
افتتاح بطولة الموروث للألعاب الشعبية في باب البحرين بمشاركة واسعة
واعتمدت اللجنة المنظمة للبطولة نظام المجموعات في بعض الألعاب الشعبية، حيث يتأهل اللاعبون عبر مواجهات قوية إلى الأدوار الإقصائية بدءًا من دور ثمن النهائي، ثم ربع النهائي، فمواجهات نصف النهائي، وصولاً إلى النهائي الذي سيتوج الأبطال في ختام البطولة.
فيما اعتمد نظام "خروج المغلوب" المباشر في بعض الألعاب الأخرى، مما يضفي طابع الإثارة والتحدي على المنافسات منذ بدايتها.
وتشمل البطولة، التي تنطلق 27 أبريل وتستمر حتى 7 مايو المقبل، عددًا من الألعاب الشعبية البحرينية التي لا تزال حاضرة في ذاكرة الأجيال، وهي: "الدامة"، "الدومنة"، "الكيرم الزوجي"، "الكوت 6"، و"الهاند"، حيث يتنافس المشاركون من مختلف الأعمار في أجواء حماسية تعيد إحياء هذه الألعاب وتبرز مهارات اللاعبين فيها.
وتحول متحف البريد إلى لوحة تراثية نابضة بالحياة، حيث امتزجت أصوات التشجيع والحماس بروح المنافسة، وسط حضور لافت من محبي التراث والمهتمين بإحياء الألعاب التقليدية البحرينية.
وأكدت اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي أن هذه البطولة تأتي في إطار جهودها المستمرة لإحياء الألعاب الشعبية وتعزيز حضورها بين الأجيال الناشئة، باعتبارها جزءًا مهمًا من الهوية البحرينية وتراثها الثقافي. وتهدف اللجنة من خلال هذه الفعاليات إلى ترسيخ القيم الأصيلة مثل التعاون، والمنافسة الشريفة، والانتماء الوطني، فضلاً عن الحفاظ على الإرث الشعبي من الاندثار.
وتحظى الألعاب الشعبية بأهمية خاصة كونها تعكس أنماط الحياة الاجتماعية البسيطة التي عاشها الآباء والأجداد، وتشكل ذاكرة جمعية تربط البحرينيين بماضيهم، وتمنحهم فرصة لاستعادة اللحظات الجميلة من تاريخهم العريق.
وتستمر منافسات البطولة بصفة يومية حتى السابع من مايو المقبل، الوسط توقعات بمستويات عالية من الحماس والمنافسة، وصولاً إلى تتويج الفائزين الذين سيسجلون أسماءهم في سجل هذه الفعالية التراثية المهمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
_%D8%B9%D8%A8%D8%B1_%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%D9%87%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85-5bca1165-0142-4634-989a-3ef7cbfea1f3.jpeg&w=3840&q=100)

أخبار الخليج
منذ 5 أيام
- أخبار الخليج
اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي تفتح باب التسجيل لمسابقة (موروث النخلة) عبر موقعها الرسمي
أعلنت اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي عن فتح باب التسجيل لمسابقة (موروث النخلة)، وذلك عبر موقعها الرسمي ضمن جهودها المتواصلة لإحياء الموروث الزراعي، وتعزيز مكانة النخلة في الوعي المجتمعي، استنادًا إلى التوجيهات الكريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة. وتشمل المسابقة ثلاث فئات رئيسية هي (تكريب النخيل) التي تُعنى بفن تنظيف جذع النخلة وتشذيبه، وفئة (فصل الفسيلة) التي تتعلق بمهارة فصل الشتلات بطريقة علمية وصحية، بالإضافة إلى فئة (أفضل مزرعة نخيل) التي تُقيَّم بناءً على النظافة والتنظيم والمظهر العام للمزرعة. وأكدت اللجنة أن المشاركة متاحة للمزارعين وأصحاب المزارع في مملكة البحرين، وذلك عبر تعبئة استمارة التسجيل الإلكترونية على الموقع المخصص، مع ضرورة إدخال المعلومات الشخصية ومعلومات المزرعة، على أن تلتزم جميع المشاركات بالشروط الفنية الخاصة بكل فئة، بما في ذلك وجود 50 نخلة على الأقل ضمن فئة أفضل مزرعة. وتعد هذه المسابقة إحدى المبادرات النوعية التي تتبناها اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي للحفاظ على التراث الزراعي الوطني وتسليط الضوء على النخلة بوصفها رمزًا للهوية البحرينية ومكونًا