أحدث الأخبار مع #البيتالأوروبي


الخبر
منذ 6 أيام
- أعمال
- الخبر
عرقاب على رأس وفد هام بإيطاليا
انطلقت بمدينة سورينتو الإيطالية، اليوم الجمعة، فعاليات الطبعة الرابعة من المنتدى الدولي "نحو الجنوب: الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو-ثقافية جديدة في منطقة المتوسط"، وذلك بحضور وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، على رأس وفد رسمي رفيع المستوى. وحسب ما أفاد به بيان للوزارة، فإنه "يشارك في هذا المنتدى، المنظم من طرف مؤسسة "البيت الأوروبي – أمبروسيتي (The European House – Ambrosetti) "، وتحت الرعاية السامية للحكومة الإيطالية، كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، إلى جانب سفير الجزائر لدى إيطاليا وعدد من إطارات الوزارة". وسيشارك وزير الدولة في أعمال جلسة رفيعة المستوى بعنوان: "الدور الاستراتيجي للبحر الأبيض المتوسط في مسار التحول الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات"، "حيث سيعرض الرؤية الجزائرية في مجال الانتقال الطاقوي في إطار مقاربة التنمية المستدامة، مع التأكيد على مكانة الجزائر كشريك موثوق لضمان الأمن الطاقوي الإقليمي، من خلال مشاريع التعاون والتكامل، خاصة في ظل المبادرات الأوروبية الجديدة". ويهدف المنتدى - حسب البيان - إلى خلق فضاء دائم للتبادل والتشاور بين الفاعلين في القطاعين العام والخاص، على المستويين الوطني والدولي، وذلك عبر منصة فكرية تفاعلية تضم نخبة من الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين، وممثلين عن مراكز البحث والجامعات من مختلف دول حوض المتوسط". وتعد مشاركة الجزائر في هذا الموعد الهام "جزءا من جهودها الرامية إلى تعزيز الحوار الاستراتيجي والتعاون الإقليمي والدولي، خاصة في إطار "خطة ماتي "Mattei Plan، التي أطلقتها الحكومة الإيطالية، والتي تسعى إلى إرساء شراكة متوازنة وطويلة الأمد بين أوروبا وإفريقيا، مبنية على مبادئ التعاون والتنمية المستدامة، خصوصا في مجالات الطاقة، التعليم، البنية التحتية والفلاحة". وتعتبر الجزائر من الدول المحورية في هذه الخطة، بالنظر إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي وإمكاناتها الطاقوية الكبيرة، وكذا التزامها بدعم الأمن الطاقوي الإقليمي وتطوير الطاقات النظيفة. وقد شهد افتتاح المنتدى حضور شخصيات سياسية واقتصادية بارزة، من بينها جلبيرتو بيكيتّو فراتن، وزير المناخ والأمن الطاقوي الإيطالي، فرانسيسكو لولوبريڤيدا، وزير الفلاحة والسيادة الغذائية والغابات الإيطالي، وممثل المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الإيطالي والمكلف بخطة ماتي، ولويس بلاناس، وزير الفلاحة والصيد البحري والتغذية الإسباني، بالإضافة إلى دبلوماسيين ورؤساء مؤسسات دولية وممثلين عن هيئات أكاديمية ومراكز بحث متخصصة. وتتناول محاور هذه الطبعة من المنتدى التحولات الجيوسياسية الراهنة وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى قضايا استراتيجية على غرار الأمن الغذائي، التحديات البيئية، الرؤية الجديدة للطاقة في جنوب أوروبا ومنطقة المتوسط، ودور المنطقة في تنفيذ الرؤية الأوروبية الجديدة للتعاون مع إفريقيا، في إطار شراكة متوازنة ومستدامة تخدم مصالح الطرفين.


