logo
#

أحدث الأخبار مع #الاسكوديتو

اسكوديتو نابولي.. ماذا يمثل فى مفاهيم كرة القدم؟!
اسكوديتو نابولي.. ماذا يمثل فى مفاهيم كرة القدم؟!

اليوم السابع

timeمنذ 9 ساعات

  • رياضة
  • اليوم السابع

اسكوديتو نابولي.. ماذا يمثل فى مفاهيم كرة القدم؟!

دلائل كروية تنبع من أصيل مفاهيم لعبة كرة القدم؛ وتبعث رسائل إلى الجميع؛ تجلت من فوز نابولى بلقب الدورى الإيطالى (الاسكوديتو). * تبقى الجماهير هى أساس كرة القدم وليس أى شىء آخر مهما بلغ شأن أمور أخرى تحيط بأجواء الساحرة المستديرة.. وهو ما تجلى فى روعة احتفالات سكان الجنوب الإيطالى من احتفالات أنارت ليل مدينة نابولى كالمصباح المنير؛ وسط سواد الليل؛ فى مشهد جعل دولة إيطاليا بأكملها تحت أنظار العالم أجمع؛ الكل يتابع ما يحدث هناك بفعل أنصار المدينة التى ترتبط ارتباطا وثيقا بالأسطورة الأرجنتينية مارادونا صاحب الفضل فى جنون أهل نابولى بكرة القدم. * لاعب كرة القدم يستحيل الحكم عليه بالإعدام الكروى؛ حال عدم تقديمه المردود المطلوب فى تجربة ما؛ فقد يخفت نجمه مع فريق وعندما ينتقل إلى فريق آخر يبزغ بريقه وتألقه مثلما حدث مع (ماكتوميناى - لوكاكو) اللذين استغنى عن خدماتهما مانشستر يونايتد؛ ليكونا فرسى الرهان فى تتويج نابولى بالكالتشيو بإحرازهما هدفى الفوز أمام كاليارى فى مباراة الحسم والتتويج. * ليس قانونا أن يتوج بالألقاب الفرق المدججة بالنجوم.. ولما لا وفعلها نابولى مع اسكواد متوسط مقارنة بباقى منافسيه فى الدورى الإيطالي. ورغم بيع أبرز لاعبيه والعمود الفقرى للفريق مثل كفارا وأوسيمين وكيم مين جاى وزيلينسكي. ومن هذا يرتبط أمر الألقاب والتتويج بالبطولات بنواحى أخرى محيطة بالفريق مثل الاستقرار وشخصية المدرب وروح اللاعبين وإيمانهم بقدراتهم على تخقيق البطولات. * كرة القدم روح وصبر وعزيمة؛ ليس من مفاهيم أبطالها انكسار العزيمة أو النفس القصير أو حتى الوقوع تحت ضغوط مهما كانت؛ ولك أن تتخيل أن اللقب كان من الممكن أن يضيع من نابولى فى الجولات عندما تعادل مع بارما وجنوى وفقد 4 نقاط مصيرية؛ لكن لم تهبط المعنويات وتمت استعادة الثقة سريعا ويعود للانتصارات ويتوج باللقب. * هكذا كرة القدم تقول لنا عندما تملك مدربا بمعنى الكلمة ويكون كلمة السر مثل أنطونيو كونتي ؛ تأكد حينها أن النجاح مضمون. مدرب استطاع أن يصنع من مجموعة لاعبين ليس بالنجوم والأسماء الكبيرة فى عالم كرة القدم، وتمكن من خلالهم تقديم أداء فردى وجماعى ولا أروع حتى حقق المراد وتوج بالبطولات. كونتى سار بنابولى ليس إلى بر الأمان فحسب، بل إلى أعلى مكان وأصبح الملك فى الكاتشيو جنة كرة القدم. وإذا كان الشىء بالشىء يذكر؛ براعة كونتى فى منح نابولى اللقب الرابع فى تاريخه بالدورى الإيطالى جعله سيد الكالتشيو الأول؛ إذ بات أول مدرب على الإطلاق يحصل على الدورى الإيطالى مع ثلاث أندية مختلفة هى يوفنتوس وإنتر ونابولى. وتأكيدا على قدراته وأحقيته فى أن يلقب بمدرب البطولات فقد فاز كونتى بستة ألقاب فى أعوامه الثمانية الأخيرة فى مسيرته كمدرب. * ومع كل ما فعله كونتى تشهد كرة القدم أن أى مدرب مهما صنع من تاريخ وحقق بطولات لن يبقى أبد الدهر فى مكانه؛ وأيضا لا يصح أن يرتبط أى فريق بمدرب بعينه مهما كانت إنجازاته؛ فالكيان هو الباقى والأشخاص راحلون؛ ترجمة ذلك على أرض الواقع فى قاموس كرة القدم ظهرت عقب تتويج نابولى، حيث خرج رئيسه بتصريح مثير عند سؤاله عن مصير كونتى مع نابولى؛ قال فيه: (إذا أراد الرحيل فهو قراره؛ لن نجبر مدربين على البقاء). مفاهيم كرة القدم؛ تبقى راسخة ومتأصلة بين ممارسيها؛ ولكن القليل منهم القادر على إخراج قواميسها للنور وفك طلاسمها ليتمتع بها مجانين الساحرة المستديرة؛ مثلما كانت ليلة تتويج نابولى بالدورى الإيطالى حالمة للعاشقين يحلو معها السهر ويتبعها نوم هادئ ثم استيقاظ مبهج على أمل أن يتجدد اللقاء مع فصل جديد من فصول كرة القدم الملهمة لعاشقيها.

