#أحدث الأخبار مع #الانتباهالرجلمنذ 2 أيامصحةالرجلهل يجذب الاكتئاب العقل إلى الخطر؟ دراسة تكشففي دراسة جديدة نُشرت في Journal of Affective Disorders، استخدم باحثون في الصين تقنية تتبّع العين لرصد سلوكيات الانتباه البصري لدى أفراد يعانون من الاكتئاب، مقارنةً بأشخاص أصحاء. النتائج كشفت عن انحياز واضح في الانتباه نحو الصور ذات الطابع المهدِّد أو المحايد، ما يُسلّط الضوء على كيفية معالجة المصابين بالاكتئاب للمحفزات البصرية المشحونة عاطفيًّا. شارك في الدراسة 200 شخص، بينهم 100 مصاب بالاكتئاب، مقابل 100 في مجموعة ضابطة صحية، وتطابقت المجموعتان من حيث العمر والنوع والتعليم. طُلب من المشاركين مشاهدة مجموعة من الصور المصنّفة ضمن ثلاث فئات: مهدِّدة، محايدة، وإيجابية. أثناء المشاهدة، تم تسجيل تحركات أعينهم بدقة لرصد مدّة التركيز وعدد الانتقالات البصرية. المفاجأة كانت في ميل المصابين بالاكتئاب إلى تمضية وقت أطول في النظر إلى الصور المهدِّدة أو المحايدة، مع عدد أقل من حركات العين، ما يشير إلى تركيز مفرط على محتوى سلبي أو غير محفّز، مقابل تفاعل ضعيف مع الصور الإيجابية. الاكتئاب يغيّر طريقة المعالجة الذهنية يُعد هذا السلوك جزءًا من ظاهرة تُعرف بـ "الانحياز المعرفي السلبي"، وهي الميل اللاواعي لدى الأشخاص المكتئبين لتجاهل المحفزات الإيجابية والتركيز على ما يُعزز مشاعر الخوف أو الحزن. وبحسب الباحثين، فإن هذا النمط الإدراكي قد يُسهم في تعميق الأعراض وتثبيتها، إذ يُعزّز دائرة التفكير السلبي. ورغم أن الدراسة تسهم في فهم آليات الانتباه لدى المصابين بالاكتئاب، إلا أن الباحثين نبهوا إلى أن تتبّع حركة العين لا يوفّر قياسًا دقيقًا لما يدور داخل الذهن. كما أشاروا إلى محدودية النتائج عند تطبيقها على مجموعات غير متجانسة جنسيًّا أو ثقافيًّا، داعين إلى مزيد من البحث باستخدام أدوات تقييم تناسب التنوع البشري.
الرجلمنذ 2 أيامصحةالرجلهل يجذب الاكتئاب العقل إلى الخطر؟ دراسة تكشففي دراسة جديدة نُشرت في Journal of Affective Disorders، استخدم باحثون في الصين تقنية تتبّع العين لرصد سلوكيات الانتباه البصري لدى أفراد يعانون من الاكتئاب، مقارنةً بأشخاص أصحاء. النتائج كشفت عن انحياز واضح في الانتباه نحو الصور ذات الطابع المهدِّد أو المحايد، ما يُسلّط الضوء على كيفية معالجة المصابين بالاكتئاب للمحفزات البصرية المشحونة عاطفيًّا. شارك في الدراسة 200 شخص، بينهم 100 مصاب بالاكتئاب، مقابل 100 في مجموعة ضابطة صحية، وتطابقت المجموعتان من حيث العمر والنوع والتعليم. طُلب من المشاركين مشاهدة مجموعة من الصور المصنّفة ضمن ثلاث فئات: مهدِّدة، محايدة، وإيجابية. أثناء المشاهدة، تم تسجيل تحركات أعينهم بدقة لرصد مدّة التركيز وعدد الانتقالات البصرية. المفاجأة كانت في ميل المصابين بالاكتئاب إلى تمضية وقت أطول في النظر إلى الصور المهدِّدة أو المحايدة، مع عدد أقل من حركات العين، ما يشير إلى تركيز مفرط على محتوى سلبي أو غير محفّز، مقابل تفاعل ضعيف مع الصور الإيجابية. الاكتئاب يغيّر طريقة المعالجة الذهنية يُعد هذا السلوك جزءًا من ظاهرة تُعرف بـ "الانحياز المعرفي السلبي"، وهي الميل اللاواعي لدى الأشخاص المكتئبين لتجاهل المحفزات الإيجابية والتركيز على ما يُعزز مشاعر الخوف أو الحزن. وبحسب الباحثين، فإن هذا النمط الإدراكي قد يُسهم في تعميق الأعراض وتثبيتها، إذ يُعزّز دائرة التفكير السلبي. ورغم أن الدراسة تسهم في فهم آليات الانتباه لدى المصابين بالاكتئاب، إلا أن الباحثين نبهوا إلى أن تتبّع حركة العين لا يوفّر قياسًا دقيقًا لما يدور داخل الذهن. كما أشاروا إلى محدودية النتائج عند تطبيقها على مجموعات غير متجانسة جنسيًّا أو ثقافيًّا، داعين إلى مزيد من البحث باستخدام أدوات تقييم تناسب التنوع البشري.