logo
الارتقاء بكفاءة قيادات الاتصال والإعلام في دبي وفق أفضل الممارسات العالمية

الارتقاء بكفاءة قيادات الاتصال والإعلام في دبي وفق أفضل الممارسات العالمية

البيان١٢-٠٥-٢٠٢٥

اختتمت في دبي أعمال الدورة الثانية لبرنامج «دي إكس بي 500» «DXB500» لتدريب 500 من موظفي الاتصال والإعلام في القطاعين الحكومي وشبه الحكومي في دبي، والذي أطلقه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، ويتولى تنفيذه المكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الإعلامية العالمية وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية في توظيف الأدوات والتقنيات الحديثة في مجالات السرد القصصي والتواصل الاجتماعي، والتعامل الإعلامي الناجح مع الأزمات.
وامتد البرنامج التدريبي على مدار يومي 7 و8 مايو الجاري، متضمناً سلسلة من الجلسات وورش العمل التفاعلية التي قادها خبراء ومتحدثون متخصصون من مؤسسات إعلامية مرموقة محلياً ودولياً، بهدف الارتقاء بكفاءة الاتصال الحكومي وشبه الحكومي في الإمارة، وتوفير أدوات واستراتيجيات فعّالة تواكب احتياجات المرحلة المقبلة في المجال الإعلامي والاتصال، بما يسهم في إيصال الرسالة الإعلامية بصورة أوسع انتشاراً وأعمق تأثيراً.
برنامج نوعي
ويعد برنامج «دي إكس بي 500» «DXB500» إحدى أبرز المبادرات المتخصصة التي ينفذها المكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع شركاء دوليين، حيث ركزت هذه الدورة على صقل مهارات قيادات الاتصال والإعلام ضمن القطاعين الحكومي وشبه الحكومي وتمكينهم من توظيف أدوات الاتصال الحديثة، بما في ذلك إدارة الأزمات إعلامياً، وصناعة المحتوى متعدد المنصات، إلى جانب التعرف على التوجهات الجديدة في الإعلام الرقمي وتكنولوجيا الاتصال.
وتضمن البرنامج جلسات تفاعلية وورش عمل تطبيقية، شملت تطوير المهارات القيادية في الاتصال، والسرد القصصي، وإعداد الرسائل الحكومية بأسلوب يتسم بالمهنية والشفافية ويعزز ثقة الجمهور.
رؤية القيادة
وأكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن البرنامج يعكس رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة الاستثمار في بناء قدرات الكوادر الإعلامية المتخصصة في مجال الاتصال والإعلام ضمن المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، وتزويدهم بأحدث المهارات التي تمكنهم من مواكبة المشهد الإعلامي المتغير والقيام بأدوارهم الحيوية بكفاءة عالية.
وقالت: «نسعى من خلال هذا البرنامج إلى إعداد كوادر فعالة قادرة على التعامل مع التحديات، ونقل صورة دبي وإبراز مكانتها الرائدة كمركز عالمي للابتكار والإبداع وصناعة المستقبل، فالاتصال الإعلامي أصبح اليوم ضرورة استراتيجية في صناعة السياسات العامة، والتفاعل مع الجمهور، مع ترسيخ مبادئ الشفافية والمصداقية». وأضافت: «برنامج «دي إكس بي 500» يقدم محتوى نوعياً يُراعي خصوصية بيئة العمل في المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، ويساعد المسؤولين عن قطاع الاتصال والإعلام على استخدام الأدوات الحديثة مثل وسائل التواصل الاجتماعي، وإنتاج المحتوى القصير والمباشر، وصياغة الرسائل الإعلامية المؤثرة بأسلوب مهني ومبتكر».
أهداف البرنامج
هدفت الدورة الثانية من البرنامج إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، من أبرزها، تعزيز قدرات مسؤولي الاتصال والإعلام في مجال صناعة المحتوى الفعال، وتطوير مهارات التواصل الرقمي باستخدام المنصات الرقمية الحديثة، وتمكين المشاركين من التعامل مع الأزمات الإعلامية، وبناء سرديات مؤسسية ذات طابع مؤثر، وتأكيد جاهزية المؤسسات وقدرتها على إيصال رسائلها بأساليب جاذبة لانتباه الجمهور المحلي والعالمي، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الإعلامية الدولية بما يخدم في الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة ونقل الخبرات.
من جهته، أوضح راشد حميد المرّي، مدير إدارة العلاقات الاستراتيجية في المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن البرنامج يمثل فرصة فريدة لقيادات الاتصال والإعلام لتطوير قدراتهم المهنية، مؤكداً أهمية هذا النوع من البرامج في ضمان تنسيق وتكامل الرسائل الإعلامية، ورفع كفاءة فرق الاتصال في تقديم صورة موحدة وقوية عن السياسات والمبادرات الحكومية.
