أحدث الأخبار مع #البنكالمركزيالسوري


شفق نيوز
منذ 8 ساعات
- أعمال
- شفق نيوز
رسميا .. الاتحاد الأوروبي يعلن رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
شفق نيوز/ أعلن الاتحاد الأوروبي رسمياً، مساء اليوم الثلاثاء، رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بهدف مساعدة الشعب على بناء البلاد ودعم تعافي دمشق. وأعطى الاتحاد الأوروبي موافقته المبدئية على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وفقا لما ذكره دبلوماسيون، موضحين أن الاتفاق تم التوصل إليه بين سفراء الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي. ومن المقرر أن يعلن هذا الاتفاق وزراء الخارجية رسمياً في وقت لاحق اليوم. وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، رفع واشنطن عقوباتها عن سوريا. وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء عزلة البنوك السورية عن النظام المالي العالمي، كما سيُفضي إلى رفع تجميد أصول البنك المركزي السوري. ومع رفع العقوبات الاقتصادية، يعتزم الاتحاد فرض عقوبات فردية جديدة على مسؤولين متورطين في إثارة توترات عرقية، خاصة عقب هجمات استهدفت الأقلية العلوية وأسفرت عن سقوط قتلى. ومن المقرر الإبقاء على إجراءات أخرى تستهدف نظام الأسد، تشمل حظر بيع الأسلحة أو المعدات التي يمكن استخدامها في قمع المدنيين. من جهته، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في تدوينة عبر منصة "إكس" تابعتها وكالة شفق نيوز: "نحقق مع شعبنا السوري إنجازاً تاريخياً جديداً برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا". وأضاف، "كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي، ولكل من ساهم في هذا الانتصار، سيعزز هذا القرار الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا، تستحق سوريا مستقبلا مشرقا يليق بشعبها وحضارتها". وتأتي هذه الخطوة من الاتحاد الأوروبي استكمالا لخطوة سابقة في شباط/فبراير، تم فيها تعليق بعض العقوبات على قطاعات اقتصادية سورية رئيسية. وقال مسؤولون أوروبيون إن هذه الإجراءات قابلة للإلغاء وإعادة الفرض في حال أخل قادة سوريا الجدد بوعودهم المتعلقة باحترام حقوق الأقليات والمضي قدما نحو الديمقراطية.


وكالة أنباء تركيا
منذ 4 أيام
- سياسة
- وكالة أنباء تركيا
من الحصار إلى الانفتاح.. الآثار السياسية والاقتصادية والقانونية لرفع العقوبات عن سوريا (مقال)
ثلاث زعامات إقليمية بارزة صنعت التحول في المنطقة: الرئيس أردوغان الذي أثبت أن أنقرة لا تغيب عن أي تحول شرق أوسطي حاسم، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي لطالما سعى إلى تفعيل الدبلوماسية المتزنة، الداعمة للحلول السلمية والتنمية المستدامة والأمير محمد بن سلمان الذي قاد الانفتاح العربي برؤية استشرافية نحو استقرار المنطقة، ،، نعم حين تجتمع إرادات الدول وتتقاطع مصالحها عند تقاطع الحاجة بالفرصة، يولد التحوّل. هذا ما شهدناه في الرياض، في القمة التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس السوري أحمد الشرع، وبمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الاتصال المرئي.