أحدث الأخبار مع #الافتيسير


الانباط اليومية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الانباط اليومية
مهاجرون في مرمى التاريخ.. العرب تحت مجهر ألمانيا بعد 7 أكتوبر
الأنباط - ألمانيا حبيسة ادعاءات الهولوكوست.. العرب يدفعون الثمن الاسم إن كان إسلاميًا يتحوّل إلى عبء غير مرئي يمنعك من تحقيق أحلامك محجبات يتعرّضن لمواقف مهينة أثناء استخدام القطارات في ألمانيا 35.4٪ من المشتبه بهم في جرائم من الأجانب و26 ٪ من الضحايا العفو الدولية: تصاعد خطير في القيود المفروضة على الحق في التجمع السلمي بأوروبا الأنباط - الاف تيسير لم يكن يتوقع محمد أن يكون اسمه يومًا عائقًا أمامه في تحقيق أحلامه في ألمانيا، كما تكن تتخيل حليمة أن يكون مظهرها كمحجبة سببا لتعرضها للإهانة، ومثلهما عز الدين الذي تفاجأ بفقدانه فرصًا في تقدمه بمسيرته العملية بسبب اسمه صاحب الهوية الدينية. فقد أمسى من الواضح أن ألمانيا ما تزال، حتى اليوم، تدفع ثمن ما يُعرف بـ"المحرقة اليهودية" أو "الهولوكوست"، والتي يزعم أنها وقعت خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، والتي يصفها "الصهاينة" بأنها إبادة جماعية استهدفت اليهود بسبب هويتهم، هذا الحدث بقي يلقي بظلاله على السياسات الألمانية لعقود، خصوصًا فيما يتعلق بالموقف من "إسرائيل" وقضايا الشرق الأوسط. ورغم أن مؤرخين غربيين، وعلى رأسهم البريطاني ديفد إيرفينغ، أكدوا أن هذه المحرقة ما هي إلا دعاية إعلامية لحصد التعاطف مع الصهاينة، إلا أن ألمانيا مستمرة بتوخي الحذر مع هذا الملف بحمل الذنب تجاه اليهود. وبعد السابع من أكتوبر 2023، ومع تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اضطرت ألمانيا إلى فرض مزيد من القيود على طالبي الهجرة، مع تشديد خاص على العرب المقيمين هناك، لا سيما النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينية، هذا التوتر انعكس بشكل مباشر على الشارع الألماني، حيث زاد الانتشار الأمني المكثف في الأحياء والمناطق التي يتواجد بها عدد كبير من اللاجئين، في محاولة لاحتواء أي توترات محتملة أو مظاهرات مؤيدة لفلسطين. وضمن هذا المناخ المتوتر، شهدت ألمانيا في ديسمبر 2024 حادثة مؤلمة في سوق الميلاد بمدينة ماغديبورغ، حيث أقدم شخص من جنسية عربية على دهس حشد من الناس بسيارته داخل السوق، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة نحو 299 آخرون، هذه الحادثة أثارت صدمة واسعة وأشعلت جدلًا سياسيًا حادًا حول ملف الهجرة واللجوء. هذه التطورات تكشف عن استمرار التأثير التاريخي والسياسي "للهولوكوست" في السياسات الألمانية حتى اليوم، والتي باتت أكثر تعقيدًا في ظل المشهد السياسي المتأزم في الشرق الأوسط. في إحدى الجامعات الألمانية، تقدَّم شابٌ عربي يُدعى محمد لاجتياز امتحان القبول الجامعي، اجتهد محمد، وأعدَّ نفسه جيدًا وكان واثقًا من إجاباته لكن المفاجأة جاءت؛ برفض طلبه ورسوبه في الامتحان رغم ثقته الكبيرة بأدائه. محمد شعر أن الأمر يتجاوز قدراته الأكاديمية ليصل إلى هويته؛ فاسمه الذي يكشف عن ديانته وهويته الإسلامية، كان السبب غير المعلن لهذا القرار، ويروي محمد أن كثيرًا من الشباب العرب والمسلمين في الغرب يعيشون هذه التجربة؛ حيث يتحوّل الاسم والهوية إلى عبء غير مرئي يمنعهم من تحقيق أحلامهم. وفي حالة أخرى، انتقلت حليمة (اسم مستعار فضلت عدم ذكر اسمها)، مع أسرتها