logo
#

أحدث الأخبار مع #البيتالأبيضماسك

سر غياب ماسك عن الأضواء.. خيار أم إقصاء؟
سر غياب ماسك عن الأضواء.. خيار أم إقصاء؟

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • أعمال
  • العين الإخبارية

سر غياب ماسك عن الأضواء.. خيار أم إقصاء؟

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:34 م بتوقيت أبوظبي حتى وقت قريب كان دونالد ترامب وإيلون ماسك الشخصيتين الرئيسيتين على الإنترنت وفي واشنطن العاصمة ثم بدأ أغنى رجل في العالم بالتلاشي. في الأيام الأولى لولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية كان ظهور مستشاره المقرب إيلون ماسك لافتا فهو حاضر في كل مكان سواء في المكتب البيضاوي أو اجتماعات مجلس الوزراء أو على متن طائرة الرئاسة لكن الآن أصبح نادرا ما يتم ذكره. وعلى منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، حيث يُعرف ترامب بمشاركة أفكاره الصريحة، كان الرئيس يذكر ماسك كل بضعة أيام، لكنه الآن لم ينشر عنه أي شيء منذ أكثر من شهر كما توقفت عملية جمع التبرعات لترامب إلى حد كبير عن إرسال رسائل البريد الإلكتروني التي تذكر اسم الملياردير، الذي غاب أيضا عن إحاطات البيت الأبيض التي كان يوما ما عنصرًا أساسيًا فيها وحتى أعضاء الكونغرس أسقطوه من نشراتهم الإخبارية. ويعد هذا الغياب تحولا ملحوظا للرجل الذي كان حاضرا في حفل التنصيب، ثم في خطاب حالة الاتحاد حين أشاد به ترامب الذي التقط لاحقا صورة مع ماسك وصف من سيارات تسلا في حديقة البيت الأبيض وهو ما يشير إلى أن حضور ماسك البارز في واشنطن قد انتهى، وفقًا لتحليل أجرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية. قد يكون لتراجع حضور ماسك فوائد سياسية للحزب الجمهوري خاصة بعدما كشفت استطلاعات الرأي عن تراجع شعبيته بشكل متزايد يفوق تراجع شعبية ترامب والشهر الماضي، خسر الجمهوريون سباقًا قضائيًا رئيسيًا في ولاية ويسكونسن حيث أصبح ماسك ممولًا رئيسيًا وقضية رئيسية في حملته الانتخابية. وفي واشنطن، استمرت جهود خفض التكاليف التي تبذلها وزارة كفاءة الحكومة التي كان يقودها ماسك، لكنها تراجعت أمام الرسوم الجمركية ومعركة الميزانية. وقد يعقد غياب ماسك جهود الديمقراطيين لاستخدامه كأداة سياسية ومع ذلك فمن غير المرجح أن يختفي الرجل الذي يحظى بمتابعة هائلة على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، تمامًا ويقول الديمقراطيون إنهم لا يزالون قادرين على استخدامه كشخصية مخيفة واستحضاره في انتخابات هذا العام في ولايتي فرجينيا ونيوجيرسي، وانتخابات التجديد النصفي العام المقبل. وكان ابتعاد إدارة ترامب عن ماسك دراماتيكيًا ففي فبراير/شباط ومارس/آذار، نشر ترامب عن مستشاره بمعدل 4 مرات