أحدث الأخبار مع #البابا،

مصرس
منذ 6 ساعات
- سياسة
- مصرس
ترامب: أبلغت الرئيس الروسي بضرورة وقف إراقة الدماء في أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرورة وقف إراقة الدماء في أوكرانيا. وأشار ترامب خلال مؤتمر صحفي له إلى أن بوتين يريد إنهاء الحرب وهناك فرصة رائعة لتحقيق السلام.وأضاف أنه سيكون من الرائع أن تجري روسيا وأوكرانيا محادثات لوقف إطلاق النار في الفاتيكان، قائلا: "إن ذلك سيضيف أهمية إضافية إلى الإجراءات"، بحسب الغد.وأكد أنه قال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمته معه في وقت سابق اليوم: "متى سننهي هذا الأمر يا فلاديمير"؟.وأضاف ترامب: "تحدثت مع قادة أوروبيين لوقف نزيف الحرب في أوكرانيا".وأكد الرئيس الأمريكي على أن حرب أوكرانيا ما كانت لتحدث لو كان رئيسا حينها، كما أن هجوم السابع من أكتوبر ما كان ليحدث لو كان رئيسا.وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الإثنين سارت على ما يرام، وإن موسكو وكييف ستبدآن فورا مفاوضات لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.وفي منشور على منصة تروث سوشيال، قال ترمب: "إن الفاتيكان ممثلا في البابا، أبدى اهتمامه باستضافة المفاوضات. فلتبدأ العملية".بدوره، قال الكرملين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب ناقشا ما وصفها الأخير بآفاق مبهرة للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة خلال مكالمة هاتفية الإثنين، مضيفا أن البلدين يعملان على صفقة جديدة لتبادل السجناء.وقال بوتين بعد المكالمة، إن روسيا ستعمل مع أوكرانيا على مذكرة تفاهم حول اتفاق سلام مستقبلي.وقال ترامب: إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات لوقف إطلاق النار على الفور.وقال يوري أوشاكوف، مساعد بوتين للسياسة الخارجية، للصحفيين إن الزعيمين لم يناقشا جدولا زمنيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكن ترمب أكد اهتمامه بالتوصل إلى اتفاقيات بسرعة.وتابع: "تحدث الرئيسان أيضا بتفصيل عن مستقبل علاقاتنا، ويمكنني القول إن الرئيس ترامب تحدث بتأثر عن آفاق هذه العلاقات".وأضاف: "لقد أكد تحديدا أن آفاق العلاقات الثنائية بعد حل النزاع الأوكراني تبدو مبهرة، وأنه بصفته رئيسا للولايات المتحدة، يرى روسيا أحد أهم شركاء أمريكا بالشؤون التجارية والاقتصادية".وذكر أوشاكوف أن روسيا والولايات المتحدة تعملان على وضع تفاصيل عملية لتبادل السجناء بين البلدين، والتي تشمل تسعة أشخاص من كل جانب، لكن الموعد لم يتحدد.


الديار
منذ 11 ساعات
- سياسة
- الديار
ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات نحو وقف إطلاق النار
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب بان المكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سارت على ما يرام، معلنا بان روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات نحو وقف إطلاق النار. واوضح ترامب في تصريح له، إن "الفاتيكان ممثلا في البابا، أبدى اهتمامه باستضافة المفاوضات. فلتبدأ العملية". وفي وقت سابق، وصف الرئيس الروسي المحادثة الهاتفية التي استمرت "اكثر من ساعتين" مع نظيره الأميركي بشأن النزاع في أوكرانيا، بأنها "مفيدة". وفي تصريح مقتضب للصحافيين عقب الاتصال، وصف بوتين المحادثة بأنها "بناءة وصريحة جدا"، وتابع "بشكل عام، أعتقد أنها كانت مفيدة".


النهار
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
"ملايين" خارج أسوار الكونكلاف... بابا روما يشعل سوق المراهنات!
