logo
#

أحدث الأخبار مع #البيتالأبيضرويترز

نتنياهو وحيداً أمام صواريخ الحوثيين.. تفاصيل الاتفاق بين ترامب والحوثي لوقف الهجمات على المصالح الأمريكية فقط
نتنياهو وحيداً أمام صواريخ الحوثيين.. تفاصيل الاتفاق بين ترامب والحوثي لوقف الهجمات على المصالح الأمريكية فقط

بلد نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

نتنياهو وحيداً أمام صواريخ الحوثيين.. تفاصيل الاتفاق بين ترامب والحوثي لوقف الهجمات على المصالح الأمريكية فقط

بعد ساعات قليلة من الهجمة الإسرائيلية العنيفة على صنعاء عقب استهداف جماعة الحوثي مطار بن غوريون في تل أبيب، فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجميع بالإعلان عن وقف الهجمات الأمريكية على الحوثيين، ما شكّل صدمة جديدة لدى الإسرائيليين من تصرفاته في منطقة الشرق الأوسط. وقال ترامب إن بلاده ستتوقف عن مهاجمة الحوثيين في اليمن، فيما أكدت سلطات عمان التوصل إلى "وقف لإطلاق النار" مع الجماعة المدعومة من إيران لوقف استهداف السفن في البحر الأحمر. وأضاف أن "الحوثيين لا يريدون القتال، وسوف نحترم ذلك وسنوقف القصف، وقد استسلموا". ونقل موقع "ميدل إيست آي" عن مصادر أمريكية، بأن إعلان ترامب فاجأ الدبلوماسيين الأمريكيين ومسؤولي الدفاع العاملين في اليمن، الذين قالوا إنهم لم يتلقوا أي إشعار بالإعلان. فيما رحبت دول عربية بنجاح الجهود العمانية في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، آملة أن يقود إلى وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وكذلك ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض/رويترز ماذا قال العمانيون؟ وأكدت سلطنة عمان تصريح ترامب بأن الحوثيين وافقوا على وقف مهاجمة السفن في البحر الأحمر. وقالت وزارة الخارجية العمانية، في بيان: "وفي المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي إلى ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي". وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف توصل في الأيام الأخيرة إلى هدنة مع الحوثيين من خلال وسطاء عمانيين. ما علاقة إعلان ترامب بزيارته إلى المنطقة؟ وكيف علّق الحوثيون؟ كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أن السعودية مارست ضغوطاً على الولايات المتحدة لوقف الهجمات الأمريكية على اليمن قبل زيارة ترامب للمملكة. وقال مسؤولان أمريكيان للموقع البريطاني، إن السعودية عارضت الحملة الجوية الأمريكية في اليمن منذ أن بدأت إدارة بايدن الضربات في عام 2024، لكن إصرارها على وقف الهجمات تزايد الأسبوع الماضي حيث أصبحت أكثر قلقاً بشأن نطاق الضربات. وذكر السعوديون أن شن الهجمات على اليمن أثناء وجود ترامب هناك سيكون بمثابة لعب بالنار. لكن رئيس المجلس السياسي الأعلى لدى الجماعة مهدي المشاط، كشف في تصريحات عن رسالة وُجهت إلى الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، مفادها أن استمرار التصعيد سيؤثر على زيارة ترامب للمنطقة. وشدد المشاط على أن الرسالة كانت في هذا الإطار فقط، ولا يوجد شيء غير ذلك تم إبلاغهم به، مضيفاً أنه إذا أراد ترامب وقف عدوانه "وتعويض ما خلفه فهذا راجع له". واعتبرت جماعة الحوثي أن تصريحات ترامب التزام أمريكي بالتخلي عن حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، وعدم الاعتراض على المساندة اليمنية لقطاع غزة. حيث كشف رئيس الوفد المفاوض والمتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام، أنه تلقى طلبات أمريكية عبر سلطنة عمان لوقف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، لكن الموقف اليمني المتمثل في إسناد غزة ظل ثابتاً بخلاف الموقف الأمريكي. واعتبر عبد السلام أن الموقف الذي أصدره ترامب يعبر عنه، وأنه يحاول القفز على ما أعلنه هو من الأهداف كالقضاء على القدرات العسكرية وتأمين الملاحة الإسرائيلية. وشدد على أن "الحقيقة هي ما نقولها وما جاء في بيان الخارجية العمانية"، مضيفاً: "ما زلنا نقيم الموقف الأمريكي حتى لا يصبح الأمر مجرد تصريحات، وفي حال عاد العدو الأمريكي لعدوانه عدنا لاستهدافنا له". كم بلغت الخسائر الأمريكية من هجماتها على اليمن؟ تسببت الهجمات التي يشنها الحوثيون في اتخاذ العديد من السفن الدولية طريقاً أطول بكثير حول الساحل الجنوبي لأفريقيا، من أجل تجنب نقاط الاختناق البحرية التي تستهدفها الجماعة اليمنية. وبعد وصوله إلى البيت الأبيض، أعلن ترامب في 15 مارس/آذار 2025، تكثيف الضربات على جماعة الحوثيين اليمنية. وتعرضت حملة ترامب ضد الحوثيين لانتقاداتٍ واسعة، بعدما كشفت تقارير عن التكلفة الإجمالية الكبيرة للعملية العسكرية الأمريكية ضد الجماعة اليمنية، ولم يكن لها سوى تأثيرٍ محدود في تدمير قدراتهم. ووفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن تكلفة الأسابيع الأولى من العملية بلغت نحو مليار دولار. صور بثتها جماعة الحوثي للاستيلاء على "سفينة إسرائيلية" في البحر