أحدث الأخبار مع #البحرينيين
البلاد البحرينية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
افتتاح بطولة الموروث للألعاب الشعبية في باب البحرين بمشاركة واسعة
افتتحت مساء الأحد بطولة الموروث للألعاب الشعبية بمتحف البريد بمنطقة باب البحرين في قلب العاصمة المنامة، وسط أجواء ممتعة وشيقة، وذلك بمشاركة نحو 250 لاعبًا يتنافسون على إحياء تراث الآباء والأجداد. واعتمدت اللجنة المنظمة للبطولة نظام المجموعات في بعض الألعاب الشعبية، حيث يتأهل اللاعبون عبر مواجهات قوية إلى الأدوار الإقصائية بدءًا من دور ثمن النهائي، ثم ربع النهائي، فمواجهات نصف النهائي، وصولاً إلى النهائي الذي سيتوج الأبطال في ختام البطولة. فيما اعتمد نظام "خروج المغلوب" المباشر في بعض الألعاب الأخرى، مما يضفي طابع الإثارة والتحدي على المنافسات منذ بدايتها. وتشمل البطولة، التي تنطلق 27 أبريل وتستمر حتى 7 مايو المقبل، عددًا من الألعاب الشعبية البحرينية التي لا تزال حاضرة في ذاكرة الأجيال، وهي: "الدامة"، "الدومنة"، "الكيرم الزوجي"، "الكوت 6"، و"الهاند"، حيث يتنافس المشاركون من مختلف الأعمار في أجواء حماسية تعيد إحياء هذه الألعاب وتبرز مهارات اللاعبين فيها. وتحول متحف البريد إلى لوحة تراثية نابضة بالحياة، حيث امتزجت أصوات التشجيع والحماس بروح المنافسة، وسط حضور لافت من محبي التراث والمهتمين بإحياء الألعاب التقليدية البحرينية. وأكدت اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي أن هذه البطولة تأتي في إطار جهودها المستمرة لإحياء الألعاب الشعبية وتعزيز حضورها بين الأجيال الناشئة، باعتبارها جزءًا مهمًا من الهوية البحرينية وتراثها الثقافي. وتهدف اللجنة من خلال هذه الفعاليات إلى ترسيخ القيم الأصيلة مثل التعاون، والمنافسة الشريفة، والانتماء الوطني، فضلاً عن الحفاظ على الإرث الشعبي من الاندثار. وتحظى الألعاب الشعبية بأهمية خاصة كونها تعكس أنماط الحياة الاجتماعية البسيطة التي عاشها الآباء والأجداد، وتشكل ذاكرة جمعية تربط البحرينيين بماضيهم، وتمنحهم فرصة لاستعادة اللحظات الجميلة من تاريخهم العريق. وتستمر منافسات البطولة بصفة يومية حتى السابع من مايو المقبل، الوسط توقعات بمستويات عالية من الحماس والمنافسة، وصولاً إلى تتويج الفائزين الذين سيسجلون أسماءهم في سجل هذه الفعالية التراثية المهمة.
البلاد البحرينية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
السينما في البحرين.. الشباب هم الأمل بالرغم من الصعوبات
البحرين على الرغم من كونها دولة صغيرة، إلا أن لديها تاريخ طويل مع السينما، بالرغم من أنه لا يمكن مقارنتها بالدول المجاورة التي تعتمد على عدد دور العرض الكثيرة لتقديم الأفلام المحلية والعالمية، مما يُسهم في كسب الأموال وتقديم بورصة للأرباح. من المؤكد أن صناعة الأفلام باهظة الثمن، ولكن بالرغم من ذلك نجد أن صناعة السينما المحلية تتحقق بجهود سينمائيين بحرينيين شباب محبين للعمل الإبداعي وراء الكاميرات. أسماء لا تقيّدها الظروف، بل تدفعهم الشغف بفهم قيمة السينما كوسيط فني وثقافي. يضع العديد من البحرينيين والمغتربين أموالهم ومواهبهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس، ويصنعون أفلامًا قصيرة وطويلة تشارك بقوة في أكبر المهرجانات السينمائية وتحصد الجوائز. تاريخياً، دخلت السينما إلى البحرين في وقت مبكر، حيث لم يمضِ أكثر من عقدين على انتشار دور السينما في بدايات القرن العشرين. قام محمود الساعاتي بإحضار أول جهاز لعرض الأفلام مع مجموعة من أفلام الصور المتحركة، ووضعها في (برستي) من سعف النخيل. كان موقع هذه السينما بالقرب من ساحل مدينة المنامة، غرب مبنى المحاكم في منطقة