،، قمةٌ لم تكن مجرّد اجتماعٍ بروتوكولي، بل إعلان ولادة لسوريا الجديدة – سوريا ما بعد العقوبات، والتي تمخضت عنها النتائج التاليه: أولًا: في السياسة – حين يلتقي الواقعي بالسيادي لم يُخفِ الرئيس أردوغان وصفه للقرار بأنه 'تاريخي'. وفعلاً، فإن ما حدث لا يمكن قراءته إلا من زاوية إعادة تموضع إقليمي، تتجاوز التفاهمات التقليدية، وتؤسس لشرق أوسط جديد تتوزع فيه الأدوار بميزان براغماتي بارد، لكنّه فاعل. دور تركيا لم يكن عابرًا، بل أساسيًا في إعادة بناء الجسور بين واشنطن ودمشق، تمامًا كما أن الرياض أدارت هذا الملف بحنكة القائد الإقليمي، لا الوسيط العابر. أما الدوحة، فقد لعبت دور القناة الهادئة التي جمعت ما فرقته السنوات، وأثبتت أن الحكمة في السياسة لا تُقاس بالصوت المرتفع، بل بالنتائج. ثانيًا: في القانون – الاعتراف بالمؤسسات هو الاعتراف بالدولة ومن موقعنا القانوني، نقرأ رفع العقوبات بعيون المؤسسات لا العواطف.،، كان البنك المركزي السوري لسنوات محجوبًا عن نظام 'سويفت' العالمي، محروماً من أبسط أدوات التعامل المالي. والآن، تعود سوريا إلى المشهد القانوني الدولي من بابٍ شرعي. إلغاء الحظر القانوني سيتيح العودة إلى التحكيم الدولي، والتمثيل أمام الهيئات المالية، وتوقيع عقود ذات صفة دولية. أكثر من ذلك، هو إعلان انتهاء 'العقاب الجماعي'، الذي طال حتى القطاع الطبي والتعليمي. ورفع العقوبات هو أيضًا دعوة ضمنية لإصلاح البيئة التشريعية الداخلية، لتكون سوريا دولة قانونٍ لا فقط مقاومة. وهذا ما نؤمن به، وما سنسعى إليه، كمؤسسة قضائية تسعى لترسيخ العدالة لا فقط الحفاظ على النظام. ثالثًا: في الاقتصاد – عودة الأوكسجين إلى جسد الدولة عودة سويفت كود تعني عودة الحياة إلى الدورة الدموية للاقتصاد. التحويلات المالية، التبادلات التجارية، والاستثمارات ستجد مسالكها بعد أن كانت تُدار عبر ظلال السوق السوداء، مما استنزف المواطن والدولة على حد سواء. لن تعود سوريا قوية برفع العقوبات فقط، بل بقدرتها على استثمار هذا الانفتاح بحكمة. و المطلوب اليوم ليس الاحتفال، بل التحرك السريع نحو إعادة الثقة بالمؤسسات، والليرة، والأسواق. وها نحن، أمام فرصة لا تعوّض لإحياء القطاع المصرفي، وتنشيط سوق التمويل، وتحفيز عودة رؤوس الأموال المهاجرة، لا بالوعود بل بالقوانين. رابعًا: على السوريين أن ينهضوا من تحت الرماد هذه اللحظة ليست نصرًا لحكومة، ولا مكسبًا لمعسكر، بل فرصة وطنية ينبغي أن نكون جميعًا – موالاة ومعارضة، في الداخل والخارج – شركاء في اغتنامها. إن المصالحة الوطنية لم تعد ترفًا سياسيًا، بل ضرورة اقتصادية ومعيشية. وواجب كل سوري – قاضٍ كان أو عاملًا، رجل أعمال أو مغتربًا – أن يسهم في بناء سوريا لا الوقوف على ركامها. رفع العقوبات ليس العصا السحرية، لكنه بداية مشروعة لنهاية مرحلة طويلة من الألم. وإذا كانت الرياض قد جمعت القادة، فإن التاريخ سيجمع الشعوب، حين تدرك أن الحل لا يأتي فقط من فوق، بل من الداخل، من قاع المجتمع، من نبض الشارع، من عرق المزارع، وصبر المعلّم، وعدالة القاضي. نحن أمام عهد جديد لا تصنعه فقط القمم، بل تعززه الثقة، ويحرسه القانون، وتبنيه الأيدي السورية. وإننا، في المعهد العالي للقضاء، نعدُ بأن نكون من أوائل الحراس لهذا العهد، نعمل بالقانون، ومن أجل القانون، في دولة تتعافى، وتنهض، وتستحق الحياة.