النهار
منذ 6 أيام
- أعمال
- النهار
عرقاب يشارك في المنتدى الدولي الرابع 'نحو الجنوب' بإيطاليا
إنطلقت اليوم الجمعة، فعاليات الطبعة الرابعة من المنتدى الدولي 'نحو الجنوب: الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو-ثقافية جديدة في منطقة المتوسط'، بمدينة سورينتو الإيطالية. وحسب بيان لوزارة الطاقة، يشارك في هذا المنتدى، وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب. على رأس وفد رسمي رفيع المستوى. كما يشارك في هذا المنتدى، المنظم من طرف مؤسسة 'البيت الأوروبي - أمبروسيتي'، وتحت الرعاية السامية للحكومة الإيطالية. كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي. والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال. إلى جانب سعادة سفير الجزائر لدى إيطاليا وعدد من إطارات الوزارة. وسيشارك وزير الدولة في أعمال جلسة رفيعة المستوى بعنوان: 'الدور الاستراتيجي للبحر الأبيض المتوسط. في مسار التحول الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات'. حيث سيعرض الرؤية الجزائرية في مجال الانتقال الطاقوي في إطار مقاربة التنمية المستدامة. مع التأكيد على مكانة الجزائر كشريك موثوق لضمان الأمن الطاقوي الإقليمي. من خلال مشاريع التعاون والتكامل، خاصة في ظل المبادرات الأوروبية الجديدة. ويهدف المنتدى إلى خلق فضاء دائم للتبادل والتشاور بين الفاعلين في القطاعين العام والخاص، على المستويين الوطني والدولي. وذلك عبر منصة فكرية تفاعلية تضم نخبة من الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين. وممثلين عن مراكز البحث والجامعات من مختلف دول حوض المتوسط. شراكة متوازنة وطويلة الأمد بين أوروبا وإفريقيا وتُعد مشاركة الجزائر في هذا الموعد الهام جزءًا من جهودها الرامية إلى تعزيز الحوار الاستراتيجي والتعاون الإقليمي والدولي. خاصة في إطار 'خطة ماتي' Mattei Plan، التي أطلقتها الحكومة الإيطالية. والتي تسعى إلى إرساء شراكة متوازنة وطويلة الأمد بين أوروبا وإفريقيا. مبنية على مبادئ التعاون والتنمية المستدامة، خصوصًا في مجالات الطاقة، التعليم، البنية التحتية والفلاحة. وتُعتبر الجزائر من الدول المحورية في هذه الخطة، بالنظر إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي وإمكاناتها الطاقوية الكبيرة. وكذا التزامها بدعم الأمن الطاقوي الإقليمي وتطوير الطاقات النظيفة. وتتناول محاور هذه الطبعة من المنتدى التحولات الجيوسياسية الراهنة وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية. بالإضافة إلى قضايا استراتيجية على غرار الأمن الغذائي، والتحديات البيئية، والرؤية الجديدة للطاقة في جنوب أوروبا ومنطقة المتوسط، ودور المنطقة في تنفيذ الرؤية الأوروبية الجديدة للتعاون مع إفريقيا، في إطار شراكة متوازنة ومستدامة تخدم مصالح الطرفين.

العربية
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
خطة ترامب الأوكرانية تثير استنفار أوروبا.. وخطة من 3 نقاط
تنعقد قمة أوروبية جديدة، الأحد المقبل، بعد قمتين دعت إليهما باريس، الأسبوع الماضي، لبحث تداعيات خطة ترامب بشأن أوكرانيا على أمن القارة. القمة الجديدة التي دعا إليها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر هذه المرة، تهدف إلى "الدفع قدماً بالعمل الأوروبي بشأن أوكرانيا، ولإظهار دعمنا الجماعي الثابت لضمان سلام عادل ودائم، واتفاق يضمن سيادة أوكرانيا وأمنها في المستقبل" بحسب بيان صدر عن مكتبه. تأتي الدعوة إلى القمة الجديدة بعد أقل من 24 ساعة من زيارة أجراها رئيس الوزراء البريطاني إلى واشنطن ولقاء جمعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وهي تشي بالأجواء التي أحاطت بلقاء ستارمر مع ترامب، ودفعت بريطانيا إلى اختيار معسكرها في هذا التحدي الجديد في إطار البيت الأوروبي. قبل إعلان لندن عن القمة الأوروبية، كانت التساؤلات كبيرة في فرنسا عما إذا كانت لفتة الرئيس إيمانويل ماكرون لجمع الأوروبيين ستحظى بمتابعة ودعم أوسع من إطار دول التكتل الـ27، أما بعد لقاء ترامب-ستارمر فيمكن لدول الاتحاد الأوروبي تنفس الصعداء لأن الخيار البريطاني هو الانضمام إلى محاولات أوروبا كقارة وليس كتكتل سياسي فقط إيجاد مقعد لها على طاولة الكبار، مشتركة بالتالي مع دولتين من خارج الاتحاد الأوروبي تدعمان هذا التوجه هما النرويج وكندا. وكان ماكرون قد سبق ستارمر إلى واشنطن للقاء ترامب في محاولة لتدارك موقع أوروبا وحفظ مصالحها في اتفاق مرتقب مع روسيا وعد به ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا. خطة من 