كان يكثر فيها المقاهي الشعبية ويتواجد بها تجار اللؤلؤ والغواصون، وذلك في الفترة بين 1921-1922. مع انتشار التعليم والنهضة الثقافية في البحرين، قام الشيخ علي بن عيسى آل خليفة والأديب عبدالله الزايد ورجل الأعمال حسين يتيم بفتح دار سينما عرفت بـ "مرسح" البحرين أي "مسرح"، والتي عُرفت لاحقًا باسم سينما الوطني. وكان أول فيلم يعرض فيها هو فيلم "وداد" من بطولة أم كلثوم. إحدى جوانب الهوية الإبداعية البحرينية في مجال السينما، والتي غالبًا ما يتم تجاهلها، هي صناعة السينما الناشئة. ففي السنوات الأخيرة، بدأ صانعو الأفلام البحرينيون في اكتساب الاعتراف على الصعيدين الإقليمي والدولي، على الرغم من مواجهتهم تحديات كبيرة. شهد مشهد صناعة الأفلام البحرينية تغييرات كبيرة، حيث ظهر جيل جديد من صانعي الأفلام الذين تحركهم الرغبة في سرد قصص محلية ذات موضوعات عالمية. تتناول هذه الأفلام قضايا اجتماعية متنوعة، من ديناميكيات الأسرة والاختلافات بين الأجيال إلى ضغوط الحداثة والتقاليد، مستخدمين الدقة والرمزية لاستكشاف الموضوعات التي تتحدى وجهات النظر التقليدية بصورة حديثة، رغم الصعوبات التي يواجهونها، ولعل المال يأتي على رأس هذه المشاكل. يقول المخرج البحريني القدير بسام الذوادي، الذي يعد الأب الروحي للسينما في المملكة، إنه "لا توجد لدينا حركة سينمائية نشطة، بل نملك أفلامًا قصيرة تحتوي على العديد من الأخطاء، وهو أمر إيجابي لأنه يدل على أن الشباب يعملون ويتعلمون. لكننا نفتقر إلى حركة إنتاجية تضمن استمرار هؤلاء الشباب." هي صعوبات ربما موجودة في معظم الدول العربية، والنصيحة التي يقدمها الذوادي هي أن يضمن هؤلاء الشباب أولاً "تحقيق دخل ثابت شهريًا، وبعد ذلك يمكنهم الانطلاق في العمل على أفلامهم بعد أن يضمنوا استقرارهم المالي." محليًا، يلعب مهرجان البحرين السينمائي دورًا كبيرًا ومهمًا في تقديم خلاصة الإنتاجات الشبابية الطموحة، وفي توصيل هذه الأفلام إلى ما بعد المهرجان المحلي، حيث تنتقل إلى مهرجان أفلام السعودية ثانياً، ومنه إلى المهرجانات العربية والأوروبية والآسيوية من خلال اتفاقات تبادل وتعاون وغيرها. في السنوات الأخيرة، تم عرض الأفلام البحرينية في مهرجانات دولية مرموقة في شمال إفريقيا وآسيا. يعد هذا التعرض أمرًا بالغ الأهمية لنمو السينما البحرينية، لأنه يسمح لصانعي الأفلام باقتحام الأسواق العالمية والتعاون مع صانعي الأفلام العالميين. يشير العدد المتزايد من صانعي الأفلام الشباب إلى أن البحرين على وشك ترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في صناعة السينما العربية. مع المزيد من الاستثمار في الإنتاج المحلي والبيئة الداعمة لصانعي الأفلام، فإن السينما البحرينية لديها القدرة على توسيع نطاق وصولها وتأثيرها على الصعيدين الإقليمي والدولي. يتمتع هؤلاء الشباب بتطلعات كبيرة، وهم في انتظار الدعم من الجهات الرسمية في المقام الأول، وكذلك من الجهات التجارية والشركات في المملكة. هناك بالفعل مبادرات من وزارة الإعلام لتدريب ودعم هذه الحركة الشبابية، إلى جانب المهرجانات السينمائية المحلية المتخصصة. كما أن بعض السفارات والجهات الثقافية تساهم في دعم هذا القطاع. لا تزال السينما البحرينية في مهدها، لكنها تمتلك القدرة على التطور لتصبح صناعة نابضة بالحياة ومؤثرة بفضل طاقات شبابها المبدع. إن تفاني وإبداع صانعي الأفلام المحليين، جنبًا إلى جنب مع الاهتمام المتزايد من الجماهير الدولية، يمنح الأمل في مستقبل مشرق للأفلام البحرينية. مع استمرار الصناعة في مواجهة التحديات، فإنها تستعد لاقتطاع مساحتها الفريدة في المشهد السينمائي العالمي. أسماء شبابية بحرينية رفعت أسم البحرين دائما من خلال