أحدث الأخبار مع #الاتفاقيات_الإبراهيمية


CNN عربية
منذ 5 أيام
- سياسة
- CNN عربية
مستشارة ترامب تنشر فيديو أسلوب وداعه بمقاتلات إف-16 إماراتية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— غادر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، العاصمة الإماراتية، أبوظبي، بختام جولة شرق أوسطية امتدت 4 أيام وشملت السعودية وقطر والإمارات.ونشرت مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس الأمريكي، مقطع فيديو بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) يظهر قيام مقاتلات إف 16 إماراتية بمرافقة الطائرة الرئاسية. واختتم ترامب زيارته للإمارات بزيارة بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي، حيث قام بجولة في الموقع الذي يُخلّد إنجازًا رئيسيًا من ولايته الأولى قبل مغادرته إلى واشنطن. ويضم المجمع مسجدًا وكنيسًا وكنيسة، وقد شُيّد تخليدًا لقرار الإمارات العربية المتحدة الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم التي تفاوض عليها فريق ترامب عام 2020، وفقًا لمراسلين مرافقين للرئيس الأمريكي. زار ترامب المسجد والكنيس والكنيسة، ووقّع في سجل الزوار، مُبديًا إعجابه بالموقع. بالصور.. من رافق ترامب بزيارة بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي؟


BBC عربية
منذ 6 أيام
- سياسة
- BBC عربية
ماذا نعرف عن "الاتفاقيات الإبراهيمية" وتأثيرها في منطقة الشرق الأوسط؟
شهدت منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة تحولات سياسية ودبلوماسية بالغة الأهمية، كان أبرزها توقيع ما عُرف بـ "الاتفاقيات الإبراهيمية"، وهي اتفاقيات أُبرمت بين عدد من الدول العربية وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، بيد أنها أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والثقافية والدينية، ففي حين يراها البعض فرصة لتعزيز الاستقرار والتعاون الاقتصادي في المنطقة، اعتبرها آخرون تناقضاً للمواقف التاريخية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وتطبيعاً غير مشروط مع إسرائيل. ظل الصراع العربي الإسرائيلي، منذ عام 1948، أحد أبرز التحديات في منطقة الشرق الأوسط، متخذاً أشكالاً متعددة، كان من بينها حروب دامية ومفاوضات معقّدة ومبادرات دبلوماسية متعثّرة، لكن عام 2020 شكّل منعطفاً حاسماً في مسار هذه العلاقة، بعد أن أُعلن عن توقيع "الاتفاقيات الإبراهيمية" بين إسرائيل ودول عربية، في خطوة وُصفت بأنها تغيير جذري في خريطة التحالفات والمصالح الإقليمية. وعلى الرغم من أن بعض الدول العربية، مثل مصر (عام 1978) والأردن (عام 1994)، سبقت تلك الخطوة بتوقيع معاهدات سلام مع إسرائيل في سبعينيات وتسعينيات القرن الماضي، جاءت "الاتفاقيات الإبراهيمية" مختلفة من حيث أنها لم تُبرم نتيجة حرب مع إسرائيل، بل جاءت في إطار "تفاهمات سياسية" اتسمت بطابع استراتيجي. وسميت "الاتفاقيات الإبراهيمية"، التي تعرف أيضاً باتفاقيات إبراهيم (أو أبراهام)، بهذا الاسم نسبة إلى النبي إبراهيم الذي تنتسب إليه الديانات السماوية الثلاث، اليهودية والمسيحية والإسلام، وهي تسمية اختيرت لتضفي طابعاً من الشراكة، على أساس ديني، بين إسرائيل والعرب، أو بمعنى آخر بين اليهود والمسلمين. نبذة عن الصراع العربي-الإسرائيلي؟ في سياق الاحتجاج على تقسيم الانتداب البريطاني لفلسطين، رفضت حكومات الدول العربية بشكل قاطع الاعتراف الدبلوماسي بإسرائيل عقب إعلان دولتها عام 1948، وشهدت العقود اللاحقة سلسلة من الحروب والصراعات العربية الإسرائيلية، رغم أن المواجهات العسكرية بقيت محصورة في الغالب بين إسرائيل وجيرانها المباشرين. وفي أعقاب الآثار التي خلّفتها حرب يونيو/حزيران في عام 1967، وحرب أكتوبر/تشرين الأول في عام 1973، كانت مصر أولى الدول العربية التي تُبرم اتفاقية سلام مع إسرائيل عام 1978، عُرفت باتفاقية كامب ديفيد. وفي عام 1993، وافقت إسرائيل على حل الدولتين مع منظمة التحرير الفلسطينية، الأمر الذي مهّد الطريق لتوقيع اتفاقية سلام أخرى بين إسرائيل والأردن في عام 1994. بيد أن حلّ الدولتين لم يُكتب له النجاح ضمن الإطار الزمني المحدد، وفي عام 2002، وكمحاولة إضافية لدفع عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية قُدماً، تبنّت جامعة الدول العربية مبادرةً سعوديةً أُطلق عليها اسم "مبادرة السلام العربية"، وهي مبادرة من سبعة بنود، كان أبرزها ما نص على: أولاً "اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهياً، والدخول في اتفاقية سلام بينها (أي الدول العربية) وبين إسرائيل مع تحقيق الأمن لجميع دول المنطقة"، وثانياً "إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار هذا السلام الشامل"، في مقابل إقامة دولة فلسطينية. إلا أن المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ما لبثت أن تعثّرت وانهارت، وزاد تعقّد المشهد مع اتساع رقعة المستوطنات الإسرائيلية، مما جعل إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة أمراً بالغ الصعوبة. في غضون ذلك، تنامت المصالح المتبادلة بين إسرائيل ودول الخليج، وبرز على السطح حافز اقتصادي لتعزيز الروابط بين الأطراف، سرعان أن تعزّزت هذه العلاقات على أساس أمني، لا سيما بعد الفراغ الجيوسياسي الذي خلّفه إسقاط نظام البعث في العراق عام 2003، والذي أتاح لإيران، الخصم التقليدي لدول الخليج، توسيع نفوذها في المنطقة. كما التقت مصالح الطرفين في التصدي للجماعات الإسلامية، التي مثّلت تحدياً للأنظمة الحاكمة إبان أحداث انتفاضات الربيع العربي (2010–2011)، والتي كانت تحمل عداءً أيديولوجياً تجاه إسرائيل، وفي هذا الإطار، كانت بعض الدول العربية قد أقامت بالفعل علاقات غير معلنة ومحدودة مع إسرائيل، والذي وصفه البعض بأنه كان بمثابة نواة لإبرام "الاتفاقيات الإبراهيمية" بعد ذلك. ما هي بنود إعلان الاتفاقات الإبراهيمية؟ نص إعلان "الاتفاقيات الإبراهيمية"، بحسب النص الوراد على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، على التزام الأطراف بالبنود التالية: "ثمار الاتفاقيات الإبراهيمية" يصف معهد الاتفاقيات الإبراهيمية للسلام، ومقره واشنطن، التوقيع على الاتفاقيات بأنه "شكّل نقطة تحوّل جوهرية في طبيعة العلاقات بين إسرائيل ودول عربية"، مضيفاً أنه بفضل دعم ثابت من الحزبين في الولايات المتحدة، "شرعت أربع دول، خلال فترة قصيرة لا تتجاوز أربعة أشهر بين أغسطس/آب وديسمبر/كانون الأول عام 2020، في بدء مسار دبلوماسي لتطبيع العلاقات الثنائية مع إسرائيل، اقتداء بمصر والأردن في اتخاذ تلك الخطوة البارزة". ويلفت المعهد إلى أن هذه الاتفاقيات "تمهّد الطريق لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وتفتح آفاقاً لمستقبل قائم على السلام والتسامح وتكافؤ الفرص في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره". كما يرى أنها تمثل "بداية فصل إقليمي جديد يتأسس على رؤية جماعية للرفاهية الاقتصادية، وأنه كلما توطدت العلاقات التجارية، تعززت متانة الروابط بين الشعوب والدول". وتُعد الاتفاقيات الإبراهيمية، بحسب تعريف المعهد، ركيزة لـ "عملية سلام حقيقية في الشرق الأوسط، لما تُبرزه من فوائد ملموسة للعلاقات الإنسانية، والتبادل التجاري، والتعاون المشترك. إنها مبادرة تغتنم فرصة تاريخية لإطلاق طاقات المنطقة الكامنة، وتعزيز أمن الولايات المتحدة، ومساعدة الشرق الأوسط على تجاوز عقودٍ من النزاعات نحو مرحلة جديدة من التعاون المتعدد الأطراف". ويرى المعهد أن الاتفاقيات الإبراهيمية تحمل فرصاً غير محدودة، قد تسهم في توفير ما يصل إلى أربعة ملايين فرصة عمل جديدة، وتحفيز نشاط اقتصادي يُقدّر بتريليون دولار خلال العقد المقبل. ومما لاشك فيه أن إبرام الاتفاقيات الإبراهيمية أخرج العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية إلى العلن، وأعاد رسم معالم الصراع العربي الإسرائيلي، وكان التوقيع على أولى تلك الاتفاقيات في 15 سبتمبر/أيلول عام 2020، بين الإمارات والبحرين من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، برعاية الولايات المتحدة مباشرة ودعم من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتلحق بهما السودان والمغرب بعد ذلك. وبحُجة وقف مخطط إسرائيل لضم مناطق من الضفة الغربية في يوليو/تموز 2020، خاضت الإمارات مفاوضات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وجاء الإعلان عن الاتفاق في أغسطس/آب، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة