logo
#

أحدث الأخبار مع #البنكالاسلاميللتنمية

الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية: الجزائر تسعى لتعزيز صمود اقتصادها عبر تنويع الموارد
الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية: الجزائر تسعى لتعزيز صمود اقتصادها عبر تنويع الموارد

جزايرس

timeمنذ 21 ساعات

  • أعمال
  • جزايرس

الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية: الجزائر تسعى لتعزيز صمود اقتصادها عبر تنويع الموارد

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال جلسة الافتتاح الرسمي للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية, المنظمة من 19 إلى 22 مايو بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون. وجرت مراسم الافتتاح التي اشرف عليها الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, بحضور عدد من أعضاء الحكومة, وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر, وكذا ممثلي عدد من المؤسسات والمنظمة الدولية والإقليمية. وأوضح الوزير في كلمته أن "الجزائر تسعى جاهدة لتعزيز صمود اقتصادها الوطني من خلال تنويع الموارد, وتطوير الاستثمارات في القطاعات الحساسة على غرار الفلاحة, الري, الصناعات الغذائية".في هذا الصدد, لفت إلى أنه في ظل السياق العالمي المتقلب وما يميز النظام الاقتصادي الدولي من تحولات, أصبحت مناعة الاقتصاد من أهم المقاييس التي تبنى عليها استراتيجيات التنمية الحديثة. وعبر السيد بوالزرد عن افتخار الجزائر بالشراكة "الوثيقة" التي تجمعها بالبنك الإسلامي للتنمية "الذي تبقى ملتزمة بتدعيمه", لا سيما وأن الجزائر كانت من بين المؤسسين لهذه الهيئة. "إن احتضان الجزائر للاجتماعات السنوية للمجموعة, يبرز الروابط التي تجمع الجزائر بهذه المؤسسة الرائدة في تمويل التنمية عبر مشاريع تستجيب لتطلعات البلدان الأعضاء, لا سيما من ناحية تحسين البنى التحتية وتعزيز رأس المال البشري", يضيف الوزير. من جهته, أشاد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, محمد سليمان الجاسر, بجهود الجزائر لتنويع الاقتصاد وجعله أكثر "شمولا وعدالة", لافتا إلى أن الجزائر "تمضي قدما بخطى واثقة على درب تنموي طموح", وهو ما يرتكز عليه إطار التعاون القطري للفترة من 2025 إلى 2027 الذي تم التوقيع عليه خلال مراسم الافتتاح. كما أكد بأن الجزائر تعتبر عضوا "فاعلا" في مجموعة البنك الاسلامي للتنمية "التي مولت أنشطة تنموية متنوعة في الجزائر بقيمة ثلاثة مليار دولار, ما يعكس عمق الشراكة وقوة التعامل" بين الطرفين.ولدى تطرقه للأوضاع الاقتصادية للدول الاعضاء, أكد رئيس المجموعة أهمية تسريع التكامل الاقتصادي والانفتاح على أسواق بديلة وواعدة وتعزيز التجارة البينية, وذلك لتقوية متانة الاقتصاد وتعزيز الاكتفاء الذاتي والاستقرار الاقتصادي على المدى البعيد.أما بخصوص حصيلة البنك الاسلامي للتنمية لسنة 2024, كشف السيد الجاسر أن إجمالي الاعتمادات التمويلية بلغ أكثر من 13 مليار دولار, بزيادة فاقت 12 بالمائة مقارنة ب 2023, فيما تجاوز إجمالي المبالغ المصروفة لتنفيذ المشاريع 9 مليارات دولار, أي نحو 70 بالمائة من الاعتمادات, حيث ركز البنك على دعم قطاعات النقل, الأمن الغذائي والطاقة.وبخصوص باقي مؤسسات مجموعة البنك, فقد قامت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص السنة الماضية بتخصيص اعتمادات مالية ب 663 مليون دولار لدعم القطاع الخاص, فيما تجاوزت اعتمادات المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة 7 مليارات دولار, وبلغت قيمة الأعمال التي أمنتها المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات نحو 13 مليار دولار.وبالمناسبة, أعلن رئيس المجموعة أن وكالة "فيتش" أكدت, أمس الاثنين, التصنيف الائتماني الممتاز للبنك "أ أ أ", مشيرا إلى أن الإطار الاستراتيجي للمجموعة للفترة من 2026 إلى 2035, والذي سيتم اعتماده خلال الاجتماعات السنوية الحالية, سيكون مرجعا في إعداد الاستراتيجيات المؤسسية للبنك وباقي مؤسسات المجموعة.وخلال مراسم الافتتاح, ألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي, حسين ابراهيم طه, كلمة نوه فيها "بالنجاح الملحوظ" الذي تسجله مجموعة البنك الاسلامي للتنمية للاستجابة لتطلعات الدول الأعضاء في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية. كما أبرز أن العدوان الهمجي الذي يرتكبه الكيان الصهيوني يجعل من الضروري, أكثر من أي وقت مضى, تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول منظمة التعاون الإسلامي, مؤكدا بأن الامال معقودة على دور البنك الاسلامي للتنمية في رفع التحديات الحالية "لضمان مستقبل أكثر رفاها و أكثر صمودا".