مشاركاتها السينمائية في أكبر المهرجانات السينمائية العربية والأجنبية مثل: *في 2024 حصلت المخرجة البحرينية مريم عبدالغفار عن فيلمها "نور العزلة" على تنويه خاص من لجنة التحكيم في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته الثامنة. وتم اختيارها في المؤتمر العالمي للقيادات النسائية، لتكريمها من مملكة البحرين فيدبي مؤخرا. حققت مريم العديد من الجوائز عن فيلمها القصير الأول "صوت الريشة" بما في ذلك أفضل فيلم وثائقي قصير وثاني أفضل فيلم، وعرضت فيلمها في أكثر من 20 مهرجان سينمائي. *قدمت بنجاح المخرجة البحرينية ايفا داود العديد من الأعمال السينمائية الراقية مثل "عفريت النبع" و"غيابات من أحب" و"لو كنت معي".. مرورًا بالـ "سندريلا الجديدة" و"ربيع مر من هنا" وقوفًا أمام " و سارق النور" و"رؤية الوعد.. سلمان بن حمد"، وروائع أخرى بجهورها الشخصية مع بعض من الدعم. وتعتبر المخرجة ايفا من الاسماء المهمة في صناعة الافلام والتثقيف السينمائي في البحرين والمنطقة، وحازت على العديد من الجوائز، وشاركت في العديد من المهرجانات حول العالم، وتقدم بصورة مستمرة خبرتها للجميع. *قدمت المخرجة البحرينية تقوى ناصر فيلمها الروائي القصير "لستة الماچله"، ضمن الافلام المشاركة بالدورة العاشرة لمهرجان افلام السعودية، ويدور الفيلم في سوبر ماركت مخفي وغريب لا يبيع إلا زجاجات الحليب يجلس "جهاد" في عربة التسوق التي تدفعها والدته "نورا". وفجأة ينتشر صدى نبضات قلبه في كل مكان بحثاً عن الزجاجة المثالية. *المخرج محمود الشيخ برز هذا العام مع فيلمه "ماي ورد" في فئة الأفلام الروائية الطويلة والذي يتحدث عن مريم التي قضت 40 سنة من حياتها في تربية أبنائها ورعاية العائلة، وبعد وفاة زوجها الشيخ جعفر يتقدم لخطبتها حبيبها السابق. حقق العديد من الجوائز العربية والعالمية والإشادات منذ عرضه الأول في مختلف المهرجانات والفعاليات *الفيلم البحريني القصير 'عذر أجمل من ذنب للمخرج هاشم شرف الكثير من الجوائز نظير تقديمه كوميديا بسيطة وخفيفة، تتضمن رمزيات ساخرة، وتتطور قصته سريعا بفضل السرد المعقد المتعلق بما يرتبط بالتابوهات الثقافية.داخل وخارج المنطقة العربية، بعد أن شارك فيه في العديد من المهرجانات السينمائية. *حصد المخرج محمد جاسم الكثير من الجوائز الكبيرة عن فيلمه الوثائقي القصير 'بر سار' في الخليج ودوليا، وذلك بفضل المحتوى الفني والجمالي الذي قدمه في الفكرة والتصوير والإخراج، بالإضافة إلى البساطة المتقدمة في طرح قصة بحرينية جميلة. *بعد تنافسية شديدة، اختارت اللجنة الفرنسية المخرج السينمائي والمونتير البحريني الموهوب صالح ناس لحضور برنامج الإقامة الفنية المرموق في المركز الدولي للفنون في باريس. وتقدم السفارة الفرنسية قبل سفره، ليلة خاصة للاحتفاء بأعماله، ولتعزيز دعم فرنسا للسينما والفنون البحرينية. *من الافلام البحرينية الناجحة والعميقة والذي قدمه بجهود شخصية، فيلم المخرج البحريني جعفر البقالي "مصنوع للجمال يستخدم للقبح" وفيه يقدم المخرج جعفر البقالي فيلم جميل ذو نبرة نفسية قوية، ويستخدم ندبات الحرب النفسية ليصنع فيلمًا لا يتناول الأعماق العاطفية للحرب النفسية *من المخرجين الواعدين المخرج البحريني أحمد أكبر الذي قدم في قصة عميقة مقتبسة من الكاتب القدير امين صالح حول عزلة رجل في سن الشيخوخة بعنوان "يوم" والتي قدمها لنا المخرج بصورة سريعة لكن عميقة ومركزة جدا. *من المخرجين المميزين عندنا والذين انجزوا في 2024 المخرج محمد فريد والذي قدم لنا فيلمه القصير "Convolluted" الفيلم الافتتاحي في مهرجان البحرين السينمائي وفيه نستكشف الرعب النفسي بتأثيرات بصرية مثيرة عالية الإنتاج، مع مؤثرات (VFX) متقنة.