أسبوعيًا تقريبًا ومنذ بداية أبريل/نيسان لم يذكره مرة واحدة على "تروث سوشيال" وعند سؤاله عن السبب لم يذكر البيت الأبيض ماسك مباشرةً. كما توقف كبار مستشاري الرئيس، والحسابات الرسمية للبيت الأبيض، إلى حد كبير عن نشر الصور والمحتوى الذي يذكر ماسك كما توقف فريق ترامب عن استخدام اسم الرجل لجمع الأموال. في فبراير/شباط الماضي، استشهدت حملة جمع التبرعات الخاصة بترامب باسم ماسك في رسائل بريد إلكتروني موجهة إلى مؤيديه بشكل شبه يومي مما يشير إلى أن رجل الأعمال كان ن مصدر إلهام لجمع التبرعات لكن ذكر ماسك في حملات جمع التبرعات توقف فجأة في أوائل مارس/آذار. ومع تراجع دور ماسك في البيت الأبيض علنًا، انخفض عدد عمليات البحث عنه على غوغل وتراجع ذكره في الأخبار. ويعتبر بعض الجمهوريين أن لماسك تأثير سياسي سلبي يحاول الديمقراطيون استغلاله حيث تراجعت شعبيته في استطلاعات الرأي بين جميع الفئات وأظهر استطلاع أجرته شركة "نافيجيتور ريسيرش" هذا الربيع أن عمل ماسك يصبح أقل شعبية عند ارتباطه باسمه. وأظهر استطلاع أجرته شركة "داتا فور بروجرس" أواخر أبريل/نيسان أن معظم الناخبين يريدون إبعاد ماسك عن الحكومة في نهاية فترة الـ 130 يومًا كموظف خاص، والتي من المقرر أن تنتهي في نهاية مايو/أيار أو حتى قبل ذلك. وقال فرانك لونتز، خبير استطلاعات الرأي بالحزب الجمهوري "دعم الناخبين جهود خفض الإنفاق لكنهم لم يدعموا الطريقة التي تم بها ذلك" وقال السيناتور الجمهوري جيم جاستس وهو حليف بارز لترامب، إن ماسك "وطني" لكنه أقر بأنه أثار حفيظة البعض. بالإضافة إلى المخاوف السياسية المُحتملة من تأثيره على الناخبين مثلما حدث في ويسكونسن، فإن جزءًا من ابتعاد ماسك عن الأضواء يعكس التغيرات السريعة في أولويات القضايا خلال الأشهر الأولى من رئاسة ترامب. فبعدما كان عمل وزارة الكفاءة الحكومية على رأس أولوياتها فإن الأضواء مسلطة الآن على قضايا أخرى مثل الرسوم الجمركية التي تهز السوق وعمليات الترحيل المثيرة للجدل. ورغم تراجع مكانة ماسك العامة، فإن هذا لا يعني افتقاره إلى الوصول أو النفوذ ففي الأسبوع الماضي كان من بين الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا الذين انضموا إلى ترامب في المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن تستمر جهود وزارة الكفاءة الحكومية لخفض التكاليف، بقيادة موظف عينه ماسك، كما يتوقع الجمهوريون والديمقراطيون أن يواصل ملياردير التكنولوجيا، دوره كلاعب سياسي. وهذا أحد أسباب عدم قلق الديمقراطيين فلا يزال ماسك خصمًا لهم ولا يزال اسمه يُذكر بانتظام في إعلانات المرشحين الديمقراطيين للكونغرس لكنه لم يعد الشرير الرئيسي في هذه الإعلانات. aXA6IDgyLjIyLjIwOC44OSA= جزيرة ام اند امز FR

