#أحدث الأخبار مع #البيتالسُنيساحة التحرير٠٣-٠٣-٢٠٢٥سياسةساحة التحريرالدليمي ينشر غسيل الخنجر في جلسة بالهواء الطلق!الدليمي ينشر غسيل الخنجر في جلسة بالهواء الطلق! دعم الجولاني بأموال استثمارات بغداد* مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في العراق، المقرر اجراؤها نهاية العام الجاري، بدأت تحالفات سياسية جديدة تظهر على الساحة، لترسم ملامح المرحلة المقبلة، والتي على ما يبدو انها ستشهد صراعات كبيرة بين الكتل السياسية المتنفذة حالياً، وبين الوجوه القديمة التي تسعى للوصول الى سدة الحكم مُجدداً، وبالتالي يضع العراق أمام صراع سياسي قد يطول كثيراً خاصة بعد انتهاء الانتخابات، سيما وان هذا الصراع أساسه الحصول على المغانم. الكتل السياسية السُنية يبدو انها بدأت المعركة ما بين كتلها مبكراً، إذ تشير التوقعات الى انها ستشهد تشظيات كبيرة مع قرب الانتخابات البرلمانية، لأن الخلافات متجذرة بين الكتل، وهناك صراع متواصل، من أجل الحصول على المناصب، إذ يسعى حزب الحلبوسي الى مواصلة هيمنته على بعض المناطق السُنية، بينما يريد الخنجر بمساعدة 'الحرس القديم' إزاحة الحلبوسي ومحمود المشهداني. ولم تتوقف الصراعات السُنية عند هذا الحد، بل وصلت الى مواقع التواصل الاجتماعي، إذ بدأت بعض الأطراف بنشر فساد شخصيات تحاول ان تتصدى للمشهد السُني، وسط تراشق الاتهامات بالفساد ودعم الإرهاب، وبالتالي فأن المؤشرات تتجه نحو انقسامات كبيرة سيشهدها البيت السُني خلال المرحلة المقبلة. وانتشر مقطع فيديو للسياسي الشيخ إبراهيم الدليمي وهو يوبّخ خميس الخنجر، متهماً إياه بمحاولة الاستيلاء على أراضي المواطنين، لإقامة استثمارات بالتعاون مع وزير الإسكان والاعمار بنكين ريكاني، كما تم اتهامه بدعم الجماعات الإرهابية في سوريا بملايين الدولارات، إضافة الى سيل من التهم التي قد تسقط الخنجر سياسياً وتنهي دعايته الانتخابية مبكراً. وحول هذا الموضوع، يقول المحلل السياسي إبراهيم السراج لـ'المراقب العراقي': إن 'الصراع السُني هو على المغانم والمناصب وزيادة النفوذ في المحافظات، ومع قرب كل انتخابات تبرز هذه الصراعات التي تصل الى حد الاقتتال'. وأشار الى ان 'الصراع بين الكتل السُنية وارد وليس جديداً بل هو متجذر منذ سنوات وصارت السمة الأغلب للسياسيين السُنة في العراق، هي الاقتتال على المناصب، حتى الاجتماعات التي تعقد من أجل ترميم العلاقات تنتهي بالفشل، لأن العلاقة وصلت الى توتر كبير'. وأوضح السراج: ان 'الكتل السُنية اليوم باتت تبحث عن الدعم الخارجي، فهناك أحزاب مدعومة من قبل تركيا، وأخرى من دول الخليج وأمريكا، ما يحوّل الصراع ما بين هذه الكتل الى معركة لنفوذ الدول داخل العراق'. وتوقع السراج، ان 'تشهد الأيام المقبلة فتح الكثير من الملفات التي تتعلق بشخصيات سياسية وبتهم فساد ودعم للإرهاب وغيرها من الملفات، منوهاً الى ان أغلب ما ينشر عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي هي حقائق موجودة على أرض الواقع'. وشهد البيت السُني خلال السنوات الماضية، انشقاقات وخلافات بين كتله السياسية سيما بعد هيمنة الحلبوسي على المشهد في المحافظات الغربية واستيلائه على أموال إعادة الإعمار والبدء بتصفية خصومه، ما دفع الكتل الأخرى بمساعدة الإطار التنسيقي الى إزاحته من رئاسة البرلمان، خاصة بعد اتهامه بالتزوير والحنث باليمين. ويؤكد مراقبون، ان القوى السياسية السُنية بشكل عام تعاني خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أحزابها، وسط مساعي كل حزب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، لكن هذه الكتل تواجه رفضاً شعبياً سيما وأنها فشلت في تحقيق ما وعدت به جمهورها، وهو ما يضعها أمام تحدٍ صعب بسبب العزوف المتوقع في المحافظات السُنية عن الانتخابات، الأمر الذي يدفع تلك الكتل الى اللجوء لسياسة تسقيط الخصوم، لتكون هي صاحبة الكفة الأعلى. وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في 10 شباط الماضي، عن استعداداتها الفنية لإجراء انتخابات مجلس النواب 2025، مشيرة إلى أن مراكز التسجيل في المحافظات تجري حالياً التسجيل البايومتري للناخبين، لغرض إنجاح عملية انتخاب مجلس النواب 2025، والتي ستجري قبل مدة (45) يوماً من تأريخ انتهاء الدورة الحالية لمجلس النواب. المراقب العراقي/ سداد الخفاجي.. 2025-03-02
