logo
#

أحدث الأخبار مع #البنكالإفريقيللاستيراد

السيّارات والشركات الناشئة في صدارة معرض الجزائر للتجارة الإفريقية
السيّارات والشركات الناشئة في صدارة معرض الجزائر للتجارة الإفريقية

الشروق

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشروق

السيّارات والشركات الناشئة في صدارة معرض الجزائر للتجارة الإفريقية

يعدّ المعرض الإفريقي للتجارة البينية (IATF) الذي سيقام في الجزائر العاصمة من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل، حدثا قاريا بارزا سيمكن الجزائر من تأكيد مكانتها في القارة الإفريقية، مع طموحها لإنجاح هذه النسخة الرابعة على جميع الأصعدة. وقبل ستة أشهر من انطلاق هذا الحدث، الذي يحمل شعار 'بوابة إلى فرص جديدة'، تم تكثيف التحضيرات لاستضافته، مع السعي لجعل هذه النسخة الأهم منذ إطلاق المعرض في 2018، من حيث المشاركة والتأثير والاتفاقيات التجارية والاستثمارية التي سيتم توقيعها بهذه المناسبة. وتولي السلطات العليا في البلاد اهتماما بالغا لإنجاح هذه النسخة الرابعة، خاصة وأنها ستشكل فرصة للجزائر لإعادة تأكيد دورها كمحرك للتنمية في القارة، ودورها الفعال في تعزيز الاندماج الاقتصادي الإفريقي. وفي هذا السياق، يعول المنظمون على مشاركة أكثر من 2000 عارض من 140 دولة، واستقبال أكثر من 35 ألف زائر، مع التطلع إلى توقيع اتفاقيات تجارية واستثمارية تتجاوز قيمتها 44 مليار دولار خلال هذا الحدث الذي ينظم كل عامين. وشهدت النسخة الثالثة، التي نظمت في مصر من 9 إلى 15 نوفمبر 2023، مشاركة أكثر من 1900 عارض من 130 دولة وجذبت 28 ألف زائر، بينما بلغت قيمة الاتفاقيات الموقعة 43.8 مليار دولار. ومنذ اختيار الجزائر لاستضافة هذه الفعالية، اتخذت السلطات العمومية جميع التدابير اللازمة لضمان أفضل الظروف لتنظيم المعرض، حيث تم إطلاق مشاريع كبيرة، من بينها بناء أجنحة عرض جديدة توفر مساحات لا تقل عن 100 ألف متر مربع. وتسعى الجزائر إلى ترك بصمة مميزة في هذه النسخة الرابعة، التي ستقام بالتوازي بين قصر المعارض بالصنوبر البحري والمركز الدولي للمؤتمرات (الجزائر العاصمة)، وذلك من خلال برمجة عدة فعاليات متزامنة. وتشمل الفعاليات المبرمجة معرضا تجاريا بمشاركة دول وشركات كبرى ومؤسسات صغيرة ومتوسطة متخصصة في الإنتاج والخدمات، إلى جانب منتدى حول التجارة والاستثمار يستمر لمدة أربعة أيام، ويجمع شخصيات إفريقية ودولية بارزة. كما ستقام منصات مخصصة لروابط إفريقيا الإبداعية كانكس (CANEX)، إضافة إلى لقاءات الأعمال الثنائية (B2B) واجتماعات لتعزيز التبادل التجاري وإبرام اتفاقيات استثمارية. ومن بين أبرز الفعاليات المنتظرة خلال هذا الحدث، معرض سيارات إفريقيا، بالإضافة إلى يوم خاص بالأفارقة في المهجر، لمناقشة سبل تعزيز مساهمتهم في تنمية القارة في مختلف المجالات. كما يتضمن برنامج المعرض الإفريقي للتجارة البينية فضاءات مخصصة لرواد الأعمال الشباب، من أصحاب الشركات الناشئة والطلبة الجامعيين والباحثين، إضافة إلى أيام خاصة مفتوحة أمام الدول والقطاعات الخاصة والعمومية لعرض فرص الاستثمار في التجارة والسياحة والثقافة. وستغطي النسخة الرابعة من المعرض الإفريقي للتجارة البينية 11 قطاعا مختلفا، تشمل جميع مجالات التعاون، بما في ذلك ورشات تكوينية في المجال الفني وعروضا لفنون الطهي الإفريقية وعروض أزياء. وقد حظيت التحضيرات التي تقوم بها الجزائر لإنجاح هذا الحدث بإشادة من قبل البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير أفريكسيم بنك (Afreximbank) ، الجهة المنظمة للمعرض، بالشراكة مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية 'زليكاف'. وكانت الجزائر قد شاركت في المعرض منذ نسخته الأولى عام 2018، وتميزت بحضورها القوي من حيث عدد وجودة الشركات العارضة، وحتى من حيث المساحات المخصصة للأجنحة، مما مكنها من الفوز بجائزة 'أفضل جناح' وجائزة 'أفضل جناح مبتكر' في نسختي ديربان بجنوب إفريقيا (2021) والقاهرة بمصر (2023). وتعد الجزائر أحد المساهمين الرئيسيين في البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، حيث قامت برفع حصتها في رأسمال هذه المؤسسة المالية الإفريقية، التي أُنشئت سنة 1993 بدعم من البنك الإفريقي للتنمية، قصد تعزيز التجارة البينية في إفريقيا. ويعتبر المعرض الإفريقي للتجارة البينية أهم منصة تجارية واستثمارية في القارة، وسوقا رئيسية لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية 'زليكاف'، حيث يسعى للاستفادة من الفرص المتاحة في سوق موحدة تضم أكثر من 1.4 مليار شخص، وتتمتع بناتج محلي إجمالي يتجاوز 3500 مليار دولار.