وقال المرّي: «توصيل الرسائل الإعلامية بحاجة دائماً إلى كوادر إعلامية تستطيع التعامل مع أدوات الإعلام الجديد بشكل احترافي، وبرنامج DXB500 ليس مجرد مبادرة تدريبية، بل هو منصة معرفية واستراتيجية تسهم في بناء شبكة قوية من قادة الاتصال القادرين على تمثيل مؤسساتهم بفاعلية عالية».
بدورها قالت هدى دهكوني، مديرة برنامج DXB 500: «حرصنا من خلال البرنامج على تقديم تجربة تدريبية عملية تساعد المشاركين على تطوير مهاراتهم في الاتصال وصناعة المحتوى، وركز البرنامج على تزويد المشاركين بأدوات جديدة وأساليب حديثة تعزز من فاعلية تواصلهم، ونتطلع أن يكون هذا البرنامج إضافة حقيقية لمسيرتهم المهنية».
وأضافت: «شهد البرنامج تفاعلاً كبيراً من المشاركين، حيث أبدوا اهتماماً واضحاً بالمحتوى والنقاشات المطروحة، كما أن تنوع الموضوعات والتطبيقات العملية ساعد على إثراء التجربة، فيما لمسنا حرصاً من الجهات الحكومية على الاستثمار في تطوير كوادرها الإعلامية، وهو ما يعكس مدى الوعي بأهمية الاتصال المؤسسي الفعّال».
دليل إرشادي
وشهد اليوم الأول إطلاق «الدليل الإرشادي للإدارة الإعلامية للأزمات»، الذي أعده المكتب الإعلامي لحكومة دبي، ليكون مرجعاً شاملاً لقيادات الاتصال والإعلام ضمن الجهات الحكومية وشبه الحكومية، في كيفية إدارة الرسائل الإعلامية خلال الظروف الطارئة والمواقف الاستثنائية وآليات عمل فرق العمل وتحديد أدوارها منذ بداية الأزمة حتى الانتهاء منها، إذ تمحورت موضوعات اليوم الأول من البرنامج حول الاتصال في أوقات الأزمات، والكيفية التي يجب أن تتعاطى بها وحدات الاتصال مع نتائج وتداعيات المواقف الطارئة والأوقات الاستثنائية وآثارها المادية والمعنوية، ومدى فاعلية فرق الاتصال في نقل الرسالة الإعلامية بالسرعة والدقة والشفافية المطلوبة إلى الجمهور.
اليوم الأول
وتضمنت أجندة اليوم الأول جلسات تفاعلية وورش العمل، تضمنت: جلسة «التواصل في الأزمات الاقتصادية» والتي قدمها الإعلامي مانوس كراني، محرر الشؤون الجيواقتصادية، ذا ناشيونال، وجلسة «فن التواصل الإعلامي: استراتيجيات للتفاعل الإعلامي الناجح» مع هانا غونتر، مدير تريلرنر إنترناشونال، بالإضافة إلى جلسة «الابتكار في السرد: كيفية سرد القصة بطريقة احترافية» التي قدمتها نورة العبّار، مؤسس NKA للاستشارات، كما قدمت أسماء شباب المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة 21p Consulting، جلسة حول «تمكين الروّاد من تجاوز حدود التكيّف مع التغير، ليصبحوا صناعاً له وموجهين لمساراته، ومساعدتهم على تحويل الغموض وعدم اليقين إلى فرص استراتيجية للنمو والتأثير». وخلال جلسة «وقت الأزمات: إدارة الاتصال الفعال» تحدثت منى غانم المرّي حول أهمية الجاهزية الإعلامية للتعامل الفعال مع الأزمات والمواقف الطارئة، مستعرضةً استراتيجية المكتب الإعلامي لحكومة دبي ودوره في مثل تلك المواقف في توضيح أبعادها بشفافية وتأكيد توحيد الخطاب الإعلامي بين الجهات الحكومية وسرعة الاستجابة، بفضل السيناريوهات المعدة مسبقاً للتعامل مع مثل تلك المواقف حال وقوعها، كما استعرضت العديد من التجارب الناجحة للإدارة الإعلامية الناجحة بالتعاون مع الجهات المعنية، في إدارة عدد من المواقف الاستثنائية العابرة التي شهدتها إمارة دبي.
اليوم الثاني
أما اليوم الثاني فركزت جلساته على مهارات السرد القصصي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان «رواية قصة دبي»، كما تضمن جلسات تدريبية متخصصة مثل: «تواصل بلا تشتت: فن جذب الجمهور في عصر الذكاء الاصطناعي» مع ليلى غرازوغلو، منتجة سابقة في MSNBC وCNBC وذا ناشيونال، و«الهدوء وسط العاصفة: إدارة الأزمات في عالم متصل» مع سيث هاند، تريلرنر إنترناشونال، و«توجيه الرسائل في عالم غير مستقر» مع الدكتورة سارة شهاب، زميل باحث أول، أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، واُختتم اليوم الثاني من البرنامج بجلسة تحفيزية ملهمة بعنوان «كسب القلوب والعقول: دروس في الاتصال من الرئيس التنفيذي الشيخ» مع الدكتور يسار جرار. عضو مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عرض جديد في دبي: استرداد نقدي 30% على سيارات الأجرة
عرض جديد في دبي: استرداد نقدي 30% على سيارات الأجرة

