أحدث الأخبار مع #التحديات


البيان
منذ 6 ساعات
- سياسة
- البيان
لبنان.. أعداء الداخل يلعبون على الوتر الطائفي
حذّر الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، من «أعداء الداخل الذين يلعبون على الوتر الطائفي خدمة لمصالحهم مع الخارج». واستقبل عون وفد «التوازن الوطني» الذي تحدث باسمه رئيس تحرير جريدة «اللواء» صلاح سلام. معتبراً أن «الرئيس عون يمثل في شخصه معنى الالتزام والتفاني في خدمة الوطن»، معرباً عن «ثقته بقدرته على جمع الشمل وتمكين الدولة من استعادة هيبتها ومكانتها»، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية. ونفى الأخبار المتداولة في المرحلة الأخيرة، لاسيما منها التي تحدثت عن دخول مجموعات إلى لبنان، وتلك التي أشارت إلى استعداد لاقتحامات على الحدود اللبنانية السورية. وأكد ضرورة تضامن اللبنانيين وتضافر جهودهم لمواجهة التحديات، وتعزيز الاستقرار والازدهار، مشدداً على أن الوحدة الوطنية هي الرد الحقيقي على كل التحديات. وشدد عون «رداً على بعض التأويلات في الفترة الأخيرة، أنه متفق مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان منذ كان قائداً للجيش على المصلحة الوطنية»، مضيفاً: «هناك تنسيق مستمر مع الرئيس السوري أحمد الشرع تجاه العديد من القضايا المشتركة». وأثنى عون على «القيمة المضافة التي يشكلها كل مكوّن للبنان»، معتبراً أن «الطائفة السنية هي رمز الاعتدال في الداخل، وتشكل عمق الانتماء للمحيط العربي والخارج، وقد دفعت أثماناً غالية من دماء أصحاب السماحة ورجال الدولة على السواء». وشدّد عون على أنه «لا يمكن لأي فريق أن يلغي فريقاً آخر في لبنان، كما أنه لا فضل لطائفة على أخرى، والحرب الإسرائيلية الأخيرة استهدفت كل لبنان، فيما لم ترحم الحرب الاقتصادية أحداً». واعتبر أن «لبنان وصل إلى الدرك الذي وصل إليه بسبب الفساد وعدم وجود المحاسبة».


البيان
منذ 8 ساعات
- منوعات
- البيان
قيم وطنية مهمة في عصر العولمة
وفي الوقت ذاته تتجلى أمام كل مجتمع تحديات كبيرة تتطلب الحفاظ على الهوية الوطنية والعادات الأصيلة والقيم الحضارية، وتحقيق حالة من التوازن بين الثبات والتجديد وسط هذا البحر المتلاطم من التأثيرات. فتحولت الرحلات التي كانت تستغرق أياماً إلى ساعات معدودة، ما جعل الجميع يعيش تجربة مختلفة تماماً، تستدعي وعياً عميقاً يمكنهم من استيعاب الفرص، والتعامل الرشيد مع التحديات. فتنمو داخله مشاعر الفخر والمسؤولية، ويجد دافعاً مستمراً للعطاء والالتزام ورد الجميل لهذا الوطن، والدفاع عنه حين يساء إليه، والمبادرة إلى رفعته ونهضته، والتعبير عن أخلاقياته وثقافته قولاً وسلوكاً أينما كان، واعتبار ذلك أمانة في عنقه، فيكون جداراً منيعاً ودرعاً متينة لا يخترقها سهمُ ثقافةٍ دخيلةٍ أو فكرٍ مغرض. وفي القيم التي نربي أبناءنا عليها، وفي الصور التي نعكسها عن أنفسنا في المحافل والمنصات التي نطل بها على الآخرين، والأجمل أن يرى الجيل في هويتهم مصدر تميز وفخر، ويجدون فيها أسساً للحوار مع الآخر من موقع الثقة والتكامل لا من منطلقات عقدة نقص أو غيرها. هذه القيمة التي تجعل كل فرد يدرك واجبه في مواجهة التحديات التي قد تطل من هذا العالم أو ذاك، والتصدي للأفكار الهدامة والانحرافات الفكرية والشائعات المغرضة التي تهدد النسيج الاجتماعي، وتكرس روح التطرف أياً كان شكله واتجاهه. فتضعف الروابط الاجتماعية، ويزداد الانعزال، ما يجعل المجتمع عرضة للتفرق والتأثيرات السلبية التي قد تعصف به من الداخل قبل الخارج، ومن هنا فإن التأكيد على التلاحم المجتمعي وترسيخ روح التعاون والتعاضد بين أفراده من أقوى السبل لمواجهة هذه التحديات. والذي يتطلب تعزيز الشعور بالانتماء المشترك، وترسيخ قيم المحبة والاحترام المتبادل، ونشر ثقافة التعاون والتسامح والوئام، وتعزيز روح التلاحم والتكاتف ووحدة الصف، وخاصة في الأزمات والتحديات.


