logo
#

أحدث الأخبار مع #الادعاء_الألماني

القبض على 3 أوكرانيين في ألمانيا وسويسرا وسط خطط للتخريب لصالح روسيا
القبض على 3 أوكرانيين في ألمانيا وسويسرا وسط خطط للتخريب لصالح روسيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

القبض على 3 أوكرانيين في ألمانيا وسويسرا وسط خطط للتخريب لصالح روسيا

أعلن الادعاء الألماني، اليوم (الأربعاء)، أنه تم اعتقال ثلاثة أوكرانيين في ألمانيا وسويسرا للاشتباه في تخطيطهم للقيام بأعمال حرق متعمد وهجمات تفجيرية على السكك الحديدية المخصصة لنقل البضائع في ألمانيا لصالح روسيا. وقال مكتب الادعاء العام الاتحادي في كارلسروه إن المشتبه بهم أخبروا عدة أشخاص يعملون لصالح روسيا أنهم على استعداد لتنفيذ أعمال تخريب. وتم إلقاء القبض على الأشخاص الثلاثة في أماكن متفرقة في مدينة كولونيا بغرب ألمانيا ومدينة كونستانس بجنوب البلاد وفي سويسرا أيضاً. وأفاد مكتب الادعاء الاتحادي بأن الأوكرانيين كانوا يعتزمون «إرسال طرود من ألمانيا إلى أشخاص في أوكرانيا تحتوي على أجهزة متفجرة أو حارقة بحيث تشتعل خلال النقل». ووفقاً للتحقيق، قد تكون هناك جهات فاعلة حكومية روسية وراء هذه القضية. وتم احتجاز المشتبه به الأول في كولونيا في التاسع من مايو (أيار) الماضي، في حين تم إلقاء القبض على الثاني في كونستانس اليوم التالي. ويوجد الرجلان حالياً قيد الاحتجاز في انتظار المحاكمة. وأُلقي القبض على المشتبه به الثالث في كانتون ثورجاو السويسري، أمس (الثلاثاء)، وسيمثل أمام قاضي تحقيق بعد ترحيله إلى ألمانيا. وأرسل مشتبه به طردين للاختبار في كولونيا نهاية مارس (آذار) الماضي، قال ممثلو الادعاء إنهما احتويا على أجهزة تعقب «جي بي إس» وأغراض أخرى. وتعتقد الاستخبارات الألمانية أن عملاء روساً يقومون بتجنيد أشخاص للقيام بعمليات تجسس وتخريب في أنحاء البلاد، في ظل ازدياد صعوبة نشر جواسيس محترفين بسبب العقوبات وتزايد الحذر وسط الحرب الروسية على أوكرانيا. وكان قد تم اتهام 3 أشخاص يحملون الجنسيتين الألمانية والروسية بالتجسس لصالح موسكو في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ويتردد أن الشخص الذي يعد محور الاتهامات ناقش تنفيذ عمليات تخريبية على الأراضي الألمانية مع عميل روسي، ووافق على تنفيذ هجمات تفجيرية وحرق متعمد على مواقع صناعية وبنية تحتية يستخدمها الجيش. ووفقاً للادعاء، تعد هذه محاولة لتقويض المساعدات العسكرية التي تقدمها ألمانيا لأوكرانيا. ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع عام 2022، يشتبه حلفاء كييف الأوروبيون في أن موسكو تقف وراء محاولات تخريب وأعمال أخرى مزعزعة للاستقرار على أراضيهم تندرج في سياق «الحرب الهجينة» التي يتّهمون الكرملين بشنّها على داعمي كييف. وندّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الأربعاء، خلال جلسة في مجلس النواب بـ«محاولات بثّ الفرقة وزعزعة الاستقرار في أوروبا» من تدبير «الروس وشركائهم». وقال: «يكفيكم أن تنظروا إلى الاعتداءات بالسلاح الكيميائي وعمليات القتل المرتكبة في مدن أوروبية عدّة، بما فيها عاصمتنا، يكفيكم أن تنظروا إلى الهجمات السيبرانية على البنى الأساسية للمعلوماتية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store