كيف أصبح مكتوميناي عنصر نابولي الحاسم في سعيه نحو مجد الدوري الإيطالي؟
كيف أصبح مكتوميناي عنصر نابولي الحاسم في سعيه نحو مجد الدوري الإيطالي؟

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • رياضة
  • Independent عربية

كيف أصبح مكتوميناي عنصر نابولي الحاسم في سعيه نحو مجد الدوري الإيطالي؟

في فرنسا يبلغ الفارق بين بطل الدوري ووصيفه 19 نقطة، وفي ألمانيا 13 نقطة، أما في إنجلترا فقد انخفض الفارق في الصدارة إلى 12 نقطة، لكن ذلك جاء في خضم ضياع التشويق من سباق اللقب عندما حسمه ليفربول ثم بدأ في الاسترخاء. وفي المقابل تؤكد نهاية الأسبوع الأخيرة المثيرة والمشحونة للدوري الإيطالي الدرجة الأولى، مكانته كأكثر الدوريات الكبرى في أوروبا تقلباً، حيث يحسم لقب "الاسكوديتو" اليوم الجمعة. لقد ولت الأيام التي كان فيها يوفنتوس يحصد سبعة ألقاب اسكوديتو متتالية، وإذا لم تتغير هوية حامل اللقب للموسم الخامس على التوالي الآن، فسيكون ذلك نتيجة لتحول دراماتيكي في الأحداث. إنتر ميلان، حامل اللقب، يدخل الليلة الأخيرة متأخراً بنقطة واحدة عن نابولي، وكان سيتصدر الدوري لولا هدف التعادل الذي سجله بيدرو رودريغيز في الدقيقة الـ90 لمصلحة لاتسيو ضدهم الأسبوع الماضي. نابولي تعادل أيضاً في تلك الجولة، وإذا تعادل مرة ثالثة على التوالي ليلة الجمعة، فإنه يخاطر بأن يتجاوزه إنتر في الترتيب. وفي سيناريوهين مختلفين تماماً، إذ خرج نابولي من المنافسات الأوروبية كلياً بينما يطارد إنتر لقب دوري الأبطال، كان الفريقان متقاربين إلى درجة أنهما تعادلا (1 - 1) مرتين هذا الموسم، وكلا المدربين، أنطونيو كونتي وسيموني إنزاغي، موقوف عن الوجود على الخط الجانبي بعد طرده الأسبوع الماضي. والآن يستضيف نابولي بقيادة كونتي فريق كالياري، بينما يلعب إنتر إنزاغي على أرضه أمام كومو، ولكن كلا المدربين سيكون في المدرجات. لقد تبادل الفريقان صدارة الترتيب طوال الموسم، وكانت الأفضلية لإنتر حتى تعرض لهزيمتين متتاليتين أمام بولونيا وروما في أبريل (نيسان) الماضي. وقد نافس فريق إنزاغي على جميع الجبهات، ويواجه خطر الاقتراب من خسارة ثلاثة ألقاب كان قريباً جداً من التتويج بها، إذ انتهى سعيه إلى تحقيق الثلاثية بهزيمة في نصف نهائي كأس إيطاليا أمام ميلان. وكان انتصاره المذهل في نصف نهائي دوري الأبطال على برشلونة الإسباني بمثابة مواجهة تاريخية، وفوز أكد أن إنتر يمتلك أقوى تشكيلة أساسية وأفضل دكة بدلاء في إيطاليا. وكل ذلك سيجعل من تتويج نابولي بلقب الاسكوديتو أمراً أكثر إثارة للإعجاب. من الناحية التاريخية أيضاً، فبينما فاز إنتر بالدوري 20 مرة لم يفز نابولي به سوى مرتين وحسب، والآن قد يضاعف هذا الرصيد في غضون ثلاثة مواسم، ولكن عبر مسار غريب قد يشكل مع ذلك فصلاً ثانياً مكملاً للقصة. فإذا أنهى الموسم في المركز الأول ثم الـ10 ثم الأول مجدداً، فإنه سيكون قد كرر ما فعله تشيلسي بين عامي 2014 و2017، حينها جاء لقبهم الثاني تحت قيادة كونتي في موسمه الأول، مستحضراً تعافياً سريعاً ومدهشاً بعد عام عصيب. هناك شيء من روح كونتي في نهضة نابولي، فهو مدرب نادراً ما يمكث طويلاً في نادٍ ما، لكنه غالباً ما يترك أثراً فورياً. هو متعجل وأحياناً غير معقول، إلا أن صورة كونتي عن نفسه كـ"رابح" يمكن أن يعززها الواقع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) فهو