الأطفال فى البيت الأبيض.. أبوة دونالد ترامب السامة
الأطفال فى البيت الأبيض.. أبوة دونالد ترامب السامة

مصرس

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

الأطفال فى البيت الأبيض.. أبوة دونالد ترامب السامة

ظهر الرئيس الأمريكى وهو يوقع الأمر التنفيذى بإلغاء وزارة التعليم الأمريكية محاطًا بالأطفال. فى ضوء ذلك، نشر موقع درج مقالًا للكاتب حسام فران، تحدث فيه عن تعمد ظهور القادة السياسيين بجوار الأطفال لتحسين صورتهم الديكتاتورية، وتقديم أنفسهم كرؤساء حنونين وجيدين فى نظر شعوبهم (دونالد ترامب، صدام حسين، جوزيف ستالين، أدولف هتلر، كأمثلة).. نعرض من المقال ما يلى: اختار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن يوقع الأمر التنفيذى بإلغاء وزارة التعليم الأمريكية وهو يجلس محاطًا بأطفال صغار على مقاعد الدراسة، فى إحدى قاعات البيت الأبيض. وإذ كان الأمر التنفيذى الجديد للرئيس يزيد من تأكيد المؤكد حول مشروعه بضرب الكثير من القيم الديمقراطية والليبرالية فى الولايات المتحدة، إلا أن فى المشهد ما يستأهل التوقف عنده أكثر من القرار التنفيذى نفسه. فترامب عاد إلى تقليد سياسى شائع، يقوم على استغلال الأطفال كأدوات رمزية لتحسين الصورة العامة للقادة السياسيين، وتصويرهم فى مظهر إنسانى، يربطهم من حيث يأملون، فى عقل من يشاهدهم بالبراءة.لم يكن استخدام ترامب الأطفال فى الصور السياسية جديدًا. فخلال رئاسته، استضاف إيلون ماسك فى البيت الأبيض، حيث ظهر ابنه الصغير «إكس»، وكان يحمله ماسك على أكتافه، أثناء مؤتمر صحفى، ثم راح يلعب بجوار مكتب الرئيس، ثم ظهر الطفل «إكس» مرة أخرى، وهو يلهو مع الرئيس فيما هما يتوجهان إلى المروحية الرئاسية فى باحة البيت الأبيض.ماسك نفسه اعتاد الظهور العلنى مع أطفاله، فى تكتيك سياسى حديث نسبيًا، وغير محتكر على ترامب أو ماسك. إذ عبر التاريخ، استخدم كثر من القادة الأطفال لتعزيز صورتهم الإنسانية. فقد دأب كل من صدام حسين، جوزيف ستالين، وأدولف هتلر على الظهور مع الأطفال فى الدعاية السياسية لتقديم أنفسهم كقادة حنونين وأبويين. الرسالة واضحة: القائد الذى يظهر مع الأطفال يبدو حاميا لهم، عطوفًا، و«جيدًا» فى نظر الجمهور، حتى ولو كان ديكتاتورًا يرتكب المجازر. وهذا التناقض الذى يعتمده قادة مثل هؤلاء، مقصود كما يحاجج حازم صاغية فى كتاب «الرجولة المتخيلة-الهوية الذكورية والثقافة فى الشرق الأوسط الحديث». ف«مثلما حمل ستالين ابنته الصغرى سفتلانا، وكانت لهتلر صور عدة مع الأطفال، بينها واحدة غدت شهيرة مع طفلة قدمت له باقة زهر، صوّر صدام حاملًا ابنته وعلى خصره مسدسه». ويضيف صاغية إن صدام: «افتتح غزو الكويت ولقاءه بالرهائن الغربيين المذعورين فى بغداد بمداعبة طفل جعلتها «سى إن إن» مشهدًا كونيًا».يركز صاغية فى حديثه عن هذا الجانب المفتعل فى شخصية صدام، شارحًا أن الطفلة أو الطفل فى هذا المجال، دليل لا يخطئ على الحاجة القصوى إلى الحماية والقوة يمارسهما أب كلّى القدرة. ويرى صاغية أن صدام ومن مثله، واعون لفكرة أن التواضع، بل حتى الانكسار، أمام طفل يضيف إلى رجولة الرجل من دون أن ينقصها، فهو لا يتواضع، أو ينكسر حيال رجل آخر، ندّ له وقوى بالتالى، بل يستخدم هذه القيمة الحديثة لتعزيز قيمة أخرى مستقاة من صلب مفهوم الرجولة والأبوة».