logo
#

أحدث الأخبار مع #البولو

اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الناشئات
اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الناشئات

عمون

timeمنذ 4 أيام

  • رياضة
  • عمون

اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الناشئات

عمون - اختتمت مساء أمس منافسات الجولة السابعة من الدوري النسوي للناشئات تحت سن 14 لموسم 2025، التي تقام على ملاعب البولو بمدينة الحسين للشباب. وتفوق فريق المدرسة الإنجليزية الحديثة على أبطال الساحة الخضراء 2-0، وبذات النتيجة الأهلي على الأرثوذكسي، فيما تغلب الاستقلال على الكلية الرياضي 5-2، وعمان FC على نشمي الجنوب 8-0، والاتحاد على النصر 3-0، والحسين على نشامى المستقبل 3-1. وتصدر عمان FC جدول ترتيب الفرق برصيد 21 نقطة، يليه الاتحاد والأهلي 18، ثم المدرسة الإنجليزية الحديثة 16، والحسين 11، نشامى المستقبل 10، النصر 8، الأرثوذكسي ونشمي الجنوب وأبطال الساحة الخضراء والاستقلال 4، والكلية الرياضي (دون نقاط). وتنطلق منافسات الجولة الثامنة عند الخامسة مساء الثلاثاء المقبل، بمواجهة نشامى المستقبل مع المدرسة الإنجليزية الحديثة، والأهلي مع نشمي الجنوب، وأبطال الساحة الخضراء مع النصر، والأرثوذكسي مع الاستقلال، فيما يلتقي عمان FC مع الاتحاد، والحسين مع الكلية الرياضي، عند السابعة مساء على ملاعب الاتحاد في مدينة الحسين للشباب.

اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الناشئات
اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الناشئات

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • رياضة
  • الدستور

اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الناشئات

عمان - اختتمت مساء أمس منافسات الجولة السابعة من الدوري النسوي للناشئات تحت سن 14 لموسم 2025، التي تقام على ملاعب البولو بمدينة الحسين للشباب. وتفوق فريق المدرسة الإنجليزية الحديثة على أبطال الساحة الخضراء 2-0، وبذات النتيجة الأهلي على الأرثوذكسي، فيما تغلب الاستقلال على الكلية الرياضي 5-2، وعمان FC على نشمي الجنوب 8-0، والاتحاد على النصر 3-0، والحسين على نشامى المستقبل 3-1. وتصدر عمان FC جدول ترتيب الفرق برصيد 21 نقطة، يليه الاتحاد والأهلي 18، ثم المدرسة الإنجليزية الحديثة 16، والحسين 11، نشامى المستقبل 10، النصر 8، الأرثوذكسي ونشمي الجنوب وأبطال الساحة الخضراء والاستقلال 4، والكلية الرياضي (دون نقاط). وتنطلق منافسات الجولة الثامنة عند الخامسة مساء الثلاثاء المقبل، بمواجهة نشامى المستقبل مع المدرسة الإنجليزية الحديثة، والأهلي مع نشمي الجنوب، وأبطال الساحة الخضراء مع النصر، والأرثوذكسي مع الاستقلال، فيما يلتقي عمان FC مع الاتحاد، والحسين مع الكلية الرياضي، عند السابعة مساء على ملاعب الاتحاد في مدينة الحسين للشباب. -- (بترا)

أخبار العالم : أسرار الحياة المزدوجة لـ"السلطان" زعيم المخدرات المولع بالبولو
أخبار العالم : أسرار الحياة المزدوجة لـ"السلطان" زعيم المخدرات المولع بالبولو

نافذة على العالم

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : أسرار الحياة المزدوجة لـ"السلطان" زعيم المخدرات المولع بالبولو

