logo
#

أحدث الأخبار مع #بلوأوريجين

هل تقف صناعة الفضاء الأميركية على مفترق طرق حرج؟
هل تقف صناعة الفضاء الأميركية على مفترق طرق حرج؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

هل تقف صناعة الفضاء الأميركية على مفترق طرق حرج؟

وفي قلب هذا التحدي، تقف الولايات المتحدة أمام مفترق طرق حاسم، إذ أطلقت كبرى شركات الفضاء الأميركية ناقوس الخطر محذّرة من قرار حكومي بخفض تمويل مكتب التجارة الفضائية. وهذا الخفض، بحسب الشركات، يهدد سلامة العمليات المدارية، كما قد يؤدي إلى كارثة تقنية واقتصادية على المدى المتوسط. في ظل هذا الواقع المربك، تتصاعد التحذيرات من خبراء الفضاء وصناع القرار، مطالبين بوقف هذا التوجه وتكثيف الاستثمار في أنظمة المراقبة والتنسيق الفضائي، خاصة في ظل الطفرة الهائلة في عدد الأقمار الصناعية التجارية. ناقوس الخطر أطلقت مئات من شركات الفضاء الأميركية ناقوس خطر عاجل بشأن اقتراح الحكومة خفض التمويل المخصص لنظام تنسيق حركة المرور الفضائية المخطط له والمصمم لمنع الاصطدامات في المدار. أرسلت سبع منظمات تجارية تمثل أكثر من 450 شركة أميركية مرتبطة بالفضاء، بما في ذلك سبيس إكس وبلو أوريجين، رسالة إلى قادة الكونغرس تحذر من أن خفض التمويل بنحو 85 بالمئة لمكتب التجارة الفضائية من شأنه أن يعرض السلامة في الفضاء للخطر. وقال توم ستروب، رئيس رابطة صناعة الأقمار الصناعية، التي تمثل أكبر مشغلي ومصنعي الأقمار الصناعية في العالم وكانت أحد الموقعين على الرسالة: "هذه قضية مثيرة للقلق الشديد"، بحسب ما نقلته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية. ويضيف: "لو كانت الصناعة تنمو بنفس وتيرة نموها قبل عشر سنوات، عندما كنا نُطلق عددًا قليلًا من الأقمار الصناعية إلى الفضاء، لكان الأمر مختلفًا تمامًا. بدلًا من ذلك، نُضيف آلافًا منها. إنه وقتٌ محفوفٌ بالمخاطر". تتزايد المخاوف على مستوى العالم بشأن التوسع السريع لما يسمى بالمجموعات الفضائية الضخمة مثل Starlink التابعة لإيلون ماسك، والتي وضعت في غضون خمس سنوات أكثر من 7000 قمر صناعي في مدار أرضي منخفض لتوفير الاتصال بالأماكن الأكثر بعدًا على الكوكب. بدأت شركة أمازون في إطلاق كوكبة النطاق العريض الخاصة بها، مشروع كويبر، والتي تهدف إلى إطلاق 3000 قمر صناعي في المدار. في حين تخطط الشركات الصينية لإطلاق كوكبتين على الأقل بإجمالي 26000 قمر صناعي. أصبحت إدارة هذه الحركة لتجنب الاصطدامات أكثر تعقيداً. وقد بيّن أستاذ علم الفضاء بجامعة ساوثهامبتون، هيو لويس مؤخرًا أن عدد مناورات ستارلينك قد زاد بنسبة 200 بالمئة في الأشهر الستة المنتهية بنهاية مايو مقارنةً بالأشهر الستة السابقة. وفي الرسائل، التي تم تبادلها أيضًا مع وزير الدفاع بيت هيجسيث ووزير التجارة هوارد لوتنيك، حذرت المنظمات التي تمثل مصنعي ومشغلي الأقمار الصناعية وشركات تتبع الفضاء ومجموعات الدفاع والأمن، من مخاطر إلغاء تمويل مركز تنسيق حركة المرور في الفضاء ونظامه لتنسيق حركة المرور في الفضاء، المعروف باسم Tracss. وتنص الرسائل على: "بدون تمويل لتنسيق حركة المرور الفضائية، فإن مشغلي الأقمار الصناعية التجارية والحكومية في الولايات المتحدة سيواجهون مخاطر أكبر - مما يعرض المهام الحيوية للخطر، ويرفع تكلفة ممارسة الأعمال التجارية، وربما يدفع الصناعة الأميركية