البلاد البحرينية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
عيد الفطر في البحرين.. احتفالات تجمع بين التقاليد والبهجة
يتميز عيد الفطر في البحرين بالكثير من الجمال والخصوصية، حيث يمزج بين التقاليد الشعبية العريقة التي لا يزال البحرينيون يحرصون على إحيائها رغم مرور الزمن. في هذا العيد، تتجمع العائلات في أجواء مليئة بالفرح، حيث يلهو الأطفال في المجمعات التجارية والأماكن العامة تحت أشعة الشمس المعتدلة، ويستمتعون بأوقاتهم في الهواء الطلق. تعد الحلويات البحرينية الشهيرة جزءًا لا يتجزأ من أجواء العيد، سواء كانت تلك التي يتم الترويج لها حديثًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، أو الحلويات التقليدية التي يحبها الجميع. العيد في البحرين لا يقتصر على احتفالات حديثة، بل يمتد عبر قرون من التقاليد التي تستمر لأكثر من ثلاثة أيام، حيث تجمع بين الأفراد وتبث فيهم روح البهجة. يبدأ احتفال البحرينيين بعيد الفطر عادة بتجمع العائلات في "بيت العود"، حيث يحتفل الجميع سويا، من كبار السن إلى الأطفال، في جو من الألفة والمحبة. وعلى الرغم من أن بعض الأسر في دول أخرى قد تخلت عن هذه العادات، إلا أن البحرينيين لا يزالون يتمسكون بهذه التقاليد، حيث يتبادلون الهدايا والتبرعات المالية المعروفة بـ'العيدية". ومع حلول وقت الطعام، لا يمكن أن تكتمل احتفالات العيد دون الوجبات البحرينية التقليدية، حيث تحضر سفرة "الريوق" الشهيرة والتي تضم البلاليط والبيض، بالإضافة إلى الوجبات الرئيسية مثل الغوزي أو المجبوس أو السمك. وفيما يتعلق بالحلويات، يعشق البحرينيون التمتع بحلوياتهم المميزة، مثل الحلوى البحرينية الاصيلة المغطى بالكاجو المحمص واللوز، إلى جانب الخنفروش والرهش، التي تنافس بعض الحلويات التي تنتشر في منصات السوشال ميديا. عيد البحرين هو مزيج من العراقة والحداثة، احتفال يعكس التمسك بالتقاليد ويعزز روح التواصل بين الأفراد في أجواء من الفرح والبهجة. يحرص معظم الناس في البحرين على شراء ملابس جديدة استعدادًا للعيد بالطبع، حيث يعتبرون هذا تقليدًا يرمز إلى البدايات الجديدة. عادةً ما يرتدي البحرينيون ملابس جديدة في جميع الأعياد الثلاثة، ما يعكس البهجة والانطلاق نحو فصل جديد من الحياة. وتختار النساء في البحرين العباءات الملونة أو المطرزة بعناية، إلى جانب الفساتين الأنيقة التي تضفي لمسة من الفخامة على أجواء العيد. ولا تزال البحرينيات تتزين بأيديهن وأقدامهن بالحناء كجزء من التقاليد الموروثة، التي تمثل عنصرًا أساسيًا في الاحتفالات. يتميز العيد في البحرين بخصوصية فريدة تجعله يختلف عن باقي دول المنطقة، إذ لا يزال يتمسك بالعديد من العادات والتقاليد الأصيلة التي توارثها الأجيال. ورغم احتفاظ العيد بسحره التقليدي، يختار العديد من السكان الاحتفال بعيد الفطر خارج المنزل، حيث يذهبون معًا لمشاهدة فيلم أو الاستمتاع ببعض الألعاب الداخلية في المراكز التجارية أو في الحدائق العامة. كما تتيح الفنادق والمطاعم تجربة استثنائية للزوار مع فعاليات وأنشطة متنوعة، مثل ركوب الخيل، مما يجعل العيد مناسبة ترفيهية للجميع، لا سيما الأطفال الذين يظلون في قلب احتفالات العيد.