الأحد 20 يوليو 2025 08:40 صباحاً نافذة على العالم - التعليق على الصورة، كان حفيظ يعيش كأحد أفراد الصفوة الإنجليزية حتى اعتقاله للتحقيق في اتهامات قيادة تنظيم يعمل في المخدرات Article Information Author, ساجد إقبال وأشيذا ناغش Role, بي بي سي نيوز قبل 2 ساعة ما يعرفه الناس عن محمد آصف حفيظ أنه شخصية محترمة ووقورة؛ فهو رجل أعمال عالمي وسفير لأحد أندية البولو المرموقة في لندن، وكان على صلة بالنخبة البريطانية، من بينهم أفراد من العائلة المالكة. كما كان حفيظ يرسل بانتظام معلومات تفصيلية إلى السلطات في المملكة المتحدة والشرق الأوسط، أسهمت في بعض الأحيان في ضبط شحنات ضخمة من المخدرات. وكان دافعه، حسب قوله، "الواجب الأخلاقي للحد من الأنشطة الإجرامية وتسليط الضوء عليها". كان ذلك على الأقل ما رغب الناس في أن يصدقوه. وفي حقيقة الأمر، حفيظ هو نفسه الذي وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه "أحد أكثر مهربي المخدرات نشاطاً في العالم". كان حفيظ العقل المدبر لإمبراطورية ضخمة تعمل في عالم المخدرات، من مقر إقامته في المملكة المتحدة؛ إذ كان يزود العالم بأطنان من الهيروين والميثامفيتامين والحشيش من خلال قواعد له في باكستان والهند. أما العصابات التي أبلغ عنها، فكانت لخصومه، وكان دافعه التخلص من منافسيه في السوق. ولقد أكسبته مكانته في عالم الجريمة لقب "السلطان". ومع هذا، فإن هذه القوة والمكانة الرفيعة التي كان يتمتع بهما في هذا الوسط الإجرامي، لم تكن لتدوم إلى الأبد. فبعد عملية معقدة مشتركة بين السلطات البريطانية والأمريكية، تم ترحيل حفيظ، الذي يبلغ 66 عاماً، من المملكة المتحدة في عام 2023. وبالفعل أقر بما ارتكبه من جرائم في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وحُكم على حفيظ بالسجن لمدة 16 سنة، الجمعة الماضية، في أحد سجون نيويورك، بتهمة التآمر لاستيراد المخدرات، التي تشمل كمية من الهيروين تكفي "لملايين الجرعات" إلى الولايات المتحدة. وبما أنه قيد الاحتجاز منذ عام 2017، فستنتهي فترة عقوبته في عام 2033. تابعت بي بي سي قضية حفيظ عن كثب، وجمعت المعلومات من مستندات القضية، وسجلات الشركات، ومقابلات مع من كانوا على معرفة به. وأردنا أن نكتشف كيف تمكن من البقاء بعيداً عن الأنظار كل هذه المدة، وكيف انتهى به الأمر إلى الوقوع في قبضة العدالة. من هو السلطان؟ وُلد حفيظ في سبتمبر/ أيلول عام 1958 لأسرة من الطبقة المتوسطة في مدينة لاهور، بباكستان. وكان واحداً من بين ستة أطفال. ونشأ في أوضاع معيشية جيدة. وقال بعض المقربين من عائلته في لاهور لبي بي سي، إن والده كان يمتلك مصنعاً قرب المدينة. كما أفاد حفيظ لاحقاً أمام محكمة أمريكية بأنه تلقى تدريباً على الطيران التجاري. ومنذ أوائل التسعينيات من القرن العشرين وحتى منتصف العقد الثاني من الألفية الجديدة، كان يدير شركة مقاولات وسيطة تحمل اسم "سرواني إنترناشونال كوربوريشن"، تبدو شرعية في ظاهرها، ولها فروع في باكستان والإمارات والمملكة المتحدة. ووفقاً لموقعها الإلكتروني الذي أُغلِق، كانت هذه الشركة تبيع معدات تقنية للجيوش والحكومات وقوات الشرطة حول العالم، من بينها أجهزة الكشف عن المخدرات. ومن الشركات التابعة لمجموعة "سرواني" شركة نسيج مسجلة في عدة دول، ومطعم إيطالي في لاهور يحمل امتيازاً لعلامة تجارية شهيرة من نايتسبريدغ، بالإضافة إلى شركة تُدعى "تيبمور"، مقرها بالقرب من وندسور غرب لندن، وهي شركة متخصصة في "خدمات البولو والفروسية". ولم توفر له هذه الشركات أسلوب حياة فاخر فحسب، بل منحته أيضاَ فرصة الوصول إلى أكثر الأوساط البريطانية تميزاً. فقد أُدرج اسمه كسفير دولي لنادي "هام" للبولو العريق لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، من 2009 إلى2011. كما التقطت له صور هو وزوجته شاهينا وهما يتبادلان الحديث مع الأمير وليام، ويعانقان الأمير هاري في النادي عام 2009. وقال نادي "هام" للبولو لبي بي سي إن حفيظ لم يكن يوماً عضواً في النادي، وإن النادي لم يعد يُعين "سفراء"، وإن مجلس الإدارة الحالي "لا تربطه به أي علاقة به". وأضاف النادي أن الحدث التي التقطت خلاله صور لحفيظ وزوجته وهما يلتقيان بالأميرين "كانت من تنظيم طرف ثالث". وحُلت الأذرع العالمية المختلفة لشركة "سرواني" في مراحل متفرقة خلال العقد الثاني من الألفية، وذلك وفقاً لسجلات "هيئة الشركات" البريطانية والسجلات المماثلة حول العالم. صدر الصورة، Mark Greenwood التعليق على الصورة، ظهر حفيظ وزوجته في صور مع الأميرين البريطانيين وليام وهاري "أمر مريب" قال موظف سابق في شركة "سرواني"، يقيم في الإمارات، لبي بي سي، إنه كان يشتبه بوجود "أمر مريب يحدث" أثناء عمله في الشركة؛ فحتى المشروعات الكبيرة كانت تكلفتها "تُدفع نقداً فقط". وأضاف الموظف، الذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام، أنه غادر الشركة في نهاية المطاف لأنه شعر بعدم الارتياح تجاه ذلك، مؤكداً أنه "لم تكن هناك أي معاملات بنكية، ولا سجلات، ولا أي وجود فعلي". وكان حفيظ يكتب بين الحين والآخر رسائل إلى السلطات في الإمارات والمملكة المتحدة، يبلغ فيها عن العصابات المنافسة، متظاهراً بأنه مواطن مهتم بالصالح العام. وقالت وزارة الداخلية البريطانية لبي بي سي إنها لا تُعلق على المراسلات الفردية. وتواصلت بي بي سي مع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية وحكومة دبي للحصول على تعليق، لكنها جميعاً لم ترد. وبعث أفراد من عائلة حفيظ هذه الرسائل إلى بي بي سي في 2018 بينما كان يخوض معركة قانونية طويلة ضد ترحيله إلى الولايات المتحدة. كما قدموا هذه الرسائل أيضاً إلى المحاكم في المملكة المتحدة ثم إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، كدليل على أنه كان مخبراً ويحتاج إلى حماية؛ غير أن جميع المحاكم رفضت ذلك، واعتبرت الأمر حيلة من حفيظ للتخلص من منافسيه في السوق. وقالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إن حفيظ كان "شخصاً لفت انتباه السلطات إلى السلوك الإجرامي لمن كان يعلم أنهم منافسون فعليون أو محتملون لمشروعه الإجرامي الكبير". وبينما كان حفيظ يكتب تلك الرسائل، عُقد اجتماع في 2014، رغم عدم حضوره، كان من شأنه أن يؤدي في نهاية المطاف إلى سقوطه. والتقى اثنان من المقربين من حفيظ بمشترٍ محتمل من كولومبيا في شقة بمدينة مومباسا في كينيا. وحرقا كمية صغيرة من الهيروين لإظهار مدى نقائه، وقالا إنهما قادران على تزويده بأي كمية من "الكريستال الأبيض النقي بنسبة 100 في المئة". وأخبروه بأن المورد لهذه النوعية عالية الجودة من الهيروين كان رجلاً من باكستان يُعرف باسم "السلطان" في إشارة إلى حفيظ. وما اكتشفه هذان الاثنان بعد فترة وجيزة، هو أن "المشتري" الكولومبي كان في الواقع يعمل متخفياً لصالح إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية (DEA). وكان الاجتماع بأكمله جزءاً من عملية معقدة للإيقاع بهم، تم تصويرها سراً، وهي لقطات حصلت عليها بي بي سي. وكشفت مستندات في محكمة أمريكية أن الصفقة كانت بتنسيق من بكتاش وإبراهيم أكاشا، وهما شقيقان يقودان عصابة عنيفة في كينيا. وكان والدهما زعيماً إجرامياً يخشاه الجميع؛ لكنه قُتل في حي الضوء الأحمر بمدينة أمستردام عام 2000. وشملت الصفقة أيضاً فيجيغيري "فيكي" غوسوامي، وهو مواطن هندي كان يدير عمليات