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- صحة
- مجلة سيدتي
هل انفصال الشباب عن الواقع وسيلة للبقاء؟
في ظل التحديات المتراكمة التي يشهدها العالم من أزمات اقتصادية، إلى صراعات سياسية، وضغوط اجتماعية متزايدة تبدو فكرة "الانفصال عن الواقع" وكأنها ملاذ نفسي للشباب في عصر مزدحم بالتوتر واللايقين. لكن هل يمكن اعتبار هذا الانفصال وسيلة للبقاء؟ أم أنه هروبٌ مُضرّ يقوّض قدرتهم على مواجهة الواقع وتغييره؟ المعالجة النفسية أورانيا ضاهر تشرح لـ"سيدتي" أسباب انفصال الشباب عن الواقع والتحديات التي يمكن أن يواجهوها. أسباب الانفصال عن الواقع الضغط النفسي المفرط: الواقع أحياناً يبدو خانقاً، مليئاً بتوقعات لا تنتهي، فتبحث النفس متنفس افتراضي. البيئة الاجتماعية: غياب فرص التغيير، قد يدفع الشباب إلى فقدان الإيمان بإمكانية التأثير. الثورة الرقمية: المنصات الافتراضية تُتيح بيئةً بديلةً تُرضي الحاجات العاطفية والاجتماعية من دون التعرض لخطر الرفض أو الفشل. ما رأيك متابعة الإفراط في التفكير عند الشباب.. وكيف يمكن التغلب عليه؟ هل الانفصال عن الواقع هو وسيلة للبقاء؟ نعم، أحياناً: قد يكون الانفصال المؤقت عن الواقع آلية دفاع نفسية صحّية تسمح بإعادة شحن الذات. أشبه بـ"استراحة المحارب" في معركة طويلة مع التحديات. ولكن، ليس دائماً: إن تحول إلى إدمان أو عزلة تامة عن المجتمع، يصبح ضاراً وقد يُضعف القدرة على التكيّف والمواجهة. الانفصال عن الواقع بين الهروب والتكيّف الفرق بين "الهروب من الواقع" و"التكيّف معه" يكمن في الوعي. الانفصال الواعي والقصير الأمد قد يكون ضرورياً، بينما الانفصال المستمر وغير الواعي قد يتحول إلى فخ لا يُرى طريق الخروج منه. الانفصال عن الواقع نحو توازن صحي تعزيز الحوار بين الأجيال لفهم دوافع الشباب دون إصدار أحكام. تهيئة بيئات تعليمية وعملية مرنة تسمح بالابتكار والتعبير. دعم الصحة النفسية كأولوية، لا كمجرد ترف. وتتناول "أورانيا" موضوع "الانفصال النفسي عن الواقع" كآلية دفاعية. إليكِ أبرز النقاط: تعريف الانفصال النفسي: هو عملية ينفصل فيها الفرد عن مشاعره أو واقعه كاستجابة لضغوط قوية أو صدمات. قد يشعر الشخص كما لو كان يراقب نفسه من الخارج أو أن العالم من حوله مشوّش وغير واقعي. الانفصال عن الواقع.. وظيفته كآلية دفاعية في الحالات القصوى، يساعد الانفصال على حماية النفس من الألم النفسي الحاد. يعطي الشخص فسحة مؤقتة من الضغوط والانفعالات، لكنه لا يعد حلاً طويل الأمد. متى يُصبح الأمر مشكلة؟ حين يصبح الانفصال متكرراً أو عارماً في المواقف اليومية، بحيث يؤثر على جودة الحياة والعلاقات الوظيفية والاجتماعية. كيف يمكن التعامل معه؟ تعزيز الوعي الذاتي: مراقبة ما نشعر به بدقة هل نشعر بالخوف؟ بالحزن؟ بالانفصال؟ تقنيات الربط بالواقع: مثل تمارين التنفس، الكتابة، التأمل، والتواجد في البيئة المحيطة. طلب المساعدة المتخصصة: العلاج النفسي أو الاستشارات قد يكون ضرورياً حين تتكرر الأعراض أو تؤثر على الأداء اليومي. أما نصيحة المعالجة النفسية أورانيا ضاهر فهي أن الانفصال قد يخفف مؤقتاً، لكنه لا يعالج جذور المشكلة. المطلوب هو مواجهة الواقع، وفهم الألم، ومن ثم التدرّج في بناء آليات صحية للتعامل. إذا لاحظتِ أي نوع من الانفصال النفسي عندكِ أو عند مَن تعرفينهم، مثل نسيان الأحداث أو الشعور بأنكِ في "حلم"، لا تتجاهلي ذلك. يمكن البدء بملاحظة المواقف التي تثير هذا الشعور، وممارسة تمارين ربطك بالواقع. وإذا استمر، يُفضل استشارة اختصاصي نفسي. هل شخصية الإنسان نابعة من داخله واختياراته الفردية، أم أنها تتشكل بفعل المؤثرات الخارجية كالمجتمع، البيئة، التربية، والدين؟ الشخصية مزيج ديناميكي، تتأثر وتؤثر، وتتغير بتأثير التجربة والوعي، وأن الإنسان لا يُخلق مكتملاً، بل يتشكل باستمرار. كيف يؤثر انفصال الشباب عن الواقع على الصحة النفسية؟ انفصال الشباب عن الواقع قد يبدو في البداية كآلية دفاعية لحماية النفس، لكنه يحمل آثاراً نفسية عميقة إذا استمر لفترة طويلة أو خرج عن السيطرة. إليك تحليلاً لأبرز التأثيرات: القلق والاكتئاب الانفصال المزمن عن الواقع يؤدي إلى تراكم المشاعر السلبية. غياب التفاعل الواقعي يُضعف القدرة على تنظيم العواطف. الشعور بالوحدة والعجز يعزز أعراض الاكتئاب والقلق. تشوّه الإدراك الذاتي قد يشعر الشاب بأنه "يشاهد نفسه من الخارج" أو أن العالم من حوله غير حقيقي. هذا يُعرف أحياناً بـ"اضطراب تبدد الواقع". يؤدي إلى فقدان الإحساس بالهوية أو الانفصال عن الجسد والمشاعر. العزلة الاجتماعية الانفصال عن الواقع غالباً ما يترافق مع انسحاب من العلاقات الاجتماعية. هذا الانسحاب يُضعف المهارات الاجتماعية ويزيد من الشعور بالرفض أو عدم الانتماء. ضعف التكيّف مع الضغوط الانفصال يمنع الشاب من تطوير أدوات واقعية لمواجهة التحديات. يؤدي إلى الاعتماد على الهروب بدلاً من المواجهة، مما يزيد من هشاشة الصحة النفسية. حلقة مفرغة من الانفصال كلما زاد الانفصال، زادت صعوبة العودة إلى الواقع. هذا قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية مزمنة مثل اضطراب الهوية الانفصالية أو اضطرابات القلق الشديدة. قد يهمك الاطلاع على الفرق بين الطموح والضغط النفسي لدى الفتيات في عمر الجامعة كيف يمكن التخفيف من هذه الآثار؟ الدعم النفسي المبكر: التحدث مع مختص نفسي يساعد على فهم الأسباب وتطوير إستراتيجيات واقعية للتعامل. الأنشطة الواقعية: مثل التطوع، الرياضة، أو الفنون، تُعيد الشاب إلى التفاعل مع العالم الحقيقي. الوعي الذاتي: إدراك أن الانفصال ليس حلاً دائماً بل إشارة إلى حاجة داخلية غير ملبّاة.


