أحدث الأخبار مع #الاتفاق_التجاري


رؤيا نيوز
منذ 3 أيام
- أعمال
- رؤيا نيوز
بعد سنوات من التعثر.. أستراليا تستعد لإحياء المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، إن أستراليا مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، معرباً عن تفاؤل حذر بعد سنوات من المفاوضات التجارية، حسبما أوردت 'بلومبرغ'. وأضاف ألبانيز، خلال زيارته إلى العاصمة الإيطالية روما، حيث يلتقي بقادة العالم في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان، بمن فيهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: 'نحن ندعم التجارة الحرة والعادلة ومستعدون للتوصل إلى اتفاق، ولكن ليس أي اتفاق بأي ثمن'. كما تحدث عن صادرات المنتجات الزراعية، والتي إحدى نقاط الخلاف في المفاوضات، قائلاً إن أوروبا 'لم تكن مستعدة لتلبية مطالب أستراليا بالوصول إلى سوقها'. لكنه لم يتطرق إلى تخفيف ضريبة السيارات الفاخرة على السيارات الأوروبية، التي تواجه تعريفة جمركية بنسبة 5% في أستراليا، وفق ما ذكرته صحيفة 'سيدني مورنينج هيرالد'. وحول الاستمرار في استخدام أسماء مثل 'الفيتا' و'البروسيكو' من قبل المنتجين الأستراليين في مجال الطهي، الأمر الذي عارضه الاتحاد الأوروبي، أكد ألبانيز، أن أسماء هذه المنتجات مرتبطة بتراث المهاجرين الأوروبيين الغني في البلاد، ولا ينبغي تغييرها بموجب أي اتفاقية تجارية. وقال: 'حقوق تسمية هذه المنتجات مرتبطة بالمهاجرين من أوروبا الذين قدموا إلى أستراليا، وينتجون منتجات ما زالوا يطلقون عليها اسم فيتا أو بروسيكو؛ لأنها مستوحاة من هذا التراث'. وتفاوض الجانبان لسنوات على اتفاق تجاري بمليارات الدولارات، وفي العام الماضي، توصلا إلى اتفاق لتعزيز التعاون والاستثمار في المعادن الأساسية، كجزء من حملة غربية لتخفيف قبضة الصين على سلاسل توريد المواد الأساسية للتصنيع عالي التقنية والصناعات الخضراء. مفاوضات تجارية مرتقبة وتتصدر مسألة إحياء مفاوضات التجارة الحرة المتوقفة، جدول أعمال اجتماع رئيس الوزراء الأسترالي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في روما الأحد، بعد حضور مراسم تنصيب بابا الفاتيكان. وأثارت سياسات التعريفات الجمركية المتقلبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، اهتماماً متجدداً بإبرام اتفاقية تجارة حرة بين أستراليا والاتحاد الأوروبي، ويبرز كواحد من الأسواق القليلة التي لا تربط أستراليا بها اتفاقية تجارة حرة حالياً. وكانت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى أستراليا، جابرييل فيسنتين، أشارت إلى أن أوروبا منفتحة على التوصل إلى حل وسط بشأن استخدام أسماء مثل بروسيكو وفيتا من قبل المنتجين الأستراليين، وهي نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات السابقة التي بدأت عام 2018، وانهارت قبل عامين. وقالت فيسنتين في مقابلة بمقر الاتحاد الأوروبي في كانبرا إن 'الحل الأمثل للاضطرابات الحالية، والاضطرابات التي يشهدها العالم، يكمن تحديداً في مزيد من التجارة الحرة القائمة على سيادة القانون'. وأضافت: 'أعتقد أن هناك رغبة واضحة من الجانبين للجلوس على طاولة المفاوضات واستئنافها'، فيما كشفت فيسنتين، أن 'النمذجة الاقتصادية' التي كلّف بها الاتحاد الأوروبي، أظهرت أن الصادرات الأوروبية إلى أستراليا ستزداد بنسبة 33% في ظل اتفاقية التجارة الحرة، مع ارتفاع الاستثمارات الأوروبية بنسبة تُقدر بـ 87%. وتبلغ قيمة التجارة الثنائية بين أستراليا والاتحاد الأوروبي 156 مليار دولار سنوياً، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع بشكل كبير في حال إبرام اتفاقية تجارة حرة، بحسب ما أوردته الصحيفة الأسترالية.