خلف أبواب كنيسة سيستينا المغلقة، سيحسُم 133 كاردينالاً هُويّة بابا روما بعد مسيرة فرنسيس المتواضع الذي ودّعه العالم بحزن. فبين أصل ساكن الفاتيكان الجديد وجنسيّته واسمه البابوي، تتكاثر التساؤلات عن عملية الانتخاب وجولاتها. في هذه الكنيسة المشهورة بلوحاتها الجدارية لمايكل أنجلو، عُقد أول مجمع (كونكلاف) عام 1492. ومنذ عام 1878، أصبحت مقرّاً معتمداً؛ ومنها سيُc`k الدخان الأبيض بانتخاب البابا الـ267. سيشهد هذا المجمع قدوم الكرادلة من 71 دولة مختلفة، إذ إنّهم في الانتخابات البابوية الأخيرة عام 2013 جاءوا من 48 دولة. مع إدارة الكاردينال "الكاميرلينغو" الإيرلندي الأميركي، كيفين جوزيف فاريل، فترة شغور الكرسي الرسولي، تتّجه أنظار العالم إذن إلى عمليّة الاقتراع؛ ففي اليوم الأول، تُجرى عمليّة تصويت أولى، ثمّ تُجرى 4 جولات اقتراع يومياً (اثنتان صباحاً واثنتان بعد الظهر). وتُحرق أوراق الاقتراع بعد كلّ جولة، ويُشير الدخان الأسود إلى أنّ التصويت لم يُحسم بينما يُشير الدّخان الأبيض إلى انتخاب البابا الجديد. ويستمرّ المجمع المغلق حتّى يحصل مرشّح على أغلبية الثلثين. وفي حال عدم التوصّل إلى انتخاب بابا جديد بعد 3 أيام، يتوقّف التصويت ليوم واحد، تقام خلاله الصلوات، ثم تُعقد جولات تصويت أخرى حتى الوصول إلى اختيار نهائي. على طاولة المراهنات! خارج أبواب الكنيسة وسرّية اجتماعاتها، الأجواء مختلفة. البابا على طاولة المراهنات... ملايين الدولارات أُنفقت حتّى الآن على من سيكون الزعيم المقبل للمسيحيين، وعلى اسمه وجنسيّته، وحتّى على عدد جولات التصويت. وفق مدير "Oddschecker" سام إيتون، وهي منصّة إلكترونية للمراهنات في المملكة المتحدة، "تفوّقت هذه الظاهرة على بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم وبطولة سائقي الفورمولا 1. هناك اهتمام عالمي كبير". إلى جانب هذه المنصّة، تقدّم منصّات ومواقع أخرى هذه "الخدمة" كـ"OLBG" و"Paddypower" و"Polymarket" و"Kalshi" التي فتحت الرهانات على البابا المقبل بعد ساعات فقط من وفاة البابا فرنسيس في 21 نيسان/أبريل. تُعدّ المراهنة على الانتخابات والمجامع البابوية وجميع أنواع الأحداث العالمية تقليداً موجوداً في المملكة المتحدة، إلّا أنّ هذه المراهنات غير قانونية في الولايات المتحدة. وفي إيطاليا، تحظر المراهنة على الانتخابات البابوية، إلّا أنّ بعض الأشخاص في روما يجرون رهانات ودّية وغير رسمية، كـ20 دولاراً على اسم أحد الكرادلة، ويتعهّد الخاسر بعشاء أو بشراء بيتزا! مع إغلاق أبواب المجمع، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" أبرز احتمالات المراهنين، وهي: جنسية البابا، فإن احتمال أن يكون البابا المقبل من دولة لم يسبق لها أن اختير منها بابا يُقدَّر بنسبة 5 إلى 6. ولا يزال الرهان على أن يكون البابا من إيطاليا خياراً معقولاً. أمّا على صعيد عملية الانتخاب، فأشارت تقديرات المراهنين إلى أن متوسّط عدد جولات التصويت المطلوبة لاختيار البابا يبلغ 4.5 جولات. وبمجرد انتخاب البابا الجديد، يُطلب منه اختيار اسم بابوي جديد، وهو تقليد رمزيّ يعكس رؤيته للدور الذي سيلعبه. في هذا السياق، تتصدّر الأسماء "ليو" و"بيوس" قائمة الترجيحات بنسبة 2 إلى 1. إلى ذلك، كشف تقرير نشرته مجلة "The Economist" عن أن حجم الأموال التي وُضعت كرهانات