أحدث الأخبار مع #البخيل


بوابة ماسبيرو
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
مسرحية "البخيل" جزء1 من سهرة الثلاثاء على البرنامج الثقافي
موعدنا يوم الثلاثاء الموافق ٥/٦ عبر أثير البرنامج الثقافى فى تمام الساعة ١٢،١٥ صباحًا تردد ٩١،٥٠ مع مسرحية "البخيل" تأليف: موليير، ترجمة: محمد عبد المنعم، بطولة: فاطمة مظهر، جلال توفيق، نادية السبع إخراج: هلال أبو عامر. هذه المسرحية من 5 فصول كتبها موليير سنة 1868، وكان استقبال الجمهور لها باهتا فسحبت من العرض سريعا و لم تعرض إلا 9 مرات. سنة 1669 لاح قليل من الأمل في أن تعرض ثانية غير أن نجاح مسرحية tartuffe التي كانت ممنوعة من العرض قبلا حال دون ذلك و مع ذلك فإن مسرحية البخيل تعد نمودجا لأدب موليير و رغم تأخره فنجاحها كان باهرا حيث عرضت في المسرح الفرنسي 2078 مرة بين سنة 1668 و 1963 و هي بذلك تحتل المرتبة الثانية بعد Tartuffe .


24 القاهرة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- 24 القاهرة
بين البخيل وأنا وشقة فيصل.. محطات صنعت أسطورة وائل نور
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل وائل نور ، الذي وُلد في 24 أبريل 1961، ورحل عن عالمنا في 2 مايو 2016، عن عمر ناهز 55 عامًا، ورغم رحيله المبكر، فإن وائل نور لا يزال حيًا في قلوب جمهوره، بفضل أدواره المميزة التي جسّد فيها الشاب الجدع، وابن البلد، والولد الشقي الذي لا يخلو من خفة الظل. ذكرى ميلاد وائل نور ومن أشهر أدواره شخصية سيد أبو حفيظة في مسلسل البخيل وأنا، أمام النجم فريد شوقي، وهو الدور الذي كان بمثابة انطلاقة جماهيرية حقيقية له، كما شارك في أعمال مميزة مثل: المال والبنون، ذئاب الجبل، وغيرها. أعمال وائل نور بعد غياب لسنوات عن الساحة الفنية، عاد وائل نور في آخر أيامه بمسلسل شقة فيصل، وكان متحمسا جدًا للدور، وكان يعتبره بمثابة الرجوع الحقيقي، لكن القدر لم يمهله ليكمل الفرحة، وتوفي قبل عرض المسلسل، فكان ظهوره فيه بعد الوفاة مؤثر جدًا للجمهور اللي شافه وكأنه يودعهم من خلال الشاشة. وفاة وائل نور كان وائل نور دائم الحديث عن أولاده، ويعتبرهم أغلى ما عنده، بعد وفاته، وقالت زوجته: إن آخر مكالمة بينهم كانت كلها حب واهتمام بأولاده، وقاللها حرفيًا: خلي بالك من العيال.. لو جرالي حاجة متسيبيهمش، وكأنه كان حاسس بنهايته. ورغم ابتعاده عن الأضواء، كان وائل نور، يساعد ناس كتير من ورا الكواليس، فنانين حكو إنه ساعدهم ماديًا ومعنويًا، من غير ما يتكلم أو ينتظر شكر، وده خلاهم بعد وفاته يقولوا: كان جدع بجد. وتوفي وائل نور داخل شقته في الإسكندرية، وحده، إثر أزمة قلبية، لما تأخر على أصدقائه اللي كانوا منتظرينه لتصوير أحد المشاهد، راحوا يطمنوا عليه ولقوه متوفي، المشهد كان صعب ومؤلم جدًا، لأنه رغم محبة الناس ليه، رحل فجأة وبهدوء، من غير وداع. دفعت ثمنها من مالها الخاص.. حيثيات الحكم بإلزام أرملة وائل نور بتسليم الفنانة أميرة العايدي الشقة محل النزاع| خاص أرملة وائل نور بعد صدور حكم تسليم الشقة لـ أميرة العايدي: عشت فيها سنين ومهددة بالطرد

