logo
#

أحدث الأخبار مع #الانتعاش

فخ الإستراتيجية والهيكلة وسط الضغط
فخ الإستراتيجية والهيكلة وسط الضغط

الاقتصادية

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • الاقتصادية

فخ الإستراتيجية والهيكلة وسط الضغط

يمر الاقتصاد بسلسلة من المراحل تشكل في اكتمالها الدورة الاقتصادية أو دورة الأعمال، تشكل كل دورة اقتصادية 4 مراحل: الانتعاش، القمة، الركود، وأخيرا القاع، تمثل هذه المراحل الأربع دورة اقتصادية كاملة، ولا يمكن تحديد مدة زمنية واضحة للدورة. يعد الانتعاش المرحلة الأطول زمنيا ضمن دورة الاقتصاد الكاملة، حيث ينمو حجم الناتج الإجمالي، وتزدهر الأعمال وتنخفض البطالة، أما قمة الدورة الاقتصادية فلا تتسم بالمدى الزمني الطويل وهي المرحلة السابقة للركود الاقتصادي، حيث يبدأ النشاط الاقتصادي بالتراجع، وتبدأ معدلات البطالة بالارتفاع نظير الانكماش الاقتصادي وضعف الإقبال على الخدمات والبضائع يستمر الركود لفترات متفاوتة تزامنها خطط انعاش. أما قاع الدورة الاقتصادية فلا يستمر طويلا وهي المرحلة التي تبدأ الأنشطة التجارية فيها المرور بعنق الزجاجة فإما العودة أو التلاشي وهي مرحلة الضغط الأكبر ضمن حلقات دورة الاقتصاد. مرحلة الانتعاش الاقتصادي ضمن الدورة الاقتصادية الكاملة تصنع بيئة إيجابية تشجع على صنع قرارات أكثر شجاعة، حيث تشير كل الأرقام إلى أن الاقتصاد يسير بشكل يتسم بوتيرة نمو لا منتهية، وأن سلسلة مواصلة نمو الاقتصاد والأرباح للكيانات التجارية حتمية حتى يحدث العكس، ينجو من ذلك من كان يتهيأ أن يعيش دورات اقتصادية مكتملة متعددة، عندها يكون لصناع السياسات الاقتصادية كلمتهم وخططهم لكبح الركود وإعادة الانتعاش في المدى الزمني الممكن الأقصر إلا أن الدورة الاقتصادية ستكتمل بأركانها الأربعة لا محالة والأمثلة كثيرة على مر الزمان من الكساد العظيم إلى الأزمة المالية العالمية 2008 مرورا بالأزمة الآسيوية وأزمة الديون الأوربية، حيث تعد هذه الأمثلة الأربعة أكثر شراسة، التي أحدثت أثرا مختلفا عن الدورات الاعتيادية فكانت الأضرار كبيرة. يحفز الانتعاش الاقتصادي التوسع التجاري حتى تنعكس الصورة فتصنع أزمات لكيانات تجارية تبدأ بالتعثر سواء على مستوى فردي لأعمال تجارية صغيرة أو يطول ذلك الكبار كما حدث مع جنرال موتروز، تويز آر أص، طيران دلتا، وبنك ليمان براذر. ولأن الإنسان يملك القدرة على التأقلم، نشأت صناعة كاملة تتمحور حول الفرص المتعثرة في الشركات وإعادة هيكلتها لإعادتها إلى الحياة وتعظيم قيمتها الاقتصادية، وهذه صناعة تخصصية إستراتيجية تحقق مكاسب كبرى تماثل حجم المخاطر التي يسلكها من يستثمرون في الأصول المتعثرة فهي صناعة خطيرة، تتطلب فكرا إستراتيجيا، ومشرط جراح يستأصل الخطر ليتعافى المريض، ومن الأمثلة التي مرت في فن إعادة الهيكلة شركة أبل ونيسان، ومحليا شركة الاتصالات السعودية التي اتجهت نحو إعادة هيكل نموذج عملها ليتماشى مع التغير الجذري في قطاع الاتصالات والتقنية. تتشكل إعادة تصميم الأعمال أو إعادة الهيكلة بتفرعات متعددة: المالية، التشغيلية، الإستراتيجية، القانونية، وهيكلة رأس المال، تتفاوت نسب نجاح هذه النماذج من إعادة الهيكلة، وأقربها للنجاح -رغم أنها الفخ الأكبر الذي تقع فيه الكيانات التجارية- هي إعادة الهيكلة المالية، وتتعقد عملية الإنقاذ كلما اقترب الكيان من الدخول إلى عالم الحماية من الإفلاس، وبين المرحلتين سباق مع الزمن يتوجب مرونة أخذ القرارات والدقة في اختيار المسعف، وأعني هنا مستشاري الهيكلة ومستثمريها، لأنهم في نهاية المطاف إما المسعف أو الضربة القاضية، رغم جمال النجاحات في إعادة إحياء الكيانات التجارية إلا أنها طريق محفوف بالمخاطر والمصائد.