تنصيب اللجنة الوزارية المشتركة لتنظيم هذا المعرض
تنصيب اللجنة الوزارية المشتركة لتنظيم هذا المعرض

الخبر

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الخبر

تنصيب اللجنة الوزارية المشتركة لتنظيم هذا المعرض

تم تنصيب اللجنة الوزارية المشتركة رفيعة المستوى المكلفة بتنظيم معرض التجارة البينية الإفريقية، في الفترة من 4 إلى 7 سبتمبر القادم بالجزائر العاصمة، حسبما أفاد به بيان لوزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات. وأوضح ذات المصدر، أنه تم تنصيب هذه اللجنة، أمس الخميس، بقصر المعارض الصنوبر البحري، من قبل وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، محمد بوخاري، بحضور إطارات سامية من كل من رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى، وكذا ممثلين عن القطاعات الوزارية والهيئات الوطنية ذات الصلة. بالمناسبة، أشار الوزير إلى أن فعاليات الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية "تعتبر حدثا إفريقيا في غاية الأهمية"، بحيث "ينتظر حضور 15 رئيس دولة إفريقية، 2000 عارض، 35000 زائر و140 دولة مشاركة"، يضيف البيان. كما نوه بوخاري بأن مبلغ التعاملات التجارية المتوقعة خلال المعرض "سيبلغ 44 مليار دولار أمريكي، تستهدف الجزائر استقطاب 10 بالمئة منه، مستغلة بذلك مساهمتها الإضافية في البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير". من جهة أخرى، طلب الوزير من الحضور التجند التام والكامل من أجل التحضير الجيد لهذا الحدث الإفريقي الهام، الأول من نوعه في الجزائر، والذي يحظى بكل الاهتمام من قبل السلطات العليا في البلاد، مذكرا أن الطبعة الرابعة لهذا المعرض تمثل "فرصة استراتيجية" لترقية وتنمية التجارة البينية بين الدول الإفريقية، والسماح للجزائر بالعمل على تعزيز مكانتها في مصف الدول الناشئة بحلول 2027، يوضح نفس المصدر. تجدر الإشارة إلى أنه، خلال هذا الاجتماع، تم تنصيب 8 لجان فرعية، بالإضافة إلى 11 لجنة موضوعاتية، تعنى لاسيما بالاستثمار والتجارة، الابتكار والذكاء الصناعي، برنامج الأيام الخاصة، التظاهرة الثقافيةCANEX ، برنامج الشباب، المعرض الإفريقي الافتراضي، علاقات B2B/B2G/G2G ، وغيرها من النشاطات التي ستنظم على هامش التظاهرات الرئيسية، وفقا للبيان.