سعورس
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
بخيل بين مدينتين
ومن منا لا يتذكر كتاب الجاحظ «البخلاء»، الذي رصد تصرفاتهم في الشح والتقتير، وانقباض نفسياتهم وتصحر مشاعرهم حين يأتي الحديث عن الكرم والسخاء وبذل المال. ولعل أصدق ما قيل في البخيل «عندما تشيخ كل العيوب يبقى البُخل شاباً». وفي عصرنا انتشرت ظاهرة البخلاء المستغلين، ويمكن معرفتهم من حضورهم لقاءات الأقارب والجيران والأصدقاء، حيث يُمسكون أياديهم، ولا يدفعون هللة واحدة، وتراهم يسارعون إلى تلبية دعوات المناسبات في الاستراحات والمنازل، وفي المقابل يتجاهلون استضافة الناس حتى في منازلهم. حدثني صديق ظريف عن حكاية حقيقية حدثت قبل عقد، سردها عليه رجل بخيل يملك المال الوفير، حيث اضطرته ظروفه للسفر خارح منطقته، للمراجعة الطبية ليوم واحد. وقال له: «غادرت منزلي وأنا لا أحمل في جيبي سوى ورقة خمسمائة ريال وبطاقة صراف، تمضي الشهور ولا تريان النور، وحين وصلت المطار، بادر أحد العمال بمساعدتي، وحمل حقيبتي، وانتظر أن أقدم له شيئا، لكنه أشفق على حالي، وتنازل عن حقه، لأنه لا يملك صرف الخمسمائة التي أشهرتها في وجهه. وبعد إنهاء إجراءات السفر، ودخولي الصالة الداخلية، لوحت بالورقة الزرقاء مرة ثانية، لأدفع قيمة قارورة ماء صغيرة، والقلق يساورني من صرفها، فاعتذر النادل بسبب عدم توافر فئات نقدية، وسامحني في الريالين، وحمدت الله على ذلك. وتكرر المشهد نفسه مع سائق سيارة خاصة نقلني من مطار الوصول إلى المستشفى، وعندما رأى الخمسمائة ريال، وعدم إمكانية صرفها رق لحالي، ولم يأخذ قيمة المشوار، بل تمنى لي الشفاء». وأضاف البخيل: «بعد انتهاء الفحوص، استقليت سيارة «كداد»، يقودها رجل من جنسية آسيوية، إلى مطار العودة، وضرب السائق كفا على كف وهز رأسه، لعدم وجود «فكة» في محفظته، وطلب مني سرعة المغادرة، لأن المكان غير مخصص للانتظار والوقوف. وخوفا من تسجيل مخالفة، قرر أن يتنازل عن قيمة المشوار. وفور وصولي إلى مدينتي، التقيت مصادفة أحد الجيران في المطار، الذي أوصلني بسيارته إلى منزلي، ولم أصرف ريالا واحدا في هذه الرحلة المباركة». يقول الصديق: «كظمت غيظي من هذا البخيل وهو يسرد حكايته أمامي بسعادة غامرة، ويُشيد بحسن التصرف والحظ، ولم ينس الثناء على سخاء وكرم من تنازلوا عن حقوقهم». وأعتقد أن مثل هذه الحالات تتكرر من بخلاء العصر المستغلين بأساليب لا تخطر على البال، ونسمعهم يتفاخرون بهذه الحماقات، ويعتبرونها من الفطنة والدهاء. والبخيل هو من وظف نفسه من حيث لا يدري كحارس على المال، وقد أحاطت به الهموم من كل جانب، وحرم نفسه، وضيق على أسرته، ونسي أن يقتطع من أمواله لآخرته. ويقال إن هناك كلمات مؤثرة وجدت مكتوبة على جدار مقبرة قديمة «أيها الإنسان ليس باستطاعتك أن تأخذ مالك معك، لكن كان باستطاعتك أن تجعله يسبقك». وتقول الدكتورة منى العمري في كتابها «النقص والكمال البشري»: «يُدخِل العربُ سوءَ الخُلق في باب العاهات كالبخل مثلاً، ومنه قول ابن وهب: البخل عاهة والسخاء راحة».


