاستكشافية إلى دفته.
تسليح الجيش
كما اتفق الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي على نقاط أخرى، أهمها تخفيف قيود الديون لصالح جمع التمويل اللازم لتسليح الجيش.
كما اتفق الجانبان على خفض أسعار الطاقة لتعزيز الصناعة. وتنص الورقة على: "سيتم تخفيض ضريبة الكهرباء للجميع إلى الحد الأدنى الأوروبي، وتخفيض رسوم شبكة النقل إلى النصف' من أجل 'توفير تخفيف سريع لا يقل عن خمسة سنتات لكل كيلوواط ساعة'. والهدف من ذلك هو 'تكاليف طاقة منخفضة بشكل دائم ويمكن التنبؤ بها وتنافسية على المستوى الدولي'، وفق المصدر ذاته.
aXA6IDE1NC4xMi4xMzQuMTcwIA==
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
«قضية التجسس» تتحول أزمة سياسية.. بريطانيا تستدعي سفير إيران
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 05:14 م بتوقيت أبوظبي استدعت بريطانيا سفير إيران في لندن علي موسوي، بعد يوم واحد من توجيه اتهامات لإيرانيين بـ"التجسس". وقالت الحكومة البريطانية في بيان "نؤكد بوضوح أن حماية الأمن القومي تظل على رأس أولوياتنا، ويجب محاسبة إيران على أفعالها". واتهمت السلطات البريطانية 3 إيرانيين موقوفين بـ"التجسس" لمصلحة بلدهم، والتخطيط لـ"ارتكاب أعمال عنف خطيرة". ومثل ثلاثة رجال إيرانيين أمام محكمة في لندن لاتهامهم بارتكاب جرائم بموجب قانون الأمن القومي بعد تحقيق كبير في مكافحة الإرهاب أجرته الشرطة البريطانية. وقالت الشرطة في بيان إن مصطفى سيباهفاند (39 عاما) وفرهاد جوادي مانيش (44 عاما) وشابور قلي خاني نوري (55 عاما) اتهموا بالتورط في سلوك من المحتمل أنه ساعد جهاز مخابرات أجنبيا في الفترة ما بين 14 أغسطس/آب 2024 و16 فبراير/شباط 2025، مضيفة أن إيران هي الدولة الأجنبية التي تتعلق بها الاتهامات. وتأتي هذه الاتهامات في وقت تشهد فيه المملكة المتحدة تدقيقا مكثفا فيما يُشتبه بأنها أنشطة تدعمها إيران في بريطانيا. وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر إن بريطانيا ستتخذ "إجراء منفصلا" لمعالجة القضايا الخطيرة التي أثارتها قضية الرجال الثلاثة. وأضافت في بيان "يجب محاسبة إيران على أفعالها. يجب علينا أيضا تعزيز سلطاتنا لحماية أمننا القومي لأننا لن نتسامح مع تهديدات الدولة المتزايدة على أراضينا". عمليتان منفصلتان وألقت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية القبض على ثمانية رجال من بينهم سبعة إيرانيين هذا الشهر في عمليتين منفصلتين، فيما وصفته وزيرة الداخلية بأنها من أكبر التحقيقات من نوعها في السنوات القليلة الماضية. وقالت الشرطة، إنها أطلقت سراح أربعة رجال ممن جرى اعتقالهم في عملية مكافحة الإرهاب، لكن التحقيق لا يزال مفتوحا. وجاء في البيان "نفذنا هذه الاعتقالات بسبب الاشتباه في وجود مخطط لاستهداف موقع محدد". وذكر البيان "لا يزال تحقيقنا نشطا ومستمرا". وأُطلق سراح الرجل الثامن يوم الخميس الماضي دون توجيه أي اتهامات. وقالت صحيفة "تليغراف" إن هذا الموقع هو مقر السفارة الإسرائيلية في لندن. وقال كين مكالوم رئيس جهاز المخابرات الداخلية في بريطانيا العام الماضي إن الضباط أحبطوا منذ 2022 ما يصل إلى 20 مؤامرة مدعومة من طهران يحتمل أن تشكل تهديدات فتاكة لمواطني بريطانيا والمقيمين فيها. وسيحضر المتهمون الثلاثة جلسة بالمحكمة الجنائية المركزية في السادس من يونيو/حزيران المقبل. تفاصيل الاتهامات واستمعت المحكمة اليوم إلى اتهامات بأن الرجال الثلاثة استهدفوا صحفيين مقيمين في بريطانيا على صلة بـ"إيران إنترناشونال"، وهي قناة تلفزيونية تنتقد الحكومة الإيرانية. واتُهم سيباهفاند بالتجسس واعتزام ارتكاب أعمال عنف خطيرة ضد شخص في بريطانيا، في حين اتُهم مانيش ونوري بالتجسس والتخطيط لارتكاب أعمال عنف خطيرة. وقالت الحكومة إن الثلاثة وصلوا إلى بريطانيا بوسائل غير مشروعة، منها قوارب صغيرة عبر القنال الإنجليزي بين عامي 2016 و2022. aXA6IDE3Mi44NS4xMDkuMTk3IA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