LBCI
منذ 2 أيام
- أعمال
- LBCI
الحاج بحث والسفير البلجيكي في سبل تعزيز التعاون في قطاع الإتصالات
التقى وزير الاتصالات شارل الحاج السفير البلجيكي في لبنان أرناوت بويلس (Arnout Pauwels) في زيارة بروتوكولية جرى خلالها البحث في سبل تعزيز التعاون بين لبنان وبلجيكا في قطاع الاتصالات. كما تخلل اللقاء عرض للتّحديات التي يواجهها القطاع والأوضاع العامة في البلاد.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
حكومة نتنياهو تريد ضم غانتس تحسباً لانسحاب بن غفير وسموتريتش
في أعقاب انسحاب غادي آيزنكوت من حزب «المعسكر الرسمي» الذي يقوده بيني غانتس، والإعلان أنه يفكر في تشكيل حزب جديد يقيم تحالفاً مع حزب آخر أو أكثر في المعارضة، توجه مقربون من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إلى غانتس بالدعوة لأن ينضم إلى حكومته «لمواجهة التحديات الوطنية معاً، كما فعلنا في الماضي». ورغم أن المقترح لم يتخذ بعد صفة رسمية، تؤكد أوساط مقربة من الطرفين أن من يقف وراءه هم مبعوثو الرئيس دونالد ترمب، الذي يتوقع أن تؤدي موافقة نتنياهو على هدنة في غزة إلى انسحاب حزب وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير المتطرف، وربما أيضاً حزب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش؛ ولهذا يريد أن يستبق الأحداث ويضمن ألا تسقط حكومته. حزب غانتس يضم 8 مقاعد، وللحكومة حالياً 68 مقعداً من مجموع 120 نائباً في الكنيست، إذا انسحب منها بن غفير تصبح 62 مقعداً، وإذا انسحب أيضا سموتريتش ستصبح أقلية 54 مقعداً. بيني غانتس (رويترز) وفي حالة انضمام غانتس إلى الائتلاف الحكومي، سيكون حبل إنقاذ لنتنياهو، للمرة الثالثة في غضون سبع سنوات، منذ دخوله إلى الحياة السياسية. رغم أن نتنياهو عقره مرتين، وأقسم ألا يعيد التجربة معه، ولكنه اليوم لا يُخفي استعداده للدخول في التجربة مرة أخرى. ويتهكم المعلقون الإسرائيليون على ذلك بما معناه أن «المؤمن لا يُلدغ من حجر مرتين، لكن غانتس يلدغ ثلاث وأربع مرات ولا يتعلم». بيد أن غانتس يرد الانتقادات بالقول إن «الحرب في غزة يجب أن تتوقف فوراً، حتى تتفرغ إسرائيل للتحديات الأخرى، مع إيران وأذرعها ومع فرص وآفاق السلام في الشرق الأوسط، واستغلال فرصة وجود رئيس مساند في أميركا، لم يسبق أن كان رئيس أقرب منه إلى مصالح إسرائيل». ويبدو أن انسحاب النائب غادي آيزنكوت من حزب غانتس، قبل يومين، جاء على خلفية كونه عقبة أمام هذا المسار؛ فقد رفض فكرة التحالف مع اليمين في أي مرحلة، وعدَّ أن نتنياهو «قائداً خطيراً» لإسرائيل، يفضل مصالحه الشخصية على مصالحها، ويمس بأمنها، ويجب استبعاده من أي موقع مسؤول. غادي آيزنكوت (وسائل إعلام إسرائيلية) ولا يعارض غانتس رأي آيزنكوت، ولكنه يرى أن «مسؤولية المعارضة تقتضي أن تستخدم كل الأدوات الممكنة لتحقيق ذلك، وبضمنها التأثير من الداخل واستبعاد المتطرفين لفك أسر نتنياهو من قبضتهم»، وفق تقديره. وقرر غانتس تغيير اسم حزبه «المعسكر الرسمي» والعودة إلى اسمه القديم «كحول لفان» أي (أزرق أبيض)، وهما لونا العلم الإسرائيلي. وقد نُشرت، ليلة الثلاثاء، نتائج استطلاعين للرأي يظهران أن انسحاب آيزنكوت من حزب غانتس يغيّر موازين القوى في معسكر المعارضة، إذ يتصدر تحالفه المحتمل مع رئيس الوزراء السابق نفتالي بنيت بـ32 - 31 مقعداً، وبالتبعية يتحطم حزب غانتس، ويفقد نسبة الحسم اللازمة لدعم حكومة نتنياهو. كما أشار الاستطلاعان إلى أن ائتلاف نتنياهو سيستفيد ويرتفع إلى 51 مقعداً، ومع أنه لا يقدر بهذه النتيجة على تشكيل حكومة، فإنه يشكل نقطة قفز أفضل لنتنياهو في معركته لأجل البقاء. ووفق هذه المؤشرات، فإن إسرائيل تتجه لأزمة سياسية وحزبية من جديد، كما حصل في النصف الثاني من العقد الماضي؛ إذ أجريت أربع انتخابات في غضون سنة ونصف السنة؛ حتى تمكن نتنياهو من الفوز بنقاط طفيفة وتمكن من تشكيل حكومة. مظاهرة ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يونيو 2024 طالبت بإجراء انتخابات جديدة (رويترز) وتشكل أحزاب المعارضة، حالياً 52 مقعداً (مقابل 68 لتحالف نتنياهو)، سترتفع إلى 70 أو 71 مقعداً، في حال انضم بنيت إلى الحلبة السياسية، ولكن هذا الرقم يشمل الأحزاب العربية التي تحظى بعشرة مقاعد. وكان بنيت وبقية زعماء المعارضة قد أعلنوا، ولأسباب عنصرية، وفقط من باب الخضوع لضغوط اليمين، انهم لن يتعاونوا مع الأحزاب العربية، ولم يوافقوا على ضمها إلى الائتلاف، وبهذا أغلقوا باباً مهماً يحُول دون وصولها إلى الحكم. وعليه، فإن المستفيد الأول من هذا الحراك في المعارضة، هو نتنياهو؛ لأنه حقق ارتفاعاً عن رصيده في الاستطلاعات الأخيرة، والذي انحدر في مرحلة معينة إلى 44 مقعداً. وبحسب استطلاع «القناة 12»، فإنه ما زال مفضلاً في إسرائيل لمنصب رئيس الحكومة، حيث يهزم جميع منافسيه بمن في ذلك نفتالي بنيت، الذي كان يتغلب عليه في عشرات الاستطلاعات السابقة. وتدل كل النتائج على أن المعارضة تستطيع تشكيل حكومة بديلة عن حكومة نتنياهو فقط إذا تخلت عن موقفها العنصري ووافقت على تشكيل حكومة مع أحد الأحزاب العربية، علما بأن حزباً عربياً واحداً يبدي استعداده للانضمام إلى الائتلاف ضد نتنياهو هو حزب الحركة الإسلامية (القائمة العربية الموحدة برئاسة النائب منصور عباس)، في حين يرفض تحالف «الجبهة» و«العربية للتغيير» برئاسة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي الانضمام إلى أي ائتلاف حكومي في إسرائيل، ويفضّل طريق المعارضة والنضال الشعبي في الشارع والبرلمان. النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة يتحدث أمام فعالية «قمة السلام الشعبية» في القدس 9 مايو الماضي (أ.ف.ب) وفيما يتعلق بملاءمة الشخصيات لرئاسة الحكومة، أظهر استطلاع «القناة 12» تفوق نتنياهو بنسبة تأييد بلغت 42 في المائة، مقابل 23 في المائة على رئيس المعارضة الحالية، يائير لبيد. وفي مواجهة مع آيزنكوت، حصل نتنياهو على 40 في المائة، بينما نال آيزنكوت 27 في المائة. وفي سيناريو يقارن بين نتنياهو وبنيت، أظهر الاستطلاع تعادلاً تاماً بنسبة 37 في المائة لكل منهما.