logo
#

أحدث الأخبار مع #الاتصال_الحكومي

«إعلامي الشارقة» يخرج دفعة من «الدبلوم المهني في الاتصال»
«إعلامي الشارقة» يخرج دفعة من «الدبلوم المهني في الاتصال»

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«إعلامي الشارقة» يخرج دفعة من «الدبلوم المهني في الاتصال»

الشارقة: «الخليج» كرّمت علياء السويدي، مديرة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الاثنين خريجي الدورة الثالثة من برنامج «الدبلوم المهني في الاتصال الحكومي الاستراتيجي»، في مقر الجامعة الأمريكية، بحضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في الإعلام والاتصال الحكومي. ويأتي البرنامج الذي ينظّم بالتعاون مع الجامعة الأمريكية ضمن جهود المكتب الإعلامي، لتعزيز كفاءة كوادر الجهات الحكومية بالإمارة، وتمكينها من أدوات الاتصال الاستراتيجي الحديث، لرفع جودة الرسائل الاتصالية الحكومية، وتوحيد الخطاب الإعلامي، بما يعكس هوية الشارقة وقيمها المؤسسية. وأكمل المشاركون برنامجاً تدريبياً مكثفاً استمر سبعة أسابيع، تضمن خمس وحدات تعليمية ركزت على تحليل الجمهور، وإدارة الأزمات، وصناعة المحتوى، وتنفيذ الحملات الإعلامية الرقمية، واستكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الاتصال. وتميز البرنامج بتكامل المحتوى التدريبي ومشاركة خبرات أكاديمية ومهنية متنوعة، ما أتاح تبادل المعرفة وبناء شبكة تعاون بين إدارات الاتصال الحكومي في الإمارة. وأكدت علياء السويدي، حرص المكتب على مواصلة تنظيم البرنامج بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين، لافتة إلى أن الدورة الثالثة، صممت بما يتماشى مع أهداف التطوير المستمر لإدارات الاتصال الحكومي، وفق قراءة وتحليل للأداء الاتصالي في المؤسسات وتحديد المهارات العملية المطلوبة لمواكبة التحولات المتسارعة. وأضافت أن البرنامج استثمار في العنصر البشري لتطوير العمل بخطاب مؤسسي استراتيجي، قادر على التفاعل مع الأزمات والتحديات بمهنية. ويرسّخ مفاهيم الاتصال الاستراتيجي داخل المؤسسات، ويزوّد كوادرها بالأدوات اللازمة، لابتكار محتوى مؤثر والتفاعل مع مختلف المتغيرات الإعلامية، لدعم قدرتهم على صياغة الرسائل الاتصالية المختلفة. واختُتم البرنامج بعرض مشاريع التخرج ضمن وحدة «المشروع الختامي»، حيث قدمت الفرق المشاركة حلولاً اتصالية مبتكرة أمام لجنة تحكيم متخصصة من الجامعة، ضمت الدكتور سهيل دحدل، والدكتور محمد عايش، والدكتورة داليا محمود. وتضمنت العروض خطط اتصال متكاملة بدءاً من مرحلة التحليل مروراً بالتنفيذ ووصولاً إلى التقييم. ويتميّز برنامج الدبلوم بجمعه بين البعدين الأكاديمي والعملي، إذ يُقدَّم بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية عريقة ويتيح للمشاركين فرصة الاستفادة من أحدث النظريات العلمية في الاتصال، وورش تطبيقية ودراسات حالة مستمدة من تجارب محلية ودولية. وأشاد المشاركون بأهمية البرنامج في نشر الوعي بدور الاتصال الحكومي، وتعزيز قدراتهم العملية والنظرية. مؤكدين التزامهم بتطبيق ما اكتسبوه من مهارات ومعارف في بيئات عملهم المختلفة، للمساهمة في دعم تطوير منظومة الاتصال الحكومي في إمارة الشارقة.

