أحدث الأخبار مع #البناتوالصيف


النهار
منذ 23 دقائق
- ترفيه
- النهار
سعاد حسني وعبد الحليم... رسالة عاطفية تجدد صراع الورثة!
يوم ذكرى ميلاد عبد الحليم حافظ في 21 حزيران/ يونيو، هو نفسه يوم سقوط سعاد حسني من شرفة شقتها. والإثنان ماتا في لندن بعد ظروف صحية صعبة، وعاشا في حي الزمالك. ارتبطا بعلاقة عاطفية استمرت - على الأرجح - خمس سنوات. آنذاك كانت سعاد تخطو خطواتها الأولى في مجال الفن، بينما سبقها عبد الحليم إلى المجد والشهرة بنحو عشر سنوات، لكن الحب جمع بين النجم اللامع والممثلة الصاعدة التي كانت دون العشرين. أصبح عبد الحليم رمزًا لكل الفتيات والمراهقات العاطفيات، مثلما أصبحت سعاد أيقونة يشتهيها الشباب، وفي ظل التقارب بينهما، كان يمكن أن يتزوجا، ويكسب كل منهما جمهور الآخر، لكن من المحتمل جداً أن يحدث العكس، لأن الجمهور أناني ويفضل ألا يشاركه أحد في نجمه المفضل. لهذا السبب اكتفى الاثنان بقصة حب لطيفة، يظهران معاً في المناسبات، ويسافران إلى الخارج ثم يعودان إلى حي الزمالك. أخت أم حبيبة؟ يخلط الجمهور بين قصص الحب على الشاشة، وفي الواقع. ألم يندمج عمر الشريف وفاتن حمامة في قصة عاطفية على شاشة السينما، ثم أصبحت حقيقية؟ لكن التجربة الوحيدة بين العندليب والسندريللا كانت في فيلم "البنات والصيف" ولعبت دور أخته لا حبيبته، وحين سألها مفيد فوزي - بعد سنوات - عن ذلك، ابتسمت بعينين يغمرهما الحب وردت باقتضاب: "مش ألطف؟". كأنها تعمدت إخفاء طبيعة العلاقة بينهما، وبعدها تجاهل حليم أن تشاركه أي فيلم وقرر بشكل حاسم ألا تقف أمامه على الشاشة وهو يغني لها أغانيه الرومانسية. حتى في عام 1962، عندما تعاقدت على أول بطولة حقيقية أمامه في فيلم "الخطايا"، استبعدها المخرج حسن الإمام واختار نادية لطفي، ولا يُستبعد أن يكون ذلك بإيعاز من حليم. رسالة عاطفية كشف ورثة حليم أخيراً، عن رسالة تحسم الجدل بشأن زواج الإثنين. كتبت سعاد في الرسالة المتداولة: "حبيبي حليم، حاولت أن أنام، حاولت أن أنام وأنا أُقنع نفسي أنك لا بد أن تتصل بي، خاصة بعد ما حدث. أرجوك، دعني أكلّمك هكذا كما اعتدت أن أكلّمك. أوصلتني إلى سيارتي نصف توصيلة، وكنت أعتقد أنك ستتصل بي فوراً على الهاتف عندما تصل، بعد أن تكون قد وصلت إلى مفيد، ولكنك لم تتصل بي، ولم تفكّر فيّ. يا حليم، لا أدري ماذا أفعل. إنني في قمة العذاب. أبكي وأنا نائمة، وأبكي ليلاً ونهاراً، ولا أحب أن ترى دموعي، لأنني أحبك، ولا أريدك أن تكرهني. ولماذا تكرهني بعد أن كنت تحبني؟ الآن تقول لكل الناس: "أنا لا أحبها"، ولكنني أحبك يا حليم. ماذا أفعل؟ قل لي يا حليم، لقد أصبحتُ، حقاً، يا حليم، أتعس مخلوقة على وجه الأرض". على ما يبدو أن سعاد كانت في سهرة مع حليم برفقة مفيد فوزي، وتوقعت منه أن يتصل بها لكنه لم يفعل. لا يوجد تاريخ يحسم توقيت الرسالة، ومن الواضح أنها كانت متعلقة به ومعذبة في حبه، لكنه أصبح يتحاشاها، فلجأت إلى كتابة رسالة أخيرة له. في بيان أسرة حليم إشارة إلى أن العثور على الرسالة جاء بالصدفة، رغم أن هذا يتعارض مع حرصهم الشديد على جمع كل مقتنياته وتوثيقها. فلماذا الإعلان الآن وتجاهل الإشارة المباشرة إلى إسم سعاد حسني؟! هل القصد الاعتراف بقصة الحب، وإظهار سعاد كامرأة مجروحة في مشاعرها، تطارد عبد الحليم؟ هل رسالة واحدة - يتبادل العشاق آلاف الرسائل مثلها - تنفي أن صلحاً عقد بينهما ومن المحتمل أنهما تزوجا بالفعل، بعد تلك الرسالة؟! أي أن "الرسالة" عملياً لا تثبت ولا تنفي أي شيء، باستثناء تأكيد قصة الحب. كما ظهرت أصوات تطعن بالتزوير في الرسالة في مقدمتها جانجاه، أخت سعاد، ما دفع محامي أسرة العندليب إلى إبداء الاستعداد لعرضها على أي جهة قانونية. أعادت جانجاه تأكيد وقوع الزواج، بشهادة الإعلامي الراحل مفيد فوزي، المقرب من العندليب، واستمر أكثر من ست سنوات، وإلى جانب مفيد فوزي طرحت أسماء أخرى بوصفها شاهدة على الزواج مثل الموسيقار كمال الطويل والفنان يوسف وهبي والإعلامي وجدي الحكيم، بينما أكد سمير صبري ونجوى فؤاد وجود العلاقة العاطفية فقط مع نفي الزواج في ظل غياب دليل رسمي يثبته. وسبق لجانجاه، في إطار الصراع المتكرر مع ورثة حليم، أن أعلنت وجود وثيقة زواج، وتداولت "السوشيال ميديا" ورقة منسوبة إلى شيخ الأزهر حسن مأمون، لكن ورثة العندليب شككوا في صحتها واتهموا جانجاه بالتزوير، لكنها كسبت القضية، علماً بأن الشيخ مأمون نفسه لم يتول مشيخة الأزهر إلا عام 1964! وبحسب شهادة قديمة لـ "الحاجة علية" شقيقة العندليب وكاتمة أسراره، فإن الحب الوحيد في حياته كان لفتاة من محافظة الشرقية، لكنها توفيت بمرض مفاجئ. لكن المتفق عليه بين الجميع وجود "قصة الحب" بين عامي 1960 و1965، لكن ورثة حليم ينفون الزواج، وبعض ورثة سعاد، يصرون على وقوعه. ومع أن السندريللا نفسها أعلنت ببساطة عن جميع أزواجها، فلماذا استبعدت حليم؟ ولماذا تصر جانجاه على حدوث الزواج، بينما أختها نجاة فضلت الصمت؟! يؤمن الجمهور بقصة الحب تلك، وبعض زوار شقة عبد الحليم في الزمالك سجلوا تعليقات على الجدران تتمنى لهما استكمال قصة حبهما في العالم الآخر. بغض النظر، هل كان ما بينهما حبًا - تؤكده معظم القرائن - أم تكلل بزواج عرفي، غير موثق، فمن الواضح أن العندليب قرر إنهاء علاقته العاطفية بها، وتنكر لها. وترجع أسباب إنهاء "العلاقة" إلى: متاعبه الصحية، خوفه من خسارة جمهوره من المعجبات، غيرته من نمط حياتها اللاهي وسهراتها، خصوصًا أنه ابن بيئة ريفية محافظة. ومن المرجح أنه فضل أن يعيش غراميات عابرة دون التزام، إذ ربطته أقاويل بقصة أخرى عندما كان طالباً في معهد الموسيقى مع راقصة تدعى ميمي فؤاد، لكن أصدقاءه نصحوه بأن ينكر معرفته بها. وربما تكررت النصيحة ذاتها مع سعاد. تبنى الناقد أشرف غريب في كتابه "العندليب والسندريللا: الحقيقة الغائبة" فرضية انتهاء العلاقة بينهما سنة 1966، ما يعني أن قضية تجنيدها حدثت وهي مرتبطة بالعندليب، وربما بسبب ذلك الارتباط، لأن مدير المخابرات آنذاك صلاح نصر كان كارهًا لنفوذ العندليب وتأثيره على عبد الناصر، فأراد تحطيمه