الشرق السعودية
منذ 3 أيام
- أعمال
- الشرق السعودية
أستراليا تستعد لإحياء المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، إن أستراليا مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، معرباً عن تفاؤل حذر بعد سنوات من المفاوضات التجارية، حسبما أوردت "بلومبرغ". وأضاف ألبانيز، خلال زيارته إلى العاصمة الإيطالية روما، حيث يلتقي بقادة العالم في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان، بمن فيهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "نحن ندعم التجارة الحرة والعادلة ومستعدون للتوصل إلى اتفاق، ولكن ليس أي اتفاق بأي ثمن". كما تحدث عن صادرات المنتجات الزراعية، والتي إحدى نقاط الخلاف في المفاوضات، قائلاً إن أوروبا "لم تكن مستعدة لتلبية مطالب أستراليا بالوصول إلى سوقها". لكنه لم يتطرق إلى تخفيف ضريبة السيارات الفاخرة على السيارات الأوروبية، التي تواجه تعريفة جمركية بنسبة 5% في أستراليا، وفق ما ذكرته صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد". وحول الاستمرار في استخدام أسماء مثل "الفيتا" و"البروسيكو" من قبل المنتجين الأستراليين في مجال الطهي، الأمر الذي عارضه الاتحاد الأوروبي، أكد ألبانيز، أن أسماء هذه المنتجات مرتبطة بتراث المهاجرين الأوروبيين الغني في البلاد، ولا ينبغي تغييرها بموجب أي اتفاقية تجارية. وقال: "حقوق تسمية هذه المنتجات مرتبطة بالمهاجرين من أوروبا الذين قدموا إلى أستراليا، وينتجون منتجات ما زالوا يطلقون عليها اسم فيتا أو بروسيكو؛ لأنها مستوحاة من هذا التراث". وتفاوض الجانبان لسنوات على اتفاق تجاري بمليارات الدولارات، وفي العام الماضي، توصلا إلى اتفاق لتعزيز التعاون والاستثمار في المعادن الأساسية، كجزء من حملة غربية لتخفيف قبضة الصين على سلاسل توريد المواد الأساسية للتصنيع عالي التقنية والصناعات الخضراء. مفاوضات تجارية مرتقبة وتتصدر مسألة إحياء مفاوضات التجارة الحرة المتوقفة، جدول أعمال اجتماع رئيس الوزراء الأسترالي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في روما الأحد، بعد حضور مراسم تنصيب بابا الفاتيكان. وأثارت سياسات التعريفات الجمركية المتقلبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، اهتماماً متجدداً بإبرام اتفاقية تجارة حرة بين أستراليا والاتحاد الأوروبي، ويبرز كواحد من الأسواق القليلة التي لا تربط أستراليا بها اتفاقية تجارة حرة حالياً. وكانت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى أستراليا، جابرييل فيسنتين، أشارت إلى أن أوروبا منفتحة على التوصل إلى حل وسط بشأن استخدام أسماء مثل بروسيكو وفيتا من قبل المنتجين الأستراليين، وهي نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات السابقة التي بدأت عام 2018، وانهارت قبل عامين. وقالت فيسنتين في مقابلة بمقر الاتحاد الأوروبي في كانبرا إن "الحل الأمثل للاضطرابات الحالية، والاضطرابات التي يشهدها العالم، يكمن تحديداً في مزيد من التجارة الحرة القائمة على سيادة القانون". وأضافت: "أعتقد أن هناك رغبة واضحة من الجانبين للجلوس على طاولة المفاوضات واستئنافها"، فيما كشفت فيسنتين، أن "النمذجة الاقتصادية" التي كلّف بها الاتحاد الأوروبي، أظهرت أن الصادرات الأوروبية إلى أستراليا ستزداد بنسبة 33% في ظل اتفاقية التجارة الحرة، مع ارتفاع الاستثمارات الأوروبية بنسبة تُقدر بـ 87%. وتبلغ قيمة التجارة الثنائية بين أستراليا والاتحاد الأوروبي 156 مليار دولار سنوياً، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع بشكل كبير في حال إبرام اتفاقية تجارة حرة، بحسب ما أوردته الصحيفة الأسترالية.


