logo
#

أحدث الأخبار مع #البيارتة

"أمسية الفرح للائحة بيروت مدينتي"... درويش: العاصمة اليوم تصرخ وتستحق منا أن ننتخب لمستقبلها لا لماضيها
"أمسية الفرح للائحة بيروت مدينتي"... درويش: العاصمة اليوم تصرخ وتستحق منا أن ننتخب لمستقبلها لا لماضيها

الديار

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

"أمسية الفرح للائحة بيروت مدينتي"... درويش: العاصمة اليوم تصرخ وتستحق منا أن ننتخب لمستقبلها لا لماضيها

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في آخر إطلالة إعلامية لها قبل الصمت الانتخابي، نظمت لائحة ائتلاف بيروت مدينتي 2025، "أمسية الفرح للائحة بيروت مدينتي 2025"، في شارع الحمرا، اليوم، حيث كانت كلمة لرئيس اللائحة المهندس فادي درويش، حثّ فيها الناخب البيروتي على التصويت، ليس لاسمه فقط كرئيس للائحة، بل للائحة بأكملها، داعيا البيارتة لانتخاب البرنامج الانتخابي والفريق المتجانس الذي يحمله، لأنه "فادي سقط إذا ما إجا معه فريقه القادر معه على تنفيذ البرنامج الانتخابي". وفي غمز من قناة تحالف الأحزاب، قال درويش "يللي خربا ما بيقدر يعمرا، ويللي فرجوا أهل بيروت نجوم الضهر، غير قادرين إنو يوعدوكم بنجوم الليل". وقدّم الحفل، المسؤول الاعلامي لحملة "إئتلاف بيروت مدينتي 2025" جاك جندو والاعلامية والمدربة عبير غزال، وسط مشاركة للنواب ابراهيم منيمنة وبولا يعقوبيان ونجاة صليبا، وأمين عام حزب الكتلة الوطنية ميشال حلو، والفنان أحمد قعبور، ومجموعات تغييرية وثلة من أهالي بيروت، كما ضم الحفل فقرة موسيقية لزياد سحاب، ومشهدا سياسيا ساخرا للمسرحي زياد عيتاني. وفي كلمته الافتتاحية، قال المسؤول الاعلامي لحملة "إئتلاف بيروت مدينتي 2025" جاك جندو، إنه "في الـ2016 اجتمعوا كلن يعني كلن، بوجه لائحة بيروت مدينتي. وشو صار؟ 9 سنين من الفساد والإهمال والفشل بالعمل البلدي، 9 سنين من تبادل الاتهامات بالمسؤولية، ولم يحاسب أحد فيهم عن تدهور وضع المدينة، ولا أحد منهم مسؤول، مع إنو الكل مسؤول". وأضافت الاعلامية والمدربة عبير غزال، "قالوا إن العمل الانمائي ببيروت حكر عالأحزاب، وقالوا، انهم لم يتفقوا بالـ9 سنين الماضية، و"شفناهن اليوم اتفقوا واجتمعوا على لايحة وحدة، بيقولوا اجتمعوا لبيروت وهني اجتمعوا على بيروت، تحت عنوان المحاصصة السياسية، بالوقت الذي كان فيه الشباب والشابات على الأرض يتحركون ويواجهون الأزمة من خلال مبادرات فردية وجماعية، ولم يتركوا مدينتهم، كانت الأحزاب، التي يضم مجلسها البلدي 24 عضوًا، تكتفي بالمشاهدة. هذه الأحزاب جميعها، التي تسببت بأزمات بيروت المتتالية؛ من جائحة كورونا، إلى انفجار الرابع من آب، وصولًا إلى الانهيار الاقتصادي، لم تتحرك بالشكل المطلوب. والآن، بعد كل ذلك، يعودون جميعًا مرة أخرى للاجتماع على شؤون بيروت؟". وكانت كلمات تعريفية عن المرشحين الـ24 الذين توسطوا المسرح، وهم: فادي درويش، ليفون تلفزيان، انيتا وارتانيان، بيار وارطانيان، نجوى بارودي، سارة محمود، كريستي عسيلي، ماري ضو، باولا ربيز، مارك تويني، لينا جروس، جورج قرياقوس، مازن الحسامي، سهى منيمنة، لمى الوزان، غنى القاسم، منير المبسوط، بلال رمضان، امل شريف، رياض ارناؤط، زينه المقدم، ايهاب حمود، جهان رزق، انطوان الراهب. فمن جهته، انطلق رئيس لائحة ائتلاف بيروت مدينتي 2025، المهندس فادي درويش، من شارع الحمرا، "الذي اجتمعنا فيه اليوم، قبل بساعات فقط من الصمت الإنتخابي"، الذي رأى أنه "الأكثر توصيفا لمشهدية بيروت التي وصلنا إليها، أو أوصلونا إلها اليوم، مقابل بيروت التي يحلم فيها كل منا، والتي نعمل لأجلها، ورح نضلنا نشتغل لنصل إليها". وتابع "لقد كان شارع الحمرا النابض بالحياة، مثالًا على انهيار العاصمة على جميع المستويات: الإنمائية، والاقتصادية، والسياحية، والثقافية… من الطرقات إلى الخدمات، ومن الإنارة إلى الأمن، فهو يعكس معاناة جميع شوارع بيروت اليوم. ومع ذلك، لم يستسلم هذا الشارع، ولن تستسلم بيروت، وستظل تنهض من تحت الركام". وأضاف أن "هذه الحملة الانتخابية قد تكون نهايتها اليوم، لكنها في نظرنا بداية جديدة لبيروت… بداية ستبدأ معكم، مع صوت كل واحد منكم في صناديق الاقتراع. خلال هذه الحملة، مشينا معًا وتحدثنا معًا، ورأينا وجعكم في عيونكم، لكننا أيضًا رأينا الأمل؛ أملًا لم تستطع سنوات الإهمال أن تمحه، ولم تستطع محاولات الإحباط أن تطفئه". وقال درويش "كنتم تقولون إن هذه «أمسية بطعم الفرح»، وأنا أؤكد اليوم أنني سعيد، بغض النظر عن نتائج الانتخابات يوم الأحد، سعيد