logo
#

أحدث الأخبار مع #الاوكسجين

وزير الصحة: سنقوم بتركيز مستشفى مسبق الصنع بالمزونة وتدعيمه بأطباء الاختصاص
وزير الصحة: سنقوم بتركيز مستشفى مسبق الصنع بالمزونة وتدعيمه بأطباء الاختصاص

ديوان

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • ديوان

وزير الصحة: سنقوم بتركيز مستشفى مسبق الصنع بالمزونة وتدعيمه بأطباء الاختصاص

أكد وزير الصحة مصطفى الفرجاني اليوم السبت انه تم اتخاذ جملة من القرارات الحينية التي تهم مستشفى المزونة وذلك بعد جلسة جمعته مع عدد من أهالي الجهة والنواب المحليين للوقوف على جملة النقائص التي يعاني منها قطاع الصحة في مدينة المزونة من ولاية سيدي بوزيد. واكد وزير الصحة في تصريح لمراسل ديوان اف ام بالجهة ان القرارات الحينية تتمثل في تدعيم المؤسسة الصحية بالموارد البشرية اللازمة من إطار طبي وشبه طبي واعوان بالإضافة تعزيز طب الاختصاص على غرار طب النساء والأطفال والعظام. كما تم الاتفاق على تركيز مستشفى مسبق الصنع في ظرف سنة على اقصى تقدير مثلما وقع في ولاية جندوبة بما يدعم الخدمات الطبية في الجهة ويؤمن الخدمات الاستعجالية وتصفية الدم مشيرا الى ان المستشفى الحالي سيخضع للمعاينة والاختبار بالنسبة لجاهزيته من حيث البنية التحتية وتدعيمه بمادة الاوكسجين الطبي لفائدة المرضى المعنيين.

أ. د. هيثم العقيلي المقابلة يكتب : الواقع الاجتماعي السياسي الأردني: أين النموذج الثقافي
أ. د. هيثم العقيلي المقابلة يكتب : الواقع الاجتماعي السياسي الأردني: أين النموذج الثقافي

أخبارنا

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

أ. د. هيثم العقيلي المقابلة يكتب : الواقع الاجتماعي السياسي الأردني: أين النموذج الثقافي

