أحدث الأخبار مع #التحول_الاقتصادي


الرياض
منذ 10 ساعات
- سياسة
- الرياض
شؤونالمملكة.. من بناء السمعة إلى استثمارها
لأكثر من عقدين، أنفقنا المليارات على حملات تحسين السمعة في الغرب، وخصوصًا في الولايات المتحدة، في محاولة لصدّ الهجمات الإعلامية المتكررة، ومواجهة الصورة النمطية التي تشكّلت ثم تغوّلت بعد أحداث 11 سبتمبر، وفيما كانت المملكة تبذل جهودًا مضنية لتصحيح المفاهيم، ظلّ الإعلام الأميركي مشغولًا بإعادة تدوير الصور القديمة، حيث التصنيفات الجاهزة، والنظرة الاستشراقية المتعالية، والهجمات التي تفتقر إلى العدالة والمهنية. لكن اليوم، نحن أمام لحظة فارقة، لحظة يمكن فيها أن نجزم بانتهاء مرحلة "بناء السمعة" وبداية مرحلة "استثمار السمعة"، خصوصًا ونحن نقطف أولى ثمار رؤية 2030 التي لم تكن مجرد برنامج إصلاحي داخلي، بل كانت مشروعًا وطنيًا أعاد تشكيل موقع المملكة في العالم، من خلال فتح الفضاء العام، وتسريع التحول الاقتصادي، ومحاربة التطرف، والانتقال من النفط إلى التنوع؛ كل هذه العناوين أعادت تعريف المملكة. ثم جاءت لحظة الزيارة الرئاسية الأميركية لتكون بمثابة شهادة دولية على هذا التحول؛ فلم نعد ننتظر من الآخر أن "يتفهمنا" أو "يدافع عنا" أو "يعتذر لنا"، بينما رئيس أقوى دولة في العالم يقول من الرياض ما لم يكن يُقال في السابق إلا في الجلسات المغلقة وبأصوات خافتة، ويتحدث عن شراكة حقيقية، وعن قيادة ملهمة، وعن رؤية تُغير وجه الشرق الأوسط، وربما العالم. في عالم العلاقات العامة، دائمًا هناك خطّان متوازيان: ما يُقال عنك، وما تقوله أنت عن نفسك. وربما لأول مرة يتقاطع الخطّان، وهذا التقاطع نتيجة نضج ونجاح الخطاب السعودي وتحوّله من ردة الفعل إلى صناعة التأثير. فالمملكة اليوم لا تحتاج إلى تلميع صورتها وتصحيح ما يُقال، ولا إلى ترويج ما تقوله عن إنجازاتها وطموحاتها، بل إلى استثمار ما تحقق، وتوجيهه نحو بناء التحالفات، وتوسيع الشراكات، وفرض الحضور في صناعة القرار الدولي، وخارطة الاستثمار العالمية، وكذا السياحية.. فالسمعة ليست غاية، بل أصل من أصول النفوذ، وكل دولة طموحة تدرك أن الاعتراف الدولي لا يُشترى، بل يُنتزع بالتأثير والتفوق والقدرة على صناعة الأثر. لذلك، فإن استمرار حملات التبرير وتحسين الصورة لم يعد مبرَّرًا، بل يجب أن يتوقف تمامًا؛ إذ لم نعد نحتاج إلى إعلانات تُحسّن ما هو مشهود، بل إلى مشروع جديد وواعٍ يحمل اسمًا واضحًا: استثمار السمعة.. فنحن اليوم أمام فرصة تاريخية لاستثمار الواقع الجديد، وصياغة خطاب جديد، أكثر ثقة، وأعلى سقفًا، يواكب المرحلة، لا يلهث خلفها. لقد بنينا سمعتنا، وآن أوان استثمارها.