انطلاق الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025
انطلاق الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • النهار

انطلاق الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025

تنطلق اليوم الإثنين، الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025 ، بالعاصمة، تحت شعار' تنويع الاقتصاد، إثراء للحياة'. وقد اجتمع وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتنمية الدولية من الدول الأعضاء الـ 57 في البنك. إلى جانب قادة المؤسسات المالية العالمية وشركاء التنمية، لإجراء مناقشات استراتيجية تهدف إلى اقتراح حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الدول الأعضاء في مجموعة البنك. فضلاً عن المساهمة في دعم التنمية والازدهار على مستوى العالم. حيث يمثّل هذا الحدث أيضًا انطلاق الدورة الخمسين لاجتماع مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية. التي تُعدّ محطة مهمة في مسيرة البنك نحو تعزيز التمويل الإسلامي، وتوظيف الابتكار، ودفع عجلة التنمية المستدامة. وتُعدّ الجزائر، بصفتها من الدول المؤسسة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدولة المضيفة لهذه الاجتماعات للمرة الثالثة. بعد أن استضافتها في كل من فبراير 1990 وأكتوبر2001. البنك الإسلامي للتنمية حاصل على تصنيف AAA تجدر الإشارة إلى أن البنك الإسلامي للتنمية حاصل على تصنيف AAA من قبل وكالات التصنيف الدولية الرئيسة. وهو بنك تنموي متعدد الأطراف يعمل منذ أكثر من 50 عامًا لتحسين حياة المجتمعات. التي يخدمها من خلال إحداث تغيير وتأثير على نطاق واسع. يعتبر البنك الاسلامي للتنمية الأول والوحيد. ضمن بنوك التنمية الذي يعني بتعاون جنوب-جنوب، ويضم البنك 57 دولة عضو في أربع قارات، مما يؤثر على حياة 1 من بين كل 4 أشخاص. من سكان العالم. ويضم البنك 57 بلداً عضواً من أربع قارات، وبذلك يؤثِّر في حياة ما يقارب ربع سكان العالم. وهو ملتزم بالتصدي للمشكلات الإنمائية وتوطيد التعاون. من أجل المساهمة في بلوغ أهداف التنمية المستدامة بتهيئة الناس للنهوض بتقدُّمهم الاقتصاديّ الأخضر والاجتماعيّ المستدام. واستحداث البنى التحتية المراعية لكوكب الأرض، ومساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم. يشار أن المقر الرئيس للبنك يقع في جدة، المملكة العربية السعودية، ولديه 10 مراكزَ إقليمية ومركزٌ واحد للتميُّز. وقد تطوَّر البنك، على مرّ السنين، من كيان واحد إلى مجموعة تضمّ البنك الإسلامي للتنمية. ومعهد البنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص. والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية.

البنكان الجزائريان بموريتانيا والسنغال إضافة للاندماج الاقتصادي الافريقي
البنكان الجزائريان بموريتانيا والسنغال إضافة للاندماج الاقتصادي الافريقي