الاقتصادية
منذ 3 أيام
- أعمال
- الاقتصادية
بريطانيا تبرم اتفاقا تجاريا مع الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع
يُنتظر أن تبرم المملكة المتحدة اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي خلال الأسبوع الحالي، وفق بيان صادر عن الحكومة البريطانية. "خلال هذا الأسبوع، سيبرم رئيس الوزراء اتفاقاً من شأنه أن يخدم المصلحة الوطنية لهذا البلد"، وفق ما ورد في بيان صادر عن حكومة بريطانيا اليوم الأحد، وورد فيه ان الاتفاق "سيكون في صالح النمو، والوظائف، والتكاليف، ولحدودنا". وقالت الحكومة: "غداً، سيوضح رئيس الوزراء كيف ستؤدي الشراكة القوية مع الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق نتائج لصالح العمال وتؤدي إلى زيادة دخولهم كجزء من خطتنا للتغيير". من المقرر أن يستضيف رئيس الوزراء كير ستارمر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وقادة أوروبيين آخرين في لندن يوم الاثنين في قمةٍ تهدف إلى إعادة ضبط العلاقات المتوترة بينهما. شراكة معززة مع الاتحاد الأوروبي رئيس الوزراء كير ستارمر قال في البيان: "في هذا الوقت من عدم اليقين والتقلبات الكبيرة، لن تستجيب المملكة المتحدة لذلك بالانغلاق على نفسها، بل ستتخذ مكانها بفخر على الساحة العالمية، وتعزز تحالفاتنا وتبرم الصفقات لصالح الشعب البريطاني. مضيفاً: "وغداً، سنمضي قدماً، مع المزيد من الفوائد للمملكة المتحدة نتيجة للشراكة المعززة مع الاتحاد الأوروبي". ويتوقع أن يناقش مسؤولو الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في القمة شراكةً دفاعية وأمنية، وتفاهم مشترك بشأن التعاون المستقبلي وإجراء تحالف أوثق قي التعامل مع القضايا الجيوسياسية، وفق ما أوردته بلومبرغ. وقالت الحكومة في البيان إنها أبرمت خلال الأسبوعين الماضيين فقط اتفاقيات تجارية مع الهند والولايات المتحدة. وأدى ذلك إلى إنقاذ وظائف، وتسريع النمو، وارتفاع الأجور. يأتي ذلك بعد 10 أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إطار تجاري مع المملكة المتحدة يُزيل الحواجز ويُوسّع نطاق وصول الواردات الأميركية إلى بريطانيا. وبموجب الاتفاق، سيسمح لمصنّعي السيارات البريطانيين بإرسال 100 ألف سيارة إلى الولايات المتحدة تحت تعرفة جمركية تبلغ 10%، بدلاً من نسبة الـ 25% التي فرضها ترمب على واردات السيارات. "سيكون الوضع أفضل للمنتجين البريطانيين الذين يواجهون إجراءاتٍ روتينيةً وتفتيشاتٍ مُرهقةً لمجرد التصدير إلى أقرب وأكبر شريك تجاري لنا، وفي بعض الأحيان لا يستطيعون التصدير إطلاقاً"، وفق وصف الحكومة للاتفاقية المرتقب الإعلان عنها.