المدن
منذ 4 أيام
- أعمال
- المدن
سوريا تبدأ طباعة ليرة جديدة..نفس القيمة بلا حافظ وبشار
علمت "المدن" عن مصادر خاصة مقربة من الإدارة السورية الانتقالية، أن الحكومة شرعت في عملية طباعة ليرة سورية جديدة، بعد أشهر من مطالب تغيير العملة الحالية، باعتبارها ضرورة ملحة تعالج العديد من الأزمات الاقتصادية والأمنية، بما يسهم في تأمين سيولة مالية تحفز النشاط الاقتصادي، وتمكين السيادة النقدية للدولة. فمنذ سقوط نظام بشار الأسد في شهر كانون الأول/ديسمبر 2024، تصاعدت مطالب تبديل العملة المحلية، بهدف السيطرة على الكتل النقدية في الأسواق وتسهيل تداولها، إلى جانب الضرورة الأمنية المتمثلة بتحييد الأموال المهربة إلى الخارج والمستولى عليها من قبل فلول النظام المخلوع وحلفائه قبيل سقوطه، وتقييد قدرتهم على المضاربة. عملة سورية جديدة وبحسب المصادر، فإن البنك المركزي قد بدأ عملية طباعة ليرة جديدة قبل نحو شهر، حيث يتوقع أن تشهد الأسواق المحلية ضخ هذه العملة خلال الشهرين المقبلين، بعد التأكد من عوامل الأمان ومنع التزوير وجودة التصميم، واعتماد آلية التمثيل وأدوات الربط المناسبة والتأثير الاقتصادي، بما يضمن استقرارها. وتوضح المصادر أن "العملة يجري طباعتها الآن في ألمانيا، مع وجود دراسة لطباعة جزء من الأوراق والفئات في دولة الإمارات العربية المتحدة التي أبدت استعدادها في مساعدة الحكومة السورية، بهدف تعزيز الثقة بالليرة وربطها بالاقتصاد العربي". وأشارت إلى أن الليرة الجديدة، "لم تحمل تغييراً في فئاتها النقدية حتى اللحظة، رغم تداول فكرة حذف رقمين صفريين لتسهيل عملية التداول، بسبب الواقع الاقتصادي الهش ونقص الاحتياطي البديل من العملات الصعبة والذهب، بينما شملت التعديلات إزالة صور رموز نظام الأسد الأب والابن، وأخرى متعلقة بالتصميم والهوية الوطنية". إعلان بسقوط الأسد اقتصادياً ويؤكد نقيب الاقتصاديين السوريين محمد بكور، لـ"المدن"، أهمية خطوة استبدال الليرة السورية، بسبب غياب الأرقام الدقيقة لدى البنك المركزي السوري المخول بإدارة النقد، حول حجم السيولة المطروحة من العملة الحالية وفقدانها جزء كبير من قيمتها وتأثيرها. ويرى أن طباعة عملة جديدة، يمثل إعلاناً اقتصادياً بسقوط نظام الأسد البائد، الذي تحتل صوره أكثر من فئة ورقية، فضلاً عن معالجتها فوضى انتشارها والسرقات الكبيرة التي تعرضت لها خلال السنوات السابقة. ويقول: "من الفوائد الكبيرة التي تحمل أبعاداً اقتصادية وأمنية لهذه الخطوة، يتمثل بتحييد الكتل المالية الضخمة التي سرقها رؤوس النظام البائد قبل فرارهم، وأخرى تحت تصرف الفلول والدول التي تمتلك مصالح في زعزعة استقرار سوريا، إلى جانب تمكين سيادة ومعرفة المصرف المركزي بكمية الأموال المتوافرة وحجم التداول وحاجة السوق، ما يحقق التوازن المطلوب ويساهم في استقرار قيمة الليرة المتذبذبة". ولم يفوت بكور الفرصة للحديث حول ضرورة الذهاب مع خيار إلغاء صفرين على الأقل من الفئات الحالية، لتسهيل عملية التداول في السوق الداخلية، "وهي خطوة لا تحمل بالضرورة تغيراً في قيمة الليرة مقابل النقد الأجنبي، حيث يستبدل الرقم فقط، في ظل توافر العوامل المشجعة على اتخاذها، منها زيادة الاعتماد على نظام الدفع الالكتروني الذي يساهم بتخفيض معدلات الضخ، وتقليل الأعباء والأجور المالية التي تنفقها الدولة لطباعة العملة". أسس نقدية جديدة ويتفق مدير منصة اقتصادي يونس الكريم مع الشهادة