أحدث الأخبار مع #الباريسيين

فيتو
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- فيتو
أشرف حكيمي يقود التشكيل المثالي لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا
كشفت شبكة "فوت ميركاتو" الشهيرة، عن التشكيلة المثالية لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا والذي أسدل الستار على مبارياته، أمس الأربعاء، وتأهل باريس سان جيرمان لمواجهة إنتر ميلان في النهائي. واعتمدت هذه التشكيلة على طريقة اللعب 4-3-3، دون تحديد هوية المدرب الذي سيقوم بقيادتها، لكن كل الأصوات سترجح لويس إنريكي بالنظر إلى ما يقدمه من مستويات مذهلة بصحبة الباريسيين. التشكيل المثالي لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا على الرغم من الأداء المذهل الذي قدمه جانلويجي دوناروما بصحبة باريس سان جيرمان في نصف النهائي، إلا أن الاختيار النهائي في التشكيلة المثالية لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا وفقًا للمنصات الإعلامية، وقع على السويسري يان سومر حارس مرمى إنتر ميلان، والذي تلقت شباكه في نصف النهائي 6 أهداف كاملة، إلا أن تصدياته الحاسمة والتي بلغت 7 تصديات في الذهاب، ومثلها في الإياب، قادت إنتر ميلان لتجاوز عقبة برشلونة والتأهل صوب المواجهة النهائية. أما خط الدفاع، فيتكون من أربعة لاعبين يتقدمهم المغربي أشرف حكيمي على الجهة اليمنى، بعد تسجيله هدفًا رائعًا في شباك أرسنال بالإياب، وفي الجهة اليسرى يظهر جيرارد مارتين من برشلونة، مع قلبي دفاع مكونان من فرانشيسكو أتشيربي، وبجانبه الإكواردي ويليان باتشو من باريس سان جيرمان. وفي خط الوسط، يظهر الثلاثي المثير للإعجاب، البرتغالي جواو نيفيز من باريس سان جيرمان، بيدري المتألق بصحبة برشلونة رغم الوداع المؤلم، يضاف إليهم فابيان رويز الذي قدم مستويات مذهلة مع الباريسيين في نصف النهائي. وسيكون خط الهجوم، حاضرًا بصورة مميزة مع ظهور الموهوب لامين يامال الذي قدم الكثير في نصف النهائي مع برشلونة، وإلى جانبه ماركوس تورام من إنتر ميلان، ويشاركهم في خط المقدمة، الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا مهاجم باريس سان جيرمان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


البوابة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
136 عامًا على افتتاح برج إيفل للجمهور.. أعظم الإنجازات الهندسية بالعالم
تتزيّن باريس بمعالم تأسر القلوب قبل العيون، من ضفاف نهر السين الحالمة إلى شوارع الشانزليزيه المترفة، مرورًا باللوفر وسحر فنونه، وصولًا إلى التاج الحديدي الذي يعلو المدينة بفخر 'برج إيفل'، الرمز الأشهر لفرنسا، وأحد أعظم الإنجازات الهندسية في العالم، فمنذ أن شُيّد في عام 1889، بات البرج أكثر من مجرد هيكل معدني؛ وأصبح أيقونة تتوسط الأفق الباريسي، ووجهة يتقاطر إليها الملايين سنويًا للتمتع بمنظر المدينة، حيث يبدو التاريخ نابضًا من كل زاوية، ولا يكتمل حديث عن باريس دون ذكر هذا المعلم الفريد الذي اختصر في قامته روح المدينة وأصالتها. افتتاح برج إيفل زي النهارده.. افتتاح برج إيفل للجمهور ففي مثل هذا اليوم، '6 مايو عام 1889'، شهدت العاصمة الفرنسية باريس لحظة تاريخية فارقة بافتتاح أحد أشهر المعالم في العالم أمام الجمهور، وهو برج إيفل، الذي أصبح منذ ذلك الحين رمزًا عالميًا للمدينة، وواحدًا من أبرز الإنجازات المعمارية في العصر الحديث، وقد افتُتح البرج كجزء من المعرض العالمي (إكسبو 1889)، الذي نُظم احتفالًا بالذكرى المئوية للثورة الفرنسية، وقد صممه المهندس الشهير 'جوستاف إيفل'، الذي نُقش اسمه لاحقًا على جدران المجد بفضل هذا العمل الجريء والمبتكر. كان برج إيفل البالغ ارتفاعه 300 متر أطول مبنى في العالم عند افتتاحه للجمهور، ولم يُكسر هذا الرقم إلا بعد أكثر من أربعين عامًا، وقد أدهش البرج زواره الأوائل بهيكله المعدني الضخم والمبتكر، إذ تم تجميع أكثر من 18 ألف قطعة حديدية باستخدام أكثر من مليون مسمار، في وقت لم يكن فيه التطور الصناعي كما نعرفه اليوم. افتتاح برج إيفل للجمهور تاريخ برج إيفل.. تم وصفه بالبداية بالعمود الحديدي البشع ورغم هذه العظمة، لم يكن استقبال الباريسيين للبرج في البداية بالإجماع؛ فقد هاجمه كثير من الفنانين والمثقفين آنذاك، واعتبروه تشويهًا لأفق المدينة، بل أطلق عليه البعض "العمود الحديدي البشع"، لكن ما لبث أن تحول إلى رمز محبوب وعلامة فارقة في الهوية الفرنسية، إذ أصبح مع مرور السنوات عنصرًا مركزيًا في الثقافة البصرية والسياحية لفرنسا. ومنذ افتتاحه للزوار، جذب برج إيفل ملايين السيّاح من جميع أنحاء العالم، ويُقدّر أن نحو 7 ملايين شخص يزورونه سنويًا، ما يجعله من أكثر المعالم استقطابًا للسياح في العالم، وأصبح مسرحًا للفعاليات الثقافية والعروض الضوئية، ومعلمًا يحتفل من خلاله الفرنسيون بلحظاتهم الوطنية الكبرى، وليس فقط منصة لمشاهدة باريس من الأعلى. واليوم، وبعد مرور أكثر من 130 عامًا على افتتاحه، لا يزال برج إيفل يقف شامخًا، متحديًا الزمن، شاهدًا على عبقرية الإنسان وقدرته على صناعة الدهشة من الحديد والخيال، فهو قصيدة عملاقة من المعدن، تروي حكاية عشق لا تنتهي بين باريس والسماء.