أحدث الأخبار مع #البندقية،


شفق نيوز
منذ 15 ساعات
- ترفيه
- شفق نيوز
"السعفة الذهبية" لمخرج إيراني و"أفضل ممثلة" لفرنسية عن دور "مسلمة مثلية"
شفق نيوز/ توج المخرج الإيراني المعارض، جعفر بناهي، يوم السبت، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، فيما حصلت الممثلة الفرنسية نادية مليتي البالغة 23 عاما على جائزة "أفضل ممثلة". وجاء فوز المخرج الإيراني عن فيلمه "مجرد حادث" الذي صُوّر في السر، ويقدّم قصة أخلاقية حول سعي مجموعة من السجناء السابقين للانتقام من جلاديهم، فيما كان تتويج الممثلة الفرنسية عن أول دور سينمائي لها في فيلم "La petite derniere" ("الأخت الصغيرة") للمخرجة حفصية حرزي. وحضر المخرج بناهي، البالغ من العمر 64 عاما، المهرجان للمرة الأولى منذ 15 عاما، حيث صعد إلى المنصة لتسلم أرفع جوائز المهرجان. واغتنم هذه اللحظة ليوجه نداء من أجل الحرية في بلاده. وقال المخرج باللغة الفارسية، وفق الترجمة التي قدمها المهرجان: "أعتقد أن هذه اللحظة مناسبة لسؤال كل الناس، جميع الإيرانيين، بكل آرائهم المختلفة، داخل إيران وخارجها، أن يضعوا جانبا كل الخلافات، فالأمر الأهم في هذه اللحظة هو بلدنا وحرية بلدنا." ويخيم الغموض على مستقبل بناهي في إيران بعد صدور فيلمه الحادي عشر، خاصة أن السلطات الإيرانية سبق أن حكمت عليه في عام 2010 بالسجن ست سنوات، ومنعته من الإخراج والسفر لمدة عشرين عاما. ومع ذلك، واصل صنع أفلامه سرا. وفي حديث لوكالة فرانس برس قبل أيام، قال بناهي: "الأهم هو أن الفيلم أُنتج. لم أفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاما." وخلال تسليم الجائزة، أشادت رئيسة لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش بدور الفن في مواجهة التحديات، قائلة: "الفن يستفز ويطرح الأسئلة ويبدّل الأوضاع. إنه يحرك الطاقة الإبداعية لأثمن وأحيا ما فينا. إنها قوة قادرة على تحويل الظلام إلى غفران وأمل وحياة جديدة." ويُعد هذا التتويج محطة جديدة في مسيرة بناهي الحافلة، حيث سبق له الفوز بـ"الدب الذهبي" مرتين في مهرجان برلين، إضافة إلى ثلاث جوائز في مهرجان كان، وأخرى في مهرجان البندقية، رغم القيود المشددة التي تفرضها السلطات الإيرانية على تحركاته. فيما جاء حصول الممثلة الفرنسية نادية مليتي على جائزة أفضل ممثلة، عن دور فاطمة ابنة السبعة عشر عاما، وهي شابة مسلمة تكتشف مثليتها الجنسية. الفيلم مقتبس من رواية سيرة ذاتية للكاتبة فاطمة دعاس صادرة عام 2020. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مليتي قولها: "عندما قرأت الكتاب، شعرت فورا بتواصل مع القصة لأنها أثرت فيّ بعمق، وكذلك مع هذا السعي للتحرر. لقد شعرت بالقرب منها كثيرا (...) بسبب محيطها وخلفيتها الاجتماعية".