بيع 50 طائرة مقاتلة من طراز "إف-35" للإمارات. في ذات الوقت سارعت دولة خليجية أخرى إلى اللحاق بركب التطبيع، لا سيما الإعلان عن اتفاق آخر بين إسرائيل والبحرين، ولم تمض أيام حتى انضمّت البحرين إلى ممثلي الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة في حفل توقيع أُقيم في البيت الأبيض برعاية ترامب. واستطاعت الولايات المتحدة، خلال الأشهر التالية، التوصل إلى إبرام اتفاقيات أخرى مع المغرب والسودان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفي ديسمبر/كانون الأول من عام 2020، جرى الإعلان المشترك بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، وأصبحت الولايات المتحدة أول دولة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. وفي نفس الشهر رفعت الولايات المتحدة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وفي يناير/كانون الثاني عام 2021، وقّع السودان على إعلان "الاتفاقيات الإبراهيمية"، واستمرت المفاوضات بشأن اتفاق ثنائي بين إسرائيل والسودان سنوات بعدها. كما شهدت السنوات التي تلت الاتفاقيات، إبرام الأطراف الموقعة سلسلة من الاتفاقات التجارية، كان أبرزها اتفاقيات أُبرمت بين إسرائيل والإمارات، أثمرت عن حجم تجاري بينهما تجاوز نصف مليار دولار في السنة الأولى من تطبيع العلاقات. وعلى الرغم من تراجع نسبة التأييد العام للاتفاقيات الإبراهيمية في السنوات التالية، لاسيما في أعقاب الدمار الذي شهدته غزة بعد اندلاع حرب إسرائيل وحماس في أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، الأمر الذي أدى إلى تراجع إقناع دول أخرى بالتوقيع عليها، ظلت الاتفاقيات الإبراهيمية قائمة في حد ذاتها. "أبعاد استراتيجية" توجد أسباب استراتيجية أخرى وراء إبرام "الاتفاقيات الإبراهيمية" بين دول عربية وإسرائيل في هذا التوقيت، أبرزها أن هذه الاتفاقيات تسهم في دعم طموحات الإمارات، على سبيل المثال، وتساعدها في بناء نفسها كقوة عسكرية، إضافةً إلى كونها مركزاً للأعمال التجارية ووجهة سياحية مرموقة، بحسب جيرمي بوين، محرر بي بي سي لشؤون الشرق الأوسط. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد ساعدت من جانبها في إبرام الاتفاقيات من خلال تعهدها بتزويد الإمارات بأسلحة متقدمة كانت في السابق بعيدة عن متناولها، من بينها طائرات "إف-35" الشبحية، وطائرة الحرب الإلكترونية "إي إيه-18جي غراولر". في ذات الوقت تدعم إسرائيل والولايات المتحدة الجانبين الإمارتي والبحريني في شكوكهما تجاه إيران، إذ كانت طهران تدّعي حتى عام 1969 أن البحرين، على سبيل المثال، جزء لا يتجزأ من أراضيها، ويرى حكّام البحرين السنّة أن بعض الفئات من الأغلبية الشيعية القلقة في البلاد تمثل احتمالاً قائماً لوجود طابور خامس موالٍ لإيران. كما تسهم الاتفاقيات أيضاً في تخفيف عزلة إسرائيل الإقليمية، إذ يُعد تطبيع العلاقات مع دول عربية بمثابة إنجاز حقيقي، لاسيما وأن رئيس الوزراء اسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتبنى استراتيجية عُرفت منذ عشرينيات القرن الماضي باسم "الجدار الحديدي" بين إسرائيل والعرب، وهي استراتيجية تقوم على فكرة أن تفوّق إسرائيل العسكري "سيُجبر العرب في نهاية المطاف على الاعتراف بوجودها كأمر واقع لا مفر منه". وأيضاً تساعد الاتفاقيات في تعزيز التحالف في المنطقة ضد إيران، وهو ما يعد مكسباً آخر لإسرائيل، كما يُعلّق الإسرائيليون آمالاً كبيرة على "الاتفاقيات الإبراهيمية" في توطيد علاقاتهم المستقبلية مع دول الخليج البعيدة جغرافياً عن بؤرة الصراع في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة. ومما لاشك فيه أن "الاتفاقيات الإبراهيمية" تعد تحولاً بارزاً في تاريخ العلاقات العربية-الإسرائيلية، فتحت باباً أمام تحالفات غير تقليدية في المنطقة، تنطلق من اعتبارات المصالح الاقتصادية والأمنية، وتتجاوز إلى حدٍّ كبير الاعتبارات الأيديولوجية والتاريخية. وبينما يرى البعض "الاتفاقيات الإبراهيمية" فرصة للسلام والتنمية، كما هو معلن رسمياً، يظل مصيرها مرهوناً بمدى قدرتها على التأثير الحقيقي في حل القضايا العالقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تظل جوهر الصراع في الشرق الأوسط.