عائلة أكاشا. وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2014، وبينما كان كل أفراد عائلة أكاشا وغوسوامي وحفيظ لا يزالون يجهلون الهوية الحقيقية للمشترين، سُلِّم 99 كيلوغراماً من الهيروين وكيلوغرامين من الكريستال ميث إلى المهربين الكولومبيين المزيفين. ووعد أفراد عائلة أكاشا بتوفير مئات الكيلوغرامات الإضافية من كل نوع من المخدرات. وبعد مرور شهر، اعتقل الأخوان أكاشا وغوسوامي في مدينة مومباسا. وأُفرج عنهم بكفالة بعد فترة وجيزة، ثم أمضوا أكثر من عامين وهم يقاومون ترحيلهم إلى الولايات المتحدة. وفي الخلفية، كان مسؤولو إنفاذ القانون الأمريكيون يعملون بالتعاون مع نظرائهم في المملكة المتحدة على تجميع أدلة تدين حفيظ، مستندين جزئياً إلى معلومات استخرجت من أجهزة صودرت عند اعتقال غوسوامي والأخوين أكاشا. واكتشف هؤلاء المسؤولون أن محتوى تلك الأجهزة يتضمن إشارات عديدة إلى حفيظ كمورد رئيسي، وتمكنوا من جمع ما يكفي من الأدلة لتحديد هويته بوصفه "السلطان". ورغم توجيه اتهامات إليه في الولايات المتحدة، لم يتوقف أحد الرجال وهو غوسوامي، عن مواصلة نشاطه غير القانوني. ففي عام 2015 وأثناء الإفراج عنه بكفالة في كينيا، وضع خطة مع حفيظ لنقل عدة أطنان من مادة تُسمى الإفيدرين من مصنع كيميائي في سولابور بالهند إلى موزمبيق. والإفيدرين هو دواء قوي يُسمح باستخدامه بكميات محدودة، يُستخدم في تصنيع مادة الميثامفيتامين. وتُظهر مستندات المحكمة الأمريكية التي شهدت قضية حفيظ أن غوسوامي وحفيظ كانا يخططان لإنشاء مصنع لإنتاج الميث في العاصمة الموزمبيقية، مابوتو؛ لكن خطتهما أُجهِضت عام 2016 عندما داهمت الشرطة مصنع سولابور وصادرت 18 طناً من الإفيدرين. واستقل الأخوان أكاشا وغوسوامي طائرة إلى الولايات المتحدة لمواجهة المحاكمة في يناير/ كانون الثاني 2017. واعتُقِل حفيظ بعد ثمانية أشهر في لندن، داخل شقته الواقعة في حي "سان جونز وود" الراقي، واحتُجِز في سجن بلمارش شديد الحراسة جنوب شرق لندن، ومن هناك خاض معركة قضائية استمرت ست سنوات لمقاومة ترحيله إلى الولايات المتحدة. وفي عام 2019، حدث تطور مهم في الولايات المتحدة، إذ أقر غوسوامي بجرمه وأبلغ محكمة نيويورك بأنه وافق على التعاون مع النيابة العامة، كما أقر الأخوان أكاشا أيضا بجرمهما. وحُكم على بكتاش أكاشا بالسجن لمدة 25 سنة، فيما حُكم على شقيقه إبراهيم بالسجن لمدة 23 سنة. وكان غوسوامي، الذي لم يُصدر الحكم عليه بعد، سيدلي بشهادته ضد حفيظ في الولايات المتحدة حال وصول القضية إلى مرحلة المحاكمة. ومن بلمارش، بدأت خيارات حفيظ تنفد. وقد حاول حفيظ أن يتفادى ترحيله إلى الولايات المتحدة؛ لكنه لم يتمكن من إقناع القضاة أو المحكمة العليا في لندن أو المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بأنه كان بالفعل مُخبِراً للسلطات، وأنه "قد يكون عرضة لسوء المعاملة من قبل زملائه السجناء" نتيجة لذلك. كما زعم أن ظروف الاحتجاز في السجون الأمريكية ستكون " غير إنسانية ومهينة" له بسبب حالته الصحية، إذ يعاني من داء السكري من النوع الثاني والربو. ومع ذلك، فقد خسر جميع تلك الدفوع في كل مراحل التقاضي، وتم ترحيله في مايو/أيار في 2023. لم تصل قضيته إلى مرحلة المحاكمة بعد. ففي نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، أقر حفيظ بجرمه في تهمتين تتعلقان بالتآمر على تصنيع وتوزيع الهيروين والميثامفيتامين والحشيش واستيرادها إلى الولايات المتحدة. وقبيل النطق بالحكم، وصف المدعون "الظروف المواتية للغاية" في حياة حفيظ، والتي "تُبرز بشكل صارخ قراره بالتخطيط، وتحقيق الربح من توزيع مواد خطيرة تدمر الأرواح والمجتمعات بأكملها".

