أحدث الأخبار مع #التايتانيك


VGA4A
منذ 3 أيام
- ترفيه
- VGA4A
تايتانيك تعود من جديد Titanic Escape Simulator: لعبة محاكاة تعيد التاريخ!
بشكل هادئ وبدون إعلان مسبق، ظهرت لعبة Titanic Escape Simulator عبر متجر بلايستيشن 5 مع بعض المعلومات التي سنتحدث عنها أدناه وتاريخ إطلاق بعيد نوعاً ما. الجميع يعلم المأساة الحقيقية التي حدثت لسفينة تايتانيك، حيث أن اسمها يدل على الضخامة وهي بالفعل كانت أضخم سفينة عمل عليها البشر في ذلك العام عام 1912. لعبة Titanic Escape Simulator تجعلك تعيش اللحظة لسكان السفينة خلال ابحارهم في المحيط الأطلسي وحتى اصطدام السفينة بالجبل الجليدي وغرقها في قاع المحيط. اللعبة من تطوير شخص واحد فقط، وهي شابة بولندية تدعى Tetyana Vysochanska مشهورة بتطوير العديد من العاب المحاكاة ذات الأفكار الغريبة، حيث أنها طورت ألعاب محاكاة الساموراي ولعبة محاكاة تجعل اللاعب يشعر بألم القطط عند مواجهة الكلاب وغيرها. أما Titanic Escape Simulator، هي لعبة محاكاة للهروب تدور أحداثها على متن سفينة التايتانيك الشهيرة، تركز اللعبة على تحديات وألغاز يجب على اللاعب من خلالها حلها للنجاة من الغرق، وهذا ما يعطي اللعبة تجربة مثيرة. اللعبة ستكون متاحة في عام 2026 دون تحديد موعد محدد ولا هوية الأجهزة التي ستصدر عليها اللعبة، رغم أن المعلومات المتوفرة عنها موجودة فقط على متجر جهاز PS5. سيتمكن اللاعب من خلال اللعبة من اتخاذ قرارات مصيرية ستؤثر للغاية على مصيره فيها وعلى الأحداث التي سيتعرض لها، لذلك ستتمتع اللعبة بأكثر من نهاية بالاعتماد على قرارات اللاعب. سننتظر قادم الأشهر التي ستكشف لنا أكثر عن ماهية هذه اللعبة بالتحديد. تابعنا على مواضيع ذات صلة.. اقرأ ايضا


النهار
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
الثورة الترامبية وتداعياتها دولياً، إقليمياً ولبنانياً، مسرح جيوسياسي مُتحرك، فرص وأخطار!
نظرية "تراكُم الزمنيات" لواضعها المؤرخ الفرنسي فرناند بروديل، أب الدراسات الجيوسياسية الفرنسية الحديثة، ضرورة ماسّة هذه الأيام في لبنان الذي يُحاول بِهمَّة الرئيس الواعِد جوزف عون أن يعبُر في الممر الضيق الصعب حيث الفخاخ الكثيرة والألغام المتنوعة والأخطار الداهِمة داخلياً، وجنوباً وشرقاً وشمالاً، وقد يكون غرباً أيضاً. هذه النظرية هي اليوم ضرورية لمن يُريد الخروج من التسطيح السياسي والانفصامية السائدة في بلاد الأرز؛ فنحن بحاجة ماسة لقراءات في العمق للمشهدية العالمية والإقليمية المتحولة والمُتسارعة، فلا نُخطئ، كما يحصل اليوم، في القراءة الوطنية. ففي حين يفقد لبنان يوماً بعد يوم ترف الوقت أمام الأخطار الداهمة، نرى الحكومة بعد بيانها الوزاري الإنشائي خارج قراءة ضرورات"الزمنية"، تغرق في دراسة المعايير والمنهجيات وكأن الوضع طبيعي. وهي تبدو مندفعة كالنعامة واضعة رأسها في التراب، دون رؤية سيادية وطنية متكاملة لأولويات جدلية المهم والأهم. فهي تقدم أوراق اعتماد للخارج تحت غطاء شعار "الإصلاحات" الذي أمسى قميص عثمان. نحن نشتهي المشهدية الوطنية الجامعة لكن مشهدية إفطار دار الفتوى، حيث التقى الصالح بالطالح، أقلقتني كثيراً حيث شعرت بشيء شبيه لسفينة التايتانيك حيث رقص الجميع في السفينة على وقع عزف الفرقة الموسيقية في حين أن السفينة كانت على مقربة من الارتطام الكبير. في زمن المحنة، لا يمكن أن تكون الحكومة حقل تجربة لوزراء لا خبرة لهم وهم من كل وادي عصا، حيث نسمع