لأن هؤلاء الشباب والشابات الذين يحبون بيروت، من مرشحين ومرشحات ومتطوعين ومتطوعات، وأهالي وأصدقاء، عملوا بكل ما أوتوا من قوة، ليس فقط لفوز لائحة ائتلاف بيروت مدينتي 2025، بل لترسيخ نهج تغييري وتشاركي في العمل البلدي، وقد نجحوا في ذلك خلال الحملة الانتخابية، وسنتحدث أكثر عن هذا الأمر لاحقًا". وأردف أننا "اليوم، ونحن على بعد ساعات قليلة من بدء الصمت الانتخابي، أوجه كلمة أخيرة من القلب لأهلي في بيروت: غدًا هو يوم التأمل، وبعده يوم القرار… فيوم الأحد، ستكون بيروت على موعد معكم، لأن بيروت بحاجة إليكم، كونوا على قدر المسؤولية، وأنا واثق أن أبناء بيروت وأهلها سيكونون على قدر هذه المسؤولية، كما لم يخذلوا مدينتهم يومًا، ولن يخذلوها أبدًا". وأكد أن "بيروت دفعت ثمنًا كبيرًا، ليس فقط بسبب الانهيار كما يحب البعض أن يخبرونا، بل بسبب سوء إدارة المدينة من قبل البلدية، وبسبب التلزيمات التي شكلت هدرًا للأموال على حساب الصالح العام. واليوم، تأتي الأحزاب جميعها لتشكل ائتلافًا جديدًا يستمر في نفس نهج الإهمال وتغييب المشاريع الإنمائية في المدينة، بل والأسوأ من ذلك، أنها تغطي المحاصصة السياسية والهدر المالي تحت شعار المناصفة". وتابع "قد تتساءلون: كيف سيكون الرد؟ الرد يكون بانتخاب لائحة تحمل خطة عمل واضحة وبرنامجًا انتخابيًا شاملًا، تطالب بالمساءلة والمحاسبة، والتدقيق المالي وحتى التدقيق الجنائي. الرد يكون بانتخاب لائحة تمثل النسيج البيروتي، ولكن ليس بمعايير الأحزاب، بل بمعايير الناس، بمعايير الكفاءة والخبرة، ومعايير الانتماء لبيروت بكلّها، بهوية وطنية جامعة، لا متغيرة ومتقلبة كما يحدث اليوم في لائحة ائتلاف أحزاب السلطة". وأضاف "من هنا، أقول لكم يا أهلنا في بيروت: كلّ محاولات التهويل بأن لائحة الأحزاب ستحسم الأمر لا محالة، هي مجرد تهويل يهدف إلى منعكم من ممارسة حقكم الانتخابي وحقكم في التغيير. لذلك، دعونا نتعامل مع هذا الاستحقاق باستنهاض الهمم، وممارسة حقنا في الاقتراع لتحقيق أعلى نسبة مشاركة ممكنة، لنتمكن من إيصال صوتنا الذي يواجه "المحاصصات" التي تحشد بلوكات انتخابية. لكن بالمقابل، هناك من يروج لفكرة التشطيب، وهذا أيضًا ليس حلاً، لأنه يضرب جوهر فكرة البرنامج الانتخابي". وتابع أن "لائحة ائتلاف بيروت مدينتي 2025 لديها برنامج انتخابي متكامل، وهي مكونة من 24 مرشحًا، من أكاديميين ومحامين ومهندسين وناشطين فاعلين في الشأن العام والمحلي، والأهم أنهم فريق متجانس من فئات عمرية مختلفة مع تمثيل حقيقي للمرأة". وأكد أن "اليوم علينا أن ندرك أن المشروع بحاجة إلى فريق يحمله. فلا يمكن أن نضع على سبيل المثال فادي درويش فقط ونشطب البقية ونقول: "فادي ما سقط". إذا فعلنا ذلك، تأكدوا أن فادي سيكون قد سقط، لأن النجاح يحتاج إلى فريق عمل يحمل هذا البرنامج. البرنامج ينفذ من خلاله مشاريع استراتيجية تنموية تشمل الإنارة والأمن، والسكن والمساحات العامة، والأسواق الشعبية، والمراكز الصحية، كما يعالج مشكلة التنقل والسير، ويفعل دور الشرطة البلدية. هو برنامج يحدث الجهاز الإداري والفني للبلدية ويتجه نحو المكننة. البرنامج يعيد الحياة والأمل إلى وسط بيروت، ويدمج وسط المدينة ومرفأها مع محيطها العمراني والاجتماعي، وينهض ببيروت اقتصاديًا وثقافيًا، ويعيد لها متنفسها من المساحات العامة والشبكات الخضراء، ويعيد لأهالي بيروت حقهم في السكن في العاصمة". وتوجه درويش إلى أهل بيروت "مين فرجاكم نجوم الظهر لا يمكنه أن يعدكم بنجوم الليل، ومن دمّرها لا يستطيع أن يعمرها". وقال درويش "دعونا، يا أهل بيروت، نجعل يوم الأحد مناسبة لنثبت أن الناخب البيروتي مثقف انتخابيًا، وينتخب البرنامج الانتخابي والفريق الحامل لهذا المشروع، ولا يشطب وفق مفاهيم ضيقة أو طائفية أو مصلحية. دعونا نؤكد لهم أن بيروت لا تُباع ولا تُشترى، وأن صوتكم أقوى من صفقات الأحزاب، وأن بيروت ستختار من يشبهها، من يحمل وجعها، ومن يعمل من أجل المدينة لا من أجل مصالحه الخاصة". وطلب من كل بيروتي وبيروتية، "من أهلي ومن أصدقائي، ألا تتركوا بيروت وحيدة… بيروت اليوم تصرخ وتستحق منا أن ننتخب لمستقبلها، لا لماضيها". وختم درويش إن "يوم الأحد، صوتكم ليس رقمًا، صوتكم وعد برفض الفساد وبداية جديدة… لا يمكن أن ننتظر تسع سنوات ونتكاسل ونتخاذل يوم الانتخابات ونقول إن صوتنا لن يحدث فارقاً… لا، صوتكم يصنع الفرق، فانتخبوا بضميركم، ودافعوا عن صوتكم، واختاروا لائحة بيروت مدينتي، وسويًا نعيد لبيروت مكانتها منارة في هذا الشرق. لأنو بيروت مدينتي وستبقى".