«السلطان» من نادي البولو إلى السجن.. قصة أخطر مهرب مخدرات في العالم
«السلطان» من نادي البولو إلى السجن.. قصة أخطر مهرب مخدرات في العالم

تحيا مصر

time٢٠-٠٧-٢٠٢٥

  • تحيا مصر

«السلطان» من نادي البولو إلى السجن.. قصة أخطر مهرب مخدرات في العالم

في الأوساط الراقية بلندن، عرف محمد آصف حفيظ كرجل أعمال دولي وسفير لنادي "هام" المرموق للبولو، حيث احتفظ بعلاقات وثيقة مع نجوم المجتمع البريطاني، بل والتقطت له الصور وهو يتبادل أطراف الحديث مع الأميرين وليام وهاري. لكن خلف هذه الواجهة البراقة، كان يحيا الرجل حياة أخرى مظلمة كواحد من أخطر مهربي المخدرات في العالم، وهو ما تؤكده وثائق المحاكم الأمريكية التي وصفته بأنه "أحد أكثر المجرمين نشاطاً في مجال المخدرات على مستوى العالم". النشأة والبدايات المشبوهة ولد حفيظ في سبتمبر 1958 بمدينة لاهور الباكستانية، وسط عائلة من الطبقة المتوسطة تمتلك مصنعاً في ضواحي المدينة، وتلقى تعليماً جيداً وشهادة في الطيران التجاري، لكن طموحاته تجاوزت بكثير عالم الأعمال المشروعة. في أوائل التسعينيات، أسس شركة "سرواني إنترناشونال كوربوريشن" التي ظهرت كشركة مقاولات وسيطة تعمل في مجال المعدات الأمنية والعسكرية، مع فروع في باكستان والإمارات وبريطانيا. لكن الموظفين السابقين في الشركة كشفوا لاحقاً عن طبيعة عملياتها الحقيقية. أحدهم صرح لبي بي سي: "كانت كل المعاملات تتم نقداً دون توثيق بنكي. لم يكن هناك أي أثر ورقي للصفقات الكبيرة التي كنا ننفذها". كانت الشركة واجهة متقنة لإمبراطورية المخدرات التي امتدت عبر ثلاث قارات. حياة مزدوجة بين البولو والمخدرات بحلول العقد الأول من الألفية، نجح حفيظ في نسج شبكة علاقات اجتماعية مذهلة. كسفير لنادي "هام" للبولو بين 2009-2011، أصبح وجهاً مألوفاً في حفلات النخبة، بينما الصور التي التقطت له مع الأميرين البريطانيين في أحد أحداث البولو عام 2009 أصبحت لاحقاً دليلاً على براعته في إخفاء هويته الحقيقية. لكن في الظل، كان "السلطان" - كما عُرف في أوساط الجريمة المنظمة - يدير عمليات تهريب ضخمة للمخدرات. اعتمد على تحالفات مع عصابات دولية، أبرزها عائلة أكاشا الإجرامية في كينيا والعقل المدبر فيكي جوسوامي، وكانت طرق تهريبه معقدة، تشمل إنشاء مصانع وهمية لتصنيع المواد الكيميائية الأساسية للمخدرات، مستغلاً شركاته "الشرعية" لتسهيل العمليات. كشف الأوراق تبدأ القصة الحقيقية في عام 2014، عندما شارك حفيظ في صفقة ستكون بداية نهايته، وفي شقة بمومباسا الكينية، التقى اثنان من مقربيه بمشتري كولومبي واعدا بتوريد "هيروين نقي بنسبة 100%"، وما لم يعرفاه أن المشتري كان مخبراً تابعاً لوكالة مكافحة المخدرات الأمريكية (DEA). الاجتماع الذي سُجل بكاميرات خفية كشف آلية عمل الشبكة، قدم حفيظ عبر وسيطه 99 كيلوجراماً من الهيروين، واعداً بمئات الكيلوجرامات الإضافية، وهذه الصفقة فتحت الباب أمام تحقيق دولي دام سنوات، جمعت خلاله السلطات الأمريكية والبريطانية أدلة دامغة على تورطه. المطاردة والانهيار بين عامي 2015-2017، بدأت الشبكة تتهاوى، اعتقل غوسوامي والأخوان أكاشا في كينيا، بينما استمر حفيظ في لندن يحاول التغطية على آثاره. لكن الأجهزة المصادرة من شركائه كشفت تفاصيل مثيرة عن دوره كـ"السلطان"، المورد الرئيسي للشبكة. وفي أغسطس 2017، داهمت الشرطة البريطانية شقته الفاخرة في حي سانت جونز وود الراقي. لكن المعركة الحقيقية كانت على وشك البدء، ليمضي حفيظ ست سنوات في سجن بلمارش شديد الحراسة، يقاوم الترحيل إلى أمريكا بمختلف الوسائل. مناورات قانونية حاول فريق دفاعه إثبات أنه كان مخبراً للسلطات، مقدماً رسائل كان قد أرسلها سابقاً للإبلاغ عن منافسيه. لكن المحاكم البريطانية والأوروبية رأت في ذلك مجرد تكتيك للتخلص من المنافسين. حتى ادعاءاته الصحية (إصابته بالسكري والربو) لم تنجح في إيقاف الترحيل. وفي مايو 2023، نُقل أخيراً إلى أمريكا حيث واجه تهماً خطيرة تتعلق بتصنيع وتوزيع المخدرات. في نوفمبر من نفس العام، أقر بالذنب في تهم التآمر لتهريب كميات هائلة من الهيروين والميثامفيتامين. وفي الجلسة الأخيرة، وصف القضاة الأمريكيون تناقض حياته الصارخ: "على عكس العديد من المجرمين الذين دفعهم الفقر أو اليأس للإجرام، تمتع حفيظ بكل الامتيازات والخيارات، لكنه اختار طريق الجريمة بدافع الجشع". حُكم عليه بالسجن 16 عاماً، تنتهي في 2033 مع احتساب المدة التي قضاها في السجن البريطاني.