السابقة، حيث يعتبر اتخاذ قرار استبدال الليرة، "خطوة استراتيجية ذات أبعاد نقدية عميقة، وتمثل تغييراً جذرياً يهدف إلى إنهاء الاعتماد على النظام النقدي القديم وإرساء أسس دولة جديدة مالياً تتميز بالاستقلالية والحداثة". ويقول لـ"المدن": "من منظور اقتصادي، تُعتبر العملة الجديدة ركيزة أساسية في تعزيز الحريات ومنها المالية وتحقيق السيادة النقدية للدولة، ما يفرض على الحكومة السورية واللجان المشرفة على طباعة الليرة، اعتماد مقاييس عالية، والعمل على تثبيت سعر صرفها، من خلال ربطها المؤقت بعملة مستقرة، مثل الدولار الأميركي أو سلة من العملات، إلى حين استقرار الميزان التجاري وبناء الاحتياطيات النقدية الحيوية". ويتوقع كريم أن تسهم هذه الخطوة في تحفيز الجهات التي تحتفظ بسيولة نقدية على إعادة ضخ الأموال في الأسواق، مما يدعم تأمين السيولة الضرورية للانعاش الاقتصادي، الأمر الذي يعزز نشاطها المرتقب.

مصرس
منذ 5 أيام
- أعمال
- مصرس
الليرة تقفز 24.7% بعد إعلان ترامب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا
خطفت الليرة السورية الأضواء، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، حيث سجلت العملة السورية ارتفاعات كبيرة مقابل مختلف العملات، بالتزامن مع توالي الإشادات والترحيب الدولي والعربي بالقرار الذي ينتظر السوريون أن يرتقي باقتصاد بلدهم، وواقعهم المعيشي. لقاء الشرع وترامب في السعوديةوفي أول اجتماع بين رئيسي الدولتين منذ 25 عاما، ينتظر السوريون أي إشارات إيجابية إضافية من لقاء الشرع وترامب، المقرر له اليوم الأربعاء، في المملكة العربية السعودية، بما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي والاجتماعي بعد سنوات من الحرب والعزلة الدولية. الليرة السورية، فيتوويأمل السوريون بتحولات جذرية في اقتصاد بلادهم، عبر فتح الأسواق أمام السلع الأساسية وتسهيل دخول المواد الغذائية والدوائية؛ ما ينعش الإنتاج المحلي، ويعزز الاكتفاء الذاتي، رغم التحديات المستمرة التي تواجه الاقتصاد السوري. الليرة السورية تقفز أمام الدولارسجلت الليرة السورية تحسنا كبيرا أمام الدولار الأمريكي في السوق الموازية عقب إعلان القرار، حيث ارتفعت بنحو 24.7%، وتم تداولها عند حدود 8500 ليرة للشراء و8900 ليرة للبيع، بعدما بلغت في وقت سابق أمس الثلاثاء 10600 ليرة للشراء 10700 ليرة للبيع.وقبل إعلان العقوبات بساعات قليلة، أصدر البنك المركزي السوري نشرة جديدة للأسعار الرسمية الليرة السورية، ليسجل الدولار 11000 ليرة بعدما كان 12000 ليرة في النشرة السابقة.ترحيب عربي ودوليقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ل«رويترز»: إن سوريا ترحب بتصريحات ترامب الأحدث بشأن رفع العقوبات، وتنظر إلى إعلان ترامب بإيجابية كبيرة.وأضاف أن سوريا مستعدة لتعزيز العلاقات مع أمريكا على أساس الاحترام والثقة المتبادلة والمصالح المشتركة، مؤكدًا أن إعلان ترامب يشير إلى نقطة تحول محورية للشعب السوري بعد حرب مدمرة على مدى سنوات.ورحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بوقف العقوبات المفروضة على سوريا، مضيفا: "يأتي ذلك انسجاما مع ندائي المستمر لاتخاذ إجراءات ملموسة في هذا المجال".كما أعلنت البحرين، والكويت، وقطر، والأردن، ولبنان ترحيبها بالقرار، وعدته خطوة مهمة نحو دعم الاستقرار والازدهار في سوريا الجديدة.