أحدث الأخبار مع #البنتاللي


تحيا مصر
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- تحيا مصر
في ذكرى وفاتها.. هالة فؤاد فنانة منحتها الحياة النجاح وحرمتها من السعادة
عاشت هالة فؤاد حياة قصيرة يختلط فيها النجاح بالألم والحب بالخذلان، لترحل في ريعان شبابها تاركةً خلفها شخصياتها السينمائية وذكرياتها المؤلمة، ومعاناة مع المرض والفقد. في السادس والعشرين من مارس عام 1958، ولدت هالة فؤاد في عائلة فنية، فوالدها المخرج الشهير أحمد فؤاد، وأخوها المخرج هشام فؤاد، ما جعل دخولها عالم الفن أشبه بمصير محتوم، لكنها لم تعتمد على اسم عائلتها، ولكن على موهبتها وخفة روحها وقبول الجمهور لها. هالة فؤاد.. طفلة الشاشة الصغيرة بدأت هالة فؤاد التمثيل وهي في الثانية من عمرها، ظهرت كطفلة في فيلم "العاشقة"، وفي مرحلة المراهقة، شاركت في فيلم "البنت اللي قالت لأ" من إخراج والدها، لكنها اختارت أن تثبت نفسها بنفسها، وهذا ما فعلته بجدارة. هالة فؤاد.. طالبة تتحول إلى نجمة رغم شغفها بالفن، لم تهمل هالة تعليمها، تخرجت في كلية التجارة عام 1979. لكن الفن كان ينتظرها بذراعيه مفتوحتين، ففي نفس عام تخرجها، شاركت في فيلم "عاصفة من الدموع" مع الفنان فريد شوقي، وحققت من خلاله شهرةً واسعةً، حتى نالت جائزتين مهمتين: واحدة من المجلس الأعلى للثقافة، والأخرى من جمعية الفيلم. أما الانطلاقة الحقيقية جاءت عام 1981 مع فيلم "مين يجنن مين" أمام محمود ياسين، حيث أذهلت الجمهور بموهبتها، وشبهها النقاد بسعاد حسني، وهو تشبيهٌ لم يكن يقلّ عن حقيقتها، وخلال مسيرتها القصيرة، شاركت في 34 عملاً فنياً، آخرها فيلم "اللعب مع الشياطين" عام 1991. هالة فؤاد وأحمد زكي.. قصة حب ضيعتها الغيرة في عام 1981، التقت هالة بالنجم الكبير أحمد زكي ، ووقعا في حبها من النظرة الأولى، تزوجا في حفلٍ ضخم عام 1983، ورزقا بابنهما الوحيد، هيثم أحمد زكي. لكن زواجهما لم يدم طويلاً، حيث طلب منها أحمد زكي أن تترك التمثيل لتتفرغ لبيتها، ورفضت هالة ما أدى إلى انفصالهما. رغم ذلك، احتفظ كل منهما باحترامٍ عميق للآخر. فبعد طلاقهما، صرّح أحمد زكي أنه لن يعود لها بسبب اختلاف شخصياتهما، لكنه ظلّ يحترمها لأنها تحمّلتعصبيته . أما هي، فقد تزوجت لاحقاً من الخبير السياحي عز الدين بركات، وأنجبت منه ابنها الثاني، رامي. المرض والرحيل المبكر في نهاية عام 1990، كادت هالة تفقد حياتها أثناء ولادة ابنها رامي، حيث تعرضت لجلطاتٍ خطيرة، لكنها تعافت منها، وبعد هذه المحنة، قررت اعتزال الفن وارتداء الحجاب، لتنغمس في العبادة وتربية أبنائها، لكن القدر كان يخبئ لها ضربةً قاسية، حين اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي. خاضت هالة معركةً شرسةً ضد المرض، تنقلت بين مستشفيات فرنسا والقاهرة، وتمكنت من الشفاء لفترة، لكن المرض عاد بقوة. وفي أيامها الأخيرة، تفاقم وضعها بعد وفاة والدها، مما دفعها إلى الدخول في غيبوبة. وفي العاشر من مايو 1993، رحلت عن عالمنا وهي في الخامسة والثلاثين من عمرها. الصدمة: أحمد زكي وهيثم... رحيلٌ متتابع كان خبر وفاتها صدمةً كبيرةً للوسط الفني، خاصةً لأحمد زكي، الذي حاول الانتحار بالقفز من سطح عمارة أثناء تصوير أحد المشاهد، لكن فريق العمل منعه، وبكى بحرقةٍ وهو يردد: "أنا اللي قتلتها". ثم لحق بها في عام 2005، لتبقى مأساة العائلة مكتملةً برحيل ابنهما هيثم عام 2021 وهو في نفس عمر والدته.