الأحمر/ الأناضول وأشارت تقارير إلى أن الحوثيين تمكنوا من إسقاط حوالي 17 طائرة مسيّرة أمريكية من طراز "إم كيو-9 ريبر" منذ بدء حملة القصف الأمريكية، بعدما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووفقاً لدائرة أبحاث الكونغرس، تبلغ تكلفة المسيّرة الواحدة من طراز "إم كيو-9 ريبر" 30 مليون دولار. وتُقدّر قيمة خسارة أكثر من 17 طائرة من هذا الطراز بأكثر من 530 مليون دولار. وفي 28 أبريل/نيسان 2025، قالت البحرية الأمريكية إن طائرة مقاتلة من طراز "إف-18" سقطت من على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤول مطّلع (لم تسمّه) قوله إن "الطائرة غرقت، وتبلغ تكلفة طائرة مقاتلة من طراز إف-18 أكثر من 60 مليون دولار". كما أثارت العملية الأمريكية واسعة النطاق أيضاً قلق بعض المسؤولين في القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، الذين اشتكوا في الأيام والأسابيع الأخيرة من الكم الهائل من الأسلحة بعيدة المدى التي تستخدمها القيادة المركزية الأمريكية ضد الحوثيين، وخاصةً صواريخ "جاسوم" وصواريخ "توماهوك"، وفقاً لمصادر نقلت عنها صحيفة "نيويورك تايمز". ويخشى المخططون العسكريون في القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ من أن تؤثر عملية القيادة المركزية سلباً على جاهزية الجيش الأمريكي في المحيط الهادئ. وبحسب الكاتب جيم فين من مؤسسة "هيريتيج" الأمريكية، فإن الولايات المتحدة – اعتباراً من أغسطس/آب 2024 – أطلقت 125 صاروخاً من طراز "توماهوك"، وهو ما يمثل أكثر من 3% من ترسانتها من هذا النوع من الصواريخ. وحتى أغسطس/آب 2024، أطلقت الولايات المتحدة 155 صاروخاً قياسياً، وهو ما يمثل حوالي 1% من الحد الأقصى للمخزون الأمريكي. وحسب النوع، تتراوح تكلفة تصنيع الصواريخ القياسية بين مليوني دولار و12 مليون دولار للوحدة. ورغم هذه التكلفة العالية للحملة التي شملت استهداف 1000 هدف حتى الآن، أقرّ مسؤولون في البنتاغون بأن النجاح في تدمير ترسانة الحوثيين الضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات كان محدوداً إلى حد كبير. كيف استقبل الإسرائيليون الاتفاق بين ترامب والحوثي؟ يأتي إعلان ترامب في الوقت الذي زادت فيه جماعة الحوثيين من هجماتها بالصواريخ الباليستية على إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين، كان آخرها نجاحها في إصابة مطار بن غوريون بشكل مباشر. وقال الصحفي الإسرائيلي المقرّب من نتنياهو، عميت سيحال، إن إعلان ترامب بشأن التوقف عن مهاجمة الحوثيين هو رسالة مدوية إلى المنطقة بأكملها: "هاجموا إسرائيل، واتركونا نحن الأمريكيين وشأننا". وقال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس" الأمريكي، إن الولايات المتحدة لم تُخطر إسرائيل مسبقاً بإعلان الرئيس الأمريكي عن هدنة مع الحوثيين، مضيفاً: "ترامب فاجأنا". فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن بيان ترامب بشأن وقف الهجمات لم يتضمن أي ذكر لإسرائيل، ما أثار الدهشة في دولة الاحتلال، التي ترى في هذه الخطوة علامة أخرى على التوتر مع واشنطن. وإلى جانب إعلان وقف العمليات ضد الحوثيين، أعلن ترامب أنه لن يزور إسرائيل خلال جولته الأولى إلى الشرق الأوسط، ومن المقرر أن يغادر وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، إلى البيت الأبيض على أمل توضيح الأمور، بحسب الصحيفة الإسرائيلية. رون ديرمر يرافق نتنياهو خلال زيارته الأخيرة للبيت الأبيض/ رويترز وأضافت أن إعلان ترامب الجديد بشأن الحوثيين يُضاف إلى حالة التباعد بين واشنطن وتل أبيب، بشأن قضايا أخرى مثل المحادثات مع إيران، وقرار سحب القوات الأمريكية من سوريا، والتقارب الأمريكي مع تركيا. فيما أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن الحكومة الإسرائيلية فوجئت بإعلان ترامب دون إبلاغ إسرائيل، وأكد المتحدث غير الرسمي باسم نتنياهو، يعقوب باردوغو، في إفادة صحفية أن "البيان فاجأ تل أبيب بالفعل ولم يتم تنسيقه معها على الإطلاق". وأضافت أن إسرائيل أصبحت عالقة وحدها بشأن الحوثيين في اليمن، وهذا جزء من ما هو آت خلال الأسبوع المقبل، حيث زيارة ترامب التاريخية إلى الشرق الأوسط، ووصوله إلى الدوحة وأبو ظبي والرياض دون المرور بإسرائيل. وفي الأيام الأخيرة، بذل نتنياهو جهوداً كبيرة لجلب ترامب إلى إسرائيل، حتى لو كان ذلك لقاءً رمزياً من شأنه أن يشير إلى أنها لا تزال ذات أهمية، لكن الرئيس الأمريكي لا ينوي القدوم إلا إذا حدث اختراق سياسي حقيقي بشأن قطاع غزة، بحسب "هآرتس". فيما قال موقع "زمن إسرائيل"، إنه بعد ثلاثة أيام مضطربة ضرب خلالها صاروخ حوثي مطار بن غوريون وأدى إلى تعطيل الرحلات الجوية الدولية من وإلى إسرائيل بشكل خطير، وبعد يومين من قصف طياري سلاح الجو الإسرائيلي لليمن، فاجأ دونالد ترامب إسرائيل بإعلانه أنه أوقف الهجمات الأمريكية على الحوثيين بشكل كامل، "يبدو أننا على هذه الجبهة أيضاً تُركنا وحيدين تماماً".