أسرار الحياة المزدوجة لـ"السلطان" زعيم المخدرات المولع بالبولو
أسرار الحياة المزدوجة لـ"السلطان" زعيم المخدرات المولع بالبولو

مصراوي

time٢٠-٠٧-٢٠٢٥

  • مصراوي

أسرار الحياة المزدوجة لـ"السلطان" زعيم المخدرات المولع بالبولو

(بي بي سي) ما يعرفه الناس عن محمد آصف حفيظ أنه شخصية محترمة ووقورة؛ فهو رجل أعمال عالمي وسفير لأحد أندية البولو المرموقة في لندن، وكان على صلة بالنخبة البريطانية، من بينهم أفراد من العائلة المالكة. كما كان حفيظ يرسل بانتظام معلومات تفصيلية إلى السلطات في المملكة المتحدة والشرق الأوسط، أسهمت في بعض الأحيان في ضبط شحنات ضخمة من المخدرات. وكان دافعه، حسب قوله، "الواجب الأخلاقي للحد من الأنشطة الإجرامية وتسليط الضوء عليها". كان ذلك على الأقل ما رغب الناس في أن يصدقوه. وفي حقيقة الأمر، حفيظ هو نفسه الذي وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه "أحد أكثر مهربي المخدرات نشاطاً في العالم". كان حفيظ العقل المدبر لإمبراطورية ضخمة تعمل في عالم المخدرات، من مقر إقامته في المملكة المتحدة؛ إذ كان يزوّد العالم بأطنان من الهيروين والميثامفيتامين والحشيش من خلال قواعد له في باكستان والهند. أما العصابات التي أبلغ عنها، فكانت لخصومه، وكان دافعه التخلص من منافسيه في السوق. ولقد أكسبته مكانته في عالم الجريمة لقب "السلطان". ومع هذا، فإن هذه القوة والمكانة الرفيعة التي كان يتمتع بهما في هذا الوسط الإجرامي، لم تكن لتدوم إلى الأبد. فبعد عملية معقدة مشتركة بين السلطات البريطانية والأمريكية، تم ترحيل حفيظ، الذي يبلغ 66 عاماً، من المملكة المتحدة في عام 2023. وبالفعل أقر بما ارتكبه من جرائم في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وحُكم على حفيظ بالسجن لمدة 16 سنة، الجمعة الماضية، في أحد سجون نيويورك، بتهمة التآمر لاستيراد المخدرات، التي تشمل كمية من الهيروين تكفي "لملايين الجرعات" إلى الولايات المتحدة. وبما أنه قيد الاحتجاز منذ عام 2017، فستنتهي فترة عقوبته في عام 2033. تابعت بي بي سي قضية حفيظ عن كثب، وجمعت المعلومات من مستندات القضية، وسجلات الشركات، ومقابلات مع من كانوا على معرفة به. وأردنا أن نكتشف كيف تمكن من البقاء بعيداً عن الأنظار كل هذه المدة، وكيف انتهى به الأمر إلى الوقوع في قبضة العدالة. من هو السلطان؟ وُلد حفيظ في سبتمبر/ أيلول عام 1958 لأسرة من الطبقة المتوسطة في مدينة لاهور، بباكستان. وكان واحداً من بين ستة أطفال. ونشأ في أوضاع معيشيّة جيدة. وقال بعض المقربين من عائلته في لاهور لبي بي سي، إن والده كان يمتلك مصنعاً قرب المدينة. كما أفاد حفيظ لاحقاً أمام محكمة أمريكية بأنه تلقى تدريباً على الطيران التجاري. ومنذ أوائل التسعينيات من القرن العشرين وحتى منتصف العقد الثاني من الألفية الجديدة، كان يدير شركة مقاولات وسيطة تحمل اسم "سرواني إنترناشونال كوربوريشن"، تبدو شرعية في ظاهرها، ولها فروع في باكستان والإمارات والمملكة المتحدة. ووفقاً لموقعها الإلكتروني الذي أُغلِق، كانت هذه الشركة تبيع معدات تقنية للجيوش والحكومات وقوات الشرطة حول العالم، من بينها أجهزة الكشف عن المخدرات. ومن الشركات التابعة لمجموعة "سرواني" شركة نسيج مسجلة في عدة دول، ومطعم إيطالي في لاهور يحمل امتيازاً لعلامة تجارية شهيرة من نايتسبريدغ، بالإضافة إلى شركة تُدعى "تيبمور"، مقرها بالقرب من وندسور غرب لندن، وهي شركة متخصصة في "خدمات البولو والفروسية". ولم توفر له هذه الشركات أسلوب حياة فاخر فحسب، بل منحته أيضاَ فرصة الوصول إلى أكثر الأوساط البريطانية تميّزاً. فقد أُدرج اسمه كسفير دولي لنادي "هام" العريق للبولو لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، من 