24 القاهرة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- 24 القاهرة
32 عامًا على رحيلها.. ماذا قالت هالة فؤاد قبل وفاتها؟
تمر اليوم الذكرى الـ32 على رحيل الفنانة الجميلة هالة فؤاد، إحدى أبرز نجمات جيل الثمانينيات، والتي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1993، تاركة خلفها مسيرة قصيرة، لكنها لا تزال حاضرة في وجدان محبي الفن، لما امتازت به من رقة الملامح، ونقاء الروح، وموهبة فطرية لامعة. ذكرى وفاة هالة فؤاد وولدت هالة فؤاد في 26 مارس 1958، ونشأت في بيت فني بامتياز، فهي ابنة المخرج الكبير أحمد فؤاد وبدأت مشوارها الفني مبكرًا، حيث ظهرت وهي طفلة في عدد من الأعمال، ثم درست الإعلام بجامعة القاهرة، وتخرجت عام 1980، لكنها سرعان ما عادت إلى الأضواء، واختارت أن تسلك طريق التمثيل بحب وشغف. وسطع نجم هالة فؤاد في فترة قصيرة، وقدمت خلال مشوارها أعمالًا سينمائية مميزة، من أبرزها: عشماوي، سجن بلا قضبان، البنت اللي قالت لا، إجازة بالعافية، رجال في المصيدة، المليونيرة الحافية، وغيرها. كما تميزت بأدوار الفتاة الرقيقة الحالمة، وتمكنت من انتزاع إعجاب الجمهور والنقاد بأدائها الهادئ العميق، دون صخب أو افتعال. وكان زواجها من الفنان أحمد زكي حديث الوسط الفني، إذ شكل الثنائي حالة فنية وإنسانية نادرة، ورزقا بابنهما الوحيد هيثم أحمد زكي، قبل أن ينفصلا لاحقًا بسبب ضغوط العمل واختلاف الطباع، ورغم الانفصال ظل أحمد زكي يحتفظ لها بمكانة خاصة في قلبه، وقال عنها بعد رحيلها: كانت ملاكًا في الدنيا، وأجمل من أن تبقى كثيرًا بيننا. قرار الاعتزال وفي قمة مجدها الفني، أعلنت هالة فؤاد اعتزالها الفن وارتداء الحجاب، وهو القرار الذي أحدث صدمة كبيرة في الأوساط الفنية والإعلامية. وقالت في لقاء نادر: شعرت أنني بعيدة عن ربنا، وقررت أرجع له وأتوب، والفن أخدني من نفسي. وتحولت حياتها بعد ذلك إلى مسار مختلف، وكرّست وقتها للدين والعمل الخيري، وظهرت في بعض اللقاءات تتحدث عن تجاربها وتأملاتها بروح راضية وهادئة. فترة مرض هالة فؤاد وأصيبت هالة فؤاد بـ سرطان الثدي، وخاضت رحلة علاج طويلة بين مصر والخارج، لكنها واجهت المرض بشجاعة وصبر. وكانت تقول لمن يزورها في مرضها: أنا راضية.. يمكن ربنا بيحبني وعايزني أرجع له بقلب نضيف. وفي يوم 10 مايو 1993، أسدل الستار على حياتها، ورحلت عن عمر لم يتجاوز 35 عامًا، وشيّع جثمانها في جنازة مهيبة، حضرها عدد كبير من نجوم الفن ومحبيها، في وداع حزين لزهرة لم تذبل، بل رحلت بكامل تألقها. بشرى: وصلنا لداتا من أعمال أحمد زكي كانت على الأرصفة.. ولازم نحافظ على تراثه أحمد عبد الله محمود يسرد طفولة أم كلثوم ضمن أحداث فيلم الست بطولة منى زكي |خاص


الدستور
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