بيروت قبل «الصمت الانتخابي»: جولات ووعود من المرشحين
بيروت قبل «الصمت الانتخابي»: جولات ووعود من المرشحين

الأنباء

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأنباء

بيروت قبل «الصمت الانتخابي»: جولات ووعود من المرشحين

بيروت - خلدون قواص تنطلق المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل وسط أجواء حماسية خصوصا في العاصمة بيروت، التي يتنافس على بلديتها 187 مرشحا لملء 24 عضوا مناصفة بين المسلمين والمسيحيين. وأعلن 20 مرشحا انسحابهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، من دون التقدم رسميا بطلبات انسحابهم من وزارة الداخلية. بالنسبة إلى مخاتير بيروت، تقدم 485 مرشحا والعدد المطلوب 108 مخاتير موزعين على مناطق المصيطبة، المرفأ، رأس بيروت، دار المريسة، ميناء الحصن، زقاق البلاط، الباشورة، و«أم المعارك» ستكون في الأشرفية والمزرعة والرميل والمدور والصيفي حيث توجد لوائح متعددة تتنافس على المخترة. وفي جولة ميدانية في شوارع بيروت قبيل الصمت الانتخابي الذي يبدأ اليوم السبت، شهدت منطقة الطريق الجديدة مهرجانات ضخمة متعددة للوائح المتنافسة بمشاركة داعميها. في حين تجاهلت اللوائح بقية المناطق وخصوصا المناطق المحيطة بالعاصمة والتي يقطنها الآلاف من أبناء بيروت. واطلع «البيارتة» من المرشحين على برامجهم الانتخابية لإنماء العاصمة، مع حثهم على تكثيف التصويت والنزول إلى مراكز الاقتراع يوم الانتخاب، «للتعبير عن رأيهم بكل حرية وديموقراطية وانتخاب من يرون فيه الكفاءة ليكون عضوا في بلدية العاصمة بيروت»، وفق ما ردد أركان غالبية اللوائح. أهالي بيروت أبدوا ترحيهم بالمرشحين من جميع اللوائح التي لا تقل عن ست، بعضها غير مكتمل ومدعومة من أطراف سياسية متعددة. وكانت مطالبة أمن المرشحين بالعمل على تقديم الخدمات للعاصمة من حيث زيادة المساحات الخضراء والحد من أزمة السير ومن تكاثر وجود الدراجات النارية المخالفة للقانون وتفعيل الإشارات الضوئية والعناية بشواطئ بيروت والحفاظ على البيئة بمنع المولدات الكهربائية، من خلال تأمين الطاقة البديلة لتكون 24 على 24 ساعة، وإعادة بيروت إلى ما كانت عليه قبل اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005. في المقابل، ينتظر المرشحون واللوائح التي ينتمون اليها يوم الأحد ليختار أبناء بيروت من يرونه الأحق والأجدر لقيادة المجلس البلدي، لفتح صفحة جديدة تواكب تطلعات الحكومة والعهد الجديد، في السعي إلى عودة لبنان إلى مصاف الدول المتقدمة والطامحة إلى حياة أفضل لمواطنيها.