Khaleej Times

timeمنذ 3 ساعات

  • Khaleej Times

عرض جديد في دبي: استرداد نقدي 30% على سيارات الأجرة

أعلنت شركة تاكسي دبي (DTC) عن عرضها باسترداد نقدي بنسبة 30% دون أي زيادة في الأسعار على أول ثلاث رحلات باستخدام تطبيق بولت لحجز السيارات. جاء هذا الإعلان يوم الخميس، عقب الإعلان عن توسيع الشراكة بين DTC وبولت لتشمل أكثر من 6000 سيارة أجرة تابعة لـ DTC على منصة بولت. أُطلقت منصة "بولت" في دولة الإمارات العربية المتحدة في عيد الاتحاد (ديسمبر من العام الماضي)، حيث قدمت في البداية خدمات الليموزين. وانضم إلى المنصة حوالي 12 ألف سائق و160 شركة ليموزين، وفقاً لمؤسسة تاكسي دبي. لا يقتصر أحدث عرض تمهيدي لمستخدمي بولت الجدد على استرداد 30% نقداً فحسب، بل يضمن أيضاً عدم وجود زيادة في الأسعار على الرحلات الثلاث الأولى عند استخدام التطبيق. يمكن للمسافرين تنزيل تطبيق بولت مجاناً على نظامي iOS وأندرويد. قال عمار البريكي، المدير التنفيذي للعمليات في مؤسسة تاكسي دبي: "يمثل دمج أكثر من 6000 مركبة تابعة لمؤسسة تاكسي دبي في تطبيق بولت خطوةً هامةً نحو تحقيق رؤيتنا المتمثلة في إنشاء أكبر منصة حجز إلكتروني في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويؤكد هذا الإنجاز التزامنا بتعزيز وتوسيع خدمات النقل الرقمية، بما يعكس الابتكار وهدفنا المشترك المتمثل في توفير راحة وكفاءة أكبر للمستخدمين في جميع أنحاء الإمارة". وأضاف: "بالنظر إلى المستقبل، نتطلع إلى توسع نطاق عمل بولت خارج دبي ليشمل إمارات وقطاعات أخرى. وهذا يتماشى تماماً مع رسالتنا في دعم رؤية دبي لمدينة ذكية ومستدامة، وتعزيز الابتكار والمسؤولية البيئية في كل خطوة نتخذها". وأضاف جي جي كيستماكر، نائب رئيس أسواق الشركاء وتطوير الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة بولت: "نواصل توسيع نطاق عمل بولت في جميع أنحاء المنطقة... ومن خلال دمج أسطول سيارات الأجرة الشهير التابع لمؤسسة تاكسي دبي على منصة بولت، فإننا نجعل النقل أكثر سهولة وموثوقية وسلاسة للجميع في دبي".

«طرق دبي» شريك النقل لقمة الإعلام العربي 2025
«طرق دبي» شريك النقل لقمة الإعلام العربي 2025

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«طرق دبي» شريك النقل لقمة الإعلام العربي 2025