على بعد فوز واحد فقط من تحقيق لقبه الخامس في الدوري، ومن الفوز بالبطولة مع نادٍ رابع مختلف، وإذا كان هناك كثير من القواسم المشتركة مع أبطال 2023 بقيادة لوتشيانو سباليتي، فإن أفضل أربعة لاعبين في ذلك الفريق، على الأرجح، ليسوا ضمن تشكيلة كونتي الحالية، فقد انضم بيوتر زيلينسكي إلى إنتر الصيف الماضي، أما كيم مين جاي فانتقل إلى بايرن ميونيخ الألماني في العام الذي سبقه، وأُعير فيكتور أوسيمين، الذي كان ساخطاً، إلى غلطة سراي في سبتمبر (أيلول) بعدما بالغ نابولي في تقييم سعره وفشل في بيعه، بينما انتقل خفيتشا كفاراتسخيليا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في يناير (كانون الثاني) الماضي. لم يُعوض أيضاً مما أثار انزعاج كونتي، ومع ذلك فإن المدرب المعروف بمطالبه المستمرة حصل على مبتغاه في الصيف الماضي، إذ أنفق نحو 125 مليون جنيه إسترليني (168.61 مليون دولار) بطريقة أقرب إلى الطابع العبثي، وكان معظم الإنفاق على لاعبين لهم تجارب سابقة في الدوري الإنجليزي الممتاز، مثل حليفه القديم روميلو لوكاكو الذي ربما لم يسجل العدد المتوقع من الأهداف، لكنه عوض ذلك بتقديمه التمريرات الحاسمة، أما الورقة الرابحة فكانت سكوت ماكتوميناي. للأسف لم ينتشر لقب "ماكتومادونا" كما كان مأمولاً، لكن وعلى رغم أن ذلك قد يبدو غير معقول، فإن ماكتوميناي قد يسير على خطى دييغو مارادونا بوصفه اللاعب الأكثر تأثيراً في فوز نابولي بلقب الاسكوديتو، فقد سجل هدف الافتتاح في سبع مباريات، ولو أزيلت أهدافه لكان لدى نابولي 10 نقاط أقل. ويمكنه أن يكون وجه هذا الفريق الذي هو أقل بهرجة من فريق سباليتي الممتع، لكنه أكثر اجتهاداً وفعالية، ومبني حول نقاط قوة لاعبيه. ولا شك أن ابتعاد نابولي عن المنافسات الأوروبية كان عاملاً مساعداً، فكثير من أبرز إنجازات كونتي جاءت حينما أتيحت له فرصة قضاء وقت أطول في العمل على أرضية التدريب. يمتلك كونتي تشكيلة أساسية ثابتة، أما إنتر، وبسبب ضغط المباريات الأكبر، فقد اضطر إلى الاعتماد بشكل أوسع على دكة البدلاء، إذ إن 14 لاعباً لديهم ما بين خمس إلى 20 مشاركة أساسية في الدوري، في حين أن نابولي يملك ثمانية لاعبين شاركوا كأساسيين في 31 مباراة في الأقل، وقد سجل ديفيدي فراتيسي أهداف الفوز لإنتر ضد كل من بايرن ميونيخ وبرشلونة هذا الموسم، وكلاهما عندما دخل كبديل. وإذا احتاج إنتر إلى دعم من مقاعد البدلاء، فقد يكون السبب لاعباً يشكل حبكة جانبية في هذه القصة، وهو حارس مرمى كومو، بيبي رينا، البالغ من العمر 42 سنة، الذي يعتزل اللعب، وإذا اختير للمشاركة فستكون مباراته الأخيرة لحظة تحسم فيها البطولة سواء بالفوز أو الخسارة. على الأرجح، وعلى أية حال، إذا أنهى نابولي وإنتر الموسم متساويين في النقاط فستقام مباراة فاصلة الإثنين المقبل. ولن يحدث ذلك إلا إذا تمكن كالياري، الذي لم يحقق سوى ثلاثة انتصارات خارج أرضه هذا الموسم، من الفوز على نابولي، ونجح فريق كومو المتألق بقيادة سيسك فابريغاس في فرض التعادل على إنتر. يبدو الأمر غير مرجح، ومع وصول موسم الدوري الإيطالي إلى ذروته، فإن الاحتمال الأقرب هو أن يحتفل نابولي عندما تتوقف الموسيقى، لكن الدقائق الأخيرة حملت لإنتر كثيراً من الفرح في دوري الأبطال هذا الموسم، ويمكنهم أن يتشبثوا بالأمل في أن يحدث الأمر ذاته في الدوري.