ساحة التحرير٠٣-٠٣-٢٠٢٥سياسةساحة التحريرالدليمي ينشر غسيل الخنجر في جلسة بالهواء الطلق!الدليمي ينشر غسيل الخنجر في جلسة بالهواء الطلق! دعم الجولاني بأموال استثمارات بغداد* مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في العراق، المقرر اجراؤها نهاية العام الجاري، بدأت تحالفات سياسية جديدة تظهر على الساحة، لترسم ملامح المرحلة المقبلة، والتي على ما يبدو انها ستشهد صراعات كبيرة بين الكتل السياسية المتنفذة حالياً، وبين الوجوه القديمة التي تسعى للوصول الى سدة الحكم مُجدداً، وبالتالي يضع العراق أمام صراع سياسي قد يطول كثيراً خاصة بعد انتهاء الانتخابات، سيما وان هذا الصراع أساسه الحصول على المغانم. الكتل السياسية السُنية يبدو انها بدأت المعركة ما بين كتلها مبكراً، إذ تشير التوقعات الى انها ستشهد تشظيات كبيرة مع قرب الانتخابات البرلمانية، لأن الخلافات متجذرة بين الكتل، وهناك صراع متواصل، من أجل الحصول على المناصب، إذ يسعى حزب الحلبوسي الى مواصلة هيمنته على بعض المناطق السُنية، بينما يريد الخنجر بمساعدة 'الحرس القديم' إزاحة الحلبوسي ومحمود المشهداني. ولم تتوقف الصراعات السُنية عند هذا الحد، بل وصلت الى مواقع التواصل الاجتماعي، إذ بدأت بعض الأطراف بنشر فساد شخصيات تحاول ان تتصدى للمشهد السُني، وسط تراشق الاتهامات بالفساد ودعم الإرهاب، وبالتالي فأن المؤشرات تتجه نحو انقسامات كبيرة سيشهدها البيت السُني خلال المرحلة المقبلة. وانتشر مقطع فيديو للسياسي الشيخ إبراهيم الدليمي وهو يوبّخ خميس الخنجر، متهماً إياه بمحاولة الاستيلاء على أراضي المواطنين، لإقامة استثمارات بالتعاون مع وزير الإسكان والاعمار بنكين ريكاني، كما تم اتهامه بدعم الجماعات الإرهابية في سوريا بملايين الدولارات، إضافة الى سيل من التهم التي قد تسقط الخنجر سياسياً وتنهي دعايته الانتخابية مبكراً. وحول هذا الموضوع، يقول المحلل السياسي إبراهيم السراج لـ'المراقب العراقي': إن 'الصراع السُني هو على المغانم والمناصب وزيادة النفوذ في المحافظات، ومع قرب كل انتخابات تبرز هذه الصراعات التي تصل الى حد الاقتتال'. وأشار الى ان 'الصراع بين الكتل السُنية وارد وليس جديداً بل هو متجذر منذ سنوات وصارت السمة الأغلب للسياسيين السُنة في العراق، هي الاقتتال على المناصب، حتى الاجتماعات التي تعقد من أجل ترميم العلاقات تنتهي بالفشل، لأن العلاقة وصلت الى توتر كبير'. وأوضح السراج: ان 'الكتل السُنية اليوم باتت تبحث عن الدعم الخارجي، فهناك أحزاب مدعومة من قبل تركيا، وأخرى من دول الخليج وأمريكا، ما يحوّل الصراع ما بين هذه الكتل الى معركة لنفوذ الدول داخل العراق'. وتوقع السراج، ان 'تشهد الأيام المقبلة فتح الكثير من الملفات التي تتعلق بشخصيات سياسية وبتهم فساد ودعم للإرهاب وغيرها من الملفات، منوهاً الى ان أغلب ما ينشر عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي هي حقائق موجودة على أرض الواقع'. وشهد البيت السُني خلال السنوات الماضية، انشقاقات وخلافات بين كتله السياسية سيما بعد هيمنة الحلبوسي على المشهد في المحافظات الغربية واستيلائه على أموال إعادة الإعمار والبدء بتصفية خصومه، ما دفع الكتل الأخرى بمساعدة الإطار التنسيقي الى إزاحته من رئاسة البرلمان، خاصة بعد اتهامه بالتزوير والحنث باليمين. ويؤكد مراقبون، ان القوى السياسية السُنية بشكل عام تعاني خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أحزابها، وسط مساعي كل حزب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، لكن هذه الكتل تواجه رفضاً شعبياً سيما وأنها فشلت في تحقيق ما وعدت به جمهورها، وهو ما يضعها أمام تحدٍ صعب بسبب العزوف المتوقع في المحافظات السُنية عن الانتخابات، الأمر الذي يدفع تلك الكتل الى اللجوء لسياسة تسقيط الخصوم، لتكون هي صاحبة الكفة الأعلى. وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في 10 شباط الماضي، عن استعداداتها الفنية لإجراء انتخابات مجلس النواب 2025، مشيرة إلى أن مراكز التسجيل في المحافظات تجري حالياً التسجيل البايومتري للناخبين، لغرض إنجاح عملية انتخاب مجلس النواب 2025، والتي ستجري قبل مدة (45) يوماً من تأريخ انتهاء الدورة الحالية لمجلس النواب. المراقب العراقي/ سداد الخفاجي.. 2025-03-02