«الشارقة للاتصال» تحول القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار عالمي
«الشارقة للاتصال» تحول القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار عالمي

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«الشارقة للاتصال» تحول القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار عالمي

تتميز جائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بمواكبتها لآخر التطورات وآليات التواصل الفعّالة في العالم. ومن هذا المنطلق، رسّخت الجائزة مفهوم «القوة الناعمة» باستخدام الثقافة والفنون والرياضة والتكنولوجيا والموسيقى والدراما في التواصل بين الحكومات والمجتمعات والتأثير الإيجابي. وتأتي الدورة ال 12 من الجائزة لتكون أكثر تحفيزاً للجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص للمشاركة في «أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة» التي تقدم منظوراً متطوراً ومتكاملاً للتفاعل الإنساني. وهي إحدى الفئات المتميزة في الجائزة التي تعيد تشكيل مفاهيم الاتصال بما يتواكب مع تطورات العصر والتقنيات التكنولوجية الحديثة والأساليب الابتكارية. وتواصل الجائزة هذا العام استقبال طلبات الترشح حتى 24 يوليو. كما تتضمن (23) فئة، منقسمة على 5 قطاعات: جوائز الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، والجوائز الفردية، وجوائز الشركاء، وجوائز لجنة التحكيم. ويمكن للراغبين في خوض منافسات دورة 2025، التي سيُكرّم الفائزون فيها سبتمبر القادم، تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني وقال طارق سعيد علّاي، المدير العام للمكتب: إن الجائزة تعزز المكانة المرموقة والسمعة الطيبة لدولة الإمارات، وإمارة الشارقة في التأثير الإيجابي عبر الاتصال الحكومي الفعال. وتوظيف القوة الناعمة في الاتصال مع الجمهور يسهم في دعم الصور الإيجابية عالمياً، ويتيح بناء شراكات، وجذب الاستثمارات، واستقطاب العقول، بما ينعكس على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ويفتح آفاقاً أرحب للتبادل الثقافي والعلمي. وتؤمن الجائزة بأن أدوات وعناصر القوة الناعمة مثل الموسيقى، والفنون، والدراما، والسينما، والرياضة من الوسائل الفعّالة في بناء رسائل اتصالية مؤثرة، تتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، ما يجعلها قادرة على تشكيل الوعي الجماهيري، وتعزيز الهوية، وترسيخ القيم الاجتماعية. وتُسهم هذه الأدوات عبر سرد القصص أو عرض الإنجازات، في إيصال رسائل قوية تبني الفكر الاجتماعي وتعزز صورة الدول والمجتمعات عالمياً. وتركّز لجنة التحكيم، التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في الإعلام والاتصال، في فئة «أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة» على معايير دقيقة تستند إلى أسس علمية واضحة. وتشمل عملية التقييم جوانب عدة، منها أصالة الرسالة ووضوحها، وارتباطها بأداة من أدوات القوة الناعمة، ومدى انتشارها العالمي. كما تؤخذ في الحسبان قدرتها على تغيير الصور النمطية أو ترسيخ القيم الإنسانية، ومدى تفاعل الجمهور معها. وتولي أهمية خاصة للابتكار في تقديم الرسائل، ومدى قدرتها على إحداث أثر مستدام. يذكر أنه فاز بفئة «أفضل استثمار في القوة الناعمة» العام الماضي، مؤتمر «كوب 28» الذي استضافته دولة الإمارات، لتوظيفه المتميز لعناصر القوة الناعمة في إيصال رسائل بيئية واقتصادية مؤثرة.

جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحول القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار وتنافس عالمي
جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحول القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار وتنافس عالمي

الرياض

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الرياض

جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحول القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار وتنافس عالمي