جزايرس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جزايرس

البنكان الجزائريان بموريتانيا والسنغال إضافة للاندماج الاقتصادي الافريقي

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وخلال اليوم الثاني والاخير من اللقاء, المنظم من قبل المركز العربي الافريقي للاستثمار و التطوير بالجزائر, بمشاركة نحو 1000 مشارك قدموا من 43 بلدا, أبرز المتدخلون اسهام كل من البنك الجزائري بالسنغال و بنك الاتحاد الجزائري بموريتانيا في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر وهذين البلدين, وهو ما يشكل "نموذجا اضافيا للتكامل الافريقي". في هذا الاطار, نوه رئيس المركز العربي الافريقي للتجارة والتطوير, أمين بوطالبي بمشاركة البنكين الجزائريين في السنغال وموريتانيا في الملتقى وهو ما يعد "دليلا على تعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي", مبرزا من جانب اخر أهمية المنتدى في المساهمة في تعزيز التواصل بين المستثمرين ورواد الاعمال وحاملي المشاريع بما يدعم التكامل بين الاقتصادات الافريقية ويعزز التجارة البينية.واضاف ان الملتقى يشكل فرصة للشباب أصحاب المشاريع لا سيما المبتكرة منها من القارة الافريقية ومن الجالية الافريقية في الخارج, للتقرب من المؤسسات البنكية الوطنية و الدولية لدراسة الفرص التمويلية وتجسيد مشاريعهم وانضاجها. وذكر السيد بوطالبي ايضا ب''المشاركة اللافتة" لكل من البنك الاسلامي للتنمية والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا, و البنك الافريقي للاستيراد والتصدير في المنتدى, مشيرا من جانب اخر الى ان تسهيل الاجراءات و الحلول المبتكرة في مجال الاستثمار تبقى السبيل الوحيد لترقية صادرات الجزائر بما يعزز حضور المنتج الجزائري دوليا. من جهته, أكد رابح فصيح مدير ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الشؤون الخارجية والجالية بالخارج, والشؤون الإفريقية على أهمية التعاون الجزائري مع باقي الدول الافريقية, لافتا الى ان الشراكة الجزائرية مع القارة ستعرف دفعا أكبر خلال السنة الجارية في سياق عدد من الفعاليات الاقتصادية الهامة المرتقبة. وأوضح في تصريح صحفي ان الحركية ستكون انعكاسا لتنظيم الطبعة السابعة للمعرض الخاص بالمنتجات الجزائرية بنواكشوط الموريتانية المقرر خلال الشهر الجاري, و معرض الجزائر الدولي شهر يونيو ولكن ايضا المعرض الافريقي للتجارة البينية IATF, الذي ستحتضنه الجزائر العاصمة في سبتمبر المقبل. وأكد السيد فصيح ان هذه التظاهرات "تعكس ارادة الجزائر لولوج الاسواق الاجنبية و بالمقابل تشجيع و جذب الاستثمارات الاجنبية" الى الجزائر. وكان ملتقى افريقيا للاستثمار والتجارة في طبعته ال11 فرصة لاستعراض افاق التعاون الاقتصادي بين الجزائر و أوغندا حيث تم التاكيد على أهمية الفرص الاستثمارية التي يتوفر عليها البلدان في عديد القطاعات, لا سيما في مجال الصناعة التحويلية و الطاقات المتجددة و الفلاحة و الخدمات.واشار المتدخلون الى التحسن الكبير الذي يشهده مناخ الأعمال في كلا البلدين وما يعرفانه من تيسير لاجراءات تجسيد المشاريع, بإقرار مختلف التسهيلات في المجالات التشريعية و الجبائية, و المرافقة البنكية للمشاريع الاستثمارية.بالمناسبة أكد ممثلو الهيئة الاوغندية للاستثمار الحاضرون في اللقاء على القدرات التي يتمتع بها هذا البلد من حيث غناه بالموارد الطبيعية, لا سيما في قطاع المناجم و موارد الطاقة و السياحة, لافتين الى الحركية التي تعرفها الصناعة التحويلية و الخدمات على غرار تكتواجيا الاتصال. من جانبه, تطرق جوليوس جوشوا كيفونا نائب رئيس البعثة بسفارة أوغندا بالجزائر الى فرص الشراكة مع الجزائر, مشيرا الى استعداد أوغندا للعمل على تجسيد مشاريع ثنائية في مجال التجارة و الاستثمار خصوصا في شعب فلاحية مثل القطن و الألبان والبن وتحويل المنتجات الفلاحية لا سيما الفواكه الاستوائية. ولفت السيد كيفونا في هذا الخصوص الى التسهيلات الجبائية التي يمكن لأصحاب المشاريع الاستفادة منها في اطار آليات الاستثمار التي تؤطرها هيئة الاستثمار ضمن شباك وحيد تتم لى مستواه كافة الاجراءات. وعلى هامش المنتدى أقيمت العديد من لقاءات الاعمال الثنائية بين المؤسسات الجزائرية ونظيراتها من أوغندا لبحث تجسيد شراكات استثمارية وتجارية في كلا البلدين, و في قطاعات شتى. و من بين القطاعات التي تركز ت عليها لقاءات الاعمال الثنائية الصناعات التحويلية و الرقمنة و البنوك و الخدمات و السياحة.يذكر أن برنامج الطبعة ال11 لملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة تضمن سلسلة من الفعاليات المتخصصة, من بينها ندوات وورشات عمل, حضورية وعبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, إلى جانب تنظيم معرض اقتصادي شامل. وغطى المعرض الذي جرى بمشاركة مؤسسات, وطنية وأجنبية, مجالات التصدير والتجارة والزراعة والصناعات الغذائية والسياحة والخدمات والتكنولوجيا, والتحول الرقمي والطاقة, والطاقات المتجددة, بالإضافة إلى البناء والأشغال العمومية, والصناعات الصيدلانية والاستثمار, والمالية والنقل, والبيئة.

