أحدث الأخبار مع #البوبكاتيبيري


نافذة على العالم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : أكسيوم سبيس ترسل "دب مائى" للفضاء لاختبار طرق الحياة فى البيئات القاسية
الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - قالت شركة أكسيوس سبيس الأمريكية، أنه سيتم إرسال مخلوقات صغيرة إلى الفضاء للبحث عن كيفية إعداد البشر للرحلات الفضائية الطويلة، وقد تُظهر لنا بطيئات الخطو "الدببة المائية" كيفية تعاملنا مع الرحلات الشاقة إلى المريخ. وسيتم إرسال هذه المخلوقات المجهرية التي يمكنها البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف قاسية إلى محطة الفضاء الدولية في مايو، كما ستجري شركة "أكسيوم سبيس" الأميركية عدة تجارب على الحيوانات الصغيرة خلال مهمة تستغرق 14 يوما مع رواد الفضاء. ويمكن للحشرات، المعروفة باسم الدببة المائية، حماية وإصلاح الحمض النووي الخاص بها ، كما أنها قادرة على البقاء على قيد الحياة في درجات حرارة شديدة التجمد والأشعة فوق البنفسجية. وقالت شركة أكسيوم سبيس: "يسعى البحث إلى تحديد الآليات الجزيئية لمرونة الحياة في البيئات القاسية، وقد يساعد هذا في استكشاف الفضاء في المستقبل ويساعد في تطوير تطبيقات التكنولوجيا الحيوية على الأرض . وتم التعرف على بطيئات الخطو في عام 1773، ولديها ثمانية أرجل ولكن ليس لديها رئتين أو خياشيم أو أوعية دموية وتستخدم تجويفًا مملوءًا بالسوائل للدورة الدموية. ومن المقرر أن ينضموا إلى رواد الفضاء من منظمة أبحاث الفضاء الهندية فى محطة الفضاء الدولية الشهر المقبل، ويأتي ذلك بعد زيادة كبيرة في السياحة الفضائية، مع انطلاق نجمة البوب كاتي بيري قبل أسبوع مع شركة Blue Origin التابعة لرئيس أمازون جيف بيزوس. ويخطط الملياردير إيلون ماسك لإرسال بعثات إلى المريخ بحلول عام 2029، واكتشف علماء الفلك، مواد كيميائية مرتبطة بكائنات حية بسيطة على كوكب K2-18b، وهو أقوى دليل على وجود حياة خارج نظامنا الشمسي حتى الآن.


المصري اليوم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المصري اليوم
النساء أكثر ملاءمة لرحلات الفضاء: أخف وزنًا وأكثر توازنًا وأقل استهلاكًا
أطلقت شركة «بلو أوريجين» المملوكة للملياردير جيف بيزوس رحلة فضائية لـ 6 من المشاهير النساء من بينهم خطيبته لورين سانشيز. ووصلت الرحلة إلى ما فوق خط «Kármán» وهو الحد الفاصل الذي يُعتبر بداية الفضاء الخارجي. وبعد مرور قرابة عشر دقائق من الانطلاق، هبطت الكبسولة التي انفصلت عن صاروخ تابع لشركة «بلو أوريجين» التي أسسها جيف بيزوس للسياحة الفضائية، والتي كانت تحمل نجمة البوب كاتي بيري. وغادر الصاروخ من موقع الإطلاق غرب تكساس، في الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، وعلى متنه بيري ولورين سانشيز خطيبة بيزوس، ومذيعة قناة سي بي إس جايل كينج، ليبدأ رحلة استغرقت حوالي 10 دقائق، وحملت الطاقم إلى ارتفاع يزيد عن 100 كيلومتر فوق الأرض، عابرةً بذلك حدود الفضاء المعترف بها دوالفضلياً. وضمت الرحلة أيضاً عالمة الصواريخ السابقة في ناسا، عائشة بو، والناشطة في مجال الحقوق المدنية أماندا نجوين، والمنتجة السينمائية كيريان فلين، اللاتي تواجدن أيضاً على المركبة الفضائية ذاتية القيادة. وعادت الكبسولة إلى الأرض بهبوط سلس بمساعدة مظلة، بينما هبط مُعزّز الصاروخ على بُعد حوالي ميلين من موقع الإطلاق. وأثارت هذه الرحلة النسائية إلى الفضاء اهتمام العالم، خصوصًا مع توضيح «بلو أوريجين»، إن آخر رحلة فضائية نسائية بالكامل كانت قبل أكثر من 60 عاماً، عندما أصبحت رائدة الفضاء السوفيتية