
بعد أول رحلة نسائية بالكامل إلى الفضاء، ست نجمات يعدن إلى الأرض #عاجل
Blue Origin
بعد مرور قرابة عشر دقائق من الانطلاق، هبطت الكبسولة التي انفصلت عن صاروخ تابع لشركة بلو أوريجين التي أسسها جيف بيزوس للسياحة الفضائية، والتي كانت تحمل نجمة البوب كاتي بيري وخمس نجمات أخريات إلى الفضاء.
وغادر الصاروخ من موقع الإطلاق غرب تكساس، في الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (14:30 بتوقيت غرينتش)، وعلى متنه بيري ولورين سانشيز خطيبة بيزوس، ومذيعة قناة سي بي إس غايل كينغ، ليبدأ رحلة استغرقت حوالي 10 دقائق، وحملت الطاقم إلى ارتفاع يزيد عن 100 كيلومتر (62 ميلاً) فوق الأرض، عابرةً بذلك حدود الفضاء المعترف بها دولياً.
كيف يؤثر السفر إلى الفضاء على جسم الإنسان؟
هل يستطيع ملياردير اختاره ترامب إنقاذ 'أكبر كنز وطني أمريكي' في الفضاء؟
وضمت الرحلة أيضاً عالمة الصواريخ السابقة في ناسا، عائشة بو، والناشطة في مجال الحقوق المدنية أماندا نغوين، والمنتجة السينمائية كيريان فلين، اللاتي تواجدن أيضاً على المركبة الفضائية ذاتية القيادة.
وعادت الكبسولة إلى الأرض بهبوط سلس بمساعدة مظلة، بينما هبط مُعزّز الصاروخ على بُعد حوالي ميلين من موقع الإطلاق.
وقالت نجمة البوب كاتي بيري على مواقع التواصل الاجتماعي: 'لو أخبرتني يوماً أنني سأكون جزءاً من أول طاقم نسائي بالكامل في الفضاء، لصدقت ذلك، كان هذا ما تخيلته في صغري. على الرغم من أنني نشأت في بيئة غير مرفّهة، إلا أنني لم أتوقف أبداً عن النظر إلى العالم بأمل، ودهشة'.
وتقول شركة بلو أوريجين، إن آخر رحلة فضائية نسائية بالكامل كانت قبل أكثر من 60 عاماً، عندما أصبحت رائدة الفضاء السوفيتية فالنتينا تيريشكوفا أول امرأة تسافر إلى الفضاء في مهمة فردية على متن مركبة الفضاء فوستوك 6، ومنذ ذلك الحين، لم تُرسل أي رحلات نسائية بالكامل إلى الفضاء.
ونشرت كاتي فيديو يوثق لحظات التدريب على متن كبسولة افتراضية، وظهرت وهي ترتدي بدلة فضاء.
وكشفت عن رمزها خلال الرحلة، الذي كان 'فيذر' بمعنى 'ريشة'، وأعربت عن حماسها للغناء في الفضاء.
وتعتبر شركة بلو أوريجين، شركة فضاء خاصة أسسها جيف بيزوس، رجل الأعمال والملياردير الذي أسس سابقاً أمازون عام 2000.
وعلى الرغم من أن بلو أوريجين لم تُفصح عن تفاصيل أسعار التذاكر لزيارة الفضاء، إلّا أنه يلزم دفع وديعة قدرها 150,000 دولار أمريكي (114,575.85 جنيهاً إسترلينياً) لحجز مقعد، ما يعني أن هذه الرحلات ليست متاحة للجميع.
وإلى جانب أعمالها السياحية الفضائية، تُطوّر الشركة أيضاً بنية تحتية طويلة الأجل فيما يخص علوم الفضاء، بما في ذلك الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام وأنظمة الهبوط على سطح القمر.
وصُمم صاروخ نيو شيبرد ليكون قابلاً لإعادة الاستخدام بالكامل، ويعود ذلك إلى تقنية الهبوط العمودي بعد كل رحلة، ما يُقلّل التكاليف الإجمالية.
وفقاً للقانون الأمريكي، يجب على رواد الفضاء إكمال تدريب شامل، وتقول بلو أوريجين إن ركاب نيو شيبرد يتلقون تدريباً على مدار يومين مع التركيز على اللياقة البدنية، وبروتوكولات الطوارئ، وتفاصيل حول تدابير السلامة، وإجراءات انعدام الجاذبية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك اثنان من أعضاء الدعم يشار إليهم باسم عضو الطاقم السابع: أحدهما يقدم التوجيه المستمر لزوار الفضاء، بينما يحافظ الآخر على الاتصال من غرفة التحكم أثناء المهمة.
