logo
#

أحدث الأخبار مع #البروتيوم

دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد

الجزيرة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد

كشفت دراسة حديثة عن العلاقة بين التغيرات الجزيئية في أنسجة الكبد السليمة و سرطان الكبد ، حيث أظهرت النتائج كيف أن التهاب الكبد المزمن والشيخوخة يلعبان دورا كبيرا في تحول الأنسجة السليمة إلى خلايا سرطانية. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة هيروشيما، ومستشفى محافظة هيروشيما، ومستشفى جامعة هيروشيما في اليابان، في فبراير/ شباط الماضي، ونُشرت في مجلة أبحاث البروتيوم (Journal of Proteome Research)، وعُرضت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية (Congress of the European Society of Clinical Microbiology and Infectious Diseases 2025) الذي عُقد في أبريل/ نيسان الجاري في فيينا عاصمة النمسا، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. تحليل الجينات والميتابولوم في سرطان الكبد شملت الدراسة 504 مرضى في مركز طبي في جمهورية بنين غرب أفريقيا، كان 38% منهم مصابين بسرطان الكبد. وقارن الفريق البحثي بين عينات سليمة ومصابة باستخدام تقنيات حديثة لتحليل كل من الجينات والميتابولوم (المواد الناتجة عن التفاعلات الكيميائية في الجسم). وتمكن الباحثون من تحديد مسارات محتملة قد تسهم في تطور سرطان الخلايا الكبدية، مما ساعد في تحديد أهداف علاجية جديدة محتملة للوقاية من السرطان. وقد أظهرت النتائج أن الالتهابات المزمنة والتغيرات الأيضية المرتبطة بالشيخوخة تلعب دورا محوريا في تعزيز تكون هذا السرطان. وقال الدكتور أتوؤشي أونو، أحد مؤلفي الدراسة: "تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة لتطوير العلاجات التي تستهدف الأسباب الجزيئية لسرطان الكبد". وأضاف: "نأمل في المستقبل تخصيص العلاجات لكل مريض بناء على التغيرات الجزيئية في أنسجته، مثل علاج الالتهابات في الحالات المرتبطة بالتهاب مزمن، أو استعادة التوازن في التفاعلات الكيميائية المفقودة نتيجة التقدم في العمر". وكانت دراسة سابقة أظهرت قدرة الشاي الأخضر على تقليل الالتهابات والتقليل من خطر تطور السرطان. ويرجع ذلك إلى احتوائه على مركب الإيبيغالوكاتشين غاليت (epigallocatechin gallate)، الذي يساعد على تقليل التعبير الزائد للعلامات الالتهابية، مما يفتح الباب لإمكانية استخدامه كعلاج مساعد للوقاية من سرطان الكبد.

آيت الطالب: السيادة الصحية رهينة بالتكامل الإفريقي
آيت الطالب: السيادة الصحية رهينة بالتكامل الإفريقي