فالنتينا تيريشكوفا، أول امرأة تسافر إلى الفضاء في مهمة فردية على متن مركبة الفضاء فوستوك 6، ومنذ ذلك الحين، لم تُرسل أي رحلات نسائية بالكامل إلى الفضاء. وحسب تقرير نشره موقع «ناشيونال جيوجرافيك»، فهناك العديد من العلل التي توضح سبب كون النساء الأكثر ملاءمة لرحلات الفضاء. وتقول مارجريت ويتكامب، أمينة المتحف الوطني للطيران والفضاء: «غالبًا ما تتجنب ناسا البعثات النسائية بالكامل في المهام لأنها تبدو أشبه بمغامرة'. ولكن من بعض النواحي، قد تكون النساء أكثر ملاءمة للسفر الفضائي من الرجال». وتابعت: «لنركز على أربعة عوامل. النساء عمومًا أصغر حجمًا. يعانين أقل من بعض الآثار الجسدية الإشكالية لرحلات الفضاء. لدى النساء سمات شخصية أكثر ملاءمة فطريًا للمهام طويلة الأمد. وأخيرًا وليس آخرًا: يتطلب استيطان عالم آخر التكاثر، وهو أمر غير ممكن حتى الآن بدون النساء البيولوجيات، بينما يمكن أن تكون مساهمات الرجال». وتشرح «مارجريت»: «أولاً، ميزة الوزن. إرسال رواد فضاء أخف وزناً إلى الفضاء هو قرار ذكي، لأن نقل الوزن بسرعة إلى الفضاء، والمناورة بعد الوصول، يتطلب وقوداً، وهو أمر مكلف». وأشار التقرير أنه قد يكون إرسال ست نساء أصغر حجمًا إلى الفضاء لأشهر أو سنوات أقل تكلفة بكثير من إرسال ستة رجال أقوياء البنية، ووزن الجسم المنخفض ليس سوى جزء بسيط من التكلفة. أما باقي الفرق، فيأتي من كمية الطعام والأكسجين والموارد الأخرى اللازمة لإبقاء البشر الأصغر حجمًا على قيد الحياة. إن الفارق بين إرسال ما يكفي من الطعام لرجل ضخم مقابل امرأة صغيرة قد يكون كبيرًا، لأن الرجال، في المتوسط، يحتاجون إلى سعرات حرارية أكثر يوميًا بنسبة 15 إلى 25% من النساء. وهو فرق لاحظته كيت جرين عام 2013 أثناء مشاركتها في مهمة محاكاة استمرت أربعة أشهر في بيئة على المريخ. كان من مهام جرين مراقبة معدل الأيض لدى زملائها في الطاقم، وفي المتوسط، أفادت أن الإناث يستهلكن أقل من نصف السعرات الحرارية التي يستهلكها نظرائهن الذكور، على الرغم من تشابه مستويات النشاط لديهم. وعلاوة على ذلك، ينتج الأشخاص الأصغر حجمًا نفايات أقل مثل ثاني أكسيد الكربون وغيره من إفرازات الجسم، مما يعني انخفاض الطلب على أنظمة المركبات الفضائية المصممة لإعادة تدوير تلك النفايات وإزالتها. تقول فيرجينيا ووترينج من مركز طب الفضاء في كلية بايلور للطب: «يبدو أن الرجال أقل تأثرًا بدوار الحركة في الفضاء، لكنهم أسرع في فقدان السمع. ويبدو أن النساء أكثر عرضة لالتهابات المسالك البولية. الأهم من ذلك، أن الرجال يميلون إلى المعاناة من مشاكل في تدهور البصر، وهو ما لا تعانيه النساء بنفس القدر من التكرار أو الشدة». في الدراسات القليلة التي أُجريت لتحديد عوامل نجاح أو فشل البعثات طويلة الأمد، لاحظ العلماء فرقًا خاضت تجارب مُرهقة تُشبه تجارب الأرض، مثل رحلات البقاء في الصحراء، والبعثات القطبية، ورحلات الشتاء في القارة القطبية الجنوبية. ووجدوا أن الرجال يميلون إلى التفوق في المواقف قصيرة الأمد والمُركزة على الأهداف، بينما تتفوق النساء في الظروف طويلة الأمد، التي تُشبه ظروف السكن. تقول شيريل بيشوب، عالمة النفس في فرع جامعة تكساس الطبي والمتخصصة في دراسة سلوك المجموعات: «يجب على الأشخاص في بيئات السكن أن يكونوا أكثر حساسية في التعامل مع الآخرين. يجب أن يكونوا أكثر انتباهًا وتواصلًا. النساء مُعتادات على اكتساب الكثير من هذه المهارات. هذا لا يعني أن الرجال لا يستطيعون التأقلم جيدًا في رحلات الفضاء طويلة الأمد؛ بل يعني فقط أن السمات الأساسية للنجاح في هذه الرحلات ترتبط عادةً بالنساء».