أخبارنا : ذكرت في المقالة السابقة ضرورة انشاء نموذج ثقافي اردني يشكل قوة ناعمة و احتواء للتيارات الثقافية الدخيلة و ان مقومات هذا النموذج الانتماء الوطني و الولاء للقيادة الهاشمية و القيم العربية الاصيلة التي تمثلها العشائر من النخوة و الرجولة و الشجاعة و التي يلخّصها مصطلح النشامى. أطرح في هذه المقالة الآليات العلمية التي تشكل السلوك و آلية التفكير الاجتماعي و الفردي من منطلق علمي لتكون هي الاساس في تشكيل و نشر هذا النموذج. يتكون العقل البشري من العقل الباطن (الغريزي و العاطفي) و العقل الواعي. يتحكم العقل الباطن في ما يزيد على 95 بالمئة من سلوكنا و يشكل قناعاتنا العاطفية و الدينية و الاجتماعية في حين ان العقل الواعي (المنطقي) مسؤول فقط عن نسبة بسيطة من السلوك و الحياة اليومية و في اوقات محددة و هي التي تحتاج انتباه و تفكير و تحليل و تخطيط. لذلك نجد ان الدراسة و التفكير و الوعي و الادراك و المتابعة مجهده فهي تستهلك كم كبير من طاقة الجسم و بما ان العقل و الجسم يميلان الى حفظ الطاقة و توفيرها للعمليات المهمة من الايض و القلب و الكلى و غيرها فنجد ان الانسان يميل لمجاراة العقل الباطن الذي لا يحتاج كم طاقة بل و يسمح للعقل الباطن بالتحكم به من خلال الغرائز و العواطف و المصالح الآنية و الرغبات. هذا علميا منطقي لان الدماغ يشكل تقريبا واحد و نصف بالمئة من وزن الجسم في الوقت الذي يحتاج خمس ما يضخه القلب من الدم و معه بالتالي خمس الاوكسجين و المواد الغذائية. بالتالي فقد طور الدماغ آلية بقاء خاصة به من ذراعين الاولى هي الامن (القتال و الهرب) و الثانيه هي المتعة (الرغبة و السعادة و المتعة) و بقي اهمية العقل الواعي هو في تنظيم تلك الذراعين و كبح جماحهما و ايجاد الحلول الابداعية و الخيال و التخطيط المستقبلي بناء على الذاكرة و الخبرات المتراكمة المخزنة في العقل الباطن. لكن يبقى التقليل من استخدام العقل الواعي هدف للدماغ لذلك تميل الجماهير و نسبة عالية من البشر للاعتماد على العقل الباطن بما يمثله من غرائز و عواطف و قناعات و مصالح تضمن البقاء و تجنب الالم و المعاناة. من ذلك نرى ان آلية التفكير و السلوك الفردي و الاجتماعي تحددها برمجة واعادة برمجة العقل الباطن فعندما تكون هنالك أهداف وظروف يتوقع منها الانجاز و المتعة و السعادة فذلك يثير حلقة المكافأة في الدماغ فتفرز التشابكات العصبية الدوبامين الذي يمنح الفرد الرغبة و الالحاح و الدافعية للتفكير و السلوك لتحقيق تلك المتعة و السعادة فما ان تتحقق حتى تمنح شعور من نشوة النجاح من افراز السيروتونين و الاندورفين و ينخفض الدوبامين فيتبع الانجاز شعور بالفراغ و تراجع الدافعية و ينطلق الدماغ لتحقيق اهداف جديدة. هذا نراه في كل تفاصيل حياتنا و كل تفاصيل سلوكنا اليومي قائم على ذلك. نجوع او نعطش فالدماغ تعلم الشعور بالمتعة من الشبع و الارتواء فنسعى للطعام و الماء فما ان نشبع و نرتوي حتى لا نطيق رائحته الى ان نجوع من جديد. أما في الحياة فإن الاهداف التي تحقق المتعة و السعادة مثل الشهرة، المنصب، المال، الالعاب، العلاقات النسائية، وسائل التواصل الاجتماعي، الاستهلاك و الشراء و القبول الاجتماعي و غيرها تقوم على نفس المبدأ مع اختلاف بسيط و هو أن كل الاهداف مجردة القيمة يكون إفراز الدوبامين و تأثيره قصير الامد و يحتاج للتكرار المستمر في حين ان الاهداف ذات القيمة و التي تعزز احترام الذات يكون تأثير الدوبامين طويل الامد بما يحقق الرضا و التصالح النفسي مع الذات. لذلك نرى الساعي الى المال لاجل المال لا يشبع في حين الساعي الى المال من خلال تطوير الذات و تعزيز الكفاءة الذاتية و المواهب و باهداف قيمة مثل حماية الذات و الاسرة من الحاجة فهؤلاء نجدهم في استقرار نفسي و رضى حتى بالقليل و ذلك ايضاً نلاحظه في الساعين الى الشهرة او الاستعراض الاجتماعي (الوجاهة) يركزون على التصوير و الاستعراض و الحضور و التواجد دوما و حتى تقديم التنازلات للحفاظ على تكرار افراز الدوبامين بالمقابل نجد من يشتهر من خلال محتوى مفيد او يحصل على الوضع الاجتماعي او المنصب من خلال الكفاءة الحقيقية و تطوير الذات في وضع مستقر و يمتلك مساحة من الارادة الحرة. اكتفي بهذه الامثلة حتى لا اطيل و اذكر الذراع الآخر و هو الأمن (القتال او الهرب) فعندما يتعرض الفرد لتهديد حقيقي فان العقل الباطن يقاتل ان كان قادرا او يشجع الهرب للحصول على الامن. لكن الذراع الثاني في حالة الجماهير له تأثير خاص ففي وجود حراك جماهيري تجد انه يتزايد مثل كرة الثلج لان الفرد يشعر بالأمان من المحاسبة و الانتماء لفكر و سلوك جمعي يقبله و تغيب تقييمات الصح و الخطأ بلجم العقل الواعي بقوة العقل العاطفي الباطن. لذلك نجد ان التيارات الثقافية تميل للتركيز على العاطفة الدينية او القومية او الانسانية و على تشكيل الجموع مع ايجاد المبرر العقلي بعدالة الهدف وسموه والمظلومية للهرب من التأنيب الذاتي فتحقق بذلك استثارة التشابكات العصبية المسؤولة عن الرغبة والأمن معا فهنالك انجاز او متعة في تحقيق العدل او الرضا الديني و هنالك أمن تضمنه الجموع و المظلومية و هنالك فوضى تسمح بالارتقاء الاجتماعي في مجموعة معينة بدون جهد حقيقي. لذلك نجد ان العقل الواعي يركز على الانضباط في حين ان العقل الباطن يركز على الغريزة و الرغبة و العاطفة و الامن الذاتي. ملخص ما سبق ان التيارات الثقافية باشكالها تخاطب الجماهير من خلال عقلها الباطن مستهدفه اما العواطف السامية او الغرائز او الامل بتحقيق الامن المعيشي او النفسي او الاجتماعي وتهرب بل وتمنع وجود محاكمه عقلية واعية للاتباع حتى يسهل السيطرة و التوجيه و عادة ما تتسلح بقضية عادلة او عاطفة دينية او قومية او عرقية او حتى عشائرية. و اضيف الى ذلك ان التيارات الثقافية تعتمد تكرار الروايات و الاساطير و التي تركز على الطرف الاخر للتقليل من قيمته بالتكفير او التخوين و الاتهامات التي لا تنتهي ليشعر اتباعها بالسمو و قبول الحاق الاذى بالآخر بل و استساغته ليصبح هدفاً سواءً كان الاخر فردا او مؤسسة او وطن او دولة. نقطة لا بد من التأكيد عليها و هي تفسر الكثير من فكر التيارات الثقافية الدخيله. ان الجماهير لا يجمعها رؤية و اهداف مشتركة بل عدو مشترك او فكرة معادية مشتركة لذلك فإن التيارات تخلق عدو و تمتهن التكرار و الانقاص من القيمة الاخلاقية و المعنوية له لتوحد الاتباع فلا يجب ان ننخدع باي طروحات من قبل تلك التيارات بالتعاون و التعايش لان بقائها قائم على تأطير الوطن و الوطنيين كعدو. اختم واقول، إن الافكار اقوى من السلاح فهي عابرة للحدود و عابرة للزمن و من لا يمتلك نموذج فكري ثقافي سيبقى في موقع المدافع يعاني للإقناع في الوقت الذي غيب فيه العقل الواعي للجماهير و سيخسر المعارك شيئا فشيئا دون ان يشعر فتتحول الجماهير من تغيير رؤيتها للواقع بعقلانية الى تغيير الواقع بفوضى و عاطفية منحرفة و مشوهة فكريا.

