logo
#

أحدث الأخبار مع #الباكالوريوس

فانيا أغراوال.. مهندسة هندية غادرت مايكروسوفت انتصارا لغزة
فانيا أغراوال.. مهندسة هندية غادرت مايكروسوفت انتصارا لغزة

الجزيرة

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

فانيا أغراوال.. مهندسة هندية غادرت مايكروسوفت انتصارا لغزة

فانيا أغراوال مهندسة برمجيات أميركية من أصل هندي، ولدت في الولايات المتحدة الأميركية عام 1997. درست هندسة البرمجيات في جامعة أريزونا في الفترة ما بين 2016 و2019، وحصلت على الباكالوريوس بامتياز مع مرتبة الشرف. عملت في قسم الذكاء الاصطناعي لدى شركة مايكروسوفت عام 2023، وشاركت في احتجاجات نظمتها مجموعة "لا أزور للفصل العنصري" (No Azure for Apartheid)، وهي حملة داخلية أطلقها موظفو الشركة في مايو/ أيار 2024 للدعوة إلى استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي ولرفض تقديم الشركة خدماتها للجيش الإسرائيلي. في احتفالية الذكرى الـ50 لتأسيس مايكروسوفت وبحضور ثلاثة رؤساء تنفيذيين، قاطعت فانيا حلقة نقاش للاحتجاج على تورط الشركة في تزويد الجيش الإسرائيلي بخدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. مباشرة بعد احتجاجها، وجهت رسالة لزملائها تشرح فيها موقفها، وأعلنت استقالتها في 11 أبريل/نيسان، غير أن الشركة أرسلت لها بريدا إلكترونيا في 7 أبريل/نيسان 2025 تبلغها فيه قرار فصلها من العمل. المولد والنشأة ولدت فانيا أغراوال عام 1997 في الولايات المتحدة لأبوين هنديين، درست في جامعة في الفترة ما بين 2016 و2019، وحصلت على الباكالوريوس في علوم الحاسوب تخصص هندسة البرمجيات بامتياز مع مرتبة الشرف. حصلت على منحة غريس هوبر المرموقة، والتي مُنحت لـ35 طالبا فقط في جامعتها، مما سمح لها بحضور مؤتمر غريس هوبر لعام 2017، وهو أحد أهم المؤتمرات العالمية التي تعنى بالمرأة وتجربتها في مجال التكنولوجيا والحوسبة، إذ يستضيف سنويا عالمات وباحثات متميزات من كافة أنحاء العالم لمناقشة آخر ما توصل إليه العلم في هذه المجالات. المسار المهني بدأت مسارها المهني في سن مبكرة، إذ أدارت عام 2012 متجرا صغيرا اسمه "فانوشكا" على منصة إيتسي (Etsy) وهي واحدة من أشهر الأسواق الإلكترونية، وكانت تبيع فيه منتجات مصنعة يدويا. عملت فترة وجيزة فنية صيدلة عام 2014، وبعدها بعام عملت مستشارة ومسؤولة على مواقع التواصل الاجتماعي في شركة شاي، وفي عام 2016 عملت مساعدة طبية في مركز طبي في إلينوي. في عام 2018 انضمت إلى شركة أمازون متدربة في تطوير البرمجيات، ثم عينت موظفة في الشركة بدوام كامل في سبتمبر/أيلول 2019 إلى أن غادرتها في أكتوبر/تشرين الأول 2022. في سبتمبر/ أيلول 2023، بدأت العمل في شركة مايكروسوفت في وظيفة مهندسة برمجيات في قسم الذكاء الاصطناعي، ثم انضمت إلى مجموعة "لا أزور للفصل العنصري"، وهي حملة داخلية أطلقها موظفو مايكروسوفت في مايو/أيار 2024 احتجاجا على تورط الشركة في تقديم خدمات للجيش الإسرائيلي وتدعو إلى استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي. واكتسبت هذه المجموعة زخما بعد توقيع الشركة عقدا بقيمة 133 مليون دولار أميركي مع وزارة الدفاع الإسرائيلية في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. الاحتجاج على مايكروسوفت في 4 أبريل/نيسان 2025، وأثناء احتفال مايكروسوفت بالذكرى الخمسين لتأسيسها في مقر الشركة في ريدموند ب واشنطن ، قاطعت أغراوال حلقة نقاش ضمت بيل غيتس وساتيا ناديلا وستيف بالمر (وقد شغل الثلاثة منصب الرئيس التنفيذي للشركة) وقالت "عار عليكم جميعا، أنتم جميعا منافقون. وأضافت "قُتل 50 ألف فلسطيني في غزة باستخدام تقنيات مايكروسوفت. يا لوقاحتكم؟ هل تشاركون إسرائيل الاحتفال بسفك دمائهم". قبل أن يخرجها رجال الأمن من قاعة الاحتفال. بعد احتجاجها أعلنت أغراوال قرارها الاستقالة من الشركة في 11 أبريل/نيسان في رسالة إلكترونية مطولة وجهتها لزملائها جاء فيها: "مرحبا بالجميع، اسمي فانيا، بعد عام ونصف من العمل مهندسة برمجيات في هذه الشركة، قررت مغادرة مايكروسوفت. آخر يوم عمل لي هو الجمعة القادمة، 11 أبريل. ربما رأيتموني أقف في وقت سابق اليوم لأنتقد ساتيا أثناء خطابه في الذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت. إليكم سبب قراري مغادرة الشركة وسبب حديثي اليوم". وقالت فانيا في رسالتها إنها لم تعد قادرة على العمل في الشركة التي ساهمت في ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية ، مستشهدة بتقارير لوكالة أسوشيتد برس الأميركية كشفت عن "الدور الحاسم لشركة مايكروسوفت في تمكين نظام الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة". وتابعت "كل هذا يطرح السؤال: أي أشخاص نُمكّنهم من تقنيتنا؟ هل هم المُضطهدون الذين يُطبّقون نظام الفصل العنصري؟ أم مُجرمو الحرب الذين يرتكبون إبادة جماعية؟". وأضافت "مع مرور الوقت، أجد صعوبة متزايدة في مواصلة تكريس وقتي وطاقتي واهتمامي لشركة تقف في الجانب الخطأ من التاريخ. أصبح ترك وظيفتي في مايكروسوفت الخيار الأمثل بالنسبة لي، ولا أرى بديلا سوى استغلال أيامي الأخيرة في مايكروسوفت للتعبير عن رأيي بكل ما أوتيت من قوة، سواء بمقاطعة خطاب ساتيا، أو بإرسال هذه الرسالة الإلكترونية اليوم". ودعت أكراوال إدارة مايكروسوفت إلى "سحب استثماراتها من إسرائيل والتوقف عن بيع التكنولوجيا الفتاكة لدعم نظام الفصل العنصري والإبادة الجماعية". وخاطبت زملاءها قائلة "أعلم أن ترك مايكروسوفت ليس خيارا متاحا للكثيرين، إذا كنتم مضطرين لمواصلة العمل في مايكروسوفت، فإنني أحثكم على استخدام مناصبكم وسلطتكم وامتيازاتكم لمحاسبة مايكروسوفت على قيمها ورسالتها". وحثتهم على التوقيع على عريضة "لا أزور للفصل العنصري: لن ننتج برمجيات قاتلة"، ودعتهم إلى الانضمام إلى الحملة لضم صوتهم إلى أصوات العدد المتزايد من موظفي مايكروسوفت المعنيين. بعد هذه الخطوة الاحتجاجية، مُنعت فانيا من الدخول لحسابها الوظيفي دون أي توضيح رسمي من الشركة، وفي 7 أبريل/نيسان تلقت قرار فصلها عبر البريد الإلكتروني.