الشيء ونقيضه في ملف الـ 1701 أو في ملف المصارف والودائع. المطلوب اليوم مناهج طوارئ سياسية إنقاذية واعية ومتكاملة، وثاقبة وطنياً، تُبنَى على تمييز وطني يجب تخصيبه بسرعة دون تسرُّع والوحيد الذي أشار إليه في جلسة الثقة هو الصديق الشيخ سامي الجميل. المطلوب اليوم سياسات استباقية لا انبطاحيَّة، أمام صندوق النقد وكل الصناديق، قد تُعيد لنا بعض من "المناعة" الوطنية التي تكلم عنها أخيراً الصديق العلاَّمة غسان سلامة، والتي نحن كجسم وطني، مَريض ومُنهك ومُفكك، فاقدين لها اليوم بالكلية، فلا نفقد بفعل تذاكينا واعتقادنا الخاطئ أننا "سُرَّة العالم" أكثر فأكثر من السيادة النسبية التي بقيت لنا والتي نتغنى بها في حين نحن فاقدون لها. يُشير فرناند بروديل في دراساته إلى تداخل أبعاد التاريخ، والسياسة، والجغرافيا، والاقتصاد والثقافة، حيث يحصل تراكُم عوامل "الزمن الطويل" غير المُتحرِّك، مع عوامل "الزمن المتوسط" البطيء، انتهاء بعوامل "الزمن السريع" حيث تطفو الأحداث على سطح الواقع، وهو اليوم زمن التسريع الجيوسياسي الذي نشهده عالمياً. فالمشهدية الجيوسياسية والجيوستراتيجية العالمية مُتسارعة، انقلابية، وتَحوُّلية الطابع للعلاقات والتحالفات، تخلط الأوراق جميعها فوق رؤوس الجميع الذي أمسوا لا قول لهم ولا قدرة، مُتفرجين ومُتفاجئين ومُمتعضين، يشهدون كالتائهين لتسارع التحولات التي تطفو على خشبة هذا المسرح العالمي المتحرك. فالرئيس ترامب الآتي من خارج العلبة، يُخرِج أميركا من العلبة القديمة إلى ملعب عالمي جديد.يُخطئ من يعتقد أن هذا فعل رجل مُهرِّج في السياسة. الفوقية التي يتعامل البعض مع ظاهرة الرئيس ترامب اختبرناها قديماً مع الإستابليشمنت الذي اعتبر رونالد ريغان أنه ممثل، وتبين أنه أقوى رئيس أميركي بعد الحرب العالمية الثانية. فالهدف اليوم، وهذا ما بدأ تحقيقه ترامب بمراسيمه، من اليوم الأول من الدخول إلى المكتب البيضاوي، هو تغيير وجه أميركا بالكُلِّية في الثمانية عشر شهراً المُقبلة، ومن خلال هذا التغيير، تغيير النظام العالمي كله. فالمحدلة الترامبية هي نقطة التقاء بين شخصية سياسية غير تقليدية، متلونة بألوان وتجارب عدة، مع مشروع ثوري مُحافظ ضد العولمة الليبرالية الراديكالية التي فككت قيم المجتمعات واقتصاداتها لمصلحة قوى عالمية غامضة، قوى مجموعات دافوس. المشروع الثوري الترامبي، ممنهج تقليدي مُحافظ قديم، ضارب جذوره تاريخياً منذ نشأة الولايات المتحدة ويتبلور في عالم اليوم منذ عهد الرئيس رونالد ريغان ويدعمه مجموعات دعم وتمويل نافذة. مشكورة الحبيبة "النهار"، وصديقي العزيز غسان حجار، لنشره في الأيام المقبلة ثلاثية لي حول هذه الثورة الترامبية ومحركاتها القِيَميَّة وأهدافها والتحولات الجيوسياسية والتداعيات التي تُثيرها. بعد مقدمة مقالة اليوم، سيتناول الجزء الأول، محركات الثورة الترامبية العميقة وأهدافها لناحية استراتيجية تغيير وجه أميركا بالعمق، وعودة الإمبراطورية الأميركية التدخلية عالمياً. أما الجزء الثاني ففيه قراءة لاستراتيجية تفجير المسرح الجيوسياسي العالمي وتداعياته أوروبياً، حيث دخلت أوروبا في نفق الضباب الجيوسياسي، وشرق أوسطياً حيث دخلت قوى الشرق الأوسط في البحث عن البوصلة والدور. أما الجزء الثالث والأخير ففيه قراءة لقدرة لبنان المتأرجح بين المُحاسبة والمُحاصصة، على القراءة الوطنية الصحيحة والصحية، للخروج من حالة "السَرْنَمَة" السياسية الطاغية على المشهدية السياسية اللبنانية.