ماذا فعل ترامب بالشرق الأوسط في أول 100 يوم من رئاسته؟.. 8 مشاهد صادمة أبرزها في غزة واليمن
ماذا فعل ترامب بالشرق الأوسط في أول 100 يوم من رئاسته؟.. 8 مشاهد صادمة أبرزها في غزة واليمن

بلد نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

ماذا فعل ترامب بالشرق الأوسط في أول 100 يوم من رئاسته؟.. 8 مشاهد صادمة أبرزها في غزة واليمن

لم تحمل الـ100 يوم الأولى من ولاية دونالد ترامب الرئاسية الثانية أخباراً جيدة لمنطقة الشرق الأوسط، حيث تبنى الرئيس الأمريكي عدداً من السياسات والقرارات التي فاقمت من التوترات السياسية والاقتصادية على حد سواء. فعلى صعيد الحرب الإسرائيلية على غزة، لم يكتفِ الرئيس ترامب بمواصلة الدعم السياسي والعسكري لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بل تجاوز ذلك إلى حد اقتراح السيطرة الأمريكية على القطاع وتهجير سكانه إلى دول عربية مجاورة. أضف إلى ذلك استئنافه الحملة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، وتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض/رويترز وعلى الصعيد الاقتصادي، طالت الدول العربية نيران التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على الشركاء التجاريين، بجانب قطع المساعدات الخارجية الأمريكية، التي تدعم المشاريع التنموية والإغاثية في المنطقة. ولم يكن الطلاب العرب في مأمن من سياسات ترامب خلال ولايته الثانية، وشهدت الأيام الـ100 الأولى للرئيس الأمريكي حالات اعتقال وترحيل لطلاب عرب وأجانب بزعم مكافحة معاداة السامية. نستعرض في هذا التقرير عدداً من السياسات والقرارات التنفيذية التي اتخذها ترامب في أول 100 يوم من دخوله البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني 2025، والتي تتعلق بالشرق الأوسط والدول العربية. 1- قطع المساعدات الخارجية لم يكن قد مضى على ولاية ترامب الرئاسية الثانية سوى بضعة أيام حتى أصدر قراراً بتعليق برامج المساعدات الخارجية في المجال التنموي لحين تقييم مدى كفاءة هذه المساعدات واتساقها مع سياسته الخارجية. وعلى إثر هذا القرار، باتت المشاريع التنموية العالمية التي تشمل قطاعات عدة صحية وتعليمية وإغاثية مهددة بالتوقف، خاصة ما يتعلق منها بمنطقة الشرق الأوسط. وأظهرت مذكرة لوزارة الخارجية الأمريكية اطلعت عليها وكالة رويترز أن قرار تعليق المساعدات الخارجية الذي أمر به ترامب لمدة 90 يوماً ينطبق على المساعدات الجديدة والقائمة، لكنه شمل إعفاءات للتمويل العسكري لإسرائيل ومصر. وأثار قرار ترامب تعليق تقديم مساعدات بلاده الخارجية تفاعلاً ومخاوف لدى فئات عربية مرتبطة بالمنح التي تقدمها الوكالات الأمريكية وفي مقدمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لا سيما في مجالات التعليم والصحة والدعم الإغاثي. ونقلت تقارير عن متخصصين في الشؤون الأمريكية، أن قرار ترامب زاد من الأعباء والأضرار لدى شرائح عديدة بالمنطقة العربية المتأثرة اقتصادياً. وكانت أبرز الدول العربية التي تأثرت بقرار ترامب قطع المساعدات الخارجية هي مصر والأردن وسوريا والعراق واليمن والسودان. اللاجئون السوريون في لبنان/ الأناضول 2- السيطرة على غزة وفي فبراير/شباط 2025، اقترح الرئيس الأمريكي سيطرة الولايات المتحدة على غزة، حيث أودى الهجوم العسكري الإسرائيلي في الأشهر الـ18 الماضية بحياة عشرات الآلاف، بعد أن اقترح في وقت سابق تهجير الفلسطينيين في القطاع بشكل دائم. ورفض القادة الفلسطينيون وزعماء العالم العربي علناً تعليقات ترامب السابقة التي تفيد بضرورة نقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن بينما استنكرها دعاة حقوق الإنسان باعتبارها اقتراحاً بالتطهير العرقي. فيما قوبل إعلان ترامب أن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى برفضٍ واسعٍ من أهالي القطاع لمغادرة أراضيهم، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من وطنهم، حيث يطمحون إلى إقامة دولةٍ مستقلةٍ في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وأشارت تقارير عدة إلى أن خطة الرئيس الأمريكي تواجه عقباتٍ عدة، أبرزها رفض سكان القطاع مغادرة أراضيهم، والمعارضة الدولية والإقليمية الواسعة للمقترح، فضلاً عن التحديات القانونية التي تقف عثرة أمام التنفيذ، والرفض العربي لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين. وفي وقت لاحق في مارس/آذار الماضي، وفيما بدا أنه تراجع من الرئيس الأمريكي عن خطة تهجير أهل غزة، قال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الأيرلندي بالبيت الأبيض:"لا أحد سيطرد أي فلسطيني من غزة". REPORTER: What about the president's plan to expel Palestinians out of Gaza? TRUMP: Nobody is expelling any Palestinians. Who are you with? REPORTER: I'm with Voice of America, sir. TRUMP: Oh, no wonder. Aaron Rupar (@atrupar) March 12, 2025 3- دعم إسرائيل عسكرياً لم يستجب الرئيس ترامب للدعوات التي لم تتوقف منذ أن شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً على غزة، والتي طالبت مراراً وتكراراً بوقف الدعم العسكري لتل أبيب، وواصل منذ توليه منصبه في الرابع من يناير/كانون الثاني 2025 إرسال الأسلحة والذخائر لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية. وتعددت أشكال هذا الدعم العسكري الذي قدمه ترامب لإسرائيل بين صفقات عسكرية جديدة والإفراج عن أسلحة كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد حظرت إرسالها إلى الاحتلال. وجاءت تفاصيل الدعم العسكري الذي قدمه ترامب لإسرائيل منذ بدء ولايته الثانية على النحو التالي: أ- ألغي قرار بايدن وأمر بتزويد إسرائيل بقنابل زنة 2000 رطل (26 يناير/كانون الثاني). ب- أرسل 24 ألف بندقية هجومية لإسرائيل (31 يناير/كانون الثاني). ج- الموافقة على صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 7.41 مليارات دولار (8 فبراير/شباط). 4- استئناف القصف الأمريكي على اليمن وجّه ترامب في 15 مارس/آذار 2025 بشنّ غارات جوية وبحرية واسعة النطاق على عشرات الأهداف في اليمن، في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. وقالت الولايات المتحدة إنها ستواصل قصف اليمن حتى يتوقف الحوثيون عن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل. وشنّت جماعة الحوثي، التي تسيطر على معظم أنحاء اليمن منذ عشر سنوات، هجماتٍ على السفن قبالة السواحل اليمنية، بدأتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بعد أن شنّ جيش الاحتلال الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلةً إنها تفعل ذلك دعماً للفلسطينيين في القطاع المحاصر. وتعرضت حملة الرئيس الأمريكي لقصف الحوثيين لانتقادات داخلية، بعدما كشفت تقارير أن التكلفة الإجمالية للعملية العسكرية الأمريكية ضد الجماعة اليمنية تقترب من مليار دولار خلال أقل من ثلاثة أسابيع، ولم يكن لها سوى تأثير محدود في تدمير قدراتهم. وأشارت تقارير إلى أن الانتقادات التي طالت الحملة العسكرية في اليمن عبّر عنها مشرّعون من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وكتب النائبان جيف ميركلي، الديمقراطي من ولاية أوريغون، وراند بول، الجمهوري من ولاية كنتاكي، في