أصيلًا في التاريخ الاجتماعي والاقتصادي للمملكة، التي عُرفت قديمًا بـ "بلد المليون نخلة". وشكلت اللجنة المنظمة فريق عمل متخصص لإدارة المسابقة وتحكيمها، يضم نخبة من الخبراء في المجال الزراعي، وعلى رأسهم الدكتور عبدالعزيز عبدالكريم الباحث والخبير الاستشاري الوطني في مجال الإنتاج الزراعي ووقاية النبات. ودعت اللجنة المزارعين والمهتمين إلى المسارعة في التسجيل والمشاركة، مؤكدة أن هذه المسابقة تمثل منصة تنافسية هادفة لإبراز الكفاءات البحرينية في مجال العناية بالنخيل، وتعزيز الروابط بين الأجيال والممارسات الزراعية الأصيلة، على أن يُعلن عن الجدول الزمني وآلية التقييم والجوائز في وقت لاحق عبر المنصات الرسمية. وأشارت إلى أنه لمزيد من المعلومات والتسجيل في المسابقة، يمكن زيارة الرابط الإلكتروني حيث توجد كافة التفاصيل والاشتراطات الخاصة بهذا الحدث:


البلاد البحرينية
منذ 7 أيام
- البلاد البحرينية
"الموروث الشعبي" تعلن عن برنامج موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري
أعلنت اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي عن برنامج النسخة الثامنة والأضخم من موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري، الذي ينطلق رسميًا في 25 يوليو الجاري، ويستمر حتى منتصف نوفمبر المقبل، وسط ترتيبات تنظيمية وفنية مكثفة تهدف إلى تقديم نسخة استثنائية تحتفي بالإرث البحري البحريني الأصيل. ويأتي الموسم هذا العام ببرنامج حافل يضم مجموعة واسعة من المسابقات والفعاليات الرياضية والثقافية التي تكرس مكانة البحرين كوجهة رائدة في الحفاظ على الموروث البحري وتفعيله، حيث يشهد توسعًا لافتًا في حجم المشاركة الخليجية، بعد فتح الباب رسميًا للأشقاء من دول مجلس التعاون للمنافسة في عدد من الفعاليات، ما يعزز من الطابع الإقليمي للحدث. وفي هذا الإطار، أكد السيد محمد مبارك الرميحي رئيس موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري أن جميع التحضيرات شارفت على الاكتمال، مشيرًا إلى أن الموسم الحالي سيكون الأضخم منذ انطلاق هذه الفعالية الوطنية المهمة. وقال: "نستعد لتقديم موسم استثنائي يجمع بين أصالة الموروث وحماس الرياضة الشعبية، بما يليق باسم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ويعكس حرص مملكة البحرين على صون تراثها البحري وتعزيزه في وجدان الأجيال القادمة". وأضاف أن اللجنة المنظمة تعمل على تنفيذ البرنامج الكامل للموسم وفق أعلى المعايير، بالتعاون مع مختلف الجهات الداعمة، وتحت إشراف ومتابعة مباشرة من السيد خليفة بن عبدالله القعود رئيس اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي. ويتضمن برنامج الموسم لهذا العام مسابقات تراثية بارزة، من بينها السباحة في المياه المفتوحة، ومسابقة الهير (استخراج المحار)، وكتم النفس، إلى جانب مسابقة النهّام التي تستعرض فن الصوت البحري وتقام للمرة الأولى داخل استوديوهات وزارة الإعلام بمشاركة خليجية مفتوحة. كما يشهد الموسم تنظيم سباقات التجديف الشعبي التي تعد من أبرز فعاليات الموسم، وتشمل أشواطًا على كأس جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وأشواطًا تحمل أسماء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بالإضافة إلى مسابقة صيد الأسماك التقليدية التي تحاكي طرق الصيد القديمة، ومسيرة القوارب التراثية التي تختتم بها الفعاليات وتبرز جمال التمازج بين الماضي والحاضر. وتعكس هذه النسخة من الموسم النجاح المتراكم للمواسم السابقة التي شهدت مشاركة أكثر من 15 ألف شخص، وتكرس الرؤية الوطنية الهادفة إلى تحويل رياضات الموروث البحري إلى منصة تفاعلية ثقافية ورياضية واجتماعية تجمع المواطنين والمقيمين وأبناء الخليج تحت راية التراث المشترك.