إلى مدينة إسن الألمانية، والتي تضم عددًا كبيرًا من العرب والمسلمين، توقعت أن يكون هذا التجمع مصدر أمان اجتماعي، لكن الواقع كان محمّلًا بمفاجآت مؤلمة. وتقول حليمة لـ"الأنباط" إنهم واجهوا مظاهر عنصرية قاسية من بعض السكان، الذين لم يترددوا في تنظيم اعتصامات واحتجاجات متكررة ترفض وجود العرب وتطالب برحيلهم من الأحياء. وتروي أيضًا أن بعض صديقاتها المحجبات تعرّضن لمواقف مهينة أثناء استخدام القطارات، حيث قام أشخاص "بالبصق" عليهن في تصرف عنصري فاضح، يُعبّر عن رفض الآخر لمجرد مظهره وانتمائه. صرت أحلق لحيتي كي لا يُحكم عليَّ أما عز الدين، فتقدَّم للحصول على تدريب مهني في ألمانيا، فتم رفض طلبه رغم مؤهلاته ومهاراته الواضحة، والمفاجأة أن زميلته الألمانية، التي تقل عنه خبرةً وكفاءةً، قُبلت فقط لأنها ألمانية. ويروي عز الدين لـ"الأنباط" أن هذا الموقف تكرر معه ومع آخرين، حيث يشعر بأن هويته العربية تحرمه من أبسط حقوقه خوفًا من التعرض لأي موقف مسيء، صار يحلق لحيته باستمرار كي يتجنب أن يُحكم عليه بناءً على مظهره. يكمل عز الدين روايته أنه في الشارع الألماني، ظهرت مؤخرًا كلمة مهينة متداولة باللهجة العربية "تعال لهون" يستخدمها بعض الألمان للإشارة إلى فئة من الأشخاص، يصفونهم بأنهم عديمو الأخلاق ويفتعلون المشاكل في محطات القطارات والأماكن العامة. المؤلم أن هذه الكلمة باتت مرادفًا سلبيًا للعرب، حيث أصبح الألمان ينادون بها العرب بطريقة تهكمية، في إشارة إلى أن هذه الفئة "همجية" بطبيعتها، في وصمة تحمل عنصرية صريحة موجهة ضد العرب. ما تحكيه قصص محمد وحليمة وعز الدين وغيرهم، ليس حكاية فردية، بل وجع يتكرر بصمت في حياة كثير من العائلات العربية والمسلمة في بعض المجتمعات الغربية، حيث تصبح الهوية سببًا في المعاناة بدل أن تكون مصدر فخر واعتزاز. في زاوية أخرى من المشهد، "أبو ثائر" مواطن أردني يقيم في المانيا منذ أكثر من عشرين عامًا فضلَ عدم ذكر اسمُه، يرى أن التضيقات بدأت بعد السابع من أكتوبر وذلك بسبب ضغط "اللوبي الصهيوني" على الحكومة الألمانية، وليس إلى موقف اجتماعي عام من العرب والمسلمين. ورغم تشديد القوانين والإجراءات الأمنية مؤخرًا، يؤكد أبو "ثائر" أن حياته مع عائلته في ألمانيا مستقرة وآمنة، ولم يتعرضوا لأي اعتداء أو إساءة بسبب هويتهم العربية، بل على العكس يتحدث عن الاحترام الكبير الذي يتلقاه من المجتمع المحلي والجهات الرسمية، حيث يحصل وأسرته على كامل حقوقهم كمقيمين، سواء في الرعاية الصحية، التعليم، أو الخدمات الاجتماعية. وتعكس شهادة "أبو ثائر" جانبًا من واقع الجاليات العربية في ألمانيا، التي تختلف تجاربها عن من يشعر بالتمييز والخوف، ومن يجد نفسه مستقرًا ومقدرًا في بيئة قانونية وإنسانية متوازنة. تصاعدت الجرائم ذات الطابع العنصري في ألمانيا وبحسب تقرير إحصائية الشرطة الجنائية الفيدرالية الألمانية" PKS " لعام 2024، تبيّن أن "35.4٪ " من المشتبه بهم في الجرائم المسجلة كانوا من الأجانب، وهي نسبة تتجاوز بشكل واضح حصتهم السكانية البالغة "15٪" فقط، ومن اللافت أن الأجانب في ألمانيا ليسوا فقط "جناة"، بل يشكّلون كذلك نحو "26٪ " من ضحايا الجريمة، في ظل تصاعد ملحوظ لجرائم الكراهية ذات الدوافع العنصرية. وفي سياق متصل، كشفت وزارة الداخلية الاتحادية عن إحصائية صادمة لعام 2023، حيث تم تسجيل" 15,087 "جريمة كراهية ضد الأجانب، ما