نافذة على العالم
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بعد أول رحلة نسائية بالكامل إلى الفضاء، ست نجمات يعدن إلى الأرض
الاثنين 14 أبريل 2025 09:30 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Blue Origin التعليق على الصورة، من المقرر أن ينطلق طاقم مكون من ست نساء، من بينهن كاتي بيري وخطيبة جيف بيزوس لورين سانشيز، إلى الفضاء في رحلة مدتها 11 دقيقة قبل 3 ساعة بعد مرور قرابة عشر دقائق من الانطلاق، هبطت الكبسولة التي انفصلت عن صاروخ تابع لشركة بلو أوريجين التي أسسها جيف بيزوس للسياحة الفضائية، والتي كانت تحمل نجمة البوب كاتي بيري وخمس نجمات أخريات إلى الفضاء. وغادر الصاروخ من موقع الإطلاق غرب تكساس، في الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (14:30 بتوقيت غرينتش)، وعلى متنه بيري ولورين سانشيز خطيبة بيزوس، ومذيعة قناة سي بي إس غايل كينغ، ليبدأ رحلة استغرقت حوالي 10 دقائق، وحملت الطاقم إلى ارتفاع يزيد عن 100 كيلومتر (62 ميلاً) فوق الأرض، عابرةً بذلك حدود الفضاء المعترف بها دولياً. وضمت الرحلة أيضاً عالمة الصواريخ السابقة في ناسا، عائشة بو، والناشطة في مجال الحقوق المدنية أماندا نغوين، والمنتجة السينمائية كيريان فلين، اللاتي تواجدن أيضاً على المركبة الفضائية ذاتية القيادة. وعادت الكبسولة إلى الأرض بهبوط سلس بمساعدة مظلة، بينما هبط مُعزّز الصاروخ على بُعد حوالي ميلين من موقع الإطلاق. وقالت نجمة البوب كاتي بيري على مواقع التواصل الاجتماعي: "لو أخبرتني يوماً أنني سأكون جزءاً من أول طاقم نسائي بالكامل في الفضاء، لصدقت ذلك، كان هذا ما تخيلته في صغري. على الرغم من أنني نشأت في بيئة غير مرفّهة، إلا أنني لم أتوقف أبداً عن النظر إلى العالم بأمل، ودهشة". وتقول شركة بلو أوريجين، إن آخر رحلة فضائية نسائية بالكامل كانت قبل أكثر من 60 عاماً، عندما أصبحت رائدة الفضاء السوفيتية فالنتينا تيريشكوفا أول امرأة تسافر إلى الفضاء في مهمة فردية على متن مركبة الفضاء فوستوك 6، ومنذ ذلك الحين، لم تُرسل أي رحلات نسائية بالكامل إلى الفضاء. ونشرت كاتي فيديو يوثق لحظات التدريب على متن كبسولة افتراضية، وظهرت وهي ترتدي بدلة فضاء. وكشفت عن رمزها خلال الرحلة، الذي كان "فيذر" بمعنى "ريشة"، وأعربت عن حماسها للغناء في الفضاء. وتعتبر شركة بلو أوريجين، شركة فضاء خاصة أسسها جيف بيزوس، رجل الأعمال والملياردير الذي أسس سابقاً أمازون عام 2000. وعلى