على انتخاب البابا الجديد تجاوزت الـ 19 مليون دولار، في رقم غير مسبوق، يعادل نحو 50 ضعفاً مما سُجِّل خلال انتخاب البابا فرنسيس عام 2013، بعد احتساب التضخّم. "Kalshi" - اضغط هنا موقف الكنيسة ترفض الكنيسة المراهنات أخلاقياً، وتعتبرها ممارسة غير لائقة، وتمسّ بعملية الانتخاب وروحانيّتها. فهي منعت المراهنات على انتخاب الباباوات، إذ في عام 1591، أصدر البابا غريغوريوس الرابع عشر مرسوماً بعنوان "Cogit nos"، حرّم فيه هذه الظاهرة، ونصّ على أن من يشارك فيها يمكن أن يتعرّض لعقوبة الحرمان الكنسيّ. ومع صدور قانون الكنيسة الكاثوليكية الجديد عام 1917، لم يتكرّر هذا التحريم، ممّا يعني أن القانون السابق لم يعد سارياً من دون أن يُلغى. وفي نسخة القانون الكنسيّ المعدّلة عام 1983، لا توجد إشارة مباشرة إلى المراهنات. إنّ مرسوم البابا غريغوريوس الرابع عشر هو المؤشر التاريخيّ الأهمّ على قِدم هذه الظاهرة... "فانتابابا"... "المجد الأبدي" يتّجه آخرون إلى لعبة إلكترونية تُدعى "فانتابابا" أو "بابا الخيال". يلعب أكثر من 60 ألف شخص في إيطاليا هذه اللعبة المستوحاة من لعبة كرة القدم، إذ تتطلّب من المشاركين تشكيل فريق من الكرادلة الذين يعتقدون أنّهم الأوفر حظّاً بتولّي منصب البابا المقبل. يجب على اللاعبين اختيار 11 كاردينالاً يرون أنّهم الأوفر حظّاً في اجتماع الكرادلة، وعليهم تعيين "قائد"، وهو الكاردينال الذي يعتقدون أنّه الأوفر حظّاً في تولّي منصب البابا، و"حارس المرمى"، للكاردينال الأقل حظّاً. وبمجرد اختيارهم لفريقهم، يتمكّن اللاعبون من التنبؤ باسم البابا الجديد وأولويّاته ويوم انتخابه وعدد الجولات. ومقابل كلّ توقّع صحيح نقطة، مما يُؤدّي إلى ترتيب المشاركين، وفي النهاية الفائز. يقول أحد مُنشئي اللعبة بيترو بيس، وهو مُهندس ذكاء اصطناعي في "مايكروسوفت": "لا توجد جوائز، إنّها مُجرد مُتعة، وهدفنا هو المجد الأبدي". سجّل التاريخ البابوي أطول عملية انتخاب بين عامي 1268 و1271، عقب وفاة البابا كليمنت الرابع، إذ استغرق التوافق على خليفته 1006 أيام (نحو 3 سنوات)، وانتهى باختيار غريغوريوس العاشر. أمّا أقصر عملية انتخاب بابا في التاريخ، فكانت عام 1503 بعد وفاة البابا بيوس الثالث بعد 26 يوماً فقط من انتخابه، إذ لم تستغرق عملية الانتخاب أكثر من 10 ساعات، وأدّت إلى اختيار البابا يوليوس الثاني. الكثر كانوا قريبين من البابا فرنسيس وبإمكان المجمع أن يختار من هؤلاء، كما أن العكس ممكن. عام 1274، ونظراً إلى تجربة انتخاب غريغوريوس، قرّر مجمع ليون الثاني فرض إجراء جديد يقضي بحجز الكرادلة في مكان مغلق أثناء الانتخاب، ومنعهم من مغادرته حتى يتم التوافق على اسم البابا الجديد. ومن هنا جاءت كلمة كونكلاف (Conclave) المشتقّة من اللاتينية (Cum Clave)، والتي تعني المجمع السري. انتخاب فرنسيس كان حدثاً مفاجئاً عام 2013 إذ كان يحتلّ المركز الـ15 في سباق المراهنات. فهل ستحمل عملية الانتخاب داخل كونكلاف 2025 مفاجآت؟


أخبار مصر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار مصر
تعرفوا على أبرز المرشحين لخلافة البابا فرنسيس، سيتم الإعلان عن الاسم خلال الساعة المقبلة في الفاتيكان