بالواضح

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • بالواضح

آيت الطالب: السيادة الصحية رهينة بالتكامل الإفريقي

أكد البروفيسور خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية السابق، أن القارة الإفريقية تعيش اليوم دينامية صحية واعدة، غير أنها تظل في حاجة ماسة إلى خلق مزيد من التآزر والتكامل بين بلدانها من أجل بناء سيادة صحية جماعية قادرة على مواجهة الأزمات الوبائية والصحية. وأضاف، خلال مشاركته في فعاليات 'الأيام الإفريقية الثالثة للاستثمار والتشغيل'، المنظمة يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي بالرباط، أن القارة الإفريقية تعاني من تشتت الجهود بين مناطقها المختلفة، سواء في إفريقيا الشمالية أو الغربية أو الوسطى أو الشرقية، مما يعيق بناء منظومة صحية متكاملة ومتجانسة. وأشار إلى أن بعض المؤسسات، مثل المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC Africa)، تبذل جهوداً مهمة من أجل تجاوز هذا التشتت وإرساء مقومات التنسيق القاري، خاصة بعد الدروس القاسية التي خلفتها جائحة كوفيد-19، والتي جعلت إفريقيا تشعر بأنها تُركت جانباً ولم تُدرج ضمن الأولويات العالمية. وأبرز آيت الطالب أن جائحة كورونا أظهرت بشكل جلي هشاشة المنظومات الصحية، ليس فقط في إفريقيا، بل حتى في الدول المتقدمة التي تملك بنية تحتية صحية قوية. وشدد على أن المغرب، بفضل الرؤية الاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعامل بسرعة وفعالية مع الأزمة الصحية منذ ظهور أول حالة إصابة، من خلال إحداث لجنة قيادة عليا تضم القطاعات الحيوية، وإطلاق صندوق للتضامن، وإنشاء لجنة لليقظة الاقتصادية. وأوضح أن الاستثمار في الصحة أثناء الأزمات يجب أن يركز على دعم البنيات التحتية، وتعزيز قدرات الاستشفاء، وتكوين احتياطيات استراتيجية من الأدوية والمعدات الطبية، مشدداً على أهمية بناء أنظمة للمراقبة والرصد الوبائي تتيح اتخاذ قرارات مبنية على معطيات دقيقة ومحيّنة. وفي السياق ذاته، شدد الوزير السابق على أن السيادة الصحية ليست مسألة وطنية صرفة، بل هي مشروع جماعي قاري يتطلب العمل التشاركي وتوحيد الرؤى والاستراتيجيات، مذكّراً بحالة اليابان، التي رغم إمكانياتها الكبيرة، عجزت عن تلقيح ساكنتها في البداية بسبب نقص في الحقن، نتيجة هيمنة الصين على السوق العالمية. وأكد آيت الطالب أن إفريقيا تتوفر على إمكانيات بشرية وطبيعية هائلة، وأن الاستثمار الأمثل ليس في المعدات فقط، بل في الوقاية، مشيراً إلى أن كل درهم يُستثمر في الصحة الوقائية يُوفر ما لا يقل عن عشرة دراهم من تكاليف العلاج في المستقبل. وكشف أن القارة الإفريقية تُسجل أسبوعياً وباءً جديداً، بين الإيبولا، والدينغ، والشيكونغونيا وغيرها، ما يمنحها تجربة وخبرة متقدمة في تدبير الأزمات الصحية يجب تثمينها. غير أن التحدي الأكبر، يضيف آيت الطالب، يتمثل في الموارد البشرية، حيث أن مهنيي الصحة في إفريقيا لا يحظون بالتقدير والتحفيز اللازمين، مما يؤثر على جاذبية القطاع وقدرته على الاحتفاظ بالكفاءات. وأكد أن المغرب، بتعليمات ملكية سامية، شرع في إصلاح جذري للمنظومة الصحية يرتكز على إعادة الاعتبار للموارد البشرية، وتبني حكامة جديدة، وتحديث البنيات، ومواكبة التحولات العالمية، خصوصاً في ظل دخول الذكاء الاصطناعي والطب التنبؤي كعناصر أساسية في مهن الطب والصحة. وأوضح أن مستقبل الطب لم يعد قائماً على العلاج فقط، بل يتجه نحو التوقع والوقاية من الأمراض عبر تحليل المورثات (الجينوم)، والبيانات البيولوجية (البروتيوم والميتابولوم)، مما يسمح بتطوير نموذج طبي شخصي يُراعي خصوصيات كل مريض، وهو ما يتطلب استثمارات ضخمة في البحث والتطوير. وانتقد آيت الطالب ضعف الاستثمار في البحث العلمي داخل القارة، رغم توفرها على المواد الأولية والموارد البشرية، معتبراً أن هذا الجانب هو الحلقة المفقودة التي تحول دون تحقيق استقلال صحي حقيقي. وشدد على ضرورة تشجيع إنتاج اللقاحات محلياً، مبرزاً أن هناك ثمانية دول إفريقية باتت قادرة على تصنيع اللقاحات، لكنها في حاجة إلى التنسيق والتكامل لكي تصبح قادرة على تأمين حاجيات القارة دون اعتماد مفرط على الخارج. ودعا خالد آيت الطالب إلى جعل هذا اللقاء منطلقاً لقرارات ملموسة تُترجم إلى سياسات عملية تُعرض على صناع القرار بالقارة، من أجل بناء منظومة صحية إفريقية قوية وعادلة وقادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مؤكداً أن الأمل معقود على شباب القارة وإمكانياتها الاستراتيجية، داعياً إلى التفاؤل والاستمرار في العمل الجماعي.

آيت الطالب: السيادة الصحية في إفريقيا رهينة بالتكامل والتنسيق القاري
آيت الطالب: السيادة الصحية في إفريقيا رهينة بالتكامل والتنسيق القاري

