#أحدث الأخبار مع #البغاءأخبار السياحةمنذ 3 أيامترفيهأخبار السياحةمحمد عثمان يكتب: حكايتي مع فتوح ولبيبةساقي لا تحملني، هل اكون خائف من اول لقاء مع عم فتوح، ولماذا اناديه بلقب عم، منذ ان وقعت عيناي من سنوات وانا اتحاشي النظر الي عينيه، اتساع عينه غريب تقدمت ايه، كرسي من الخوص عريض يجلس عليه. نفس المكان من سنوات لا اتذكرعددها..كم الاحترام الذي يحظي به عن فتوح لل يتناسب مع وظيفته القديمة. جلباب ابيض سكاروت نظيف . حذاء لامع و طاقيه صغيره يضعها في مؤخرة راسه، انا امام عم فتوح دون ان اتكلم سحب كرسي و اجلسني. خير قالها بقوه، لم ارد لاني سرحت للحظه في ماضي سحيق. انا بجوار اشهر قواد في الأزبكية. هذا الرجل كان يجوب القرى لاصطياد الفتيات للعمل كخادمات ثم بحيله منه تتحول الي فتاه ليل، لم يكن عمله فقط تيسير البغاء و انما كان له سطوة علي كل منطقه قنطرة الدكه، عم فتوح من هي لبيبه؟، سألته وردت فعله أدهشتني، كأنه كان في انتظار السؤال، كأنني أعدت اليه قوته وشبابه. توقعت انه سيغضب، نظر بعيدا وكأنه ينظر إلى قطار عمره، اسمها الست لبيبه يا بني، عمر ما حد قال عليها الا الست لبيبه، استغربت كيف لعاهرة ان يطلق عليها كلمه ست. قال بل ست الستات، وعمي ؟ سألته وعمي؟ قال انه حبيب عمرها، لبيبه يوم ان التقت بهذا الرجل الصعيدي ومن أول يوم قررت ان تكون له وحده، الست لبيبه حكايه تحكي بطلها عمك وثمرتها كريمة ومن دفع الحساب هي الست لبيبه غاب عني عقلي للحظات،كيف لي ان اسئل قواد عن امر يخصني، لم يكترث عم فتوح بحالة التوهان التي انتابتني، مسك بيدي. سحبت يدي بعيدا منه، قال يا بني أردت أن تعرف الست لبيبه. لما تخاف من الحقيقة. رائحة النجيل الناحل الذي يغطي الميدان الشاحب بعد ان تم رشه بالماء كانها موجة سحبتني بعيدا. كيف لي ان اسأل هذا الشيطان، غابت روحي قليلا وكأني اري الست لبيبه تقف في وسط الكوبري الخشبي تنتظر من سياتي ليدفع ثمن لحظات عفنه. للحظة كرهت هذه المرأه، و كانعم فتوح قرأ أفكاري، سألني كم الساعة الان، لم اجبه. كان يلبس ساعة صفراء فاقع لونها في يده اغلب الظن انها كانت مقابل ما كان يبيعه من اجساد النساء. ارتبكت لاني شعرت ان هذا الرجل الغريب يراني من داخلي. شعرت انه يري و يسمع ما افكر فيه. الح عليا سؤال كدت اموت و اساله له، لماذا رضيت بهذه المهنه. اكاد أجزم من نظره عينيه انه يعرف ما اريد، تجرأت، وسالته عم فتوح انت منين. بلدكم ايه، نظر الي اعلي، ولم يجب، تجرأت اكثر اجبني من فضلك، قال انا ابن زماني. لم افهم ما المقصود، شعرت اني تجاوزت معه. انتبهت و لملمت نفسي، عم فتوح ،هو عمي السيد عمر تزوج الست لبيبه. هل انجب منها. اعاد نفس السؤال هو الساعة كام دلوقتي. اجبته الدنيا لسه بدري، حالة غريبة من الشفقه ملكتني و انا اراه يحاول الوقوف . عم فتوح اين ذاهب. اجاب بصرامه اتبعني. مجنون انا ان اسير خلف هذا الرجل والي اين، كنت قد قررت ان اعرف الحقيقه. سالته. ستخبرني يا عم فتوح، لم يجب اشار الي ان اتبعه، بعد خطوات كنا في تقاطع شارع نجيب الريحاني مع حارة النصاري الشهيرة، يسير متحاملا يسلم علي الناس. مازلت لا اعلم كيف يحترم الناس رجلا كانت وظيفته المتعة مدفوعة الثمن، في منتصف الطريق علي الناحية اليسري تقع الكتدرائية القديمة قبل نقلها للعباسية. اعطي ظهره للكتدرائية، اومأ براسه تجاة عمارة مقابلة متهالكة بلكوناتها طويلة بطول المبني، قال اتدري ما هذا، قلت بيت قديم، بسخريه أجاب هنا التقي اجمل حبيبان .فتي صعيدي ممشوق، وأجمل نساء الازبكية. هنا يا ولدي بداية ونهاية، وقاتل وقتيل وتضحية تكتب عنها الف كتاب..هنا بيت الست لبيبة، السيده التي احبت حتي الثمالة. هنا اشرف بغية، وأطهر عاهرة.