من سيكون البابا القادم؟ تعرف على أبرز المرشحين من سيكون البابا القادم؟قد يكون لهذا القرار تأثير عميق على الكنيسة الكاثوليكية وعلى 1.4 مليار كاثوليكي معمّد حول العالم. كما أن العملية المرتقبة لاختيار البابا الجديد تعد غير متوقعة لأسباب متعددة.سيلتقي مجمع الكرادلة في مجمع سرّي داخل كنيسة السيستين في الفاتيكان، حيث سيناقشون ويصوتون على المرشحين المحتملين حتى يتفقوا على اسم واحد.ومع أن 80 في المئة من الكرادلة تم تعيينهم من قبل البابا فرنسيس نفسه، فإن هذه ستكون أول مرة يشاركون فيها في انتخاب بابا، ما يمنح العملية منظوراً عالمياً واسعاً.ولأول مرة في التاريخ، يشكّل الأوروبيون أقل من نصف عدد من يحق لهم التصويت.ورغم أن الكرادلة المعيّنين من قبل فرنسيس يتفوقون عددياً، فإنهم لا ينتمون حصرياً إلى التيار 'التقدمي' أو 'التقليدي'.لذلك، فإن التكهّن بمن سيكون البابا المقبل بات أصعب من أي وقت مضى.فهل يختار الكرادلة بابا من أفريقيا أو آسيا؟ أم أنهم سيُفضلون شخصية بارزة من الإدارة الفاتيكانية ذات الخبرة الطويلة؟فيما يلي مجموعة من الأسماء التي يُتداول ذكرها كخلفاء محتملين للبابا فرنسيس، ومن المتوقع أن تظهر أسماء أخرى في الأيام المقبلة.بيترو بارولين – إيطالي – 70 عاماً الكاردينال الإيطالي بيترو بارولين، المعروف بصوته الهادئ، شغل منصب وزير خارجية الفاتيكان في عهد البابا فرنسيس، ما جعله بمثابة المستشار الأول للبابا. ويترأس أيضاً الكوريا الرومانية، وهي الإدارة المركزية للكنيسة الكاثوليكية.وقد أدّى عملياً دور 'نائب البابا'، ما يجعله بنظر البعض من أبرز المرشحين لتولي المنصب الأعلى.ينظر إليه بعض المراقبين على أنه يفضل التركيز على الدبلوماسية والرؤية العالمية أكثر من التمسك الصارم بعقيدة الكنيسة الكاثوليكية. منتقدوه يعتبرون ذلك نقطة ضعف، بينما يرى فيه مؤيدوه مصدر قوة.ومع ذلك، فقد عبّر بارولين عن مواقف متشددة تجاه قضايا اجتماعية مثيرة للجدل، إذ وصف تصويتاً تاريخياً في جمهورية أيرلندا عام 2015 لصالح تقنين زواج المثليين بأنه 'هزيمة للإنسانية'.ورغم أن مكاتب المراهنات قد تضعه في الصدارة، إلا أن الكاردينال بارولين يدرك تماماً مثل سائر الكرادلة قوة المثل الإيطالي الشهير الذي يعكس مدى عدم قابلية التنبؤ بنتيجة المجمع: 'من يدخل المجمع البابوي بابا، يخرج منه كاردينالاً'.من أصل 266 بابا، كان 213 منهم إيطاليين، ورغم مرور أكثر من 40 عاماً على انتخاب آخر بابا إيطالي، فإن التراجع في النفوذ الأوروبي داخل القيادة العليا للكنيسة قد يعني أن عودة البابا الإيطالي لن تكون قريبة.لويس أنطونيو جوكيم تاغلي – فلبيني – 67 عاماً هل يمكن أن يأتي البابا القادم من آسيا؟الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي يتمتع بخبرة رعوية تمتد لعقود، ما يعني أنه خدم فعلياً بين الناس كراعٍ وموجّه، وليس فقط كدبلوماسي للفاتيكان أو خبير منغلق على قوانين الكنيسة.تلعب الكنيسة الكاثوليكية دوراً بالغ التأثير في الفلبين، حيث يُشكّل الكاثوليك نحو 80 في المئة من السكان. وتضم البلاد حالياً خمسة كرادلة في المجمع الكنسي، وهو رقم قياسي، ما قد يشكّل كتلة ضغط مهمة إذا قرروا دعم تاغلي.يُنظر إليه كصوت معتدل في السياق الكاثوليكي، وقد لُقّب بـ'فرنسيس الآسيوي' نظراً لاهتمامه بالقضايا الاجتماعية وتعاطفه مع المهاجرين، وهي سمات يشترك فيها مع البابا الراحل فرنسيس.في ما يتعلق بالمواقف الأخلاقية، يعارض الكاردينال تاغلي الإجهاض، واصفاً إياه بـ'نوع من القتل'، وهو موقف يتماشى مع عقيدة الكنيسة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