الرغم من أن بلو أوريجين لم تُفصح عن تفاصيل أسعار التذاكر لزيارة الفضاء، إلّا أنه يلزم دفع وديعة قدرها 150,000 دولار أمريكي (114,575.85 جنيهاً إسترلينياً) لحجز مقعد، ما يعني أن هذه الرحلات ليست متاحة للجميع. وإلى جانب أعمالها السياحية الفضائية، تُطوّر الشركة أيضاً بنية تحتية طويلة الأجل فيما يخص علوم الفضاء، بما في ذلك الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام وأنظمة الهبوط على سطح القمر. وصُمم صاروخ نيو شيبرد ليكون قابلاً لإعادة الاستخدام بالكامل، ويعود ذلك إلى تقنية الهبوط العمودي بعد كل رحلة، ما يُقلّل التكاليف الإجمالية. وفقاً للقانون الأمريكي، يجب على رواد الفضاء إكمال تدريب شامل، وتقول بلو أوريجين إن ركاب نيو شيبرد يتلقون تدريباً على مدار يومين مع التركيز على اللياقة البدنية، وبروتوكولات الطوارئ، وتفاصيل حول تدابير السلامة، وإجراءات انعدام الجاذبية. بالإضافة إلى ذلك، هناك اثنان من أعضاء الدعم يشار إليهم باسم عضو الطاقم السابع: أحدهما يقدم التوجيه المستمر لزوار الفضاء، بينما يحافظ الآخر على الاتصال من غرفة التحكم أثناء المهمة. وأثارت السياحة الفضائية انتقاداتٍ لكونها حصرية ومضرة بالبيئة، بينما يقول مؤيدوها إن الشركات الخاصة تُسرّع من عملية الابتكار وتُسهّل الوصول إلى الفضاء يوما بعد آخر. وصرح البروفيسور برايان كوكس لبي بي سي عام 2024، بأن "البشر بحاجة إلى التوسع خارج الكوكب لأسبابٍ عديدة"، ويعتقد أن التعاون بين ناسا والشركات التجارية خطوةٌ إيجابية. في المقابل، يحتوي عادم محركات الصواريخ على غازاتٍ وجسيماتٍ يمكن أن تؤثر على مناخ الأرض وطبقة الأوزون. لكن شركة بلو أوريجين تزعم على موقعها الإلكتروني في مقالة تحت عنوان: "حماية كوكبنا" أنه "أثناء الطيران، يكون الناتج الثانوي الوحيد لاحتراق محرك نيو شيبرد هو بخار الماء دون انبعاثات كربونية". ومع ذلك، تُشير إيلويز ماريه، أستاذة كيمياء الغلاف الجوي وجودة الهواء في كلية لندن الجامعية، إلى أن أي شيء يحترق عند درجة حرارة عالية، يُحوّل النيتروجين في الغلاف الجوي إلى أكاسيد النيتروجين، وهي غازات دفيئة تُسبب الاحتباس الحراري. كما تُشير إلى أن بخار الماء هو أيضاً من الغازات الدفيئة، وهو مادة كيميائية لا يُفترض وجودها في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. وتقول إنه "يُغير التركيب الكيميائي لطبقة الستراتوسفير، ويستنزف طبقة الأوزون، ويمكن أن يُشكل سُحباً تؤثر على المناخ".