أخبار السياحةمنذ 3 أيامترفيهأخبار السياحةمحمد عثمان يكتب: حكايتي مع فتوح ولبيبةساقي لا تحملني، هل اكون خائف من اول لقاء مع عم فتوح، ولماذا اناديه بلقب عم، منذ ان وقعت عيناي من سنوات وانا اتحاشي النظر الي عينيه، اتساع عينه غريب تقدمت ايه، كرسي من الخوص عريض يجلس عليه. نفس المكان من سنوات لا اتذكرعددها..كم الاحترام الذي يحظي به عن فتوح لل يتناسب مع وظيفته القديمة. جلباب ابيض سكاروت نظيف . حذاء لامع و طاقيه صغيره يضعها في مؤخرة راسه، انا امام عم فتوح دون ان اتكلم سحب كرسي و اجلسني. خير قالها بقوه، لم ارد لاني سرحت للحظه في ماضي سحيق. انا بجوار اشهر قواد في الأزبكية. هذا الرجل كان يجوب القرى لاصطياد الفتيات للعمل كخادمات ثم بحيله منه تتحول الي فتاه ليل، لم يكن عمله فقط تيسير البغاء و انما كان له سطوة علي كل منطقه قنطرة الدكه، عم فتوح من هي لبيبه؟، سألته وردت فعله أدهشتني، كأنه كان في انتظار السؤال، كأنني أعدت اليه قوته وشبابه. توقعت انه سيغضب، نظر بعيدا وكأنه ينظر إلى قطار عمره، اسمها الست لبيبه يا بني، عمر ما حد قال عليها الا الست لبيبه، استغربت كيف لعاهرة ان يطلق عليها كلمه ست. قال بل ست الستات، وعمي ؟ سألته وعمي؟ قال انه حبيب عمرها، لبيبه يوم ان التقت بهذا الرجل الصعيدي ومن أول يوم قررت ان تكون له وحده، الست لبيبه حكايه تحكي بطلها عمك وثمرتها كريمة ومن دفع الحساب هي الست لبيبه غاب عني عقلي للحظات،كيف لي ان اسئل قواد عن امر يخصني، لم يكترث عم فتوح بحالة التوهان التي انتابتني، مسك بيدي. سحبت يدي بعيدا منه، قال يا بني أردت أن تعرف الست لبيبه. لما تخاف من الحقيقة. رائحة النجيل الناحل الذي يغطي الميدان الشاحب بعد ان تم رشه بالماء كانها موجة سحبتني بعيدا. كيف لي ان اسأل هذا الشيطان، غابت روحي قليلا وكأني اري الست لبيبه تقف في وسط الكوبري الخشبي تنتظر من سياتي ليدفع ثمن لحظات عفنه. للحظة كرهت هذه المرأه، و كانعم فتوح قرأ أفكاري، سألني كم الساعة الان، لم اجبه. كان يلبس ساعة صفراء فاقع لونها في يده اغلب الظن انها كانت مقابل ما كان يبيعه من اجساد النساء. ارتبكت لاني شعرت ان هذا الرجل الغريب يراني من داخلي. شعرت انه يري و يسمع ما افكر فيه. الح عليا سؤال كدت اموت و اساله له، لماذا رضيت بهذه المهنه. اكاد أجزم من نظره عينيه انه يعرف ما اريد، تجرأت، وسالته عم فتوح انت منين. بلدكم ايه، نظر الي اعلي، ولم يجب، تجرأت اكثر اجبني من فضلك، قال انا ابن زماني. لم افهم ما المقصود، شعرت اني تجاوزت معه. انتبهت و لملمت نفسي، عم فتوح ،هو عمي السيد عمر تزوج الست لبيبه. هل انجب منها. اعاد نفس السؤال هو الساعة كام دلوقتي. اجبته الدنيا لسه بدري، حالة غريبة من الشفقه ملكتني و انا اراه يحاول الوقوف . عم فتوح اين ذاهب. اجاب بصرامه اتبعني. مجنون انا ان اسير خلف هذا الرجل والي اين، كنت قد قررت ان اعرف الحقيقه. سالته. ستخبرني يا عم فتوح، لم يجب اشار الي ان اتبعه، بعد خطوات كنا في تقاطع شارع نجيب الريحاني مع حارة النصاري الشهيرة، يسير متحاملا يسلم علي الناس. مازلت لا اعلم كيف يحترم الناس رجلا كانت وظيفته المتعة مدفوعة الثمن، في منتصف الطريق علي الناحية اليسري تقع الكتدرائية القديمة قبل نقلها للعباسية. اعطي ظهره للكتدرائية، اومأ براسه تجاة عمارة مقابلة متهالكة بلكوناتها طويلة بطول المبني، قال اتدري ما هذا، قلت بيت قديم، بسخريه أجاب هنا التقي اجمل حبيبان .فتي صعيدي ممشوق، وأجمل نساء الازبكية. هنا يا ولدي بداية ونهاية، وقاتل وقتيل وتضحية تكتب عنها الف كتاب..هنا بيت الست لبيبة، السيده التي احبت حتي الثمالة. هنا اشرف بغية، وأطهر عاهرة.