logo
#

أحدث الأخبار مع #البعيجان

ثلاثة علماء يؤكدون : شارب الخمر وتارك الصلاة وخلع الحجاب ليس كفرا
ثلاثة علماء يؤكدون : شارب الخمر وتارك الصلاة وخلع الحجاب ليس كفرا

البشاير

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة
  • البشاير

ثلاثة علماء يؤكدون : شارب الخمر وتارك الصلاة وخلع الحجاب ليس كفرا

ثلاثة علماء يؤكدون : شارب الخمر وتارك الصلاة وخلع الحجاب ليس كفرا الأولي : أثيرت حالة من الجدل بسبب تغريدة كتبها الكويتي حمد عبد الرحمن الحمد البعيجان مؤسس مسجد البعيجان، عن حكم شرب الخمر. وقال البعيجان في تغريدته على موقع 'تويتر': 'شارب الخمر ليس بكافر، كذلك كل من يرتكب المعاصي في لحظات ضعف فليس بكافر'. تغريدة البعيجان أثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات الماضية. فقال محمد: 'كلامك صحيح جَزاكَ اللهُ خيراً.. وهذه عقيدة أهل السنة من سَلَفِنا الصالح .. طالما أن المسلم مؤمنٌ موحّد، ومؤمن بكل ما جاء عن الله ورسوله ﷺ. فإنه لا يكفر بالذنوب والمعاصي، مالم يستحلّها. ولكن لا شك أنه مُذنب وآثم ويستحق العقوبة من الله تعالى ما لم يتُب'. الثانية قال بها الدكتور أسامه الأزهري … إن المسلم تارك الصلاة ليس بكافر، ولكنه عاصٍ وأضاف الأزهري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الدريني، في برنامج الحق المبين، عبر فضائية دي إم سي، اليوم الجمعة، أن المسلم غير ممارس الشعائر هو مؤمن وقلبه ممتلئ بالإيمان واستوفى الإيمان بالله وكتبه ورسله، ولكنه لعارض ما تكاسل أو غلبته الأهواء والشهوات وقصّر في إقامة الشعائر ولفت، إلى أن أهل السنة والجماعة يرون أن الإيمان هو الاعتقاد، مضيفًا، طالما قلبه امتلأ إقرارًا وخضوعًا واعترافًا بالرسالة يبقى اسمه مؤمنًا، وينجو من عذاب الله يوم القيامة، وإن أخلّ بالأعمال الشرعية الثالثة عندما جاء رجل من ديار الأزهر في العصر الذي نعيش فيه يدعي الإمام أحمد الطيب . وقال الحجاب ليس سنة وخلعة ليس إنكارا للحدود الدينية بل معصية ، أقل من الكذب … وتفسير ذلك ببساطة من تخلع الحجاب عليها بصيام ثلاثة أيام أو فدية الصائمين .. تهجم عليه رهط من المفترين بدعوي ، إن مايقوله بدعة .. اليوم إنكشف كذبكم ياأهل الكذب والنفاق .. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

خطيب المسجد النبوي: لا حج بلا علم ولا نسك بلا فهم.. تعلم المناسك شرطٌ لصحتها وسبيلٌ لقبولها
خطيب المسجد النبوي: لا حج بلا علم ولا نسك بلا فهم.. تعلم المناسك شرطٌ لصحتها وسبيلٌ لقبولها

صحيفة سبق

timeمنذ 15 ساعات

  • منوعات
  • صحيفة سبق

خطيب المسجد النبوي: لا حج بلا علم ولا نسك بلا فهم.. تعلم المناسك شرطٌ لصحتها وسبيلٌ لقبولها