شفق نيوز
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- شفق نيوز
بعد أول رحلة نسائية بالكامل إلى الفضاء، ست نجمات يعدن إلى الأرض
بعد مرور قرابة عشر دقائق من الانطلاق، هبطت الكبسولة التي انفصلت عن صاروخ تابع لشركة بلو أوريجين التي أسسها جيف بيزوس للسياحة الفضائية، والتي كانت تحمل نجمة البوب كاتي بيري وخمس نجمات أخريات إلى الفضاء. وغادر الصاروخ من موقع الإطلاق غرب تكساس، في الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (14:30 بتوقيت غرينتش)، وعلى متنه بيري ولورين سانشيز خطيبة بيزوس، ومذيعة قناة سي بي إس غايل كينغ، ليبدأ رحلة استغرقت حوالي 10 دقائق، وحملت الطاقم إلى ارتفاع يزيد عن 100 كيلومتر (62 ميلاً) فوق الأرض، عابرةً بذلك حدود الفضاء المعترف بها دولياً. وضمت الرحلة أيضاً عالمة الصواريخ السابقة في ناسا، عائشة بو، والناشطة في مجال الحقوق المدنية أماندا نغوين، والمنتجة السينمائية كيريان فلين، اللاتي تواجدن أيضاً على المركبة الفضائية ذاتية القيادة. وعادت الكبسولة إلى الأرض بهبوط سلس بمساعدة مظلة، بينما هبط مُعزّز الصاروخ على بُعد حوالي ميلين من موقع الإطلاق. وقالت نجمة البوب كاتي بيري على مواقع التواصل الاجتماعي: "لو أخبرتني يوماً أنني سأكون جزءاً من أول طاقم نسائي بالكامل في الفضاء، لصدقت ذلك، كان هذا ما تخيلته في صغري. على الرغم من أنني نشأت في بيئة غير مرفّهة، إلا أنني لم أتوقف أبداً عن النظر إلى العالم بأمل، ودهشة". وتقول شركة بلو أوريجين، إن آخر رحلة فضائية نسائية بالكامل كانت قبل أكثر من 60 عاماً، عندما أصبحت رائدة الفضاء السوفيتية فالنتينا تيريشكوفا أول امرأة تسافر إلى الفضاء في مهمة فردية على متن مركبة الفضاء فوستوك 6، ومنذ ذلك الحين، لم تُرسل أي رحلات نسائية بالكامل إلى الفضاء. ونشرت كاتي فيديو يوثق لحظات التدريب على متن كبسولة افتراضية، وظهرت وهي ترتدي بدلة فضاء. وكشفت عن رمزها خلال الرحلة، الذي كان "فيذر" بمعنى "ريشة"، وأعربت عن حماسها للغناء في الفضاء. وتعتبر شركة بلو أوريجين، شركة فضاء خاصة أسسها جيف بيزوس، رجل الأعمال والملياردير الذي أسس سابقاً أمازون عام 2000. وعلى الرغم من أن بلو أوريجين لم تُفصح عن تفاصيل أسعار التذاكر لزيارة الفضاء، إلّا أنه يلزم دفع وديعة قدرها 150,000 دولار أمريكي (114,575.85 جنيهاً إسترلينياً) لحجز مقعد، ما يعني أن هذه الرحلات ليست متاحة للجميع. وإلى جانب أعمالها السياحية الفضائية، تُطوّر الشركة أيضاً بنية تحتية طويلة الأجل فيما يخص علوم الفضاء، بما في ذلك الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام وأنظمة الهبوط على سطح القمر. وصُمم صاروخ نيو شيبرد ليكون قابلاً لإعادة الاستخدام بالكامل، ويعود ذلك إلى تقنية الهبوط العمودي بعد كل رحلة، ما يُقلّل التكاليف الإجمالية. وفقاً للقانون الأمريكي، يجب على رواد الفضاء إكمال تدريب شامل، وتقول بلو أوريجين إن ركاب نيو شيبرد يتلقون تدريباً على مدار يومين مع التركيز على اللياقة البدنية، وبروتوكولات الطوارئ، وتفاصيل حول تدابير السلامة، وإجراءات انعدام الجاذبية. بالإضافة إلى ذلك، هناك اثنان من أعضاء الدعم يشار إليهم باسم عضو الطاقم السابع: أحدهما يقدم التوجيه