إماراتيات يُبدعن في الهندسة والصناعة والاستدامة بأبوظبي
إماراتيات يُبدعن في الهندسة والصناعة والاستدامة بأبوظبي

الاتحاد

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

إماراتيات يُبدعن في الهندسة والصناعة والاستدامة بأبوظبي

رشا طبيلة(أبوظبي) مهندسات إماراتيات، استطعن أن يدخلن مجال الصناعة والاستدامة بشغفهن وإبداعاتهن، وقدرتهن على مواجهة التحديات، وتحويلها إلى فرص ليصبحن قادة في مجالهن، فهن يعملن في مجال صناعة الألمنيوم بشكل مباشر في التصنيع والصهر، وتبني أحدث تقنيات التصنيع، وفي مجال تصميم المباني بأعلى معايير الاستدامة في «مدينة مصدر»، واستدامة وأمن قطاع الغذاء والمياه في مكتب أبوظبي للاستثمار. فهؤلاء أكدن لـ «الاتحاد»، دور المرأة الرئيس في القطاع الصناعي والهندسي، ومساهمتها في تعزيز الإنتاجية والاستدامة وفي الابتكار. تصنيع الألمنيوم تقول المهندسة علياء الهاشمي- مشرف التحكم في العمليات التشغيلية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وهي مهندسة كيميائية متخصصة في تحسين العمليات، وتعزيز الكفاءة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، «منذ تخرجي بدرجة الباكالوريوس بتخصص الهندسة الكيميائية عام 2020 لدي شغف في تصميم وتطوير العمليات الصناعية التي تحوّل المواد الطبيعية إلى المواد التي نستخدمها في حياتنا اليومية». وتضيف: «أشغل حالياً منصب مشرف التحكم في العمليات التشغيلية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، حيث أدمج خبرتي الفنية ومهاراتي التحليلية لدفع التحسينات في عملية إنتاج الألمنيوم». وتقول: «أعمل في الفريق المسؤول عن إدارة معلومات العمليات، ما يضمن الحفاظ على أعلى معايير الدقة والموثوقية في بياناتنا، وأتعاون بشكل وثيق مع فرق عدة لتبسيط سير العمل، وتنفيذ أفضل الممارسات، وتعزيز ثقافة الابتكار». وتؤكد: «يتمثل دوري في تطوير أنظمة إدارة بيانات جديدة لا تعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية فحسب، بل تعزز أيضا قدراتنا على اتخاذ القرارات المهمة». وحول سبب اختيارها العمل في هذا المجال، تقول الهاشمي: «منذ صغري، كنت أفضّل مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على غيرها لذلك تخصصت فيها، وبعد تخرجي في الجامعة، أردت أن أركز على تصميم العمليات وتحسينها فاخترت بدء مسيرتي المهنية كخريجة متدربة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في عام 2022». وتضيف: «كنت أعمل مشرفاً مناوباً في خطوط الإنتاج لدينا، وهي المصاهر التي يتم إنتاج الألمنيوم فيها، حيث تعلمت قيادة الرافعات المستخدمة في المصنع، وأشرفت على فريق مكون من 24 موظفاً في المصنع، وخططت لمهامهم اليومية، مع التأكد من أن العملية تسير، وفقاً لأعلى معايير السلامة والجودة». وتقول الهاشمي: «رغم ساعات العمل بنظام المناوبات، والعمل في درجات حرارة عالية، كان لدي هدف بأن أثبت بأن المرأة لها دور قوي في القطاع الصناعي والميداني، وتملك مهارات خاصة لتطوير العمل في أي مجال». وتضيف: «التزامي بالتميز والتحسين المستمر جعلني أساهم بشكل كبير في المشاريع المختلفة التي تهدف إلى تعزيز الإنتاجية والاستدامة داخل المؤسسة». وحول طموح الهاشمي، تقول:«أبحث بنشاط عن الفرص للاستفادة من التقنيات المتقدمة، مثل تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي، لتطوير عملياتنا، ورفع معايير الجودة والسلامة، حيث مواكبة اتجاهات الصناعة وتطوراتها أمر بالغ الأهمية لدفع عجلة التقدم، وأنا ملتزمة بالتعلم مدى الحياة في هذا المجال المتطور باستمرار». وتضيف:«إلى جانب مسؤولياتي الفنية، أدعم مبادرات التنوع بين الجنسين في الصناعات الثقيلة لكي تتوفر الفرص في هذا المجال للجميع، وأشارك بانتظام في المبادرات التي تعزز تطوير مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لأنني أعتقد أن تمكين العقول الشابة أمر ضروري لتعزيز الابتكار وحل تحديات الغد». صهر الألمنيوم وتقول المهندسة نادية أهلي، مدير إدارة تطوير مشاريع الصهر في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، «أدير ثلاثة أقسام رئيسة، وهي قسم تطوير عمليات الصهر، والذي يقوم بتطوير التقنيات في الشركة، وقسم تطوير الأنودات وقسم تطوير بطانة الخلايا، وإدارة الابحاث في المؤتمرات العالمية. وتضيف:«بعد تخرجي في الهندسة الكيميائية في 2008 التحقت في شركة الإمارات العالمية كخريجة متدربة في قسم تطوير ونقل التكنولوجيا، حيث بدأت مسيرتي العملية بإدارة قسم تطوير عمليات الصهر، وإدارة فريق مكون من 13 موظفاً من جنسيات وأعمار مختلفة». وتتابع أهلي: «أحببت هذا العمل وهذا المجال لوجود التحديات فيه، وكونه بعيداً عن الروتين اليومي». وتوضح أهلي حول عملها، «نقوم بتطوير خلايا الصهر من ناحية إدخال الذكاء الاصطناعي في عمليات الصهر ورفع كفاءة العمليات، ونعمل أيضاً على ابتكار مواد وآليات تساعد في تقليل الجهد والطاقة وتقليل الانبعاثات». وفيما يتعلق بطموح أهلي، تقول: «أطمح أن أقود فريقاً متكاملاً يقوم بابتكار تقنيات صهر الألمنيوم التي تنافس الشركات العالمية من حيث الطاقة والجهد والانبعاثات البيئية ونقلها خارج الإمارات بإدارة وكوادر إماراتية متميزة». تصميم «مدينة مصدر» أما المهندسة آمنة الزعابي، وهي محلل أول-إدارة التصميم في مدينة مصدر، فتقول: «مهامي الرئيسة تتضمن التنسيق بين فرق العمل المختلفة لضمان توافق التصاميم مع أهداف الاستدامة، وكذلك العمل على دمج المبادئ البيئية في مختلف جوانب التصميم الحضري». وتضيف: «أشارك في مراحل متعددة من تنفيذ المشاريع، بدءاً من الفكرة الأولية، وصولاً إلى التسليم النهائي، مع التركيز على تصميم بيئات حضرية مستدامة تلبي احتياجات المجتمع، وتحقق التوازن بين الجمال والكفاءة البيئية». وتتابع الزعابي: «اخترت العمل في مجال إدارة التصميم، لأنني أؤمن بأن التصميم يمكن أن يؤدي دوراً كبيراً في تحقيق الاستدامة وحماية البيئة، حيث إن الشغف بإيجاد حلول تصميمية توازن بين الجمال والاستدامة كان الدافع الرئيس في اختياري لعذا العمل». وتقول الزعابي: «بدأت مسيرتي المهنية بعد التخرج في تخصص الهندسة المدنية وتصميم المدن، حيث درست كيف يمكن دمج الاستدامة في مشاريع التصميم الحضري». وحول طموحها المستقبلي، تذكر الزعابي: «طموحي في المستقبل هو أن أساهم في تطوير مدن مستدامة توازن بين التطور العمراني وحماية البيئة، إضافة إلى قيادة مشاريع تساهم في إيجاد حلول حضرية مبتكرة تعزز من جودة الحياة، وتدعم الاستدامة على المدى الطويل». استدامة الغذاء وفي استدامة وأمن قطاع الغذاء والمياه في أبوظبي، تسهم فاطمة الظاهري، مديرة مجمّع تنمية الغذاء