يمثل زيادة حادة بنسبة "50٪" ، مقارنة بعام 2022، الذي بلغ فيه عدد هذه الجرائم "10,038" جريمة، والأخطر من ذلك أن حوالي" 77٪" من هذه الجرائم في عام 2023 ، كانت بدوافع سياسية من اليمين المتطرف، ما يعكس تنامي ظاهرة "رهاب الخارج" والتطرف في المجتمع الألماني. وإثر حادثة سوق الميلاد، بمدينة "ماغديبورغ" صوت "البوندستاغ الألماني" على حزمة من القوانين الجديدة، شملت تمديد فترة الاحتجاز قبل الترحيل إلى 28 يومًا، ومنح الشرطة صلاحيات موسعة لتفتيش أماكن إقامة المهاجرين، مع تسهيل ترحيل أي شخص مشتبه بارتباطه بجماعات متطرفة أو ارتكب جرمًا. وفي يناير 2025، صعّد البرلمان موقفه أكثر بعد أن وافق على مشروع قرار تقدمت به الأحزاب اليمينية والوسطية، وطالب بمزيد من التضييق على الهجرة، بما في ذلك ضبط الحدود ورفض طلبات اللجوء المقدمة مباشرة عند الحدود، في خطوة أثارت ردود فعل متباينة بين المؤيدين والمناهضين لهذه السياسات. وكشفت منظمة العفو الدولية في تقرير حديث صدر عام 2024، عن تصاعد خطير في القيود المفروضة على الحق في التجمع السلمي في أوروبا، حيث تتجه العديد من الدول نحو تجريم المتظاهرين السلميين وشيطنتهم، وفرض قيود تعسفية عليهم، إلى جانب استخدام أساليب قمعية متزايدة لخنق الأصوات المعارضة. وجاء في التقرير، الذي حمل عنوان "تفريط في الحماية وإفراط في القيود؛ حالة الحق في التظاهر في 21 بلدًا أوروبيًا"، أن القارة تشهد نمطًا ممنهجًا من القوانين القمعية، و يترافق مع استخدام مفرط وغير مبرر للقوة، بالإضافة إلى الاعتقالات التعسفية، وملاحقات قضائية ظالمة، إلى جانب تصاعد خطير في تقنيات المراقبة التي تنتهك خصوصية الأفراد. وبيّن التقرير أن بعضًا من الدول بينها ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، بولندا، سويسرا، سلوفينيا، صربيا، فرنسا، فنلندا، وصل الأمر فيها إلى استخدام القوة المفرطة ضد الأطفال. وأشار التقرير إلى حالات إفلات من العقاب لقوات الشرطة في دول مثل إسبانيا، ألمانيا، إيطاليا، البرتغال، بلجيكا، تركيا، المملكة المتحدة، النمسا، واليونان. وفي سياق التضييق على الحريات، أرجع التقرير إلى أن السلطات الألمانية حظرت بشكل استباقي مظاهرات لإحياء ذكرى "النكبة الفلسطينية" في برلين خلال عامي 2022 و2023، مستندة إلى قوالب نمطية تمييزية تصف المشاركين بـ"الميّالين إلى العنف". وخلص التقرير إلى أن هذه الممارسات تعكس تراجعًا منهجيًا خطيرًا للحق في التظاهر في أوروبا، داعيًا الحكومات الأوروبية إلى إصلاح منظومتها التشريعية والأمنية بما يتماشى مع التزاماتها الدولية تجاه حقوق الإنسان. وفي إطار المتابعة الإعلامية؛ للتغيرات التشريعية الأخيرة في ألمانيا وتأثيرها المحتمل على الجاليات العربية والمهاجرين، قامت صحيفة" الأنباط" بالتواصل مع السفارة الألمانية في عمان عبر كتاب رسمي تضمن أربعة أسئلة محورية تتعلق بهذه القوانين الجديدة، وقد جاءت هذه الخطوة استجابةً لما ورد إلى الصحيفة من شكاوى واستفسارات من عدد من المتضررين والمقيمين في ألمانيا. وعلى الرغم من الإنتظار ومرور أكثر من أسبوعين على إرسال الكتاب، لم تتلق الصحيفة أي رد رسمي من السفارة حتى لحظة إعداد هذا التقرير. وفي ظل غياب التعقيب الرسمي، تبقى الكثير من التساؤلات مطروحة حول مدى اتساق هذه الإجراءات مع المعايير الحقوقية الأوروبية، ومدى تأثيرها على حياة المهاجرين العرب في ألمانيا.