المستمر لزوار الفضاء، بينما يحافظ الآخر على الاتصال من غرفة التحكم أثناء المهمة. وأثارت السياحة الفضائية انتقاداتٍ لكونها حصرية ومضرة بالبيئة، بينما يقول مؤيدوها إن الشركات الخاصة تُسرّع من عملية الابتكار وتُسهّل الوصول إلى الفضاء يوما بعد آخر. وصرح البروفيسور برايان كوكس لبي بي سي عام 2024، بأن "البشر بحاجة إلى التوسع خارج الكوكب لأسبابٍ عديدة"، ويعتقد أن التعاون بين ناسا والشركات التجارية خطوةٌ إيجابية. في المقابل، يحتوي عادم محركات الصواريخ على غازاتٍ وجسيماتٍ يمكن أن تؤثر على مناخ الأرض وطبقة الأوزون. لكن شركة بلو أوريجين تزعم على موقعها الإلكتروني في مقالة تحت عنوان: "حماية كوكبنا" أنه "أثناء الطيران، يكون الناتج الثانوي الوحيد لاحتراق محرك نيو شيبرد هو بخار الماء دون انبعاثات كربونية". ومع ذلك، تُشير إيلويز ماريه، أستاذة كيمياء الغلاف الجوي وجودة الهواء في كلية لندن الجامعية، إلى أن أي شيء يحترق عند درجة حرارة عالية، يُحوّل النيتروجين في الغلاف الجوي إلى أكاسيد النيتروجين، وهي غازات دفيئة تُسبب الاحتباس الحراري. كما تُشير إلى أن بخار الماء هو أيضاً من الغازات الدفيئة، وهو مادة كيميائية لا يُفترض وجودها في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. وتقول إنه "يُغير التركيب الكيميائي لطبقة الستراتوسفير، ويستنزف طبقة الأوزون، ويمكن أن يُشكل سُحباً تؤثر على المناخ". ويُشير الخبراء إلى أنه مع تزايد إطلاق الصواريخ، تزداد مخاطر الإضرار بطبقة الأوزون للأرض.


سيدر نيوز
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سيدر نيوز
بعد أول رحلة نسائية بالكامل إلى الفضاء، ست نجمات يعدن إلى الأرض #عاجل
Blue Origin بعد مرور قرابة عشر دقائق من الانطلاق، هبطت الكبسولة التي انفصلت عن صاروخ تابع لشركة بلو أوريجين التي أسسها جيف بيزوس للسياحة الفضائية، والتي كانت تحمل نجمة البوب كاتي بيري وخمس نجمات أخريات إلى الفضاء. وغادر الصاروخ من موقع الإطلاق غرب تكساس، في الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (14:30 بتوقيت غرينتش)، وعلى متنه بيري ولورين سانشيز خطيبة بيزوس، ومذيعة قناة سي بي إس غايل كينغ، ليبدأ رحلة استغرقت حوالي 10 دقائق، وحملت الطاقم إلى ارتفاع يزيد عن 100 كيلومتر (62 ميلاً) فوق الأرض، عابرةً بذلك حدود الفضاء المعترف بها دولياً. كيف يؤثر السفر إلى الفضاء على جسم الإنسان؟ هل يستطيع ملياردير اختاره ترامب إنقاذ 'أكبر كنز وطني أمريكي' في الفضاء؟ وضمت الرحلة أيضاً عالمة الصواريخ السابقة في ناسا، عائشة بو، والناشطة في مجال الحقوق المدنية أماندا نغوين، والمنتجة السينمائية كيريان فلين، اللاتي تواجدن أيضاً على المركبة الفضائية ذاتية القيادة. وعادت الكبسولة إلى الأرض بهبوط سلس بمساعدة مظلة، بينما هبط مُعزّز الصاروخ على بُعد حوالي ميلين من موقع الإطلاق. وقالت نجمة البوب كاتي بيري على مواقع التواصل الاجتماعي: 'لو أخبرتني يوماً أنني سأكون جزءاً من أول طاقم نسائي بالكامل في الفضاء، لصدقت ذلك، كان هذا ما تخيلته في صغري. على الرغم من أنني نشأت في بيئة غير مرفّهة، إلا أنني لم أتوقف أبداً عن النظر إلى العالم بأمل، ودهشة'. وتقول شركة بلو أوريجين، إن آخر