ووفرة المياه التابع لمكتب أبوظبي للاستثمار في دفع جهود البحث والتطوير وتعزيز استدامة وأمن قطاع الغذاء والمياه في إمارة أبوظبي، وتركز فاطمة جهودها بشكل رئيس على مواكبة التطورات الحاصية في النظم الغذائية العالمية، والاستفادة من التقدم التكنولوجي لتعزيز أمن الإمدادات الغذائية، ودعم مستهدفات الإمارة تحقيق الأمن الغذائي والمائي، وضمان سلاسل توريد موثوقة ومرنة للمستقبل. وخلال مسيرتها المهنية، اكتسبت فاطمة خبرة واسعة في إدارة وتقييم مختلف الأصول الاستثمارية، بما في ذلك الأسهم العامة، وأوراق سوق النقد، والاستثمارات البديلة. وبصفتها زميلة في إدارة الأسهم الداخلية في جهاز أبوظبي للاستثمار، قامت بإعداد وتقديم توصيات الأسهم ونماذج التقييم المالي، وتحليل التدفقات النقدية للسلع الاستهلاكية الأساسية والقطاعات التقديرية في الأسواق الناشئة في أوروبا وجنوب أفريقيا. كما شاركت في بعثات تجارية إلى دول عدة، بما في ذلك روسيا وتركيا وبولندا واليونان وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة. تقول الظاهري: «أدعو الشابات اللواتي يسعين إلى تحقيق التوازن بين طموحاتهن المهنية وحياتهن الشخصية إلى تبني روح الاستكشاف والتغيير، فالحياة رحلة غنية بالفرص والتجارب الجديدة، وعلينا جميعاَ انتهاز هذه الفرص، وخوض هذه التجارب حتى لو بدت غير مألوفة أو خارج منطقة الراحة». وتؤكد أن النجاح لا يقتصر على المسارات التقليدية، بل غالباً ما تأتي أعظم لحظات النمو والإنجاز من خلال المنعطفات غير المتوقعة، مشيرة إلى ما تقدمه الإمارات بتوجيه من القيادة الرشيدة الدعم الكامل للمرأة في جميع المجالات، ما يوفر بيئة خصبة تسمح لها بالازدهار والتفوق». وتضيف:«نحن فخورات بنماذجنا النسائية الملهمة التي تثبت يوماً بعد يوم أن الإمكانيات لا حدود لها عندما تُمنح المرأة الفرصة والدعم، ونجاحهن هو خير دليل على الفرص اللامحدودة المتاحة للمرأة الإماراتية، وهنَّ يبقين مصدر إلهام لنا جميعاً لتحقيق المزيد من الإنجازات». الإمارتية تمثل 72% من إجمالي المواطنين بمصرف أبوظبي الاسلامي كشفت بشرى الشحي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مصرف أبوظبي الإسلامي، أن المرأة الإمارتية تمثل 72% من إجمالي المواطنين بالمصرف البالغ عددهم نحو 1,000 موظف. وقالت:«نؤمن بأن دور المرأة في القطاع المالي هو عنصر أساسي في التغيير والتقدم، نشهد يومياً كيف تصنع المرأة فارقاً حقيقياً في تشكيل مستقبل الصيرفة والاستثمار، فهي ليست فقط جزءاً من هذا المشهد، بل في صدارته، تقود الابتكار، وتتجاوز الحواجز، وتضع معايير جديدة ملهمة للأجيال القادمة. وأضافت: «انطلاقاً من إيماننا بأن التمكين الحقيقي يبدأ بتوفير الفرص والدعم المستدام، يحرص مصرف أبوظبي الإسلامي على الاستثمار في المبادرات التي ترعى المواهب النسائية، وتدعم تطورهن المهني، وتتيح لهن فرصاً واسعة للنجاح في جميع المستويات. ونحن لا نؤمن فقط بأهمية مشاركة المرأة في القطاع المالي، بل نسعى إلى خلق بيئة تمكنها من قيادة التغيير، وإعادة رسم ملامح الصناعة». وقالت: «في يوم المرأة العالمي، نحتفي بالنساء الرائدات اللواتي يدفعن عجلة التقدم، ويمهّدن الطريق للأجيال القادمة، ليس فقط في القطاع المالي، بل في المجتمع كافة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store