الجزيرة
منذ 5 أيام
- أعمال
- الجزيرة
الصين لا ترفع الصوت.. بل تُغير قواعد اللعبة
في تحول مفاجئ قلب الطاولة على حسابات واشنطن، تمكنت الصين من التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الولايات المتحدة يقضي بتخفيف الرسوم الجمركية المتبادلة، مما شكّل نقطة تحول حاسمة في الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. هذا التطور -بحسب بلومبيرغ- لم يكن وليد المصادفة، بل جاء نتيجة لتحضير طويل الأمد، قادته بكين عبر فريق تفاوضي محنك يتصدره خه لي فنغ نائب رئيس الوزراء، مدعوما بأعلى مستويات الخبرة التقنية والسياسية. ويتضمن الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 14 أيار/مايو 2025، هدنة مؤقتة مدتها 90 يوما يتم خلالها تعليق فرض أي رسوم إضافية، مما يمنح الطرفين نافذة زمنية لإعادة التفاوض على أسس جديدة. خه لي فنغ… مهندس الهدنة وصاحب الخيوط الخلفية ويُعرف "خه لي فنغ" بأنه أحد أقدم رفاق الرئيس شي جين بينغ منذ أن عملا معا في مدينة "شيامن" الساحلية في ثمانينيات القرن الماضي، وهو اليوم يشغل منصب نائب رئيس الوزراء وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، ويُعدّ مهندس السياسات الاقتصادية العليا في البلاد. ورغم افتقاره للخلفية الأكاديمية الدولية لسلفه ليو هي -الذي درس في جامعة "هارفارد"- فإن "خه" يتميز بقدرة نادرة على فهم السياسات الاقتصادية الكلية وإدارتها داخليا، وهو ما أهّله لقيادة وفد تفاوضي استثنائي إلى جنيف. إلى جانبه، اختار "خه" أن يحشد أسماء ذات ثقل كبير، أبرزهم: لي تشنغ قانغ ، نائب وزير التجارة، وخريج جامعة "هامبورغ" الألمانية، يتقن اللغة الإنجليزية بطلاقة، ويُعدّ أحد أعمق الخبراء القانونيين في ملف التجارة الدولية ومكافحة الإغراق. لياو مين ، نائب وزير المالية، وهو من القلائل الذين شاركوا في المفاوضات التجارية خلال فترة ترامب الأولى، ويشغل منصبه الحالي منذ عام 2018، مما منحه تراكما فريدا في فهم التفاصيل الدقيقة للتعامل مع الأميركيين. جاذبية صينية جديدة.. دبلوماسية بروح الدعابة وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد داخل قاعة خشبية ضخمة في مقر بعثة الصين لدى منظمة التجارة العالمية بجنيف، لفت "لي تشنغ قانغ" الأنظار بسرعة بأسلوبه الذكي. وعندما ضغط عليه الصحفيون لمعرفة موعد إصدار البيان المشترك، أجاب بعبارة صينية أثارت إعجاب المتابعين: "كما نقول في الصين: إذا كانت الأطباق لذيذة، فالوقت لا يهم. ومهما تأخر البيان، فسيكون خبرا سارا للعالم." هذه الجملة سرعان ما تحولت إلى عنوان رئيسي في العديد من الصحف الدولية، لما تحمله من ثقة، وخفة ظل، ودبلوماسية ناعمة، تعبّر عن تحول في أسلوب الصين التفاوضي الذي كان يُنظر إليه سابقا على أنه جاف ومتشدد. فريق لا يُهزم.. قوة سياسية ومعرفة تقنية وتمتاز التركيبة التي اختارتها بكين بقيادة "خه لي فنغ" بأنها تجمع بين: الشرعية السياسية: حيث يتمتع الثلاثة بعلاقات مباشرة مع القيادة العليا، بما في ذلك المكتب السياسي. الخبرة القانونية والتجارية: إذ يملك "لي" وحده أكثر من 20 عاما من العمل في قضايا الاتفاقيات والمعاهدات ومكافحة الحواجز التجارية. القدرة التفاوضية: حيث وصفه المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأميركية كريستوفر آدامز، والذي جلس أمامه في عدة جولات تفاوضية خلال إدارتي أوباما وترامب، بأنه "مفاوض صعب، ولكنه بنّاء، ويُحظى باحترام كبير في واشنطن". وقد نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن المتحدث السابق