رحلة فضائية نسائية بالكامل كانت قبل أكثر من 60 عاماً، عندما أصبحت رائدة الفضاء السوفيتية فالنتينا تيريشكوفا أول امرأة تسافر إلى الفضاء في مهمة فردية على متن مركبة الفضاء فوستوك 6، ومنذ ذلك الحين، لم تُرسل أي رحلات نسائية بالكامل إلى الفضاء. ونشرت كاتي فيديو يوثق لحظات التدريب على متن كبسولة افتراضية، وظهرت وهي ترتدي بدلة فضاء. وكشفت عن رمزها خلال الرحلة، الذي كان 'فيذر' بمعنى 'ريشة'، وأعربت عن حماسها للغناء في الفضاء. وتعتبر شركة بلو أوريجين، شركة فضاء خاصة أسسها جيف بيزوس، رجل الأعمال والملياردير الذي أسس سابقاً أمازون عام 2000. وعلى الرغم من أن بلو أوريجين لم تُفصح عن تفاصيل أسعار التذاكر لزيارة الفضاء، إلّا أنه يلزم دفع وديعة قدرها 150,000 دولار أمريكي (114,575.85 جنيهاً إسترلينياً) لحجز مقعد، ما يعني أن هذه الرحلات ليست متاحة للجميع. وإلى جانب أعمالها السياحية الفضائية، تُطوّر الشركة أيضاً بنية تحتية طويلة الأجل فيما يخص علوم الفضاء، بما في ذلك الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام وأنظمة الهبوط على سطح القمر. وصُمم صاروخ نيو شيبرد ليكون قابلاً لإعادة الاستخدام بالكامل، ويعود ذلك إلى تقنية الهبوط العمودي بعد كل رحلة، ما يُقلّل التكاليف الإجمالية. وفقاً للقانون الأمريكي، يجب على رواد الفضاء إكمال تدريب شامل، وتقول بلو أوريجين إن ركاب نيو شيبرد يتلقون تدريباً على مدار يومين مع التركيز على اللياقة البدنية، وبروتوكولات الطوارئ، وتفاصيل حول تدابير السلامة، وإجراءات انعدام الجاذبية. بالإضافة إلى ذلك، هناك اثنان من أعضاء الدعم يشار إليهم باسم عضو الطاقم السابع: أحدهما يقدم التوجيه المستمر لزوار الفضاء، بينما يحافظ الآخر على الاتصال من غرفة التحكم أثناء المهمة. وأثارت السياحة الفضائية انتقاداتٍ لكونها حصرية ومضرة بالبيئة، بينما يقول مؤيدوها إن الشركات الخاصة تُسرّع من عملية الابتكار وتُسهّل الوصول إلى الفضاء يوما بعد آخر. وصرح البروفيسور برايان كوكس لبي بي سي عام 2024، بأن 'البشر بحاجة إلى التوسع خارج الكوكب لأسبابٍ عديدة'، ويعتقد أن التعاون بين ناسا والشركات التجارية خطوةٌ إيجابية. في المقابل، يحتوي عادم محركات الصواريخ على غازاتٍ وجسيماتٍ يمكن أن تؤثر على مناخ الأرض وطبقة الأوزون. لكن شركة بلو أوريجين تزعم على موقعها الإلكتروني في مقالة تحت عنوان: 'حماية كوكبنا' أنه 'أثناء الطيران، يكون الناتج الثانوي الوحيد لاحتراق محرك نيو شيبرد هو بخار الماء دون انبعاثات كربونية'. ومع ذلك، تُشير إيلويز ماريه، أستاذة كيمياء الغلاف الجوي وجودة الهواء في كلية لندن الجامعية، إلى أن أي شيء يحترق عند درجة حرارة عالية، يُحوّل النيتروجين في الغلاف الجوي إلى أكاسيد النيتروجين، وهي غازات دفيئة تُسبب الاحتباس الحراري. كما تُشير إلى أن بخار الماء هو أيضاً من الغازات الدفيئة، وهو مادة كيميائية لا يُفترض وجودها في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. وتقول إنه 'يُغير التركيب الكيميائي لطبقة الستراتوسفير، ويستنزف طبقة الأوزون، ويمكن أن يُشكل سُحباً تؤثر على المناخ'. ويُشير الخبراء إلى أنه مع تزايد إطلاق الصواريخ، تزداد مخاطر الإضرار بطبقة الأوزون للأرض.