هبة بريس

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • هبة بريس

آيت الطالب: السيادة الصحية في إفريقيا رهينة بالتكامل والتنسيق القاري

هبة بريس أكد البروفيسور خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية السابق، أن القارة الإفريقية تعيش اليوم دينامية صحية واعدة، غير أنها تظل في حاجة ماسة إلى خلق مزيد من التآزر والتكامل بين بلدانها من أجل بناء سيادة صحية جماعية قادرة على مواجهة الأزمات الوبائية والصحية. وأضاف، خلال مشاركته في فعاليات 'الأيام الإفريقية الثالثة للاستثمار والتشغيل'، المنظمة يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي بالرباط، أن القارة الإفريقية تعاني من تشتت الجهود بين مناطقها المختلفة، سواء في إفريقيا الشمالية أو الغربية أو الوسطى أو الشرقية، مما يعيق بناء منظومة صحية متكاملة ومتجانسة. وأشار إلى أن بعض المؤسسات، مثل المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC Africa)، تبذل جهوداً مهمة من أجل تجاوز هذا التشتت وإرساء مقومات التنسيق القاري، خاصة بعد الدروس القاسية التي خلفتها جائحة كوفيد-19، والتي جعلت إفريقيا تشعر بأنها تُركت جانباً ولم تُدرج ضمن الأولويات العالمية. وأبرز آيت الطالب أن جائحة كورونا أظهرت بشكل جلي هشاشة المنظومات الصحية، ليس فقط في إفريقيا، بل حتى في الدول المتقدمة التي تملك بنية تحتية صحية قوية. وشدد على أن المغرب، بفضل الرؤية الاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعامل بسرعة وفعالية مع الأزمة الصحية منذ ظهور أول حالة إصابة، من خلال إحداث لجنة قيادة عليا تضم القطاعات الحيوية، وإطلاق صندوق للتضامن، وإنشاء لجنة لليقظة الاقتصادية. وأوضح أن الاستثمار في الصحة أثناء الأزمات يجب أن يركز على دعم البنيات التحتية، وتعزيز قدرات الاستشفاء، وتكوين احتياطيات استراتيجية من الأدوية والمعدات الطبية، مشدداً على أهمية بناء أنظمة للمراقبة والرصد الوبائي تتيح اتخاذ قرارات مبنية على معطيات دقيقة ومحيّنة. وفي السياق ذاته، شدد الوزير السابق على أن السيادة الصحية ليست مسألة وطنية صرفة، بل هي مشروع جماعي قاري يتطلب العمل التشاركي وتوحيد الرؤى والاستراتيجيات، مذكّراً بحالة اليابان، التي رغم إمكانياتها الكبيرة، عجزت عن تلقيح ساكنتها في البداية بسبب نقص في الحقن، نتيجة هيمنة الصين على السوق العالمية. وأكد آيت الطالب أن إفريقيا تتوفر على إمكانيات بشرية وطبيعية هائلة، وأن الاستثمار الأمثل ليس في المعدات فقط، بل في الوقاية، مشيراً إلى أن كل درهم يُستثمر في الصحة الوقائية يُوفر ما لا يقل عن عشرة دراهم من تكاليف العلاج في المستقبل. وكشف أن القارة الإفريقية تُسجل أسبوعياً وباءً جديداً، بين الإيبولا، والدينغ، والشيكونغونيا وغيرها، ما يمنحها تجربة وخبرة متقدمة في تدبير الأزمات الصحية يجب تثمينها. غير أن التحدي الأكبر، يضيف آيت الطالب، يتمثل في الموارد البشرية، حيث أن مهنيي الصحة في إفريقيا لا يحظون بالتقدير والتحفيز اللازمين، مما يؤثر على جاذبية القطاع وقدرته على الاحتفاظ بالكفاءات. وأكد أن المغرب، بتعليمات ملكية سامية، شرع في إصلاح جذري للمنظومة الصحية يرتكز على إعادة الاعتبار للموارد البشرية، وتبني حكامة جديدة، وتحديث البنيات، ومواكبة التحولات العالمية، خصوصاً في ظل دخول الذكاء الاصطناعي والطب التنبؤي كعناصر أساسية في مهن الطب والصحة. وأوضح أن مستقبل الطب لم يعد قائماً على العلاج فقط، بل يتجه نحو التوقع والوقاية من الأمراض عبر تحليل المورثات (الجينوم)، والبيانات البيولوجية (البروتيوم والميتابولوم)، مما يسمح بتطوير نموذج طبي شخصي يُراعي خصوصيات كل مريض، وهو ما يتطلب استثمارات ضخمة في البحث والتطوير. وانتقد آيت الطالب ضعف الاستثمار في البحث العلمي داخل القارة، رغم توفرها على المواد الأولية والموارد البشرية، معتبراً أن هذا الجانب هو الحلقة المفقودة التي تحول دون تحقيق استقلال صحي حقيقي. وشدد على ضرورة تشجيع إنتاج اللقاحات محلياً، مبرزاً أن هناك ثمانية دول إفريقية باتت قادرة على تصنيع اللقاحات، لكنها في حاجة إلى التنسيق والتكامل لكي تصبح قادرة على تأمين حاجيات القارة دون اعتماد مفرط على الخارج. ودعا خالد آيت الطالب إلى جعل هذا اللقاء منطلقاً لقرارات ملموسة تُترجم إلى سياسات عملية تُعرض على صناع القرار بالقارة، من أجل بناء منظومة صحية إفريقية قوية وعادلة وقادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مؤكداً أن الأمل معقود على شباب القارة وإمكانياتها الاستراتيجية، داعياً إلى التفاؤل والاستمرار في العمل الجماعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store