باسم منظمة التجارة العالمية كيث روكويل قوله إن "لي يعرف دفتر قواعد منظمة التجارة العالمية جيدا، ولا يسمح للأميركيين بالتفوق عليه بسهولة". هدنة قصيرة.. وصراع طويل يتجدد ورغم التفاؤل النسبي الذي أبداه الطرفان، فإن مدة الـ90 يوما تُعدّ اختبارا حقيقيا لقدرة الطرفين على تجسير الهوة العميقة التي تفصل بين مصالحهما. إذ لا تزال القضايا الجوهرية، كحقوق الملكية الفكرية، وحرية الوصول إلى الأسواق، والقيود التكنولوجية، حاضرة على الطاولة. كما أن الاتفاق لم يتضمن أي تغيير جوهري في السياسات الصناعية الصينية التي كانت سببا في توتر العلاقات، بل ركّز على المسائل الجمركية المباشرة، مما يجعل من الهدنة "تجميدا مؤقتا"، أكثر منها "حلا دائما"، بحسب خبراء في الاقتصاد الدولي. التكنولوجيا.. ساحة مواجهة موازية وفي خلفية المحادثات التجارية، تُواصل واشنطن تصعيدها في ملف التكنولوجيا. فقد أعلنت وزارة التجارة الأميركية أن استخدام رقائق "هواوي أسيند" للذكاء الاصطناعي في أي مكان في العالم يُعدّ انتهاكًا لقواعد التصدير الأميركية، في خطوة تهدف إلى الحد من قدرة الصين على تطوير تقنيات متقدمة في مجالات الذكاء الصناعي والهواتف الذكية. وفي ملف مكافحة المخدرات، حذّرت واشنطن بكين من أن فشل التعاون في قضية مادة "الفنتانيل" الاصطناعية قد تكون له تبعات دبلوماسية واقتصادية حادة، بحسب السفير الأميركي السابق نيكولاس بيرنز. الصين تتقدم في الأسواق.. رغم العواصف ووسط هذه التوترات، أظهرت شركات صينية كبرى مرونة لافتة، حيث أعلنت شركة كاتل (المعروفة رسميا بـ"شركة تكنولوجيا أمبير المعاصرة") عن نجاح طرحها العام في بورصة هونغ كونغ، مسجلة طلبات اكتتاب تجاوزت التوقعات، مع تسعير السهم عند الحد الأعلى 263 دولار هونغ كونغي، مما يعني جمع 31 مليار دولار هونغ كونغي (ما يعادل 4 مليارات دولار). ومن المنتظر بدء التداول في أسهم الشركة في 20 أيار/مايو 2025، وهو ما يعكس ثقة الأسواق برغم تصاعد التوتر الجيوسياسي. في المقابل، تكبدت شركة "سوني" اليابانية خسائر متوقعة بقيمة 100 مليار ين ياباني (أي 700 مليون دولار) نتيجة للرسوم الأميركية المفروضة على وارداتها. وقد خفّضت الشركة توقعاتها للأرباح التشغيلية إلى 1.28 تريليون ين، في حين كانت توقعات المحللين تصل إلى 1.5 تريليون ين، مما يعكس الأثر المباشر للقيود الجمركية على الشركات العالمية. جزيرة "جيجو" على الموعد ومن المرتقب أن يمثل "لي تشنغ قانغ" الصين خلال اجتماع وزراء التجارة في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (آبيك)، المقرر عقده في جزيرة جيجو الكورية الجنوبية. ويُنتظر أن يشهد الاجتماع مواجهة دبلوماسية جديدة بينه وبين المفاوض الأميركي جيميسون غرير، في جولة قد تُحدد مستقبل الاتفاق المؤقت بين الطرفين. بكين لا تتحدث فقط… بل تبني إستراتيجية وأثبتت الصين مرة أخرى أن التفاوض ليس معركة شعارات، بل بناء على معرفة، وتحضير، وفهم عميق لتعقيدات الاقتصاد العالمي. فالفريق الذي أرسلته إلى جنيف لا يمثل وزارة واحدة، بل يُمثل أمة بأكملها، تعرف ما تريد، وتُجيد اختيار اللحظة، وتُتقن اللعب على حافة الأزمات. وعلق البروفيسور فيكتور شيه من جامعة كاليفورنيا حول الفريق الصيني: "قد لا يكون خه لي فنغ خبيرا أكاديميا مثل سلفه، لكنه يعرف كيف يختار رجاله. والصين درست هذا الملف لسنوات، وتعرف الآن كيف تُواجه الحماية الأميركية". وبينما تحبس الأسواق أنفاسها، يبقى المؤكد أن بكين لا تُفاوض فقط من أجل التهدئة.. بل من أجل إعادة تشكيل المشهد التجاري العالمي من جديد.