الاقتصادية
منذ 12 ساعات
- أعمال
- الاقتصادية
"PIF" يناقش مع أعضاء مجالس الإدارة والتنفيذيين التعاون بين شركات محفظة الصندوق
نظم صندوق الاستثمارات العامة السعودي "PIF" النسخة الثانية من "ملتقى صندوق الاستثمارات العامة لأعضاء مجالس الإدارة" الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض، مستضيفا أكثر من 1000 من أعضاء مجالس الإدارة والتنفيذيين من داخل وخارج السعودية. ركّز الملتقى على تعزيز أداء مجالس إدارات الشركات والشراكة بين شركات المحفظة وبقية أصحاب المصلحة، بهدف دعْم التحول الاقتصادي في السعودية، وشارك في الحدث أعضاء من أكثر من 220 شركة تابعة للصندوق، منها 103 شركات أنشأها أو أطلقها الصندوق. وقدم محافظ الصندوق ياسر الرميان في كلمة الافتتاح، رؤية شاملة لأدوار مجالس الإدارة، مؤكدًا على ثلاث أولويات: التخطيط الإستراتيجي، وضمان الحوكمة، ومراقبة الأداء الطويل الأمد، كما أبرز أهمية التحول التعاوني بين الشركات في محفظة الصندوق كمقياس رئيس للنجاح، وشدد على أن الصندوق ومنظومته قادران على تحويل التحديات إلى فرص للريادة والنمو والابتكار شهد الملتقى مناقشات حول تطوير أدوار مجالس الإدارة وتأثيرات عملها في ضوء جهود التحول الاقتصادي، والتعزيز المستمر للدور الإشرافي في فترات إدارة المخاطر، وتخطيط مسارات استدامة الأعمال وخطط التعاقب الوظيفي، في ظل الجهود الاقتصادية المتزايدة والتقنيات الناشئة كالحوكمة والذكاء الاصطناعي. كما شدد المشاركون على أهمية العمل بعقلية تركز على أولوية تحقيق النمو، إلى جانب بحث الفرص الكبيرة لتطوير الأعمال من خلال تعزيز روابط التعاون سواء داخل منظومة الصندوق أو مع القطاع الخاص. الرميان حض أعضاء مجالس الإدارة على ضرورية النظر للصندوق وشركات محفظته - البالغ عددها 220 شركة - بصفتهما "منظومة واحدة"، والاستفادة من تنوّع نقاط القوّة والخبرات لدى الصندوق وشركاته. طوّر الصندوق دليل حوكمة لشركاته لضمان الالتزام بأفضل الممارسات، حيث تدعم إستراتيجيته جودة الأداء كمعيار أساس لتوظيف الكفاءات، وتعزز استقلالية مجالس الإدارة لضمان الابتكار والمساءلة. الملتقى يعد جزءًا من برنامج التميّز المؤسسي للصندوق، ويعزز "مركز الحوكمة" التابع للصندوق، الذي تأسس في 2020، كفاءة أعضاء المجالس عبر دورات وبرامج تطويرية في الحوكمة، ما يسهم في جذب الاستثمارات الدولية ويعزز دور السعودية في الاقتصاد العالمي. يذكر أن صندوق الاستثمارات العامة يعمل على نشر أفضل الممارسات في حوكمة الشركات بهدف تحفيز الابتكار ضمن القطاع الخاص المحلي، وزيادة جاذبية المملكة للشركات الدولية التي تتطلع لممارسة الأعمال التجارية. ويواصل "ملتقى صندوق الاستثمارات العامة لأعضاء مجالس الإدارة" الذي تم إطلاق نسخته الأولى في 2023، عمله كركيزة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى في مجالس الإدارة عبر منظومة عمل صندوق الاستثمارات العامة، ويهدف لتعزيز الحوار وتبادل المعرفة حول أساليب الحوكمة الفعالة وقيادة مجالس الإدارة على المستويين الإقليمي والعالمي.