باستثمار علاقته السرية مع سعاد. علمًا بأن ثمة رواية مغايرة بأن صلاح نصر نفسه كان معجباً بسعاد، ولذلك لجأ العندليب إلى عبد الناصر لإنقاذه هو وسعاد من مدير مخابراته. قضية تجنيد سعاد حسني، وما قيل عن تصويرها في أوضاع مخلة، لا شك أنها أثرت على مجمل حياتها واتزانها النفسي والعاطفي، ولا يُستبعد أنها لعبت دوراً في إنهاء قصة الحب. كما لا يُستبعد أن العندليب - المقرب من السلطة - تلقى تحذيرات - بعد تجنيدها - لإنهاء العلاقة. فاكتفى بأن يعيش لفنه وجمهوره، فيما تزوجت سعاد من مدير تصوير أفلامها صلاح كريم، ومن بعده من زكي فطين عبد الوهاب، ثم من المخرج علي بدرخان، فمن السينارست ماهر عواد. أي أنها كانت حريصة عل أن تحيا - حتى وفاتها - في ظل رجل، وإن حرمتها الحياة من نعمة الأمومة. كانت تبحث عن الشعور بالأمان والاستقرار كي تداوي إحباطاتها النفسية والعاطفية التي زادت بتكالب الأمراض عليها قبل أن تبلغ الخامسة والأربعين. ورغم مرور نحو ربع قرن على رحيلها، ونصف قرن على رحيل العندليب، يصر نبّاشو القبور على فتح ملف قصة الحب/ الزواج، مع أن الطرفين - صاحبي الشأن - التزما الصمت، وأغلق كلاهما الباب على حقيقة ما كان بينهما.


الدستور
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الدستور
تشكيك في رسالة سعاد حسني لـ عبدالحليم: مش خطها
أحدثت رسالة منسوبة للفنانة الراحلة سعاد حسني، نشرتها الصفحة الرسمية لعائلة العندليب عبد الحليم حافظ، حالة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما قدّمتها العائلة كدليل على عدم وجود زواج بين النجمين الراحلين، وهو ما يتناقض تمامًا مع ما أكدت عليه عائلة السندريلا مرارًا خلال السنوات الماضية. الرسالة التي ظهرت بخط يد نُسب إلى سعاد حسني، أكدت – بحسب ما نشرته عائلة عبد الحليم – أن العلاقة بين الطرفين لم تتجاوز مرحلة الإعجاب من طرف واحد فقط، هو سعاد، ولم تصل إلى الارتباط الرسمي، نافية تمامًا ما وصفته بـ"شائعات الزواج". رسالة نشرتها أسرة العندليب منسوبة لسعاد حسني لكن المفاجأة التي فجّرت الموقف جاءت من الجمهور، حيث قارن عدد كبير من المتابعين بين الخط الموجود في الرسالة المنشورة والخط المعروف في رسائل سابقة لسعاد حسني، لا سيما الرسائل التي نُشرت في جريدة «الدستور» عام 2019 تحت عنوان «رسائل السندريلا مع الله»، مؤكدين أن هناك اختلافًا واضحًا بين الخطين، ما أثار الشكوك حول صحة الوثيقة المنشورة. رسالة بخط إيد سعاد حسني قصة حب مثيرة للجدل تُعد علاقة عبد الحليم حافظ وسعاد حسني من أبرز القصص الغامضة في تاريخ الوسط الفني العربي، فقد ارتبط الاثنان عاطفيًا لسنوات، وسط تكتم شديد من الطرفين، وحرص عبد الحليم الدائم على نفي شائعات الزواج، رغم تأكيدات متكررة من مقربين وصحفيين وفنانين على صحة زواجهما. بداية العلاقة تعود إلى لقائهما الأول في بدايات سعاد حسني الفنية، قبل أن يجمعهما فيلم "البنات والصيف"، الذي كان بوابة الإعجاب المتبادل، وتحوّل لاحقًا إلى علاقة استمرت سرًا لسنوات، في ظل