وأثارت السياحة الفضائية انتقاداتٍ لكونها حصرية ومضرة بالبيئة، بينما يقول مؤيدوها إن الشركات الخاصة تُسرّع من عملية الابتكار وتُسهّل الوصول إلى الفضاء يوما بعد آخر.
وصرح البروفيسور برايان كوكس لبي بي سي عام 2024، بأن 'البشر بحاجة إلى التوسع خارج الكوكب لأسبابٍ عديدة'، ويعتقد أن التعاون بين ناسا والشركات التجارية خطوةٌ إيجابية.
في المقابل، يحتوي عادم محركات الصواريخ على غازاتٍ وجسيماتٍ يمكن أن تؤثر على مناخ الأرض وطبقة الأوزون.
لكن شركة بلو أوريجين تزعم على موقعها الإلكتروني في مقالة تحت عنوان: 'حماية كوكبنا' أنه 'أثناء الطيران، يكون الناتج الثانوي الوحيد لاحتراق محرك نيو شيبرد هو بخار الماء دون انبعاثات كربونية'.
ومع ذلك، تُشير إيلويز ماريه، أستاذة كيمياء الغلاف الجوي وجودة الهواء في كلية لندن الجامعية، إلى أن أي شيء يحترق عند درجة حرارة عالية، يُحوّل النيتروجين في الغلاف الجوي إلى أكاسيد النيتروجين، وهي غازات دفيئة تُسبب الاحتباس الحراري.
كما تُشير إلى أن بخار الماء هو أيضاً من الغازات الدفيئة، وهو مادة كيميائية لا يُفترض وجودها في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.
وتقول إنه 'يُغير التركيب الكيميائي لطبقة الستراتوسفير، ويستنزف طبقة الأوزون، ويمكن أن يُشكل سُحباً تؤثر على المناخ'.
ويُشير الخبراء إلى أنه مع تزايد إطلاق الصواريخ، تزداد مخاطر الإضرار بطبقة الأوزون للأرض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
بعد توقيفه داخل فندق... إخلاء سبيل فنان مشهور وهذا المبلغ الكبير الذي دفعه للخروج من السجن
أخلى قاض في لندن اليوم الأربعاء، سبيل المغني الأميركي كريس براون ، الذي يُحاكَم في بريطانيا بتهمة الاعتداء والضرب في ملهى ليلي، وذلك بكفالة قدرها خمسة ملايين جنيه إسترليني أيّ 6.7 ملايين دولار. وسيتمكن النجم البالغ من العمر 36 عاماً، وهو حبيب المغنية ريهانا سابقاً، من إحياء الحفلات المقررة كجزء من جولته الدولية التي من المقرر أن تبدأ في 8 حزيران في أمستردام وتشمل مواعيد عدة في بريطانيا، حسب حكم القاضي في محكمة ساوثوورك الجنائي. وبعد اتهامه بالضلوع في ممارسات عنيفة في الماضي، ألقي القبض على براون الخميس الماضي في فندق في مانشستر ، ثم وُجهت إليه تهمة الاشتباه في ارتكابه اعتداء في نادٍ ليلي بحي راقٍ في لندن في 19 شباط 2023. (العربية)


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
في فنجان الشاي... ذاكرة الحضارات ونكهة التاريخ
بدأت حكاية الشاي منذ آلاف السنين، وتحديداً في الصين القديمة قرابة عام 2737 قبل الميلاد، حين وقعت الصدفة التي غيّرت مذاق العالم. تقول الأسطورة إن الإمبراطور شينونغ، المعروف بحكمته وفضوله تجاه الأعشاب والنباتات، كان حاضراً حين هبّت نسمة خفيفة، فتساقطت بعض أوراق الشاي في القدر المغلي. انتشرت رائحة فريدة أسرَت الحواس، فتذوّق الإمبراطور الشراب، ومن تلك الرشفة الأولى بدأت رحلة الشاي. انتشر الشاي في جميع أنحاء آسيا، حيث أصبح جزءاً من الحياة اليومية في اليابان بفضل رهبان الـzen