إنتر في مهمة صعبة ضد لاتسيو.. ونابولي يحل ضيفًا على بارما
إنتر في مهمة صعبة ضد لاتسيو.. ونابولي يحل ضيفًا على بارما

24 القاهرة

timeمنذ 6 أيام

  • رياضة
  • 24 القاهرة

إنتر في مهمة صعبة ضد لاتسيو.. ونابولي يحل ضيفًا على بارما

تشتعل المنافسة على لقب الدوري الإيطالي لموسم 2024-2025 بين نابولي وإنتر ميلان، في واحدة من أقوى وأقرب السباقات على 'الاسكوديتو' في السنوات الأخيرة. ومع تبقي جولتين فقط على نهاية المسابقة، تتجه الأنظار إلى الجولة 37 ثم الختامية 38، حيث ستحسم نتيجتهما هوية البطل. بتعادل نابولي مع جنوى.. اشتعال الصدارة في جدول ترتيب الدوري الإيطالي بعد الفوز على تورينو.. إنتر ميلان يواصل ملاحقة نابولي في صدارة ترتيب الدوري الإيطالي جدول الترتيب الحالي لـ الدوري الإيطالي نابولي: 78 نقطة (المركز الأول) إنتر ميلان: 77 نقطة (المركز الثاني) الجولة 37 إنتر × لاتسيو (الساعة 9:45 مساءً- على ملعب إنتر) بارما × نابولي (الساعة 9:45 مساءً- على ملعب بارما) في الجولة قبل الأخيرة، سيواجه إنتر اختبارًا صعبًا على أرضه أمام لاتسيو، الذي يحتل المركز الخامس ويقاتل من أجل مقعد أوروبي، ما يجعل اللقاء شديد الأهمية للفريقين، في المقابل، يخوض نابولي مواجهة تبدو أسهل نسبيًا خارج الديار أمام بارما، صاحب المركز السادس عشر، والذي لا يزال يصارع من أجل البقاء. الجولة 38 (الحاسمة) كومو × إنتر (الساعة 4:00 عصرًا- على ملعب كومو) نابولي × كالياري (الساعة 4:00 عصرًا- على ملعب نابولي) في الجولة الأخيرة، يخرج إنتر لملاقاة كومو، فريق وسط الجدول صاحب المركز العاشر، في مباراة قد تكون صعبة بالنظر إلى الأداء المتوازن لكومو هذا الموسم، خاصة على ملعبه، أما نابولي، فسيستضيف كالياري صاحب المركز الرابع عشر، في مباراة تبدو متوازنة لكنها قد تشهد مفاجآت إذا لعب الضغط النفسي دورًا. سيناريوهات التتويج بـ الدوري الإيطالي فوز نابولي في الجولتين: يتوج رسميًا باللقب دون النظر لنتائج إنتر. تعثر نابولي (تعادل أو خسارة) + فوز إنتر: يمنح اللقب لإنتر. تعادل الفريقين في النقاط بنهاية الجولة 38: يُحسم البطل عن طريق مباراة فاصلة سوف تُلعب في ملعب الفريق الذي يمتلك فارق أهداف أفضل، ما يعني أنها من الممكن أن تُلعب في ملعب إنتر ميلان إذا استمر الوضع على ما هو عليه حاليًا لنهاية الموسم.

تشكيل نابولي المتوقع ضد جنوى لموقعة الدوري الإيطالي.. موقف لوكاكو
تشكيل نابولي المتوقع ضد جنوى لموقعة الدوري الإيطالي.. موقف لوكاكو