إلى الانتقال إلى الخارج". تحذيرات المستشار الأكاديمي في جامعة "سان خوسيه" الحكومية في كاليفورنيا، أحمد بانافع، يقول لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إنه في وقت يشهد فيه الفضاء القريب من الأرض ازدحاماً غير مسبوق بسبب الطفرة في إطلاق الأقمار الصناعية التجارية، تحذر كبرى شركات الفضاء الأميركية من تراجع قدرة الحكومة على إدارة حركة المرور الفضائية، ما ينذر بمخاطر جدية على استدامة العمليات المدارية وسلامة الاستثمارات الفضائية". يتحدث بانافع في المقام الأول عن معضلة "نقص التمويل" والخلل الكائن في "البنية التنظيمية"، مشيراً إلى أن تخفيض التمويل الفيدرالي المخصص للجهات المختصة بتنظيم ومراقبة الفضاء -مثل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي ووكالة ناسا وقيادة الفضاء الأميركية- أثار قلقاً واسعاً في أوساط شركات التكنولوجيا والفضاء الخاصة. وأفادت تقارير بأن برامج تطوير البنية التحتية لرصد وتتبع الأجسام الفضائية تشهد تباطؤاً كبيراً، وسط ضعف الموارد البشرية والتقنية. ويستطرد: تشهد السنوات الأخيرة ثورة في إطلاق ما يُعرف بـ"الكوكبات الصناعية"؛ مئات وآلاف الأقمار الصغيرة التي تطلقها شركات مثل SpaceX وAmazon وOneWeb لتوفير خدمات الإنترنت والمراقبة. بخلاف عشرات الآلاف من الأقماء المتوقع إطلاقها. لكن هذه الطفرة التقنية يصاحبها ارتفاع كبير في احتمالية التصادم بين الأجسام المدارية، ما قد يُحدث كارثة على مستوى القطاع بأكمله، ويعطل أنظمة حيوية تشمل الاتصالات والملاحة الجوية والإنترنت والأمن القومي. تشير الدراسات إلى أن أي تصادم بين قمرين صناعيين قد يؤدي إلى آلاف القطع من الحطام الفضائي، ما يفاقم أزمة "الازدحام المداري" أيضاً. تكرار مثل هذه الحوادث قد يُدخل العالم في سيناريو "متلازمة كيسلر"، حيث تصبح بعض المدارات ملوثة بشكل دائم وغير صالحة للاستخدام. تمثل هذه التهديدات خطراً مباشراً على الاستثمارات الخاصة في قطاع الفضاء.. كما تنذر بإبطاء النمو المتسارع الذي يشهده الاقتصاد الفضائي. وفي ظل هذه التحديات، يشير إلى الدعوات الملحة المرتبطة بما يلي: زيادة الدعم المالي للمؤسسات الفيدرالية الأميركية المختصة بإدارة الفضاء. تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة لرصد وتنبؤ المخاطر المدارية. وضع تشريعات ملزمة تنظم إطلاق الأقمار الصناعية وتُلزم الجهات التجارية بخطط تفصيلية لتفادي التصادم وإزالة الحطام الفضائي. أهمية بناء إطار تعاون دولي شفاف لإدارة حركة المرور الفضائي، مشابه لما تقدمه منظمة الطيران المدني الدولي في قطاع الطيران. ولا تقتصر الضغوط على مكتب التجارة الفضائية، بل تمتد إلى الوكالات الكبرى مثل ناسا. ويشير تقرير لـ "رويترز" إلى أنه في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، شهدت صناعة الفضاء الأميركية والقوى العاملة في وكالة ناسا والتي تضم 18 ألف موظف تراجعا كبيرا في الأشهر الأخيرة بسبب تسريح العمال المحتمل وتخفيضات الميزانية المقترحة التي من شأنها إلغاء العشرات من البرامج العلمية، في حين تظل وكالة الفضاء الأميركية بدون مدير مؤكد. ويبدو أن مرشح ترامب لمنصب مدير وكالة ناسا ، حليف ماسك ورائد الفضاء الخاص الملياردير جاريد إسحاقمان، كان ضحية مبكرة للخلاف بين ماسك والرئيس عندما استبعده البيت الأبيض فجأة