رسالة إلى ترامب: "يجب على الإدارة أيضاً أن تشرح للكونغرس والشعب الأمريكي المسار المتوقع للمضي قدماً في ضوء فشل مثل هذه الجهود السابقة". طائرة أمريكية تنطلق من حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر قبل الغارات الجوية على صنعاء في اليمن في 15 مارس 2025 – البحرية الأمريكية 5- توسيع قائمة حظر السفر كشفت تقارير في مارس/آذار الماضي أن إدارة ترامب تعتزم فرض حظر جديد على السفر إلى الولايات المتحدة بالنسبة لمواطني دول معينة، والذي سيكون أوسع من النسخ التي أصدرها الرئيس الجمهوري في ولايته الأولى. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين مطلعين أن مسودة توصية متداولة داخل السلطة التنفيذية تقترح قائمة "حمراء" للدول التي يمكن لترامب منع مواطنيها من دخول الولايات المتحدة. ونقل موقع سي إن إن الأمريكي عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزارة "تجري مراجعة كاملة لجميع برامج التأشيرات"، وسط تقارير عن حظر سفر جديد وشيك في الولايات المتحدة. وكان ترامب وجه في أمر تنفيذي صدر في العشرين من يناير/كانون الثاني 2025، أعضاء مجلس الوزراء، بما في ذلك وزير الخارجية، بتجميع قائمة بالدول "التي تفتقر إلى المعلومات المتعلقة بالفحص والتدقيق إلى الحد الذي يبرر تعليقاً جزئياً أو كلياً لقبول المواطنين من تلك الدول". ونص الأمر التنفيذي على القيام بذلك في غضون 60 يوماً. يذكر أن الرئيس الأمريكي منع في ولايته الأولى المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة. وفقاً لما نقلته نيويورك تايمز عن أحد المسؤولين، تشمل المسودة ثلاثة قوائم تتألف القائمة الحمراء منها حالياً بشكل رئيسي من الدول التي تم تقييد مواطنيها بموجب نسخ من حظر السفر السابق الذي فرضه ترامب. وتشمل القائمة دول كوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن. وقال أحد المسؤولين إن مشروع القرار يقترح مبدئياً إضافة أفغانستان إلى المجموعة التي سيتم منع مواطنيها بشكل قاطع من دخول الولايات المتحدة. 6- التعريفات الجمركية وفي 2 أبريل/نيسان 2025، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية على جميع الدول بينها حلفاء وخصوم، بحد أدنى يبلغ 10%، معتبراً ما حدث بأنه "يوم تحرير طال انتظاره، وإعلان لاستقلال الاقتصاد الأمريكي، وسيعني في نهاية المطاف المزيد من الإنتاج المحلي ومنافسة أقوى وأسعار أقل للمستهلكين". وطالت التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب، والتي علق البعض منها في وقت لاحق لمدة 90 يوماً، الدول العربية بنسب متفاوتة وفقاً للرسوم الجمركية التي تفرضها هذه الدول على المنتجات الأمريكية. وفرض ترامب رسوماً جمركية بنسبة 10% على قطر ومصر والسعودية والإمارات والمغرب والسودان واليمن ولبنان وجيبوتي وعُمان والبحرين. فيما بلغت الرسوم الجمركية على دول عربية أخرى معدلات أعلى تجاوزت 39% على العراق و31% على ليبيا و41% على سوريا و 20% على الأردن و30% على الجزائر و28% على تونس. وعانت الأسواق العالمية، ومن بينها البورصات العربية، من خسائر فادحة بعد أن أذكت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب المخاوف من حرب تجارية شاملة وركود اقتصادي عالمي. ومع ذلك، كانت هناك توقعات بأن تستفيد بعض الدول من التوترات التجارية التي خلفتها هذه الرسوم، ومن بينها تركيا ومنطقة الشرق الأوسط. ونقلت تقارير عن خبراء اقتصاديين أن التأثير المباشر للرسوم الجمركية، مثل الرسوم الأمريكية على واردات الصلب والألمنيوم، محدودٌ للغاية على الشرق الأوسط. كما أن أحد التغييرات المهمة