قبل الصمت… رئيس لائحة "بيروت مدينتي": يللي خربا ما بيقدر يعمرا
قبل الصمت… رئيس لائحة "بيروت مدينتي": يللي خربا ما بيقدر يعمرا

ليبانون ديبايت

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • ليبانون ديبايت

قبل الصمت… رئيس لائحة "بيروت مدينتي": يللي خربا ما بيقدر يعمرا

في آخر إطلالة إعلامية لها قبل الصمت الانتخابي، نظمت لائحة ائتلاف بيروت مدينتي 2025، "أمسية الفرح للائحة بيروت مدينتي 2025"، في شارع الحمرا، اليوم، حيث كانت كلمة لرئيس اللائحة المهندس فادي درويش، حثّ فيها الناخب البيروتي على التصويت، ليس لاسمه فقط كرئيس للائحة، بل للائحة بأكملها، داعيا البيارتة لانتخاب البرنامج الانتخابي والفريق المتجانس الذي يحمله، لأنه "فادي سقط إذا ما إجا معه فريقه القادر معه على تنفيذ البرنامج الانتخابي". وفي غمز من قناة تحالف الأحزاب، قال درويش "يللي خربا ما بيقدر يعمرا، ويللي فرجوا أهل بيروت نجوم الضهر، غير قادرين إنو يوعدوكم بنجوم الليل". وقدّم الحفل، المسؤول الاعلامي لحملة "إئتلاف بيروت مدينتي 2025" جاك جندو والاعلامية والمدربة عبير غزال، وسط مشاركة للنواب ابراهيم منيمنة وبولا يعقوبيان ونجاة صليبا، ومجموعات تغييرية وثلة من أهالي بيروت، كما ضم الحفل فقرة موسيقية لزياد سحاب، ومشهدا سياسيا ساخرا للمسرحي زياد عيتاني. وقال المسؤول الاعلامي لحملة "إئتلاف بيروت مدينتي 2025" جاك جندو، "بالـ2016 اجتمعوا كلن يعني كلن، بوج لائحة بيروت مدينتي. وشو صار؟ 9 سنين من الفساد والإهمال والفشل بالعمل البلدي، 9 سنين من تبادل الاتهامات بالمسؤولية، وما حدا فيهن تحاسب عن تدهور وضع المدينة، وما حدا فيهن مسؤول، مع إنو الكل "مسؤول". وأضافت الاعلامية والمدربة عبير غزال، "قالوا إن العمل الانمائي ببيروت حكر عالأحزاب، وقالوا، انن ما اتفقوا بالـ9 سنين الماضية، وشفناهن اليوم اتفقوا واجتمعوا على لايحة وحدة، بيقولوا اجتمعوا لبيروت وهني اجتمعوا على بيروت، تحت عنوان المحاصصة السياسية، بالوقت يللي كان غيرن عم يفعل ومش عم بيقول، من شباب وشابات عالأرض، أداروا الأزمة عبر مبادرات فردية وجماعية وما تركوا مدينتن، بينما، الاحزاب كلن، هني اللي معهن مجلس بلدي من 24 عضو عم يتفرجوا على أزمات بيروت وأهلا، من كورونا للإنفجار بـ4 آب، للإنهيار الاقتصادي، يللي تسببوا فيه كلن يعني كلن، وجايين كلن اليوم مرة جديدة يجتمعوا على بيروت؟ وكانت كلمات تعريفية عن المرشحين الـ24 الذين توسطوا المسرح، وهم: فادي درويش، ليفون تلفزيان، انيتا وارتانيان، بيار وارطانيان، نجوى بارودي، سارة محمود، كريستي عسيلي، ماري ضو، باولا ربيز، مارك تويني، لينا جروس، جورج قرياقوس، مازن الحسامي، سهى منيمنة، لمى الوزان، غنى القاسم، منير المبسوط، بلال رمضان، امل شريف، رياض ارناؤط، زينه المقدم، ايهاب حمود، جهان رزق، انطوان الراهب. من جهته، انطلق رئيس لائحة ائتلاف بيروت مدينتي 2025، المهندس فادي درويش، من شارع الحمرا، "يللي اجتمعنا فيه اليوم، قبل بساعات بس من الصمت الإنتخابي"، الذي رأى أنه "الأكثر توصيفا لمشهدية بيروت اللي وصلنالا، أو وصلونا إلها اليوم، مقابل بيروت اللي كل واحد فينا بيحلم فيها، واللي عم نشتغل إلها، ورح نضلنا نشتغل لنوصل إلها". وجاء في كلمته: "يمكن شارع الحمرا يللي اجتمعنا فيه اليوم، بآخر لحظات هيدي الحملة، وقبل بساعات بس من الصمت الإنتخابي، هو الأكثر توصيفا لمشهدية بيروت اللي وصلنالا، أو وصلونا إلها اليوم، مقابل بيروت اللي عم نحلم فيها، واللي عمنشتغل ورح نضلنا نشتغل لنوصل إلها. شارع الحمرا النابض بالحياة، صار مثال لانهيار العاصمة على كافة المستويات: إنمائيا واقتصاديا وسياحيا وثقافيا... من الطرق للخدمات للإنارة للأمن، هو بيختصر معاناة كل شوارع بيروت اليوم، بس رغم هيك هيدا الشارع ما استسلم، ولا بيروت رح تستسلم، ورح تضلا تنهض من تحت الركام. هيدي صحيح نهاية الحملة الانتخابية، بس نحنا شايفينها بداية جديدة لبيروت.... البداية يلي رح تبلش معكن، مع صوت كل واحد منكن بصناديق الإقتراع... على مدى هالحملة، مشينا سوا وحكينا سوا، وقدرنا نشوف الوجع بعيونكن.... بس كمان شفنا الأمل... الأمل يلي ما قدرت تمحيه سنوات الإهمال... الأمل يلي ما قدرت تطفيه محاولات الإحباط.... كنتوا عم تقولوا إنو هذه "أمسية بطعم الفرح"، وأنا بدي أكد أني اليوم سعيد، بمعزل عن نتيجة الانتخابات يوم الأحد، سعيد لأنو هول الشباب والشابات