فارق العمر الكبير بينهما، وغيرة عبد الحليم الشديدة على "السندريلا". وعلى الرغم من نفي عائلة عبد الحليم حافظ للزواج، فإن شقيقة سعاد حسني، جانجاه، خرجت مرارًا لتؤكد زواج شقيقتها من العندليب، مستندة إلى وثائق وشهادات من شخصيات معروفة، وفوز قضائي ضد اتهامات بالتشهير. تشكيك في التوقيت والمصداقية طرح المتابعون تساؤلات عدة حول توقيت نشر الرسالة من قبل عائلة عبد الحليم، مشيرين إلى أن الورقة ظهرت بحالة جديدة، دون أي علامات تدل على قِدمها، كما أشار البعض إلى وجود آثار "كوركتور" على الرسالة ، وهو ما أضاف طبقة جديدة من الشكوك بشأن محاولة تعديل أو تزوير في النص أو الخط. ووسط هذا الجدل المتصاعد، لا تزال الحقيقة ضبابية، فيما تواصل عائلتا النجمين الراحلين تبادل التصريحات والنفي والتأكيد، في قصة حب تحوّلت إلى واحدة من أكثر الروايات إثارة وغموضًا في ذاكرة الفن العربي. قصة حب العندليب والسندريلا يجدر الإشارة إلى أن قصة حب العندليب والسندريلا من القصص العاطفية السرية، حيث كان يحرص 'حليم' على التكتم على حياته الشخصية ولا يصرح بها لجمهوره، وعلى الرغم من انتشار علاقتهما العاطفية والتي كللت بالزواج إلا أنه حرص على نفي ذلك، مشددًا على أنها شائعات ليس لها أساس من الصحة. وبدأت قصة حب العندليب والسندريلا، بعدما رآها الأول في بداية مشوارها الفني، وكان يراها فتاة صغيرة مدللة، ولكن مع تعاونهما في فيلم 'البنات والصيف' وهو العمل السينمائي الوحيد الذي جمعهما، بدأ يعجب بها وبدا هذا الإعجاب ينتقل لتبادل الحب بينهما، وظلا في علاقة عاطفية ولكن في سرية تامة لمدة سنوات عديدة، وكان 'حليم' يغار على 'السندريلا' بشدة، خاصة أن فارق العمر بينهما كبير.


الدستور
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الدستور
فشلت بسبب الفن.. كيف بدأت قصة حب العندليب والسندريلا؟
تصدر اسم العندليب عبد الحليم حافظ جدل كبير خلال الساعات الماضية، بسبب تصريحات عائلته عن حقيقة زواجه من الوسط الفني قبل وفاته، وارتبط اسمه باسم السندريلا سعاد حسني، وذلك بسبب قصة حبهما الشهيرة التي بدأت في بداية مشوارها الفني وانتهت بسبب الفن. وكانت قصة حب العندليب والسندريلا من القصص العاطفية السرية، حيث كان يحرص 'حليم' على التكتم على حياته الشخصية ولا يصرح بها لجمهوره، وعلى الرغم من انتشار علاقتهما العاطفية والتي كللت بالزواج إلا انه حرص على نفي ذلك مشددًا أنها شائعات ليس لها أساس من الصحة. وبدأت قصة حب العندليب والسندريلا، بعدما رآها الأول في بداية مشوارها الفني، وكان يراها فتاة صغيرة مدللة، ولكن مع تعاونهما في فيلم 'البنات والصيف' وهو العمل السينمائي الوحيد الذي جمعهما، بدأ أن يعجب بها وبدا هذا الأعجاب ينتقل لتبادل الحب بينهما، وظلا في علاقة عاطفية ولكن في سرية تامة لمدة سنوات عديدة، وكان 'حليم' يغار على 'السندريلا' بشدة خاصة وان فارؤق العمر ينهما كبير. ولكن انتهت قصة الحب الكبير بين الثنائي بسبب اصرار العندليب على إخفاء حبه للسندريلا، ووصل الأمر أنه