• • •من الظالم تشبيه ترامب بصدام حسين، خصوصًا مع وجوده فى بلاد لم تنحدر بعد إلى درك الديكتاتورية، مع محاولات متكررة من ترامب لإرسال إشارات مقلقة عن نيّات مبيتة (وأخرى صريحة) له بالاستفراد بالحكم وبضرب سلطة الكونجرس وسلطات المحاكم الفيدرالية. كما يشكل برنامجه اليمينى المتطرف، وخطابه المشبع بالعنصرية والعداء للمرأة ومجتمع الميم عين، والمهاجرين/المهاجرات، بالإضافة إلى تصرفاته العنفية بعدم تقبّل الخسارة فى الانتخابات مع أنصاره حينما هزم فى انتخابات العام 2020 أمام بايدن، جرس إنذار مبكرًا ومخاوف مشروعة من احتمالات تعزيز الديكتاتورية.لكن فى السياسة الأمريكية، وربما فى السياسة عمومًا، تبدو الاستعارة التى استخدمها الفيلسوف الأمريكى جورج لاكوف حول «الأمة العائلة»، هى الأكثر وضوحًا فى حالة ترامب، الذى يعمل بالمبدأ القائل إن الحكومة تتولى دور الوالدين، فيما يُنظر إلى المواطنين/المواطنات على أنهم أطفال يعتمدون على حماية الدولة الرعائية. ومع أن القيم الأمريكية التقليدية ترفع من شأن العائلة، وتتطلب من الساسة أن يكونوا فى صورهم مجموعين مع عائلاتهم كتطمين مفترض على قدرتهم على جمع العائلة الأوسع (الأمة)، يجهد ترامب لفعل ذلك، بسبب ارتباطه فى الأذهان بصور وقضايا وتصريحات لا تمتّ إلى مفهوم العائلة الذى تسوق له القيم الأمريكية بصلة. ومع ذلك، فإن ترامب يحافظ على تقليد سياسى عتيق، باعتبار أن العلاقة بين المواطن/المواطنة والسلطة تحاكى هيكل الأسرة. وهذه فكرة طرحها أفلاطون بقوله إن «المواطن يقف أمام الدولة كما يقف الطفل أمام والديه». وليس هذا الأمر بغريب عن الثقافة السياسية الأمريكية المليئة باستعارات مماثلة: «الآباء المؤسسون، العم سام، الأخ الأكبر»، وكلها تستند إلى هذا الارتباط الذى يراد له أن يكون قائمًا على فكرة «الأبوة» فى رسم مفهوم السلطة.وربما تكون إحدى أشهر اللحظات التى استخدم فيها طفل فى السياسة الأمريكية، ولم تدخل فى سياق استعراض القوة، بل ارتبطت فى أذهان الشعب الأمريكى ب«اليتم»، هى التى حصلت خلال جنازة الرئيس جون كينيدى، حيث قام ابنه البالغ ثلاث سنوات، جون كينيدى جونيور، بتحية نعش والده فى مشهد أصبح من أكثر الصور شهرة فى التاريخ الأمريكى. على عكس الصور المدروسة التى يستخدمها الساسة للترويج لأنفسهم، كان هذا المشهد العفوى مليئًا بالحزن الحقيقى، ما جعل الشعب الأمريكى يتعاطفون مع العائلة، وهو ما عزز صورة كينيدى ليس فقط كقائد، بل كأب فقدته عائلته فى وقت مبكر.• • •بالمقارنة مع هذه الصورة الأيقونية لابن كينيدى، والتى يتوافق معظم الشعب الأمريكى على أنها طبيعية وعفوية، تبدو صور ترامب وفيديواته مع ابن ماسك، أو مع تلاميذ المدارس، مثيرة للجدل بين الأمة الأمريكية، حتى وصل الأمر ببعضهم إلى تخيل كلمات وُضعت على لسان الطفل الصغير، وشاعت على أن الطفل قالها للرئيس وفيها إهانات له. ومع أن مراجعات كثيرة لمقاطع الفيديو لم تحسم حقيقة ما قاله الطفل للرئيس فى المؤتمر الصحفى مع والده، إلا أن كثيرين ثبتوا على رأيهم بأن «إكس» كان يتفوه بكلام مهين للرئيس أثناء المؤتمر الصحفى الذى عقده ترامب مع ماسك بوجود الطفل الذى افترسته الكاميرات، ثم لاكت الألسن والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعى اسمه وصورته، وتعرّض الطفل «إكس» من حيث لا يدرى إلى آلاف التعليقات المتنمّرة عليه.هذا يطرح تساؤلات أخلاقية، عما إذا كان ابن ماسك يشارك بإرادته فيما يراد له أن يشارك فيه من نشاطات والده أو الرئيس. وعما إذا كان هو والأطفال الآخرون الذين أحضرهم ترامب ليكونوا ديكورًا لتوقيع قراره التنفيذى بإلغاء وزارة التعليم، مدركين معنى تعريضهم للأضواء فى عالم السياسة بهذه السنّ المبكرة، أم أنهم ضحية أهاليهم الذين سلمّوهم تسليم اليد لوحش الكاميرات ومسخ التنمّر، عبر استخدامهم كمجرد أدوات عاطفية، ضمن استراتيجية دعائية وتسويقية مدروسة؟ فى سؤال الأخلاق، يندر أن ينجح دونالد ترامب.النص الأصلى:

