أحدث الأخبار مع #الامامالخامنئي


المنار
منذ 4 أيام
- سياسة
- المنار
الإمام الخامنئي: رئيس أمريكا ومسؤولوها استخدموا القوّة لارتكاب مجازر إبادة في غزّة
أكد الإمام السيد علي الخامنئي في لقائه مع جمعٍ من المعلّمين، أن بعض هذه التصريحات التي أُدلي بها أثناء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامل إلى المنطقة، لا تستحق الرد مطلقًا، إذ بلغ مستوى الكلام حدّ الخزي لقائله والعار للشعب الأمريكي. ووصف الإمام الخامنئي كلام ترامب بشأن رغبته في استخدام القوة من أجل السلام بالكذب، وأضاف: «لقد استخدم الرئيس الأمريكي، والمسؤولون الأمريكيون، والحكومات الأمريكية، القوة لارتكاب مجازر إبادة في غزة، ولإشعال الحروب حيثما استطاعوا، وكذلك لدعم مرتزقتهم». ورأى سماحته أنّه يمكن استخدام القوة لإرساء السلام والأمن، وقال: «نعم، يمكن استخدام القوة من أجل تحقيق الأمن والسلام؛ ولهذا السبب سنواصل تعزيز قوتنا وقوة بلادنا، يوماً بعد يوم». وأشار الإمام الخامنئي إلى تصريح سابق للرئيس الأمريكي زعم فيه أنّ بلدان المنطقة لا تستطيع الاستمرار في حياتها لعشرة أيام بدون أمريكا، وتابع قائلاً: «وما زال حتى الآن يقدّم النموذج نفسه لهؤلاء، في علاقاته، وسلوكه، ومقترحاته، ويسعى إلى فرضه عليهم. ومن المؤكّد أن هذا النموذج مصيره الفشل. وبإرادة شعوب المنطقة، لا بدّ لأمريكا أن تغادر هذه المنطقة، وستغادر حتماً». كما عدّ سماحته الكيان الصهيوني بؤرةَ الفساد وسببَ الحروب والخلافات في المنطقة، وأكّد قائلاً: «لا بدّ من استئصال الكيان الصهيوني، الذي يُعدّ الغدّة السرطانية الخطِرة والمُهلكة في غربي آسيا، وسيُستأصل حتماً». وفي جانب آخر من كلمته، صف الإمام الخامنئي مبادئ الجمهورية الإسلامية ومنظومتها القِيَميّة، التي تقوم عليها حركتها في هذه المنطقة المليئة بالتحديات، بأنها مبادئ واضحة ومحددة، وأضاف: «لا يمكن مقارنة إيران اليوم بإيران الأمس؛ فقد حقّقت إيران العزيزة، بفضل الله وتوفيقه، وعلى رغم أنوف الأعداء، وخلافاً لإرادتهم، تقدّماً كبيراً. وسيرى شبابنا في المستقبل، من خلال تعاونهم ومشاركتهم، أنّ هذا البلد سيتقدّم أضعاف ما هو عليه اليوم». وفي جزء آخر من كلمته، شدّد على ضرورة أن يكون هيكل التربية والتعليم موجَّهًا نحو تربية التلاميذ علميًّا وثقافيًّا وإيمانيًّا، مشيرًا إلى وجوب مواصلة إعداد خريطة طريق للتربية والتعليم، وقال: «يجب أن يتولّى إعداد الهيكل الجديد للتربية والتعليم أشخاصٌ ماهرون، مجرَّبون، متمسّكون بالدين واستقلال البلاد، لكي يُربَّى الشباب والناشئة، وفق هذا الهيكل الجديد، على العِلم، والإيمان، وحبّ إيران، وحبّ العمل والمثابرة، والأمل بالمستقبل». وأشار الإمام الخامنئي إلى أهمية الكتب الدراسية، مذكّرًا بتوصياته السابقة، واصفًا إدراج موضوعات مثل أسماء العلماء المسلمين أو صفحات من وثائق وكر التجسس في الكتب الدراسية بأنه ضروري، لكنه غير كافٍ، وأضاف: «ينبغي أن يكون الكتاب الدراسي، من حيث المضمون، ممتعًا وجذّابًا، بحيث تُقدَّم فيه الموضوعات العلمية الثقيلة بلغة مبسّطة وعذبة تصل إلى ذهن الطالب بسهولة». وفي سياق حديثه عن أهمية العدالة التعليمية، أكّد سماحته أنّ هذه المسألة «لطالما كانت موضع تأكيد»، مشيرًا إلى أنّ العدالة التعليمية لا تعني إهمال أصحاب المواهب المتفوّقة، وأنّ الاهتمام بمؤسسات مثل 'المنظمة الوطنية لتنمية المواهب اللامعة' ودعم الشباب الموهوبين لتحقيق قفزات نوعية أكبر لا يُخالف العدالة، بل هو عَيْن العدالة التعليمية. كما تطرّق الإمام الخامنئي إلى مسألة إهمال المعاونية التربوية وإلغائها سابقًا، وأعرب عن سروره للاهتمام الجيّد بهذا المجال اليوم، مشدّدًا على ضرورة متابعة شؤونه بأفضل صورة ممكنة. المصدر: موقع الامام الخامنئي


