
انطلاق الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025
تنطلق اليوم الإثنين، الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025 ، بالعاصمة، تحت شعار' تنويع الاقتصاد، إثراء للحياة'.
وقد اجتمع وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتنمية الدولية من الدول الأعضاء الـ 57 في البنك. إلى جانب قادة المؤسسات المالية العالمية وشركاء التنمية، لإجراء مناقشات استراتيجية تهدف إلى اقتراح حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الدول الأعضاء في مجموعة البنك. فضلاً عن المساهمة في دعم التنمية والازدهار على مستوى العالم.
حيث يمثّل هذا الحدث أيضًا انطلاق الدورة الخمسين لاجتماع مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية. التي تُعدّ محطة مهمة في مسيرة البنك نحو تعزيز التمويل الإسلامي، وتوظيف الابتكار، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وتُعدّ الجزائر، بصفتها من الدول المؤسسة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدولة المضيفة لهذه الاجتماعات للمرة الثالثة. بعد أن استضافتها في كل من فبراير 1990 وأكتوبر2001.
البنك الإسلامي للتنمية حاصل على تصنيف AAA
تجدر الإشارة إلى أن البنك الإسلامي للتنمية حاصل على تصنيف AAA من قبل وكالات التصنيف الدولية الرئيسة. وهو بنك تنموي متعدد الأطراف يعمل منذ أكثر من 50 عامًا لتحسين حياة المجتمعات. التي يخدمها من خلال إحداث تغيير وتأثير على نطاق واسع. يعتبر البنك الاسلامي للتنمية الأول والوحيد. ضمن بنوك التنمية الذي يعني بتعاون جنوب-جنوب، ويضم البنك 57 دولة عضو في أربع قارات، مما يؤثر على حياة 1 من بين كل 4 أشخاص. من سكان العالم. ويضم البنك 57 بلداً عضواً من أربع قارات، وبذلك يؤثِّر في حياة ما يقارب ربع سكان العالم. وهو ملتزم بالتصدي للمشكلات الإنمائية وتوطيد التعاون. من أجل المساهمة في بلوغ أهداف التنمية المستدامة بتهيئة الناس للنهوض بتقدُّمهم الاقتصاديّ الأخضر والاجتماعيّ المستدام. واستحداث البنى التحتية المراعية لكوكب الأرض، ومساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم.
يشار أن المقر الرئيس للبنك يقع في جدة، المملكة العربية السعودية، ولديه 10 مراكزَ إقليمية ومركزٌ واحد للتميُّز. وقد تطوَّر البنك، على مرّ السنين، من كيان واحد إلى مجموعة تضمّ البنك الإسلامي للتنمية. ومعهد البنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص. والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 8 ساعات
- الشروق
'توسيالي الجزائر' تستهدف مليار دولار من صادرات الحديد إلى أوروبا
أعلن مركب الحديد والصلب 'توسيالي الجزائر' في بطيوة (وهران) عن خطط لرفع صادراته إلى مليار دولار خلال السنة الجارية، مع تعزيز هذه الصادرات، خاصة نحو دول الاتحاد الأوروبي. وأشار العضو التنفيذي لمجلس إدارة المركب، ألب توبجو أوغلو، خلال منتدى القطاع الخاص 2025 الذي عُقد في الجزائر العاصمة في إطار اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية إلى أن تشغيل المصنع الجديد لإنتاج الفولاذ المسطح، الذي يعمل بوتيرة جيدة، سيُساهم في تحقيق هذه الأهداف، مع توقعات بزيادة الصادرات بشكل أكبر في سنة 2026. وأوضح أن الجزائر تستفيد من مزايا كبيرة في هذا القطاع، حيث تتمتع الشركات الأوروبية المصدرة إلى الجزائر بإعفاءات ضريبية، بينما تظل المنتجات الجزائرية تواجه تحديات في الأسواق الأوروبية بسبب الحواجز الجمركية والتنظيمية. كما تحدث عن 'الديناميكية الكبيرة' التي تشهدها صادرات الجزائر، خاصة في مجال الفولاذ عالي الجودة الموجه لصناعة السيارات الأوروبية، مما يعزز مكانتها كـ'فاعل استراتيجي في قطاع الصلب العالمي'. وكشف أيضًا عن مناقشات متقدمة مع شركات عالمية لتزويدها بالفولاذ الجزائري، مع توقعات بالبدء في تزويد كبرى العلامات التجارية للسيارات ابتداء من 2026. وكشف عن مشروع استثماري جديد لإنتاج الفولاذ المجلفن عالي الجودة، الذي يستهدف قطاعات السيارات والأجهزة الكهرومنزلية والتبريد، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله في جويلية 2026.