سكاي نيوز عربية
منذ 7 أيام
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
ترامب يضع مطالب عدة على طاولة أحمد الشرع
وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطالب عدة على طاولة الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان على رأس أولويات ترامب انضمام سوريا للاتفاقيات الإبراهيمية.


اليوم السابع
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
ترامب يدعو الشرع إلى الانضمام لاتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره السورى أحمد الشرع؛ خلال لقاء جمعهما اليوم الأربعاء فى الرياض ، إلى الانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية مع إسرائيل؛ كما طلب من الشرع مساعدة أميركا في منع عودة تنظيم داعش. ومن جانب آخر؛ أكد الشرع التزامه باتفاقية فك الارتباط مع إسرائيل الموقعة عام 1974، فيما دعا الشرع الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز في سوريا. ومن جانبه علق وزير الخارجية السوري على لقاء ترامب والشرع؛ قائلًا إن الشعب السورى ضحى من أجل إعادة سوريا إلى مكانتها التي تستحق. وكانت الرياض قد شهدت اليوم أعمال القمة الخليجية - الأمريكية الخامسة، بمشاركة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب و الرئيس السوري أحمد الشرع، وقادة دول مجلس التعاون الخليجى. تتزامن القمة مع جولة الرئيس دونالد ترامب إلى الخليج التي استهلها بالسعودية وتشمل قطر والإمارات، وتمثل هذه الجولة إشارة انطلاق مرحلة جديدة في التعاون بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. تعد هذه القمة الخامسة حيث سبقها 4 قمم، الأولى في منتجع كامب ديفيد الأمريكي والبقية بالرياض. وعقدت القمة الأولى في مايو 2015، والثانية في إبريل عام 2016، والثالثة مايو2017 بمشاركة ترامب، والرابعة في يوليو 2022، وشارك فيها أيضاً قادة مصر والأردن والعراق. تركزت القمة على وضع الخطوط العريضة لأمن المنطقة واستقرارها،كذلك بحث المشاركون الحرب الإسرائيلية على غزة وآليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.


رؤيا نيوز
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا نيوز
البيت الأبيض يكشف 'تفاصيل الحوار' بين ترامب والشرع
كشف البيت الأبيض، الأربعاء، جانبا من الحوار الذي دار بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع، خلال لقائهما في الرياض، الأربعاء. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن ترامب دعا الشرع للانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية مع إسرائيل. كما طالب ترامب الشرع بترحيل الفصائل الفلسطينية التي تصنفها واشنطن إرهابية من سوريا. وطلب الرئيس الأميركي من نظيره السوري 'مساعدة أميركا في منع عودة تنظيم داعش'. في المقابل، أبلغ الشرع ترامب أنه يدعو الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا، وفق البيت الأبيض. واللقاء بين ترامب والشرع هو الأول بين رئيسين أميركي وسوري منذ 25 عاما. ويعد الاجتماع، الذي عقد على هامش قمة خليجية أميركية، تحولا كبيرا في الأحداث بالنسبة لسوريا، التي لا تزال تتكيف مع الحياة بعد أكثر من 50 عاما من حكم عائلة الأسد. وأعلن ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستتحرك لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا. وقال الرئيس الأميركي إنه يتطلع إلى منح سوريا، التي تخرج من أكثر من عقد من الحرب المدمرة، 'فرصة للسلام' في ظل حكم الشرع. وكانت سوريا تعاني اقتصادا يخضع لسيطرة مشددة، فضلا عن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها منذ عام 1979 باعتبارها دولة راعية للإرهاب. وعقد اجتماع ترامب والشرع خلف الأبواب المغلقة، ولم يسمح للصحفيين بحضوره.