المنار
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
ممثل الإمام الخامنئي يزور منازل عائلات قادة «حزب الله» الشهداء في بيروت
زار حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد حسن أختري، ممثلاً الإمام السيد علي الخامنئي، منازل عائلات قادة 'حزب الله' الشهداء، حيث شملت الزيارة منازل الشهيدين السيد حسن نصر الله، السيد هاشم صفي الدين، بالإضافة إلى عائلات الشهداء: الحاج علي كركي، الحاج فؤاد شكر، الحاج إبراهيم عقيل، الحاج حسين هزيمة، الحاج سهيل الحسيني، والحاج محمد عفيف. ونقل الشيخ أختري تحيات وتعازي الإمام الخامنئي إلى العائلات الكريمة لهؤلاء الشهداء، مشيدًا بتضحياتهم العظيمة في سبيل الله والوطن. من جانبها، أكدت عائلات الشهداء عزمها على مواصلة نهج الشهداء بكل قوة وثبات، مشددة على التمسك بالخط الذي رسمه قادة 'حزب الله' الشهداء حتى تحقيق النصر وزوال الكيان الصهيوني. كما أعربت عن تقديرها العميق للإمام الخامنئي وامتنانه لاهتمامه المستمر بعائلات الشهداء ودعمه المتواصل للمقاومة. اختُتمت اللقاءات بإهداء نسخ من 'القرآن الكريم' وهدايا تذكارية من الإمام الخامنئي إلى عائلات الشهداء، تقديرًا لتضحياتهم ودورهم الكبير في مسيرة المقاومة. وكان الوفد الرباعي، الذي يضم حجج الإسلام والمسلمين الشيخ محمد حسن أختري، السيد مجتبى الحسيني، محسن قمي، والسيد رضا تقوي، قد وصل إلى بيروت صباح الأحد 23/2/2025، ممثلًا الإمام الخامنئي للمشاركة في مراسم تشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين. تضمنت برامج الوفد خلال الزيارة قراءة بيان قائد الثورة في مراسم التشييع، حضور مجالس التأبين وإحياء ذكرى الشهيدين، لقاء العلماء والشخصيات البارزة في المقاومة، زيارة مخيمات النازحين، متابعة أنشطة المجموعات الجهادية، بالإضافة إلى زيارة منازل عائلات الشهداء. المصدر: موقع الامام الخامنئي


المنار
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
الإمام الخامنئي في لقاء مع زياد النخالة: لن ينجح أي مشروع لا يحظى بموافقة المقاومة وأهالي غزّة
بارك الإمام السيد علي الخامنئي انتصار المقاومة في غزة، مشيرًا إلى أن هذا الانتصار قد أسس لمعيار جديد في نضالات المقاومة، كما شدد سماحته على أن المخططات الأمريكية الحمقاء بشأن غزة وفلسطين لن تفضي إلى أي نتيجة. وخلال لقائه أمين عام حركة 'الجهاد الإسلامي' زياد النخالة والوفد المرافق له، قال الإمام الخامنئي: «لقد تمكن القادة الكبار في المقاومة الفلسطينية ومجاهدوها، عبر تحقيق 'الاتحاد والانسجام' و'الصمود' في وجه العدو، إلى جانب دفع مسار المفاوضات المعقدة إلى الأمام، إضافةً إلى صبر الناس وثباتهم، من جعل المقاومة شامخة في المنطقة». ووصف الإمام الخامنئي انتصار المقاومة الإسلامية وأهالي غزة على العدو الصهيوني والأمريكي بأنه بالغ العظمة، مشيرًا إلى أن «هذا الانتصار قد أرسى مستوىً جديدًا في نضالات المقاومة». كما لفت إلى بعض المخططات الأمريكية الحمقاء والمشاريع المتعلقة بغزة وفلسطين، قائلاً: «هذه المخططات لن تؤدي إلى أي نتيجة، فأولئك الذين ادّعوا قبل عام ونصف أنهم سيقضون على المقاومة في مدّة وجيزة، أصبحوا اليوم يستلمون أسراهم على دفعات صغيرة من مناضلي المقاومة، بينما يفرجون بالمقابل عن أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين». ورأى سماحته أن أسلوب المقاومة في تسليم الأسرى الصهاينة يجسّد عظمتها أمام أنظار العالم، وأضاف: «اليوم، يقف الرأي العام العالمي إلى جانب فلسطين، وفي ظل هذه الظروف، لن ينجح أي مشروع لا يحظى بموافقة المقاومة وأهالي غزّة». خلال اللقاء، قدّم زياد النخالة تهانيه للإمام الخامنئي بمناسبة الانتصار العظيم للمقاومة في غزة، مؤكدًا أن هذا الانتصار تحقق بفضل الدعم المستمر للجمهورية الإسلامية وتوجيهات الشهيد السيد حسن نصرالله، وقال: «في الواقع، خاضت المقاومة الفلسطينية على مدار العام ونصف العام الماضيين حربًا ضد أمريكا والغرب، ورغم التفاوت الكبير في موازين القوى، إلا أنها تمكنت من تحقيق انتصارات عظيمة». كما عدّ الأمين العام لحركة 'الجهاد الإسلامي' «اتحاد وانسجام» الفصائل الفلسطينية واللبنانية، على الصعيدين الميداني والسياسي، من العوامل الرئيسية التي ساهمت في انتصار غزة. وبعد تقديمه تقريرًا عن آخر المستجدات في غزة والضفة الغربية، ومسار المفاوضات والاتفاق المبرم، تابع قائلاً: «لن ننسى أبدًا نهج المقاومة، وسنواصل هذا النهج باعتبارنا جنودًا في صفوفها». المصدر: موقع الامام الخامنئي