الجمهورية
منذ 12 ساعات
- الجمهورية
اجتماعات بنك التنمية الإسلامي بالجزائر: توقيع أكثر من 70 اتفاقية بقيمة 5 مليار دولار
توجت الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لسنة 2025, المنعقدة بالجزائر العاصمة, من 19 إلى 22 مايو, بتوقيع أكثر من 70 اتفاقية بقيمة تقارب 5 مليارات دولار, حسبما أفاد به اليوم الخميس رئيس المجموعة, محمد سليمان الجاسر. وخلال ندوة صحفية مشتركة نشطها في ختام أشغال الاجتماعات السنوية, رفقة وزير المالية, عبد الكريم بوالزرد, أكد السيد الجاسر أنه تم خلال هذا الحدث "توقيع أكثر من 70 اتفاقية مع 26 بلدا عضوا وعدة مؤسسات إقليمية, بقيمة اجمالية تناهز 5 مليارات دولار". وتشمل هذه الاتفاقيات قطاعات "ذات أهمية كبيرة", يضيف السيد جاسر, مؤكدا أن هذا التعاون يؤكد "عزم البنك على تقديم حلول انمائية ملموسة ذات اثر كبير".


الخبر
منذ 12 ساعات
- الخبر
البنك الإسلامي للتنمية: غلاف مالي قدره 3 ملايير دولار مفتوح أمام الجزائر
كشف رئيس البنك الإسلامي للتنمية، محمد سليمان الجاسر، اليوم الخميس، بالجزائر العاصمة، أن إطار التعاون الموقع بين البنك والجزائر يتضمن خدمات تمويلية وتأمينية لفائدة الأخيرة، بقيمة تصل إلى 3 مليار دولار في الفترة بين 2025 و2027، مفندا أن يكون الأمر بمثابة قرض واستدانة خارجية للجزائر. وجاء التصريح الذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، خلال ندوة صحفية مشتركة نشطها الجاسر مع وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، في اختتام أشغال الاجتماعات السنوية للهيئة المالية متعددة الأطراف (19-22 مايو)، والتي جرت تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وبعد أن أعرب عن امتنناه لرئيس الجمهورية على رعايته السامية لهذه الاجتماعات السنوية، مشيدا بالظروف التي نظمت فيها، أوضح الجاسر أنه بموجب هذا الإطار الجديد للتعاون تلتزم مجموعة البنك "بتقديم خدمات مالية وتأمينية بقيمة 3 ملايير دولار حسب احتياجات البلاد للفترة القادمة". وأكد أن الجزائر تحظى بـ "مكانة خاصة" لدى البنك، معلنا عن "فصل جديد من فصول الشراكة بين الطرفين". و في رده على سؤال صحفي لمعرفة ما اذا كانت هذه الخدمات المالية مرادفا لقروض وبالتالي للجوء الجزائر الى الاستدانة الخارجية، أوضح الجاسر قائلا: "لم أتكلم عن قروض ولا حتى عن تمويلات، فقط ذكرت أن هناك إطار تعاون بين الجزائر والبنك الاسلامي للتنمية بسقف 3 ملايير خلال 3 سنوات، في حال ما إذا قررت الجزائر الاستفادة من هذه المبالغ". و أضاف: "أما اذا لم ترد الجزائر الاستفادة من هذه المبالغ فتبقى في البنك". وتابع في نفس السياق "هذا ما نقوم به مع أغلب الدول الأعضاء لكي نؤطر طريقة التعاون مستقبلا ونضع فيه أشياء ممكنة الحصول، لكنها تعتمد على احتياجات الدولة و قراراتها" قبل أن يختم: "هذا كل ما قيل وغير ذلك يعتبر لغطا". وفي تعقيبه على نفس السؤال، الذي تطرق لتصريحات رئيس الجمهورية حول انعدام المديونية الخارجية للجزائر، أكد بوالزرد على ما سبقه إليه رئيس البنك بـ "إزالة سوء الفهم" الذي تلى التصريحات الأخيرة للجاسر حول إطار التعاون الجديد مع الجزائر. للتذكير، فقد كانت الجزائر قد وقعت مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الثلاثاء الماضي، اتفاقية-إطار استراتيجية للتعاون للفترة الممتدة من 2025 إلى 2027، لدعم القطاعات المعززة للتنافسية والتنويع الاقتصادي وتطوير البنى التحتية ودعم القطاع الخاص. وتشمل الاتفاقية أربعة محاور أفقية داعمة تتمثل في تعزيز أدوات التمويل الاسلامي والتخفيف من آثار التغير المناخي وتمكين المرأة والشباب وتطوير القدرات وبناء الكفاءات.