قطاع الصناعات الكيميائية والدوائية في ألمانيا يتجاوز الركود بالربع الأول
قطاع الصناعات الكيميائية والدوائية في ألمانيا يتجاوز الركود بالربع الأول

العربية

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • العربية

قطاع الصناعات الكيميائية والدوائية في ألمانيا يتجاوز الركود بالربع الأول

تمكن قطاع الصناعات الكيميائية والدوائية الألماني في بداية العام الحالي من تجاوز ركود لازمه على مدار فترة طويلة، وذلك حسبما أعلن اتحاد شركات الصناعات الكيميائية والدوائية في ألمانيا "في سي آي". وقال اتحاد "في سي آي"، اليوم الثلاثاء، إن إيرادات القطاع ارتفعت في الربع الأول من 2025 بنسبة 4.4% مقارنة بالربع السابق عليه لتصل إلى 54.8 مليار يورو. وأوضح الاتحاد، أن القطاع الذي يعمل به نحو 480 ألف شخص في ألمانيا، تمكن بذلك من تعويض التراجع الذي سجله على مدار الشهور السابقة، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وقال رئيس الاتحاد، ماركوس شتايليمان: "إذا لم يتصاعد النزاع الجمركي، وإذا نفذت الحكومة الفيدرالية حزمة النمو على النحو الذي أعلنت عنه، فقد تتحسن الآفاق المستقبلية لقطاعنا بالفعل خلال هذا العام". وارتفع إنتاج القطاع في الربع الأول بنسبة 6.7% مقارنة بالربع السابق، وبنسبة 4.7% في الصناعات الكيمياوية وحدها، وبنسبة تتجاوز 10% في الصناعات الدوائية - على الأرجح بسبب قيام العملاء بتقديم طلباتهم خوفًا من فرض رسوم جمركية أميركية على الأدوية. وعزا اتحاد "في سي آي" هذا التعافي إلى انتعاش في معظم الفروع، سواء داخل ألمانيا أو خارجها، وتحسّن تقييم الوضع الحالي للأعمال، لكن الاتحاد نوه إلى أن التوقعات المستقبلية لوضع الأعمال تراجعت بسبب التأثير السلبي للسياسة الجمركية الأميركية على فرص التصدير بالنسبة للصناعات الكيميائية وعملائها. كما أشار الاتحاد إلى وجود مخاوف من أن تُحوّل البضائع الصينية وجهتها بشكل متزايد إلى أوروبا، مما سيزيد من حدة المنافسة، حيث تخشى شركات الأدوية من رسوم جمركية مرتفعة في السوق الأميركية المهمة. ولهذا السبب، أبقى الاتحاد على حذره في توقعاته وأكّد على تنبؤه السابق بأن الإنتاج سيظل راكدًا، وأن الإيرادات ستتراجع بشكل طفيف بنسبة 1٪ لتصل إلى نحو 221 مليار يورو. وتعاني الصناعات الكيميائية، التي تُعد ثالث أكبر قطاع صناعي في ألمانيا بعد صناعة السيارات والهندسة الميكانيكية، من ارتفاع أسعار الطاقة وركود الاقتصاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store