والإيجابية التي قد تحدثها التعريفات الجمركية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو الدفع نحو إنشاء ممرات تجارية أكثر انسيابية جغرافياً. انهيار البورصات العالمية٬ تعبيرية/ Getty 7- تعزيزات عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء 2 أبريل/نيسان 2025، عزمها زيادة وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط مع استمرار الجيش الأمريكي في شن غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن وتكثيف ضغوطه على إيران. وشمل التعزيز العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط طائرات مقاتلة من طراز إف-35، التي تنضم إلى قاذفات بي-2 وطائرات بدون طيار من طراز بريداتور في المنطقة، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين مطلعين على الخطط. وإلى جانب حاملات الطائرات، تشمل التعبئة العسكرية الأمريكية مدمرات حاملة لصواريخ كروز وسفناً حربية أخرى. وأفاد المسؤولون بأن الولايات المتحدة أرسلت أيضاً بطاريات باتريوت مضادة للصواريخ للدفاع عن القواعد الجوية الأمريكية وحلفائها القريبين. وهبطت ما لا يقل عن 140 طائرة نقل أمريكية بمنطقة الشرق الأوسط قادمةً من عدة قواعد عسكرية أمريكية رئيسية. وكانت معظمها محملة بالمعدات، وفقاً لتحليل بيانات تتبع الرحلات الجوية التي حللتها صحيفة هآرتس العبرية. وأضافت هآرتس أن أكثر من 20 طائرة شحن تابعة لسلاح الجو الأمريكي وصلت من اليابان وقاعدة فورت سيل بولاية أوكلاهوما، وتحمل على الأرجح بطاريات باتريوت وثاد لدعم القوات الأمريكية في الخليج العربي ضد أي هجوم إيراني محتمل. وتمثل هذه الحشود الجديدة زيادة بنحو 50% عن ذروة الشهر السابق في الرحلات العسكرية الأمريكية إلى المنطقة، وفقاً لصحيفة هآرتس. 8- تقليص تقارير حقوق الإنسان أجرت إدارة ترامب في 19 أبريل/نيسان الماضي تعديلات على التقارير السنوية التي تصدرها وزارة الخارجية حول حقوق الإنسان الدولية، وأزالت الانتقادات المعتادة للانتهاكات، مثل ظروف السجن القاسية، والفساد الحكومي، والقيود المفروضة على المشاركة في العملية السياسية، وسط مخاوف من أن تخفف هذه التعديلات الضغوط على الدول لدعم الحقوق المدنية والسياسية. وبجانب التعديلات التي أدخلتها الخارجية الأمريكية على التقارير السنوية لحقوق الإنسان، فإن التقارير المتعلقة بـ 20 دولة على وجه الخصوص، من بينها مصر، لن يتم إصدارها إلا بعد عرضها على مستشار لإجراء مراجعة خاصة بها، حسب تقرير لموقع إن بي آر. ويستند الكونغرس الأمريكي إلى هذه التقارير لإصدار توصيات تتعلق بتخصيصات المساعدات الخارجية والمساعدة الأمنية. على سبيل المثال، أفادت وكالة رويترز في يناير/كانون الأول الماضي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن السابقة حولت 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لمصر إلى لبنان. وجاء في إخطار وزارة الخارجية للكونغرس بشأن التحويل المخطط له أن القوات المسلحة اللبنانية "شريكة رئيسية" في دعم اتفاق 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بين لبنان وإسرائيل. وبحسب رويترز، فإن هذه الخطوة "تأتي بعد أن عبر بعض رفاق بايدن الديمقراطيين في الكونغرس عن مخاوفهم العميقة إزاء سجل مصر في مجال حقوق الإنسان، خاصة اعتقال الآلاف من السجناء السياسيين". وأبرزت هذه الخطوة رفض الرئيس ترامب التركيز على حقوق الإنسان، سواءً على الصعيد المحلي أو في السياسة الخارجية. ويرى هو والعديد من مساعديه أن هذه القضية تُعيق قدرة أمريكا على التفاعل مع الحكومات الأخرى في قضايا أخرى، مثل التجارة، بحسب تقارير أمريكية.