من قائمة المرشحين في الشهر الماضي، مما حرم ماسك من اختياره لقيادة وكالة الفضاء. وذكرت صحيفة بوليتيكو، الأربعاء نقلا عن وثائق حصلت عليها، أن نحو 2145 موظفاً رفيع المستوى في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) من المقرر أن يغادروا وظائفهم في إطار حملة لتسريح الموظفين. وذكر التقرير أن معظم الموظفين الذين يغادرون يعملون في مناصب من الدرجة GS-13 إلى GS-15، وهي مناصب حكومية رفيعة المستوى، مضيفاً أن الوكالة عرضت على الموظفين التقاعد المبكر وشراء الوظائف والاستقالات المؤجلة. وإلى ذلك، يوضح أستاذ علم الحاسوب وخبير الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في السيليكون فالي كاليفورنيا، الدكتور حسين العمري، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" أن: الفضاء القريب من الأرض - المدار الأرضي المنخفض - بات أشبه بـطريق سريع مزدحم يفتقر لإشارات مرور، في وقت تتسارع فيه شركات التكنولوجيا إلى احتلال مواقعها في السماء. في هذا المدار الذي يدور على ارتفاع مئات الكيلومترات فقط من سطح الأرض، تحلّق آلاف الأقمار الصناعية، معظمها أُطلق خلال السنوات الخمس الأخيرة. شركات مثل SpaceX وAmazon تسابق الزمن لنشر كوكبات فضائية تضم عشرات الآلاف من الأقمار لتوفير الإنترنت عالميًا، بينما تتطلع الصين والاتحاد الأوروبي إلى مشاريع موازية. لكن وسط هذا الزخم، تصاعدت أصوات القلق والتحذير في أروقة شركات الفضاء الأميركية، لا سيما مع التخفيض الحاد والمفاجئ في التمويل الحكومي لأنظمة مراقبة الحركة المدارية. ويلفت في هذا السياق إلى ميزانية البيت الأبيض للعام 2026 والتي تخصص 10 ملايين دولار لمكتب التجارة الفضائية التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، وهو ما يمثل خفضا بنسبة 84 بالمئة من تمويل المكتب لعام 2025، الأمر الذي من شأنه إنهاء نظام تنسيق حركة المرور في الفضاء (TraCSS)، وهو نظام مدني يساعد في منع تصادم الأقمار الصناعية وتنبيه المشغلين إلى الحوادث المحتملة. يشار إلى أنه في اقتراح ميزانية عام 2026، قالت الحكومة إن التأخير في تنفيذ نظام Tracss يعني أن القطاع الخاص قد "أثبت الآن أنه يمتلك القدرة ونموذج العمل لتزويد المشغلين المدنيين بالوعي الفضائي وبيانات إدارة حركة المرور الفضائية". وقال البيت الأبيض يوم الثلاثاء: "إن حلول القطاع الخاص في هذه المرحلة تبدو أكثر واعدة وكفاءة في تحقيق غرض تراك". ويضيف: مديرو الشركات المتخصصة في الفضاء لم ينتظروا طويلًا؛ فقد خرجت بيانات متتالية تحذر من أن هذا القرار لا يعني مجرد تأجيل مشروع، بل قد يقود إلى كارثة حقيقية، وقالوا: "لا يمكننا قيادة السيارات دون إشارات مرور. فلماذا نغامر بالفضاء؟". وينبه أن المشكلة ليست في عدد الأقمار الصناعية فقط، بل في التزاحم ضمن نفس طبقات المدار. كما أن معظم هذه الأقمار تدور على ارتفاع يتراوح بين 300 إلى 1,200 كيلومتر. وهذا يعني أن الاصطدام، ولو بقطعة صغيرة من الحطام، قد يؤدي إلى تدمير قمر صناعي بالكامل، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الخبراء يحذّرون من ظاهرة تُعرف بـمتلازمة كيسلر، وهي سيناريو مخيف يتوقع أن يؤدي تصادم واحد إلى سلسلة من الاصطدامات المتتالية، بحيث يولّد الحطام حطامًا إضافيًا، إلى أن يتحوّل المدار إلى حقل ألغام يصعب استخدامه لعقود.