زنقة 20
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- زنقة 20
المغرب ضيف خاص في 'جسر الانتاج' بمهرجان البندقية 2025 السينمائي
زنقة 20. الرباط أعلن المركز السينمائي المغربي أن المغرب سيحل ضيفا خاصا، ولأول مرة، على فعاليات برنامج 'جسر الإنتاج' بمهرجان البندقية، إلى جانب المملكة المتحدة والشيلي. وأوضح بلاغ للمركز أن هذا التتويج يأتي في إطار استراتيجية الترويج الدولي التي يقودها، والتي تتماشى مع الأوراش المفتوحة في مجالات الإنتاج المشترك، والتوزيع، وتثمين المواهب الصاعدة. وسيتألق الحضور المغربي من خلال المشاركة في أبرز محطات 'جسر الإنتاج' بمهرجان البندقية، ومن بينها 'سوق تمويل المشاريع' ( Venice Gap-Financing Market)، المخصص للمشاريع الباحثة عن تمويل، و'سوق حقوق اقتباس الكتب' ( Book Adaptation Rights Market)، المعني بالأعمال الأدبية القابلة لتحويلها إلى أعمال على الشاشة. كما يشمل ذلك مشاركة المغرب في برنامج 'اللمسة الأخيرة في البندقية' (Final Cut in Venice)، الذي يركز على الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، وفعالية 'لقاء مع المنصات' ( Meet the Streamers)، الموجهة للتواصل مع أبرز المنصات العالمية، بالإضافة إلى عرض مجموعة مختارة من المشاريع المدمجة التفاعلية. وخلص البلاغ إلى أن هذا الحضور سيرافقه وفد مغربي هام، يتكون من المركز السينمائي المغربي ومهنيي القطاع، مؤكدا على أن هذه المشاركة تعكس طموحا جماعيا وحركية منظومة تراهن على تعزيز شراكاتها المهنية في الأسواق الدولية الكبرى.


Independent عربية
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
جورج خباز يواجه الكبيرة هانا شيغولا في مهرجان برلين
لعل العديد من السينمائيين العرب باتوا يعيشون خارج بلدانهم وينجزون أفلامهم انطلاقاً منه، وهذه حال المخرج أمير فخر الدين (من أصل فلسطيني سوري)، فوالداه من هضبة الجولان، لكنه ولد ونشأ في كييف، قبل أن ينتقل للعيش في ألمانيا. فيلمه "يونان" يأتي في إطار ثلاثية سينمائية في عنوان "وطن"، كان باشر بها مع "الغريب" قبل أربعة أعوام (شارك في مهرجان البندقية)، وهو يعود اليوم بالجزء الثاني في انتظار اتمام الثالث. يحملنا الفيلم إلى إحدى الجزر الألمانية التي تختفي أجزاء منها بفعل المد والجزر، الظاهرة التي حولها فخر الدين إلى استعارة عن المنفى والنزوح والاقتلاع، وكل هذه المسائل التي تقيم في وجدان فنان مهموم لا يزال في مقتبل تجربته، فهو لا يتجاوز الرابعة والثلاثين من العمر. إنها دورة الحياة المتواصلة، بظهورها وغيابها المستمرين، وما تحمل معها من فلسفة وجودية. الممثّل اللبناني جورج خباز يلعب في الفيلم دور كاتب من أحد بلدان الشرق الأوسط (بلد غير محدد في النص)، يبدو أنه يعاني من عقم كتابي نتيجة الإرهاق الشديد، فينتقل بناءً على توصية من طبيبه للعيش، فترة من الزمن على الجزيرة، بحثاً عن الراحة. ولعل هذا المكان يساعده في