البوذيين، قبل أن يشق طريقه إلى الهند، ثم إلى أوروبا والشرق الأوسط. ساهم كل من طريق الحرير وخطوط التجارة البحرية في انتشاره على نطاق واسع، ليتحوّل من مجرد شراب إلى رمز عالمي يعكس قيم الضيافة والثقافة والتقاليد المتجذّرة عبر العصور. في عام 2020، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 أيار/مايو ليكون "اليوم العالمي للشاي"، بهدف تعزيز الوعي العالمي بأهمية الشاي في دعم التنمية الريفية وتعزيز سُبل العيش المستدامة. وجاء هذا الإعلان بموجب القرار 241/74، الذي أُقر في كانون الثاني/يناير من العام نفسه، استناداً إلى توصية صدرت عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) خلال دورتها الحادية والأربعين المنعقدة في حزيران/يونيو 2019. كما يسلط الضوء على المرأة ودورها في قطاع الشاي. ووفقًا لمنظمة اليونيسف، فإن اليوم العالمي للشاي فرصة للاحتفال بالتراث الثقافي والفوائد الصحية والأهمية الاقتصادية لهذا المشروب، مع العمل على جعل إنتاجه مستداماً "من الحقل إلى الكوب" لضمان استمرار فوائده للناس والثقافات والبيئة لأجيال عديدة. ولا يمكن أن نغفل عن مكانة الشاي الخاصة في الحياة الملكية البريطانية، حيث كانت الملكة إليزابيث الثانية من أشهر عشاق الشاي في العالم. كانت تعتبر فنجان الشاي جزءاً لا يتجزأ من يومها، فقد قالت ذات مرة: "الشاي هو الراحة التي لا غنى عنها، حتى في أكثر الأيام ازدحاماً". ومن خلال هذه العادة، عززت الملكة تقليد الشاي البريطاني وجعلته رمزاً للضيافة والأناقة في القصور الملكية، ما أضفى على المشروب بعداً تاريخياً وثقافياً متفرداً. يعتبر الشاي اليوم كنزاً صحياً لما له من فوائد مثبتة. فهو غني بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهابات، ويدعم صحة القلب، ويحسّن صحة الأمعاء، ويخفض نسبة السكر في الدم، ويُعتقد أنه يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كما يعزز التركيز ويحسّن النوم. وللشاي مكانة خاصة في الثقافات العالمية، إذ تُقام مهرجانات وفعاليات للاحتفال به مثل "يوم الشاي الوطني" في المملكة المتحدة، و"مهرجان الشاي الأخضر" في كوريا، و"شاي جورهات" في الهند، إلى جانب معارض دولية في تايوان وأميركا، تعكس جميعها عشق الشعوب لهذا المشروب وطقوسه المتنوعة. أما اقتصادياً، فقد بلغت قيمة سوق الشاي العالمية 49.53 مليار دولار في عام 2023، مع توقعات بأن يتضاعف هذا الرقم ليصل إلى 98.29 مليار دولار بحلول عام 2033. ويأتي هذا النمو بمعدل سنوي مركب قدره 7.09%، ما يعكس زيادة الطلب العالمي المتواصل على الشاي كمشروب وثقافة عالمية. أنواع الشاي تتوزع بين الأخضر، الأسود، الأبيض، والأولونغ، ولكل نوع خصائصه وفوائده الصحية الفريدة. اليوم، لا يقتصر استخدام الشاي على كونه مشروباً تقليدياً فقط، بل أصبح يدخل في مجالات عدة مثل تخفيف التوتر والقلق، تحسين التركيز، ودعم الصحة العامة بفضل محتواه من مضادات الأكسدة والكافيين المعتدل. كما يُستخدم الشاي في بعض العلاجات الطبيعية والتجميلية لما له من تأثير مهدئ ومنشط في آن واحد.