قطاع الفضاء الأمريكي يدق ناقوس الخطر بسبب خفض التمويل
قطاع الفضاء الأمريكي يدق ناقوس الخطر بسبب خفض التمويل

البيان

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • البيان

قطاع الفضاء الأمريكي يدق ناقوس الخطر بسبب خفض التمويل

بيغي هولينغر دقت شركات الفضاء الأمريكية ناقوس الخطر بسبب مُقترح حكومي بخفض التمويل المُوجه لنظام مُخطط له يستهدف تنسيق حركة المرور في الفضاء، وهو مُصمم لمنع اصطدام الأقمار الاصطناعية في المدار. وأرسلت سبع هيئات تجارية تمثل أكثر من 450 شركة مرتبطة بأعمال ذات صلة بالفضاء، بينها «سبيس إكس» و«بلو أوريجين»، خطاباً إلى قادة الكونغرس، حذرتهم فيه من أن خفض التمويل المُخصص لمكتب التجارة الفضائية بحوالي 85% سيعرّض السلامة في الفضاء للخطر. وقال توم ستراوب، رئيس اتحاد صناعات الأقمار الاصطناعية الذي يمثل أكبر المشغّلين والمصنّعين في القطاع وكان واحداً من الموقعين على الخطاب: «هذه مشكلة في غاية الخطورة». وتابع: «كانت الأمور ستختلف كثيراً لو كانت الصناعة تنمو بالمعدل المُسجل قبل 10 أعوام، حينما كنا نُطلق حفنة ضئيلة من الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء، غير أننا نرسل الآلاف منها حالياً. إنه توقيت محفوف بالمخاطر على وجه الخصوص». وتتزايد المخاوف عالمياً بسبب التوسّع السريع لما يُطلق عليها الكوكبات العملاقة، مثل كوكبة «ستارلينك» التابعة لإيلون ماسك التي أطلقت ما يزيد على 7 آلاف قمر اصطناعي على مدى الأعوام الخمسة الماضية في المدار المنخفض للأرض، بهدف توفير خدمات الإنترنت للأماكن النائية على الكوكب. كما بدأت «أمازون» في إطلاق كوكبتها الخاصة للإنترنت، وهو «مشروع كويبر»، الذي يستهدف إطلاق 3 آلاف قمر اصطناعي إلى المدار، بينما تعتزم شركات صينية إطلاق كوكبتين على الأقل يبلغ إجمالي أقمارها الاصطناعية 26 ألف قمر. وقد أصبحت إدارة مرور هذه الأقمار الاصطناعية لتفادي اصطدامها ببعضها البعض أمراً مُعقّداً على نحو متزايد. وأوضح هيو لويس، أستاذ علوم الفضاء بجامعة ساوث هامبتون، أنه أجرى حسابات مؤخراً تفيد بازدياد عدد المناورات التي أجرتها «ستارلينك» بنسبة 200% على مدى الأشهر الستة المنتهية في مايو الماضي مقارنة بالأشهر الستة السابقة. وفي خطابات، ذهبت نسخ منها إلى وزير الدفاع، بيت هيغسيث، ووزير التجارة، هوارد لوتنيك، حذرت المؤسسات التي تمثّل صانعي الأقمار الاصطناعية ومشغّليها، بالإضافة إلى شركات تتبع الأقمار الاصطناعية وشركات الدفاع والأمن، من مخاطر خفض تمويل مكتب التجارة الفضائية ونظامه لتنظيم حركة المرور في الفضاء المعروف باسم «تراكس». وجاء في الخطابات: «سيواجه مُشغّلو الأقمار الاصطناعية الأمريكية التجارية والحكومية مخاطر أكبر دون توفر التمويل اللازم لتنسيق حركة المرور في الفضاء، مما سيعرّض مهمات حيوية للخطر، وسيزيد من تكلفة إنجاز الأعمال، ومن المُحتمل أنه سيدفع الصناعة الأمريكية إلى الانتقال للخارج». وبلغت موازنة مكتب التجارة الفضائية في العام الماضي نحو 65 مليون دولار أمريكي، لكن الكونغرس اقترح خفض هذه الموازنة إلى 10 ملايين دولار فقط في العام المقبل. وكان المكتب على بُعد أشهر من إتمام تطوير نظام «تراكس»، الذي يخضع حالياً لمرحلة اختبارات تجريبية مع عدد من مُشغّلي الأقمار الاصطناعية. ويعمل المكتب لتحقيق هذا الأمر منذ عام 2018، غير أن الكونغرس لم يقر تمويل النظام إلا في عام 2023. وأعلنت الحكومة، في مُقترحها لموازنة عام 2026، أن القطاع الخاص «أثبت حالياً تمتعه بالقدرة ونموذج الأعمال اللذين سيمكنانه من إمداد مُشغّلي الخدمات المدنيين بمعلومات عن الوضع في الفضاء وببيانات إدارة المرور». وقال البيت الأبيض: «تبدو حلول القطاع الخاص في الوقت الراهن واعدة وأكثر كفاءة لتحقيق الهدف المرجو من تراكس». لكن العديد من المسؤولين التنفيذيين في الصناعة، أفادوا بأن الوقت مبكر للغاية لتراجع الحكومة عن دورها. وقال توم ستراوب: «إنهم يتطلعون إلى أن يضطلع القطاع الخاص بتنسيق حركة المرور في الفضاء، لكنهم لم يحددوا أي مؤسسة للقيام بهذا الأمر، ولم يحددوا تمويلاً لفعل ذلك». وأعرب مسؤولون تنفيذيون في الصناعة عن استيائهم من التداعيات التي تحملها الموازنة في طياتها، حيث تنطوي على احتمالية تخلّي الحكومة الأمريكية عن مسؤوليتها تجاه هذه الخدمات. وبيّنت أودري شافر، نائبة رئيس «سلينغ شوت إيروسبيس»، وهي شركة تقدّم خدمات تتبع الأقمار الاصطناعية في الفضاء: «يُعد تراكس نظاماً لتنسيق حركة المرور في الفضاء، وهو شبيه بالمراقبة الجوية التي تضطلع بها إدارة الطيران الفيدرالية في تنظيمها لصناعة الطيران في الولايات المتحدة». ومن دون قدرات تنسيق حركة المرور في الفضاء، ترى شافر أن الولايات المتحدة ستتمتع بنفوذ أقل في تحديد المعايير العالمية الحاكمة للتشغيل الآمن في الفضاء.