مباشر
منذ 18 ساعات
- أعمال
- مباشر
صندوق الاستثمارات العامة يعقد ملتقىً لـ1000 قيادي لتعزيز الحوكمة والتكامل
الرياض- مباشر: عقد صندوق الاستثمارات العامة النسخة الثانية من "ملتقى صندوق الاستثمارات العامة لأعضاء مجالس الإدارة"، وذلك بمشاركة أكثر من 1000 من أعضاء مجالس الإدارة وتنفيذيّ الشركات من المملكة والعالم. وأوضح الصندوق في بيان، أن الهدف من تنظيم الملتقى جاء بهدف مواءمة الأولويات وتبادل الرؤى، وتعزيز منظومة الصندوق وشركاته. وركّز الملتقى، الذي انعقد في الرياض، على تعزيز أداء مجالس إدارات الشركات وترسيخ التعاون بين شركات محفظة الصندوق وسائر أصحاب المصلحة. وأشار إلى أن أعمال الملتقى شارك فيه أعضاء مجالس إدارة وتنفيذيّ أكثر من 220 شركة تابعة لمحفظة الصندوق، بما في ذلك 103 شركات أسسها أو أطلقها الصندوق ضمن مستهدفاته التي بينها دفع التحول الاقتصادي في المملكة. وافتتح محافظ صندوق الاستثمارات العامة، ياسر الرميان، الملتقى بكلمة عرض فيها رؤية صندوق الاستثمارات العامة لأدوار مجالس الإدارة، التي تشمل ثلاث أولويات رئيسية: العصف الذهني والتفكير الإستراتيجي، وضمان وضع إطار الحوكمة الصحيح، ومراقبة الأداء على المدى الطويل مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية العامة والتطورات التقنية المتسارعة. وشدد الرميان، على أن الصندوق ومنظومته قادران على تحويل التحديات إلى فرص للريادة والنمو والابتكار. أشار إلى أهمية تعزيز الشراكة بين الشركات في محفظة صندوق الاستثمارات العامة، مضيفاً أن التعاون يجب أن يكون هو المقياس الرئيسي للنجاح. كما حض معاليه أعضاء مجالس الإدارة على ضرورية النظر للصندوق وشركات محفظته - البالغ عددها 220 شركة - باعتبارهما "منظومة واحدة"، والاستفادة من تنوّع نقاط القوّة والخبرات لدى الصندوق وشركاته. وشهد الملتقى مناقشات بين أعضاء مجالس الإدارة والتنفيذيين في مختلف الشركات حول العديد من الموضوعات المهمة، بما في ذلك تطوير أدوار مجالس الإدارة وتأثيرات عملها في ضوء جهود التحول الاقتصادي، والتعزيز المستمر للدور الإشرافي في فترات إدارة المخاطر، وتخطيط مسارات استدامة الأعمال وخطط التعاقب الوظيفي بالإضافة إلى بحث الروابط بين الحوكمة والذكاء الاصطناعي وسائر التقنيات الناشئة. سلط المشاركون الضوء على أهمية العمل بعقلية تركز على أولوية تحقيق النمو، إلى جانب بحث الفرص الكبيرة لتطوير الأعمال من خلال تعزيز روابط التعاون سواء داخل منظومة الصندوق أو مع القطاع الخاص. وقد طوّر صندوق الاستثمارات العامة دليل حوكمة شامل لشركاته المملوكة بالكامل، بهدف ضمان عملها وفقا لأفضل الممارسات والمعايير. وتؤكد إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لشركات المحفظة على الجدارة وجودة الأداء كمعايير أساسية لتوظيف الكفاءات. كما توضح الإستراتيجية استقلالية أدوار وواجبات مجالس الإدارة من جهة والإدارات التنفيذية من جهة أخرى، بهدف ضمان تمكين الإبداع وتعزيز المساءلة. ويعد الملتقى جزءاً من برنامج صندوق الاستثمارات العامة للتميّز المؤسسي، وقد أسس الصندوق في عام 2020 "مركز الحوكمة"، كمنصة متخصصة في