حضرموت نت

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • حضرموت نت

تشكيل نابولي المتوقع ضد جنوى لموقعة الدوري الإيطالي.. موقف لوكاكو

يستعد نابولي لاستضافة جنوى مساء الأحد على ملعب 'دييغو أرماندو مارادونا'، ضمن منافسات الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي، في لقاء يسعى من خلاله الفريق الجنوبي لقطع خطوة جديدة نحو حسم لقب 'الاسكوديتو'. نابولي يقترب من الحسم يدخل نابولي المواجهة وهو يحتل صدارة جدول الترتيب بفارق ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه يوفنتوس، قبل ثلاث جولات من نهاية الموسم. ويعيش الفريق فترة رائعة، حيث حقق 4 انتصارات متتالية دون أن تهتز شباكه، آخرها كان فوزًا صعبًا خارج الديار على ليتشي بهدف نظيف سجله جياكومو راسبادوري من ركلة حرة. المدرب أنطونيو كونتي نجح في خلق توليفة متماسكة رغم الغيابات والإصابات، ليصنع فريقًا يُعد الأفضل دفاعيًا في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى هذا الموسم، حيث استقبل فقط 25 هدفًا وحقق 17 مباراة بشباك نظيفة. لقب رابع يلوح في الأفق وبحسب الحسابات، حتى في حال تعثر نابولي في مباراة واحدة، فإن إمكانية حسم اللقب تبقى قائمة، ما لم يحقق ملاحقه إنتر ميلان العلامة الكاملة. ويأمل جمهور نابولي في تتويج الفريق باللقب الرابع في تاريخه، والثاني في غضون ثلاثة مواسم فقط. تفوق تاريخي على جنوى تاريخيًا، يتفوق نابولي بشكل كبير على جنوى، حيث خسر أمامه مرتين فقط في آخر 28 مواجهة بين الفريقين في الدوري، وفاز في 18 منها، كان آخرها فوزًا بنتيجة 2-1 في لقاء الذهاب بديسمبر الماضي. كما لم يحقق جنوى أي فوز خارج أرضه على نابولي منذ فبراير 2009. جنوى.. موسم آمن رغم التراجع جنوى، بقيادة مدربه باتريك فييرا، ضمن البقاء في الكالتشيو قبل عدة أسابيع، لكنه دخل في دوامة نتائج سلبية مؤخرًا، وخسر ثلاث مباريات متتالية، كان آخرها أمام ميلان رغم التقدم حتى الدقائق الأخيرة. ويسعى الفريق لتفادي الخسارة الرابعة تواليًا لأول مرة منذ ديسمبر 2021. غيابات وتعديلات متوقعة في التشكيل في نابولي، لا يزال الثنائي الدفاعي بونجيورنو وخوان جيسوس خارج الحسابات للإصابة، ما يرجح استمرار الاعتماد على أمير رحماني وماتياس أوليفيرا. وفي الوسط، يعاني ستانيسلاف لوبوتكا من إصابة في الكاحل، ما قد يفتح الباب أمام الاسكتلندي بيلي