البلاد البحرينية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
اختتام بطولة الموروث للألعاب الشعبية وسط تفاعل واسع
أسدلت اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي الستار على بطولة الموروث للألعاب الشعبية التي أقيمت بمتحف البريد بمنطقة باب البحرين في قلب العاصمة المنامة، وسط أجواء مفعمة بالحماس والانتماء لتراث الأجداد، وبمشاركة واسعة من مختلف الأعمار والفئات المجتمعية، حيث استمرت فعاليات البطولة حتى مساء الأربعاء، وشهدت حضورًا لافتًا من المشاركين والزوار. وجاء تنظيم البطولة في إطار جهود اللجنة للحفاظ على التراث البحريني الأصيل، وتعزيز حضور الألعاب الشعبية في الوعي المجتمعي، من خلال تحويل هذه المنافسات إلى تظاهرة ثقافية ورياضية تعكس الهوية الوطنية وتعيد للأذهان أجواء اللعب الجماعي والتواصل الاجتماعي في الأحياء القديمة والأسواق الشعبية. وقد شهدت المسابقات تنظيمًا مميزًا وتنافسًا رياضيًا شريفًا بين المشاركين، ما أضفى على الحدث بُعدًا تنافسيًا ممتعًا وذا طابع وطني. وعلى مستوى النتائج، أسفرت المنافسات عن فوز عدد من المشاركين والفرق في مختلف الألعاب، حيث أحرز اللاعبون أحمد علي حسن، وسلمان حسين، ويوسف أحمد راشد المراكز الثلاثة الأولى في مسابقة "الهاند"، وهي من الألعاب التي شهدت تفاعلاً كبيرًا من الحضور. وفي لعبة "الدومنة"، توّج كل من حسين علي عباس، السيد حسين شبر هاشم، وفيصل علي عبدالله، بعد أداء مميز استحقوا عليه الفوز بالمراكز الأولى. أما في منافسات "الكوت 6"، فكانت الغلبة لفريق "الأبطال" المكوّن من مبارك الفاضل، راشد البنعلي، وعبدالله البنعلي، فيما جاء فريق "مدينة عيسى" في المركز الثاني بقيادة عباس العرادي، حسين سلمان، وإبراهيم عبدالعزيز. أما المركز الثالث فكان من نصيب فريق " المكوّن من محمد الحنفي، عبدالعزيز الذوادي، وإبراهيم الدوسري. وفي لعبة "الكيرم" الزوجي، فاز بالمركز الأول الثنائي سلمان مكي وعبدالله عبدالمنعم (فريق ريكي)، فيما جاء في المركز الثاني الثنائي حسن علي محمد وأحمد حسن (فريق فولاذ)، واحتل المركز الثالث فريق أحمد جاسم أحمد ومحمود حسين إبراهيم (فريق النمر). وأكدت اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي أن هذه البطولة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى صون الموروث الشعبي البحريني من الاندثار، من خلال إعادة إحيائه وتقديمه بصيغة تنافسية تجذب الأجيال الجديدة، مع المحافظة على روح اللعب الجماعي والألفة الاجتماعية التي ميّزت المجتمعات الخليجية عبر الزمن. وفي ختام البطولة، أعربت اللجنة عن شكرها وتقديرها لكل من أسهم في إنجاح الحدث من منظمين ومشاركين ومتطوعين، مؤكدة استمرارها في تنظيم المزيد من الفعاليات التراثية التي تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية وتُبقي الألعاب الشعبية حيّة في ذاكرة المجتمع البحريني.