وكيل تعليم البحيرة يتابع تنفيذ مبادرة تجميل ودهان الفصول الدراسية
وكيل تعليم البحيرة يتابع تنفيذ مبادرة تجميل ودهان الفصول الدراسية

الطريق

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الطريق

وكيل تعليم البحيرة يتابع تنفيذ مبادرة تجميل ودهان الفصول الدراسية

الأحد، 13 أبريل 2025 09:05 صـ بتوقيت القاهرة اكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة على حرص قطاع تعليم المحافظة على توفير بيئة تعليمية تربوية جاذبة لأبنائنا الطلاب وتقديم كافة سبل الدعم لهم والاهتمام بجودة البيئة المدرسية مما يسهم فى تحفيز الطلاب مشيرا إلى انه سيتم اثابة المدارس التى ستنجح فى تحقيق نموذج متميز من النظافة والتشجير من خلال تنظيم مسابقة بيئية بين مدارس المحافظة وذلك استنادا إلى توجيهات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وفى إطار الجهود المبذولة لتوفير البيئة الصحية للطلاب والمعلمين. كما أوضح يوسف الديب وكيل الوزارة أن مبادرة دهان الفصول وتشجير أفنية وساحات المدارس تسير بخطى سريعة وفقا لبرنامجها الذمنى الموضوع بجميع الادارات التعليمية لتحقيق أهدافها وتوفير المناخ الصحى التربوى المناسب واضفاء المظهر الجمالى المحفز للطلاب بالاضافة إلى ان تشجير المدارس يساهم في مكافحة التغير المناخى وتوفير الظل وانتاج الاوكسجين النقى وتقليل مستويات ثانى اكسيد الكربون مما ينعكس على الصحة النفسية وتعزيز جودة حياة الافراد هذا وقد قامت كاميرات تعليم البحيرة برصد وتوثيق فعاليات تنفيذ المبادرة بنطاق مدارس الادارات التعليمية وسط فرحة كبيرة واقبال وتفاعل جميع طلاب المدارس

"أسبوع عمان للمياه" يسهم في دعم المشاريع البحثية الأكاديمية المتعلقة بقطاع المياه
"أسبوع عمان للمياه" يسهم في دعم المشاريع البحثية الأكاديمية المتعلقة بقطاع المياه

جريدة الرؤية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • جريدة الرؤية

"أسبوع عمان للمياه" يسهم في دعم المشاريع البحثية الأكاديمية المتعلقة بقطاع المياه