العين الإخبارية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
بدعم من ترامب.. مليارديرات أمريكيون يتدفقون على الفاتيكان قبل اختيار البابا الجديد
توافد عشرات من كبار الأثرياء الكاثوليك من أمريكا على الفاتيكان بالتزامن مع التحضيرات لانعقاد المجمع المغلق لانتخاب خليفة للبابا فرنسيس. يأتي ذلك في وقت تسود فيه أجواء غير معتادة أثارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريح ساخر قال فيه إنه "يود أن يكون بابا"، تلاه نشر صورة بتقنية الذكاء الاصطناعي تُظهره مرتدياً الزي البابوي. يشارك في المجمع المغلق 133 كاردينالاً ممن يحق لهم التصويت، على أن تبدأ الجلسات داخل كنيسة سيستين يوم الأربعاء خلف أبواب مغلقة، حيث يُمنع التواصل مع العالم الخارجي إلى حين التوافق على البابا الجديد. تزامن هذا الحدث مع زيارة نظمتها مؤسسات كاثوليكية أمريكية مؤيدة لترامب إلى روما ضمن ما يُعرف بأسبوع أمريكا، وهو نشاط سنوي لجمع التبرعات. وتُقدّر قيمة التبرعات المحتملة من الحاضرين بمليار دولار، وفق أحد الضيوف الذي صرّح بأن "هذه القاعة وحدها قادرة على جمع مليار دولار للكنيسة، بشرط أن نحصل على البابا المناسب." ضم الوفد نحو 80 عضواً من مؤسسة البابا الأمريكية، التي يشرف عليها الكاردينال تيموثي دولان، المقرّب من ترامب، والذي يُعَد أحد الأسماء المتداولة بين الأمريكيين المؤيدين لتولي المنصب. ترامب نفسه ألمح إلى دعمه لدولان، قائلاً: "لدينا كاردينال من مكان اسمه نيويورك، وهو ممتاز... سنرى ما سيحدث." وتجنبت الكنيسة الكاثوليكية تاريخياً اختيار بابا من الدول العظمى، ومن ضمنها الولايات المتحدة، لتفادي الطابع السياسي لهذا المنصب الديني الأعلى. إلى جانب مؤسسة البابا، حضر إلى روما أيضاً أعضاء من معهد "نابا"، وهو شبكة كاثوليكية محافظة تُعرف بتقاربها من التيار اليميني الأمريكي، حيث التقى بعض أعضائه بالكاردينال جيمس هارفي على مائدة عشاء خاصة. ويُعرف مؤسس المعهد تيم بوش بتصريحاته التي مدح فيها ترامب، واصفاً إدارته بأنها "الأكثر التزاماً بالمسيحية" في حياته. وفي حين قدّم ترامب والسيدة الأولى تعازيهما شخصياً بحضور جنازة البابا فرنسيس، أثارت تصريحاته وصورته المعدّلة موجة من الانتقادات، كان أبرزها من مؤتمر الكاثوليك في ولاية نيويورك الذي نشر بياناً جاء فيه: "لا شيء مضحك في هذه الصورة يا سيادة الرئيس. لقد ودّعنا لتونا البابا فرنسيس، والكرادلة مقبلون على لحظة بالغة الجدية. لا تستهزئوا بنا." ويُتوقع أن يكون المجمع المغلق الحالي الأكبر في التاريخ، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 70 دولة من خمس قارات. وبسبب العدد الكبير، سيتم استيعاب بعض الكرادلة في مبنى "سانتا مارتا فيكيا" المجاور، إضافة إلى نزل سانتا مارتا المخصص عادة لإقامة المشاركين. مدة المجمع تبقى غير محسومة، إذ تراوحت في مرات سابقة بين يوم واحد وعدة أسابيع. لكن اللحظة الحاسمة سيشهدها العالم عند انبعاث الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستين، مصحوباً بالعبارة اللاتينية الشهيرة: "Habemus Papam" – "لدينا بابا". aXA6IDQ1LjE5Mi4xNTQuMTI5IA== جزيرة ام اند امز HU