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان المسلمين بتقوى الله ومراقبته، فهي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، من تمسّك بأسبابها نجا. وقال في خطبة الجمعة من المسجد النبوي اليوم: "إنكم في شهر حرام، وفي بلد حرام، ومقبلين على ركن من أركان الإسلام، وهو فريضة الحج إلى بيت الله الحرام، وإن من الاستعداد لأداء هذا النسك تعلم ما يتعلق به من الأحكام، فيتعين على المسلم المقبل على الحج أن يتعلم طريقة وكيفية أداء نسكه بإتقان وإحكام، وأن يعرف الأركان والواجبات والمحظورات وما يترتب عليها من أحكام، فالعلم مقدم على العمل، والله لا يُعبد بالهوى، وإنما يُعبد بالعلم والبصيرة، وقد قال الله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ)، فقدم العلم على القول والعمل". ومضى قائلًا: "تعلم العلم خشية، وطلبه عبادة، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قُربة، ولا يتقرب إلى الله بشيء أحب إليه من علم يهتدي به العبد في عبادته، وقد سخّر الله لكم الوسائل، وهيّأ لكم الظروف المناسبة، فلا عذر لأحد في عدم تحصيل العلم، فكل الوسائل متاحة، والحجة قائمة". وبين أن تعلم أحكام الحج جزء من أدائه، بل هو شرط في صحته واستيفائه، فاحرصوا على تعلمها على الوجه الصحيح، من العلماء المعتبرين، ومن الجهات المعتمدة؛ حتى تؤدوا مناسككم على الوجه المشروع، مشيرًا فضيلته إلى أن الله يسر لكم ما لم ييسر لمن قبلكم من وسائل التعليم، ومنصات التوجيه والإرشادات المصورة، بلغات متعددة، فهل بعد هذا من عذر، وهل بقي لأحد حجة في الجهل، فاغتنموا فرصة زمانكم، وتعلموا مناسككم، وخدمة لضيوف الرحمن فإن الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووزارة الحج والعمرة قد أطلقتا عبر منصاتهما التوعوية جميع الخدمات التي يحتاجها الحاج والزائر، من التوجيهات العلمية، المعتمدة على الكتاب والسنة النبوية، والإرشادات الأمنية والصحية، والوسائل المساعدة، والإجراءات النظامية، وغير ذلك، فاستفيدوا منها، واعتمدوا عليها. وقال: "لقد أكرمكم الله ومنّ عليكم بزيارة المدينة المنورة، طيبة الطيبة، دار الإيمان، مهاجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومأواه، ومقامه ومسكنه ومثواه، أفضل البقاع، وأحب البلاد إلى الله بعد مكة، فاعرفوا قدرها وفضلها، وعظّموا شأنها، وراعوا حرمتها، واستشعروا عظمتها، وتأدبوا فيها بأحسن الآداب، واحذروا من انتهاك حرمتها، ومن الإحداث فيها، وتذكروا أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (الْمَدِينَةُ حَرَمٌ فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَدْلٌ وَلَا صَرْفٌ)". وأضاف قائلًا: "ألا وإن الله أكرمكم بزيارة مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي أُسس على التقوى من أول يوم، وهو أعظم وأفضل بيوت الله في الأرض، والعبادة فيه مضاعفة على العبادة في ما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، فعن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ)، متفق عليه". وختم إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان خطبته بحث المسلمين وزوار المدينة المنورة على استشعار شرف المكان، واحترام قدسيته، والتأدب فيه بالآداب الشرعية، والحفاظ على الهدوء والسكينة والوقار، والحرص على عدم الإزعاج والتشويش على المصلين، وعدم أذيتهم وتخطي رقابهم، والرفق بالزوار وبضيوف الرحمن، وتجنب التدافع أثناء الزحام، مبينًا أن هذا المكان مخصص للعبادة، فتجنّبوا فيه كل ما يخالف الشرع من بدع ومخالفات، وفتن ومنكرات، ولا تكونوا سببًا في صرف الناس عن الخشوع وعن الطاعات.

محمد البعيجان وفرقة «الفن الكويتي»... قدما الصفقة الكويتية في «اليرموك الثقافي»
محمد البعيجان وفرقة «الفن الكويتي»... قدما الصفقة الكويتية في «اليرموك الثقافي»

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • الرأي

محمد البعيجان وفرقة «الفن الكويتي»... قدما الصفقة الكويتية في «اليرموك الثقافي»