اللي بيحبوا بيروت، من مرشحين ومرشحات ومتطوعين ومتطوعات، أهل وأصدقاء، اشتغلوا من كل قلبن، وبكل طاقتن، مش بس لتفوز لائحة إئتلاف بيروت مدينتي 2025، لا بل لترسيخ نهج تغييري وتشاركي بالعمل البلدي، وقدروا انهن يرسوه بالفعل خلال الحملة الانتخابية، وهلا رح نحكي أكتر بهيدا الموضوع. بس قبل، نحنا على بعد ساعات بس من الصمت الانتخابي، وحقيقة بدي قول لأهلي ببيروت، ككلمة أخيرة عم بتوجهلن فيها من القلب، غدا هو يوم التأمل، وبعده يوم القرار.... يوم الأحد، بيروت حتكون على موعد معكن، لأنو بيروت محتاجتكن، كونوا على قد المسؤولية وانا عندي ثقة انو ولاد بيروت وأهل بيروت حيكونوا على قد المسؤولية لما بيروت بتحتاجن، وانهن ولا مرة خذلوا مدينتن، ومش لح يخذلوها أبدا.... بيروت دفعت أثمان كتيرة مش بس بسبب الانهيار متل ما بحبوا يخبرونا، لا بل لسوء إدارة المدينة من قبل البلدية، وبسبب التلزيمات يلي كلها هدر أموال على حساب الصالح العام، واليوم جايين الاحزاب كلن يعملوا ائتلاف ليكملوا نفس نهج الاهمال وتغييب المشاريع الانمائية بالمدينة، لاء والأسوأ، انهن عميغطوا المحاصصة السياسية والهدر المالي، تحت شعار المناصفة. رح تسألوني كيف بيكون الرد؟ الرد بيكون بانتخاب لائحة عندا خطة عمل واضحة وبرنامج انتخابي شامل، وبطالب بالمساءلة والمحاسبة والتدقيق المالي والتدقيق الجنائي كمان.... الرد بيكون بانتخاب لائحة، تمثل النسيج البيروتي، بس مش بمعايير الأحزاب، بل بمعايير الناس، معايير الكفاءة والخبرة، ومعايير الانتماء لبيروت كل بيروت، بهوية وطنية جامعة، ومش متلونة ومتغيرة متل ما عم يصير اليوم بلايحة ائتلاف أحزاب السلطة. من هون، سمعوني منيح يا أهلنا ببيروت: كل التهويل بإنو لايحة الأحزاب رابحة لا محال، هو تهويل لحتى ما تمارسوا حقكن الانتخابي وحقكن بالتغيير. لذلك خلينا نتعامل مع هالاستحقاق، باستنهاض الهمم، بممارسة حقنا بالاقتراع لنحقق أعلى نسبة مشاركة ممكنة، لنقدر نوصّل صوتنا يلي عم يواجه "المحدلة" يلي عم تحشد بلوكات انتخابية. لكن بالمقابل، هناك ترويج لفكرة التشطيب يللي عم ينحكى عنها، وهيدا كمان مش حل، لأنه بيضرب جوهر فكرة البرنامج الانتخابي. فلائحة إئتلاف بيروت مدينتي 2025، لديها برنامج إنتخابي متكامل، وهي مكونة من 24 مرشح، من أكاديميين ومحامين ومهندسين وناشطين، فاعلين بالشأن العام والمحلي، والأهم إنن فريق متجانس من فئات عمرية مختلفة مع تمثيل حقيقي للمرأة. واليوم بدنا ننتبه إنو المشروع بحاجة لفريق يحمله. ما فينا نحط فادي درويش مثلا ونشطب البقية "ونقول فادي ما سقط"... اذا عملنا هيك تأكدوا إنوا فادي بكون سقط، لأنوا النجاح بدو فريق عمل يحمل هالبرنامج معه. برنامج منفذ من خلاله مشاريع استراتيجية تنموية من إنارة وأمن، وسكن ومساحات عامة، وأسواق شعبية، ومراكز رعاية صحية، برنامج منحل من خلاله مشكلة التّنقل والسير ومنفعل دور الشرطة البلدية، برنامج منحدّث فيه الجهاز الإداري والفني للبلديّة، ومنروح فيه نحو المكننة. برنامج برجع الحياة والأمل لوسط بيروت، وبيدمج وسط المدينة ومرفأها مع محيطن العمراني والاجتماعي.... برنامج بينهض ببيروت اقتصاديا وثقافيا، وبرجع لبيروت متنفسها من المساحات العامة والشبكات الخضراء.... برنامج برجع لأهالي بيروت حقّن بالسكن بالعاصمة! خلينا يا أهل بيروت نعمل من يوم الأحد مناسبة لنقول إنو الناخب البيروتي مثقف انتخابيا، وبينتخب البرنامج الانتخابي، والفريق اللي حامل هيدا المشروع.... وما بيشطب وفق مفاهيم ضيقة، أو طائفية أو مصلحية.... خلينا نأكدلهن انوا بيروت ما بتنباع ولا بتنشرى... وإنوا صوتكن أقوى من صفقات الأحزاب... وإنوا بيروت رح تختار يلي بيشبهوها، يلي بيحملوا وجعها، ويلي بيشتغلوا منشان المدينة لا من أجل حساباتهن الخاصة... يا أهل بيروت... يللي فرجاكن نجوم الضهر ما بيقدر يوعدكن بنجوم الليل...ويللي دمّرها ما بيعمّرها بدي أطلب من كل بيروتي وبيروتية،،، من أهلي من أصدقائي،،،، ما تتركوا بيروت لحالها.... بيروت اليوم عم تصرخ وبتستاهل منا ننتخب لمستقبلها مش لماضيها.... يوم الأحد، صوتكن مش رقم،،، صوتكن وعد برفض الفساد وببداية جديدة....ما فينا ننق 9 سنين ونتكاسل ونتخاذل نهار الانتخابات ونقول صوتنا شو رح يفرق،،،،لا صوتكن بيفرق، بس انتو صوتوا بضميركن،،، دافعوا عن صوتكن،،،، اختاروا لائحة بيروت مدينتي وسوا منرجع بيروت منارة بهيدا الشرق، لأنو بيروت مدينتي وستبقى".