الرجل
منذ 6 أيام
- أعمال
- الرجل
اتفاق التجارة ينعش أسواق الأسهم ويضيف عشرات المليارات إلى كبار أثرياء العالم
شهدت أسواق المال العالمية انتعاشًا ملحوظًا خلال الساعات الماضية بعد إعلان الولايات المتحدة والصين توصلهما إلى اتفاق تجاري يهدف إلى تهدئة التوترات الاقتصادية بين القوتين العالميتين. وكان الأثر الفوري لذلك واضحًا في قفزة ثروات كبار المليارديرات بنحو 83.7 مليار دولار خلال يوم واحد فقط، بحسب ما أظهره تحديث مؤشر "بلومبرغ للمليارديرات". زوكربيرغ يتقدم على بيزوس.. وماسك يواصل الهيمنة تصدر الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ القائمة، بعدما زادت ثروته بمقدار 16.1 مليار دولار، ليقلّص الفارق مع جيف بيزوس، مؤسس شركة "أمازون"، والذي بدوره حقق مكاسب قدرها 14.3 مليار دولار خلال نفس الفترة. أما أغنى رجل في العالم، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، فقد ارتفعت ثروته بنحو 14.5 مليار دولار بفضل صعود سهم "تسلا"، ليواصل تعزيز موقعه على رأس القائمة. أرنو وأمباني وأداني.. مكاسب خارج وادي السيليكون رغم هيمنة رجال التكنولوجيا على قائمة الرابحين، شهدت القائمة حضورًا لافتًا لمليارديرات من قطاعات أخرى، أبرزهم الفرنسي برنارد أرنو، رئيس مجموعة LVMH الفاخرة، والذي أضاف 7.1 مليار دولار إلى ثروته، ليبقى أغنى شخص في أوروبا. الفرنسي برنارد أرنو، رئيس مجموعة LVMH الفاخرة - AFP كما استفاد المليارديران الهنديان موكيش أمباني وغوتام أداني من الهدوء الدبلوماسي بين الهند وباكستان، حيث ارتفعت ثروتهما بـ4.42 و5.31 مليار دولار على التوالي. صعود شركات التكنولوجيا يقود الموجة شملت قائمة الرابحين أيضًا مؤسسي ومديري شركات كبرى مثل "ديل"، و"إنفيديا"، و"أوراكل"، و"ألفابيت"، مع استمرار تدفق رؤوس الأموال نحو أسهم التكنولوجيا في ظل توقعات بنمو قوي خلال الأشهر القادمة. أسواق المال تعكس قوة السياسة تعكس هذه القفزة السريعة في ثروات المليارديرات حساسية الأسواق تجاه القرارات الجيوسياسية، حيث يمكن لتحرك دبلوماسي واحد أن ينعكس فورًا على المؤشرات الاقتصادية، وعلى أرصدة أغنى رجال العالم.