صدحت الصفقة الكويتية بأنواعها في أرجاء «مركز اليرموك الثقافي»، مساء الأربعاء، حينما قدم الدكتور المايسترو محمد البعيجان بمصاحبة فرقة «الفن الكويتي» إلى جانب أعضاء الفرقة الموسيقية (التخت الكويتي) المؤلفة من القانون والعود والناي والكمنجة والكيبورد، ليلة موسيقية فريدة من نوعها حملت عنوان «مقطوعة حصة»، وسط حضور جماهيري غفير. الصفقة بأنواعها الأمسية حظيت بالتفاعل الكبير من الجمهور، الذي استمتع بكل نغمة موسيقية سمعها، سواء صدرت من الآلات أو من أعضاء الفرقة. حيث كانت البداية مع تقديم الصفقة الكويتية بأنواعها واختلافها، والتي أبدع في تقديمها أعضاء فرقة (الفن الكويتي)، إذ صدحت أرجاء القاعة بصفقة الليوه أو الدزّة، إلى جانب صفقة الصوت (الشامي والعربي والخيّالي)، وصفقة السامري (الحريم والقروي والنقّازي)، وكذلك صفقة بعض فنون العمل والبحر منها الدوّاري والنجدي والمخالف الحدادي والشابوري. 7 أغان بعدها، أتى الجانب الترفيهي في هذه الأمسية، حيث قدم أعضاء فرقة «الفن الكويتي» بمصاحبة «التخت الكويتي» بقيادة المايسترو البعيجان 7 أغان من صميم الفنون الكويتية الأصيلة، بدأت مع أغنية «فز الخفوق»، من ثم انتلقوا إلى فن الصوت من خلال أغنية «يا ليلة يا دانة». ووسط التصفيق الحار أخذوا الحضور إلى الفن اللعبوني وأغنية «يا ذا الحمام»، ومنها عرجوا إلى فن سامري الحريم بأغنية «يا ابن سالم»، وفن السامري النقازي بأغنية «فزّز القلب»، أما من الفن الخمّاري فاختاروا أغنية «ألا يو دان يا طير»، وختامها كان مع الفن القادري وأغنية «نادى المنادي». وختام الأمسية، كان مع عرض تسجيلي لـ«موسيقى حصة»، حيث أوضح المايسترو البعيجان بعدها للحضور كيفية ولادة الفكرة إلى حين تكوينها على خشبة المسرح. إيقاعات متنوعة وعلى هامش الحفل، صرح البعيجان لـ«الراي» بالقول: «جاءت هذه الأمسية لأهمية الصفقة الكويتية في المجتمع الكويتي وأثرها على الخليج ككل والعالم العربي، وما تميزنا به من صفقات إيقاعية. فنحن في الكويت لدينا إيقاعات متنوعة، وتاريخنا ثري ويضمّ مخزوناً كبيراً من الفنون الشعبية، منها الترفيهي، وفنون العمل والبحر والبادية». وحول ولادة الفكرة، أوضح أن «انطلاقتها كانت من رئيسة دار الآثار الإسلامية الشيخة حصة صباح السالم الصباح، التي أبلغت عضو ديوانية الموسيقى المهندس صباح الريّس، عن رغبتها بعمل شيء يخصّ الصفقة الكويتية، وهو بدوره تواصل مع عضو مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين ورئيس لجنة الفنون الشعبية فتحي الصقر باعتباره أستاذاً كبيراً متخصصاً بالايقاعات الكويتية، فقام مشكوراً بترشيح اسمي للقيام بهذه المهمة الصعبة». وتابع: «بعد اجتماعات عدة، خرجت فكرة هذا العمل الجميل والرائع (مقطوعة حصة) الذي به مزيج من الصفقات، إذ أحببت أن أقدم عملاً فنياً مغايراً أوظف فيه جميع حواس الجسم لتكون بديلاً عن الآلات الموسيقية، وبالفعل عوضنا بعض الآلات بصوت اليد وفق أداء معين، والقدم جعلناها تعطي صوت الطبل (الدوم)».

خطيب المسجد النبوي: توحيد الله وعبادته غاية الوجود وأعظم مسؤولية على الإنسان
خطيب المسجد النبوي: توحيد الله وعبادته غاية الوجود وأعظم مسؤولية على الإنسان

مصراوي

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مصراوي

خطيب المسجد النبوي: توحيد الله وعبادته غاية الوجود وأعظم مسؤولية على الإنسان

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، المسلمين بتقوى الله تعالى، والإقرار بربوبيته وتوحيده، مستشهدًا بقوله جل وعلا: (إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ). وقال: إن الله تعالى خلق الإنسان لغاية عظمى، وهدف أسمى، وهو توحيده وعبادته، فأعظم ما أمر الله به عباده، وأوجب عليهم تحقيقه، وأرسل به جميع رسله، هو توحيده سبحانه وتعالى، فلا يُدعى ويُرجى غيره، ولا يُخشى سواه، ولا يُذبح ولا يُسجد إلا له، ولا يُحلف إلا به، ولا يُتوكل إلا عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ). وأوضح فضيلته، أن توحيد الله تعالى وعبادته غاية الوجود، وأعظم مسؤولية على الإنسان، لأجله شرع الله الشرائع، وبعث الرسل، وأنزل الكتب، مبينًا أن التوحيد أمر أجمعت عليه الديانات السماوية، واتفق عليه الرسل والأنبياء في جميع الأمم، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ)، فالتوحيد هو الحق المبين، والدليل الساطع، وقد فطر الله الإنسان على التوحيد، وجعله مصدر كرامته وفضله، وبه عصمة دمه وماله. وأضاف: أن حقيقة التوحيد هي إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية، والربوبية، والأسماء والصفات، والإيمان بأن الله تعالى واحد لا شريك له في ملكه وتدبيره، وأنه وحده المستحق للعبادة فلا تصرف لغيره، مبينًا أن هذا التوحيد يتحرر به المسلم من وطأة وذل عبودية الأوثان، واتباع أهل الهوى من الدجاجلة والسحرة والكهان، ويخرج به المسلم من أوحال الضلال والأوهام، إلى نور الهداية والإسلام. وأكد الدكتور البعيجان أن توحيد الله تعالى هو روح الإسلام وجوهره، وكلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، هي باب الدخول فيه والانتماء إليه، فهي شعار الإسلام، ومفتاح الجنة، والفيصل بين أهل الشرك والإيمان، مبينًا أن توحيد الله تعالى شرط لقبول العمل وصحته، مستشهدًا بقوله تعالى:( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ). وأفاد إمام وخطيب المسجد النبوي أن الشرك نوعان: شرك أكبر مخرج من الملة، وهو صرف شيء من العبادة لغير الله تعالى، كدعاء غير الله، والتقرب بالذبائح والنذور لغير الله، وشرك أصغر لم يصل إلى حد الشرك الأكبر، ولكنه ذريعة إليه ووسيلة للوقوع فيه، كالحلف بغير الله، والتطير، والتشاؤم، والرياء، موكدًا أن الشرك ليس في عبادة الأصنام فقط، بل هو في كل قلبٍ تعلّق بغير الله، وكل عمل خالطه رياء، وكل دعاء توجه إلى غير الله تعالى. وختم فضيلته الخطبة، مبينًا أن القرآن الكريم هو كتاب التوحيد، ومصدر التشريع، فيجب أن يكون مورد الجميع، وليس تحت السماء كتاب متضمن للبراهين والآيات، والحجج والبينات، وإثبات الصفات، ورد النحل الباطلة والآراء الفاسدة، مثل القرآن، فهو كفيل بذلك كله، فالقرآن الكريم أقرب الكتب إلى العقول وأحسنها، وأفصحها بيانًا، ولكن ذلك موقوف على فهمه ومعرفة المراد منه.