جيلمور للمشاركة إلى جانب مواطنه سكوت مكتوميناي، الذي تألق مؤخرًا وحصد جائزة لاعب الشهر في الدوري. أما في الهجوم، فيواصل روميلو لوكاكو قيادة الخط الأمامي، مدعومًا براسبادوري وبوليتانو. على الجانب الآخر، استعاد جنوى خدمات الثلاثي كوينكا، إيكوبان، وأونانا، فيما يستمر غياب فابيو ميريتي ومالينوفسكي للإصابة، إلى جانب كورنيت، بينما يغيب مورتن ثورسبي للإيقاف. ويأمل الفريق في كسر صيام مهاجمه أندريا بينامونتي، الذي لم يسجل في آخر 10 مباريات، وقد يحظى بدعم من البرتغالي فيتينيا. تشكيل نابولي المتوقع حراسة المرمى: ميريت. الدفاع: دي لورينزو، رحماني، أوليفيرا، سبينازولا. الوسط: بوليتانو، أنجويسا، جيلمور، مكتوميناي. الهجوم: راسبادوري، لوكاكو تشكيل جنوى المتوقع: حراسة المرمى: ليالي. الدفاع: سابيلي، دي وينتر، فاسكيز، مارتن. الوسط: فريندروب، ماسيني. الوسط المهاجم: نورتون كوفي، ميسياس، فيتينيا. الهجوم: بينامونتي

غاسبريني: لا اسف على سبق الاسكوديتو
غاسبريني: لا اسف على سبق الاسكوديتو

Elsport

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • Elsport

غاسبريني: لا اسف على سبق الاسكوديتو

اصر المدير الفني لنادي ​اتالانتا​ ​جيان بييرو غاسبريني​ على أنه لا ندم على سباق الاسكوديتو وان الفوز اللعب في دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في سبع سنوات سيكون استثنائيًا لأتالانتا. واضاف غاسبريني:" هدف ايدرسون كان رائعًا، وحاسمًا في الوقت نفسه، حيث تسلل الجناحان ولاعبو الوسط إلى منطقة الجزاء. حاولنا خلق تلك الفرص في الشوط الأول ولم نحسن توقيتها، لكن المساحات اتّسعت قليلًا، وكان ذلك هجمة جماعية رائعة، هذا موسمٌ رائعٌ بالنسبة لي، لأن هذا الفوز يمنحنا فرصةً حقيقيةً للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا مجددًا. ستكون هذه هي المرة الخامسة في سبع سنوات، وهي نتيجةٌ استثنائيةٌ لأتالانتا، ونحن نُدرك أهمية هذا الأمر لبيرغامو"، وقال مدرب اتالانتا:"هذه أمسيةٌ رائعة، لأن الدوري أصبح صعبًا للغاية، وهناك العديد من الفرق التي تتنافس على نقاطٍ قليلة. فوز بولونيا على إنتر كان من الممكن أن يُشكّل خطرًا علينا، لذا فإن التركيز الذي أظهره الجميع لتحقيق هدفنا رائع، وسيكون من الرائع أن نُتوّج هذا الموسم بهذا النجاح".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store