بعد أسبوعين من توليه الحكم.. Tرامب يزج بأميركا في هذه الأزمة الغير مسبوقة
بعد أسبوعين من توليه الحكم.. Tرامب يزج بأميركا في هذه الأزمة الغير مسبوقة

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة

بعد أسبوعين من توليه الحكم.. Tرامب يزج بأميركا في هذه الأزمة الغير مسبوقة

أدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بلاده في أزمة قضائية غير مسبوقة بعدما قرر إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس آيد" (USAID) ووقف نشاطها في الداخل والخارج، وتسريح ما يصل إلى مليوني موظف فدرالي. وجاءت قرارات ترامب تنفيذا لوعود انتخابية بمكافحة الفساد في الوزارات بالعاصمة واشنطن وعدد من كبريات المدن. ووفقا لتقرير أعده مراسل الجزيرة من واشنطن ناصر الحسيني، فقد لجأت نقابة الموظفين الفدراليين إلى القضاء الذي أوقف قرارات التسريح والإغلاق بشكل مؤقت، مما خلق صراعا يقول خبراء القانون إنه غير مسبوق في تاريخ البلاد. حالة من الضبابية ويضع هذا المشهد الموظفين الفدراليين في حالة من الضبابية لأنهم لا يعرفون إن كانوا قد خسروا وظائفهم أم لا، كما يقول خبير الشؤون الدستورية بروس فاين. فمن الممكن -حسب فاين- أن ينتصر القضاء للموظفين لكن البيت الأبيض سيطعن على القرار وهو ما يعني تجميد الحكومة الفدرالية. وفي الوقت الراهن، يقول فاين إن أحدا لا يمكنه معرفة ما يجب عمله لأن القضاء ربما يصدر قرارا بشرعية قرارات ترامب أو عدم شرعيتها. وكان قرار الرئيس مفاجئا لأنه اعتمد في قرار التسريح على مؤسسة جديدة تحمل اسم "إدارة فعالية الحكومة" التي تخضع لإدارة الملياردير إيلون ماسك القريب من ترامب. ويعتبر البيت الأبيض ماسك -الذي كان واحدا من أكثر المساهمين في فوز ترامب بالانتخابات- موظفا ساميا بصلاحيات واسعة تتيح له الوصول إلى لوائح الموظفين وطرق صرف الميزانيات وأجهزة تأمين البيانات بمختلف الوزارات. ذراع أميركا حول العالم وتنشط وكالة "يو إس آيد" في العديد من دول العالم وتعمل في مناطق النزاعات والحروب والمجاعات والأمراض، وقد ظلت لعقود رمزا للقوة الأميركة الناعمة التي تخدم مصالحها، كونها مسؤولة على تنفيذ برامج صحية وتعليمية في الدول الفقيرة. وخلال العام الماضي فقط، قدمت الوكالة ما يصل إلى 34.5 مليار دولار لدول من بينها أوكرانيا والكونغو والأردن و الضفة الغربية و قطاع غزة واليمن والسودان. ولا يجد النواب الديمقراطيون الذين يعارضون هذه القرارات ما يواجهون به رغبات الرئيس الجمهوري، ويرون أنهم في موقف ضعيف لا يمنحهم إلا حق الانتقاد والمطالبة بالتحقيقات فقط. وقال أحد أعضاء الكونغرس إن هذه المساعدات لا تتجاوز 1% من ميزانية البلاد، وإنها تمثل جزءا من أمن الولايات المتحدة الذي تعهد الرئيس ترامب بحمايته. وسينتظر آلاف الموظفين الفدراليين قرار القضاء لمعرفة مصيرهم الوظيفي لكن الرئيس يبدو عازما على المضي قدما في إغلاق أو تخفيض ميزانيات مؤسسات يعتبرها فاسدة أو غير ناجحة على الأقل. ومن بين المؤسسات التي يراها ترامب بحاجة للإصلاح وزارتا التعليم والصحة و مكتب التحقيقات الفدرالية "إف بي آي" و وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه".