2009 إلى2011. كما التُقطت له صور هو وزوجته شاهينا وهما يتبادلان الحديث مع الأمير وليام، ويعانقان الأمير هاري في النادي عام 2009. وقال نادي "هام" للبولو لبي بي سي إن حفيظ لم يكن يوماً عضواً في النادي، وإن النادي لم يعد يُعين "سفراء"، وإن مجلس الإدارة الحالي "لا تربطه به أي علاقة به". وأضاف النادي أن الحدث التي التقطت خلاله صور لحفيظ وزوجته وهما يلتقيان بالأميرين "كانت من تنظيم طرف ثالث". وحُلت الأذرع العالمية المختلفة لشركة "سرواني" في مراحل متفرقة خلال العقد الثاني من الألفية، وذلك وفقاً لسجلات "هيئة الشركات" البريطانية، والسجلات المماثلة حول العالم. "أمر مريب" قال موظف سابق في شركة "سرواني"، يقيم في الإمارات، لبي بي سي، إنه كان يشتبه بوجود "أمر مريب يحدث" أثناء عمله في الشركة؛ فحتى المشروعات الكبيرة كانت تكلفتها "تُدفع نقداً فقط". وأضاف الموظف، الذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام، أنه غادر الشركة في نهاية المطاف لأنه شعر بعدم الارتياح تجاه ذلك، مؤكداً أنه "لم تكن هناك أي معاملات بنكية، ولا سجلات، ولا أي وجود فعلي". وكان حفيظ يكتب بين الحين والآخر رسائل إلى السلطات في الإمارات والمملكة المتحدة، يبلغ فيها عن العصابات المنافسة، متظاهراً بأنه مواطن مهتم بالصالح العام. وقالت وزارة الداخلية البريطانية لبي بي سي إنها لا تُعلق على المراسلات الفردية. وتواصلت بي بي سي مع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية وحكومة دبي للحصول على تعليق، لكنها جميعاً لم ترد. وبعث أفراد من عائلة حفيظ هذه الرسائل إلى بي بي سي في 2018 بينما كان يخوض معركة قانونية طويلة ضد ترحيله إلى الولايات المتحدة. كما قدموا هذه الرسائل أيضاً إلى المحاكم في المملكة المتحدة ثم إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، كدليل على أنه كان مخبراً ويحتاج إلى حماية؛ غير أن جميع المحاكم رفضت ذلك، واعتبرت الأمر حيلة من حفيظ للتخلص من منافسيه في السوق. وقالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إن حفيظ كان "شخصاً لفت انتباه السلطات إلى السلوك الإجرامي لمن كان يعلم أنهم منافسون فعليون أو محتملون لمشروعه الإجرامي الكبير". وبينما كان حفيظ يكتب تلك الرسائل، عُقد اجتماع في 2014، رغم عدم حضوره، كان من شأنه أن يؤدي في نهاية المطاف إلى سقوطه. والتقى اثنان من المقربين من حفيظ بمشترٍ محتمل من كولومبيا في شقة بمدينة مومباسا في كينيا. وحرقا كمية صغيرة من الهيروين لإظهار مدى نقائه، وقالا إنهما قادران على تزويده بأي كمية من "الكريستال الأبيض النقي بنسبة 100 في المئة". وأخبروه بأن المورد لهذه النوعية عالية الجودة من الهيروين كان رجلاً من باكستان يُعرف باسم "السلطان" في إشارة إلى حفيظ. وما اكتشفه هذان الاثنان بعد فترة وجيزة، هو أن "المشتري" الكولومبي كان في الواقع يعمل متخفياً لصالح إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية (DEA). وكان الاجتماع بأكمله جزءاً من عملية معقدة للإيقاع بهم، تم تصويرها سراً، وهي لقطات حصلت عليها بي بي سي. وكشفت مستندات في محكمة أمريكية أن الصفقة كانت بتنسيق من بكتاش وإبراهيم أكاشا، وهما شقيقان يقودان عصابة عنيفة في كينيا. وكان والدهما زعيماً إجرامياً يخشاه الجميع؛ لكنه قُتل في حي الضوء الأحمر بمدينة أمستردام عام 2000. وشملت الصفقة أيضاً فيجيغيري "فيكي" غوسوامي، وهو مواطن هندي كان يدير عمليات عائلة أكاشا. وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2014، وبينما كان كل أفراد عائلة أكاشا وغوسوامي وحفيظ لا يزالون يجهلون الهوية الحقيقية للمشترين، سُلِّم 99 كيلوغراماً من الهيروين وكيلوغرامين