دبي: «الخليج» امتداداً للشراكة الاستراتيجية والنموذجية بين الجانبين، أعلن نادي دبي للصحافة عن دعم «هيئة الطرق والمواصلات في دبي» لقمة الإعلام العربي«بصفتها «شريك النقل» لدورة هذا العام من الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة والمُقام برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، خلال الفترة 26-28 مايو 2025، في مركز دبي التجاري العالمي. تضم القمة، التي يتولّى تنظيمها «نادي دبي للصحافة»، تحت مظلتها مبادرات تُعد الأهم والأبرز من نوعها في المجال الإعلامي على مستوى العالم العربي، وتشمل: «منتدى الإعلام العربي»، و«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، إلى جانب «جائزة الإعلام العربي» وجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع) وقمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، والتي تحظى جميعها بحضور عربي متميز، من كبار المسؤولين وأبرز الرموز السياسية والفكرية، ورؤساء تحرير كبرى الصحف العربية، والقيادات التنفيذية لأهم المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ونخبة من المؤثرين وصُنّاع المحتوى والمعنيين بالشأن الإعلامي في مختلف ربوع العالم العربي. وفي هذه المناسبة، أكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي «أن استمرار الهيئة، كشريك النقل الاستراتيجي، لقمة الإعلام العربي 2025، يأتي تماشياً مع رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تعتبر الإعلام شريكاً فاعلاً في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي المجتمعي ومواكبة التحولات الإقليمية والعالمية، كما يأتي تتويجاً للشراكة الاستراتيجية بين الهيئة وقمة الإعلام العربي، التي رسخت مكانتها منصة رائدة، تجمع نخبة من قادة الفكر والإعلام في منطقتنا العربية والعالم». وأعرب عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات «شريك النقل» في قمة الإعلام العربي 2025. من جانبها، أعربت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، عن بالغ الشكر والتقدير إلى مطر الطاير، والهيئة، منوهة بالدعم الكبير للقمة والذي يأتي امتداداً لشراكة نوعية جمعت الهيئة بالنادي على مدار سنوات طويلة وضمن العديد من المشاريع والمبادرات التي استهدفت تأكيد مكانة دبي كمركز للإبداع والابتكار. وقالت: «نعتز بشراكتنا الاستراتيجية مع هيئة الطرق والمواصلات فانضمامها لقائمة الشركاء الرئيسيين لقمة الإعلام العربي، يعزز من رسالتها ويؤكد مدى الوعي بأثر الإعلام في المجتمع ودوره المحوري الذي يتكامل مع باقي الجهود التي تخدم في تحسين جودة الحياة ومنح المجتمعات الوعي الكافي بأهمية المشاركة الإيجابية في صنع غد أفضل وضمن مختلف المجالات». وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة أن دعم هيئة الطرق والمواصلات لمشاريع ومبادرات النادي يعكس حجم الثقة المتبادلة، والحرص على إنجاح جهود غايتها تأكيد قدرتنا على مواصلة طرح المزيد من الأفكار والمبادرات التي من شأنها إحداث تقدم حقيقي في جهود تطوير قطاع الإعلام عربياً؛ وقالت: منذ تأسيسه في العام 1999، حرص نادي دبي للصحافة على أن يكون منصة فعالة تدعم حواراً مهنياً مؤثراً يجمع أهم قيادات العمل الإعلامي في المنطقة العربية، وكذلك يستضيف رموزاً وقاماتٍ سياسيةً وفكريةً وإعلاميةً من المنطقة والعالم، لتبادل الأفكار والرؤى واكتشاف مزيد من السبل التي يمكن من خلالها منح الإعلام العربي مميزات تعينه على تجاوز ما يواجهه من تحديات، وتمكنه من اكتشاف فرص جديدة للتطور بقدرات تنافسية عالية، فيما يبقى الهدف هو صنع إعلام قادر على تقديم قيمة مضافة حقيقية للمجتمعات العربية.

«دبي القابضة» تُطلق برنامج «الإعداد المهني المبكر»
«دبي القابضة» تُطلق برنامج «الإعداد المهني المبكر»

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

«دبي القابضة» تُطلق برنامج «الإعداد المهني المبكر»

أطلقت دبي القابضة، شركة الاستثمار العالمية متنوّعة الأنشطة التي تمتلك استثمارات في أكثر من 30 دولة، برنامجها «الإعداد المهني المبكر»، الذي يهدف إلى استقطاب وتنمية وتسريع مسيرة تطوّر المواهب الإماراتية ذات الإمكانات العالية. والبرنامج جزء من استراتيجية دبي القابضة لإعداد قوة عاملة مجهزة بالمهارات اللازمة لمواكبة احتياجات المستقبل، وتمكين الجيل القادم من القادة للنمو والازدهار في اقتصاد سريع التغير. ويقدّم البرنامج مسارين هما: برنامج التدريب العملي الذي يبدأ في يونيو ويستمر 18 أسبوعاً، وبرنامج قادة الغد والذي يبدأ في أغسطس؛ وهو برنامج تناوبي مكثّف لمدة 12 شهراً، موجّه للخريجين الجدد. وقالت فاطمة حسين، الرئيسة التنفيذية للموارد البشرية لدى دبي القابضة: «إطلاق البرنامج يأتي كخطوة استراتيجية نحو إعداد الجيل القادم من الكوادر القيادية الإماراتية القادرة على تحقيق أثر مستدام بالدولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store