بعد قراره بغلق USAID... ترامب يدخل أميركا في أزمة قضائية غير مسبوقة
بعد قراره بغلق USAID... ترامب يدخل أميركا في أزمة قضائية غير مسبوقة

ديوان

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ديوان

بعد قراره بغلق USAID... ترامب يدخل أميركا في أزمة قضائية غير مسبوقة

"يو إس آيد" (USAID) ووقف نشاطها في الداخل والخارج، وتسريح ما يصل إلى مليوني موظف فدرالي. وجاءت قرارات ترامب تنفيذا لوعود انتخابية بمكافحة الفساد في الوزارات بالعاصمة واشنطن وعدد من كبريات المدن. ووفقا للجزيرة ، فقد لجأت نقابة الموظفين الفدراليين إلى القضاء الذي أوقف قرارات التسريح والإغلاق بشكل مؤقت، مما خلق صراعا يقول خبراء القانون إنه غير مسبوق في تاريخ البلاد. ويضع هذا المشهد الموظفين الفدراليين في حالة من الضبابية لأنهم لا يعرفون إن كانوا قد خسروا وظائفهم أم لا، كما يقول خبير الشؤون الدستورية بروس فاين. فمن الممكن -حسب فاين- أن ينتصر القضاء للموظفين لكن البيت الأبيض سيطعن على القرار وهو ما يعني تجميد الحكومة الفدرالية. وفي الوقت الراهن، يقول فاين إن أحدا لا يمكنه معرفة ما يجب عمله لأن القضاء ربما يصدر قرارا بشرعية قرارات ترامب أو عدم شرعيتها. وكان قرار الرئيس مفاجئا لأنه اعتمد في قرار التسريح على مؤسسة جديدة تحمل اسم "إدارة فعالية الحكومة" التي تخضع لإدارة الملياردير إيلون ماسك القريب من ترامب. ويعتبر البيت الأبيض ماسك -الذي كان واحدا من أكثر المساهمين في فوز ترامب بالانتخابات- موظفا ساميا بصلاحيات واسعة تتيح له الوصول إلى لوائح الموظفين وطرق صرف الميزانيات وأجهزة تأمين البيانات بمختلف الوزارات. وتنشط وكالة "يو إس آيد" في العديد من دول العالم وتعمل في مناطق النزاعات والحروب والمجاعات والأمراض، وقد ظلت لعقود رمزا للقوة الأميركة الناعمة التي تخدم مصالحها، كونها مسؤولة على تنفيذ برامج صحية وتعليمية في الدول الفقيرة. وخلال العام الماضي فقط، قدمت الوكالة ما يصل إلى 34.5 مليار دولار لدول من بينها أوكرانيا والكونغو والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة واليمن والسودان.