التوجيه والتطوير لأعضاء مجالس الإدارة، ضمن شركات محفظة الصندوق وخارجها، بهدف صنع قيمة مستدامة في المملكة والعالم من خلال الممارسات المتطورة في حوكمة الشركات. ويقدم المركز خدماته من خلال ثلاثة مسارات أعمال رئيسية، تضم برامج التطوير، والخدمات الاستشارية، والأبحاث والقيادة الفكرية، تتضمن تزويد أعضاء مجالس الإدارة وتنفيذيّ الشركات بالأدوات والمعارف التي تعزز على الدوام فعالية الحوكمة في شركاتهم. ويُقدّم المركز أكثر من 70 برنامجاً متخصصاً في مجموعة من المواضيع الرئيسية، بما في ذلك عمليات الإدراج، والاستدامة، وفعالية مجالس الإدارة، والإشراف على عمليات التدقيق المالي. ويعمل صندوق الاستثمارات العامة على نشر أفضل الممارسات في حوكمة الشركات بهدف تحفيز الابتكار ضمن القطاع الخاص المحلي، وزيادة جاذبية المملكة للشركات الدولية التي تتطلع لممارسة الأعمال التجارية. ويُعد صندوق الاستثمارات العامة بين أبرز المستثمرين العالميين الأوسع تأثيراً، ويعمل على تمكين القطاعات والفرص الجديدة التي تسهم في رسم ملامح الاقتصاد العالمي ودفع عجلة التحول الاقتصادي في المملكة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا ترشيحات:


الشرق الأوسط
منذ 20 ساعات
- أعمال
- الشرق الأوسط
«السيادي» السعودي يجمع أكثر من ألف قيادي في ملتقى يعزز التكامل المؤسسي
جمع صندوق الاستثمارات العامة أكثر من ألف من أعضاء مجالس الإدارة وتنفيذيي الشركات من المملكة ومختلف أنحاء العالم، ضمن النسخة الثانية من «ملتقى صندوق الاستثمارات العامة لأعضاء مجالس الإدارة»، الذي انعقد في الرياض، بهدف مواءمة الأولويات، وتبادل الرؤى، وتعزيز منظومة الصندوق، وشركاته. وركّز الملتقى على تعزيز أداء مجالس إدارات الشركات، وترسيخ التعاون بين شركات محفظة الصندوق، وسائر أصحاب المصلحة. وشهد الحدث مشاركة أعضاء مجالس إدارة، وتنفيذيين من أكثر من 220 شركة ضمن محفظة الصندوق، من بينها 103 شركات أسسها، أو أطلقها الصندوق لدعم التحول الاقتصادي في المملكة. وافتتح محافظ صندوق الاستثمارات العامة، ياسر الرميان، الملتقى بكلمة تناول فيها رؤية الصندوق لأدوار مجالس الإدارة، والتي تشمل ثلاث أولويات رئيسة: العصف الذهني والتفكير الاستراتيجي، وضمان وضع إطار الحوكمة الصحيح، ومراقبة الأداء على المدى الطويل، مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية العامة، والتطورات التقنية المتسارعة، مشدداً على أن الصندوق ومنظومته قادران على تحويل التحديات إلى فرص للريادة، والنمو، والابتكار. وأشار الرميان إلى أهمية تعزيز الشراكة داخل شركات محفظة الصندوق، مؤكداً أن التعاون ينبغي أن يكون معيار النجاح، داعياً أعضاء المجالس إلى اعتبار الصندوق وشركاته «منظومة واحدة» تستفيد من تنوّع الخبرات، ونقاط القوة. وتضمن الملتقى جلسات نقاش تناولت تطوير أدوار مجالس الإدارة، ودورها في إدارة المخاطر، والتخطيط لاستدامة الأعمال، وخطط التعاقب الوظيفي، إضافة إلى الربط بين الحوكمة والتقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي. وأكد المشاركون أهمية التركيز على أولوية تحقيق النمو، إلى جانب بحث الفرص