زفاف جيف بيزوس يثير الاهتمام.. من هو العريس؟ ومن هي...
زفاف جيف بيزوس يثير الاهتمام.. من هو العريس؟ ومن هي...

الوكيل

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوكيل

زفاف جيف بيزوس يثير الاهتمام.. من هو العريس؟ ومن هي...

الوكيل الإخباري- تصدّر الملياردير الأمريكي ومؤسس أمازون جيف بيزوس عناوين الأخبار استعدادًا لزفافه من الإعلامية لورين سانشيز، في حفل فاخر يُقام على مدار 3 أيام بمدينة البندقية الإيطالية، وتقدّر تكلفته بـ 50 مليون دولار. اضافة اعلان الزفاف الفخم أثار احتجاجات من نشطاء بيئيين وسكان محليين، الذين رفعوا لافتات كتب عليها "لا مكان لبيزوس وعروسه"، بسبب ما اعتبروه استعراضًا مبالغًا فيه وسط أزمة بيئية وسياحية تعاني منها المدينة. ورداً على ذلك، قدّم بيزوس تبرعات بيئية كبيرة، وطلب من ضيوف الحفل الاستعاضة عن الهدايا المالية بالتبرع لمشاريع إنسانية وبيئية. تشير تقارير إلى أن قائمة المدعوين تشمل نجومًا بارزين مثل كيم كارداشيان، وليوناردو دي كابريو، وميك جاغر. من هما العريس والعروس؟ جيف بيزوس، ثالث أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ 204 مليارات دولار، أسس شركة أمازون، ويمتلك شركة "بلو أوريجين" للفضاء، وصحيفة "واشنطن بوست". لورين سانشيز، مذيعة وصحفية أمريكية من أصول مكسيكية، حاصلة على جائزة إيمي، وتدير شركة للتصوير الجوي. لديها ثلاثة أبناء، وسبق لها الزواج من رجل الأعمال باتريك وايتسيل. التقى الثنائي في 2019 بعد انفصال بيزوس عن زوجته ماكنزي سكوت، وأعلنا خطوبتهما في 2023 على متن يخت قبالة ساحل أمالفي.

زفاف جيف بيزوس يثير الاهتمام.. من هو العريس؟ ومن هي...
زفاف جيف بيزوس يثير الاهتمام.. من هو العريس؟ ومن هي...

الوكيل

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوكيل

زفاف جيف بيزوس يثير الاهتمام.. من هو العريس؟ ومن هي...