الوطن
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الوطن
بخيل بين مدينتين
حملت نوادر البخلاء في تراثنا قصصا مُضحكة ساخرة، تناقلها الناس في مجالس السمر. ومن منا لا يتذكر كتاب الجاحظ «البخلاء»، الذي رصد تصرفاتهم في الشح والتقتير، وانقباض نفسياتهم وتصحر مشاعرهم حين يأتي الحديث عن الكرم والسخاء وبذل المال. ولعل أصدق ما قيل في البخيل «عندما تشيخ كل العيوب يبقى البُخل شاباً». وفي عصرنا انتشرت ظاهرة البخلاء المستغلين، ويمكن معرفتهم من حضورهم لقاءات الأقارب والجيران والأصدقاء، حيث يُمسكون أياديهم، ولا يدفعون هللة واحدة، وتراهم يسارعون إلى تلبية دعوات المناسبات في الاستراحات والمنازل، وفي المقابل يتجاهلون استضافة الناس حتى في منازلهم. حدثني صديق ظريف عن حكاية حقيقية حدثت قبل عقد، سردها عليه رجل بخيل يملك المال الوفير، حيث اضطرته ظروفه للسفر خارح منطقته، للمراجعة الطبية ليوم واحد. وقال له: «غادرت منزلي وأنا لا أحمل في جيبي سوى ورقة خمسمائة ريال وبطاقة صراف، تمضي الشهور ولا تريان النور، وحين وصلت المطار، بادر أحد العمال بمساعدتي، وحمل حقيبتي، وانتظر أن أقدم له شيئا، لكنه أشفق على حالي، وتنازل عن حقه، لأنه لا يملك صرف الخمسمائة التي أشهرتها في وجهه. وبعد إنهاء إجراءات السفر، ودخولي الصالة الداخلية، لوحت بالورقة الزرقاء مرة ثانية، لأدفع قيمة قارورة ماء صغيرة، والقلق يساورني من صرفها، فاعتذر النادل بسبب عدم توافر فئات نقدية، وسامحني في الريالين، وحمدت الله على ذلك. وتكرر المشهد نفسه مع سائق سيارة خاصة نقلني من مطار الوصول إلى المستشفى، وعندما رأى الخمسمائة ريال، وعدم إمكانية صرفها رق لحالي، ولم يأخذ قيمة المشوار، بل تمنى لي الشفاء». وأضاف البخيل: «بعد انتهاء الفحوص، استقليت سيارة «كداد»، يقودها رجل من جنسية آسيوية، إلى مطار العودة، وضرب السائق كفا على كف وهز رأسه، لعدم وجود «فكة» في محفظته، وطلب مني سرعة المغادرة، لأن المكان غير مخصص للانتظار والوقوف. وخوفا من تسجيل مخالفة، قرر أن يتنازل عن قيمة المشوار. وفور وصولي إلى مدينتي، التقيت مصادفة أحد الجيران في المطار، الذي أوصلني بسيارته إلى منزلي، ولم أصرف ريالا واحدا في هذه الرحلة المباركة». يقول الصديق: «كظمت غيظي من هذا البخيل وهو يسرد حكايته أمامي بسعادة غامرة، ويُشيد بحسن التصرف والحظ، ولم ينس الثناء على سخاء وكرم من تنازلوا عن حقوقهم». وأعتقد أن مثل هذه الحالات تتكرر من بخلاء العصر المستغلين بأساليب لا تخطر على البال، ونسمعهم يتفاخرون بهذه الحماقات، ويعتبرونها من الفطنة والدهاء. والبخيل هو من وظف نفسه من حيث لا يدري كحارس على المال، وقد أحاطت به الهموم من كل جانب، وحرم نفسه، وضيق على أسرته، ونسي أن يقتطع من أمواله لآخرته. ويقال إن هناك كلمات مؤثرة وجدت مكتوبة على جدار مقبرة قديمة «أيها الإنسان ليس باستطاعتك أن تأخذ مالك معك، لكن كان باستطاعتك أن تجعله يسبقك». وتقول الدكتورة منى العمري في كتابها «النقص والكمال البشري»: «يُدخِل العربُ سوءَ الخُلق في باب العاهات كالبخل مثلاً، ومنه قول ابن وهب: البخل عاهة والسخاء راحة».


الرأي
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
محمد المنصور: كنتُ أرغب في اعتزال التمثيل ... كلما وقفتُ خلف ستارة المسرح!