تتميز جائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بمواكبتها لآخر التطورات وآليات التواصل الفعّالة على مستوى العالم. ومن هذا المنطلق، رسّخت الجائزة مفهوم "القوة الناعمة" باستخدام الثقافة والفنون والرياضة والتكنولوجيا والموسيقى والدراما في التواصل بين الحكومات والمجتمعات والتأثير الإيجابي. وتأتي الدورة الـ 12 من الجائزة لتكون أكثر تحفيزاً للجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص للمشاركة في فئة "أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة" التي تقدم منظوراً متطوراً ومتكاملاً للتفاعل الإنساني. وتُعدّ هذه الفئة إحدى الفئات المتميزة في الجائزة الـتي تعيد تشكيل مفاهيم الاتصال بما يتواكب مع تطورات العصر والتقنيات التكنولوجية الحديثة والأساليب الابتكارية. وتواصل الجائزة هذا العام استقبال طلبات الترشح حتى 24 يوليو المقبل، كما تتضمن (23) فئة، منقسمة على 5 قطاعات رئيسية وهي: جوائز الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، والجوائز الفردية، وجوائز الشركاء، وجوائز لجنة التحكيم. ويمكن للراغبين في خوض منافسات دورة 2025، التي سيُكرّم الفائزين فيها سبتمبر القادم، تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة ووفقاً لسعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فإن الجائزة تعزز المكانة المرموقة والسمعة الطيبة لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة في التأثير الإيجابي من خلال الاتصال الحكومي الفعال، مشيراً سعادته إلى أن توظيف القوة الناعمة في الاتصال مع الجمهور يسهم في دعم الصور الإيجابية على المستوى العالمي، ويتيح بناء شراكات، وجذب الاستثمارات، واستقطاب العقول، بما ينعكس على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ويفتح آفاقاً أرحب للتبادل الثقافي والعلمي. وتؤمن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي بأن أدوات وعناصر القوة الناعمة مثل الموسيقى، والفنون، والدراما، والسينما، والرياضة من الوسائل الفعّالة في بناء رسائل اتصالية مؤثرة، تتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، ما يجعلها قادرة على تشكيل الوعي الجماهيري، وتعزيز الهوية، وترسيخ القيم الاجتماعية. وتُسهم هذه الأدوات من خلال سرد القصص أو عرض الإنجازات، في إيصال رسائل قوية تبني الفكر الاجتماعي وتعزز صورة الدول والمجتمعات على الساحة العالمية. وتركّز لجنة تحكيم الجائزة، التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في الإعلام والاتصال، في فئة "أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة' على معايير دقيقة تستند إلى أسس علمية واضحة. وتشمل عملية التقييم عدة جوانب، منها أصالة الرسالة ووضوحها، وارتباطها بأداة من أدوات القوة الناعمة، إضافة إلى مدى انتشارها على المستوى العالمي. كما يُؤخذ بعين الاعتبار قدرتها على تغيير الصور النمطية أو ترسيخ القيم الإنسانية، ومدى تفاعل الجمهور معها. وتولي الجائزة أهمية خاصة للابتكار في تقديم الرسائل، ومدى قدرتها على إحداث أثر مستدام. يذكر أنه فاز بفئة "أفضل استثمار في القوة الناعمة" العام الماضي مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، لتوظيف المؤتمر المتميز لعناصر القوة الناعمة في إيصال رسائل بيئية واقتصادية مؤثرة. وتشكيله نموذجاً عالمياً رائداً في كيفية توظيف الدبلوماسية الثقافية والرسائل الإبداعية لرفع الوعي بالتحديات المناخية، مع إبراز فرص الاستثمار المستدام.

الارتقاء بكفاءة قيادات الاتصال والإعلام في دبي وفق أفضل الممارسات العالمية
الارتقاء بكفاءة قيادات الاتصال والإعلام في دبي وفق أفضل الممارسات العالمية