الوكيل الإخباري- تصدّر الملياردير الأمريكي ومؤسس أمازون جيف بيزوس عناوين الأخبار استعدادًا لزفافه من الإعلامية لورين سانشيز، في حفل فاخر يُقام على مدار 3 أيام بمدينة البندقية الإيطالية، وتقدّر تكلفته بـ 50 مليون دولار. اضافة اعلان الزفاف الفخم أثار احتجاجات من نشطاء بيئيين وسكان محليين، الذين رفعوا لافتات كتب عليها "لا مكان لبيزوس وعروسه"، بسبب ما اعتبروه استعراضًا مبالغًا فيه وسط أزمة بيئية وسياحية تعاني منها المدينة. ورداً على ذلك، قدّم بيزوس تبرعات بيئية كبيرة، وطلب من ضيوف الحفل الاستعاضة عن الهدايا المالية بالتبرع لمشاريع إنسانية وبيئية. تشير تقارير إلى أن قائمة المدعوين تشمل نجومًا بارزين مثل كيم كارداشيان، وليوناردو دي كابريو، وميك جاغر. من هما العريس والعروس؟ جيف بيزوس، ثالث أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ 204 مليارات دولار، أسس شركة أمازون، ويمتلك شركة "بلو أوريجين" للفضاء، وصحيفة "واشنطن بوست". لورين سانشيز، مذيعة وصحفية أمريكية من أصول مكسيكية، حاصلة على جائزة إيمي، وتدير شركة للتصوير الجوي. لديها ثلاثة أبناء، وسبق لها الزواج من رجل الأعمال باتريك وايتسيل. التقى الثنائي في 2019 بعد انفصال بيزوس عن زوجته ماكنزي سكوت، وأعلنا خطوبتهما في 2023 على متن يخت قبالة ساحل أمالفي.

بعد تأجيلات بسبب الطقس.. إرسال 6 أشخاص في رحلة فضاء دون مدارية
بعد تأجيلات بسبب الطقس.. إرسال 6 أشخاص في رحلة فضاء دون مدارية

24 القاهرة

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • 24 القاهرة

بعد تأجيلات بسبب الطقس.. إرسال 6 أشخاص في رحلة فضاء دون مدارية

تستعد شركة بلو أوريجين التابعة للملياردير جيف بيزوس، لإطلاق رحلة فضائية دون مدارية تقل 6 ركاب، اليوم الأحد، بعد سلسلة من التأجيلات الناتجة عن سوء الأحوال الجوية في غرب تكساس وذلك وفقًا لموقع سبيس. إرسال 6 أشخاص في رحلة فضاء دون مدارية في 29 يونيو كانت المهمة المعروفة باسم NS-33 مقررة في الأصل يوم 21 يونيو لكنها تأجلت بسبب الرياح العاتية ثم أُعيد تحديد موعدها لليوم الأحد ومع ذلك استمرت الظروف الجوية غير المستقرة ما أجبر الشركة على تأجيل الإطلاق مجددًا، وأعلنت بلو أوريجين في تحديث صباح اليوم عن إيقاف العد التنازلي بسبب الغيوم مشيرةً إلى أنه سيتم تحديد وقت جديد للإقلاع لاحقًا وسيبدأ البث المباشر قبل الإطلاق بـ30 دقيقة. نبذة عن المهمة والمركبة مركبة نيو شيبرد هي نظام إطلاق ذاتي التشغيل وقابل لإعادة الاستخدام بالكامل يتكون من معزز وكبسولة طاقم، وتستغرق الرحلة من 10 إلى 12 دقيقة يتذوق خلالها الركاب لحظات من انعدام الجاذبية ويشاهدون كوكب الأرض من حدود الفضاء. طاقم المهمة NS-33 الركاب الستة المشاركون في الرحلة هم: آلي وكارل كوينر زوجان مهتمان بالبيئة والاستكشاف ليلاند لارسون رجل أعمال ومربي نحل فريدي ريسينو جونيور رجل أعمال أوولابي ساليس محامٍ ومؤلف جيم سيتكين محامٍ متقاعد تاريخ شركة بلو أوريجين في الرحلات الفضائية تُعد مهمة NS-33 هي الرحلة البشرية الثالثة عشرة ضمن برنامج نيو شيبرد والرابعة خلال عام 2025، ورغم أن أغلب رحلات الشركة كانت لأغراض بحثية غير مأهولة فإن أول رحلة مأهولة أُطلقت في 20 يوليو 2021 وتزامنت مع الذكرى السنوية لهبوط أبولو 11 على القمر، وضمت تلك الرحلة جيف بيزوس وشقيقه مارك إلى جانب الرائدة والي فانك والطالب أوليفر ديمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store