الكتابة، خصوصاً أنه مطارد بأشباح راع، كانت أمه المصابة بتشتت الذاكرة، قد روت له قصته، وها هو يحاول بلا جدوى، تحويلها إلى رواية. لقطة من الفيلم المصري "المستعمرة" المعروض في مهرجان برلين (ملف الفيلم) على هذه الجزيرة، يتسكّع ويتأمّل ويتعرف إلى بعض أهلها، وعلى رأسهم سيدة ثمانينية تلعب دورها الممثلة الألمانية الأسطورة هانا شيغولا التي اقترن اسمها باسم المخرج الراحل راينر فرنر فاسبيندر. شيغولا تلعب دور صاحبة نُزل تفتح أبوابه أمام الكاتب، وتكون العلاقة بينهما معقدة في البداية، قبل أن تتطور لحظة بعد لحظة، لتصبح شيئاً أشبه بلقاء ثقافات وحضارات، واختزال للأماكن والأزمنة. الفيلم شاعري إلى أبعد حد، مشبع بحركات كاميرا بطيئة وتصوير بديع للطبيعة عندما تنتفض، حتى لتصبح هي بطلة الفيلم الأبرز. وإذا كانت جذور بعض المشاهد تضرب في سينما شعرية كسينما تاركوفسكي، فبعضها الآخر يجد ضالته في أفلام التركي نوري بيلغي جيلان. وسواء فكّر فخر الدين في هذه المراجع أو لا، عند كتابة السيناريو، فهذه انطباعات عامة قد لا تكون بالضرورة منطلقات المخرج الذي يقدّم على رغم كل شيء، عملاً أصيلاً مشغولاً (ربما أكثر ممّا ينبغي) بأسئلة الانتماء والهوية والزمن. وهذا كله من خلال إمعان شديد في البيئة والمكان والعناصر الطبيعية. الهواء والماء والأعشاب البرية لها كلمة في كل ما يحدث وهذه دعوة صريحة من الفيلم للعودة إلى الطبيعة والإنصات إلى همساتها. في الملف الصحافي الخاص بالفيلم، يصرح أمير فخر الدين: "لطالما انجذبتُ إلى التوتر الحساس بين العزلة والاتصال، وإلى الطريقة التي يتواصل فيها الناس بعضهم مع بعض، خصوصاً عندما يشعرون بعدم وجود قيود. هذا ليس فيلماً يعتمد على التصريحات الكبيرة، بل الهمسات الرقيقة. تتكشف الأحداث في اللحظات الصغيرة التي بالكاد يمكن ملاحظتها. كيف يمكن نظرة أو لفتة أو مباردة لطيفة أن تحمل ثقل شيء أكبر. مدفوعاً بهذه الأفكار، عملتُ على تشكيل إيقاع الفيلم ليعكس تجربة المنفى: الدوامة والعودة، التحرك في دوائر بدلاً من التقدم إلى الأمام. كان من البديهي أن أبقى في حال من عدم اليقين فألاحظ التحولات الصغيرة والدقيقة. تحمل المسافة بين الكلمات، بين الضوء والظل، شوقاً هادئاً، شيئاً غير منطوق ولكنه حي". "مستعمرة" المصري محمد رشاد واذا كان "يونان" أحد أهم أفلام مسابقة الـ"برليناله"، فيصعب قول الكلام نفسه عن "المستعمرة" لمحمد رشاد، الفيلم المصري المعروض في قسم "برسبكتيف" الذي استُحدث هذا العام لضم الأفلام الأولى. فهذا العمل يحمل علامات عدم نضج كثيرة وينطوي على بعض الزيف الحرفي. ينتمي الفيلم إلى هذا النمط من السينما المصرية التي تحاكي إحدى مدارس السينما الأوروبية، ولا بأس في ذلك، باستثناء أن نقل هذا النمط الممعن في البطء والتأمل، إلى مصر، يخرجه عن بيئته الطبيعية فيبدو مفتعلاً. فلا هكذا يتصرف المصريون ولا هكذا يتحدثون، ولا هكذا ينظرون بعضهم إلى بعض. هذا كله في فيلم يدّعي