رفع جميع العقوبات المفروضة على سورياقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، إنه سيرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أنها أدت دورًا مهمًّا، لكن حان الوقت الآن لها للمضي قدما.سعر الليرة السورية أمام الدولار بالسوقين الرسمي والموازيأول تعليق من مجلس التعاون الخليجي على قرار ترامب برفع العقوبات عن سورياوأضاف خلال كلمته أمام منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في الرياض: «سآمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة للتألق».وتابع: «حان وقت تألقها. سنوقف العقوبات جميعها. حظًا سعيدًا يا سوريا، أظهري لنا شيئًا مميزًا للغاية». ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


تحيا مصر
منذ 6 أيام
- أعمال
- تحيا مصر
ألمانيا تدعم إعادة إعمار سوريا: التزام أوروبي مشروط بمسار سياسي شامل
أكدت برلين استعدادها للمساهمة في إعادة بناء موقف ألماني داعم لإعادة الإعمار أعلنت وزارة الخارجية الألمانية عن التزامها بدعم الشعب السوري في جهود إعادة بناء بلاده، مؤكدةً على أهمية تحقيق مستقبل حر وديمقراطي. وأشارت الوزارة، في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، إلى أن ألمانيا، بالتعاون مع شركائها، تعمل على مساعدة السوريين في إعادة بناء وطنهم. وأضافت الخارجية الألمانية أنها دعمت، منذ سقوط نظام الأسد، رفع العقوبات على سوريا في مجالات المالية والنقل والطاقة، وستواصل العمل مع الحكومة السورية لتحسين البيئة الاقتصادية وتحقيق انتعاش مستدام للاقتصاد السوري. رفع العقوبات الأوروبية: خطوة نحو الانتعاش في سياق متصل، قرر الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي تعليق عدد من العقوبات القطاعية المفروضة على سوريا، خاصة في مجالات الطاقة والنقل والقطاعات المالية، بهدف دعم جهود إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار الاقتصادي. وشملت الإجراءات إزالة خمسة كيانات مالية سورية، منها البنك الصناعي وبنك الادخار، من قائمة العقوبات، والسماح بإجراء معاملات مالية مع البنك المركزي السوري لأغراض إنسانية وإعادة الإعمار. شروط أوروبية للمشاركة في إعادة الإعمار رغم هذه الخطوات الإيجابية، شددت ألمانيا على أن دعمها لإعادة إعمار سوريا مرتبط بتحقيق انتقال سياسي شامل. وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خلال زيارتها إلى دمشق، أن أوروبا لن تمول إنشاء هياكل إسلامية جديدة في سوريا، وأن رفع العقوبات سيعتمد على تقدم العملية السياسية. كما أوضحت بيربوك أن أوروبا ستدعم سوريا، لكنها لن تكون راعية لهياكل إسلامية جديدة، مشيرةً إلى أن بداية جديدة للعلاقات يمكن أن تحدث فقط إذا لم يكن هناك مكان للتطرف والجماعات الراديكالية. دعم دولي لإعادة الإعمار في مؤتمر للمانحين عقد في بروكسل، تعهد المجتمع الدولي بتقديم ما يقرب من 6.5 مليار دولار كمساعدات لسوريا، بهدف دعم جهود إعادة الإعمار وتشجيع القيادة الجديدة على السير في طريق السلام. وأعلنت ألمانيا وبريطانيا عن مساهمات كبيرة، بينما أكدت الولايات المتحدة دعمها المستمر دون تقديم تمويل جديد. دعم مشروط بمسار سياسي شامل تؤكد ألمانيا والاتحاد الأوروبي التزامهما بدعم الشعب السوري في جهود إعادة الإعمار، مع التشديد على ضرورة تحقيق انتقال سياسي شامل وديمقراطي. ويظل رفع العقوبات والمشاركة في إعادة الإعمار مرتبطين بتقدم العملية السياسية وضمان حقوق جميع مكونات الشعب السوري.