بيروت بين لائحة ضد المرشحين المسيحيين وتحوّلات الصوت الشيعي!
بيروت بين لائحة ضد المرشحين المسيحيين وتحوّلات الصوت الشيعي!

المدن

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدن

بيروت بين لائحة ضد المرشحين المسيحيين وتحوّلات الصوت الشيعي!

قبل أيام على موعد الاستحقاق مع أم المعارك في بيروت، لا يزال الحديث ذاته متداولاً حول موضوع التقسيم والمناصفة. واليوم، مع تعدد اللوائح وتحول بيروت إلى ساحة مواجهة متعددة الأطراف، والاقتراب من النقطة الصفر، هاجس القوى المسيحية المتخوفة من عملية تشطيب واسعة في بيروت، تحوّل إلى حقيقة، على الرغم من كل التطمينات بضرورة المحافظة على التنوع كإرث بيروتي، مسيحي مسلم. تطمينات لا ترقى إلى حد الضمانات، بعد فشل كل محاولات الالتفاف على المستويات السياسية والقانونية لانتزاع ضمان المناصفة. في بيروت بات المشهد مزدوجاً: كواليس الجو المسيحي تؤكد وجود مخاوف جدية مما يتناهى إلى مسامعهم من عملية تشطيب كبيرة، في مقابل كواليس لقاءات البيارتة التي تكشف مصادرها لـ"المدن" عن وجود تحركات جادة وفعالة بين العائلات البيروتية وبعض الجمعيات "لتشكيل نواة لائحة خاصة بها"، مؤلفة من المرشحين على اللوائح المتنافسة. جوهر هذه اللائحة هو ضمان "تشطيب المسيحيين"، على أن تقتصر اللائحة على "مرشحين مسلمين يتم اختيارهم بناء على رغبات الناس الذين يشعرون بأن هناك من يحاول إسكات أصواتهم"، ما يعزز المخاوف والتساؤلات حول مستقبل المجلس البلدي، أمام مسار انتخابي لن يكون اعتيادياً الأحد المقبل. هل يحسم الصوت الشيعي؟ لا شيء حاسم حتى اللحظة، فالصورة يطغى عليها مناخ من الترقّب والنقاشات التي تدور في الكواليس. ورغم الأجواء المتداولة، تبقى الكلمة الفصل لصناديق الاقتراع، بينما يبدو التنافس على أشده هذه المرة، وسط حالة من القلق وغياب أي معطيات تؤكد حسم النتيجة. فيما يسعى كثيرون للتأكيد على الثابتة أن بيروت بكل تركيبتها تظل نموذجاً للمناصفة، مهما تبدلت التحالفات أو تغيّرت المعادلات. الفارق في هذه الانتخابات اليوم، هو بروز معادلة جديدة قد تغيّر مسار العملية الانتخابية: وجود كتلة شيعية متراصّة قادرة على التأثير، والتي يمكن أن تُشكّل رافعة حقيقية تساهم في حماية المناصفة من خلال التصويت "كبلوك واحد"، وهو ما دفع الأحزاب الأخرى للتحالف مع الثنائي وخصوصاً "القوات" و"الكتائب"، وبالتالي المفتاح لمعادلة التوازن بين المكونات، والضمان لتمثيل عادل لكل الأطراف، في ظل غياب تيار "المستقبل" عن المشهد السياسي والانتخابي. في المقابل، تؤكد معلومات "المدن" أنه على الرغم من أن الكتلة الشيعية "تبدو اليوم بموقع يسمح لها بلعب دور محوري على مستوى المحافظة على التوازن، لكن في المقابل ثمة مخاوف حقيقية". فـ"الصوت الشيعي الثنائي"، الذي لطالما شكّل حضورًا قويًا في المحطات الانتخابية السابقة، "يبدو اليوم في موقع أكثر هشاشة نتيجة عوامل وظروف متعددة. وهو ما يفتح الباب أمام احتمالات دخول مكونات شيعية أخرى على الخط، قد تعكّر صفو أي محاولة موحّدة يقوم بها الثنائي". بالتالي، فإن فعالية هذا الصوت ــ في حال نجح في ضمان "بلوك" واحد ــ قد تنقذ مبدأ التنوع وتضمن الصوت المسيحي. أما في حال عجز عن ذلك، أو في حال تراجع حضوره، فستكون المناصفة فعليًا على المحك، ويصبح القلق من ضياع التوازن أكثر من مبرر. عقاب البيارتة في بيروت تتنافس عموما خمس لوائح. اللائحة الأولى "بيروت بتجمعنا" تحالف سياسي لعدد من الأحزاب والقوى الإسلامية والمسيحية (القوات اللبنانية والكتائب والتيار والطاشناق وحركة أمل وحزب الله والحزب التقدمي الإشتراكي والنائب فؤاد المخزومي). اللائحة الثانية "ائتلاف بيروت مدينة 2025" المدعومة من القوى التغييرية