الواقعية الاجتماعية. الفيلم مستوحى من قصة حقيقية، ويدور حول شقيقين، حسام وهو صاحب السوابق الكثيرة (23 سنة) الذي يلعب دوره أدهم شكر، وشقيقه مارو ذو الـ12 سنة (زياد إسلام)، الذي يريد ترك المدرسة ليمشي على خطى شقيقه الأكبر. إنهما يتحدران من قعر المجتمع الاسكندراني. بعد وفاة والدهما في حادثة خلال عمله في مصنع الحديد، تعرض الإدارة على حسام أخذ محل والده، كنوع من تعويض عن الخسارة، وهذا يعني أنه يتعين عليهما التخلي عن الإجراءات القانونية. لكن، يوماً بعد يوم، يصبح سؤال ما إذا مات فعلاً بحادثة، أكثر إلحاحاً في بال الشقيقين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) هذا أول فيلم روائي طويل لمحمد رشاد الذي سبق أن قدّم بضعة أفلام قصيرة ووثائقية، وقد استغرق تصويره خمس سنوات، ومكّنته ظروف الإنتاج من فرض رؤيته في اختيار ممثّلين غير معروفين، وإشراك عمّال حقيقيين ضمن الشخصيات الثانوية للمزيد من الواقعية. وحرص على التصوير في مواقع حقيقية، كي تتطابق الحقيقة مع ما يتخيله عنها، انطلاقاً من قناعته بأن الأجواء الاصطناعية توفّر مادة غاية في الثراء. لكنّ الكائنين الفاقدين المرجعية واللذين نتعرف إليهما، لا يمكن التعاطف معهما بسهولة، على رغم كل المحاولات في تقريبهما إلى المشاهد. في حين أن قصة الانتقام التي ينجران إليها، لا تأتي بالتأثير الذي كان من الممكن أن يحدث، لو قام المخرج بخيارات غير تلك التي قام بها. أرى في "المستعمرة" مادة لعمل وثائقي أكثر منه روائي، ذلك أن المكان وسطوته الإيحائية أقوى وأكثر حضوراً في المخيلة من أي شيء آخر يمكن أن يُروى. هذا المكان أعنف من الشخصيات الباردة التي تسحقها بيئتها باستمرار، من دون أي قدرة وأي رغبة على مواجهتها.


النهار
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
هانا شيغولا ممثّلة غير قابلة للترويض
عندما حاورتُ هانا شيغولا قبل 11 عاماً في تسالونيك، كانت الممثّلة الكبيرة ابتعدت عن السينما، واقتصرت اطلالاتها الأخيرة على عدد قليل من الأفلام. في تلك الفترة، كانت في السبعين، واليوم هي في الحادية والثمانين، ولا يزال جمالها واضحاً لا يحتاج إلى نبش كثير في صورها القديمة. مناسبة الكلام عنها، مشاركتها في بطولة فيلم "يونان" (مسابقة مهرجان برلين الخامس والسبعين المنعقد من 13 إلى 23 شباط)، للمخرج السوري الفلسطيني المقيم في ألمانيا أمير فخر الدين. في هذا الفيلم، تعطي شيغولا الكلام للممثّل اللبناني جورج خباز. هكذا كتبتُ عنها آنذاك: "العمر، التكرار، طيف السنوات المجيدة التي فرض عليها ألا تقبل بمشروع يمرغها في وحول التسرّع، بالإضافة إلى شخصيتها المعقّدة المتطلّبة وصورتها التي لم تسقط من وجدان جمهور السينما… هذا كله جعلها تكتفي برصيدها الذي يقارب الـ50 فيلماً كانت حوّلتها إلى واحدة من أكثر ممثّلات جيلها نقاءً وموهبةً وجمالاً'. اليوم، تعود شيغولا بـ"يونان"، فيلم لمخرج شاب في الرابعة والثلاثين من