قطة تثير ضجة بالبيت الأبيض... وتصل إلى غرفة المؤتمرات الصحافية
قطة تثير ضجة بالبيت الأبيض... وتصل إلى غرفة المؤتمرات الصحافية

الشرق الأوسط

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

قطة تثير ضجة بالبيت الأبيض... وتصل إلى غرفة المؤتمرات الصحافية

وجدت قطة طريقها إلى الحديقة الشمالية التي تحظى بحراسة مشددة من البيت الأبيض في واشنطن أمس الجمعة، وأثارت ضجة بين الصحافيين الذين وثقوا ظهور الحيوان الأليف، وهي لونها رمادي، وعيونها خضراء، وتسمى صوفي على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي النهاية، وبمساعدة موظفي البيت الأبيض، تم العثور على مالك القطة. القطة صوفي تتجول في أراضي البيت الأبيض (رويترز) كما انتهى المطاف بصوفي لفترة وجيزة في غرفة المؤتمرات الصحافية الشهيرة، حيث يوجه الصحافيون أسئلتهم عادة إلى كارولين ليفيت، المتحدثة باسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وعلى منصة «إكس»، شارك أحد الصحافيين خبر رؤية القطة، وأوضح أن صوفي كانت ترتدي طوقاً، وربما جهاز «إير تاغ»، وهو جهاز تعقب صغير يسمح بتحديد موقع الأشياء، أو الحيوانات الأليفة عبر الهاتف الذكي. وفي مقطع فيديو، ظهرت صحافية وهي تمسك القطة بين ذراعيها وتمزح أنه «يمكن أن تكون حاملة نوعاً من أجهزة التنصت». صحافية تحمل القطة صوفي داخل البيت الأبيض (أ.ب) وتم جمع شمل صوفي في النهاية مع مالكها. يذكر أن المنطقة المحيطة بالبيت الأبيض هي واحدة من أكثر المناطق التي تخضع لحراسة أمنية مشددة في العالم. وتراقب الخدمة السرية كل حركة، وتحمي كاميرات وحواجز المنطقة على مدار الساعة.