وعدد من النواب. اللائحة الثالثة "بيروت بتحبك"، مدعومة من تحالف النائب نبيل بدر والجماعة الإسلامية. اللائحة الرابعة "ولاد البلد" برئاسة رولا العجوز، العضو السابق في بلدية بيروت. واللائحة الخامسة "حركة مواطنون ومواطنات في دولة". وأمام هذه التحالفات، يتجهز بعض البيارتة للرد العقابي على كل من أراد فرض السيطرة على الناخبين. تنقل المصادر ما تسميه 'نبض البيارتة' قبل أيام من الاستحقاق الكبير، وأي قرارات سيحملها الناخبون يوم الأحد إلى الصناديق، التي ستقول الكلمة الحاسمة. وتشير المصادر إلى شعور كبير بالاستفزاز لدى أهل بيروت جراء تحالفات الأحزاب في 'بيروت بتجمعنا'، التي تركز على مصالحها السياسية على حساب مصلحة البيارتة. 'كيف اجتمع القوات مع حزب الله وحركة أمل؟' تساءل البيارتة، وكيف سيكون الحال في المجلس البلدي في حال الفوز؟ خطوة تعكس تناقضًا كبيرًا في السياسة الداخلية، وهو ما يخلق غضبًا متصاعدًا تزداد حدته ويترجم على أرض الواقع في كواليس اللقاءات بين البيارتة، من جمعيات وشخصيات وازنة في المنطقة. تتوقف المصادر عند خلفية اللوائح المقفلة، وكيف أثار هذا الطرح الذي عُرض "بحجة الحفاظ على مبدأ المناصفة بين المسلمين والمسيحيين"، ردود فعل غاضبة لدى أبناء العاصمة، "الذين رأوا في هذه المحاولات تعديًا واضحًا على إرادتهم الحرة وسعيًا لفرض أمر واقع سياسي لا يعكس المزاج الشعبي الحقيقي". وبالتالي تؤكد المصادر، أن أغلب أهالي بيروت باتوا مصرين على التصويت لمرشحيهم دون أي وصاية من أحد، معتبرين أن ما جرى يُضاف إليه "تحالف الأحزاب" تُعتبر إهانة لا يمكن المرور عليها مرور الكرام. وتشير إلى أن الرد سيكون حاسمًا عبر صناديق الاقتراع، وبمثابة عقاب سياسي لكل من حاول استخدام تحالفات "هجينة" لفرض خيارات لا تحظى بقبول الشارع البيروتي "فأهل بيروت أدرى بشعابها". غياب "المستقبل" ومما لا شك فيه أن غياب "تيار المستقبل" عن التدخل في الانتخابات سيكون له تأثير على نسبة المشاركة. وبالرغم من الأجواء المشحونة على الأرض، فإن التحدي الكبير اليوم يكمن في رفع نسبة الاقتراع التي جاءت خجولة جداً في الانتخابات السابقة. وبحسب المعلومات تسعى جهات فاعلة وشخصيات وازنة إلى تشجيع البيارتة على المشاركة ورفع نسبة الاقتراع. حجة هؤلاء أنّ "تدني نسبة الاقتراع سيخدم لائحة الأحزاب التي تعول على انخفاض نسبة الاقتراع، والتصويت لها كبلوك واحد". على الرغم من أنّ لائحة الأحزاب متخوفة فيما بينها من "التشطيب والتشطيب المضاد"، إذ تشير المصادر إلى أن "جمهور القوات سيشطب مرشحي حزب الله وحركة أمل، والعكس بالعكس، كونه تحالف هجين لا مصلحة مشتركة تجمعه". أمام هذا الواقع، البيارتة إذا أمام تحدي رفع نسبة المشاركة، لرفع "السطوة على قرار مجلس بيروت المربك بين صلاحيات المحافظ والمجلس البلدي، وأمام محاولة مقايضة المناصفة بصلاحيات المحافظ" كما تشير المصادر التي تؤكد أنّ المناصفة فعلياً اليوم أصبحت في خطر "بفعل خطابات ومواقف بعض الأطراف السياسية التي تعاملت مع الناخب البيروتي طيلة الفترة الماضية، بفعل الأمر الواقع وفرض الشروط عليه، وسجنه في خيارات معينة، وإملاءات لم يكن بحاجة لها، لأنه حريص دوماً على تأمين المناصفة بين المسلمين والمسيحيين". ويبقى السؤال المطروح في ظل هذه الأجواء المحتقنة: 'هل يقول أهل بيروت كلمتهم هذه المرّة بشكل يخالف حسابات الأحزاب وتحالفاتها؟' دون أن يعني ذلك بالضرورة العودة إلى خيار التغييريين الذين خذلوا الشارع في التجربة السابقة. وبين الأحزاب وخيار البيارتة، فإن العاصمة على موعد مع استحقاق انتخابي سيكون بمثابة رسالة واضحة المعالم، عنوانها: 'العقاب في صندوق الاقتراع، والقرار لأبناء المدينة وحدهم'. فمن يكسب الرهان؟