العمر، شديد الموهبة والذكاء، له فيلم واحد في رصيده: "الغريب" (2021) الذي شارك في مهرجان البندقية، وشاهدنا له اليوم ما يعتبره المخرج الجزء الثاني من ثلاثيته التي يطلق عليها "وطن". في "يونان"، تلعب شيغولا دور سيدة تعيش مع ابنها على جزيرة تغمرها المياه بين فترة وفترة. ذات يوم يصل منير (خباز)، رجل شرقي مكسور، بحثاً عن هدوء وهرباً من ماض أليم، وبعد صعوبة في التواصل مع السيدة، ستتعمّق العلاقة بينهما. لا تزال شيغولا إلى اليوم "الرمز" الأقوى الذي يحضر إلى الذاكرة عند الحديث عن "السينما الألمانية الجديدة". سينما ظهرت في نهاية الستينات، وراحت تنبت كالأعشاب البرية من تحت ركام الواقع الألماني. أبطال تلك المرحلة: مارغريت فون تروتّا، فرنر هرتزوغ، فولكر شلوندورف، ألكسندر كلوغ. وطبعاً، رائد الحركة: راينر فرنر فاسبيندر. ما كانته جانّ مورو بالنسبة لـ"الموجة الفرنسية الجديدة"، ستصبحه شيغولا أمام كاميرا الأخير. ستكون الوجه الذي يضيء 16 من أفلامه، بين عامي 1969 و1981. عند ذكر اسم جانّ مورو التي يجمعها بها حبّ الغناء، تسارع شيغولا في التأكيد ان مورو هي أكثر ممثّلة جعلتها تحلم بالتمثيل. "عندما شاهدتُ "جول وجيم" و"الليل"، حسمتُ قراري'. طوال مسيرتها، اضطلعت شيغولا بأدوار يختلف أحدها عن الآخر: رأيناها امرأة باردة، وحيدة، مترددة، مذنبة. اليوم، نكتشفها في دور سيدة ثمانينية تنزلق خطوة خطوة إلى أتون العواطف. هي التي كُرِّمت في مهرجان برلين عام 2009، لن تقول الكثير عن غيابها، ستمرّ عليه ببضع كلمات وتكتفي بأن تلقي باللوم على المجهول المعلوم، متحاملةً على ذلك الجانب النيهيلي من شخصيتها المعقّدة والسهلة في آن واحد. "فقط لو كنتُ أعلم ما هو السبب"، تؤكّد بنوع من لامبالاة لا تشوبها شائبة. "لا أفهم البشر عندما يربطون حجم نشاط الإنسان بعمره. فهناك العديد من الممثّلات في مثل عمري لا يزلن تحت الضوء. في ما يخصّني، لم أكن يوماً مهتمة بالأعمال الاستهلاكية. لا يهمني أن أجسّد دوراً في مسلسل تلفزيوني بطله يحقّق في احدى الجرائم الملتبسة. أدوار كهذه تجعلك شخصاً شهيراً، ينظرون اليك أينما حللت، يزداد الطلب عليك، ولكن ما الفائدة من هذا كله؟ في النهاية، عليك تحمّل تبعات اخضاع نفسك لهذا الصنف من الأعمال المملوءة بالكليشيهات. بعد عملي مع فاسبيندر لسنوات طويلة، تولّدت عندي مناعة ضد هذه الأعمال. ببساطة، كنتُ في غنى عنها'. تعرّفت شيغولا على فاسبيندر في معهد التمثيل. هو الذي جعلها ممثّلة عبر اسناد دور ماري إليها في أحد أفلامه الأولى عام 1969. هذه حقيقة تردّدها بابتسامة تقفز إلى خديها. كانت طالبة يسارية تسعى إلى قلب المفاهيم الاجتماعية وتتنشّق الحياة بكامل رئتيها. "كلّ واحد منّا كان مختلفاً عن الآخر. وضع لأحد أفلامه العنوان الآتي: "الحبّ أكثر برودة من الموت". أنا بالنسبة لي، كان الحبّ عصا سحرية تقلب مجرى الحياة. عنده، كنتُ دمية من لحم ودم، أداة مثالية مع جانب غير قابل للترويض'.