بعد أسبوعين من توليه الحكم.. ترامب يزج بأميركا في أزمة قضائية غير مسبوقة
بعد أسبوعين من توليه الحكم.. ترامب يزج بأميركا في أزمة قضائية غير مسبوقة

الجزيرة

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

بعد أسبوعين من توليه الحكم.. ترامب يزج بأميركا في أزمة قضائية غير مسبوقة

أدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بلاده في أزمة قضاية غير مسبوقة بعدما قرر إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو أس آيد" (USAID) ووقف نشاطها في الداخل والخارج، وتسريح ما يصل إلى مليوني موظف فيدرالي. وجاءت قرارات ترامب تنفيذا لوعود انتخابية بمكافحة الفساد في الوزارات بالعاصمة واشنطن وعدد من كبريات المدن. ووفقا لتقرير أعده مراسل الجزيرة من واشنطن ناصر الحسيني، فقد لجأت نقابة الموظفين الفيدراليين إلى القضاء الذي أوقف قرارات التسريح والإغلاق بشكل مؤقت، مما خلق صراعا يقول خبراء القانون إنه غير مسبوق في تاريخ البلاد. حالة من الضبابية ويضع هذا المشهد الموظفين الفيدراليين في حالة من الضبابية لأنهم لا يعرفون إن كانوا قد خسروا وظائفهم أم لا، كما يقول خبير الشؤون الدستورية بروس فاين. فمن الممكن -حسب فاين- أن ينتصر القضاء للموظفين لكن البيت الأبيض سيطعن على القرار وهو ما يعني تجميد الحكومة الفيدرالية. وفي الوقت الراهن، يقول فاين إن أحدا لا يمكنه معرفة ما يجب عمله لأن القضاء ربما يصدر قرارا بشرعية قرارات ترامب أو عدم شرعيتها. وكان قرار الرئيس مفاجئا لأنه اعتمد في قرار التسريح على مؤسسة جديدة تحمل اسم "إدارة فعالية الحكومة" التي تخضع لإدارة الملياردير إيلون ماسك القريب من ترامب. ويعتبر البيت الأبيض ماسك -الذي كان واحدا من أكثر المساهمين في فوز ترامب بالانتخابات- موظفا ساميا بصلاحيات واسعة تتيح له الوصول إلى لوائح الموظفين وطرق صرف الميزانيات وأجهزة تأمين البيانات بمختلف الوزارات. وتنشط وكالة "يو أس أيد" في العديد من دول العالم وتعمل في مناطق النزاعات والحروب والمجاعات والأمراض، وقد ظلت لعقود رمزا للقوة الأميريكة الناعمة التي تخدم مصالحها، كونها على تنفيذ برامج صحية وتعليمية في الدول الفقيرة. وخلال العام الماضي فقط، قدمت الوكالة ما يصل إلى 34.5 مليار دولاد لدول من بينها أوكرانيا والكونغو والأردن و الضفة الغربية و قطاع غزة واليمن والسودان. ولا يجد النواب الديمقراطيون الذين يعارضون هذه القرارات ما يواجهون به رغبات الرئيس الجمهوري، ويرون أنهم في موقف ضعيف لا يمنحهم إلا حق الانتقاد والمطالبة بالتحقيقات فقط. وقال أحد أعضاء الكونغرس إن هذه المساعدات لا تتجاوز 1% ميزانية البلاد، وإنها تمثل جزءا من أمن الولايات المتحدة الذي تعهد الرئيس ترامب بحمايته. وسينتظر آلاف الموظفين الفيدراليين قرار القضاء لمعرفة مصيرهم الوظيفي لكن الرئيس يبدو عازما على المضي قدما في إغلاق أو تخفيض ميزانيات مؤسسات يعتبرها فاسدة أو غير ناحجة على الأقل. ومن بين المؤسسات التي يرها ترامب بحاجة للإصلاح وزارتا التعليم والصحة و مكتب التحقيقات الفيدرالية"إف بي آي" و وكالة الاستخبارات المركزية"سي آي أيه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store