تعيين الدكتور ثامر باعظيم أميناً عاماً لغرفة مكة المكرمة
تعيين الدكتور ثامر باعظيم أميناً عاماً لغرفة مكة المكرمة

صحيفة مكة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة مكة

تعيين الدكتور ثامر باعظيم أميناً عاماً لغرفة مكة المكرمة

أصدر مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة، برئاسة الأستاذ عبدالله صالح كامل، قراراً بتعيين سعادة الدكتور ثامر أحمد باعظيم أميناً عاماً لغرفة مكة المكرمة. وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور ثامر عن شكره وتقديره لمجلس الإدارة على ثقتهم، مؤكداً أنه بتوفيق الله يتطلع إلى العمل مع شركاء النجاح لتعزيز بيئة الأعمال في مكة المكرمة، و وضع استراتيجيات فعالة تدعم الاستثمار والاقتصاد وتعزز من دور الغرفة كمركز رائد في خدمة الأعمال والمجتمع . الجدير بالذكر أن الدكتور ثامر، قبل انضمامه للغرفة، شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والشراكات الاستراتيجية في المركز السعودي لحلال، كما عمل عمل مستشاراً بوزارة البلديات والإسكان لشؤون التدخلات السلوكية. كما عمل رئيسا لقطاع التسويق والتواصل في مجموعة البنك الاسلامي للتنمية. وهو أستاذ التسويق والاقتصاد السلوكي بجامعة الملك عبد العزيز.سابقا . يحمل الدكتور ثامر درجة الدكتوراه في التسويق، ويرأس مجلس إدارة جمعية التسويق بالمملكة العربية السعودية.

الرئيس تبون سيترأس اجتماعات البنك الاسلامي للتنمية بالجزائر ماي القادم
الرئيس تبون سيترأس اجتماعات البنك الاسلامي للتنمية بالجزائر ماي القادم

النهار

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

الرئيس تبون سيترأس اجتماعات البنك الاسلامي للتنمية بالجزائر ماي القادم

أفاد رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، سيترأس اجتماعات البنك الاسلامي للتنمية بالجزائر، والمقررة بين 19 و22 ماي القادم. أتى ذلك في تصريحات رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، إثر استقباله اليوم الأحد من طرف الرئيس تبون. وقال الجاسر: 'تفضل رئيس الجمهورية بتطميني بأنّه سيشرف على افتتاح الاجتماعات التي ستجمع 57 دولة عضواً، ممثلة بوزراء المالية والاقتصاد ومحافظي البنوك المركزية'. وبحسب الجاسر، سيتداول المشاركون الأمور الاقتصادية التي تواجه الدول الأعضاء و حول خطط تسريع التنمية الاقتصادية في هذه الدول'. وتابع :'أنا في زيارة للجزائر اليوم وهذا الاثنين، أين سألتقى وزير المالية ومحافظ البنك الاسلامي للتنمية عبد الكريم بوالزرد لنتداول كل الترتيبات للاجتماعات السنوية'. وأبرز الجاسر اهتمامه بأن 'تظهر الاجتماعات السنوية بالشكل الذي يليق ببلد عظيم مثل الجزائر ويليق بالبنك الاسلامي للتنمية ويساعد على جذب الاستثمارات للجزائر مستقبلاً'. وعبّر الجاسر عن سعادته بالإنجازات التي جسّدتها الجزائر. وركّز على تطلعه لدى عودته في ماي القادم 'لرؤية انجازات جديدة في مجالات متعددة على غرار السكك الحديدية التي حدثني عنها باستفاضة سيادة رئيس الجمهورية'. ورأى الجاسر أنّ الأمر يتعلق بـ 'خطط طموحة تنبئ بمستقبل زاهر لهذا الوطن المعطاء'. ودعا الله لأن 'يحفظ الجزائر لأهلها وأن يوفق قادتها لتحقيق طموحات هذا الشعب الطموح'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store