خطيب المسجد النبوي: استقبلوا رمضان بالتوبة والطاعة والدعاء
خطيب المسجد النبوي: استقبلوا رمضان بالتوبة والطاعة والدعاء

سعورس

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • سعورس

خطيب المسجد النبوي: استقبلوا رمضان بالتوبة والطاعة والدعاء

وقال: إن من نعم الله وفضله، ومنحه وعطائه، أن شرع لعباده مواسم للخير والطاعات، وضاعف لهم فيها الثواب والأجر على العبادات، وحثهم على اغتنام الفرص وإعمار الأوقات، والتعرض للنفحات، والمسارعة إلى الطاعات، فاستبقوا الخيرات، وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها الأرض والسماوات، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا» رواه الطبراني. وأضاف فضيلته: قد أقبل عليكم شهر رمضان، أفضل الأوقات، وأعظم مواسم الطاعات، شهر عبادة وتوبة واستغفار، شهر طاعة وإنابة وانكسار، شهر عزوف عن الدنيا، وإقبال على الآخرة، شهر عزوف عن الشهوات والملذات، وإقبال على العبادة والطاعات، فجددوا العهد مع الله، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا. ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى استقبال شهر رمضان المبارك بما يستحقه من التعظيم والتوقير، استقبال الفرحين بفضل الله ونعمته، الراجين لمغفرته ورحمته، لا استقبال العابثين المستهترين المستهزئين بحرمته، مشيرًا إلى أن استقباله يكون بالتوبة، والطاعة، والدعاء، والقرآن، والجود، والرحمة. وبيّن فضيلته، أن شهر رمضان فيه تحطّ الرحال، وتعلق الآمال، داعيًا إلى الاجتهاد في الأعمال الصالحة، وتجديد العهد مع الله تعالى، ومحاسبة العبد نفسه، مستشهدًا بقولة تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ). وتابع قائلًا: إن الشيطان عدو لكم فاتخذوه عدوًا، وإنه ليبذل وسعه في مواسم الخير وفضائل الأوقات ليضل الناس عن الهدى، ويحول بينهم وبين نفحات الرحمة والمغفرة، ويصدهم عن طاعة ربهم، ويفوت عليهم الخير الكثير، فالكيس من دان نفسه وحاسبها، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني. وأكّد الشيخ البعيجان أن رمضان شهر طاعة وعبادة، شهر توبة وإنابة، يتطلب استقباله تنظيم الوقت، وتهيئة النفس، والاستعداد، والإخلاص والعزم والجهاد، مبينًا أن أهم ما يستعان به على استقبال رمضان، التوبة من الزلات، والاستغفار من الذنوب، والتخلص من الحقوق والتبعات، والابتعاد عن الشبه والشهوات، داعيًا إلى حسن الظن بالله، فإنه تعالى كريم منّان، واسع الفضل والإحسان، ذو الجود والفضل والامتنان. وختم فضيلته الخطبة محذرًا من الغفلة فإنها داء عضال، ومقت ووبال، مبينًا أنها تقطع الصلة بين العبد وربه، فلا يشعر بإثمه، ولا يقلع عن وزره، ولا يتوب من ذنبه، تمر به مواسم الخير وفضائل الأوقات وهو في سبات الغفلة، يبصر فلا يعتبر، ويوعظ فلا ينزجر، مستشهدًا بقولة تعالى: (واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store