مطالب بتوقيع بروتوكول صندوق النقد الإفريقي كبديل لصندوق النقد الدولي — Tunisie Telegraph
مطالب بتوقيع بروتوكول صندوق النقد الإفريقي كبديل لصندوق النقد الدولي — Tunisie Telegraph

تونس تليغراف

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تونس تليغراف

مطالب بتوقيع بروتوكول صندوق النقد الإفريقي كبديل لصندوق النقد الدولي — Tunisie Telegraph

أصدر المرصد التونسي للاقتصاد نشريته الإخبارية الاقتصادية، والتي جاءت بعنوان: 'تنويع مصادر التمويل: هل يصبح البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير خطًا من خطوط الدفاع البديل لتونس للحصول على السيولة؟'، قال فيها إنه 'من الضروري لتونس أن تبدأ بتوقيع البروتوكول الخاص بصندوق النقد الإفريقي، والمصادقة عليه، مما سيسهم في تسريع تفعيل دوره'. وأشار المرصد إلى أنه 'يمكن لهذا الصندوق أن يوفر سيولة غير مشروطة لدعم اقتصادات الدول الأعضاء، وهو ما من شأنه أن يخلق بديل عن صندوق النقد الدولي وتعزيز السيادة المالية، مع تسهيل الوصول إلى مصادر تمويل أكثر عدلاً ومرونة في إطار شبكة الأمان المالي العالمية الحالية'. وشدد المرصد التونسي للاقتصاد، على أنّه 'من المهم الدفع نحو تفعيل الاتفاقيات المالية الإقليمية مثل البروتوكول المتعلق ببعث صندوق النقد الإفريقي، الذي يمثل طبقة رئيسية من شبكة الأمان المالي العالمية، مُكمّلاً بذلك أدوار الاحتياطيات الدولیة، وخطوط التبادل الثنائية، وهو يمثل بديلاً فعالًا للخروج من الاعتماد على صندوق النقد الدولي..'، وفقه. وأشار المرصد إلى أنه من المقرر أن يكون البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، المصدر الأول للاقتراض الخارجي لتمويل ميزانية تونس لسنة 2025، في ظل صعوبة تعبئة القروض من المؤسسات المالية العالمية والقروض الثنائية التي كانت الحكومات السابقة تعتمد عليها طوال العقد الأخير. وفي هذا السياق، وافق البرلمان التونسي في 27 ديسمبر/كانون الأول 2024 على اتفاقية قرض بقيمة 500 مليون دولار تم توقيعها بين البنك المركزي التونسي وأفريكسمبنك، بفائدة نسبتها 5.51% وفترة سماح لمدة عام على أن يتم تسديده على 5 سنوات منها سنة إمهال فيما يكون آخر أجل لسحب القرض بعد مرور 9 أشهر من تاريخ إبرام الاتفاقية وتكون عملية السحب على دفعة واحدة. ولفت المرصد إلى أنّ شروط هذا القرض تبدو تفضيلية للوهلة الأولى، خاصةً بالنظر إلى التصنيف السيادي لتونس وصعوبة وصولها إلى أسواق المالية التقليدية إلا أنها تتضمن كذلك وديعة ضمان من البنك المركزي التونسي بقيمة 350 مليون دولار.. وأضاف: 'يُعد هذا القرض خطوة إيجابية نحو تنويع مصادر التمويل والبحث عن بدائل لصندوق النقد الدولي، إلا أنه لا يمكن اعتباره كخط دفاع ضمن أدوات إطار شبكة الأمان المالي العالمية (GFSN)، خاصة عند مقارنته بالسيولة غير المشروطة التي توفرها آليات الاحتياطي المالية للاتفاقيات المالية الإقليمیة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store