خطوة قبل «الردع النووي».. ألمانيا تمنح فرنسا «هدية»
حصلت فرنسا على موافقة ألمانيا على إزالة التحيز المناهض للطاقة النووية من تشريعات الاتحاد الأوروبي، كخطوة بطريق "الردع النووي". وفي أول إشارة ملموسة على التقارب مع فرنسا، تخلت برلين بقيادة المستشار فريدريش ميرتس، عن معارضتها الراسخة للطاقة النووية. وأبلغت برلين موقفها لباريس، وقالت إنها لن تعرقل بعد الآن، جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لضمان معاملة الطاقة النووية على قدم المساواة مع الطاقة المتجددة في تشريعات الاتحاد الأوروبي، وفق ما نقلته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية نقلا عن مسؤولين فرنسيين وألمان. وتحل هذه الخطوة، نزاعًا كبيرًا بين البلدين، كان قد تسبب في تأخير اتخاذ قرارات داخل الاتحاد الأوروبي، بشأن سياسة الطاقة بما في ذلك خلال الأزمة التي أعقبت حرب أوكرانيا. وقال دبلوماسي فرنسي رفيع المستوى مشارك في المحادثات، إن الألمان قالوا "سنكون عمليين للغاية بشأن قضية الطاقة النووية". وأوضح: "هذا يعني أن جميع التحيزات ضد الطاقة النووية، والتي لا تزال موجودة هنا وهناك في تشريعات الاتحاد الأوروبي، ستتم إزالتها". ويأتي هذا التراجع في الوقت الذي يسعى فيه ميرتس، إلى استكشاف سبل انضمام ألمانيا إلى الدرع النووي الفرنسي، كـ"رادع ضد أي هجوم روسي مستقبلي". وعلّق مسؤول ألماني بالقول "أصبحنا الآن منفتحين أخيرًا على التحدث مع فرنسا بشأن الردع النووي لأوروبا.. أن تأتي متأخرًا أفضل من ألا تأتي أبدًا"، مضيفا: "سيكون هذا تحولًا جذريًا في السياسة". من جانبه، لفت غونترام وولف، الزميل البارز في مركز "بروغل" للأبحاث، إلى أن هذا التقارب يلقى ترحيبا وسيُسهِّل مسألة الطاقة في الاتحاد الأوروبي. تراجع وانتقادات ويأتي تراجع برلين عن موقفها بشأن الطاقة النووية كجزء من جهود ميرتس، لإحياء التعاون الفرنسي الألماني، والذي يعد شرطا أساسيا لاتخاذ قرارات رئيسية على مستوى الاتحاد الأوروبي، كانت قد تعثرت في عهد المستشار السابق أولاف شولتز. وقال لارس هندريك رولر، الأستاذ في كلية إدارة الأعمال الأوروبية والتكنولوجية في برلين، وكبير المستشارين الاقتصاديين للمستشارة السابقة أنجيلا ميركل: "عندما تتفق فرنسا وألمانيا، يُسهِّل ذلك على أوروبا المضي قدمًا"، مضيفا: "في حين لا تزال هناك العديد من التحديات، أعتقد أن هذه القضية ستُحَل". كان ميرتس الذي فاز في الانتخابات في فبراير/شباط الماضي، انتقد قرار بلاده الانسحاب من الطاقة النووية عام 2011، معتبرا أنه يحرم ألمانيا من كهرباء رخيصة وموثوقة. كما انتقد ميرتس، سلفه شولتز، لإغلاقه آخر ثلاث محطات للطاقة النووية في ألمانيا، في الوقت الذي كانت فيه البلاد تعاني من ارتفاع أسعار الطاقة. ورغم أنه لا يخطط لإعادة فتح محطات الطاقة النووية التقليدية، فقد تعهد ميرتس، بالاستثمار في تقنيات جديدة، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة والاندماج النووي، الذي يختلف عن الانشطار فلا ينتج نفايات نووية طويلة الأمد. ويستند التفاهم الفرنسي الألماني الجديد على موجة من الحماس تجاه الطاقة النووية بعد ارتفاع أسعار الغاز إلى مستويات قياسية عقب حرب أوكرانيا. aXA6IDgyLjI3LjIzMC4yMyA= جزيرة ام اند امز AL