مرجع حكومي سابق لـ«الأنباء»: نتوقع أن تشهد الساحة البيروتية معارك انتخابية ضارية
مرجع حكومي سابق لـ«الأنباء»: نتوقع أن تشهد الساحة البيروتية معارك انتخابية ضارية

الأنباء

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأنباء

مرجع حكومي سابق لـ«الأنباء»: نتوقع أن تشهد الساحة البيروتية معارك انتخابية ضارية

بيروت ـ خلدون قواص يستعد أبناء العاصمة بيروت لخوض الانتخابات البلدية والاختيارية الأحد المقبل على وقع تعدد اللوائح التي توزعت بين الأحزاب والقوى السياسية والجمعيات والعائلات البيروتية. وتتحضر الماكينات الانتخابية بأعلى جهوزية لحماوة المعركة الانتخابية، حيث هناك 6 لوائح بلدية تتنافس على 24 عضوا مناصفة بين المسلمين والمسيحيين. وتحمل اللوائح الأسماء التالية: بيروت بتجمعنا، بيروت بتحبك، ائتلاف بيروت مدينتي، أولاد البلد، بيروت عاصمتنا، ومواطنون ومواطنات في بيروت. وقال مرجع حكومي سابق لـ «الأنباء»: «الانتخابات البلدية (والاختيارية) لها طابع سياسي وعائلي وتنموي. وبيروت أمام مفترق سياسي وطني، ومشاركة البيارتة في الاقتراع وانتخاب من لديه رؤية تنموية واضحة المعالم سيدفع البيارتة إلى التصويت لمن هو الأجدر وصاحب مشروع متكامل للبلدية لخدمة أهل بيروت.. هذه أمانة وليست وجاهة، وعمل اجتماعي وإنمائي بامتياز، ومحطة من المحطات المهمة للنهوض بالمدينة لإنجاز المشاريع المجمدة. وهذا يتطلب فريق عمل متجانسا لا من كل واد عصا. وعلى البيروتي اتخاذ القرار والخيار الصحيح، والإدلاء بصوته انطلاقا من إيمانه المطلق بأن بيروت سيدة العواصم في العيش المشترك، والذي يشكل نموذجا يحتذى على مساحة كل الوطن». وأضاف «نتوقع أن تشهد الساحة البيروتية معارك انتخابية ضارية، والجميع يشدد على أهمية المناصفة، وأي خرق (في التوزيع الطائفي داخل المجلس البلدي) يعرض بيروت وأهلها إلى أزمة غير محسوبة. وهناك خشية من اهتزاز المناصفة بسبب كثرة اللوائح المدعوة من نواب العاصمة والأحزاب وبعض الشخصيات». وتابع «بيروت ليست شرقية ولا غربية أو أولى ولا ثانية. بيروت لكل أبنائها والمقيمين فيها، وهي المدينة التي تجسد وحدة اللبنانيين، والصورة الصادقة للبنان أرضا وشعبا ومؤسسات. مدينة غنية برجالها ونسائها ونار شبابها ونور شيوخها، ومهما كانت النتائج سيبقى أبناء بيروت هم النموذج الحضاري والثقافي والسياسي في خدمة مدينتهم». وختم «الرهان المقبل في هذه الانتخابات البلدية سيحدد لمن ستكون زعامة بيروت، وبالتالي من يتولى هذه الزعامة فسيكون الرقم الأساسي في معادلة الحكم في لبنان». وتساءل المرجع الحكومي «في ظل غياب الزعامة الحريرية، هل ستكون الكلمة الفصل لأحد النواب من أبناء بيروت، أم لقوى سياسية ذات خلفية حزبية متعددة؟».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store