جهينة نيوز
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- جهينة نيوز
الصفدي: الجهود الأردنية لوقف العدوان الإسرائيلي متواصلة وإسرائيل خرقت اتفاقية التبادل
تاريخ النشر : 2025-03-24 - 02:21 pm الأنباط - الاف تيسير خلال جلسة تشريعية رقابية اليوم الإثنين قال وزير الخارجية أيمن الصفدي إن الجهود الأردنية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة لم تنقطع بالإضافة إلى الجهود الأردنية من أجل وقف والإجراءات اللاشرعية التي تستهدف الضفة الغربية لم تنقطع . أوضح الصفدي أن إسرائيل خرقت اتفاقية التبادل التي أُنجزت بجهود مصرية قطرية أمريكية واستأنفت عدوانها على غزة بعد أن أوقفت إدخال المساعدات الإنسانية والطبية منذ بداية الشهر الحالي . بين الصفدي أن هذا خرقًا واضحًا لاتفاقية التبادل ؛ موضحًا أن من ضمن عملية التبادل كانت هناك غرفة عمليات مصرية قطرية مشتركة لمراقبة الإلتزام كما سجلت الغرفة أكثر من 900 خرق إسرائيلي للهدنة على مدة 40 يوماً الماضية ، معرجًا على أنها شملت في تلك المدة " مدة الهدنة " إرتقاء 70 غزي وذلك خلال عمليات عسكرية بالإضافة إلى عدم السماح إدخال الكرفانات والخيم والتي تشكل ضرورة من أجل إيواء الغزيين بعد أن دمرت إسرائيل 70 بالمئة من غزة ؛ وامتنعت عن تزويد غزة بالكهرباء بالإضافة إلى شح المياه . أكد الصفدي على استمرار الجهود الأردنية بقيادة جلالة الملك حفظه الله من أجل إلزام اسرائيل لوقف عدوانها على غزة والسماح بإدخال المساعدات . شدد الصفدي على ضرورة ادخال المساعدات الإنسانية وهي خرق لاتفاقية التبادل وخرق فاضح للقانون الدولي ؛ كما أن استخدام الغذاء والدواء سلاح هي جريمة حرب يدينها القانون الدولي. اختتم الصفدي أن الجهود التي تبذل شملت كل مراكز قرار المؤثرة وجاري العمل ضمن جهود عربية إسلامية ؛ ذاكرًا اجتماع القاهرة بالأمس للجنة العربية الإسلامية المكلفة من قبل القمة العربية الاسلامية العمل من اجل وقف العدوان على غزة كما وتم الاجتماع مع الممثل الأعلى لسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وقدمت المواقف الثابتة ووجهات النظر والأطروحات ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو أولوية ، منبهًا على أن رفض التهجير موقف أردني ثابت لايتغير. تابعو جهينة نيوز على


جهينة نيوز
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- جهينة نيوز
متى العيد؟.. تجدد الجدل الفلكي والشرعي
تاريخ النشر : 2025-03-17 - 11:56 pm اشتي: هلال شوال سيولد ظهر السبت 29 رمضان الأنباط - الاف تيسير يتجدد الجدل كل عام مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، حيث يترقب العالم الإسلامي تحري هلال شهر شوال، الذي يحدد موعد عيد الفطر ويتجدد الجدل الفلكي والشرعي حول إمكانية رؤية الهلال، بين من يعتمد على التلسكوبات والتقنيات الحديثة، ومن يلتزم بالرؤية الشرعية بالعين المجردة. تولد الهلال والظروف الفلكية الراصد الفلكي ومسؤول لجان التحري في دار الإفتاء للمسجد الأقصى نادر اشتي أكد لـ"الأنباط" أنه ووفقًا للبيانات الفلكية، سيولد هلال شهر شوال يوم السبت 29 رمضان 1446هـ، الموافق 29رمضانمارس 2025م، خلال ساعات الظهر، متزامنًا مع اقتران القمر بالشمس وحدوث كسوف جزئي غير مرئي في الشرق الأوسط. وتابع اشتي في حديث خاص لـ"الأنباط" أنه عند غروب شمس ذلك اليوم، سيغيب القمر بعد الشمس بعشر دقائق فقط "حسب توقيت القدس"، وبعمر 4 ساعات تقريبًا، ما يجعله غير متاح للرصد حتى باستخدام التلسكوب، وفقًا لما تظهره الخرائط الفلكية. في المقابل، سيكون "هلال شوال" مرئيًا باستخدام التلسكوب من بعض مناطق القارة الأمريكية الشمالية، وهو ما سيؤدي إلى اختلاف في تحديد يوم "عيد الفطر" في جميع دول العالم. العالم الإسلامي بين رؤيتين: الأحد أم الاثنين؟ وأرجع اشتي سبب الاختلاف في تحديد أول أيام العيد إلى معطيات الحسابات الفلكية التي ستقسم العالم إلى قسمين في تحديد أول أيام العيد، فدول ستعلن العيد يوم الأحد 30 مارس 2025، موضحًا أن هذه الدول ستعتمد على الرصد بالتلسكوب المزود بكاميرا "CCD"، متوقعًا إعلان العيد يوم الأحد، رغم صعوبة رؤية الهلال بالعين المجردة ومن بين هذه الدول السعودية ومن يتبعها من الدول العربية والإسلامية، وتركيا ومن يتبعها من دول غرب آسيا وشرق أوروبا. وبين أن هناك دولًا ستعلن العيد يوم الاثنين 31 مارس 2025، حيث ستلتزم بالرؤية الشرعية باستخدام التلسكوب والعين المجردة، مما يجعلها تؤخر إعلان عيد الفطر إلى يوم الاثنين. ومن بينها دول جنوب وشرق آسيا وأستراليا "الأردن" سلطنة عمان والمغرب. واختتم اشتي، موضحًا "التفاصيل في الخريطة المرفقة التي تدعم الانقسام المتوقع بين الدول التي ستعتمد على التقنيات الحديثة "التلسكوب" وتلك التي ستلتزم بالرؤية الشرعية بالعين المجردة"، الصورة أن المناطق المظللة "باللون الأحمر" تشير إلى استحالة رؤية الهلال بينما المناطق "باللون الأزرق" تتطلب أجهزة بصرية "تلسكوب" لرؤية الهلال أما المناطق "باللون البنفسجي "في القارة الأمريكية" تعني إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة و"اللون الأبيض" يدل على صعوبة رصد الهلال حتى بالتلسكوب. تابعو جهينة نيوز على


الانباط اليومية
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الانباط اليومية
الأردن نموذج حي للتعايش والوئام بين الأديان
الأنباط - الحراسيس: رصد الفتاوى السلبية لجماعات نشأت على العنف زيتون: بعض زعماء العالم لا يخفون عداءهم للإسلام الأنباط – الاف تيسير يحتضن الأردن تعددية دينية تعيش في إطار من الاحترام والتآخي، ما يجعله أنموذجًا للوئام بين الأديان ما يعكس جوهر التعاليم الإسلامية في التعامل مع الآخر بالرحمة والود، وليس بالإكراه أو العداء. وفي اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام التي أقرته الأمم المتحدة في 15 آذار 2022 في ظل موجة في عدد من دول العالم غذتها الكراهية للإسلام والمسلمين. حيث لم يعد بعض زعماء العالم يخفون عداءهم للإسلام بل أصبحت كراهيتهم واضحة أمام الجميع، في حين أن غالبية الإعلام الغربي يواصل إلصاق الاتهامات بالإسلام رغم أن الواقع يثبت عكس ذلك. وقد جاء هذا القرار بدعم من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ليؤكد على أهمية تعزيز التسامح، واحترام الأديان والمعتقدات. ويدعو القرار المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير لمكافحة التمييز والعنف القائمين على أساس الدين، كما يشدد على تعزيز أهمية الحوار بين الأديان والثقافات واستمراية السلام والتفاهم المتبادل، مع التأكيد على دور الحكومات ووسائل الإعلام في التصدي لخطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين. عُرف الدين الإسلامي بالتسامح واليسر والسهولة كما رسخ مفهوم الأمن والاعتدال والوسطية قال الله تعالى" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ". وقال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم "رحم الله رجلًا سمحـًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى". دور دائرة الإفتاء الناطق الإعلامي باسم دائرة الإفتاء الدكتور أحمد الحراسيس يعرف التعصب بأنه الحكم السلبي المسبق تجاه أفراد ينتمون إلى مجموعة اجتماعية معينة؛ حيث يتعمد الأفراد المتعصبون إلى تحريف، وتشويه وإساءة تفسير الوقائع التي تتعارض مع آرائهم المحددة سلفًا بالمقابل أن التسامح ينبذ المشاعر والأفكار، والسلوكيات السلبية تجاه من أساءوا إلينا، واستبدالها بمشاعر، وأفكار، وسلوكيات إيجابية بها، موضحًا أن التسامح هو طريق الشعور بالسلام الداخلي، والسعادة وهو أيضًا السبيل إلى الطمأنينة رغـم الشعور بالألم، والاستمرار في الحياة بعد تعرضنا للإيذاء من الآخرين. وأوضح أن دائرة الإفتاء العام ومنذ تأسسها حرصت على نبذ التعصب ونشر ثقافة التسامح في المجتمع، مستندًا إلى قول الله تعالى "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا". مستعينًا بمنهج وقول النبي صلى الله عليه وسلم القائم على العدل والوسطية والتسامح "اذهبوا فأنتم الطلقاء". بيّن الحراسيس أن التسامح والوسطية من أساسيات كل مجتمع، وعقدت الدائرة مؤتمرًا دوليًا لمكافحة الإرهاب ونبذ التطرف ونشر ثقافة التسامح ومحاربة خطاب الكراهية، مضيفًا إلى أن العديد من الندوات والمحاضرات التي عقدتها الدائرة بشكل فردي أو من خلال المشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني والجامعات لنشر الوعي حول نبذ هذه الظواهر السلبية في المجتمعات وأثرها الخطير عليها وعلى الأفراد، مثمنًا أن هذه الجهود كانت تتمثل بالاستسقاء من "رسالة عمان 2004" ومبادرة " كلمةٍ سواء" التي أطلقها جلالة الملك عبد الثاني لتكون نبراسًا لتحقيق السلم المجتمعي على مستوى الوطن وعلى مستوى العالم لتحقيق السلام والوئام العالميين. وبين من خلال الدائرة أُنشأ مرصد خاص لرصد كافة الفتاوى السلبية التي تطلقها بين الحين والآخر بعض الجماعات التي نشأت على العنف ونبذ الآخر، والرد على تلك الفتاوى من خلال الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية وأقوال العلماء في نشر التسامح ونبذ العنف ومحاربة خطاب الكراهية. ود مصطنع من جانبها، أفصحت الداعية عبير أبو غزالة عن موقفها من هذا اليوم بقولها "إنه ود مصطنع للإسلام" ومن أطلق مصطلح "الإرهاب الإسلامي" هم الغرب، مشيرة إلى أن أعداد الداخلين في الاسلام تزداد، والإسلام ينتشر بشكل ملحوظ في الغرب ماقد يثير قلق بعض الجهات. وبيّنت أن ما يقدمه الأردن من نموذج للتعايش يعكس القيم الإسلامية الحقيقية التي تدعو إلى التسامح والرحمة واحترام حرية الاعتقاد فالإسلام يؤكد على مبدأ "لا إكراه في الدين"، وذلك مايعزز فكرة أن الإيمان يجب أن يكون نابعًا من قناعة داخلية وليس بالإجبار. وتابعت أبو غزالة أن الأردن مثال واضح على هذا النهج، حيث يحتضن تعددية دينية تعيش في إطار من الاحترام والتآخي، وهذا يعكس جوهر التعاليم الإسلامية في التعامل مع الآخر بالرحمة والود، وليس بالإكراه أو العداء.