فى ذكرى ميلادها.. لماذا عشقت هالة فؤاد الفن وكيف كانت رحلتها قصيرة ومؤلمة؟
يحل اليوم 26 أبريل 2025 ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة هالة فؤاد التي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1958، وهي ابنة المخرج أحمد فؤاد، لكنها لم تعتمد على والدها في شهرتها، بل أرادت أن تسلك الطريق بمجهودها، وسنتعرف خلال السطور التالية على سبب عشقها مجال التمثيل، وعن رحلتها المؤلمة والقصيرة التي عاشتها. عشقها الفن عشقت هالة فؤاد الفن بالرغم من ابتعاد دراستها عن هذا المجال، حيث تخرجت الفنانة الراحلة في كلية التجارة وحصلت على درجة البكالوريوس عام 1979، لكنها فضلت مجال الفن، كما استطاعت جذب الأنظار إليها بإطلالتها على الشاشة الصغيرة. جلسات التصوير عن سبب عشقها الفن، تحدثت الفنانة الراحلة في حديث تليفزيوني سابق تم تسجيله عام 1986، حيث قالت إنها اهتمت بمجال الفن كثيرًا منذ صغرها بسبب جلسات التصوير التي كان والدها المخرج أحمد فؤاد يستضيف صناع العمل داخل جدران منزله لإقامتها، إلى جانب بعض جلسات العمل التي كان يعقدها والدها لتجهيز الأفلام التي يقوم بإخراجها، ما زاد من حبها وشغفها بالعمل الفني والتمثيل. أدوار ناجحة ظلت في الوجدان بدأت هالة فؤاد مسيرتها الفنية بمجموعة من المشاهد الصغيرة والأدوار المحدودة، حيث كانت البداية حين قدمها المخرج عاطف سالم والمنتج جمال الليثي في فيلم "عاصفة من الدموع"، وظلت أدوارها صغيرة حتى أتُيحت لها الفرصة بالتمثيل أمام الفنان العملاق الراحل محمود ياسين، وذلك خلال فيلم "مين يجنن مين"، لتخطو بعدها خطوات سريعة نحو القمة والمجد بأدائها أدوارًا ناجحة ظلت في وجدان المشاهدين. قدمت هالة فؤاد مجموعة من الأعمال الفنية الرائعة ومن بين تلك الأعمال: - فيلم العاشقة. - فيلم سجن بلا قضبان. - فيلم رجال في المصيدة. - فيلم عاصفة من الدموع. - فيلم الحدق يفهم. - فيلم البنت اللي قالت لأ. ومن بين أعمالها التليفزيونية: - الحرمان. - الحياة مرة أخرى. - الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين. رحلتها المؤلمة عاشت الراحلة هالة فؤاد حياة مؤلمة، فكانت البداية عندما أحبت الفنان أحمد زكي وتم الزواج في عام 1983 وأنجبت منه ابنها الفنان هيثم أحمد زكي، ولكن فضل الفنان أحمد زكي التمثيل عليها في كثير من الأوقات، ما جعل هالة فؤاد في معاناة دائمة ولم تتحمل ذلك كثيرًا فقرر الثنائي الانفصال. في عام 1990 أصيبت "فؤاد" بعدد كبير من الجلطات؛ لتبتعد عن الأضواء والشهرة وتدرك أن الحياة مجرد رحلة من الصراع، وبعد شفائها من الجلطات، اشتد عليها مرض جديد ومكثت في الفراش فترة كبيرة، ثم أظهرت التحاليل بعد ذلك معاناتها من مرض السرطان، لتفقد هالة فؤاد شغفها في الحياة وترحل عن عالمنا في 10 مايو عام 1993 عن عمر يناهز 35 عامًا.