- رفضتُ دور البخيل في مسلسل «البوهباش»... لكنني قبلتُ التحدي لاحقاً - الصبر كان السلاح الوحيد لمواجهة آلام فقد ثلاثة من إخوتي وزوجتي أطلّ الفنان القدير محمد المنصور ضيفاً على حلقة جديدة من برنامج «الجوهر» المتخصص في اكتشاف المواهب الإعلامية العربية الشابة، والذي أدارته الإعلامية رانيا برغوت. حيث كشف المنصور خلاله للمتدربين بعد أن خاضوا ورشاً تدريبية مكثفة امتدت لأكثر من أسبوع، عن العديد من محطات حياته الفنية، مجيباً على جميع أسئلة المتدربين من دون تردد. «الذاكرة والهوية» بداية حلقة «الجوهر»، التي تأتي من تنظيم أكاديمية لوياك «لابا»، كانت لدى المتدربة آية البيطار بمحور «الذاكرة والهوية»، حيث أعادت المنصور إلى ذكريات الطفولة، مسترجعاً حنينه للأيام الماضية، ومتحدثاً عن نشأته وميوله إلى الابتعاد عن النزاعات والتوترات، وهو ما انعكس على توجهاته الفنية. كما روى المنصور كيفية انتقاله من عالم كرة القدم إلى المسرح، الذي أصبح شغفه رغم احتفاظه بحب الرياضة. «زمن التحولات» من جانبه، قدم المتدرب عبدالعزيز جراغ المحور الثاني وهو «زمن التحولات بين الماضي والحاضر»، فتناول الحديث تأثير الفن على حياة المنصور وملهميه في المجال، أبرزهم الراحلان صقر الرشود ومنصور المنصور، اللذين لعبا دوراً محورياً في مسيرته. كما أكد المنصور أن الفنان يحتاج لمزيج من الموهبة والسلوك المتزن، فلا فائدة من الموهبة دون أخلاق، ولا تكفي الأخلاق وحدها بلا موهبة واضحة. وأضاف «كنت أرغب في اعتزال التمثيل كلما وقفت خلف ستارة المسرح، لكن بمجرد أن تُفتح الستارة، يختفي الخوف ويبدأ العشق». «لحظات وقرارات» ومن لبنان، انضمت المتدربة لين الحسيني عبر «زووم» بمحور «لحظات حرجة وقرارات مصيرية»، حيث استهلت حديثها بالإشارة إلى الحضور القوي للفن الكويتي في شهر رمضان في لبنان وأمسياته الثقافية. وعند سؤال المنصور عن الأدوار التي رفضها وندم على ذلك، أجاب: «نعم، دور البخيل في مسلسل (البوهباش). رفضته في البداية، لكنني قبلت التحدي لاحقاً، وصنعت منه شخصية خفيفة الظل أحبها الجمهور، عوضاً من أن يكرهها المشاهد». «أهم المحطات» وفي محور قدمه المتدرب يوسف العصفور، تم التطرق إلى أهم المحطات الفنية في مسيرة المنصور، منها تأديته دور الشيخ مبارك في مسلسل «أسد الجزيرة»، الذي اعتبره شرفاً كبيراً، استلزم منه البحث والتعمق في المراجع التاريخية لإتقانه. كما تحدث عن تجربته مع «نتفليكس» في مسلسل «الصفقة»، مشيداً باحترافية الإنتاج ودقته في منح كل مشهد حقه، ما اعتبره تجربة متميزة مقارنة بالإنتاج الخليجي والعربي التقليدي. «فلسفة وروحانيات» المتدرب بدر الأستاد تولى تقديم فقرة «فلسفة وروحانيات»، وخلالها أبدى المنصور رفضه إعادة إنتاج المسرحيات القديمة، معتبراً أن ذلك يعرضها للمقارنة غير العادلة، إلا إذا أُعيد إنتاجها. «الفقد» وفي الحديث عن الفقدان، تحدث المنصور بمرارة عن فقده ثلاثة من إخوته وزوجته، مؤكداً أن الصبر كان السلاح الوحيد لمواجهة ذلك الألم. «الغرابة والتفرّد» في آخر محاور الحلقة، قدمت المتدربة أنفال عبدالله فقرة «الغرابة والتفرّد»، حيث شدّد المنصور على أهمية أن يتميز الإنسان في كل ما يقوم به. كما تحدث عن المسرح السياسي، وقسمه إلى ثلاثة أنواع بالقول «هو مسرح ينطق بلسان السلطة أشبه ببوق إعلامي، ومسرح محايد يقف بين السلطة والجماهير، ومسرح ثوري لكنه ليس بالمعنى التقليدي، بل ثوري في الفكر والمحتوى». الختام في نهاية الحلقة، أتيحت الفرصة أمام الحضور لطرح أسئلتهم على الفنان محمد المنصور، قبل أن تقدم فارعة السقاف له هدية «تمير فلسطين- الطائر الوطني لدولة فلسطين» تكريماً لمسيرته الفنية والثقافية الرائدة، كما تم توزيع شهادات المشاركة على متدربي البرنامج.