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
أول قمة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي منذ بريكست.. ملفات شائكة
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 03:37 م بتوقيت أبوظبي يستقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الإثنين، قادة الاتحاد الأوروبي في قمة تاريخية تهدف إلى تمهيد الطريق لعلاقة أوثق بين بريطانيا والتكتل بعد خمس سنوات على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. ويُتوقع أن يسفر الاجتماع في لندن عن النتائج الأولى لـ"إعادة ضبط" ستارمر لعلاقات المملكة المتحدة مع جيرانها الأوروبيين، بعد استياء هيمن في السنوات التي تلت بريكست. وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية السبت أن زعيم حزب العمال سيبرم اتفاقا بشأن "شراكة معززة تتطلع إلى الأمام" مع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد. وقال ستارمر إن ذلك سيكون "جيدا لوظائفنا، وجيدا لفواتيرنا، وجيدا لحدودنا". وتواصلت المحادثات حتى اللحظات الأخيرة لحل خلافات بشأن قضايا عالقة منذ فترة طويلة، من بينها حقوق الصيد وبرنامج تنقل الشباب، لكن المفاوضين كانوا يأملون في توقيع شراكة في مجالي الدفاع والأمن على الأقل. ومن شأن ذلك أن يشكل خطوة رمزية نحو طي صفحة التوتر الذي أعقب بريكست في يناير/كانون الثاني 2020. وقال دبلوماسي أوروبي طلب عدم الكشف عن هويته "لا تزال هناك بعض التفاصيل التي تحتاج إلى حل، لكن الأمر إيجابي، وسنصل إلى هناك" مضيفا "هناك رغبة حقيقية من الجانب البريطاني في الاقتراب من الاتحاد الأوروبي بشأن القضايا الاقتصادية". ويريد ستارمر الذي تولى الحكم في يوليو/تموز، علاقة أعمق مع الاتحاد الأوروبي من تلك التي أرساها المحافظون إثر مفاوضات شاقة مع بروكسل. لكنه يتمسك بخطوط حمراء قال إنه لن يتجاوزها. ولا تزال هناك نقاط شائكة حول بعض مطالب الاتحاد الأوروبي، فيما بدأ المحافظون في انتقاد خطوة إعادة ضبط العلاقات باعتبارها "استسلاما". وإذا تمكن المفاوضون من تجاوز العقبات النهائية، فإن التوقيع على "الشراكة الأمنية والدفاعية" سيكون أبرز ما ينتج عن اجتماع الإثنين بين ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ومسؤولة السياسة الخارجية كايا كالاس. ومن المتوقع صدور وثيقتين أخريين الإثنين: بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي، وتفاهم مشترك يتضمن بعض التدابير لتخفيف بعض الحواجز التجارية المرتبطة ببريكست. وتأتي المحادثات في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لتعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة التهديد من روسيا والمخاوف من تراجع الولايات المتحدة عن المساهمة في حماية أوروبا في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات أمنية بشكل أكثر انتظاما، واحتمال انضمام بريطانيا إلى بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلا عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) يعمل الاتحاد على إنشائه. لكن العديد من التفاصيل قد تترك لتنجز لاحقا. فعلى سبيل المثال، يتطلب السماح لبريطانيا وصناعتها الدفاعية بالنفاذ غير المقيّد إلى برامج الاتحاد الأوروبي، مزيدا من التوافق. وترتبط بريطانيا أصلًا بعلاقات دفاعية متشابكة مع 23 من دول الاتحاد الأوروبي من خلال حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لذا لطالما اعتُبرت شراكة الدفاع الجزء الأسهل من الاتفاقات المطروحة. aXA6IDIwOS4xMzUuMTY4LjEwOSA= جزيرة ام اند امز US