مسقط- الرؤية شارك في المعرض المصاحب لأسبوع عُمان للمياه عددٌ من الباحثين من الطلاب الأكاديميين وطلاب المدارس والفائزين في هاكثون "قمم"، إذ يمثل أسبوع عمان للمياه فرصة لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب، إضافة الى إيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي قد تواجه أفكارهم ومشاريعهم. واستضاف المعرض عدد من الطلاب الأكاديميين، إذ استقبلت نماء لخدمات المياه عددا من أصحاب الدراسات والبحوث الأكاديمية المتعلقة بقطاع المياه، بهدف دعمها وتطبيقها على أرض الواقع. وقالت فاطمة بنت علي اللواتي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية: "نعمل حاليا على مشروع تخرج حول إنتاج الهيدروجين عبر عملية تسمى التحلل المائي، ويتم عبرها إنتاج الهيدروجين عبر الألمنيوم والمياه والتي تشمل مياه البحر والمياه المعالجة، وقد استخدمنا المياه المعالجة في أعمالنا البحثية والتي أثبتت فاعليتها في نتائج البحث، وواجهتنا تحديات مثل توفر الأدوات التي نحتاجها في عملية الإنتاج، إضافة إلى تخزين الهيدروجين بعد إنتاجه". حول مشاركتها في أسبوع عمان للمياه، أوضحت: "المشاركة أتاحت لي الفرصة لعرض فكرة المشروع، وإيجاد أفكار جديدة لتطويره وتزيد من فرص تطبيقه على أرض الواقع، والاستفادة من التجارب الأخرى المشابهة لفكرة المشروع". كما استضاف أسبوع عمان للمياه عدد من المبتكرين والذين تم تتويجهم في هاكثون قمم الذي اطلقه جهاز الاستثمار العماني والذي يهدف الى إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه عدد من الشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني والتي من ضمنها التحديات في قطاع المياه حيث قالت رويدة الحراصي متخصصة في مجال الإحصاء وعلوم الحاسب الالي : المشاركة في المعرض من منطلق فكرة هاكثون جهاز الاستثمار العماني والتي طرحت عدد من التحديات ومن ضمنها تحديات التسربات في انابيب المياه ومن هنا بدأنا في البحث في التقنيات الحديثة وتوظيف الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالتسربات قبل حدوثها عبر منصة ذكية تقوم بتحليل البيانات وترسل اشعارات وتقوم بتحليل الواقع وقد قمنا بالتعاون مع نماء لخدمات المياه لربط فكرة المشروع بالواقع ومع التطبيقات التي تعمل عليها الشركة والتي تتطابق تماما مع فكرة المشروع وخلال الفترة القادمة سنقوم بتحليل بيانات مَصغرة من نماء لخدمات المياه للتجربة وبعد التحقق من فاعلية النتائج سيتم تطبيق المشروع على نطاقات أوسع . كما شارك عدد من طلاب المدارس الفائزين بمراكز متقدمة في مشاريع الحلول البيئية المستدامة التابعة لمنصة جلوب الدولية التابعة لوكالة ناسا حيث قالت الطالبة جنى نصيب عمران البوسعيدية من مدرسة الزهراء للتعليم الأساسي (9-1): استعرضنا في أسبوع عمان للمياه مشروعنا حول دراسة فاعلية استخدام المياه المعالجة على نمو شتلات الطماطم في محافظة مسقط: يهدف هذا البحث الى إيجاد الية معالجة المياه مغناطيسيا وتم الاستعانة بالمختصين في هذا المجال حيث تم عمل جهاز مبسط لمعالجة المياه مغناطيسا في مختبر المدرسة وري شتلات الطماطم بعد تقسيمها الى عينتين الأولى تم سقيها بالمياه العذبة والأخرى تم سقيها بالمياه الممغنطة بشكل مستمر وقد قمنا بقياس شتلات الطماطم كل أسبوعين ، حيث تبين من خلال النتائج المسجلة تسجيل فرق ملحوظ في معدل نمو نباتات الطماطم المروية بالمياه الممغنطة. كما تم عمل مقارنه من خلال الأجهزة المستخدمة بين خصائص الماء الممغنط والماء العادي واتضح أن هناك فرق في الخصائص كالملوحة والموصلية والحموضة وذائبية الاوكسجين وتأكد لدينا ان هناك هناك تأثير إيجابي ملحوظ في سرعة نمو النباتات وهذا يساعد في تسريع العملية الإنتاجية للمحاصيل .