الكبيرة لتطوير الأعمال من خلال تعزيز روابط التعاون، سواء داخل منظومة الصندوق، أو مع القطاع الخاص. وفي إطار جهوده لتعزيز الحوكمة، طوّر الصندوق دليلاً شاملاً لشركاته المملوكة بالكامل، يُعنى بتطبيق أفضل الممارسات والمعايير. وتؤكد استراتيجية الصندوق على التميز والكفاءة في استقطاب الكفاءات، وتُبرز استقلالية مجالس الإدارة عن الإدارات التنفيذية لتمكين الإبداع، وتعزيز المساءلة. ويعد الملتقى جزءاً من برنامج الصندوق للتميّز المؤسسي، والذي يشمل أيضاً «مركز الحوكمة» الذي أُسس عام 2020 ليكون منصة للتوجيه، والتطوير. ويقدم المركز خدماته من خلال ثلاثة مسارات أعمال رئيسة، تضم برامج التطوير، والخدمات الاستشارية، والأبحاث والقيادة الفكرية. ويوفر المركز أكثر من 70 برنامجاً متخصصاً في مجموعة من المواضيع الرئيسة، بما في ذلك عمليات الإدراج، والاستدامة، وفعالية مجالس الإدارة، والإشراف على عمليات التدقيق المالي. ويعمل صندوق الاستثمارات العامة على نشر أفضل الممارسات في حوكمة الشركات، بهدف تحفيز الابتكار ضمن القطاع الخاص المحلي، وزيادة جاذبية المملكة للشركات الدولية التي تتطلع لممارسة الأعمال التجارية. ويُعد الصندوق بين أبرز المستثمرين العالميين الأوسع تأثيراً، ويعمل على تمكين القطاعات، والفرص الجديدة التي تسهم في رسم ملامح الاقتصاد العالمي، ودفع عجلة التحول الاقتصادي في المملكة. ويواصل «ملتقى صندوق الاستثمارات العامة لأعضاء مجالس الإدارة»، الذي تم إطلاق نسخته الأولى في عام 2023، عمله باعتباره ركيزة لتعزيز التعاون، وتبادل الرؤى في مجالس الإدارة عبر منظومة عمل صندوق الاستثمارات العامة، ويهدف لتعزيز الحوار، وتبادل المعرفة حول أساليب الحوكمة الفعالة، وقيادة مجالس الإدارة على المستويين الإقليمي، والعالمي.


صحيفة سبق
منذ 20 ساعات
- أعمال
- صحيفة سبق
"صندوق الاستثمارات" يجمع 1000 من أعضاء مجالس الإدارة وتنفيذيي شركاته من المملكة والعالم
عقد صندوق الاستثمارات العامة النسخة الثانية من "ملتقى صندوق الاستثمارات العامة لأعضاء مجالس الإدارة"، بمشاركة أكثر من 1000 من أعضاء مجالس الإدارة وتنفيذيي الشركات من المملكة والعالم، وذلك بهدف مواءمة الأولويات وتبادل الرؤى، وتعزيز منظومة الصندوق وشركاته. وركّز الملتقى، الذي انعقد في الرياض، على تعزيز أداء مجالس إدارات الشركات وترسيخ التعاون بين شركات محفظة الصندوق وسائر أصحاب المصلحة، حيث شارك في أعمال الملتقى أعضاء مجالس إدارة وتنفيذيو أكثر من 220 شركة تابعة لمحفظة الصندوق، بما في ذلك 103 شركات أسسها أو أطلقها الصندوق ضمن مستهدفاته التي بينها دفع التحول الاقتصادي في المملكة. وافتتح محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، الملتقى بكلمة عرض فيها رؤية صندوق الاستثمارات العامة لأدوار مجالس الإدارة، التي تشمل ثلاث أولويات رئيسة وهي : العصف الذهني، والتفكير الاستراتيجي، وضمان وضع إطار الحوكمة الصحيح، ومراقبة الأداء على المدى الطويل مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية العامة والتطورات التقنية المتسارعة، مشددًا على أن الصندوق ومنظومته قادران على تحويل التحديات