تقرير: ترمب عارض منح إيلون ماسك إحاطة عسكرية «سرية للغاية» عن الصين
تقرير: ترمب عارض منح إيلون ماسك إحاطة عسكرية «سرية للغاية» عن الصين

الشرق الأوسط

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

تقرير: ترمب عارض منح إيلون ماسك إحاطة عسكرية «سرية للغاية» عن الصين

كشف موقع «أكسيوس» أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عارض منح حليفه الملياردير إيلون ماسك إحاطة سرية للغاية في وزارة الدفاع (البنتاغون) عن الصين. وقال الموقع إن وزير الدفاع بيت هيغسيث أوقف اثنين من كبار مسؤولي البنتاغون، دان كالدويل ودارين سيلنيك، عن العمل في إطار تحقيق لمعرفة من سرَّب خبر الإحاطة. وذكر «أكسيوس» أنه علم بأن ماسك أو هيغسيث لم يقررا إلغاء تلك الإحاطة بعد التسريب فحسب، بل أمر ترمب نفسه بإلغائها، ونقل الموقع عن مسؤول كبير أن ترمب قال: «ما الذي يفعله إيلون هناك بحق الجحيم؟ تأكدوا من عدم ذهابه». ولفت الموقع الأميركي إلى أن ماسك أثار استياء عدد من مسؤولي إدارة ترمب بحضوره الدائم في البيت الأبيض، ومنشوراته العشوائية على وسائل التواصل الاجتماعي، وأساليبه في وزارة كفاءة الحكومة، إلا أن الإحاطة أثارت غضب ترمب. إيلون ماسك لدى مشاركته في اجتماع لإدارة ترمب بالبيت الأبيض يوم 24 مارس (رويترز) وقال المسؤول لـ«أكسيوس»: «لا يزال الرئيس يُحب إيلون كثيراً، ولكن هناك بعض الخطوط الحمراء، ولدى إيلون كثير من الأعمال في الصين، ولديه علاقات جيدة هناك، وهذه الإحاطة لم تكن الخيار الأمثل». وكان ترمب قد أعلن أنه لن يسمح بتضارب المصالح مع ماسك في عهده، على الرغم من أن المعارضين يُشككون في صدقه. وكان تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» قد كشف في 20 مارس (آذار) أن ماسك كان من المقرر أن يتلقَّى في اليوم التالي إحاطة بالبنتاغون حول الخطط العسكرية في حالة الحرب مع الصين، ولكن ترمب وصف عبر موقع «تروث سوشيال» التقرير بأنه «خبر كاذب من (نيويورك تايمز) الفاشلة». وكتب ترمب: «قالوا، بشكل غير صحيح، إن إيلون ماسك سيذهب إلى البنتاغون غداً لتلقي إحاطة بشأن أي حرب محتملة مع الصين، يا له من أمرٍ سخيف»، وأضاف: «لن يُذكر أو يُناقش أمر الصين حتى، يا له من أمر مُخزٍ أن تختلق وسائل الإعلام المُشوّهة مصداقيتها مثل هذه الأكاذيب. على أي حال، القصة غير صحيحة تماماً». الملياردير الأميركي إيلون ماسك يظهر خلف الرئيس دونالد ترمب في البيت الأبيض (رويترز) ولكن ماسك حضر الإحاطة في البنتاغون مع هيغسيث في 21 مارس، لكن لم تُناقش الصين، وذلك اليوم، أفصح ترمب في البيت الأبيض عن مشاعره الحقيقية تجاه علاقات ماسك مع الصين، وقال للصحافيين: «كما تعلمون إيلون لديه أعمال في الصين، لكنها قصة مُزيفة تماماً». من جانبه، كتب ماسك على منصة «إكس»: «أتطلع إلى مُحاكمة أشخاص في البنتاغون الذين يُسرّبون معلومات كاذبة خبيثة لصحيفة (نيويورك تايمز) سيتم العثور عليهم». ولفت «أكسيوس» إلى أن كالدويل وسيلنيك يخضعان لتحقيق بشأن إحاطة ماسك، وكذلك تسريب خطط عسكرية متعلقة بقناة بنما، وعمليات في البحر الأحمر، وجمع المعلومات الاستخبارية في أوكرانيا، وفقاً لما ذكره موقع «بوليتيكو».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store