البيان

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

الارتقاء بكفاءة قيادات الاتصال والإعلام في دبي وفق أفضل الممارسات العالمية

اختتمت في دبي أعمال الدورة الثانية لبرنامج «دي إكس بي 500» «DXB500» لتدريب 500 من موظفي الاتصال والإعلام في القطاعين الحكومي وشبه الحكومي في دبي، والذي أطلقه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، ويتولى تنفيذه المكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الإعلامية العالمية وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية في توظيف الأدوات والتقنيات الحديثة في مجالات السرد القصصي والتواصل الاجتماعي، والتعامل الإعلامي الناجح مع الأزمات. وامتد البرنامج التدريبي على مدار يومي 7 و8 مايو الجاري، متضمناً سلسلة من الجلسات وورش العمل التفاعلية التي قادها خبراء ومتحدثون متخصصون من مؤسسات إعلامية مرموقة محلياً ودولياً، بهدف الارتقاء بكفاءة الاتصال الحكومي وشبه الحكومي في الإمارة، وتوفير أدوات واستراتيجيات فعّالة تواكب احتياجات المرحلة المقبلة في المجال الإعلامي والاتصال، بما يسهم في إيصال الرسالة الإعلامية بصورة أوسع انتشاراً وأعمق تأثيراً. برنامج نوعي ويعد برنامج «دي إكس بي 500» «DXB500» إحدى أبرز المبادرات المتخصصة التي ينفذها المكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع شركاء دوليين، حيث ركزت هذه الدورة على صقل مهارات قيادات الاتصال والإعلام ضمن القطاعين الحكومي وشبه الحكومي وتمكينهم من توظيف أدوات الاتصال الحديثة، بما في ذلك إدارة الأزمات إعلامياً، وصناعة المحتوى متعدد المنصات، إلى جانب التعرف على التوجهات الجديدة في الإعلام الرقمي وتكنولوجيا الاتصال. وتضمن البرنامج جلسات تفاعلية وورش عمل تطبيقية، شملت تطوير المهارات القيادية في الاتصال، والسرد القصصي، وإعداد الرسائل الحكومية بأسلوب يتسم بالمهنية والشفافية ويعزز ثقة الجمهور. رؤية القيادة وأكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن البرنامج يعكس رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة الاستثمار في بناء قدرات الكوادر الإعلامية المتخصصة في مجال الاتصال والإعلام ضمن المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، وتزويدهم بأحدث المهارات التي تمكنهم من مواكبة المشهد الإعلامي المتغير والقيام بأدوارهم الحيوية بكفاءة عالية. وقالت: «نسعى من خلال هذا البرنامج إلى إعداد كوادر فعالة قادرة على التعامل مع التحديات، ونقل صورة دبي وإبراز مكانتها الرائدة كمركز عالمي للابتكار والإبداع وصناعة المستقبل، فالاتصال الإعلامي أصبح اليوم ضرورة استراتيجية في صناعة السياسات العامة، والتفاعل مع الجمهور، مع ترسيخ مبادئ الشفافية والمصداقية». وأضافت: «برنامج «دي إكس بي 500» يقدم محتوى نوعياً يُراعي خصوصية بيئة العمل في المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، ويساعد المسؤولين عن قطاع الاتصال والإعلام على استخدام الأدوات الحديثة مثل وسائل التواصل الاجتماعي، وإنتاج المحتوى القصير والمباشر، وصياغة الرسائل الإعلامية المؤثرة بأسلوب مهني ومبتكر». أهداف البرنامج هدفت الدورة الثانية من البرنامج إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، من أبرزها، تعزيز قدرات مسؤولي الاتصال والإعلام في مجال صناعة المحتوى الفعال، وتطوير مهارات التواصل الرقمي باستخدام المنصات الرقمية الحديثة، وتمكين المشاركين من التعامل مع الأزمات الإعلامية، وبناء سرديات مؤسسية ذات طابع مؤثر، وتأكيد جاهزية المؤسسات وقدرتها على إيصال رسائلها بأساليب جاذبة لانتباه الجمهور المحلي والعالمي، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الإعلامية الدولية بما يخدم في الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة ونقل الخبرات. من جهته، أوضح راشد حميد المرّي، مدير إدارة العلاقات الاستراتيجية في المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن البرنامج يمثل فرصة فريدة لقيادات الاتصال والإعلام لتطوير قدراتهم المهنية، مؤكداً أهمية هذا النوع من البرامج في ضمان تنسيق وتكامل الرسائل الإعلامية، ورفع كفاءة فرق الاتصال في تقديم صورة موحدة وقوية عن السياسات والمبادرات الحكومية. وقال المرّي: «توصيل الرسائل الإعلامية بحاجة دائماً إلى كوادر إعلامية تستطيع التعامل مع أدوات الإعلام الجديد بشكل احترافي، وبرنامج DXB500 ليس مجرد مبادرة تدريبية، بل هو منصة معرفية واستراتيجية تسهم في بناء شبكة قوية من قادة الاتصال القادرين على تمثيل مؤسساتهم بفاعلية عالية». بدورها قالت هدى دهكوني، مديرة برنامج DXB 500: «حرصنا من خلال البرنامج على تقديم تجربة تدريبية عملية تساعد المشاركين على تطوير مهاراتهم في الاتصال وصناعة المحتوى، وركز البرنامج على تزويد المشاركين بأدوات جديدة وأساليب حديثة تعزز من فاعلية تواصلهم، ونتطلع أن يكون هذا البرنامج إضافة حقيقية لمسيرتهم المهنية». وأضافت: «شهد البرنامج تفاعلاً كبيراً من المشاركين، حيث أبدوا اهتماماً واضحاً بالمحتوى والنقاشات المطروحة، كما أن تنوع الموضوعات والتطبيقات العملية ساعد على إثراء التجربة، فيما لمسنا حرصاً من الجهات الحكومية على الاستثمار في تطوير كوادرها الإعلامية، وهو ما يعكس مدى الوعي بأهمية الاتصال المؤسسي الفعّال». دليل إرشادي وشهد اليوم الأول إطلاق «الدليل الإرشادي للإدارة الإعلامية للأزمات»، الذي أعده المكتب الإعلامي لحكومة دبي، ليكون مرجعاً شاملاً لقيادات الاتصال والإعلام ضمن الجهات الحكومية وشبه الحكومية، في كيفية إدارة الرسائل الإعلامية خلال الظروف الطارئة والمواقف الاستثنائية وآليات عمل فرق العمل وتحديد أدوارها منذ بداية الأزمة حتى الانتهاء منها، إذ تمحورت موضوعات اليوم الأول من البرنامج حول الاتصال في أوقات الأزمات، والكيفية التي يجب أن تتعاطى بها وحدات الاتصال مع نتائج وتداعيات المواقف الطارئة والأوقات الاستثنائية وآثارها المادية والمعنوية، ومدى فاعلية فرق الاتصال في نقل الرسالة الإعلامية بالسرعة والدقة والشفافية المطلوبة إلى الجمهور. اليوم الأول وتضمنت أجندة اليوم الأول جلسات تفاعلية وورش العمل، تضمنت: جلسة «التواصل في الأزمات الاقتصادية» والتي قدمها الإعلامي مانوس كراني، محرر الشؤون الجيواقتصادية، ذا ناشيونال، وجلسة «فن التواصل الإعلامي: استراتيجيات للتفاعل الإعلامي الناجح» مع هانا غونتر، مدير تريلرنر إنترناشونال، بالإضافة إلى جلسة «الابتكار في السرد: كيفية سرد القصة بطريقة احترافية» التي قدمتها نورة العبّار، مؤسس NKA للاستشارات، كما قدمت أسماء شباب المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة 21p Consulting، جلسة حول «تمكين الروّاد من تجاوز حدود التكيّف مع التغير، ليصبحوا صناعاً له وموجهين لمساراته، ومساعدتهم على تحويل الغموض وعدم اليقين إلى فرص استراتيجية للنمو والتأثير». وخلال جلسة «وقت الأزمات: إدارة الاتصال الفعال» تحدثت منى غانم المرّي حول أهمية الجاهزية الإعلامية للتعامل الفعال مع الأزمات والمواقف الطارئة، مستعرضةً استراتيجية المكتب الإعلامي لحكومة دبي ودوره في مثل تلك المواقف في توضيح أبعادها بشفافية وتأكيد توحيد الخطاب الإعلامي بين الجهات الحكومية وسرعة الاستجابة، بفضل السيناريوهات المعدة مسبقاً للتعامل مع مثل تلك المواقف حال وقوعها، كما استعرضت العديد من التجارب الناجحة للإدارة الإعلامية الناجحة بالتعاون مع الجهات المعنية، في إدارة عدد من المواقف الاستثنائية العابرة التي شهدتها إمارة دبي. اليوم الثاني أما اليوم الثاني فركزت جلساته على مهارات السرد القصصي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان «رواية قصة دبي»، كما تضمن جلسات تدريبية متخصصة مثل: «تواصل بلا تشتت: فن جذب الجمهور في عصر الذكاء الاصطناعي» مع ليلى غرازوغلو، منتجة سابقة في MSNBC وCNBC وذا ناشيونال، و«الهدوء وسط العاصفة: إدارة الأزمات في عالم متصل» مع سيث هاند، تريلرنر إنترناشونال، و«توجيه الرسائل في عالم غير مستقر» مع الدكتورة سارة شهاب، زميل باحث أول، أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، واُختتم اليوم الثاني من البرنامج بجلسة تحفيزية ملهمة بعنوان «كسب القلوب والعقول: دروس في الاتصال من الرئيس التنفيذي الشيخ» مع الدكتور يسار جرار. عضو مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.

جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تدعو المبدعين للتنافس العالمي
جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تدعو المبدعين للتنافس العالمي

البيان

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تدعو المبدعين للتنافس العالمي

دعت «جائزة الشارقة للاتصال الحكومي» في دورتها الـ 12 التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الجهات الحكومية والأفراد والمؤسسات من المبدعين ورواد الإعلام والاتصال في العالم، ليسطروا قصصهم الملهمة ضمن فئة «أفضل محتوى اتصالي وإعلامي»، ويكونوا أحد الفائزين في حفل التكريم المقرر انعقاده في سبتمبر المقبل. وتتضمن الجائزة في نسخة هذا العام التي تستقبل الطلبات حتى 24 يوليو المقبل، (23) فئة، منقسمة على 5 قطاعات رئيسية وهي: «جوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص» و«الجوائز الفردية» و«جوائز الشركاء» و«جوائز لجنة التحكيم». ويمكن للراغبين في خوض منافسات دورة 2025، تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة وتقوم «جائزة الشارقة» بدور إقليمي وعالمي في تشجيع الممارسات الاتصالية الأكثر تأثيراً وفاعلية، إذ تُعد إحدى أبرز الجوائز التي تُكرّم التميز والإبداع في منظومات الاتصال داخل المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الربحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store