إلى فرص للريادة والنمو والابتكار، إضافةً إلى أهمية تعزيز الشراكة بين الشركات في محفظة صندوق الاستثمارات العامة، مضيفًا أن التعاون يجب أن يكون هو المقياس الرئيس للنجاح. ودعا معاليه أعضاء مجالس الإدارة إلى ضرورية النظر للصندوق وشركات محفظته البالغ عددها 220 شركة باعتبارهما "منظومة واحدة"، والاستفادة من تنوّع نقاط القوة والخبرات لدى الصندوق وشركاته. وشهد الملتقى مناقشات حول العديد من الموضوعات المهمة، بما في ذلك تطوير أدوار مجالس الإدارة وتأثيرات عملها في ضوء جهود التحول الاقتصادي، والتعزيز المستمر للدور الإشرافي في فترات إدارة المخاطر، وتخطيط مسارات استدامة الأعمال وخطط التعاقب الوظيفي، وبحث الروابط بين الحوكمة والذكاء الاصطناعي وسائر التقنيات الناشئة. وأكد المشاركون أهمية العمل بعقلية تركز على أولوية تحقيق النمو، إلى جانب بحث الفرص الكبيرة لتطوير الأعمال من خلال تعزيز روابط التعاون سواءً داخل منظومة الصندوق أو مع القطاع الخاص. وقد طوّر صندوق الاستثمارات العامة دليل حوكمة شامل لشركاته المملوكة بالكامل، بهدف ضمان عملها وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير، حيث تؤكد استراتيجية الصندوق لشركات المحفظة على الجدارة وجودة الأداء كمعايير أساسية لتوظيف الكفاءات، وتوضح استقلالية أدوار وواجبات مجالس الإدارة من جهة، والإدارات التنفيذية من جهة أخرى؛ بهدف ضمان تمكين الإبداع، وتعزيز المساءلة. ويعد الملتقى جزءًا من برنامج صندوق الاستثمارات العامة للتميّز المؤسسي، وقد أسس الصندوق في عام 2020 "مركز الحوكمة"، كمنصة متخصصة في التوجيه والتطوير لأعضاء مجالس الإدارة، ضمن شركات محفظة الصندوق وخارجها؛ بهدف صنع قيمة مستدامة في المملكة والعالم من خلال الممارسات المتطورة في حوكمة الشركات. ويقدم المركز خدماته من خلال ثلاثة مسارات أعمال رئيسة، تضم برامج التطوير، والخدمات الاستشارية، والأبحاث والقيادة الفكرية، وهي تزود أعضاء مجالس الإدارة وتنفيذيي الشركات بالأدوات والمعارف التي تعزز على الدوام فعاليّة الحوكمة في شركاتهم، حيث يُقدم المركز أكثر من 70 برنامجًا متخصصًا في مجموعة من الموضوعات الرئيسة، بما في ذلك عمليات الإدراج، والاستدامة، وفعاليّة مجالس الإدارة، والإشراف على عمليات التدقيق المالي. ويعمل صندوق الاستثمارات العامة على نشر أفضل الممارسات في حوكمة الشركات؛ بهدف تحفيز الابتكار ضمن القطاع الخاص المحلي، وزيادة جاذبية المملكة للشركات الدولية التي تتطلع لممارسة الأعمال التجارية. ويُعد الصندوق بين أبرز المستثمرين العالميين الأوسع تأثيرًا، ويعمل على تمكين القطاعات والفرص الجديدة، التي تُسهم في رسم ملامح الاقتصاد العالمي، ودفع عجلة التحول الاقتصادي في المملكة. ويواصل "ملتقى صندوق الاستثمارات العامة لأعضاء مجالس الإدارة" الذي تم إطلاق نسخته الأولى في عام 2023، عمله كركيزة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى في مجالس الإدارة عبر منظومة عمل صندوق الاستثمارات العامة؛ ويهدف لتعزيز الحوار وتبادل المعرفة حول أساليب الحوكمة الفعّالة، وقيادة مجالس الإدارة على المستويين الإقليمي والعالمي.