من الكريستال ميث إلى المهربين الكولومبيين المزيفين. ووعد أفراد عائلة أكاشا بتوفير مئات الكيلوغرامات الإضافية من كل نوع من المخدرات. وبعد مرور شهر، اعتقل الأخوان أكاشا وغوسوامي في مدينة مومباسا. وأُفرج عنهم بكفالة بعد فترة وجيزة، ثم أمضوا أكثر من عامين وهم يقاومون ترحيلهم إلى الولايات المتحدة. وفي الخلفية، كان مسؤولو إنفاذ القانون الأمريكيون يعملون بالتعاون مع نظرائهم في المملكة المتحدة على تجميع أدلة تدين حفيظ، مستندين جزئياً إلى معلومات استخرجت من أجهزة صودرت عند اعتقال غوسوامي والأخوين أكاشا. واكتشف هؤلاء المسؤولون أن محتوى تلك الأجهزة يتضمن إشارات عديدة إلى حفيظ كمورد رئيسي، وتمكنوا من جمع ما يكفي من الأدلة لتحديد هويته بوصفه "السلطان". ورغم توجيه اتهامات إليه في الولايات المتحدة، لم يتوقف أحد الرجال وهو غوسوامي، عن مواصلة نشاطه غير القانوني. ففي عام 2015 وأثناء الإفراج عنه بكفالة في كينيا، وضع خطة مع حفيظ لنقل عدة أطنان من مادة تُسمى الإفيدرين من مصنع كيميائي في سولابور بالهند إلى موزمبيق. والإفيدرين هو دواء قوي يُسمح باستخدامه بكميات محدودة، يُستخدم في تصنيع مادة الميثامفيتامين. وتُظهر مستندات المحكمة الأمريكية التي شهدت قضية حفيظ، أن غوسوامي وحفيظ كانا يخططان لإنشاء مصنع لإنتاج الميث في العاصمة الموزمبيقية، مابوتو؛ لكن خطتهما أُجهِضت عام 2016 عندما داهمت الشرطة مصنع سولابور وصادرت 18 طناً من الإفيدرين. واستقل الأخوان أكاشا وغوسوامي طائرة إلى الولايات المتحدة لمواجهة المحاكمة في يناير/ كانون الثاني 2017. واعتُقِل حفيظ بعد ثمانية أشهر في لندن، داخل شقته الواقعة في حي "سان جونز وود" الراقي، واحتُجِز في سجن بلمارش شديد الحراسة جنوب شرق لندن، ومن هناك خاض معركة قضائية استمرت ست سنوات لمقاومة ترحيله إلى الولايات المتحدة. وفي عام 2019، حدث تطور مهم في الولايات المتحدة، إذ أقر غوسوامي بجرمه وأبلغ محكمة نيويورك بأنه وافق على التعاون مع النيابة العامة، كما أقر الأخوان أكاشا أيضا بجرمهما. وحُكم على بكتاش أكاشا بالسجن لمدة 25 سنة، فيما حُكم على شقيقه إبراهيم بالسجن لمدة 23 سنة. وكان غوسوامي، الذي لم يُصدر الحكم عليه بعد، سيدلي بشهادته ضد حفيظ في الولايات المتحدة حال وصول القضية إلى مرحلة المحاكمة. ومن بلمارش، بدأت خيارات حفيظ تنفد. وقد حاول حفيظ أن يتفادى ترحيله إلى الولايات المتحدة؛ لكنه لم يتمكن من إقناع القضاة أو المحكمة العليا في لندن أو المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بأنه كان بالفعل مُخبِراً للسلطات، وأنه "قد يكون عرضة لسوء المعاملة من قبل زملائه السجناء" نتيجة لذلك. كما زعم أن ظروف الاحتجاز في السجون الأمريكية ستكون " غير إنسانية ومهينة" له بسبب حالته الصحية، إذ يعاني من داء السكري من النوع الثاني والربو. ومع ذلك، فقد خسر جميع تلك الدفوع في كل مراحل التقاضي، وتم ترحيله في مايو/أيار في 2023. لم تصل قضيته إلى مرحلة المحاكمة بعد. ففي نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، أقر حفيظ بجرمه في تهمتين تتعلقان بالتآمر على تصنيع وتوزيع الهيروين والميثامفيتامين والحشيش واستيرادها إلى الولايات المتحدة. وقبيل النطق بالحكم، وصف المدعون "الظروف المواتية للغاية" في حياة حفيظ، التي "تُبرز بشكل صارخ قراره بالتخطيط، وتحقيق الربح من توزيع مواد خطيرة تدمر الأرواح والمجتمعات بأكملها". وقالوا: "على النقيض من العديد من المهربين الذين كان السبب وراء دخولهم عالم الجريمة، ولو جزئياً، اليأس والفقر وانعدام الفرص التعليمية، فإن المدعى عليه عاش حياة مليئة بالامتيازات والخيارات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store