انفعل على الصحفيين الذي وجههوا له سؤال بحقيقة زواجه من سعاد حسني بعد عودتهما من خارج مصر، ولكنه أجاب بغضب شديد بأنها مجرد شائعات وأنه لا يصلح للزواج وأن موقفه معروف تجاه هذا الأمر للجمهور منذ الماضي، وهذا بعكس السندريلا التي أجابت بالنفي دون انفعال. ووُلد عبدالحليم حافظ في 21 يونيو 1929، بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، وكان اسمه الحقيقي عبدالحليم شبانة، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم: إسماعيل، ومحمد، وعليّا. توفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عامه الأول توفي والده، ليعيش يتيم الأبوين، وينتقل بعدها للعيش في بيت خاله، الحاج متولي عماشة. توفي عام 1977 في لندن، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني، قدّم خلالها العديد من الأغاني والأفلام السينمائية التي ما زالت عالقة في أذهان الجماهير والمشاهدين.


الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
فى ذكرى ميلادها.. محطات فى حياة الفنانة زينب صدقى
تحل اليوم، ذكرى ميلاد الفنانة زينب صدقي، التي تعد واحدة من رواد التمثيل في مصر، واشتهرت على مدار مشوارها مع الفن بتقديم دور الأم، وغلب على الشخصيات التي جسدتها أدوار السيدة الأرستقراطية. محطات في حياة زينب صدقي: ولدت ميرفت عثمان صدقي المعروفة بـ"زينب صدقي"، في 15 أبريل عام 1895، من أصل تركي، وتربت في أسرة محافظة. نشأت زينب صدقي في منزل عمها بمنطقة "سوق السلاح" بمحافظة القاهرة، ولرفضها الزواج من ابنه اضطرت للهروب من منزله واللجوء إلى الفنانة روز اليوسف التي تعرفت عن طريقها على عالم "المسرح". تعد الفنانة زينب صدقي من أوائل الفتيات المصريات اللاتي عملن بالتمثيل خلال النصف الأول من القرن العشرين، ولم يسبقها بالتمثيل سوى عدد قليل من الفنانات. كانت أسرتها ذات الأصول التركية المحافظة إلى درجة كبيرة، ولكن عشقها الفن جعلها تقدم على التمثيل متحدية الجميع، فكانت أولى خطواتها بعالم المسرح التحاقها بفرقة "عبدالرحمن رشدي" في 1917. بدأت التمثيل عام 1917 وفى عام 1926 نالت الجائزة الأولى فى التمثيل الدرامى فى المسابقة التي أقامتها لجنة تشجيع التمثيل والغناء المسرحى. انضمت بعد ذلك لبعض الفرق المسرحية الأخرى من أهمها فرق: "أمين عطا الله"، "رمسيس"، "الريحاني"، "فاطمة رشدي"، "اتحاد الممثلين"، "الفرقة القومية". تفوقت زينب صدقي في المسرحيات الناطقة بالفصحى، ومن أهم مسرحيتها "مجنون ليلى، وكليوبترا ". نالت زينب صدقي الجائزة الأولى بتفوق في التمثيل الدرامي في مسابقة أقامتها لجنة تشجيع التمثيل والغناء المسرحي عام 1926. ساعدتها ملامح وجهها الطيب أن تؤدى دور الأم، والحماة في أغلب أفلامها، فهي الناظرة الطيبة في فيلم عزيزة، هي الأم المصرية في فيلم بورسعيد، والجارة الطيبة في فيلم البنات والصيف. تزوجت زينب مرة واحدة لم تدم سوى ستة أشهر، أما ابنتها كوثر عباس التي أصبحت فيما بعد ميمي صدقي فهي ابنتها بالتبني، وتوفيت 23 مايو عام 1993.