3 نقاط إذ ذهب الرئيس الفرنسي إلى المكتب البيضاوي وبحوزته خطة مؤلفة من ثلاث نقاط: أولاً، مفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا؛ ثانياً مفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا؛ وثالثاً مفاوضات مع الأوروبيين لنشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا بضمانات أميركية. لكن النقطة الثالثة لم ينجح ماكرون في انتزاع تصريح علني من ترامب بشأنها، فبينما طلب الأوروبيون "اتفاقاً للسلام في أوكرانيا من دون استسلام" على لسان ماكرون، أشار الرئيس الأميركي إلى أن الفكرة تروق له، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيوافق على نشر هذه القوات مستقبلاً في أوكرانيا، لكنه تهرب من الإجابة حول الضمانات الأمنية التي من الممكن أن تقدمها واشنطن للقوات الأوروبية. وهكذا، خلف مظهر الصداقة والمجاملات وإيماءات المودة، غادر الرئيس الفرنسي البيت الأبيض من دون الحصول على تعهد واضح من ترامب بحماية القوات التي أعلن الأوروبيون استعدادهم لنشرها في أوكرانيا بمجرد التوصل إلى السلام، وهو الأمر ذاته الذي حصل مع ستارمر عندما أبدى ترامب تودداً كبيراً له وغزلاً بهلجته الإنجليزية تماماً مثلما فعل مع الرئيس الفرنسي من دون تقديم أي التزامات. وإن كان من إيجابيات يجب أن تذكر من لقاء ماكرون وستارمر مع ترامب، فهو إظهار موقف أوروبي موحد للدفاع عن قضية وعن صداقة كانت تجمع الولايات المتحدة مع القارة قبل أن يكشف الرئيس الأميركي عن رغبته في إعادة تعريف هذه الصداقة. فهو أثار استياء الأوروبيين عندما ألقى بالمسؤولية على أوكرانيا في حرب بدأتها روسيا، وعندما أغفل مدى الدعم الأوروبي لكييف من أجل تضخيم الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة وهو ما أجاب عليه ماكرون خلال المؤتمر الصحافي وصحح معلومات نظيره الأميركي أمام المايكروفونات. تراجع ضمني وأكثر من ذلك، كشفت مصادر دبلوماسية فرنسية أن فريق ترامب كان قد أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي بأن زيارته إلى واشنطن قد ألغيت، قبل أن يتدخل ماكرون ويقنع ترامب بأن أوكرانيا يجب أن تكون على طاولة أي مفاوضات بناء على اتصال أجراه زيلنسكي مع نظيره الفرنسي قبل سفره إلى واشنطن. ومن هنا يمكن فهم التراجع الضمني للرئيس ترامب عن وصف زيلنسكي بـ"الديكتاتور" أثناء إجابته على أسئلة الصحافيين مع ستارمر. ولأن ترامب رئيس لا يمكن توقع أفعاله، تشير الدعوة البريطانية لعقد قمة أوروبية، ومن بعدها قمة في بروكسل دعي إليها زيلنسكي، إلى أن ستارمر وماكرون خرجا بانطباع واحد من لقاء ترامب، وهو أن الخطر الوشيك لا يقف على أبواب أوكرانيا فقط وإنما على أبواب الأوروبيين أنفسهم، فالرئيس الأميركي يبدي تناسقاً كبيراً في تبني مواقف روسيا ورواية بوتين حول هذه الحرب، وهذا شكل صدمة قاسية أخرجت الأوروبيين من حالة إنكار استمرت طويلاً في حاجتهم إلى استقلال أكبر في مجالي الأمن والدفاع بدل الاعتماد على أميركا. "إعادة ترامب إلى رشده" يرى كثيرون في أوروبا أن ماكرون وستارمر فشلا في "إعادة ترامب إلى رشده"، ومن هنا ستشهد الفترة المقبلة قمماً أوروبية متواصلة، مع توجه دول القارة إلى خيارات أكثر وضوحاً سيكون على رأسها الدخول في ترتيبات المعركة الأوكرانية مع موسكو، لأن التخلي عن كييف لروسيا سوف يكلف الأوروبيين أكثر من دعمهم لها اليوم في عالم تتراجع فيه الديمقراطية الليبرالية بشكل يؤثر على الأسس الدستورية لأوروبا. ولهذا السبب كان رد ستارمر حازماً على نائب الرئيس الأميركي جي ديفانس، عندما ذكره بتاريخ بريطانيا والديمقراطية وحرية التعبير في المملكة المتحدة. هذا الكابوس الذي أصبح يأتي للأوروبيين كل ليلة يتحملون هم وحدهم المسؤولية عنه، لأنهم وبرغم إلحاح فرنسي قاده الرئيس ماكرون لسنوات من أجل تحقيق وحدة سياسية أكبر وقدرات دفاعية أقوى وموحدة مستقلة عن الولايات المتحدة، إلا أنهم لم يفعلوا شيئاً وظلوا مصدقين أن التغيير التاريخي الذي بدأه ترامب الآن في حدود العالم، من خلال اتجاهه لصفقة مع موسكو على حساب أوكرانيا ووحدة أراضيها، وإعلانه عن رغبته في تهجير الفلسطينيين من غزة وشراء القطاع، أو حتى رغبته في شراء جزيرة غرينلاند، لن يتعدى الوعود الانتخابية التي يقدمها زعماء أوروبا أنفسهم وينكرونها عند استلام السلطة، متناسين أنهم يصفون ترامب بالرئيس الجامع الذي لا يمكن توقع أفعاله، لدرجة أن حالهم اليوم أصبح مثل صورة مثيرة للشفقة لمزرعة ترى ثعلباً يدخل إليها على حد وصف وزير الخارجية الألماني الأسبق يوشكا فيشر في مقال له نشرته صحيفة "لوموند" قبل أيام.