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
عودة مروّعة لـ"فاينل ديستينيشن": ربع قرن من الرعب والتساؤلات الوجودية
بعد أكثر من عقد على صدور آخر أجزائها، تعود سلسلة "Final Destination" إلى الشاشة الكبيرة من خلال فيلمها الجديد "Final Destination: Bloodlines"، حاملة جرعة متجددة من التشويق والرعب والفلسفة القاتمة التي لطالما أسرت جمهورها. الفيلم من إخراج زاك ليبوفكسي وآدم بي. ستاين، ومن إنتاج "وارنر براذرز"، ويضخّ في السلسلة نفساً جديداً من دون أن يخرج عن خطّ الإرث السردي الذي يقوم على فكرة المراوغة المستحيلة للموت. في انطلاقة قوية، تصدّر "Bloodlines" شباك التذاكر في أميركا الشمالية، محققاً إيرادات بلغت 51 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى من عرضه، بحسب شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة. ووصف الخبير ديفيد غروس من "فرانشايز إنترتينمنت ريسيرش" هذا الأداء بأنّه "لافت"، مشيراً إلى أنّ الجزء السادس من سلسلة أفلام الرعب نال إشادات واسعة من النقاد والجمهور على حدّ سواء، في مقارنة واضحة مع الجزء السابق الصادر عام 2011، والذي لم يحقّق حينها سوى 18 مليون دولار في أسبوعه الأول. استعادة الرعب الفطريّ في جوهره، يبقى "Bloodlines" وفياً للمعادلة التي صنعت مجد السلسلة: شخصية رئيسية تتلقّى رؤيا مروعة عن كارثة قريبة، فتُنقذ مجموعة من الأشخاص من مصير محتوم، لكنّ الموت - بوصفه قوة خفية لا ترضى بالخسارة - يعود ليطالب بمن أفلتوا منه، واحداً تلو الآخر. لكن هذه المرة، يتوغّل السرد في خلفية عائلية أكثر حميمية، إذ تتبع القصة شابة، تجسّدها كايتلين سانتا خوانا، تكتشف سراً عائلياً مروّعاً: جدتها حاولت في الماضي خداع الموت، والآن يدفع الجميع الثمن. بعناصره البصرية المخيفة، ومشاهد الموت المبتكرة، والتوتر النفسي المتصاعد، ينجح الفيلم في استعادة الرعب الفطري الذي أطلق السلسلة قبل ربع قرن. يومها، أخرج جيمس وونغ الجزء الأول الذي قدّم مفهوماً جديداً: "الشرير" ليس مخلوقاً خارقاً، بل هو الموت ذاته، قوة لا تُرى ولا تُسمع، لكنّها تنفّذ قوانينها الصارمة بإحكام رهيب. هذه الفكرة، المقرونة بحوادث مفاجئة معقّدة - تشبه تفاعلات آلة روب غولدبيرغ - وأسئلة أخلاقية عن الحظ والقدر، أسّست حالة خاصة في تاريخ أفلام الرعب وسلسلة لا تكتفي بإخافة المتفرّج بل تدفعه إلى التفكير أيضاً. السلسلة بعد ربع قرن طوال ربع قرن، حافظت "Final Destination" على جمهور مخلص، بطرحها تساؤلات وجودية حول حتمية الموت، وحرية الاختيار، والقدر المحتوم، وقدرة الإنسان على مواجهة ما لا مفرّ منه. فمن تحطّم الطائرات إلى انحراف الأفعوانيات (rollercoaster) وحوادث الطرق السريعة، نجحت الأفلام في تحويل مخاوف الحياة اليومية إلى مشاهد رعب درامية، وكانت كلّ قصة مرآة لهواجس العصر الحديث، تُحوّل المألوف إلى كابوس بصري رهيب. "Bloodlines" هو في آنٍ معاً مقدّمة سردية وانطلاقة جديدة محدّثة بعد 25 عاماً. يستحضر الفيلم عناصر من تاريخ السلسلة، ويتضمّن إشارات ذكية إلى الأجزاء السابقة من خلال تفاصيل صغيرة ومضامين مألوفة، لكنه يمنحها أبعاداً جديدة في الإخراج والتشويق والانفعالات الإنسانية، ويعيد تقديمها بما يتماشى مع ذائقة الجيل الجديد. وقد حظي الفيلم بإشادة النقّاد لنجاحه في تحقيق توازن بين تصاعد التوتر وتطوير الشخصيات، وهي نقطة ضعف لاحظها البعض في الأجزاء الأخيرة. 25 عاماً منذ ولادة السلسلة، ولا تزال "Final Destination" تطرح المفارقة المرعبة نفسها: أن تنجو من الموت... لتجده يلاحقك! ومع "Bloodlines"، تؤكّد السلسلة أنّ بعض قصص القدر والخوف لا تفقد وهجها، وربما تزداد رعباً مع الزمن.