خليفة هوكشتاين في لبنان: تغيّر الاسم وبقي الهدف
خليفة هوكشتاين في لبنان: تغيّر الاسم وبقي الهدف

صيدا أون لاين

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صيدا أون لاين

خليفة هوكشتاين في لبنان: تغيّر الاسم وبقي الهدف

انتهت حقبة المبعوث الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين (او هوكستين)، وبدأت مرحلة جديدة مع خليفته مورغان أورتاغوس التي ينتظرها لبنان. ما يذكره اللبنانيون عن هوكشتاين امران: المنفذ الفعلي للخطة الهندسية التي وضعت لاخذ لبنان الى المكان الذي هو فيه اليوم، وانه الذي استطاع العمل فعلياً على انهاء الحرب الاشرس بين لبنان واسرائيل. ولكن، ما يؤلم اللبنانيين هو ان المبعوث الاميركي اعتمد المكر والخداع للوصول الى غايته، فكان يعد المسؤولين اللبنانيين بشيء ليتبيّن لاحقاً ان ما وعد به غير ممكن الحصول عليه، ولو لم يكن قريباً من الرئيس الاميركي السابق جو بايدن، لكان الرئيس الحالي دونالد ترامب ابقى عليه لقدرته هذه على المناورة وتحقيق الاهداف. كل ما وعد به هوكشتاين اللبنانيين لم ينفذ، بدءاً من ترسيم الحدود البحرية والوعود التي اغدقت باستجرار الغاز والنفط من مصر والاردن عبر سوريا لحل ازمة الطاقة، وصولاً الى الوعود بالضغط على اسرائيل لتنفيذ بنود وقف الاعمال القتالية، فكان كل ذلك حبراً على ورق، فيما تكللت اهدافه هو بالنجاح. من غير المرتقب ان تكون خليفة هذا المبعوث الفذ، مختلفة عنه بالاهداف، على امل ان تختلف طرقها (ولو انه من غير المتوقع ان يحصل ذلك)، فهي ستتولى رئاسة لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق الهدنة بالروح نفسها التي تولاها سابقاً هوكشتاين، وبعين واحدة مفتوحة على الطرف اللبناني ومغلقة على الطرف الاسرائيلي. ومن المتوقع طبعاً ان "تغرق" لبنان بالوعود بالمساندة والدعم اللازمين، من دون ان يطبّق اي شيء على ارض الواقع، وستكون الذريعة بطبيعة الحال ان اللبنانيين لم يقبلوا بسلخ حزب الله وحركة امل عنهم، وهو مطلب غير طبيعي وغير منطقي لسببين اساسيين: الاول ان هذين الحزبين (وعلى الرغم من الاختلاف الجذري معهما في العقيدة والاسلوب) مكوّنان لبنانيان لا يمكن رميهما خارج اي معادلة طالما لا يزالان يتمتعان بشعبية فاعلة على الساحة الشيعية، الا اذا كان المطلوب اقصاء الشيعة وهو ما لن يحصل. اما السبب الثاني الذي يعرفه تماماً هوكشتاين وتدركه جيداً اورتاغوس، فيكمن في ان الجميع (اي كل دول العالم وفي مقدمها الولايات المتحدة الاميركية) تحاور وتفاوض وتتقرب من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي هو، في الوقت نفسه، رئيس حركة "امل" و"الاخ الاكبر" لحزب الله. فكيف يطلب الاميركيون والغرب والعالم من اللبنانيين ادارة ظهرهم للحزب والحركة، ويعمدون في المقابل الى مد الخطوط وتعزيزها مع بري، في تناقض واضح وصريح لا يمكن لعقل ان يتقبّله. هذا المسار لن تخرج عنه اورتاغوس حتماً، ولو انها ستحاول ايضاً تعزيز الخطوط مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف (الذي يتوقع ان يصبح اصيلاً بعد فترة قصيرة) نواف سلام. انما، تبقى العبرة في معرفة كيفية نسج هذه الخطوط وتقويتها، والخوف ان تقوم باستكمال النهج نفسه لجهة التذرع بعدم القدرة على مساعدة لبنان ما لم يتخلَّ كلياً عن الحزب والحركة، فنعود الى المستنقع نفسه الذي انطلقنا منه قبل الانتخابات الرئاسية الاخيرة والتي صوّرتها واشنطن تحديداً، على انها خشبة الخلاص لهذا البلد، ومفتاح التغيير المرتقب في التعاطي الدولي مع لبنان، وهو ما لم يحصل للاسف. مرحلة جديدة ستفتتح مع اورتاغوس، ولكنها على غرار ما يقال "Deja Vu"، وستكون تكراراً للمنهج والمسار نفسه الموضوع اميركياً منذ ما قبل الادارة الاميركية الحالية، ويبقى ان نعرف مدى مقدار "الاوكسجين" الذي سيتكرّم الاميركيون والاوروبيون خلفهم، في اعطائه الى اللبنانيين ليتنفسوا قليلاً بعد ان غرقوا في الازمات والمشاكل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store